في الحقيقة لم أسمع كلام الشيخ الفوزان - حفظه الله - لكن اود ان اوضح مسألة وهي التي ربما تشكل على الأخوات
وهي كره المرأة للتعدد هل هو كره لشرع الله ام لا ؟
تأصيل المسألة : نقول :
الكره قسمان :
1- كره لحكم الله بالذات وهذا لا شك في كفره كما ذكره الشيخ محمد ابن عبد الوهاب في نواقض الإسلام بقوله : من أبغض شيئا مما جاء به الرسول ...
2- كره للأثر المترتب عنه وهذا ليس بكفر ولا يحضرني الآن حكمه بين الحرمة والجواز ( أنستني المعاصي ما أحفظ )
وعليه فالمرأة إن كانت تكره التعدد لذاته كحكم لله كقولها التعدد ليس جيد أو غيره فهذا لا شك انه كفر
أما إن كانت تكره الأثر المترتب عليه من زواج زوجها عليها وحبه لأخرى اكثر منها او تقاسم زوجها معها فهذا لا شك انه امر فطري لكن لا بد على المراة ألا انانية تحب نفسها فقط وقد قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه فلو كنت انت المعية بالأمر ولم تتزوجي هل ترضين ان تكوني الثانية ؟ لا شك في ذلك
فعليه اختاه فكري في اخواتك ممن لحق بهن ركب العنوسة والنفس أمارة بالسوء فكيف لفتاة تصبر في وسط هذه الفتن وقد تقودها شهوتها ما لم تتزوج إلى الزنى -عياذا بالله-
لا تقولي لا يمكن ؟ فانت رزقك الله تفريغ الشهوة في الحلال بل بالأجر كما في الحديث - في بضع احدكم صدقة - فكيف لا ترضين لاختك ما ترضينه لنفسك بل وأكثر
المفروض ان المراة هي التي تسارع غن رأت اختا لها تحبها وعلى استقامة أن تحاول أن تجعلها الثانية لزوجها خصوصا للتقارب بينك وبين صديقتك فتكون بجنبك دائما
* هذا مع القول بان التعدد يكون بالإستطاعة والعدل كما في الآية وأرجو ألا اكون أطلت عليكم