مَرثيَّة حــــــرفٍ و ... [ أنثى ] - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الشّعر الفصيح

قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مَرثيَّة حــــــرفٍ و ... [ أنثى ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-02, 16:08   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
(الانسان الوفي)
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

طوال حياتي طريقي مستقيمة ليس فيها اي اشارات .............يا اخي رشيد









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-11, 22:51   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
فارس الدهماء
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد آل عمر مشاهدة المشاركة
وعليكَ السلامُ .. و من الله الإنعام ..’
ولك مني عابق التحايا في باقة ودِّ وإكرام

وما " المغير " بمنأى عن الإبداع والمبدعينَ
وإن فيها لمن هو أهلٌ أن تفخرَ به الجزائر كلها فضلا عن المنطقة
وإن من أهلها لمن تشهد لهم مدينتنا بفضلهم عليها
من أمثال الشيخ عبد المجيد حبَّة الفقيه الأديب رحمه الله..

الأخ الفاضل سليمان
أسعدتني بحروفك وشرفتني بهذه الطيّبةِ منكَ
وإني أنتظركَ وأنتظرُ منكَ ما ستعود به إلينا ..


لك الشكر وافرا على كرمك وفضلك .


أخي رشيد / سلام الله عليك .
1)-ما دمت قد ذكرت فضيلة الشّيخ والعالم الجليل عبد المجيد حبّه -رحمه الله-لا يسعني
إلاّ أنْ أقول لك مرحبا بك في رحاب قبيلته لأنّنا جميعا( سلمية) نسبة الى قبيلة
سليم العربية ,فبارك الله فيك على ذكره وشكره أيّها الفاضل الكريم .

2)- وعدتك عودا ووعد الحرّ دين عليه.. ودون إطالة فإن القصيدة محبكة حبكا جيّدا ..وسبق وأنْ أشدت بتحكمك الجيد في نسجها واختيارك المتميّزلحرف الرّوي في مداخلتي السّابقة ,بالإضافة الى صورك المسترسلة ,وطابع الإيحاء والرّمزية التي وظّفتها,والصّورالتي صغتهابحنكةوتمرّس كلّها أمور تحسب لك .. وها أنذا أقف وقفة المحتار في أمره أتأمل قصيدتك .. وكما لا يخفى علي أحد فإنّ جميع المتدخّلين أزمعوأ على أنّ جما ل عصافة قلمك لا يختلفُ فيه اثنان, وبالرّغم من كلّ هذا وذاك كان اللهُ في عون أخيك الذي يصبو الى حفظ ماء وجهه بإنجازه لوعدٍ قطعه على نفسه مفاده العودة إليك , راجيا من الله تعالى ألا أكون ضيفاً ثقيلاعليك . أمّا عن جمال القصيدة فهذا أمرلم أتطرق إلبه بعد.

************************
قراءة عابرة في مرثية حرْفٍ و...أنثى
للشّاعر/ رشيد آل عمر
************************


ا)- لا شك أنّ الواو الموجود بين الحرف والأنثى في العنوان يدلّ على العطف ,وفي هذ ه الحا لة الأمر سيان بين المعطوف والمعطوف عليه , فهل يمكنك معارضتي إذا قدّمت ُ أنا ما أخّرته أنـت
حين أقول مرثية أنثى و...حرف)؟ طبعا لا يمكنك ذلك لأن هذه هي الحقيقة التي كنت تضمرها
في أغوار شغافك, والتي وجد أغلب القرّاء صعوبة في فكّ شفرتها, والدّليل على ما أقــــول... مداخلات الأعضاء الذين انشغلوا بالحرف وأهملوا الأنثى...وكان بالإمكـان توضيح العنوان لأنّه بمثابة الوجه للقصيدة .

ب)- أخي الشّاعر/ معذرة إن أنا ذهبت الى تعويض كلمة الحرف والضّمير العائد عليه بالأنـــثى في سائر القـصيدة أيضا يمكنني أن أتصور ذلك ما دمت قد أشرت الى كلمة أنثى بوضعـــها بـيـن حاضنتين وجعلتها تشترك مع الحرف في المرثية... لكنّني بعد تأمّليي للقصيدة ما وجدت لا هذا ولا ذاك ...بل عثرت على (جثة أنثى مرثية بحرف)وأدركت ذلك من خلال كـلمة مـرثية لأنّ الرّثــاء للأموات واتضح الموت جليا في قولك :
جرجرت حينا هامتي وتكسّرتْ =*= قلمي وسالت أدمعي تلـــواها
فالقـلـم الـذي تكسّــرومـات وبكيـت بعـده ووضعت رأسك في التّراب من أجله بقولك في صدر البيت الثّامــن(جـرجــرتُ حـيـنا هامـتي )هــو الأنــثى والتي هـي المشــبّه
أمّا قلمك هذا الذي نقرأ له هو المشبه به وهنا اكتملت الصّورة البلاغية التي اكتفيـت
بمجرّد الإيحاء إليها. لمّا اتّخذت من الحرف قبْرا للأنثى ورحت تبكي القير (الحرف) بدلاً عنها
لكنّ دمعك في حقيقة الأمركان من أجل فقدك للأنثى التي أحببت فيما مضى لقولك في عجــز البيـت السّادس :
لا زلتُ أرجو في الحياة صِباها ).
ج)- نحـن نعـلم أخي الشّاعـر أنّ اليــراع : قلم يصنـع من نبات اسمه اليراع ينقع في الحبـرللكتـابة وما أكثـره في نـواحينا ..وجميعـنا يعرف أنّ الخشب أو العود لا يصدأ إذا كنت توافقني الرّأي فما بال صدا يراعك في البيت الثالث عند قولك :
ما رحْتُ أعْصرُ لليراع مدادها =*= إلاّ وأبدل حبرها بصداها .
كـان بإمكــانك استـعمـال وسيـلة كتـابـة ذات رأس حد يـدي مثـل قلم الحبر(الريشة)

د)- لا حظ معي عجز البيت الخامس .
جاورتها لمّا توارتْ خدْرها =*= خلْف الحجاب سألتها وهواها .
ما طبيعة الواو هنا وما حكم اعرابه ؟
ربّما لـكوني لم أفهـم المعنى بشكل جيد حتى أصبحت أراه أقرب الى المعيّة أكثرمن
أيّ شيئ آخروتقديره رواية تأويلها: سألتها وسألت معها ...هواها .
أولم تكن تقصد في آخر البيت سألتها عن هواها بدلا من سألتها وهواها ... بدليل أنّ البيت الموالي تضمّن إجابتها لمّا قلت على لسانها قالت :
أسفْتُ فلسْتُ أرضى أسركمْ =*= لا زلت أرجــو في الحياة صبـــاها ....الخ
وكما يقول المثل صَبّرَك المُرّ ُعلى الأمرْوفضّلت الجملة الثّانية رغم أفضلية الأولى عليـها لتحـكم الـوزن فيـك وإخضاعـك لسلطــانه والمطلوب عدم الخضوع له على حساب المعنى.

هـ)- لقد كنت موفقا في مسعاك ...بدأت بطرح مشكلة في البيت الأول لمّا أصبحت ترى كل من تداري حسنها عنك مستاءة منك بقولك :
مستاءة منّي الحُروف إذا غدتْ =*= عنّي تـــواري حسْنها وبهاهـا
وأنهيت القصيدة بحل أبدي يكمن في توبتك وذلك من خلال اعتذارك الذي تقدّمت به في قولك:
عُذرا لها هذي الحروفُ فإنّني=*= ما عدْتُ أحسن قفوها وبنـــاها .
وهنا نعــود الى البـدايــة وهـذا تأويـل البيتين الأول والأخيرحين تنطبق البداية على
النّها يه وتنوب الأنثى عن الحرف كما أشرت أنت في العنوان
مستاءةٌ منّي الإناثُ إذا غـدتْ =*=عنّي تــواري حسْنها وبهاهــا
عذرا لها هذي الإنا ثُ فإنّـنِي =*=ما عدتُ أحسن قفـوها وبناهـا
وأخيرا أرجو أن نكون جميعاً قدْ أدركنا مدى تأثير العنوان على القصيدة... وأنّ
ضرورة تحديده وتحرّي الدّ قة في صناعته أمرٌ لا مناص منه . الى هنا ..أودّعك أخي الفاضل
على أمل أن ألقاك في فرصة أخرى والى اللقاء .

************************************************** *












رد مع اقتباس
قديم 2012-06-13, 07:43   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
رشيد آل عمر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية رشيد آل عمر
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام أفضل قصيدة المرتبة  الأولى 
إحصائية العضو










Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الدهماء مشاهدة المشاركة
أخي رشيد / سلام الله عليك .







1)-ما دمت قد ذكرت فضيلة الشّيخ والعالم الجليل عبد المجيد حبّه -رحمه الله-لا يسعني

إلاّ أنْ أقول لك مرحبا بك في رحاب قبيلته لأنّنا جميعا( سلمية) نسبة الى قبيلة


سليم العربية ,فبارك الله فيك على ذكره وشكره أيّها الفاضل الكريم .

2)- وعدتك عودا ووعد الحرّ دين عليه.. ودون إطالة فإن القصيدة محبكة حبكا جيّدا ..وسبق وأنْ أشدت بتحكمك الجيد في نسجها واختيارك المتميّزلحرف الرّوي في مداخلتي السّابقة ,بالإضافة الى صورك المسترسلة ,وطابع الإيحاء والرّمزية التي وظّفتها,والصّورالتي صغتهابحنكةوتمرّس كلّها أمور تحسب لك .. وها أنذا أقف وقفة المحتار في أمره أتأمل قصيدتك .. وكما لا يخفى علي أحد فإنّ جميع المتدخّلين أزمعوأ على أنّ جما ل عصافة قلمك لا يختلفُ فيه اثنان, وبالرّغم من كلّ هذا وذاك كان اللهُ في عون أخيك الذي يصبو الى حفظ ماء وجهه بإنجازه لوعدٍ قطعه على نفسه مفاده العودة إليك , راجيا من الله تعالى ألا أكون ضيفاً ثقيلاعليك . أمّا عن جمال القصيدة فهذا أمرلم أتطرق إلبه بعد.

************************

قراءة عابرة في مرثية حرْفٍ و...أنثى

للشّاعر/ رشيد آل عمر

************************


ا)- لا شك أنّ الواو الموجود بين الحرف والأنثى في العنوان يدلّ على العطف ,وفي هذ ه الحا لة الأمر سيان بين المعطوف والمعطوف عليه , فهل يمكنك معارضتي إذا قدّمت ُ أنا ما أخّرته أنـت

حين أقول مرثية أنثى و...حرف)؟ طبعا لا يمكنك ذلك لأن هذه هي الحقيقة التي كنت تضمرها
في أغوار شغافك, والتي وجد أغلب القرّاء صعوبة في فكّ شفرتها, والدّليل على ما أقــــول... مداخلات الأعضاء الذين انشغلوا بالحرف وأهملوا الأنثى...وكان بالإمكـان توضيح العنوان لأنّه بمثابة الوجه للقصيدة .
ب)- أخي الشّاعر/ معذرة إن أنا ذهبت الى تعويض كلمة الحرف والضّمير العائد عليه بالأنـــثى في سائر القـصيدة أيضا يمكنني أن أتصور ذلك ما دمت قد أشرت الى كلمة أنثى بوضعـــها بـيـن حاضنتين وجعلتها تشترك مع الحرف في المرثية... لكنّني بعد تأمّليي للقصيدة ما وجدت لا هذا ولا ذاك ...بل عثرت على (جثة أنثى مرثية بحرف)وأدركت ذلك من خلال كـلمة مـرثية لأنّ الرّثــاء للأموات واتضح الموت جليا في قولك :
جرجرت حينا هامتي وتكسّرتْ =*= قلمي وسالت أدمعي تلـــواها
فالقـلـم الـذي تكسّــرومـات وبكيـت بعـده ووضعت رأسك في التّراب من أجله بقولك في صدر البيت الثّامــن(جـرجــرتُ حـيـنا هامـتي )هــو الأنــثى والتي هـي المشــبّه
أمّا قلمك هذا الذي نقرأ له هو المشبه به وهنا اكتملت الصّورة البلاغية التي اكتفيـت
بمجرّد الإيحاء إليها. لمّا اتّخذت من الحرف قبْرا للأنثى ورحت تبكي القير (الحرف) بدلاً عنها
لكنّ دمعك في حقيقة الأمركان من أجل فقدك للأنثى التي أحببت فيما مضى لقولك في عجــز البيـت السّادس :
لا زلتُ أرجو في الحياة صِباها ).
ج)- نحـن نعـلم أخي الشّاعـر أنّ اليــراع : قلم يصنـع من نبات اسمه اليراع ينقع في الحبـرللكتـابة وما أكثـره في نـواحينا ..وجميعـنا يعرف أنّ الخشب أو العود لا يصدأ إذا كنت توافقني الرّأي فما بال صدا يراعك في البيت الثالث عند قولك :
ما رحْتُ أعْصرُ لليراع مدادها =*= إلاّ وأبدل حبرها بصداها .
كـان بإمكــانك استـعمـال وسيـلة كتـابـة ذات رأس حد يـدي مثـل قلم الحبر(الريشة)
د)- لا حظ معي عجز البيت الخامس .
جاورتها لمّا توارتْ خدْرها =*= خلْف الحجاب سألتها وهواها .
ما طبيعة الواو هنا وما حكم اعرابه ؟

ربّما لـكوني لم أفهـم المعنى بشكل جيد حتى أصبحت أراه أقرب الى المعيّة أكثرمن
أيّ شيئ آخروتقديره رواية تأويلها: سألتها وسألت معها ...هواها .
أولم تكن تقصد في آخر البيت سألتها عن هواها بدلا من سألتها وهواها ... بدليل أنّ البيت الموالي تضمّن إجابتها لمّا قلت على لسانها قالت :
أسفْتُ فلسْتُ أرضى أسركمْ =*= لا زلت أرجــو في الحياة صبـــاها ....الخ
وكما يقول المثل صَبّرَك المُرّ ُعلى الأمرْوفضّلت الجملة الثّانية رغم أفضلية الأولى عليـها لتحـكم الـوزن فيـك وإخضاعـك لسلطــانه والمطلوب عدم الخضوع له على حساب المعنى.
هـ)- لقد كنت موفقا في مسعاك ...بدأت بطرح مشكلة في البيت الأول لمّا أصبحت ترى كل من تداري حسنها عنك مستاءة منك بقولك :
مستاءة منّي الحُروف إذا غدتْ =*= عنّي تـــواري حسْنها وبهاهـا
وأنهيت القصيدة بحل أبدي يكمن في توبتك وذلك من خلال اعتذارك الذي تقدّمت به في قولك:
عُذرا لها هذي الحروفُ فإنّني=*= ما عدْتُ أحسن قفوها وبنـــاها .
وهنا نعــود الى البـدايــة وهـذا تأويـل البيتين الأول والأخيرحين تنطبق البداية على
النّها يه وتنوب الأنثى عن الحرف كما أشرت أنت في العنوان
مستاءةٌ منّي الإناثُ إذا غـدتْ =*=عنّي تــواري حسْنها وبهاهــا
عذرا لها هذي الإنا ثُ فإنّـنِي =*=ما عدتُ أحسن قفـوها وبناهـا
وأخيرا أرجو أن نكون جميعاً قدْ أدركنا مدى تأثير العنوان على القصيدة... وأنّ
ضرورة تحديده وتحرّي الدّ قة في صناعته أمرٌ لا مناص منه . الى هنا ..أودّعك أخي الفاضل
على أمل أن ألقاك في فرصة أخرى والى اللقاء .
************************************************** *
    • وعليك السلامُ ورحمةُ الله وبركاته~
وقد كنتُ شممتُ فيكَ عطرا من عطر الشيخ الفاضل حبَّة
رغمَ أني لم أعرفهُ رحمه الله إلا من خلال ما اغترفتُ من بحره وما سمعتهُ عنه من كبار أهل المدينة.




عدتَ أخي وكان عودكَ كريما جداً وإني لأسأل الله أن يكونَ في عوني
- كما سألت أنت - [] حتى أوفِّي حقَّ ضيافتكَ وأزيد ما استطعتُ إلى ذلك،




_ يقول أهلُ الأدب : أن الكاتبَ يكتبُ ثم يطرحهُ عند اهل النقد ليقرِؤوه ما كتبَ،
فكذلكَ أنت أخي سليمان أقرأتني في حروفي ما لم أكن أظن أنني كتبته []




تكلمتَ عن ردود الإخوة هنا وذهابهم إلى أنني أرثي الحرفَ دون خوضهم في أغواره
وما كان ذلكَ منهم إلا لأنهم يعرفونَ جيدا أنني لا أحبذُ الرمزية في كتاباتي
ولا الإيحاء إلا ما كان لازما لبلاغ بعض الصور .. كما لا أتقنهما



لذلكَ، ولا أخفيكَ أني استغربتُ ذهابكَ إلى تأويل الحروف بــ الإناث
وقد قلتُ في البيت الثاني : مستاءةٌ ما لي أراها قد قلت .. حبري يراعي ميمها أو راها
فما كنتُ أقصد في هذه غير الحروف الأبجدية التي يبنى بها الشعر والكلام والتي منها الميمُ والراءُ وما كان اختياري لهما من دون غيرهما

إلا لأنهما من الحروف الستة التي لا تخلو منها كلمةٌ إلا وكانت غيرَ عربية ..




* فكرةُ القصيدة جاءت كما جاء أولها ( الأبيات الثلاث الاولى ) بكائية على الحرف واستياءٌ منه على جفوته ..
لكن سرعان ما نكأت تلكَ الحروفُ جرحا لم يندمل بعدُ* .. [ * أتكلم لحظة كتابة القصيدة ]
هيَ أنثى سكنت شغاف القلب ثمَّ فضلت أن تبقى بعيدةً عنهُ [ لاحظ أنني قلتُ أنثى ولم أقل إناثا ]
فانسرح القلم لحظتها ونشز عن يدي وكتبَ الأبيات التي قرأتَ ابتداءً من

مستاءةٌ مني كأن بها الحيا .. خجلانةٌ لاحت هناك رداها

لكن سرعان ما عدتُ إلى الحروف خشية الإطناب والاسترسال

فكان البيت الأخيرُ : عذرا لها هذي الحروف فإنني .. ما عدتُ أحسنُ قفوها وبناها

ومما استغربته كذلكَ واستغربتُه أكثر تأويلك للحروف في هذا البيت :
فأنتَ تعلمُ أنه يمكن أن تُكتبَ في الإناث قافيةٌ .. لكن لا يمكنُ أن تُقفى إلا الحروف وتبنى.






وهذا ما لا أحبذه في الشعر أن تخرج الكلمات من القلب دونَ عرضها على العقل وميزان الشرع
موافقة لقوله تعالى " أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " [ ولا أقصد هنا كلماتي هته بالذات بل جميع الشعر ]..
وقد جاءت هذه الكلماتُ في لحظاتٍ فكرتُ فيها بترك الشعر وتوديعه
ولأن الرثاء يتضمنُ التوديع كان عنوانها : مرثية حرف و مرثيةُ أنثى.















آخر تعديل رشيد آل عمر 2012-06-13 في 09:42.
رد مع اقتباس
قديم 2012-06-14, 01:10   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
فارس الدهماء
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001 ردود

[QUOTE=رشيد آل عمر;10402266]

    • وعليك السلامُ ورحمةُ الله وبركاته~
[INDENT]وقد كنتُ شممتُ فيكَ عطرا من عطر الشيخ الفاضل حبَّة
رغمَ أني لم أعرفهُ رحمه الله إلا من خلال ما اغترفتُ من بحره وما سمعتهُ عنه من كبار أهل المدينة.




عدتَ أخي وكان عودكَ كريما جداً وإني لأسأل الله أن يكونَ في عوني
- كما سألت أنت - [] حتى أوفِّي حقَّ ضيافتكَ وأزيد ما استطعتُ إلى ذلك،




_ يقول أهلُ الأدب : أن الكاتبَ يكتبُ ثم يطرحهُ عند اهل النقد ليقرِؤوه ما كتبَ،
فكذلكَ أنت أخي سليمان أقرأتني في حروفي ما لم أكن أظن أنني كتبته []




تكلمتَ عن ردود الإخوة هنا وذهابهم إلى أنني أرثي الحرفَ دون خوضهم في أغواره
وما كان ذلكَ منهم إلا لأنهم يعرفونَ جيدا أنني لا أحبذُ الرمزية في كتاباتي
ولا الإيحاء إلا ما كان لازما لبلاغ بعض الصور .. كما لا أتقنهما



لذلكَ، ولا أخفيكَ أني استغربتُ ذهابكَ إلى تأويل الحروف بــ الإناث
وقد قلتُ في البيت الثاني : مستاءةٌ ما لي أراها قد قلت .. حبري يراعي ميمها أو راها
فما كنتُ أقصد في هذه غير الحروف الأبجدية التي يبنى بها الشعر والكلام والتي منها الميمُ والراءُ وما كان اختياري لهما من دون غيرهما

إلا لأنهما من الحروف الستة التي لا تخلو منها كلمةٌ إلا وكانت غيرَ عربية ..




* فكرةُ القصيدة جاءت كما جاء أولها ( الأبيات الثلاث الاولى ) بكائية على الحرف واستياءٌ منه على جفوته ..
لكن سرعان ما نكأت تلكَ الحروفُ جرحا لم يندمل بعدُ* .. [ * أتكلم لحظة كتابة القصيدة ]
هيَ أنثى سكنت شغاف القلب ثمَّ فضلت أن تبقى بعيدةً عنهُ [ لاحظ أنني قلتُ أنثى ولم أقل إناثا ]
فانسرح القلم لحظتها ونشز عن يدي وكتبَ الأبيات التي قرأتَ ابتداءً من

مستاءةٌ مني كأن بها الحيا .. خجلانةٌ لاحت هناك رداها

لكن سرعان ما عدتُ إلى الحروف خشية الإطناب والاسترسال

فكان البيت الأخيرُ : عذرا لها هذي الحروف فإنني .. ما عدتُ أحسنُ قفوها وبناها

ومما استغربته كذلكَ واستغربتُه أكثر تأويلك للحروف في هذا البيت :
فأنتَ تعلمُ أنه يمكن أن تُكتبَ في الإناث قافيةٌ .. لكن لا يمكنُ أن تُقفى إلا الحروف وتبنى.






وهذا ما لا أحبذه في الشعر أن تخرج الكلمات من القلب دونَ عرضها على العقل وميزان الشرع
موافقة لقوله تعالى " أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " [ ولا أقصد هنا كلماتي هته بالذات بل جميع الشعر ]..
وقد جاءت هذه الكلماتُ في لحظاتٍ فكرتُ فيها بترك الشعر وتوديعه
ولأن الرثاء يتضمنُ التوديع كان عنوانها : مرثية حرف و مرثيةُ أنثى.




-
أخي رشيد ... بارك الله فيك على التّقبّل وكرم الضّيافة , فقط أردت أن أشير الى أنّه من حقّك أن تستفسرعلى أيّ شيئ قلته في قصيدتك ,باعتبار أنّ الناقد يبني انتقاده على أدلة وشواهد من النص الذي يتناوله بالنّقد ...فمثلا استغرابك من استبدال الحرف / بالإناث.. فإنّ المتّفق عليه أنّ
الأنثى شريكة الحرف في المرثية وكلا هما لفظ مفرد ينوب أحدهما الآخر ..فلم سمحت لنفسك بجمع الحرف(حروف) واستغربت مني جمع الأنثى (إناث)؟ هذا بالإضافة الى أنّ الوزن بصيغة الجمع يبقــى مستقيمـا
- أمّا الرّثاء وإن كنت قد ضمّنته معنى التّوديع فهوذكر الصّفات الحسنة في الأموات والمـرثيـة
تلك التي ذكرت كانت تملأ عقلك الباطني ساعة كتابة هذا القصيد.ولو طلبت مني اختيار عنوان
آخر للقصيدة لقلت لك : (موؤودة الحرف)
- أمّا فيما يتعلّق ب: ميمها ...ورائها . فصحيح ما ذكرت ..لكن بم تجيب لو رآها ناقدا آ خــــر
بداية اسم .. مـ ..ــر....يم ...أوغيرها من الاسماء التي تبدأ ب ميم و راء؟
أردت من خلال هذا أن تضع في إعتبارك أنّك تكـب لأبناء لغة الضّاد قاطبة... لا لأصدقائك الذين
يعرفون أنّك تستعمل كيتا في كذا ولا تستعمل..كذافي كيتا.
-أما مايخص كتابة القافية لما ذكرت ولا يمكن أن تقفى إلا الحروف وتبنى .. ففي التعبير المجازي ...يجوز لي أن أسرج
صهوة الصّبح رغم أنّها لا تسرج / وأسبح في بحر الظّلام رغم أنه غير ممكن .
وأخيرا لا يسعني إلا أن أقول : ما أحوجنا الى مثل هذا الفضاء للتّواصل والإثراء

- وأشكرك جزيل الشّكر أخي على صّراحتك ,,لأنك ساعدتني في توضيح الرّؤية للقارئ الكريـم
بإشارتك لمن أحببت , وبشـرحك المفصّـل لمناسبة القصيــدة الـى آخرما قمت به من توضيحات
وهذا وحده يعدّ سابقة نصبو إليها من خلا ل اقتراحنا لإنشاء جمعية النّقد والتي كنت مــــن أوّل
المؤيّدين لها وها أنت تساهم في وضع لبناتها الأولى ...واعلم أنّ اختيارك رفقة أخينا حضرة الدّكتور سعيد الرّواجفة لم يكن مجرد صد فة والقائمة لا زالت مفتوحة دمت بخير والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-15, 08:47   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
رشيد آل عمر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية رشيد آل عمر
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام أفضل قصيدة المرتبة  الأولى 
إحصائية العضو










Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الدهماء مشاهدة المشاركة





-
أخي رشيد ... بارك الله فيك على التّقبّل وكرم الضّيافة , فقط أردت أن أشير الى أنّه من حقّك أن تستفسرعلى أيّ شيئ قلته في قصيدتك ,باعتبار أنّ الناقد يبني انتقاده على أدلة وشواهد من النص الذي يتناوله بالنّقد ...فمثلا استغرابك من استبدال الحرف / بالإناث.. فإنّ المتّفق عليه أنّ






الأنثى شريكة الحرف في المرثية وكلا هما لفظ مفرد ينوب أحدهما الآخر ..فلم سمحت لنفسك بجمع الحرف(حروف) واستغربت مني جمع الأنثى (إناث)؟ هذا بالإضافة الى أنّ الوزن بصيغة الجمع يبقــى مستقيمـا
- أمّا الرّثاء وإن كنت قد ضمّنته معنى التّوديع فهوذكر الصّفات الحسنة في الأموات والمـرثيـة
تلك التي ذكرت كانت تملأ عقلك الباطني ساعة كتابة هذا القصيد.ولو طلبت مني اختيار عنوان
آخر للقصيدة لقلت لك : (موؤودة الحرف)
- أمّا فيما يتعلّق ب: ميمها ...ورائها . فصحيح ما ذكرت ..لكن بم تجيب لو رآها ناقدا آ خــــر
بداية اسم .. مـ ..ــر....يم ...أوغيرها من الاسماء التي تبدأ ب ميم و راء؟
أردت من خلال هذا أن تضع في إعتبارك أنّك تكـب لأبناء لغة الضّاد قاطبة... لا لأصدقائك الذين
يعرفون أنّك تستعمل كيتا في كذا ولا تستعمل..كذافي كيتا.
-أما مايخص كتابة القافية لما ذكرت ولا يمكن أن تقفى إلا الحروف وتبنى .. ففي التعبير المجازي ...يجوز لي أن أسرج
صهوة الصّبح رغم أنّها لا تسرج / وأسبح في بحر الظّلام رغم أنه غير ممكن .
وأخيرا لا يسعني إلا أن أقول : ما أحوجنا الى مثل هذا الفضاء للتّواصل والإثراء

- وأشكرك جزيل الشّكر أخي على صّراحتك ,,لأنك ساعدتني في توضيح الرّؤية للقارئ الكريـم
بإشارتك لمن أحببت , وبشـرحك المفصّـل لمناسبة القصيــدة الـى آخرما قمت به من توضيحات
وهذا وحده يعدّ سابقة نصبو إليها من خلا ل اقتراحنا لإنشاء جمعية النّقد والتي كنت مــــن أوّل

المؤيّدين لها وها أنت تساهم في وضع لبناتها الأولى ...واعلم أنّ اختيارك رفقة أخينا حضرة الدّكتور سعيد الرّواجفة لم يكن مجرد صد فة والقائمة لا زالت مفتوحة دمت بخير والله الموفق
وفيك بارك الله .. وإني لشاكرٌ لك هذا الإثراء فجزاك الله خيراً وبارك فيك أخرى






قد كنتُ أجيزكَ لو قلتَ أن الكاتبَ هنا شبه الحروف بالإناث
لتصل إلى القارئ العلاقةُ بين الكاتب والحرف تماما كتلكَ التي بين الحبيبِ وحبيبه
أما ذهابكَ إلى أنني أردتُ الإناثَ بذكر الحروف فهذا ما لا يمكنني قبوله كوني صاحب الكلمات [ ]




ثمَّ ..
ما الفائدة من دراسة أسلوب الكاتب ومذهبه الأدبي أو حتى الفكري
إذا كان الناقدُ – والقارئُ كذلكَ - لا يستعينُ بذلكَ في فقه المكتوب وفهمه..
هذا ما قرأته في قولكَ أنه يكتبُ لأهل الضاد قاطبةً ..
فمعرفةُ الأسلوب وفهمه والمذهبِ الأدبي أراها لازمة لفهم نص الكاتب كما أرادهُ هو




* معلومٌ أخي سليمان أن فهمَ نص ما يختلف باختلاف القارئ
وأن كل قارئ يذهبُ مذهبهُ في سبيل فهمه، حتى أنك قد تجدُ مائة قراءة لنص واحد
وليس يعقلُ أن يقال أن الكاتبَ أراد كلَّ ذلك ..
ومعلومٌ كذلكَ أن جمالية النص تكمنُ في ذلكَ الاختلاف.





الأخ الفاضل، من خلال هذه الحروف أؤكد مباركتي لمشروعك،
لكني أرى كما أسلفت أنه يجب علينا قبل ذلكَ معرفة صاحب النص
والتأكد من قابليته لعرض نصوصه للمناقشة والتوجيه.



دمتَ










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرثية, أوتي, حــــــرفٍ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc