نحليل أسعار اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال سنة 2017 - من شركة sky forex - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نحليل أسعار اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال سنة 2017 - من شركة sky forex

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-17, 09:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
AHMD HADI
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 نحليل أسعار اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال سنة 2017 - من شركة sky forex

نحليل أسعار اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال سنة 2017 - من شركة sky forex
إن الدولار و اليورو يعتبرون أكثر عملتين شيوعا وانتشاراً في العالم كذلك فهما أكثر عملتين لهما تأثير كبير في سوق الصرف على الرغم من الاختلاف الكبير في إصدار كليهما ففي الواقع الدولار الأمريكي يعدأقدم من العملة اليورو.
فإن هذه العملة الاوروبية التي بدأ تداولها رسميا في الأسواق في كانون الثاني يناير من سنة 1999 و التي أرغمت الدول الأوروبية بتعليق أمالها عليها بأنها ستكون عملة منافسة للدولار كعملة بالمرتبلة الاولى احتياط دولية و في أسوأ الحالات سيمكن اليورو البنوك العالمية من التنويع في احتياطيات العملة لديها التي لطالما تركزت على الدولار الأمريكي و هذا ما حدث في الحقيقة إذ و أنه بعد بضع سنوات من صدور اليورو أصبح يمثل منافسا قوياً للدولار الأمريكي وقد تمكن اليورو من فرض نفسه في العالم كثاني أكبر عملة من العملات الأجنبية في البنوك الكبيرة في أغلب البلدان العالم إلا أن الخبراء والاقتصاديين قد أجمعوا على أن العملة الاوروبية يمكن له أن يرتفع بطبيعة الحال إلى مكانة سامية مثل اي عملة ثانية عالمية و لكن لا يمكن له أن يحل محل الدولار بما ان الدولار سيبقى كما كان عملة الاحتياط الأولى في العالم. sky forex

من الجدير بالذكر ان زوج اليورو دولار من أكثر الأزواج اعتمادا في سوق الصرف و لهذا فان أي تذبذب في أحد تلك العملتين سوف يكون له تأثير كبير مباشر على السوق نظرا لما تمثله تلك العملتان أيضا في مجال السيولة المالية العالمية فإن تلك العملتين تمثلان أكبر سيولة موجودة في السوق الاروبي والعالمي و هما اللتان تمكنان المضاربين و الشركات الضخمة في العالم من مزاولة أعمالها.

من خلال متابعة الاخبار الاقتصادية الصادرة لتحليل احتياطيات البنوك المركزية من النقد الأجنبي يمكننا ملاحظة تراجع العملة الاوروبية اي اليورو نظرا لعدم بقاءه على مستوى واحد و ذلك بسبب الأخطار التي هددت الكتلة النقدية الأوروبية ففي سنة 2013 هددت الأزمة المالية دولة قبرص مما جعلهم يفكرون في بيع بما يقدر ب 400 مليون يورو من احتياطي الذهب لديهم حتى يتمكنون من رفع رأس المال ووفقا للبيانات التي يقدمها صندوق النقد الدولي الذي يعد منظومة مختصة تابعة للأمم المتحدة الهدف منها الحفاظ على النمو الاقتصادي العالمي فانه و في سنة 1999 و بمجرد إصدار عملة اليورو فان العملة في العالم من اليورو قد بلغ حوالي 224 مليار يورو وفي سنة 2008 فان هذا الرقم قد تضخم ليبلغ حوالي1.17 تريليون يورو و يمكننا ملاحظة نسق الازدهار في هذه الفترة الذي كان يبلغ نسبة 4.6 في المائة سنويا و بمجرد انطلاق الأزمة المالية لسنة 2008 فان الطلب على اليورو قد بدأ في التراجع تدريجيا و قد بلغ هذا الاحتياطي سنة 2011 ما قيمته 1.47 تريليون يورو حيث تراجع معدل نمو الطلب على اليورو بشكل رهيب من %4.6 سنويا إلى %1.6 سنويا و لم يتوقف النسق التنازلي لليورو عند هذا الحد ففي سنة 2013 في الربع الأول منها قد بلغ متوسط معدل نمو اليورو %0.17 كما اقتصر الاحتياطي العالمي من اليورو في الربع الأخير من سنة 2013 على مبلغ 1.588 تريليون يورو و هذا ما يبين لنا أنه و في فترة لا تتعدى الأربع سنوات فأن الاحتياطي العالمي من اليورو لدى البنوك المركزية قد شهد تدهورا رهيبا فبعد أن كان يمثل نسبة %28 من الاحتياطي العالمي فانه أصبح يمثل نسبة %24 من الاحتياطي العالمي . سكاي فوركس

إن هذا النسق التنازلي بالنسبة لليورو في الواقع لم يكن بنفس الحدة لكل من الدول النامية و الدول المتقدمة ففي الوقت الذي طمحت فيه الدول المتقدمة لزيادة الاحتياطي من اليورو لديها فان تلك الدول النامية قد سعت للابتعاد عن اليورو وان هذا التوجه العالم أجمع ويطمح أن يسير في مسار والذي يمكنه من التخلص من العملة الاوروبية اي اليورو وفي مقابل ظهور بعض العملات الأخرى ومن أبرزها الدولار الأمريكي الذي يبقى متربعا على عرش العملات العالمية على الرغم من مروره بين وقت وآخر بأزمات عابرة هذا إضافة لظهور بعض العملات الأخرى التي لم تكن معروفة جدا في سوق صرف العملات .

وقد شهدت سنة 2014 العديد من الأحداث السيياسية والاقتصادية المهمة التي كان لها تأثير مباشر على سعر صرف العملات الأجنبية و إن أهم هذه الأحداث التفجيرات التي شهدتها ولاية بوسطن الأمريكية و التي أدت إلى وفاة 3 أشخاص و جرح حوالي 130 شخص و قد امتدت أثار هذا التفجير لتطال سوق صرف العملات إذ جعلت الدولار الأمريكي يتراجع كما ضربت أيضا أثار هذا التفجير البورصة الأمريكية إذ تراجع سهم داو جونز بنسبة % 1.79 كما شهدت أيضا الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2013 سلسلة من الزلازل متوسطة القوة و قد ضربت هذه الزلازل ولاية أوكلاهما و لكن هذه الزلازل لم تسفر عن فادحة كبيرة تذكر.
[/URL]أما على الصعيد الأوروبي فلا يمكننا أن نتجاهل الحديث عن الأزمة السياسية التي كادت تقع فيها البرتغال حيث رفضت المحكمة العليا البرتغالية اعتماد سياسة التقشف التي تم التخطيط لها في ميزانية البرتغال لسنة 2014 و يهدد هذا الحكم القضائي الحكومة البرتغالية بشكل مباشر بما انها أصبحت عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المالية و هذا ما جعل الحكومة تجد نفسها في مواجهة مطالبات شعبية بالتنحي و الاستقالة و هذا ما سيزيد من وضوح الأزمة السياسية التي بدأت تمر بها البرتغال فإن الحكومة وجدت نفسها مجبرة على مراجعة السياسه التي تتبعها اي السياسة التقشفية.

أما الدول التي تشهد انتعاشة اقتصادية فإن العالم الآن يشهد انتفاضة العملاق الاقتصادي في الصين, فإن الصين الآن تمتلك أكبر احتياطي من العملة الصعبة إذ أن احتياطي العملة الصعبة في الصين يقارب حوالي 1.3 ألف مليار دولار و هذا المبلغ يزيد شهريا بمعدل 25 مليار دولار كل شهر وقد تسعى الحكومة الصينية لضمان الاستمرار في الزيادة من هذا المبلغ حتى تضمن استقرار استثماراتها داخل البلاد و خارجها إلا أن الحكومة الصينية تواجه عدة ضغوط داخلية تطلب منها استغلال هذا الاحتياطي الضخم لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي وهذا عوض المجازفة به في الاستثمارات.

من الطبيعي أن يكون للقرار الذي سوف تتخذه الصين بخصوص احتياطي العملة الصعبة لديها أثر ضخم على البورصة و الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم كما حدث السنة الماضية عند ارتفاع أسعار الذهب بنسبة كبيرة بعد ورود أخبار تفيد بأن الصين تعتزم شراء كميات كبيرة منه كما استعملت الصين في السابق الاحتياطي الهام الذي تمتلكه في تزويد 4 بنوك كبيرة تملكها الدولة بمبلغ 65 مليار دولار كما تشعر الحكومة الصينية الآن أنها قادرة على مواجهة أي أزمة اقتصادية خارجية مهما كانت حدتها .

يعد سوق المال من أضخم الأسواق من حيث قيمة التعاملات الحاصلة فيه التي تبلغ يوميا 5 تريليون دولار و هذا يعد رقما كبير جدا و لكن و بالرغم من ضخامة هذا السوق إلا أنه بإمكان جميع الناس العمل فيه و جني اموال شهرية من خلال سوق العملات يتميز بسلاسة التعامل فيه فكل ما هو مطلوب هو جهاز حاسوب متصل بشبكة الانترنت و الحصول على حساب داخل شركة وساطة مرخصة والقيام بتمويل هذا الحساب و لعل أشهر شركات الوساطة التي يمكننا ذكرها شركة سكاي فوركس كما أن العمل في الفوركس لا يتطلب الكثير من الجهد يجب فقط على المعنيين في دخول هذا المجال أن تكون لديه رغبة وعزم دائم في التعلم و من خلال التعلم سوف يتمكن بالتأكيد من كسب أرباح لم تكن أي تجارة أخرى لتدرهم عليه في وقت قصير مثل سوق العملات العالمي اي سوق الفوركس









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc