لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 38 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-30, 21:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
amonti
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية amonti
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...A7%D8%A6%D8%B1


https://www.algerianhouse.com/mountad...p?t-87442.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي

الخلفيات الحقيقة للتشريعات العقارية في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي 1830-1873: لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: الأستاذ
د- عدة بن داهة
قسم التاريخ - وهران

غاية هذا العرض هو تقديم متكاملة عن المضامين الإيديولوجية والأسس العقائدية التي تحكمت في صياغة التشريعات العقارية.
ويكفي المهتم والدارس لتاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر تفحص التشريعات العقارية وتحليلها لاكتشاف تقنيات الاستيطان وخطواته وأشكاله وأبعاده .
ركز الفرنسيون في تجربتهم الاستعمارية في الجزائر على توطيد الملكية وتتبيثها أي أنهم جعلوا من امتلاكهم للأرض قاعدة للاستيطان .
وحتى يتمكنوا من الأرض راجعوا مؤلفات الكتاب الذين تعرضوا في كتاباتهم لطبيعة الملكية في الجزائر ، وعلى أساس دراساتهم للملكية في الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي اتخذوا من الإجراءات التشريعية قاعدة وأساسا لتشكيل الملكية في الجزائر .
ولا احد من المؤرخين ينكر أن عملية الاستيلاء على الأرض الزراعية قد احتلت موقعا متقدما في سلم الأولويات في المخطط الاستعماري الاستيطاني بالجزائر .
ولما كان من غير الممكن مراجعة جميع القوانين الصادرة في هذا الشأن فإني اقتصرت على التذكير بأهمها مع التركيز على قانونين اثنين ، أولهما : قانون 22- 04- 1863 المشهور " بالقرار المشيخي " le Sénatus-consulte. وثانيهما قانون 26-07-1873 فارني la loi warnier
وعلى ضوء هذين القانونين يمكن استخلاص الأبعاد والأهداف الحقيقة للسياسة العقارية الاستعمارية الفرنسية في الجزائر .
كيف توصل الكولون الأوروبيون إلى تجريد الفلاحين الجزائريين من مصدر عيشهم الأساسي حتى لا أقول الوحيد وانتزاع 2.5 مليون هكتار من أجود الأراضي التي كانوا يمتلكونها ؟
إن الإجابة على هذا السؤال تلزمنا قطعا مراجعة – ترسانة – التشريعات العقارية الاستعمارية والإجراءات الفرنسية وعرض الأشكال المختلفة لتجريد الجزائريين من أراضيهم الزراعية ، وما لهذه التشريعات من علاقة عضوية بظاهرة الاستيطان بشريه الرسمي والحر ؟
لقد أدرك ساسة الاستعمار الفرنسي في الجزائر أن الاستيطان لا يمكنه أن يتحقق سوى عبر انتزاع ملكية الأرض، فوجدوا في التشريعات العقارية الوسيلة الذكية والطريقة الأنجع لتحقيق هدف الاستيطان.
تمت أولى محاولات الاستيلاء على الممتلكات الجزائرية مع بداية الاحتلال 1830، ومنذ ذلك الوقت أصبح الاستيلاء على الأرض مع الأهداف التي لا تفتأ بين وقت وآخر تراود الحكام الفرنسيين العسكريين أو المدنيين – على حد سواء - ممن داعبهم أمل القيام بتنفيذ خطة الاحتلال الكلي للجزائر ، ومن الأمثلة على ذلك :
1- قرار الكونت كلوزيل بتاريخي 08-09-و 07-12-1830 القاضيان بضم أملاك البايلك وأراضي الموظفين الأتراك الذين غادروا البلاد ، وأملاك الأوقاف المخصص ريعها لمكة والمدينة ، وكذلك الموارد التي تدفعها المؤسسات لصالح المساجد .
2- قرار 10-06-1831 الخاص بأملاك الداي والبايات والأتراك الذين غادروا البلاد .
3- مرسوم 22-07-1834 الذي ينص على الاحتفاظ بالجزائر، وذلك بناء على توصيات اللجنة الإفريقية التي خلصت في تقريرها المستنكر لأعمال الجيش الفرنسي إلى القول :" لقد جمعنا إلى جانب أملاك العامة ممتلكات المؤسسات الدينية ، فحجزنا ممتلكات طبقة من السكان وعدناهم بالاحترام ، وبدأنا نشاطنا بالقوة عن طريق الاغتصاب فاستولينا على الممتلكات الخاصة دون تعويضها " . وخلصت اللجنة ليس فقط إلى المطالبة بالاحتلال العسكري لنقاط معينة. أو إنشاء محطات تجارية في الجزائر ، وإنما خلق مستعمرة لعمال أحرار من أصل فرنسي وأوروبي ، ورسمت خطة لاجتذابهم عن طريق منحهم حيازات أرضية .
مثل ه القرارات والمراسيم هي التي هيأت لعملية اغتصاب الأراضي ، ويكفينا تدليلا على النوايا الفرنسية ، ما صرح به بيجو يوم 14-05-1840 قائلا :" أينما تتوفر المياه الصالحة ، والأراضي الخصبة يجب تركيز الكولون وتوزيع الأرض عليهم وجعلهم ملاكين دون محاولة للتعرف على أصحابها " .
وخلال المدة الممتدة من 1830-1927 صدر 68 نصا قانونيا متعلقا بالملكيات الزراعية في الجزائر، دون مراعاة لقائمة الحجز والمصادرة والتي منها على سبيل المثال قرار 30-03-1841. القاضي بحجز أراضي القبائل الموجودة حول مدينة معسكر ضمن شعاع 24 كلم والتي قدرت ب 1435 قطعة زراعية من بينها 695 قطعا اكتراها أصحابها الأصليين من مصلحة أملاك الدولة ، و574 قطعة اكتراها أشخاص ليس لهم الحق فيها و 71 قطعة اكتراها أصحابها بالتراضي de gré a gré و35 قطعة هي أصلا ممتلكات لمتغيبين – مهاجرين – أ سجناء خارج الجزائر ، و53 قطعة خصصت لإنشاء المركزين الاستيطانيين لعين فكان وكاشرو ( سيدي قادة ) بينما بقيت 07 قطع أرضية دون كراء . أما أملاك الأمير عبد القادر الواقعة في تاقدمت ، أولاد عوف وسعيدة فقد ترك البت في أمرها إلى السلطات الاستعمارية العليا ، لاعتبار فرنسا أنها أصلا مخزنية فقد منحت منها للمدعو محمد بن برجي .
ولما أدركت إدارة الاحتلال الفرنسي أن مثل هذه الإجراءات المخلة بالنظام الاقتصادي والاجتماعي ستؤول حتما إلى تمرد سكان الأرياف أسرعت إلى سن قوانين تعمل على تسوية العقود والصفقات العقارية بين الأهالي و الأوروبيين ، فأصدرت مرسومين مكملين لبعضهما أحدهما في 01-10-1844 والثاني في 21-07-1846 وذلك لتحقيق هدفين أولهما : طمأنة الجزائريين بالأمان على ممتلكاتهم مستقبلا ، وثانيهما : تسهيل انتقال أراضي الجزائريين إلى الكولون .
وللحصول على نتيجة أولى فإن مرسوم 1844 أثبت شرعية ما تملكه الكولون من قبل ، وصادق على العقود العقارية السابقة ، وذكر بأن الصفقات العقارية بين الأهالي والأوروبيين ستكون محل رعاية القانون الفرنسي مستقبلا ( أي أن القانون الفرنسي سيصبح هو المرجع المتحكم في عمليات انتقال الأراضي بين الأوروبيين والجزائريين ) . وبهذا الشكل يكون هذا المرسوم قد حدد وضمن الحقوق العقارية للأوروبيين الحائزين على أراضي زراعية .
وتحقيقا للهدف الثاني – أي تسهيل نقل الأراضي للكولون فإن مرسوم 1846 قرر بأن السلطات الاستعمارية سوف تباشر إجراء تحقيق للكشف عن عقود الملكية الريفية ، وتحديد المساحات وفق قرارات خاصة تصدرها وزراة الحربية ، بحيث تحول جميع الأراضي التي ليس لها سندات ملكية إلى قطاع الدولة ، وقد مس هذا المرسوم أراضي البور لافتراض أنها بدون مالك ، ومعنى هذا أن عدم زراعة الأراضي سيكون سببا لانتزاع ملكيتها ووضعها تحت تصرف المصلحة العامة .

https://etudiantdz.net/vb/t45490.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم



تاريخ الجزائر الزمني مرتبط بموقعها الجغرافي، ورغم كونها عصورها السحيقة، مهدا لأشكال من الحضارات البدائية، إلا أن تاريخها المكتوب لم يبدأ إلا مع احتكاكها بالرومان، أين تشكلت عبر 3 مناطق، من مغرب شرقي، أوسط، وغربي.
تطور المغرب الأوسط، عبر ما يسمى نوميديا، ليعطينا الجزائر التاريخية.
لقطات من
تاريخ الجزائر
شمال أفريقيا ما قبل التاريخ
شمال أفريقيا قبل دخول العرب
الجزائر خلال الممالك الإسلامية
الجزائر خلال الحكم العثماني
الاستعمار الفرنسي للجزائر
الجزائر خلال الحروب العالمية
حرب التحرير، 1954
المسار السياسي الحديث في الجزائر
الجزائر بعد عام 2000
ع • ن • ت
محتويات [أخف]
1 الفترات القديمة
2 الحقبات القرطاجية، الرومانية والمملكات النوميدية
3 الجزائر خلال العهد الفينيقي
4 الإحتلال الروماني
5 الممالك البربرية
6 الإحتلال الوندالي
7 الإحتلال البيزنطي
8 الفتح الإسلامي
9 الجزائر في ظل الدول الإسلامية
9.1 الدولة الرستمية
9.2 الدولة الإدريسية
9.3 الدولة الأغلبية
9.4 الدولة العبيدية الفاطمية
9.5 الدولة الحمادية
9.6 الدولة الموحدية
9.7 الدولة الزيانية
10 الجزائر في ظل الحكم العثماني
10.1 إلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية
10.2 عهد البايلربايات
10.3 عهد الباشوات
10.4 عهد الأغوات
10.5 عهد الدايات
10.6 الجهاد البحري في المتوسط
11 الاحتلال الفرنسي للجزائر
11.1 العلاقات الجزائرية الفرنسية وخلفيات الإحتلال
11.2 سقوط العاصمة وبداية الإحتلال
11.3 المقاومة الشعبية
11.4 قانون الأهالي
11.5 المقاومة السياسية
11.6 مجازر 8 ماي 1945
11.7 الثورة التحريرية
12 ما بعد الاستقلال
13 المراجع
13.1 وصلات خارجية
13.2 مراجع وهوامش
[عدل]الفترات القديمة



رسومات الطاسيلي
دلت الأحفوريات [1] التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من500,000 سنة (العصر الحجري).
تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارة قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة في الصحراء.
طالع أيضا :طاسيلي ناجّر و شمال أفريقيا ما قبل التاريخ
[عدل]الحقبات القرطاجية، الرومانية والمملكات النوميدية

اقرأ أيضا: شمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي.
نذكر هنا نوميديا، بلاد النومادوس[من صاحب هذا الرأي؟]، الأمازيغ البربر قديما، مقاطعة للإمبراطورية الرومانية ثم البيزنطية، بين مقاطعة أفريقيا شرقا، وموريطانيا القديمة غربا، ممثلة بالجزء الشرقي للجزائر حاليا.
النومادوس، هم البدو شبه الرحل[من صاحب هذا الرأي؟]، منقسمين لقبائل. وصف الرومان قبائل الشرق بالماسيليين (نسبة لميس، جد ماسينيسا الأكبر) أما الغربيون فهم الماسايليين.
البربر (الأمازيغ) كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسكوس" أو الموري.
خلال الحرب البونية الأولى، اتحد الماسايليون تحت قيادة الملك صيفاقس، مع قرطاجة، حين اتحد الماسليون بزعامة ماسينيسا مع الرومان. كانت كل نوميديا في يد ماسينيسا بعد انتصار الرومان. دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطة. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية.


قوس تيمقاد الرومانية
التاريخ أحداث
1250 ق.م وصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) وأوتيك
510 ق.م معاهدة بين روما وقرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط
348 - 306 ق.م المعاهدات التجارية الرومانية - القرطاجية
(264-241،218-201،149-146ق.م) الحروب البونية
القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد المملكات النوميدية ل سيفاكس، ماسينيسا ويوغرطة
111 - 105 ق.م الحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا والجمهورية الرومانية.
46 ق.م نوميديا تقسم بين موريطانيا ونوميديا الشرقية.
1 إلى 429 م كاليجولا يقتل بطليموس الموريطاني لتصير نوميديا ملحقة الامبراطورية الرومانية.
429 إلى 430 م دخول الوندال بقيادة جيسيريك
533 إلى 646 م بيليساريوس، جنرال جستنيان الأول البيزنطي، يقضي على الوندال، ويلحق المنطقة بروما الشرقية.
[عدل]الجزائر خلال العهد الفينيقي

الفينيقيون هم أمة سامية من ولد كنعان بن لاوذ بن سام بن نوح عليه السلام كانوا يستقرون بجزيرة العرب وارتحلوا بعد ذلك إلى الشام مع إخوانهم ليستقروا بفينيقيا، أرض لبنان الحالية وجزء من سوريا وفلسطين، وصار الشام يطلق عليها أرض كنعان وهم العرب في نسبهم ووطنهم.
كان الفينيقيون يسيطرون على التجارة الداخلية والخارجية لسواحل البحر المتوسط، بعد أن أنشئوا محطات تجارية، من أبرزها قرطاجنة عام 814 ق.م على الساحل التونسي. ولقد امتد نفوذ قرطاجنة ليصل إلى غاية السواحل الجزائرية، ليؤسسوا بها مدناً ساحلية جزائرية، كبجاية وتنس وشرشال وهيبون (عنابه)، جيجل ووهران.
العلاقات السياسية لقد كانت العلاقات الجزائرية مع قرطاجنة موصوفة بالمودة، وهذا ما يظهر جليا من خلال العلاقات التجارية والمصاهرة التي كانت بينهم، فقرطاجنة لم تشأ أن تبسط نفوذها على الأراضي الجزائرية، مدام مصالحها مضمونة من خلال التحالفات التي كانت قائمة بين أمراء البربر، ومدام هذا الأمر يجعل من قرطاجنة الوصية والحامية على الإمارات البربرية.
العلاقات الاقتصادية لم يكن يهم قرطاجنة التوسع في الأراضي الجزائرية، بقدر ما كان يهمها استثمار أهل البلاد واستغلالهم، وهذا ما جعل البرابرة يكرهونهم، لأن هذا الاستغلال كان قبيحا وقاسيا، فهدف قرطاجنة من خلال إقامة تلك العلاقات الودية مع الجزائريين، هو ضمان القدر الكافي من الأمن للسماح بالازدهار التجاري
[عدل]الإحتلال الروماني

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الممالك البربرية

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الإحتلال الوندالي

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الإحتلال البيزنطي

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الفتح الإسلامي

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
اقرأ: الجزائر خلال الممالك الإسلامية
فتح المسلمون البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته)[بحاجة لمصدر]
في انتقام، لكن عقبة يقتل على يديه، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الإسلامية المستقلة، بعواصم مختلفة، (الأغالبة مندوبو العباسيين، الرستميون، الأدارسة).
ظهر بعدها التشيع الإسماعيلي برعاية الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر والشام والحجاز، ثم تحولوا بعاصمتهم إلى جهة الشرق.
رافق تمرد عملائهم السابقين، تغريبة (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إلى الجزائر، بتشجيع منهم، ابتداءا من القرن الـ11 م.
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).
أهم مراحل هذه الممالك الإسلامية:


██ النبي محمد, 622-632
██ الخلفاء الراشدون, 632-661
██ الخلافة الأموية, 661-750
التاريخ أحداث
647 وصول العرب: أبو المهاجر دينار مبعوث الأمويين
767 - 909 الدولة الرستمية (أول دولة إسلامية مستقلة)، والأغالبة العباسيون،
908 - 972 أبو عبد الله الشيعي والدولة الفاطمية
972 - 1148 [[بلدية
1007 - 1052 عائلة الزيريين تنقسم، حكم الحماديين
1052- 1147 حكم المرابطين ويوسف بن تاشفين.
1121 - 1235 المهدي محمد بن تومرت يدعو الموحدين.
1235 - 1556 حكم الزيانيين
[عدل]الجزائر في ظل الدول الإسلامية

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الدولة الرستمية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الدولة الإدريسية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الدولة الأغلبية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الدولة العبيدية الفاطمية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
مقال تفصيلي :خلافة فاطمية
[عدل]الدولة الحمادية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الدولة الموحدية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الدولة الزيانية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الجزائر في ظل الحكم العثماني

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!


خير الدين بربروس

طالع أيضا :الجزائر خلال العهد العثماني
[عدل]إلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
إحتل الإسبان مدينة وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية وجيجل بالاخوة عروج، حيث قام باربروس عروج وخير الدين، بوضع الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا.
[عدل]عهد البايلربايات
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]عهد الباشوات
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]عهد الأغوات
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]عهد الدايات
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]الجهاد البحري في المتوسط


قنبلت الجزائر عام 1816 من الانغليز
اعتبر البحر المتوسط محمية الاسطول الجزائري ورجاله، وكان على القوى الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، مقابل حمايتهم.
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد حرب تحريرها، تعرضت سفنها للجهاد البحري، حيث تم بيع ركابها كعبيد، تلى هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة، مقابل حماية مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها السنوي سنة 1800.
ألهت الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع عشر، اهتمام القوى البحرية عن سحق اساطيل الجهاد المغاربية. لكن الأمور تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع إسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، ونابولي الإيطالية. خلال نفس السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد البلاد المغاربية.
أرسل العميد البحري ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للاساطيل الجزائرية ورغم أسره عددا من المجاهدين ،إلا أنه لم يستطع تحقيق غرضه. لان الداي كان صارما معه
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث، قنبلت الجزائر ل 9 ساعات، [2].
كان هذا، آخر عهد للجهاد البحري في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن الجهاد البحري، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.
[عدل]الاحتلال الفرنسي للجزائر

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
مقال تفصيلي :الاستعمار الفرنسي للجزائر
احتلت فرنسا الجزائر عام 1830 وبدأت في السيطرة على أراضيها، في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في 1 مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين وإلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
[عدل]العلاقات الجزائرية الفرنسية وخلفيات الإحتلال
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]سقوط العاصمة وبداية الإحتلال
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة، بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف جندي من المشاة والخيالة، مزودين بأحدث أدوات الحرب، وأسطولا يتكون من 700 سفينة. وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا، نظرا لصعوبة احتلالها من البحر، فقد صمدت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية.
شجعت فرنسا الأوربيين على الاستيطان والاستيلاء على أراضي الجزائريين المسلمين وحررت قوانين وقرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت والقوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية وكذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين وأعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي واقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان...) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الأصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.
[عدل]المقاومة الشعبية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
مقال تفصيلي :ثورات الجزائر ضد فرنسا في القرن 19


المقاومة الشهيدة فاطمة نسومر


الأمير عبد القادر
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الوطن، هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية إلى الدفاع عن أرضه، قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة المركزية، وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال، وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوي، وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
وقد استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين. ومن أهم الثورات المسلحة خلال هذه الفترة :
مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري والتي امتدت من 1832 إلى 1847 وشملت الشمال الجزائري.
مقاومة أحمد باي من 1837 إلى 1848 وشملت منطقة قسنطينة.
ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة، من 1845 إلى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.
مقاومة الزعاطشة من 1848 إلى 1849 بالزعاطشة (بسكرة) والأوراس. ومن أهم قادتها بوزيان (بو عمار)
مقاومة الأغواط وتقرت من 1852 إلى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
ثورة القبائل من 1851 إلى 1857 بقيادة لالة فاطمة نسومر والشريف بوبغلة.
ثورة أولاد سيدي الشيخ من 1864 إلى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري، سور الغزلان وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة، أحمد بن حمزة، سي لتعلي.
مقاومة الشيخ المقراني من 1871 إلى 1872 بكل من برج بوعريريج، مجانة، سطيف، تيزي وزو، ذراع الميزان، باتنة، سور الغزلان، الحضنة.
ثورة 1871 في جيجل والشمال القسنطيني
مقاومة الشيخ بوعمامة 1881-1883 ،وشملت عين الصفراء، تيارت، سعيدة، عين صالح.
مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت، الهقار، جانت، ميزاب، ورقلة، بقيادة الشيخ أمود.
[عدل]قانون الأهالي
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
[عدل]المقاومة السياسية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!


مصالي الحاج
في بداية القرن العشرين، بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن، وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن.
يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين, ومراكز الحجاز، وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني, كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية، واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي. وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الاصالة والحداثة، مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها، احديهما محافظ والثاني مجدد. المحافظون ينادون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية ويطالب الإصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.
من جهة أخرى، نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي، فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها، حركة الأمير خالد، حزب نجم شمال أفريقيا (1926)
حزب الشعب الجزائري (1937) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:
مرحلة ماقبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن الحقوق للجزائريين
مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة بالاستقلال.
من اليمين إلى اليسار الشيخ الطيب العقبي، الشيخ عبد الحميد بن باديس، الشيخ البشير الإبراهيمي أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
كما ظهرت في الثلاثينيات حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من قادة الثورة التحريرية.


المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين - نهاية الأربعينيات
[عدل]مجازر 8 ماي 1945
مقال تفصيلي :مجازر 8 ماي 1945
غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي، خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء. وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك التي دارت في أوروبا، وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة (الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي.
فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل. فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف وقالمة وخراطة، سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.
[عدل]الثورة التحريرية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!


القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954
في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية للوحدة العمل، بمبادرة من قدماء المنظمة السرية، وبعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل فورا، فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح، وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6 أعضاء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدروا بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها.
في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في معظم أنحاء الوطن، على المراكز الحساسة للسلطات الاستعمارية. وقد توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة. وعشية اندلاع الثورة أعلن عن ميلاد " جيش وجبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة، وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
هجوم 20 أوت 1955: يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة، لأنه أبرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي، ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام إلى جبهة التحرير. إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء الشمال القسنطيني، واستجاب الشعب تلقائيا، بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بان جيش التحرير قادر على المبادرة، وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار.
مؤتمر الصومام 20 أوت 1956: حققت جبهة التحرير الوطني في بداية نشاطها إنجازات هائلة، مما شجعها على مواصلة العمل التنظيمي. فقررت عقد مؤتمر تقييمي لسنتين من النضال وذلك في 20 أوت 1956 في أغزر امقران بوادي الصومام. كرس المؤتمر مبدأ القيادة الجماعية، مع الأولوية للقيادة العسكرية والنضال داخل التراب الوطني. كما قررت تمكين الجبهة من فرض نفسها كممثل شرعي للشعب الجزائري أمام دول العالم وهيأته وذلك عبر مؤسستين هامتين وهما:المجلس الوطني للثورة الجزائرية وهو الهيئة العليا التي تقوم مقام البرلمان، ولجنة تنسيق الشؤون السياسية والعسكرية وهيكلة جيش التحرير الوطني وتقسيم الجزائر إداريا إلى ست ولايات.
أحداث قرية سيدي يوسف 08 فيفري 1958: شهدت الثورة الجزائرية خلال السنوات الثلاث الأولى من اندلاعها تصاعدا معتبرا إلى تكثيف المحاولات العسكرية من طرف الاستعمار لإخماد المقاومة بشتى وسائل الدمار وقد تمثلت تلك المحاولات في القمع الوحشي للجماهير عبر الأرياف والمدن. من بين العمليات الوحشية التي قام بها الجيش الفرنسي من أجل عزل المجاهدين وعرقلة وصول الأسلحة والمؤن إلى داخل الوطن, قصف قرية سيدي يوسف التونسية الواقعة على الحدود الجزائرية يوم 08 فيفري 1958 حيث قامت القوات الاستعمارية بشن هجمات عنيفة بطائراتها الحربية تسببت في إبادة عشرات الأبرياء من المدنيين التونسيين والجزائريين. لكن تلك الحادثة لم تنل من عزم الشعب الجزائري على مواصلة كفاحه، كما أنها لم تؤثر قط على أواصر الأخوة والمصير المشترك الذي كان لا يزال يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
الحكومة الجزائرية المؤقتة 19 سبتمبر 1958 :مواصلة للجهود التنظيمية للهيئات السياسية التي تقود الثورة، تم يوم 19 سبتمبر 1958 من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ، الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، كإحياء للدولة واستعاده للسيادة، وقد يظهر جليا انه أصبح للشعب الجزائري ممثل شرعي ووحيد.
مظاهرات 11 ديسمبر 1960: صعد الشعب الجزائري مواقفه لتصبح علنية استجابة لنداءات جبهة التحرير الوطني منذ أول نوفمبر 1954 فقام باضطرابات ومظاهرات للتعبير عن رايه والتأكيد على وحدته ونضجه السياسي، وقد بدا ذلك جليا خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي شملت كافة التراب الوطني. وقد انطلقت تلك المظاهرات الوطنية يوم 10 ديسمبر من حي بلكور الشعبي بالجزائر العاصمة، حيث خرج المتظاهرون يحملون الإعلام الوطنية ويهتفون باستقلال الجزائر وشعارات مؤيدة لجبهة التحرير الوطني. فحاصرتهم القوات الاستعمارية محاولة عزل الحي عن الإحياء الأوروبية. وفي اليوم التالي تدخلت قوات المظليين فانطلقت النار على الجماهير مما أدى إلى خسارة في الأرواح. ولكن ذلك لم يمنع المظاهرات من الانتشار إلى بقية إحياء العاصمة وبعدها إلى معظم المدن الجزائرية. حيث برهن الجزائريون خلالها على وقوفهم صفا واحدا وراء جبهة التحرير الوطني.
أحداث 17 أكتوبر 1961: تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961، يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا، فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية.أدى إلى قتل العديد منهم، ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني للهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري.
التفاوض ووقـف إطلاق النار: أظهرت فرنسا التوافق التام لمبدأ التفاوض ثم أخذت تتراجع من جراء تزايد عنفوان الثورة وتلاحم الشعب مع الجبهة فجاء تصريح الجنرال ديجول بتاريخ 16 ديسمبر 1959 كمرحلة جديدة في موقف الاستعمار الفرنسي. إذا أنه اعترف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
عرفت المفاوضات في مراحلها الأولى عدة صعوبات بسبب المناورات الفرنسية، وتمسكها بوجهات نظر مخالفة تماما لثوابت الجبهة خاصة تلك التي تتعلق بالمسائل الحساسة، كالوحدة الترابية والشعبية للجزائر. لكن المفاوضين الجزائريين لم يتنازلوا عن أي شرط من الشروط التي املوها لوقف إطلاق النار، حتى وان أدى ذلك إلى استمرار الحرب لسنوات أخرى.
استمرت المفاوضات لعدة أشهر بين اخذ ورد اكدت خلالها الحكومة موقفها الثابت بمساندة شعبية كبيرة من خلال المظاهرات التي نظمت في المدن الجزائرية وفي المهجر.
جرت آخر المفاوضات بصفة رسمية ما بين 7 و 18 مارس 1962 بمدينة ايفيان السوسرية والاستفتاء حول الاستقلال وتوجت أخيرا بالتوقيع على اتفاقية ايفيان ودخل وفق إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19* مارس 1962 على الساعة 12 ظهرا.
الاستقلال: استمرت الثورة متحدية كل أنواع القمع التي تعرضت لها في الأرياف والمدن من أجل ضرب ركائزها.وتواصل الكفاح المسلح إلى جانب العمل المنظم من اجل جمع التبرعات المالية وشحن الادرية وتوزيع المناشير وغيرها.
بقي الشعب الجزائري صامدا طيلة سنوات الحرب يقاوم شتى أنواع البطش من اعتقالات تعسفية وترحيل وغيرها مبرهنا بذلك على ايمانه بحتمية النصر.
وفي الفاتح من جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم.وتم الإعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5 جويلية عيدا للاستقلال
[عدل]ما بعد الاستقلال


هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش.
رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة.


مقال رئيسي: المسار السياسي الحديث في الجزائر
اقرأ: الجزائر في الألفية الثانية
تصارع المجاهدون بعدها في نزاع السلطة، ومالت أخيرا لجماعة وجدة وجيش الحدود.
أول رؤساء الجزائر، أحمد بن بلة (و أحد قادة جبهة التحرير)، عزل بانقلاب عسكري من قبل حليفه السابق ووزير دفاعه، هواري بومدين في 1965 م. تمتّعت البلاد تحت النظام الإشتراكي الستاليني للحزب الواحد بـ 25 سنة من الاستقرار الهش.
في التسعينيات، دخلت الجزائر دوامة العنف بعد أن تدخل الجيش ليمنع الحزب السياسي الإسلامي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" من تولي السلطة، في أول انتخابات تعددية تعرفها البلاد.
قتل أكثر من 100,000 شخص، أغلبهم من المدنيين، حين تبنت عدة مجموعات مسلحة إسلامية هذه العمليات (الجماعة الإسلامية المسلحة وغيرها) شكرا
.
أول قيادة للجزائر المستقلة كانت (سلطة فعلية)
(قصة المكتب السياسي بعد 45 سنة)
أعلن المكتب السياسي عن نفسه مساء 22 يوليو/جويلية 1962 بمدينة تلمسان (قيادة عليا) للجزائر المستقلة، بعد أن فشل في الحصول على تزكية أغلبية الثلثين، في آخر دورة لمجلس الثورة المنعقد بطرابلس من 27 مايو إلى 6 يونيو/جوان. ومع ذلك أكد في إعلان أنه قرر تحمل مسؤولياته في إطار شرعية مؤسسات الثورة لغاية انعقاد المؤتمر الوطني السيد. في إشارة إلى الأغلبية النسبية التي قدر تحالف أحمد بن بلــه-هواري بومدين انه تحصل عليها في دورة مجلس الثورة المذكور. والواقع أن أول قيادة للجزائر المستقلة كانت *سلطة فعلية* حــلت محل هيئة شرعية هي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، التي كان من المفروض أن تواصل مهامها غداة الاستقلال إلى غاية انتخاب المجلس التأسيسي......و لحسن الحظ أن الفترة الانتقالية-الإضافية انتهت بعد وقت قصير في 20 سبتمبر الموالي، تاريخ انتخاب المجلس الذي تولى تعيين حكومة شرعية برئاسة أحمد بن بـلـــه "لمزيد من المعلومات حول تاريخ الجزائر الحديث والقديم _المعروض والغير معروض _ عليه الإستعانة بالمرجع"

https://www.startimes.com/f.aspx?t=27463867









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي

احتلال الجزائر الاسباب والعبر




كانت القوة الجزائرية المتنامية في حوض البحر الأبيض المتوسط وراء تكتل القوى الأوربية ضدها ، وبالتالي أصبحت هدفا في السياسة الأوربية لا بد من القضاء عليها . مما أدى بالدول الأوربية الى عرض القضية الجزائرية في مؤتمراتها، فبعد أن تم الإشارة إليها في مؤتمر فيينا تم عرضها بشكل واضح في مؤتمر إكس لاشابيل 1818 ، وكان موقع الجزائر أنذاك يسيل لعاب الأوربيين ، مما خلق بينهم تنافسا في من ستكون من نصيبه ، وكانت فرنسا سباقة في إحتلال الجزائر بعد تحطيم الأسطول الجزائري في معركة نافارين 1827

2- العلاقات الجزائرية الفرنسية قبل الاحتلال

ظهرت الدولة الجزائرية الحديثة مع بداية القرن السا د س عشر, وخلال القرن السابع عشر بدأت الجزائر تنفصل عن الدولة العثمانية إلى أن استقلت عنها تماما وأصبح حاكمها يعين عن طريق الانتخابات وقد استطاعت البحرية الجزائرية أن توصل نفوذها إلى الناحية الغربية من حوض البحر الأبيض المتوسط التي فرضت سيادة الدولة الجزائرية على كل الدول الأوروبية المطلة على البحار خاصة في حوض البحر الأبيض المتوسط حيث فرضت عليهم الضرائب و الرسوم لمجرد عبور سفنهم في البحر المتوسط مما دفع بالعديد منها إلى السعي في عقد معاهدات واتفاقيات مع الجزائر وفي عام 1561 ظهرت العلاقات الجزائرية الفرنسية على هذا الأساس وقد تدعمت أثناء الثورة الفرنسية عام1789 عندما قامت الأنظمة الأوروبية بمحاصرة حكومة الثورة الفرنسية التي لم تجد أية مساعدة إلا من طرف الدولة الجزائرية التي وافق حاكمها على تقديم مساعدة لها وتمثلت في قروض بدون أرباح وتموينها بالقمح الجزائري حتى لا تصاب فرنسا بالمجاعة ولكن تنكرت لهذا الجميل وتمردت على الجزائر برفضها دفع ديونها وهذا ما نتج عنه أزمة كبيرة بين الدولتين انتهت بحادثة المروحة ثم الحصار البحري وأخيرا الاحتلال الفعلي.

3- أسباب الاحتلال

الأسباب السياسية :
كانت أولى هذه الأسباب المطالب الإقليمية التي كانت فرنسا تريد الحصول عليها ومن أبرزها حصن القالة الذي حاولت فرنسا أن تجعل منه قاعدة خلفية لها .يضاف إلى ذلك أطماع ملوك فرنسا في الجزائر بداية من لويس الرابع عشر إلى نابليون بونابرت الذي أصر على احتلال الجزائر للقضاء على التواجد الإنكليزي في حوض المتوسط وقد أقسم في عام 1802 ، أنه سيحتل الجزائر ويخربها ويذل أهلها ليوفر الأمن لسفنه في حوض البحر المتوسط ولهذا الغرض كلف الضابط بوتان عام 1808 للتجسس على الجزائر ووضع مشروع الاحتلال لكن نابليون فشل في تحقيق مشروعه هذا ،بسبب تفاقم مشاكله في القارة الأوروبية وانهزامه أمام الدول الأوروبية المتحالفة في معركة واترلو عام 1814 ولكن أسٍرة آل بربون الملكية التي تولت أمور فرنسا بعد مؤتمر فيينا عام 1815 أحيت بدورها مشروع الاحتلال في إطار أطماعها السياسية على عهد الملك شارل العاشر الذي تولى حكم فرنسا عام 1824 , وكان يرى أن الفرصة سانحة للقيام بحملة عسكرية على الجزائر تمكنه من القضاء على معارضيه السياسيين وامتصاص غضب الشعب الفرنسي وكذلك قطع الطريق على بريطانيا في المنطقة المتوسطية.زيادة على تذرعها بحادثة المروحة التي اعتبرتها إهانة سياسية لها .
الأسباب الدينية :
شعرت فرنسا بأنها حامية الكاثوليكية و أن تحقيق الانتصار على حساب الجزائر، هو بمثابة انتصار للمسيحية على الدين الإسلامي. وهذا ما استخلصناه من قول القائد الفرنسي كليرمون دي طونير عندما فرض حصارا على السواحل الجزائرية قال ما يلي: "لقد أرادت العناية الإلهية أن تثار حمية جلالتكم (الملك) بشدة في شخص قنصلكم على يد ألد أعداء المسيحية. وربما يساعدنا الحظ بهذه المناسبة لننشر المدنية بين السكان الأصليين وندخلهم في النصرانية " . وأيضا الوصف الذي قدمه قائد الحملة الفرنسية دوبرمون في الإحتفال الذي أقيم في فناء القصبة بمناسبة الإنتصار حيث جاء فيه : "مولاي، لقد فتحت بهذا العمل (الغزو) بابـا للمسيحية على شاطئ إفريقيا، و رجاؤنا أن يكون هذا العمل بداية لازدهار الحضارة التي اندثرت في تلك البلاد ".
تلك كانت الأسباب الدينية للحملة الفرنسية على الجزائر، وعلى هذا الأساس اتفق المؤرخون على أن فرنسا كانت قد بيتت العزم على احتلال الجزائر، و رسمت الخطط ودبرت المؤامرات واتخذت العدة ثم تصيدت الذرائع الواهية.
الأسباب الاقتصادية:
كانت فرنسا تسعى لأن تكون أرض الجزائر من نصيبها كمستعمرة نظرا لغناها بالمواد الأولية حتى تتمكن من دفع عجلة اقتصادها الذي هو بحاجة ماسة لنموه وتنشيطه إلى جانب توفير الأموال الطائلة وتصدير منتوجاتها التي تكدست دون أن تجد لها أسواقا لتصديرها ,وقد قال الجنرال بيجو أبو الاستيطان في الجزائر مايلي : ستطلب الجزائر ولمدة أطول المنتجات الصناعية من فرنسا بينما تستطيع الجزائر تزويد فرنسا بكميات هائلة من المواد الأولية اللازمة للصناعة...
ومن جهة أخرى رأت البرجوازية الفرنسية الطامعة أن احتلال الجزائر سيجلب إليها أرباحا طائلة باعتبارها سوقا رائجة لبضائعها وموردا هاما للمواد الخام إلى جانب جلب الأيدي العاملة الرخيصة , وكذلك توطين الفائض من سكان أوروبا وفرنسا الذين كانوا يوجهون إلى تطوير الزراعة لأن أرض الجزائر أرضا خصبة وقادرة على إعطاء

4- الحملة العسكرية ضد الجزائر

في 16 جوان 1827 أعلنت فرنسا الحرب على الجزائر ,لأن حاكم الجزائر الداي حسين رفض تقديم الاعتذار للحكومة الفرنسية خاصة وأن الأسطول الجزائري حامي حمى الجزائر والمسلمين في حوض البحر المتوسط قد تحطم في معركة نافارين في شبه جزيرة المورة باليونان عام 1827 .وكان عدد القوات العسكرية التي أرسلتها فرنسا لاحتلال الجزائر على النحو التالي:-
36 ألف من قوات المشاة وأربعة آلاف من الخيالة إلى جانب البواخر المحملة بالمؤونة وكذلك سلاح المدفعية والعتاد الحربي الضروري للحملة التي كانت بقيادة الكونت دي بورمون, كما أن هذا الجيش شارك سابقا في أغلبية الحروب التي خاضها نابليون في القارة الأوروبية مما أكسبه خبرة وتجربة في الميدان العسكري ,وقد انطلقت الحملة العسكرية من ميناء تولون مرورا بالجزر الإسبانية في البحر المتوسط إلى غاية خليج سيدي فرج ,وكان الداي حسين باشا على علم بتحرك الحملة عن طريق جواسيسه إلى أن وصلت إلى الجزائر ,وقد تم إحصاء 1870 مدفع في سفن الأسطول الفرنسي .
5- فشل المقاومة الرسمية في مواجهة القوات الفرنسية

كانت الاستعدادات الجزائرية لمواجهة الحملة العسكرية ضعيفة جدا لكونها كانت تتشكل من المتطوعين من فرسان ومشاة ليست لهم الخبرة الكافية لمواجهة قوات الاحتلال ولم تتجاوز الثلاثون ألف مجند منهم تسعة آلاف فارس ,وكان سلاح المدفعية شبه معدوم عكس الفرنسيين ,وفي 14 جوان عام1830 عندما وصلت الجيوش الفرنسية إلى السواحل الجزائرية حاولت القوة الجزائرية التصدي لها ومنعها من النزول برا على شاطىء سيدي فرج وكان على رأس هذه القوة صهر الداي حسين المسمى إبراهيم آغا الذي لم يكن صاحب خبرة عسكرية عكس القائد السابق يحي آغا المعزول ,هذا الجهل بالقضايا العسكرية كان وراء وضعه لخطة ضعيفة في 18 جوان 1830 تمثلت في القيام بهجوم على جناحي العدو ومواجهته الند للند ويكون ذلك بعد تجميع القوة الجزائرية في هضبة اسطوالي غرب العاصمة ,كما تقدم الحاج أحمد باي حاكم قسنطينة وهو رجل سياسي وعسكري بخطة عسكرية تقضي بعدم إعطاء فرصة لقوات العدو للنزول برا ويجب ضربها والقضاء على مؤخرتها لقطع المؤونة الحربية على الجيش وبذلك يمكن القضاء عليها نهائيا,لكن ابراهيم آغا استصغر الخطة وهزأ بها وبصاحبها ولم يأخذها بعين الاعتبار وأمر بتقدم القوات الجزائرية لمواجهة القوات الفرنسية المنظمة التي كانت تنتظر ذلك وقامت بهجوم مباغت وكاسح على القوات الجزائرية واخترقت الجبهة الجزائرية التي كانت تحاول منعه من التقدم إلى العاصمة واحتلالها ,وقد كان ذلك هو هدفه ,وأمام ضعف ابراهيم آغا وسوء تسييره لقواته كانت الهزيمة التي فتحت الطريق للكونت دو بورمون للتوجه إلى العاصمة الجزائر واحتلالها
دون أن يجد أية مقاومة رسمية تذكر,أستطاع أن يفرض على الداي حسين باشا معاهدة الاستسلام في 5جويلية 1830 التي سمحت للعدو من احتلال العاصمة ورفع الراية الفرنسية على أبراجها ومؤسساتها ,كما أنه لم يلتزم ببنود المعاهدة ولم يف بوعوده فاستولى على كنوز القصبة وعلى الخزينة التي كان فيها أكثر من 52 مليون فرنك من الذهب ,إلى جانب طرد أفراد الجيش الجزائري خارج العاصمة وحجز أملاكهم ,واستولت على الأحباس الدينية , كما حولت جامع كتشاوة إلى كنيسة وذلك بعد عامين فقط من الاحتلال ومقتل أكثر من ألفي مصلي معتصم داخل المسجد,كما دمرت مدفعية العدو أبواب العاصمة ،منها باب الوادى وباب عزون وباب الجزيرة وخربوا الحدائق وقنوات المياه والبساتين ,وقد عاثوا في الأرض فسادا مشوهين وجه العاصمة
https://www.qassimy.com/vb/showthread...131093&page=11









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي
https://www.algerianhouse.com/mountad...p?t-87442.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-01, 19:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الفاكر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الفاكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اجل اختي ابحثي لي في الانترنت وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-01, 20:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الفاكر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الفاكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hano.jimi مشاهدة المشاركة
لكل من يبحث عن مرجع ساساعده في جمع مراجع من خلال الانترنت لتكون صدقة جارية لشخص عزيز لدي متوفي رحمه الله


من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
‎Bosy Ali‎
الكتابة:


نفخر بأن أجدادنا المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التى توصلت إلى اختراع الكتابة وذلك قبل عصر توحيد البلاد وقد سجلوا عن طريقها ما قاموا به من نشاط فى المجالات المختلفة السياسية والدينية والثقافية والاقتصادية.


تطور الكتابة المصرية القديمة:


مرت الكتابة المصرية القديمة بعدة تطورات يمكننا تتبعها كالتالى:


1-الكتابة الهيروغليفية(الخط المقدس):


عبارة عن صور مستمدة من البيئة المصرية وكل صورة كانت تدل على كلمة معينة.


كانت تكتب من أعلى إلى أسفل أو العكس ومن اليمين إلى اليسار أو العكس.


استخدمها المصرى القديم فى تسجيل أفكاره على جدران المعابد واللوحات الحجرية والخشبية وأيضا فى تسجيل النصوص الدينية لذلك أطلقوا عليها اسم (الخط المقدس).


الرموز والعلامات الهيروغليفية



2-الكتابة الهيراطيقية(خط رجال الدين):


هى نوع مبسط من الكتابة استخدم فى عصر الدولة الوسطى فى كتابة الكتب الدينية والرسائل
والنصوص الأدبية وقد ظهرت بعد الكتابة الهيروغليفية.


3-الكتابة الديموطيقية(الكتابة الشعبية):


تطورت الكتابة وظهرت الكتابة الديموطيقية التى استخدمت فى كافة نواحى الحياة وانتشرت فى العصور المتأخرة وعصرى البطالمة والرومان.


أدوات الكتابة:


ورق:مصنوع من نبات البردى.


أقلام:مدببة مصنوعة من البوص.


حبر:أسود أو أحمر.


مجموعة من أدوات كتابية



لوحة كتابية



أدوات الكتابة الخاصة بتوت عنخ أمون



حافظة أقلام مذهبة



دواة من البللور الصخرى

لوحة كاتب مزودة بأربع أقلام

مرملة لتجفيف الحبر



نموذج للوحة كتابة خاصة بتوت عنخ أمون

التوصل إلى قرءاة الكتابة المصرية القديمة
فى العصر الحديث


عثر أحد ضباط الحملة الفرنسية التى جاءت إلى مصر عام(1798م) على حجر رشيد


ونجح العالم الفرنسى (شامبليون) فى فك رموز
الكتابة الموجودة علية مما مكننا من معرفة ما تركه المصريون القدماء من كتابات
فأدرك العالم عظمة حضارة مصر القديمة
وفضلها فى تطور الحضارة الإنسانية.

https://www.********.com/topic.php?ui...25&topic=12455









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011

الهيروغلييفية والهيراطيقية خط كتابة وليس لغة حوار


المصريون القدماء كانوا يتحدثون العربية


مر الانسان في بداية حياته على الأرض بمرحلتين مرحلة جمع القوت، ومرحلة انتاج القوت، مرحلة جمع القوت كان الإنسان يكتفي فيها بالخروج للبحث عن قوت يومه يوما بيوم، أما مرحلة الانتاج، فهي المرحلة التي احدث طفرة هائلة في حياة الإنسان من حيث استئناس الحيوان وإيقاد النار ومعرفة الزراعة.
كان اكتشاف الزراعة بمثابة الاستقرار الفعلي للانسان؛ الذي ارتبط بفيضان النيل وبدورة زراعية ذات مواقيت ثابتة، فاقام المسكن وصنع لنفسه الملابس من الكتان والقطن، وكون أسرة ومجتمع، ثم بدأ بتبادل المصالح مع التجمعات السكانية المجاورة.
وعندما تعددت انشطة الإنسان اليومية وازدادت التجمعات السكانية كان على الإنسان أن يجد وسيلة ثابته للتعبير عن أفكاره ولتسجيل ما يجري حوله في حياته اليومية.
ولا شك أن الانسان ظل لفترة طويلة يتعامل بوسائل مؤقته للتعبير عن ما يريده ولعل ابرزها لغة الجسد أوالاشارات، لكن الاشارات لم تعد كافية لتعبر عن كل الافكار، وخاصة عندما خطا الانسان خطواته الأولى نحو المعتقدات الدينية والأنشطة الدينية والعسكرية.
فأدرك أنه لابد من تسجيل أحداث بعينها، لعل أبسطها إيمانه بحياة ما بعد الموت الذي جعله يسعى للحفاظ على الجسد كي تتعرف عليه الروح وتدب فيه، ومن بين وسائل الحفظ وضمان الخلود في العالم الآخر هي كتابة اسمه على جدران مقبرته وعلى تمثاله.
من هنا نجح الإنسان المصري بعد جهد عظيم أن يحق نقله حضارية عبر العصور، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور التاريخية والتي بدأتها مصر بالأسرة الأولى.
فاالعصور ما قبل التاريخ هي العصور التي سبقت معرفة الانسان بالكتابة، وهي تلك الفترة من تاريخ مصر التي عاشها الإنسان قبل توحيد قطري مصر في عهد الملك نارمر (مينا)، من ثم بدأ التاريخ المكتوب في مصر والعالم بالأسرة الأولى حوالي القرن 31 ق م.
كانت الأسرة الاولى تمثل اللبنة الأولى في الكتابة الهيروغليفية، لكنها بالتاكيد لم تكن المحاولا الأولى للكتابة، لكن محاولات الكتابة قد ظلت ممتدة قبل الأسرة الأولى بحوالي قرنين من الزمان، ظهر ذلك في بعض الأثار من العصر الحجري الحديث وعصر ما قبل الاسرات، من خلال محاولاته تصوير بعض العلامات مستلهمة من الطبيعة بأشكالها ورموزها.
وقد أشار المصريون في نصوصهم إلى لغتهم بسمات كثيرة منها (لسان مصر) أو (كلام مصر) أو (كلام أهل مصر) أو (كلام الآلهة)، وكتبت اللغة المصرية بأربعة خطوط هي الهيروغليفية والهيراطيقية الديموطيقية والقبطية، الخطوط الأربعة لم تظهر كلها دفعة واحدة إنما جاءت في تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته الحضارة المصرية.
فعندما فكرة الإنسان في التعبير هداه تفكيره إلى أن ينقل ما في الطبيعة والبيئة المحيطة به للتعبير عن المعاني التي يريدها، فإذا رسم إنسان كان يريد التعبير عن إنسان، وإذا رسم بيت فهو يريد التعبير عن بيت، وهكذا بالنسبة للحيونات والحشرات والطيور، من هنا كانت الكتابة الهيروغليفية.
وبدأت الكتابة الهيروغليفية في بعض المناطق ذات الثقل الديني، فانتشرت في هليوبوليس) مركز عبادة الشمس "عين شمس والمطرية حاليا"، وتواجدت في (منف) أقدم العواصم المصرية ومركز عبادة الاله بتاح "قوية ميت رهينة في محافظة الجيزة حاليا"، ثم في (مصر الوسطى) حيث عبادة الإله جحوتي إله الحكمة والمعرفة (محافظة قنا حاليا)، وفي منطقة (ابيدوس) حيث المركز الرئيسي لعبادة رب العالم الآخر اوزوريس (محافظة سوهاج حاليا)، ثم انتقلت الكتابة إلى المناطق الآخرى في مصر وجيرانها.
وتعتبر مرحلة الكتابة بالهيروغليفية أطول مراحل الكتابة المصرية القديمة ووكانت أيضا أكثر الخطوط وضوحا وجمالا.
وكلمة هيروغليفية كانت تعني في اللغة المصرية القديمة (الكتابة المقدسة) حيث أنها كانت تكتب على جدرات المعابد والمقابر، وكانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران المعابد وعلى التمائيل والألواح الحجرية.
كتب الخط الهيروغليفي أفقيا أو رأسيا، من أعلى لأسفل أو من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين؛ ويعتقد أنه يتحدد ذلك وفقا للهدف من الكتابة والتنسييق والشكل الجمالي، ويمكن تحديد إتجاه النص من خلال اتجاه العلامات ذات الوجه مثل الإنسان والحيوانات والطيور والزواحف، فإذا كان اتجاه الوجة إلى اليسار فان الكتابة تكون من اليمين إلى اليسار والعكس.
وفي المراحل الزمنية المتقدمة من التاريخ المصري لجأ الإنسان إلى تبسسيط الكتابة، ذلك في الخط الهيراطيقي، وكانت الحاجة لتبسيط الكتابة بعد ظهور أوراق البردي فلم يكن من السهل الكتابة عليه بالخط الهيروغليفي الذي كان يكتب على الحجر، وكلمة الهيراطيقي في اللغة المصرية القديمة تعني الكهنوتي؛ إشارة إلى أن الكهنة كانوا أكثر الناس استخداما لهذ الخط، ويلاحظ أن نسبة كبيرة من الرموز الهيراطيقية خاصة في العصور المتاخرة هي نصوص دينية كتب معظمها بواسطة الكهنة، وكان يكتب الخط الهيراطيقي دائما من اليمين إلى اليسار.
ثم لجأ المصري إلى تبسيط آخر في كتابة اللغة في مرحلة زمنية أكثر تقدما فظهر الخط الديموطيقي، والديموطيقي كلمة تعني الشعبي؛ لأنه كان خط العلامات اليويمة _ويمكن أن يقارن بخط (الرقعة) المستخدم الآن في اللغة العربية اليومية_ وظهر الخط الديموطيقي في القرن الثامن قبل الميلاد واستمر حتى القرن الخامس الميلادي وقد كتب هذا الخط على البردي فقط.
أما الخط الرابع من خطوط الكتابة المصرية القديمة فهو الخط القبطي، وكلمة قبطي تعني مصري، وتعتبر القبطية هي الصدى الأخير للكتابة المصرية القديمة، وهي تمثل أهمية لغوية خاصة في تاريخ الكتابة من حيث استخدام حروف الحركة لأول مرة في خط من خطوط اللغة المصرية القديمة، وقد تعددت لهجات القبطية من صعيدية وبحرية وفيومية وظلت مستخدمة حتى بعد دخول الإسلام مصر، ولا تزال القبطية تستخدم في الصلوات في كنائس مصر.
وعبر تطور الكتابة المصرية كتبت الكلمة بواحدة من ثلاثة طرق، أحداها يرمز للمعنى (بمعنى أن يستخدم الرمز الشيء للتعبير عن نفسه بمعنى أن يرسم بيت للتعبير عن البيت، أو يرسم شمس للتعبير عن النهار أو الشمس) كما في الكتابة الهيروغليفية، والطريقة الثانية ترمز للصوت (بمعنى أن يكون الشكل تعبيرا عن لفظ صوتي معين)، أما الطريقة الثالثة فتكتب بالأحرف الأبجدية (كما تكتب اللغات الأخرى، بمعنى أن كل عدة رموز يكونون كلمة)، كانت الكتابة الرمزية هي الأكثر استخداما، أهتم المصريون أيضا بالأعداد وأعطها قيمة صوتية للتعبير عنها.
ومن ناحية آخرى لم تكن الكتابة في مصر القديمة مهنة عامة، بل لا يمارسها سوى نخبة قليلة جدا تتمتع بمميزات خاصة.
كان الكاتب في مصر القديمة سيدا؛ اعتمدت عليه الدولة في مباشرة سجلاتها، وكان هو الذي يفرض الضرائب على مصر العليا والسفلى، وهو الذي يجمعها، وهو الذي يمسك حساب كل شيء ويعتمد عليه في تنظيم جميع الجيوش، وهو الذي يأتي بالأحكام أمام الفرعون، ويحدد خطواط كل رجل في الدولة، فكان كل شيء تحت إدارته.
كما كان الكتبة على طول التاريخ المصري القديم، حفظة للتقاليد الأدبية والإجتماعية، وقاموا بتحرير ومراجعة النصوص اللاهوتية والطبية؛ كما قاموا بتأليف نصوص أدبية.
وكانت مهنة الكتابة من أشرف المهن في الحباة، ففي وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول: "وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها".عبر عن هذه القيمة تمثال الكاتب المصري القديم الموجود حاليا في المتحف المصري، حيث يجلس متربعا يحتضن أوراق البردي، وتعلو نظرته الثقة والكبرياء، كما أن بعض الحكام صنعوا لأنفسهم تماثيل وهم في وضع كتبه لتزداد هيبتهم بين الناس.
اعتبر علماء الفن المعاصر أن الكتابة في مصر القديمة شكل من أشكال الفنون والابداع؛ فهي تتبع التقاليد نفسها الخاصة بالرسومات والنقوش التي على جدران المعابد، فكان الكاتب يرسم على أوراق البردي نفس الأشكال والرسومات، كما أنه مبدع وعلى علم تام باسرار اللغة والأشكال، العلامات التي يرسمها عند الكتابة، مثلها مثل أي صورة كفيلة بأن تنبض بالحياة؛ لذلك فهو يحاول دائما تهدئة عددوانيتها وشراستها المحتملة عند رسم بعض الحيوانات الوحشية، ويلجأ إلى تشويهها أحيانا أو بتر أحد أجزائها الحيوية؛ وهكذا قد رسمت الحية المصرية مقطوعة إلى جزئين؛ وعند النظر إلى اللغة المصرية القديمة نجد أننا أمام لغة تصويرية لا يوجد لها مثيل في كل حضارات العالم القديم أو الحديث.
وكان الكاتب شخصية ذا خطورة كبيرة؛ حيث كان يعرف كثيرا من الأسرار لا يعرفها غيره، وقد عرف الكتاب المصريون القدماء نوعا من الكتابة الغريبة اسماها علماء الأثار المعاصرون (الكتابة المعماه) أي التي تخفي المعنى على العامة بحيث لا يفهمة سوى نخبة قليلة جدا، كان الغرض منها ابراز أهمية النص أوالتأكيد على المعنى بأسلوب غريب داخل النص العادي، واستخدمت في اغراض آخرى عبر العصور المصرية مثل استخدامها لإخفاء الصيغ السحرية، وحجب معرفة العقاقير الطبية المخدرة أو السامة عن العامة؛ خوفا من اساءة استخدامها او لخصوصية استخدامها، وكذلك استخدمت في المراسلات السرية بين الرهبان، وكان لها استخدامات عسكرية، وكانت هذه الكتابة إما بتغيير ترتيب العلامات (الحروف) أو تغيير القيم الصوتية للعلامات، بحيث لا يفهمها سوى شخص واحد أو أثنين على الأكثر، استمر هذا النوع من الكتابة المعماة حتى العصر القبطي أي حتى آخر مراحل الكتابة المصرية القديمة.
ومن ناحية آخرى برع المصريون القدماء فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الآخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد، ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الأهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الآخرى، وكتاب الموتى (وهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت) وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل.
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصون على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها في أعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم.
واستخدم الكتبة حافظة مستطيلة، تعرف باللوحة؛ لحفظ أحبارهم، وأقلامهم التي هي من البوص، واستخدموا المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة.
وكانت أكثر الأسطح استخداما في الكتابة الفخار والألواح وأوراق البردي والجلد.
وأصبح البردي أهم الأسطح التي استخدمها المصريون في الكتابة، وكانت هي بداية لصناعة الورق الحديث، كلمة البردي معناها الملك بالغة المصرية القديمة؛ حيث كانت صناعة الورق احتكارا للملوك، ومن لفظ البردي انتقلت إلى اللفظ الأغريقي papuros ومنها اشتقت اللفظ الأنجلزي paper.
وقد ملأ نبات البردي مساحة كبيرة من وادي النيل في مصر، فصار البردي رمز (للدنيا وهي تتأهب للميلاد) واستعملت في المعابد الأعمدة ذات الزخارف المأخوذة من صور أزهار البردي وأعواده؛ تعبيرا عن تجدد ولادة الكون كل يوم.
جد العمال المصريين في قطع أعواد البردي؛ ليستعمل في عدة أغراض فصنعت القوارب من سيقانه، كما صنعت من السيقان الأحبال والأشرعة والحصير والسلال والأحذية والثياب، وأهم من هذا وذاك صنع من نخاعه الليفيي ورق أبيض لدن لا يمتص الرطوبة ولا يصفر بسهولة بمرور الزمن.
لفافة البردي معقدة الاستعمال، يتربع الكاتب المصري ويكتب عليها الأوامر والتقارير والحسابات، ويسجل العالم مؤلفاته عليها (ومازال يوجد مخطوطات بردية طبية ورياضية في المتحف المصري).
وهكذا كان ورق البردي هو الوسيلة التي نقل بها الأدباء والفنانون مؤلفاتهم إلى الأجيال اللاحقة وأمد بها النساخ الكهنة في بيوت الحياة بالنصوص الجنائزة، صدر المصريون لفافات البردي إلى العالم فسجل عليها العلماء في بلاد الأغرييق وفلسطين أفكارهم، ولولا عبقرية المصريين ما كان في الإمكان نقل التراث الكلاسيكي إلى العالم.
استمر استعمال لفافات البردي حتى العصر الروماني؛ حين حل المخطوط (كودكس) محلها، وفيه ثبتت مجموعة من الأوراق معا في شكل الكتاب الحديث.
وأصبح الرق، المصنوع من الجلد هو السطح المفضل للكتابة في العصر البيزنطى وما بعده؛ لأنه كان الأكثر ثباتا ومتانة. ونشأت صناعات معاونة تكميلية تتعلق بالكتاب، من تشكيل ونسخ وزخرفة؛ مع زيادة أعداد الكتب التي أنتجتها الكنائس والأديرة المسيحية، وفي فترة حكم المسلمين، تبنت مصر اللغة العربية، وتكتب اللغة العربية بخطوط زخرفية عديدة، فيها النسخ والكوفي وغيرهما كثير، وتضم 28 حرفا، وتكتب من اليمين إلى اليسار. وأصبح الفنانون العرب مولعون باللغة العربية فاخترعوا لكتابتها فنا؛ في تكوين الحروف والكلمات. وأنشئت المدارس لدراسة وممارسة فن الخطوط؛ خاصة في العصرين الأيوبي والمملوكي. وكانت حافظة الأقلام والأقلام وآنية الحبر ومادة تجفيف الحبر، من الأدوات الضرورية للكتاب المسلمين في مصر. وقد دونوا أعمالهم على العظم والخشب، بأقلام معدنية خاصة؛ بينما استخدموا أقلام البوص للكتابة على البردي والورق. واستخدمت الكتابات الزخرفية لتزيين قناديل المساجد والتوابيت والفخار والأشياء اليومية الأخرى.
ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة، فقد استمر التدوين بالحروف المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني والقبطي.
لعله من المناسب ملاحظة أن الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية ليست لغة الكلام لكنها أنواع من الخطوط، ويمكن مقارنة ذلك بالغة العربية التي تستخدم عددا من الخطوط مثل الرقعة والنسخ والكوفي والثلث والديواني، وعليه فلا يمكن ان نشير إلى خطوط الكتابة المصرية القديمة على أنها لغات فهي لغة مصرية واحد عبر عنها المصري بعدد من الخطوط.
والدارس للكتابة المصرية القديمة يجدها أقرب الشبه بالكتابة في اللغة العربية، من حيث قواعد بناء الجملة وأنواعها، وتقسيم الأفعال والأسماء والصفات ومن حيث وضع الحركات على الحروف.
والتشابه بين قواعد الكتابة المصرية والعربية جعل بعض العلماء في عصور سابقة يتصورون أنه تشابة أو تقارب بين اللغتين بحكم الجيرة، وهو نفسه ما جعل علماء معاصرون يرون أن المصريين القدماء كانوا يتحدثون باللغة العربية؛ خاصة أنه كان يوجد هجرات كثيرة من الجزيرة العربية إلى مصر في العصور القديمة، كما كان بينهم علاقات تجارية مستمرة، كما أنها أصبحت لغة البلاد الأساسية بسرعة بعد الفتح الإسلامي، فكان من المتوقع أن يكونو على علم تام باللغة العربية أو أنها لغتهم الأصلية.
أيا كانت اللغة التي تحدث بها المصريون القدماء فلن ينفي ذلك فضلهم في اختراع الكتابة ونقلها إلى العالم.
ويمكن تصور مدى الصعاب التي واجهت مجموعة الرواد المصريين القدماء، الذين تصدوا لإنجاز هذا العمل من حيث التصنيف وتحديد القيمة الصوتية، ومن حيث امكانية نشر هذا الانجاز على امتداد الأراضي المصرية كلها لتوحيد وسيلة الكتابة نطقا وفهما، وعلى انتشارها في البلدان الآخرى.
ساعد على انتشار الكتابة موقع مصر المتميز حضاريا وجغرافيا، فكانت عضوا في جسد الشرق الأدنى القديم، وذات صلات متقاربة مع جذور البحر وشمال افريقيا، وبحكم الانفتاح الحضاري التاريخي والعلاقات التجارية والعسكرية والثقافية مع جيرانها

https://randaraafat.blogspot.com/2009...g-post_10.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...A7%D8%A8%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011


إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة


المحتوى

مشروعات صغيرة

الزراعة و الإنتاج الحيوانى

صحة وإرشادات طبية

صناعات ومهارات

ثقافة عامة ومعلومات
قريباً خدمة مواقع كنانة أونلاين
موسوعة الدول
مقالات متنوعة
قوانين عامة
بيئة وطاقة
اعرف بلدك
الحكومة الإلكترونية
مهارات التعامل الجماعى
الجندر
موسوعة الحيوان
السيرة الذاتية
الكون والفلك والطيران




تطور الكتابة
الرجوع إلى: مقالات متنوعة
بدأ ظهور الكتابة والتدوين مع التطور التاريخي للحياة وتداخل المجتمعات مع بعضها البعض والاتصال بينها، وذلك كوسيلة لحفظ النتاج الفكري الإنساني، والتراث الثقافي والعلمي من الضياع و الاندثار.

وقد مرت الكتابة بعدة مراحل زمنية قبل أن تبلغ الدرجة الحالية من السهولة في التعامل والاستخدام، فقد بدأت على شكل صور تدل على معاني ومدلولات ملموسة في الحياة اليومية، حيث عثر على بعض النقوش والصور والرموز ذات الدلالات في كل من كهوف "لاسكو" في فرنسا و" التميرا" في إسبانيا، ومنطقة الحضارة السومرية في بابل، والحضارة الفرعونية في مصر وذلك قبل حوالي 5500 سنة، وقد دلت هذه النقوش والرموز على تطور الكتابة عندهم حيث عرفت كتاباتهم بالمسمارية والهيروغليفية.


وقد كانت الكتابة في بداية عهدها عبارة عن صور توحي بما يتم رسمه فيها، ولكن في مرحلة أكثر تقدماً تطورت هذه الصور المباشرة الدلالة، إلى صور رمزية توحي بمعنى معين، وتم العثور على حوالي 2000 صورة رمزية، ومما لاشك فيه أن هذه الرموز كانت صعبة الفهم لعامة الناس، فسارعوا إلى استعمال رموز توحي بأصوات معينة، وهذه الرموز الصوتية كانت خطوة أساسية إلى الأمام في تطوير الكتابة.
وفي مرحلة متقدمة من التاريخ البشري جاء الفينيقيون وهم سكان السواحل الشرقية لحوض البحر المتوسط وذلك حوالي 1100 ق.م، وابتكروا الكتابة الفينيقية مستعينين بذلك بالكتابة السومرية والمصرية القديمة وطوروها، وبذلك ابتكروا الأبجدية الفينيقية والتي هي عبارة عن حروف وكل حرف يمثل صوتاً معيناً، وصارت رموزهم واضحة سهلة للكتابة، وهذه الرموز كانت أساسا لأبجدية الكتابة في الشرق.

أما في الغرب فعندما جاء الإغريق، قاموا بتطوير أبجديتهم التي نقلوها عن الفينيقيين وذلك حوالي 403 ق.م حيث صار لديهم أبجدية خاصة بهم والتي أصبحت أساسا للأبجدية في الغرب، ثم جاء الرومان فأخذوا الأبجدية الإغريقية، فابقوا على بعض الأحرف بها كما هي (حوالي 12 حرفاً) وعدلوا سبعة أحرف، كما أعادوا استعمال ثلاثة أحرف كان قد بطل استعمالها، فيما عرف باللغة اللاتينية، وقد سادت الأبجدية الرومانية واللغة اللاتينية بلاد أوروبا بعد سيطرة الإمبراطورية الرومانية على بلاد الغرب، وهذه الأبجدية مازالت تستعمل حتى يومنا هذا بعد إجراء بعض تعديلات عليها.

وعن ظهور الكتابة و الأبجدية العربية، فقد جاءت متأخرة بعض الوقت عن باقي الأبجديات لعدم اهتمام العرب بالكتابة في العصور الأولى، حيث أن الأبجدية العربية في الأصل مشتقة عن الكتابة السامية التي اشتقت بدورها عن الأبجدية الفينيقية التي تألفت أصلاً من 22 حرف هجائي، ووصلت إلى العرب عن طريق الأنباط الذين سكنوا شمال الجزيرة العربية.

ومع مرور الوقت أخذت الكتابة العربية مكانها بين القبائل، خاص بعد ظهور الإسلام وتدوين القرآن الكريم، ومع انتشار الدعوة الإسلامية في بلدان كثيرة، انتشرت الكتابة العربية انتشاراً واسعاً، كما استعملت الكتابة العربية في لغات عديدة غير العربية منها الفارسية والأفغانية والتركية.
https://www.kenanaonline.net/page/8768









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
https://www.salahws.com/%D8%AA%D8%B7%...%8A%D8%A9.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:40   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
https://vb.bnanet.com/showthread.php?t=9593









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:42   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
لكتابة المسمارية....اهميتها قواعدها وكيف حلت رموزها

الكتابة المسمارية

اهمية الكتابة
الكتابة المسمارية
مراحل تطور الكتابة المسمارية
مواد وادوات الكتابة
تدوين اللغة السومرية
انتشار الكتابة المسمارية ودور اللغة الاكدية في ذلك
حل رموز الكتابة المسمارية واهم الدراسات الصادرة عنها
ابرز علماء الاشوريات العراقيين والغربيين واليهود
المصادر





تمهيد في اهمية الكتابة في حياة الانسان

تتمثل اهمية الكتابة في ان اول ايه قرأنية نزلت على رسولنا الاعظم هي اقرأ حيث اكد القرأن على اهمية تعلم الكتابة وقد ورد الفعل الثلاثي (كتب) واشتقاقاتة ثلاثمائة مرة في القرأن الكريم.

التدوين والكتابة، إحدى أهم وأبرز مراحــــل تحول الإنسان الحضاري، وأولى النقلات النوعية التي منحته صفته الإنسانية عبر التواصل الذي حققه هذا الكائن مع سائر الموجودات من جهة ومع البعد الزمني والتاريخي لأسلافه وأحفاده من جهة أخرى حيث أن هذا الربط هو من عوامل التوسع المعرفي للإنسان وتراكم خبراته.

ومما يؤكد أهمية الكتابة، هو التصنيف التاريخي الذي أعطاه علماء التاريخ والجيولوجيا للمراحل التي قطعها الإنسان في حياته عبر العصور، حيث يطلق على بعضها عصور ما بعد التدوين أو ما قبله، ولم تسجّل لنا حضارات الأمم السابقة إلا من خلال لغة التدوين والكتابة سواء كانت رمزية، كالرسومات والنحوتات الأثرية التي أشرفت على جانب هام من تاريخ هذه الحضارات المندرسة أو عن اللغة الكتابية بوسائلها الأخرى ،ومنها الكتابة الحرفية والتي استقرت لاحقاً بعدة أنماط من الحروف قسمت على أثرها هذه الكتابات.

وسواء كان هذا التدوين وهذه الكتابة بالرموز أو بالأحرف وأياً كان التاريخ الذي بدأت منه، فان هذا الشكل الحضاري للانسان، احدث ثورة حقيقية في حياة هذا الكائن الأرضي الذي لم يتوارث مخزونه الفكري الا من خلالها.

وتزداد نسبة التعرف على طبيعة حياة المجتمعات البدائية بقدر قربها من نمط الكتابة الحرفية، فما وصلنا عن العصور الحجرية هو أقل بكثير بالنسبة للعصور الكتابية نظراً لميزة التعبير التي أعطتها اللغة وصفاً، ونقلاً وتوثيقاً. وكانت بلاد الرافدين موطن اقدم طريقة للتدوين، وكان للسومريين الفضل الاول في اختراع الكتابة وسيلة للتدوين وانهم هم الذين علموا شعوب الارض كيف يدونون (الكلمة) اي كيف يكتبون التاريخ.
ويقول العالم الآثاري (كريمر): (عرف السومريون الكتابة للمرة الاولى في التاريخ، وكانت المدرسة السومرية ثمرة اكتشاف الكتابة وتطورها وتلك هي اعظم الانجازات الحضارية التي انجزها البشر عبر القرون).

ومن المعروف ان بلاد الرافدين كانت مركز اشعاع حضاري على شعوب المنطقة كلها في كثير من المفاهيم والمعتقدات والمنجزات التقنية، وان تأثير هذه البلاد في استنباط اقدم وسيلة للتدوين، اي التعبير عن الافكار بصورة او رمز، كان من ابرز ما اسهم به العراقيون القدماء في مجال تطوير شعوب العالم القديم. والكتابة وسيلة مهمة لنقل الكلمة وحفظها من جيل لآخر فنجدها في المآثر التي خلفتها لنا الحضارة العراقية الموغلة في القدم.. وان اهمية الكتابة كوسيلة للتدوين تتجلى في نقل ماتراكم لدى الانسان من علوم ومعارف وما وصلت اليه الحضارة في ماضيها الزاهر وحاضرها المتقدم.
وهي نتاج فكر انساني ارتقى سلم الحضارة بفضل الكتابة.. ولهذا ادت الكتابة في مختلف العصور القديمة، الدور الرئيس في نقل العلوم والمعارف من جيل الى آخر، وربطت تلك الاجيال ببعضها البعض من خلال تراكم التراث الحضاري واغناء المعرفة الانسانية بمنجزات السلف.
ولقد ادرك سكان العراق القديم اهمية الكتابة بوصفها الوسيلة الرئيسية لتدوين التأريخ ومخاطبة الاجيال اللاحقة.. فتدوين منجزات الانسان على لوح من طين او نقشها على مسلة من حجر يمنح ذلك الانسان خلودا يعجز عن تحقيقه في حياته الفانية.

وبوساطة الكتابة توسع افق العلم وزادت الاختراعات والابتكارات والاكتشافات.. وبدأ الانسان يتقدم بخطا سريعة ولا عجب في ذلك (فالكتابة) اوسع خطوة خطاها الانسان في انتقاله الى المدينة.
وليس خافيا على احد من الناس قيمة الكتابة والعلم ولم يبق احد لم يتحسس فوائد ذلك واهميته..
فالانسان يتقدم نحو العلم ونرى كل يوم استحداث وسائل حضارية جديدة لخدمة الانسان وسعادته بسبب التقدم العلمي كل ذلك يعود لمعرفة الانسان الكتابة وادراكه لاهميتها.



الكتابة المسمارية

تعرف الكتابة التي ابتكرها العراقيون القدماء"الكتابة المسمارية "،ومع غرابة التسمية غير انها اصبحت مقبولة وشائعة ومعروفة لدى الجميع.والتسمية حديثة الاستخدام نسبيا إذ اطلقها الباحثون على اولى الكتابات المكتشفة في نينوى ونمرود في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي،وكانت تلك الكتابات تتألف من علامات محفورة على الحجر او مطبوعة على الطين،تتألف كل علامة منها من عدد من الخطوط الأفقية والعمودية او المائلة ينتهي كل خط فيها بمثلث صغير غائر مكونا مع الخط مايشبه المسمار او الاسفين،ومن هنا جاءت التسمية الاوروبية(cuneIFORM )من الكلمة اللاتينية( CUNEI) بمعنى مسمار (FROME )بمعنى شكل I وفي العربية (المسمارية) .
لقد شهدت بلاد وادي الرافدين على وجه التحديد القسم الجنوبي منها مولد اول طريقة للتدوين في العالم القديم وذلك في حدود(3200 - 3000 قبل الميلاد)،إذ كشفت التنقيبات الاثارية في احد معابد الوركاء(الطبقة الرابعة)عما يزيد على الف لوح من الطين مدونه بأقدم شكل للكتابة والتي اصطلح المختصون على تسميتها بالكتابة"الصورية ".
ويتفق العلماء على ان الفضل في اختراع هذه الطريقة من الكتابة يعود الى السومريين الذين اقاموا صرح حضارة عريقة في القسم الجنوبي من العراق،أبتداء من الالف الرابع قبل الميلاد،وان هذه الالواح عبارة عن وثائق اقتصادية تسجل واردات ومصروفات المعبد الذي ظل في كل العصور القديمة محتفظا بالالواح،فضلا عن دوره الديني المعتاد،بدور اقتصادي فعال حيث كان يمتلك اراضي زراعية واسعة يستخدم في استغلالها الفلاحين والعمال والصناع على اختلاف اصنافهم ويقوم بعمليات الاقراض للمواطنين بفائدة عالية .
ان الدافع لظهور الكتابة كان بالدرجة الاولى اقتصادي ذلك بسبب التطور الاقتصادي الكبير. ويتضح ان للمعابد دورا رائدا ومتميزا في شأن الكتابة.

مراحل تطور الكتابة المسمارية

1-المرحلة الصورية Pictographic stage

هي أولى مراحل جميع الكتابات المعروفة وفي بلاد الرافدين اكتشف أكثر من خمسة آلاف رقيم طيني من دور الوركاء /الطبقة الرابعة/ عثر على معظمها في حرم معبد أي انا في الوركاء وعثر على قسم منها في كل من تل العقير وجمدة نصر ـ وخفاجي وأور وشروباك وكيش وذلك منذ مطلع القرن العشرين. وتمثل هذه الرقم أقدم الرقم المكتشفة حتى الآن لذا عرفت بالرقم القديمة، أو الأقدم archaic tablets، أي الرقم الأركائية. وعرفت أيضاً برقم ما قبل المسمارية proto cuneiform إذ كانت العلامات الكتابية مرسومة عليها بقلم مدبب الرأس يتم تحريكه على الطين الطري لرسم الشيء المادي المراد التعبير عنه رسماً تقريبياً.
وعرفت العلامات المدونة على هذه الرقم بالعلامات التصويرية Pictographicلأنها تصور بشكل تقريبي الأشياء المادية، وعرفت المرحلة التي استخدمت فيها تلك العلامات بالمرحلة التصويرية المبكرة من تاريخ الكتابة.
كانت صورية إلا أن قسماً منها استخدم أحياناً وفق الأسلوب الرمزي أيضاً ideographic، إذ كانت العلامة الواحدة تعبر عن كلمة معينة أو فكرة معينة. والمعروف
أنه لا يمكن تحديد اللغة التي استخدمها الكاتب عند استخدام علامات صورية ورمزية فقط إذ يمكن قراءة مثل هذه العلامات المجردة من السوابق واللواحق بأية لغة كانت دون التقيد بلغة الكاتب الذي كتبها طالما لا تعبر مثل هذه العلامات عن اللغة أو الكلام المحكي ولا تضم الأدوات النحوية اللازمة لتكوين الجمل والعبارات بل إنها عبارة عن رسوم تقريبية لأشياء مادية فحسب وإلى جانبها أرقام تشير إلى أعدادها أو كميتها.

إن حقيقة أن قسماً من العلامات المرسومة في هذه المرحلة المبكرة من تاريخ الكتابة لا تمثل تماماً الشيء المادي الذي تعبر عنه يشير إلى أن تلك العلامات كانت قد مرت بمرحلة من التطور سابقة عندما كانت العلامات المرسومة تطابق من حيث الشكل الأشياء المادية التي تعبر عنها. إلى جانب ذلك، فإن هناك قسماً من العلامات تعبر عن أشياء أو حيوانات لم يكن لها وجود في دور الوركاء /الطبقة الرابعة مما يشير إلى أنها استخدمت أول مرة في زمن سابق عندما كانت الأشياء والحيوانات موجودة في المنطقة أو في غيرها من جنوبي بلاد الرافدين وبما ستكشف لنا تنقيبات مقبلة عن ألواح الوركاء/ الطبقة الرابعة/ في مدن أخرى، أو أن محاولات الكتابة الأولى كانت قد تمت على مواد سريعة التلف، كالجلود مثلاً حالت تربة السهل الرسوبي الرطبة دون بقائها.

أما مضامين النصوص المكتشفة فغالبها كانت اقتصادية وتقدر نسبة النصوص الاقتصادية إلى مجموع الرقم المكتشفة بأكثر من 85% أما الرقم الأخرى الباقية فكانت لغوية مدرسية. إذ ضمت قوائم بأسماء مختلفة مثل أسماء الحرف والأسماك والطيور والمعادن والمدن.. الخ. أما الرقم الاقتصادية فتضم قوائم توزيع الجرايات ووصولات تسلم الحيوانات والمنسوجات والأطعمة والمعادن وخزنها.

وضمت الرقم ذات المضامين الاقتصادية غالباً علامات تمثل الأشياء المراد الإشارة إليها وإلى جانبها علامات تدل على الأعداد أو الكميات وغدت الرقم وكأنها سجلات تثبت ما يدخل المعبد أو يخرج منه إذ وجدت غالبية الرقم في حرم المعبد. وتشير دراسة الأرقام المكتوبة على هذه الرقم أن الكتبة استخدموا كلا النظامين العشري والستيني في الحساب.
ويرى بعض الباحثين أن هذه الرقم تمثل طوراً منطقياً لعدد من وسائل التذكر التي سبقت الإشارة إليها فبعد أن كان يرفق بالأشياء والحيوانات المقدمة إلى المعبد، مثلاً، دلالات (بطاقات) طينية tokens مثقوبة من إحدى الزوايا لغرض ربطها أو تعليقها بالشيء أو الحيوان الذي تعود لـه وقد تظهر عليها طبعة ختم أسطواني تشير إلى هوية صاحب الشيء وعليها علامات خاصة بالأرقام، استعيض عنها برسم الأشياء أو الحيوانات المقدمة على لوح من طين وأشير بجانبها إلى أعدادها أو كميتها وطبع عليها الختم الأسطواني كي تبقى تذكر وتخبر بما دخل المعبد أو خرج منه بشكل أوضح وليس كالدلالات الطينية التي إذا ما فصلت عن الشيء أو الحيوان الذي تعود له فقدت أهميتها ولم تعد وسيلة للتذكر أو الإخبار
كانت أشكال العلامات التصويرية المبكرة واضحة المعالم غالباً ويمكن معرفة الشيء المادي الذي تعبر عنه، وقد تمثل العلامة رسماً للشيء المادي بكامله، كالعلامات التي استخدمت للدلالة على السمكة والمحراث والسفينة وغيرها، وقد تمثل العلامة جزءاً من الشيء المراد التعبير عنه فقط. مثل العلامات التي تمثل رأس ثور للدلالة على الثور ومع ذلك تجردت طائفة من العلامات وابتعدت تدريجياً عن الأصل الذي تمثله وفقدت أحياناً أية صلة بالأصل، وقد استعان الباحثون في تتبع أصول مثل هذه العلامات بالمشاهد المنقوشة على الأختام وحاولوا تعيين أشكال العلامات.

وظلت طائفة من العلامات غامضة ولم يتمكن الباحثون من تتبع أصولها كالعلامات التي تمثل الثور مثلاً فإنه يصعب مطابقتها مع شكل الثور في رقم الوركاء/ الطبقة الرابعة ويستحيل ذلك في رقم جمدة نصرة في حين يمكن تعرف أصل العلامة التي تعبر عن الخنزير في رقم الوركاء. ويبدو أن العلامات التي تصور أشياء أو حيوانات شائعة وواسعة الانتشار أو الاستخدام، كالثور والشاة والرجل وغيرها، رسمت بسرعة وعناية قليلة فكانت بعيدة عن الشيء الذي تمثله في حين رسمت العلامات التي تدل على أشياء أو حيوانات نادرة نسبياً بعناية أكثر ودقة فجاء رسمها بشكل واضح، فاختلفت أساليب الرسم باختلاف الكتبة وابتعدت الرسوم تدريجياً عن الأصل الذي تمثله
أسلوب كتابة العلامات
https://www.jeddahvb.com/vb/showthrea...B2%D9%87%D8%A7









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc