هيا.....هلمو*!.

[**تقوى الايمان**]

الحرب الباردة1947/1990
تمهيد: انتهت الحرب العالمية 2 بانتصار الحلفاء وبروز و م أ و الاتحاد السوفياتي كقوتين عالميتين مسيطرتين و نظرا لاختلاف موقفهما حول شرق أوربا وألمانيا و اليونان وإيران …و استحالت الوصول إلى اتفاق نشبت حرب باردة لامتناع طرفيها عن أي مبادرة من شانها إشعال صراع عالمي شامل بسب امتلاك الدولتين الأسلحة الدرية المدمرة .
مفهوم الحرب الباردة : إن أول من استخدم مصطلح الحرب الباردة الأمير Juan manuel de espana في القرن 14 ثم أحياه الاقتصادي الأمريكي برنا رد باروخ Bernard baruch في مطلع سنة 1947 و راج في لغة الإعلام السياسي على يد الصحافي الأمريكي والتر لبمان Walter lippman .
ويقصد بها عموما حالت التوتر في العلاقات بين الدول الغربية و الإ س( ثم الكتلة الشرقية فيما بعد ) عقب الحرب ع 2 و الدي تجلى بوضوح مند 1947 و إن كانت جذوره مند انتصار البولشفية bolshovism في روسيا 1917 لأنه يعد امتدادا للتناقض المستمر بين الرأس مالية والشيوعية ,فهو صراع إيديولوجي .
أسباب الحرب : 1- الاختلاف الأيديولوجي بين المعسكرين الشيوعي الاشتراكي و اللبرالي الرأسمالي
2-التوسع الشيوعي في شرقي أوربا و الشرق الأقصى.
3-نشاط الشيوعيون في أوربا الغربية.
4-سباق التسلح ( إنتاج القنبلة الدرية , الهيدروجينية, الصواريخ و الأقمار التجسسية والغواصات …)
5- الأزمات الدولية.
6- ظهور الأحلاف العسكرية والتكتلات السياسية.
7-تضارب المصالح بين المعسكرين و انتشار روح انعدام الثقة و الخوف المتبادل .
وسائلها: 1-المساعدات الاقتصادية مثل مشروع مارشال ومبدأ ترومان .
2- الأحلاف العسكرية والاقتصادية .
3-الدعاية والحرب الإعلامية : تتم بواسطة وسائل الأعلام, وعبر المنابر الدولية و الجهوية ,وأهم مؤسس أقامها الغرب هي " إذاعة أوربا الحرة " تبث برامجه من واشنطن بسائر لغات الكتلة الشرقية .
4-التجسس و التجسس المضاد : أخد التجسس أبعاد واسعة في مجالاتها المختلفة ( سياسية , عسكرية , اقتصادية , تكنولوجية ) , أما أكبر أجهزة التجسس في العالم أثناء الحرب الباردة هي:
أ‌-جهاز المخابرات السوفياتي: g.b) .(kkomitet gosudarstvennoy bezopsnosti و تعني لجنة أمن الدولة.
ب‌-جهاز المخابرات الأمريكي :central intelligense agency (c.i.a ) و تعني وكالة المخابرات المركزية .
5-المناورات و الاستعراضات العسكرية الميدانية و نشر الإحصاءات عن مظاهر القوة الذاتية.
6-استغلال المشاعر الدينية ل : 1 –محاربة الشيوعية بإبراز جوانبها المادية و الإلحادية .
2-مكافحة الرأسمالية بإضهار أبعادها الاستغلالية و الاستعمارية.
7-الانقلابات العسكرية في مناطق المجال الحيوي : حيث شهد العالم ال3 ما بين 1958 و 1968 حوالي 73 انقلابا في 46 دولة ( الهند البرازيل ,غانا ,اليونان , باكستان , تركيا , أفغانستان , إثيوبيا ) .
8-الاغتيالات السياسية .
9-الارتباطات التكنولوجية مع العالم ال3 و التبعية للشمال .
مظاهر الحرب : 1- الأزمات الدولية : كانت الأزمات الدولية والحروب الإقليمية تندلع عموما حينما تتصادم مصالح المعسكرين في منطقة ما من العالم فيباد أحدهما إلى : *عمل عدائي مباشر .
*تحريض بعض الدول الصغيرة على العدوان المسلح و مساعدتها ماديا ومعنويا.
*يشجج بعض الجماعات و الحركات على القيام بأعمال تمرد وتخريب ضد مصالح المعسكر الثاني . وأهم الأزمات هي : إيران 1946 –1949 ، برلين 1948-1949 ،انتهت بجدار برلين 1961 ، كوريا 1950-1953( الفصل بينهما في حدود خط 38 ° ) ،الهند الصينية 1946-1975، السويس 20 أكتوبر 1956 العدوان الثلاثي ، المجر 1956 ، كوبا 1962 .
2- شجعت الضر وف الاقتصادية الصعبة في بعض الدول الرأسمالية الحركات الشيوعية على حمل السلاح لتغيير نضام الحكم و لقيت دعما ظاهرا و خفيا من بعض الدول الشيوعية خاصة الاتحاد، السوفياتي وأشتد التهديد في اليونان وإيران وتركيا عام 1946 فقرر الرئيس الأمريكي ترومان في 12 مارس 1947 تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لليونان وتركيا مقدارها 400مليون دولار فقضي على الشيوعيين في اليونان ومن جهة ثانية شكل نشاط الشيوعيين في غرب أوربا خطرا شديدا فظهر مشروع جورج مارشال ( وزير خارجية و م أ ) بتاريخ 9 جوان 1947 تعرض فيه و م أ تقديم مساعدات مجانية لأوربا بقيمة 12 مليار دولار وبشروط أهمها :1- تعاون الدول المستفيدة
2- إخضاع استخدام المساعدات إلى رقابة الو م أ و إعطائها حق إبداء الرأي في المشاريع و مراقبة المالية " موجه ضد الفقر و اليأس و الفوضى و يتيح للمؤِسسات الحرة أن تستعيد نشاطها الفعال " و لكن الإس اعتبر دلك خرقا لسيادة الدول المستقلة فرد ب: أ- عقد مؤتمر بموسكو 1947 أنشأ على إثره مكتب الإعلام الشيوعي الكومنفورم kominform يهدف إلى تنسيق نشاطات الأحزاب الشيوعية بالولاء للاتحاد السوفياتي طبقا لمبدأ جيدانوف jdakov الدي يعتبر العالم منقسم إلى إمبريالي و مضاد للإمبريالية ( شيوعي )، وأنشئ مجلس التعاون الاقتصادي أو الكوميكون c.o.m.e.c.o.n 1949 هدفه إعادة بناء دول( الاتحاد السوفياتي ، بولونيا ، بلغاريا ، فيتنام ، تشيكوسلوفاكيا ، رومانيا ، البانيا ، ألمانيا الشرقية ، منغوليا ) و تمتين الروابط الاقتصادية بين أوربا الشرقية و الإتحاد السوفياتي .
ولإيقاف توغل الشيوعيين ،أعلن الرئيس الأمريكي إيزن هاور في مارس 1957 عن مشروع مساعدات اقتصادية وعسكرية بقيمة 200مليون دولار لدول الشرق الأوسط الراغبة في دالك.
________________

[مصطفىdz]

شكرا على المعلومات

[**تقوى الايمان**]

بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم تعبير كتابي ممكن في فقرة اللغة الإنجليزية
Education in Algeria

Education in Algeria is free of any charge, but private schools are authorised by the law. It is also compulsory under the constitution. All Algerian schools are mixed sex. The academic year starts in September and ends in June for southern regions and July for the other parts of the country with two 15 days break in December and March.




The educational system is structured as follows: the pre-school, the primary school, the middle school, the tertiary is the secondary school and at last comes the university level. At five years old, the Algerian children go to the pre-schools which are generally close to their houses. At the age of six, they often start their primary education in the same school. At the end of this stage pupils should take a final exam to be able to move to the middle school where they fulfil their four years of study. Later on, they should sit for another exam called the “BEM” that they must pass for admission to secondary education which begins at age 15 and ends when students take the baccalaureate examination before they proceed to one of the universities, state technical institutes, or vocational training centres which fall under the responsibility of the Ministry of Higher Education and Scientific Research, as well as by institutes run by other ministries. The specific degrees awarded are determined by the field of study, not the institution. The Ministry of Higher Education approves the curriculum, which is standardized for each field of study. Algerian institutions also award graduate degrees in most fields in which a Licence or DES is awarded.

[حميد أبو نوفل]

بارك الله فيك تقوى