اليك اخي أبو شيماء :
لم أتصور يوما ولم أجد في حياتي المهنية معلما ضرب تلميذه بعصى الحقد والكراهية كما يتصور البعض ؟؟؟
ولم أر في هذه الحياة ( المهنية ) معلما لايعمل ويضرب تلميذا إلا العامل الذي يريد النجاح لأبنائه فمهما أعطاهم أحس في نفسه بالتقصير
وإليك أخرى : باستطاعتي أن أعطي للتلاميذ محاضرة لأخرج بعدها ودون أن آخذ ولو قسطا من همومهم وانتظر نتائج آخر السنة ولا أقصد في كلامي الضرب المفرط والحيواني وما شابه بل أقصد كما يقال : عصى الطاعة , خفيفة يستعمله المعلم وهو أبغض شيئ عنده بل وتراه نادما دائما كلما ضرب تلميذا لانه يريد منه أن يكون مجتهدا لا فاشلا وعاملا يده العليا لا متكاسلا غشاشا يده هي السفلى
وفي الاخير وجدت كل من ينقم على المعلم سوى التلميذ الفاشل والمتكاسل خاصة لأنه حسب رأيي وأنا منهم ما عاقبت تلميذا متأخرا أو بطيئ الفهم طوال حياتي المهنية بل المتكاسل الذي يملك الامكانيات لا لكي ينجح فقط بل ليصير الاول في صفه ولكنه مكر ويمكر .
وتجربة أخرى رأيتها عند معلم ما ضرب تلميذا لكن لما دخلت قمسمه لم استطع أن أعرف المجتهد من الكسول والأول من الاخير فكلهم سواء أو سيان
ملاحظة أخرى وأخيرة : يقال في انجلترا لايمانعون ولا يمنعون الضرب ولايهمني إن كانت صحيحة ولا أحب أن أعطي مثالا ليس منا لأنني لا أحب أن أكون مقلدا بل مبدعا . المهم الدول الاخرى : في فرنسا مثالا لا حصرا ألم تسمع أن الدولة حرمت أبا من ابنه لأنه في رأيها تهاون في تربية ابنه فكانت نتائجه ضعيفة ؟ وهناك من الجزائريين هربوا بأبنائهم خوفا من هذا الحرمان ؟؟ وتلك هي عصى الطاعة التي استعملتها واستعملها حتى يقال لي ألزم حدودك فألزمها واستمر مع أقاربي ومن لهم حق علي لاني لا أريد سوى الخير والنجاح لهم أي كلهم إلا من أبى . ومن يأبى؟؟؟؟؟