أمّة الكذب والطغيان والفسوق والعصيان والكفر والإلحاد....اليهود. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمّة الكذب والطغيان والفسوق والعصيان والكفر والإلحاد....اليهود.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-13, 20:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 أمّة الكذب والطغيان والفسوق والعصيان والكفر والإلحاد....اليهود.




إنّ من يتأمَّل التاريخ على طول مداه ويتأمل في أحوال الأمم وأخلاقها ومعاملاتها
يجد أن أسوء الأمم خُلقا وأشرَّها معاملة
أمّةُ اليهود

تلك الأمة الغضبية الملعونة ؛ أمّة الكذب والطغيان والفسوق والعصيان والكفر والإلحاد ، أمّةٌ ممقوتة لدى الناس
لفظاظة قلوبهم وشدّة حقدهم وحسدهم ولعِظم بغيهم وطغيانهم ، أهل طبيعة وحشية وهمجيّة لا يباريهم فيها أحد ، كلّما أحسوا
بقوةٍ ونفوذٍ وتمكنٍ وقدرة هجموا على من يعادونه هجوم السبُع على فريسته ، لا يرقبون في أحد إلا ولا ذمة ، ولا يعرفون
ميثاقاً ولا عهدا ، لا يُعرف في الأمم جميعها أمةٌ أقسى قلوبا ولا أغلظ أفئدة من هذه الأمة ، قد التصق بهم الإجرام
والظلم والعدوان والجور والبهتان من قديم الزمان يقول الله تعالى:
{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} [المائدة:??]
ويقول الله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة:??] .


ومن قسوة قلوب هؤلاء أنهم قتلوا بعض أنبياء الله الذين جاءوا يحملون إليهم الهدى والصلاح والسعادة والفلاح
قال الله تعالى : {لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا
وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ
} [المائدة:??]
وقال تعالى : {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا
} [النساء:???]
وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ
بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
} [آل عمران:??]
وهذه القسوة التي وصمهم الله بها في القرآن ملازمةٌ لهم على مر العصور واختلاف الأزمان إلى زماننا هذا .


ثم هم مع ذلك أهل مكرٍ وخديعة وخُبث وكيد ، وقد عانى المسلمون الأُوَل من صفة اليهود هذه الشيء الكثير ، ولا يزال
المسلمون يعانون الويل من جرَّاء مكر اليهود وكيدهم والله يقول : {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ
يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
} [آل عمران:???]


وقد دأَب اليهود من قديم الزمان على الغدر والخيانة ونقض العهود والوعود ، قال تعالى : {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ
كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
} [الأنفال:??-??]
لقد عاش اليهود طوال حياتهم بؤرة فساد في المجتمعات وأساس كل منكر وفحشاء ، ينشرون الرذيلة ويشيعون الفساد
وقد كانوا عبر التاريخ مصدراً للمنكر والفحشاء ؛ فهم أصحاب بيوت الدعارة في العالم وناشرو الانحلال الجنسي في
كل مكان ، يبتزُّون أموال الشعوب ثم يسخرونها في إشاعة الرذيلة بينهم ليحطِّموا بذلك قيمهم ويخلخلوا إيمانهم ويضعِفوا
قوتهم وليكونوا بذلك فريسةً سهلة لهم ، فما أقبحه من مكر .


إن عِداء اليهود للإسلام عداءٌ قديم منذ فجر الإسلام الأوّل ، وعداءهم وحقدهم على أهله معروف لدى الخاص والعام في
قديم الزمان وحديثه ، لأن الإسلام عرَّى حالهم وكشف أمرهم وفضح مخازيهم وأظهر قبائحهم وشنائعهم، فبات أمرهم معلناً
بدل أن كان سراً ، وبادياً لكل أحد بعد أن كان خفيّا .

وجاءت آيات القرآن الكريم آيةً تلوى الأخرى معرِّية أمر هؤلاء مجلِّية حقيقة أمرهم كاشفةً كل مكرهم وكيدهم وخداعهم
وصدق الله إذ يقول : {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام:??] .

لا غرابة أن كان عداء اليهود للإسلام شديداً ؛ فالإسلام جاء هادماً لكل ما لديهم من زيف وبهتان وباطل ، ومناقضا لكل
ما عندهم من جنوح وانحراف وضلال .


إنَّ الإسلام يدعو إلى الإيمان والتوحيد والإخلاص ، واليهود يدعون إلى الكفر والإلحاد والتكذيب والإعراض .
إنَّ الإسلام يدعو إلى مُثُلٍ عليا وقِيم رفيعة وإلى الرحمة والخير والإحسان ، بينما اليهود يدعون إلى القسوة والإجرام
والوحشية والعدوان والظلم والبهتان .

الإسلام يدعو إلى الحياء والستر والحشمة والعفاف ، واليهود يدعون إلى الرذيلة والفساد والمكر والبغي .
الإسلام يحفظ الحقوق ويحترم المواثيق ويحرِّم الظلم ، واليهود لا يعرفون حقّا ولا يحفظون عهداً ولا ميثاقاً ولا يتركون
الظلم والعدوان .

الإسلام يحرِّم قتل النفس بغير الحق ويحرِّم السرقة والزنا ، واليهود يستبيحون سفك دماء غير اليهود وسرقة أموالهم
وانتهاك أعراضهم .


ورغم كلِّ هذا الضلال الذي هم فيه فإنهم يعتقدون في أنفسهم أنهم شعب الله المختار وأنهم أبناء الله وأحباؤه وأن أرواحهم
متميزة عن بقية أرواح البشر بأنها جزء من الله وأنه لو لم يُخلق اليهود لانعدمت البركة من الأرض ولما نزلت الأمطار
ولا وجدت الخيرات ، ويعتقدون فيمن سواهم أنهم أشبه بالحمير وأن الله خلقهم على صورة الإنسان ليكونوا لائقين لخدمتهم
ألا شاهت وجوه الأخسرين ولعنة الله على المجرمين .


يجب أن ندرك جميعاً أنَّ عدوان اليهود على المسلمين في فلسطين ليس مجرد نزاعٍ على أرض ، وأن ندرك أن قضية
فلسطين قضيةٌ إسلامية يجب أن يؤرِّق أمرها بال كل مسلم ، ففلسطين بلد الأنبياء وفيها ثالث المساجد الثلاثة المعظمة
وهي مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى ، وليس لأحدٍ فيها حقّ إلا الإسلام وأهله ؛ والأرض لله
يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين .


ويجب أن ندرك أنَّ تغلب هذه الشرذمة المرذولة والفئة المخذولة وتسلطهم على المسلمين إنما هو بسبب الذنوب والمعاصي
وإعراض كثير من المسلمين عن دينهم الذي هو سبب عِزهم وفلاحهم ورفعتهم في الدنيا والآخرة
، قال تعالى :
{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى:??]
فلا بد من عودةٍ صادقة وأوبة حميدة إلى الله جلّ وعلا فيها تصحيحٌ للإيمان وصلةٌ بالرحمن وحفاظ على الطاعة والإحسان
وبُعدٌ وحذرٌ من الفسوق والعصيان لينال المؤمنون العزّة والتمكين والنصر والتأييد .


{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ
دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
} [النور:??-??] .
الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله
*
*
*

إلهنــــــا
يا من النّصر والعز منه يُستمنح ، يا من أبوابه وخزائنه لمن دعاه تُفتح ، يا مزلزل عروش الظالمين
يا قاسم ظهور الجبّارين، يا مبطل كيد المجرمين اللهم عليك باليهود المعتدين ، اللهم عليك باليهود المعتدين
اللهم عليك باليهود المعتدين ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من
شرورهم ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ، اللهم مزقهم شر ممزق ، اللهم اجعل تدبيرهم تدميراً عليهم يا
ذا الجلال والإكرام
اللهم لا مفرَّ لنا إلا إليك ولا ملجأ إلا إليك اللهم انصر المسلمين على اليهود يا ذا الجلال والإكرام ، اللهم وأبطل
كيدهم يا حي يا قيوم يا من بيده أزمة الأمور .


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وارضَ اللهم عن صحابة نبيك أجمعين وعن التابعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا
معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-01-14 في 07:15.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للطب, الكذب, والعصيان, والفسوق, والإلحاد, والطغيان, والكفر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc