هاهي وزيرتكم الموقرة قد أسقطتكم في الفخ و هي بصدد أن توجه إلى الأستاذ الضربة القاضية بسبب نقابات البلاط - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هاهي وزيرتكم الموقرة قد أسقطتكم في الفخ و هي بصدد أن توجه إلى الأستاذ الضربة القاضية بسبب نقابات البلاط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-01, 19:42   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
مرزوق32
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B18 في ولاية ام البواقي

قيادات النقابات لقطاع التربية لهم انتدابات فهم مشغولون باعمال شخصية مهمة جدا خارج القطاع والفاهم يفهم
و الاساتذة يتساءلون من هم ممثليهم النقابيون اين النقابات اين البيانات لا احد يقف معهم حتى الاضرابات الوطنية .....لا مجيب









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-04-01, 19:43   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ضياء البرق
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الاخ الذي يقول هؤلاء المثبطين هم نفسهم الذين يسألون كل يوم : كاش جديد على التقاعد؟

الاضراب الذي اتى في وقت بذل الضائع لا ياتي بنتيجة.










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-01, 20:29   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
سيدي المحترم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لن ادخل في اضراب مع نقابات لم تسمع لي ان حامل شهادة ليسانس و لم اصنف ضمن الرتبة 12 و تفرضون علي انا ان اكون معكم لن اكون مع نقابات لا تعرف حقوق استاذ حامل شهادة ليسانس










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-02, 19:27   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
الرجل القوي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوداديم مشاهدة المشاركة
يقول المثل(البعير يضحك على حدبة صاحبه وينسى حذبته لأنه لا يراها)
ماذا تريدون من النقابات ؟
ألم يعلنوا الإضراب وتخاذلتم ؟
ألم ينظموا تجمعات محلية وجهوية ووطنية وخذلتوهم ( إلا من رحم ربك)؟
يكون النقابي القائد في موقع قوة عندما يكون وراءه الرجال الشجعان والنساء الحرائر، أما أن نتركهم وحدهم في المعركة ثم نكيل لهم التهم جزافا فهو عين الجبن.
عندما كانت نسب الإضراب تتراوح بين 60% و 95% كان التقابي يفاوض من موقع قوة ، أما الآن فأصبحت ببن 00% و 4 %، فراح يبحث عن طرق جديدة للنضال والمطالبة بالحقوق ، كالمسيرات، والمجلس الدستوري وو.......
فلنكن صرحاء نحن الأساتذة خذلنا النقابات ولم نضرب ......والدليل على ذلك العبد الضعيف أمامكم أضرب وحده في المؤسسة، والبعض كان يسخر مني ويقول لي: أنت تحرث في البحر ولن تحقق شيئا...
وقد صدقوا لم نحقق شيئا ولكن ربحنا ضميرنا وكرامتنا

هؤلاء المثبطين هم نفسهم الذين يسألون كل يوم : كاش جديد على التقاعد؟
ربي يهدينا

أنا احمل النقابات على كل مايقع للأستاذ التي سارعت إلى لتوقيع على ميثاق فرمل نشاطها في الإضرابات التي كانت إحدى الأساليب التي تتنزع بها حقوقنا المشروعة و الدفاع عن كرامتنا و وزارة لتربية الوطنية هي لا تفهم سوى لغة الإضراب و ليس الحوار التي تدعوا إليه الذي أصبح مناورة و الذي يفشل في الكثير من الأحيان و التي أصبحت تستعمل كورقة لكسب الوقت و الوعود الجوفاء.

مايحدث اليوم لأستاذ هي نتيجة حتمية لوضع النقابات المتخادل الذي اغلبه أصبح يبحث عن المصالح الشخصية و المكاسب الضيقة لان جلهم كان يعتقد أنهم سوف يحققونه من خلال ميثاق الأخلاق قبل أن يكتشفوا أنهم لم يحققوا شيئا و أنهم وجدوا أنفسهم مكبلين على المطالبة بحقوقه بالإضراب يضاف إليها مناوارات وزارة بن غبريط في شق الصفوف و إضعاف المواقف و كان التوقيع على ميثاق الأخلاق تمهيد لذلك و تبعها بعد ذلك نكسات و سقطات كان فشل الإضراب الوطني الأخير هي إحدى نتائجه الوخيمة على فشل إجبار الوزارة و معها الحكومة على تبني مطلب الأستاذ المشروعة لكون أن مهنته هي واحدة من مهن المتاعب.

لقد سقطت تلك النقابات في عدة أخطاء فادحة و هذا بدءا بعدم القيام بحملة التعبئة و لم الشمل صفوف القوى و التنظيمات النقابية في التمهيد لمعركة حماية الأستاذ من أخطار قانون التقاعد الجديد الذي لم نرى أي شيء على الواقع بل رأينا التخاذل بين جميع التنظيمات النقابية التي اغلبها تبحث عن مصالحها الضيقة و نسيت مهامها في حماية الأستاذ.

يمكنني أن أوجز لك الأخطاء
1 – من البداية أن النقابات لم تتوحد لإصدار موقف موحد لرص الصفوف لرفض قانون التقاعد الجديد حين أعلنت الحكومة نيتها في تطبيق قانون التقاعد الجديد 2016 و ظهر أن بعض النقابات غير مهتمة أصلا للموضوع فيما نقابات أعلنت تاييدها للقانون و قد لاحظنا بشكل جلي تردد النقابات على موقف الحكومة من قانون التقاعد الجديد و هنا كان التفرق و التشرذم من النقابات قبل أن يكون في الأساتذة الذي يتهمهم البعض بتخاذل في الوقوف بجانب النقابات في الإضرابات التي دعت إليها النقابات نفسها بكيفية و أسلوب اثبت فشل هذه الإضرابات و تتحمل مسؤوليتها النقابات التربية التي ترددت في الإعلان عن الإضراب حتى وقع الفأس على الرأس .

2- الإعلان المتأخر للنقابات في الدخول في إضراب ضد قانون التقاعد الجديد فقد كان لهذا التأخر انعكاسات كانت من نتائجها الفشل في حمل الوزارة على تبني المطالب الخاصة برفض قانون التقاعد في وقت كان النزيف في صفوف المناظلين يحصل مع هرولة الجميع ممن له الحق في التقاعد المسبق و التقاعد النسبي قبل عام 2017 للحصول على التقاعد قبل فوات الأوان و هو عام موعد تطبيق قانون التقاعد الجديد قبل أن تناور الحكومة لامتصاص غضب الاحتجاجات و إسكات صوت الغاضبين حين أبقت على التقاعد دون شرط السن إلى غاية 2019 جعل الكثير من الأساتذة و المناضلين يتخاذلون طالما أنهم تحصلوا على مبتغاهم في التقاعد مما اضعف نشاط النقابات في الاحتجاجات و خفت صوت الكثير ممن كانوا من قبل يصرخون للمطالبة بإلغاء قانون التقاعد الجديد و كانت هذا ضربة قاصمة في مساعي النقابات التي أفسدت الحكومة خططهم و شقت صفوفهم و بددت حركاتهم و أخمدت أصوات إضراباتهم بالإعلان عن إبقاء التقاعد دون شرط السن لمدة ثلاث سنوات و ليس الإبقاء على التقاعد المسبق و التقاعد النسبي و إلغاء قانون التقاعد الجديد كما كانت تطالب به النقابات و قرار الابقاء على التقاعد دون شرط السن إلى غاية 2019 لا يحقق رغبات الطبقة العمالية و لا النقابات بقدر ما يزيد في إحداث النزيف في صفوفها و هذا ماحدث و كان له عواقب وخيمة على النقابات نفسها.



3- تحالف نقابات التربية مع القطاعات الأخرى في الحركات الاحتجاجية و الدليل نسبة الإضراب الوطني ضعيفة الذي أضعفت موقف نقابات التربية في فرض موقفها على وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لان وزيرة التربية الوطنية غنت طويلا على ضعف نسبة الإضراب و أعطت دليلا على أن عمال التربية لم يتجاوبوا مع الإضراب ضد قانون التقاعد الجديد..

في حين كان من المفترض على نقابات التربية أن تقوم مبكرا على توحيد صفوفها و أن تعمل على التعبئة في صفوف الأساتذة تمهيد لمعركة الدفاع في الإبقاء على حق الأساتذة في التقاعد المسبق و التقاعد النسبي باستعمال الإضرابات المؤثرة للضغط على الوزارة و حمل الحكومة على الاستجابة لمطلب إلغاء قانون التقاعد الجديد على قطاع التربية أو المطالبة بإدراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة مع الدخول في حركات استباقية من خلال احتجاجات إضرابات مفتوحة طويلة المدى إلى غاية الاستجابة للمطالب للتعبير عن رفض قانون التقاعد الجديد. . لكن مع الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها النقابات و الهفوات في طريقة الاحتجاجات الهشة و الضعيفة المفعول و غياب طريقة التحضير للتعبئة فقد فشل كل شيء و سقط كل مسعى في الماء .


و لم يبقى من حل لاستخدام أسلوب أكثر فعالية و مؤثر للضغط على وزارة التربية الوطنية و لحمل الحكومة على الاستجابة لمطلب النقابات هو أولا على النقابات فورا و دون تردد الاجتهاد و بذل المساعي قبل فوات الأوان في التجنيد و التعبئة في صفوف الأساتذة فمن فيهم المتخاذلين و ممن هم على أهبة التقاعد للوقوف وقفة رجل واحد لزرع الوعي على خطورة الوضع و مدى الأخطار التي تتهدد الأساتذة و لمن بعدهم جراء العمل إلى غاية 60 سنة لذا يتوجب توفير الظروف المناسبة و التوقيت الأنسب لأجل الإعلان عن إضراب مفتوح يشارك فيه جميع الأساتذة من مختلف الأطوار إلى غاية الاستجابة لمطلب عدم تطبيق قانون التقاعد الجديد على فئة المعلمين و الأساتذة .. هذا هو الحل الوحيد لحمل السلطات العليا على الاستجابة لمطالبنا و عكس هذه الطريقة التي ذكرتها لكم فماله الفشل الذريع و حينها تندمون من حيث لا ينفع الندم.









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-03, 19:19   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
الدكتور الإنسان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي مشاهدة المشاركة
أنا احمل النقابات على كل مايقع للأستاذ التي سارعت إلى لتوقيع على ميثاق فرمل نشاطها في الإضرابات التي كانت إحدى الأساليب التي تتنزع بها حقوقنا المشروعة و الدفاع عن كرامتنا و وزارة لتربية الوطنية هي لا تفهم سوى لغة الإضراب و ليس الحوار التي تدعوا إليه الذي أصبح مناورة و الذي يفشل في الكثير من الأحيان و التي أصبحت تستعمل كورقة لكسب الوقت و الوعود الجوفاء.

مايحدث اليوم لأستاذ هي نتيجة حتمية لوضع النقابات المتخادل الذي اغلبه أصبح يبحث عن المصالح الشخصية و المكاسب الضيقة لان جلهم كان يعتقد أنهم سوف يحققونه من خلال ميثاق الأخلاق قبل أن يكتشفوا أنهم لم يحققوا شيئا و أنهم وجدوا أنفسهم مكبلين على المطالبة بحقوقه بالإضراب يضاف إليها مناوارات وزارة بن غبريط في شق الصفوف و إضعاف المواقف و كان التوقيع على ميثاق الأخلاق تمهيد لذلك و تبعها بعد ذلك نكسات و سقطات كان فشل الإضراب الوطني الأخير هي إحدى نتائجه الوخيمة على فشل إجبار الوزارة و معها الحكومة على تبني مطلب الأستاذ المشروعة لكون أن مهنته هي واحدة من مهن المتاعب.

لقد سقطت تلك النقابات في عدة أخطاء فادحة و هذا بدءا بعدم القيام بحملة التعبئة و لم الشمل صفوف القوى و التنظيمات النقابية في التمهيد لمعركة حماية الأستاذ من أخطار قانون التقاعد الجديد الذي لم نرى أي شيء على الواقع بل رأينا التخاذل بين جميع التنظيمات النقابية التي اغلبها تبحث عن مصالحها الضيقة و نسيت مهامها في حماية الأستاذ.

يمكنني أن أوجز لك الأخطاء
1 – من البداية أن النقابات لم تتوحد لإصدار موقف موحد لرص الصفوف لرفض قانون التقاعد الجديد حين أعلنت الحكومة نيتها في تطبيق قانون التقاعد الجديد 2016 و ظهر أن بعض النقابات غير مهتمة أصلا للموضوع فيما نقابات أعلنت تاييدها للقانون و قد لاحظنا بشكل جلي تردد النقابات على موقف الحكومة من قانون التقاعد الجديد و هنا كان التفرق و التشرذم من النقابات قبل أن يكون في الأساتذة الذي يتهمهم البعض بتخاذل في الوقوف بجانب النقابات في الإضرابات التي دعت إليها النقابات نفسها بكيفية و أسلوب اثبت فشل هذه الإضرابات و تتحمل مسؤوليتها النقابات التربية التي ترددت في الإعلان عن الإضراب حتى وقع الفأس على الرأس .

2- الإعلان المتأخر للنقابات في الدخول في إضراب ضد قانون التقاعد الجديد فقد كان لهذا التأخر انعكاسات كانت من نتائجها الفشل في حمل الوزارة على تبني المطالب الخاصة برفض قانون التقاعد في وقت كان النزيف في صفوف المناظلين يحصل مع هرولة الجميع ممن له الحق في التقاعد المسبق و التقاعد النسبي قبل عام 2017 للحصول على التقاعد قبل فوات الأوان و هو عام موعد تطبيق قانون التقاعد الجديد قبل أن تناور الحكومة لامتصاص غضب الاحتجاجات و إسكات صوت الغاضبين حين أبقت على التقاعد دون شرط السن إلى غاية 2019 جعل الكثير من الأساتذة و المناضلين يتخاذلون طالما أنهم تحصلوا على مبتغاهم في التقاعد مما اضعف نشاط النقابات في الاحتجاجات و خفت صوت الكثير ممن كانوا من قبل يصرخون للمطالبة بإلغاء قانون التقاعد الجديد و كانت هذا ضربة قاصمة في مساعي النقابات التي أفسدت الحكومة خططهم و شقت صفوفهم و بددت حركاتهم و أخمدت أصوات إضراباتهم بالإعلان عن إبقاء التقاعد دون شرط السن لمدة ثلاث سنوات و ليس الإبقاء على التقاعد المسبق و التقاعد النسبي و إلغاء قانون التقاعد الجديد كما كانت تطالب به النقابات و قرار الابقاء على التقاعد دون شرط السن إلى غاية 2019 لا يحقق رغبات الطبقة العمالية و لا النقابات بقدر ما يزيد في إحداث النزيف في صفوفها و هذا ماحدث و كان له عواقب وخيمة على النقابات نفسها.



3- تحالف نقابات التربية مع القطاعات الأخرى في الحركات الاحتجاجية و الدليل نسبة الإضراب الوطني ضعيفة الذي أضعفت موقف نقابات التربية في فرض موقفها على وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لان وزيرة التربية الوطنية غنت طويلا على ضعف نسبة الإضراب و أعطت دليلا على أن عمال التربية لم يتجاوبوا مع الإضراب ضد قانون التقاعد الجديد..

في حين كان من المفترض على نقابات التربية أن تقوم مبكرا على توحيد صفوفها و أن تعمل على التعبئة في صفوف الأساتذة تمهيد لمعركة الدفاع في الإبقاء على حق الأساتذة في التقاعد المسبق و التقاعد النسبي باستعمال الإضرابات المؤثرة للضغط على الوزارة و حمل الحكومة على الاستجابة لمطلب إلغاء قانون التقاعد الجديد على قطاع التربية أو المطالبة بإدراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة مع الدخول في حركات استباقية من خلال احتجاجات إضرابات مفتوحة طويلة المدى إلى غاية الاستجابة للمطالب للتعبير عن رفض قانون التقاعد الجديد. . لكن مع الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها النقابات و الهفوات في طريقة الاحتجاجات الهشة و الضعيفة المفعول و غياب طريقة التحضير للتعبئة فقد فشل كل شيء و سقط كل مسعى في الماء .


و لم يبقى من حل لاستخدام أسلوب أكثر فعالية و مؤثر للضغط على وزارة التربية الوطنية و لحمل الحكومة على الاستجابة لمطلب النقابات هو أولا على النقابات فورا و دون تردد الاجتهاد و بذل المساعي قبل فوات الأوان في التجنيد و التعبئة في صفوف الأساتذة فمن فيهم المتخاذلين و ممن هم على أهبة التقاعد للوقوف وقفة رجل واحد لزرع الوعي على خطورة الوضع و مدى الأخطار التي تتهدد الأساتذة و لمن بعدهم جراء العمل إلى غاية 60 سنة لذا يتوجب توفير الظروف المناسبة و التوقيت الأنسب لأجل الإعلان عن إضراب مفتوح يشارك فيه جميع الأساتذة من مختلف الأطوار إلى غاية الاستجابة لمطلب عدم تطبيق قانون التقاعد الجديد على فئة المعلمين و الأساتذة .. هذا هو الحل الوحيد لحمل السلطات العليا على الاستجابة لمطالبنا و عكس هذه الطريقة التي ذكرتها لكم فماله الفشل الذريع و حينها تندمون من حيث لا ينفع الندم.









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-08, 19:32   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
قميرو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك من يحاولون مغالطة أنفسهم و مغالطة غيرهم في أشياء تجعلهم يقدموا أحكام مسبقة يسفهون آراء غيرهم لأنهم لا يريدون الاعتراف بالحقيقة الموجودة في الميدان بناء على نفسيتهم الذاتية و عليه أقدم التوضيحات الآتية


أولا المناضل لان يقدم تضحياته لأجل قضية ليس بحاجة إلى إعلان للجميع بطريقة الرياء انه لديه صفة المناضل لان النضال بالدرجة الأولى هي اقتناع و تضحية و هناك من يعتقد أنهم هم وحدهم مناضلين أما غيرهم فهم خونة هذا ما يعتقدون و كأن بهم يعطون صكوك الغفران لمن يدعمهم أما غيرهم لمن لا يسير في فلكهم فغير مرغوب فيهم !! .


ثانيا
النقابات قد تم تشتت صفها و ضعفت قوتها و هم مازالوا يتحدثون عن النضال !!.. يتحدث بجهل عن الميثاق أن من يروجون ضده أنهم لم يطلعوا عليه و كأنه هو من أعطى لنفسه صفة المطلع الفاهم من يملك مفاتيح هذا الميثاق أما غيره فيتحداهم بكونهم لم يطلعوا على الميثاق !! .. ليس لشيء سوى لأنهم لم يسايروا التوقيع التي قامت به * نقابات البلاط * على حد وصف احد الزملاء على هذا الميثاق حين اعترضوا على من قاموا بتوقيع عليه و لو كانوا يدعمون هذا الميثاق لقال شيء آخر مدح به من يسايرونه.


ثالثا
يتحدث على أن من يقومون بالإضرابات و التجمعات عبر الولايات و على المستوى الوطني هم النقابات الموقعة على الميثاق و يتحدث بصفة الجاهل على أننا لم نوقع على الميثاق و كأنه يريد فرض قناعته على الآخرين !! و أنا أرى أن مستوى الإضرابات و التجمعات قد خفت سوى بسبب التوقيع على هذا الميثاق و لم تعد الوزيرة تحسب له أي حساب للنقابات و لم تعد تعطي لتحرك النقابات أي أهمية لان قوة النقابات المؤثرة التي كانت تتميز به سابقا قد خفت .. و هم مازالوا يتحدثون عن الإضرابات في وقت هم قد وقعوا على الميثاق الذي منعهم من الإضراب و هم يعتقدون أننا لم نطلع على الميثاق بصفة المكابرة معتقدين أن لهم صفة النضال دون غيرهم متناسين أن الوزيرة التربية الوطنية التي صرحت للإذاعة بتصريح بما يشبه أنها تستهدف نسف الإضرابات و أنا علقت على ذلك في مشاركة سابقة أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط وصفت الإضرابات بالتعسف حين طرح عليها سؤال عن إن كان ميثاق الأخلاق الموقع من طرف النقابات يمنع الإضرابات .. و إني أتحداهم و أتحدى أي شخص أن يثبت لي العكس لان التصريح الوزيرة بن غبريط واضح و لا يحتاج إلى تأويل.


رابعا يقولون أنهم مع الأخلاق .. أنا أتساءل و هل لمن يقول انه مع الأخلاق يحتاج إلى أن يعلن ذلك انه مع الأخلاق ؟ و من الذي لا يحب أن يكون مع الأخلاق ؟ الجميع و كلنا نريد الأخلاق و هذا يؤكد أنهم لم يستوعبوا و لم يفهموا سبب اعتراضنا على التوقيع على ميثاق الأخلاق و يقولون أنهم مع الاحتجاجات !! و هل هذا يحتاج إلى أن يعلنوا أنهم مع الأخلاق ؟ و كأنهم بدون أخلاق حسب ما يسمع هذا النوع من الكلام !! .. و أنهم من وقعوا على ميثاق الأخلاق هم من يرون أن الأخلاق و الاحتجاجات نقيضان و هم لهم مشكلة مع الاحتجاجات .. فهل لنقابات التربية أن يعلنوا إضراب وطني مفتوح لكي يتم من خلالها إجبار الحكومة و حملها على عدم تطبيق قانون التقاعد الجديد على الأساتذة ؟ .. و أنا أرى أن الدخول في إضرابات طويلة بعيدة المنال و أتحدى تلك النقابات إن كانت لها الشجاعة فلتعلن في إضراب مفتوح لضغط على الحكومة لحملها على التراجع على تطبيق قانون العمل 60 سنة على الأساتذة .. أنا أرى أن النضال الحقيقي يظهر هنا و ليس مجرد لغة الخشب كما يفعل البعض .

خامسا يعتقدون أن ميثاق الأخلاق ليس ضد الإضراب و نحن نرى انه منذ التوقيع على ميثاق الأخلاق لم تتبنى النقابات الموقعة منذ ذلك على الدخول في إضراب لأسبوع على الأقل و هم مازالوا يعتقدون أن ميثاق لم يمنعهم في الدخول في إضرابات و تصريح الوزيرة بن غبريط حول نسفها الإضرابات من خلال ميثاق الأخلاق موجود و أن كان العكس فليقدموا الدليل الذي يثبت العكس و أتحداهم إن جاءوا به.
لقد اطلعت على مضمون الميثاق مرارا و تكرار و ليست القضية أن كانت هناك مادة في الميثاق تمنع الإضراب أم لا لكن التوقيع على الميثاق في حد ذاته يجهض الإضراب و تصريح الوزيرة دليل على ذلك.

سادسا الاقتناع بالنضال لأجل مسألة التقاعد أنا لا انتظر دعوة احد لان ادخل في النضال أو أن يمنحني صفة مناضل لاني لست مضطر لكي أعلن أني من المناضلين أو نلتقي معهم في الميادين .. و أني لمجرد الاعتراض على التوقيع على ميثاق الأخلاق يتم إصدار الأحكام المسبقة على أني لم أشأ التضحية أو الصمت و ليس لدي صفة المناضل كأنهم هم المضحين و هم المناضلين أما من لم يسر في فلكهم فهم خونة و متقاعسين.. فلا داعي للهروب إلى الأمام وهناك من يحابي الوزيرة من تحت الطاولة بعد أن باعوا ضميرهم بميثاق الأخلاق و أصبحوا يلهثون وراء مصالحهم الشخصية و الضيقة و يجدون الحجة في عدم الدخول في إضرابات بحجة أنهم لا يجدون مساندة من قبل زملائهم و الحقيقة أن البعض يبحث على مصالحهم الشخصية و لهذا اختبئوا تحت مظلة الإضراب الوطني مع القطاعات الأخرى حتى يطمسون ضعفهم و الذي انفضح مع ضعف نسبة الإضراب في وقت كان على النقابات التكتل في إضراب وطني مفتوح إلى غاية تحقق المطالب إلغاء تطبيق قانون لتقاعد الجديد على فئة الأساتذة.. لكن النقابات بتوقيعها على ميثاق الأخلاق وقعت على شهادة وفاتها.

سابعا قد كتبت في موضوع سابق أن النقابات بعد توقيعها على ميثاق الأخلاق سوف لن تكون مستقبلا سوى تماثيل محنطة يعبدها من مازال يعتقد أن مازال فيها روح و ذكرت انه وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بنجاحها في استقطاب النقابات و جرهم إلى القبول ميثاق أخلاقيات المهنة تكون قد قضت على العمل النقابي و الذي سوف تتحول على إثره النقابات في المستقبل إلى أقزام يتسولون و يستجدون صدقات الوزيرة ليتها تتصدق لهم بنصف مطلب .. و هذا ماحدث بالفعل و هاهم النقابات اليوم تتحول إلى أقزام تتسول و تستجدي صدقة من الوزيرة بن غبريط ليتها تتصدق عليهم ولو بنصف مطلب في إدراج النقابات ضمن طاولة الحوار التي تسهم في بناء القانون التقاعد الجديد و لا حتى إدراج قطاع التربية ضمن المهن الشاقة و هاهي الوزيرة لم تسمع بهم و قد أدارت ظهرها و خذلتهم في مطلب إلغاء قانون التقاعد الجديد.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc