طلب بحث عن الطاقات المتجددة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب بحث عن الطاقات المتجددة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-04, 20:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
tedj93
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B8 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة طلب بحث عن الطاقات المتجددة




اجزاء البحث

الطاقات المتجددة مكانتها و استعمالها
الاحتباس الحراري و تاثيراته على البيئة
الاستعمال الوجيه للموارد الطاقوية و تاثيره على البيئة
مصادر الطاقة الملوثة و تاثيراتها على البيئة









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-01-05, 06:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الليث الأبيض 190
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الليث الأبيض 190
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وأن أيضا أريده










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-05, 06:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الليث الأبيض 190
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الليث الأبيض 190
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وأن أيضا أريده.........................................










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-05, 06:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الليث الأبيض 190
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الليث الأبيض 190
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وأن أيضا أريده.............










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-01, 12:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ياسر بوقفة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وانا ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-28, 17:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
phenix40
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة
الطاقات المتجددة نعني بها تلك المولدة من مصدر طبيعي غير تقليدي وتتطلب استثمارات اولية ضخمة واسترداد الاستثمار الاولي فيها يستغرق زمنا طويلا وهي من اهم الطاقات المهدورة في بلادنا ويهدف استخدامها الى تحقيق تخفيف الحمل عن الشبكة الوطنية وتخفيف الضرر اللاحق بالبيئة من جراء استخدام الكهرباء ،

المزايا الاساسية للطاقات المتجددة
ان اهم المزايا الاساسية للطاقات المتجددة يكمن في كونها مصادر للطاقة لاتنضب كما انها نظيفة وصديقة للبيئة فاذا كان ثمن تنظيف البيئة مرتفعا ومفروضا على الجهة المسببة للتلوث اكثر منه على المواطن هذه الجهات سوف تعيد حساباتها وتجد ان انتاج طاقة نظيفة هو اقل كلفة ، كما انها تخفض معدلات استخدام الطاقة التقليدية وتحافظ عليها كاحتياطي ستراتيجي للاجيال القادمة ، كذلك يمكن استغلالها في الاماكن النائية والبعيدة عن الشبكة الكهربائية الوطنية لتنميتها ورفع المستوى المعيشي لسكانها اضافة الى ان التكنولوجيات المستخدمة فيها غير معقدة ويمكن تصنيعها محليا .
ان تسريع وتيرة استخدام الطاقات المتجددة تستطيع خفض التكاليف والمساهمة في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري فضلا عن ان من لا تتوفر لديهم الكهرباء يجبرون على قطع الاشجار لاستخدامها وقودا للتدفئة والطبخ الامر الذي يزيد من الاثار السلبية كانجراف التربة واندثار الحياة البرية وسيكون لتقنية توليد الهيدروجين تأثير عظيم في مجتمعنا الذي لديه الكثير من مصادر الطاقات المتجددة .
يغذي النفط الميزانية العراقية الحكومية بقسط كبير من مواردها ويساهم في بناء الاحتياط النقدي ايضا ، وتكتسب اسعاره المجزية الدور المتميز في الاقتصاد الوطني ، وبه تزداد فرص نمو هذا الاقتصاد لتحسين معيشة الشعب .الا ان النفط مادة ناضبة ، ولم يشهد العراق مساعي جادة لتحويل الوعي بهذه الحقيقة الى خطط وسياسات واعمال وبحوث علمية سواء في ميدان البدائل والطاقات البديلة ، ودفع توفر ورخص النفط مع البدايات الاولى لتأسيس الكهرباء في بلادنا الى الاخذ بفكرة المحطات الحرارية لاقتصاديتها.
لقد اتضح انه بالامكان خزن الحرارة الفائضة عن استخدامات الطاقة الشمسية نهارا في الاملاح المائية (كبريتات الصوديوم ) واستحصالها منها اثناء الليل عندما لاتوجد طاقة شمسية حيث يعتبر هذا النوع من الخزن الحراري مهما وفعالا ومفيدا جدا في تدفئة او تبريد الدور لساعات طويلة من اليوم خاصة اذا ما استخدم الهواء في دورته التي يمر فيها بالمجمعات الشمسية الى مجموعة اطباق مسطحة حاوية على نوع من هذه الاملاح والموجودة في الطابق الارضي حيث يمتص الملح الحرارة الفائضة من الهواء نهارا وتقوم الاطباق الساخنة بتسخين مجرى الهواء المتداور ليلا وبذلك يمكن جعل تدفئة الدور مستمرة لفترات طويلة على صغر الطاقة الحرارية المجمعة نهارا وكميات الحرارة المخزونة في الملح اثناء النهار يتم نقل الطاقة الشمسية عن طريق تبديلها الى طاقة اخرى ويتم ذلك اما بواسطة الطاقة الكهربائية ونقلها بشبكات النقل الكهربائية الطويلة او بواسطة نقل الهيدروجين بالانابيب من منطقة الى اخرى او بواسطة اسطوانات خاصة كما يمكن نقلها على شكل طاقة مخزونة كيميائيا في البطاريات السائلة علاوة على امكانية تحويلها مباشرة الى طاقة كهربائية بالخلايا الضوئية وتحويلها الى كهربائية ذات امواج قصيرة جدا وبثها لمسافات بعيدة ومن ثم تسلم هذه الامواج وتحويلها الى طاقة كهربائية مرة اخرى وفق المتطلبات والامكانات العلمية والتكنولوجية المستعملة والمستخدمة لهذا الغرض.
وتجري التجارب الآن لاستعمال غاز الامونيا كوقود بديل في السيارات اضافة الى غاز الميثانول .
تنشيط حركة البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة
ويمكن تنشيط حركة البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة عن طريق الآتي :
1- الدعم المادي والمعنوي وجعل مركز بحوث الطاقة والبيئة الجهة التشريعية والاستشارية الوحيدة في مجال الطاقات المتجددة في البلد .
2- الانفاق على البحث والتطوير بتخصيص ما لايقل عن 2% من الدخل الوطني وتشجيع المؤسسات الاقتصادية على تخصيص ما لا يقل عن 10% من ارباحها لتمويل البحوث في المجالات التي تهمها .
3- ضرورة تبني التمويل المركزي وتطبيق قانون احكام الخدمة الجامعية في المراكز البحثية عامة ومركز بحوث الطاقة والبيئة ، خاصة وتحسين رواتب الباحثين الى مستوى الاستاذ الجامعي لاستقطاب الكفاءات .
4- السماح لمركز بحوث الطاقة والبيئة باستيراد المواد الاولية والاجهزة والمعدات اللازمة لتطوير المركز معفية من الضرائب .
5- تشجيع المواطنين على استخدام منتجات الطاقات المتجددة في منازلهم وذلك عن طريق تشجيع المصارف على تقديم قروض طويلة الامد(5سنوات) بفوائد قليلة لكل مواطن يرغب في اقتناء او استثمار انظمة الطاقات المتجددة غير المسببة للتلوث .
6- وضع انظمة وقوانين تحدد نوعية البناء لتوفير الطاقة مثل العزل الحراري للسقوف والجدران واستخدام مظلات خارجية للشبابيك والزجاج المزدوج للنوافذ بهدف تنويع وتوسيع مصادر الطاقة وترشيد الاستهلاك .
7- لابد ان يتم تقديم دراسة لتقييم الاثر البيئي قبل إنشاء اي مصنع او تنفيذ اي مشروع مكملة لدراسة الجدوى الاقتصادية .
8- تنفيذ التجارب العملية في مختلف القطاعات كالابنية السكنية والمدارس والمنشآت الزراعية بغية تأمين كلي او جزئي لحاجاتها من الطاقة .
9- وضع مواصفات قياسية للاجهزة الكهربائية المرشدة للطاقة ونشر المعلومات بين موردي ومستهلكي الطاقة .
10- المواءمة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة اي التنمية المستدامة المبنية على الاستغلال الامثل للمصادر الطبيعية .
11- الحصول على منح وزمالات دراسية وبحثية وتدريبية من المؤسسات العلمية في العالم المتقدم لتطوير الملاك العلمي اللازم لبناء مستوى مقبول من النهضة العلمية والتكنولوجية في مجال الطاقات المتجددة.
12- تبني برنامج زيارات علمية لباحثين دوليين بهدف تكوين قنوات تبادل المعلومات مع العالم المتقدم في مجال الطاقات المتجددة وتشجيع المشاريع البحثية والتطبيقية المشتركة بين الباحثين في مختلف مراكز البحث العلمي المماثلة في العالم وتهيئة اسباب ووسائل القيام بذلك .
13- ايجاد برامج للتعاون العلمي والفني مع منظمات الامم المتحدة والاطلاع على تجارب العالم .
14- دعم وتشجيع الباحثين على المشاركة وحضورالندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية العلمية والمعارض المتخصصة بالطاقات المتجددة وخصوصا الخارجية منها وذلك بتهيئة وتسهيل اسباب ووسائل ومستلزمات المشاركة.
15- وضع البرامج الاعلامية الهادفة الى تعريف المواطن على اهمية الطاقات المتجددة وسبل الافادة منها على نحو علمي وموضوعي .
16- الحاق مركز بحوث الطاقة والبيئة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للافادة من تأهيله وعدم بعثرة الجهود بمحاولة تأسيس مراكز شبيهة باختصاصه او إلحاقه بوزارة البيئة كون الطاقات المتجددة التي يعنى بها هي طاقات نظيفة وصديقة للبيئة .

--------------
المصدر:
https://www.alsabaah.com/paper.php?so...page&sid=30138










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-19, 17:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علاوى
عضو جديد
 
الصورة الرمزية علاوى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكر

الف شكر ك لك اخي على المعلومات القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 20:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ibrahim hano
مشرف منتدى العلوم الطبية ، البيولوجيا و البيطرة
 
الصورة الرمزية ibrahim hano
 

 

 
إحصائية العضو










B11 إضافة الى البحث

بحث حول الطاقة و المواطنة مادة الفيزياء
الطاقة
هي المقدرة على القيام بعمل ما. وهناك صور عديدة للطاقة، يتمثل أهمها في
الحرارة والضوء. الصوت أيضا عبارة عن طاقة. و هناك" الطاقة الميكانيكية"
التي تولدها الآلات، و"الطاقة الكيميائية" التي تتحرر عند حدوث تغيرات كيميائية
يمكن تحويل الطاقة من صورة إلى أخرى. فعلى سبيل المثال، يمكن تحويل الطاقة الكيميائية المختزنة في بطارية الجيب إلى ضوء
كمية الطاقة الموجودة في العالم ثابتة على الدوام، فالطاقة لاتفنى ولا
تستحدث، وإنما تتحول من شكل إلى آخر. وعندما يبدو أن الطاقة قداستنفذت،
فإنها في حقيقة الأمر تكون قد تحولت إلى صورة أخرى لهذا نجد أن الطاقة هي
قدرة المادة للقيام بالشغل( الحركة)\ن كنتيجة لحركتها أو وضعها بالنسبة
للقوي التي تعمل عليها.فالطاقة التي يصاحبها حركة يطلق عليها طاقة حركية
kinetic energy . والطاقة التي لها صلة بالوضع يطلق عليها طاقة كامنة
(جهدية أو مخزنة) potentiel energy. فالبندول المتأرجح به طاقة جهديةفي
نقاطه النهائية . وفي كل أوضاعه النهائية له طاقة حركية وطاقة جهديةفي أوضاعه المختلفة
والطاقة توجد في عدة أشكال كالطاقة الميكانيكية والطاقة الحرارية والطاقة
الديناميكية الحرارية والطاقة الكيميائية والطاقة الكهروبائيةوالطاقة
الإشعاعية والطاقة الذرية. وكل أشكال هذه الطاقات قابلة للتحويل الداخلي
بواسطة طرق مناسبة . والطعام الذي نتناوله، به طاقة كيماوية يخزنها الجسم
ويطلقها عندما نعمل أو نبذل مجهودا.
وتستغل مصادر هذه الطاقات لتوليد الكهرباء التي نحتاجها في بيوتنا
ومدارسنا ومكاتبنا ومصانعنا وكمبيوتراتنا سواء للإنارة أم لتشغيل
الماكينات والأجهزة الكهربائية.والبترول نحرقه ليدير سياراتنا وغيرها من
الأنشطة الخلاقة التي نمارسها ونتمتع بها في حياتنا. فهي ضرورة حياتية
للعيش فوق كوكبنا.ومن خلالها صعدت المركبات للفضاء وجاب الإنسان العالم ليتعرف عليه ويستنزف ثرواته
أنواع الطاقة
تعتبر الطاقة الحيوانية أول طاقة استخدمها الإنسان في فجر الحضارة عندما
استخدم الحيوانات الأليفة في أعماله ثم شرع واستغل قوة الرياح في تسيير
قواربه لآفاق بعيدة .واستغل هذه الطاقة مع نمو حضارته، واستخدمها كطاقة
ميكانيكية في إدارة طواحين الهواء و في إدارة عجلات ماكينات الطحن و
مناشير الخشب ومضخات رفع الماء من الآبار وغيرها .وهذا ما عرف بالطاقة الميكانيكية
و قوة الحيوانات نجدها مستمدة من الطاقة الكيماوية chemical energy
الموجودة في الطعام بعد هضمه في الإنسان والحيوان .والطاقة الكيماوية
نجدها في الخشب الذي كان يستعمل منذ القدم في الطبخ والدفء.وفي بداية
الثورة الصناعية استخدمت القوة المائية كطاقة تشغيلية من خلال حركية نظم
سيور وبكر وتروس لإدارة العديد من الماكينات.
و نجد الطاقة الحرارية Thermal energy في الآلات البخارية التي تحول
الطاقة الكيماوية لوقود تحوله لطاقة ميكانيكية . فالآلة البخارية يطلق
عليها آلة احتراق خارجي لأن الوقود يحرق بالخارج لتوليد البخار الذي يدير
الآلات من الداخل . لكن في القرن 19 اخترعت آلة الإحتراق الداخلي مستخدمة
وقودا يحترق داخل الآلة حسب نظام غرف الاحتراق الداخلي المباشر بها ،
لتصبح مصدرا للطاقة الميكانيكية التي استغلت في عدة أغراض كتسيير السفن والعربات والقطارات
و في القرن 19 ظهر مصدر آخر للطاقة ، لايحتاج لإحتراق الوقود ،وهي الطاقة
الكهربائية المتولدة من الدينامو( المولد). وأصبحت هذه المولدات تحول
الطاقة الميكانيكية لطاقة كهربائية التي أمكن نقلها إلي أماكن بعيدة عبر
الأسلاك. مما جعلها تنتشر, حتى أصبحت طاقة العصر الحديث ولاسيما وأنها
متعددة الأغراض، بعدما أمكن تحويلها لضوء وحرارة وطاقة ميكانيكية،
بتشغيلها محركات الآلات والأجهزة الكهربائية . وتعتبر طاقة نظيفة إلىحد ما.
ثم ظهرت الطاقة النووية Nucleair energy التي استخدمت في المفاعلات الذرية
حيث يجري الانشطار النووي الذي يولد حرارة هائلة تولد البخار الذي يدير
المولدات الكهربائية التي تمدنا بالكهرباء أو يدير المحركات التي تسير
السفن والغواصات.لكن مشكلة هذه المفاعلات النووية في نفاياتها المشعة
واحتمال حدوث تسرب إشعاعي أو انفجار المفاعل ، كما حدث في مفاعلة شيرنوبل الشهير
و الطاقة الغير متجددة نحصل عليها من باطن الأرض كسائل كما في النفط وكغاز
كما في الغاز الطبيعي أو كمادة صلبة كما في الفحم الحجري .وهي غير متجددة
لأنه لا يمكن صنعها ثانية أو استعواضها مجددا في زمن قصير .عكس الطاقة
المتجددة ، فيمكن إستعواضها في زمن قصير .ومصادر الطاقة المتجددة نجدها في
طاقة الكتلة الحيوية Biomass energy التي تستمد من مادة عضوية كإحراق
النباتات وعظام الحيوانات وروث البهائم والمخلفات الزراعية.فعندما نستخدم
الخشب أو أغصان الأشجار أو روث البهائم في اشتعال الدفايات أو الأفران،
فهذا معناه أننا نستعمل وقود الكتلة الحيوية التي تستغل كمادة عضوية من
النباتات ونفايات الزراعة أو الخشب أو مخلفات الحيوانات.وفي الولايات
المتحدة تستغل طاقة الكتلة الحيوية في توليد 3%من مجمل الطاقة لديها
لتوليد 10 آلاف ميجا وات من القدرة الكهربائية.
و تستغل طاقة الحرارة الأرضية Géothermal énergie لتوليد الكهرباء والتسخين
. وحاليا نصف الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأمريكية تأتي من قوة
دفع المياه التي تدير التوربينات، والتي تسيّر المحركات لتوليد الكهرباء.
كما يحدث في مصر في السد العالي. وفي أمريكا تمثل كهرباء الطاقة المائية
12% من جملة الكهرباء.و يمكن مضاعفتها إلي 72ألف ميجاوات.
وهناك أيضا طاقة قوة الرياح Wind power حيث تدير شفرات(ألواح) كبيرة تدور
بالهواء فوق الأبراج بحركة مروحية ومثبت بها مولدات كهرباء .وكانت قوة
الرياح تستغل في إدارة طواحين الهواء ومضخات رفع المياه ، كما هو إتبع في
هولندا عندما نزح الهولنديون مساحات مائية من البحر لتوسيع الرقعة
الزراعية عندهم .وسبب عدم انتشارها في العالم ،أصواتها المزعجة وقتلها
للطيور التي ترتطم بشفراتها السريعة, وعدم توفرا لرياح في معظم المناطق بشكل مناسب
أيضا في خلايا الطاقة التي هي خلايا وقود الهيدروجين تنتج الكهرباء من خلال تفاعل كهربائي كيميائي باستخدام الهيدروجين والأوكسجين.
مصادر الطاقة
بترول
هو عبارة عن سائل كثيف، قابل للاشتعال،بني غامق أو بني مخضر، يوجد في
الطبقة العليا من القشرة الأرضية. وأحيانا يسمى نافثا، من اللغة الفارسية
("نافت" أو "نافاتا" والتي تعني قابليته للسريان).
وهو يتكون من خليط معقد من الهيدروكربونات، وخاصة من سلسلة الألكانات،
ولكنه يختلف في مظهره وتركيبه ونقاوته بشدة من مكان لأخر. وهو مصدر من
مصادر الطاقة الأولية الهام للغاية ([ إحصائيات الطاقة في العالم]).
البترول هو المادة الخام لعديد من المنتجات الكيماوية، بما فيها الأسمدة، مبيدات الحشرات ، واللدائن
وقود
الوقود له أنواع مختلفة من أهمها الوقود الأحفوري، وهو الذي يشمل كل من
النفط والفحم والغاز, والذي أستخدم بإسراف منذ القرن الماضي ولا يزال
يستخدم بنفس الإسراف مع ارتفاع أسعاره يوما بعد يوم مع أضراره الشديد
للبيئة. ومثله وقود السجيل وهو مثل النفط يكون مخلوط مع الرمال.
من أنواع الوقود الأخرى هو الوقود الخشبي والذي يغطي استخدامه حوالي 6% من
الطاقة الأولية العالمية.، و هناك الوقود المستخرج من النفايات الحيوانية
أو المياه الثقيلة للمجاري حيث بالمستطاع استخدام هذه النفايات فيتولد
الطاقة بالاعتماد عليها بعد عمليات التخمير، وتستخدم في العديد من دول
العالم معالجة المياه الثقيلة للاستفادة من الغازات المنبعثة لأغراض توفير الطاقة
من الطرق الحديثة والنظيفة في توفير الوقود النظيف يمكن أن يكون من نباتات
الأشجار سريعة النمو، أو بعض الحبوب أو الزيوت النباتية أو المخلفات
الزراعية أو بقايا قصب سكر ، أمكن تحويل بعض منتجات السكر إلى كحول
لاستخدامه كوقود للسيارات وكذلك زيت النخيل ويتميز هذا النوع من الوقود
بأنه يقلل من التلوث، حيث لا حاجة هناك لاستعمال الرصاص في مثل هذا النوع
من الوقود لرفع أوكتان الوقود كما هو الحال في البنزين المتحصل عليه من
النفط الأحفوري ومن ثم فإنه بنزين خال من الرصاص.
هناك الوقود النووي وتحطه الكثير من المشاكل والقوانين الضابطة والتي قد
لا تخلو من ازدواجية في المعايير وإجحاف بالسماح لاستخدامها على البعض,
ناهيك في خطورة استخدامها وتأثيرها السيئ على البيئة .
طاقة شمسية
تعتبر الطاقة الشمسية الطاقة الأم فوق كوكبنا حيث تنبعث من أشعتها كل
الطاقات فوقه . لأنها تسير كل ماكينات و آلية الأرض بتسخين الجو المحيط
واليابسة وتولد الرياح وتصريفها ، وتدفع دورة تدوير المياه ، و تدفيء
المحيطات ،و تنمي النباتات وتطعم الحيوانات . و مع الزمن تكون الوقود
الإحفوري في باطن الأرض . وهذه الطاقة يمكن تحويلها مباشرة أو بطرق غير
مباشرة لحرارة و برودة و كهرباء و قوة محركة .وأشعة الشمس أشعة
كهرومغناطيسية.و طيفها المرئي يشكل 49% و الغير مرئي كالأشعة الفوق
بنفسجية يشكل 2% و الأشعة دون حمراء 49%. و الطاقة الشمسية تختلف حسب حسب حركتها وبعدها عن الارض
و تختلف كثافة أشعة الشمس و شدتها فوق خريطة الأرض حسب فصول السنة فوق
نصفي الكرة الأرضية و بعدها عن الأرض و ميولها و وضعها فوق المواقع
الجغرافية طوال النهار أو خلال السنة, و حسب كثافة السحب التي تحجبها.
لأنها تقلل أو تتحكم في كمية الأشعة التي تصل لليابسة . عكس السماء الصحوة
الخالية من السحب أو الأدخنة. وأشعة الشمس تسقط علي الجدران والنوافذ
واليابسة والبنايات والمياه, وتمتص الأشعة وتخزنها في كتلة (مادة) حرارية
Thermal mass. وهذه الحرارة المخزونة تشع بعد ذلك داخل المباني . وتعتبر
هذه الكتلة الحرارية نظام تسخين شمسي يقوم بنفس وظيفة البطاريات في نظام
كهربائي شمسي(الفولتية الضوئية ).فكلاهما يختزن حرارة الشمس لتستعمل فيما
بعد.
و المهم معرفة أن الأسطح الغامقة تمتص الحرارة و لا تعكسها كثيرا ،لهذا
تسخن . عكس الأسطح الفاتحة التي تعكس حرارة الشمس لهذا لا تسخن . و
الحرارة تنتقل بثلاث طرق ،إما بالتوصيل conduction من خلال مواد صلبة, أو
بالحمل convection من خلال الغازات, أو السوائل ، أو بالإشعاع radiation. و
من هنا نجد الحاجة لانتقال الحرارة بصفة عامة لنوعية المادة الحرارية التي
ستختزنها, لتوفير الطاقة و تكاليفها .لهذا توجد عدة مباديء يتبعها
المصممون لمشروعات الطاقة الشمسية, من بينها قدرة المواد الحرارية
المختارة, علي تجميع وتخزين الطاقة الشمسية حتي في تصميم البنايات واختيار
مواد بنائها حسب مناطقها المناخية سواء في المناطق الحارة أو المعتادة أو
الباردة . كما يكونون علي بينة بمساقط الشمس علي المبني و البيئة من حوله
كقربه من المياه واتجاه الريح والخضرة ونوع التربة,والكتلة الحرارية التي
تشمل الأسقف والجدران و خزانات الماء. كل هذه الاعتبارات لها أهميتها في
امتصاص الحرارة أثناء النهار و تسربها أثناء الليل.
هناك مصادر للطاقة نظيفة يمكن استخدامها كوقود بديل ومنها:
• الطاقة الشمسية.
• طاقة الرياح.
• طاقة المد والجزر.
• الطاقة المستمدة من حرارة الأرض الجوفية.










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-25, 21:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
salim kada
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية salim kada
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 بحث حول الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. هذا التفسير يريح كثير الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة حيث أن أغلبية كبرى من العلماء و التي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلا متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الإنحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالدفيئات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس.
ففي الدفيئة الزجاجية تدخل أشعة الشمس حاملة حرارتها إلى داخل الدفيئة، ومن ثم لا تتسرب الحرارة خارجا بنفس المعدل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الدفيئة. كذا تتسبب الغازات الضارة التي تنبعث من ادخنة المصانع ومحطات تكرير البترول ومن عوادم السيارات (مثلا) في نفس الظاهرة،مسببة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخرا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب و يستدل بعض العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.
من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض. ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد
في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح. ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى.
ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية. وهذا معناه أن ثمة تغيرا كبيرا في مناخها لايحمد عقباه. فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات. وهذا ماجعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع. وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفياضانات والكوارث البيئية والأوبئة والأمراض المعدية. وفي هذا السيناريو البيئي نجد أن المتهم الأول هوغاز ثاني أكسيد الكربون الذي أصبح شبحا تلاحق لعنته مستقبل الأرض. وهذا ما جناه الإنسان عندما أفرط في إحراق النفط والفحم والخشب والقش ومخلفات المحاصيل الزراعية فزاد معدل الكربون بالجو. كما أن لإجتثاث اَشجار الغابات وإنتشار التصحر قلل الخضرة النباتية التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو. مما جعل تركيزه يزيد به.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الإحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.







فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الإحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الإحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
ولقد وجد أن الإشعاعات الكونية والغيوم تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ الألمان بمعهد ماكس بلانك بهايدلبرج في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة والتغيرات المناخية فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في القرن العشرين، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.

وقد قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تأثيرها على الطبيعة الأيونية وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن الأشعة الكونية يمكن أن تساهم في التغيرات المناخية وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.

وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن الغيوم تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.

لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الأشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم.

ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الأرض يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ .لأن الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رأوا أن التغييرات الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الأشعة الكونية علي المناخ فوق كوبنا .

ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزا محيرا ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري. ويعلق العالم (جون مورجن) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشيه قطبية هناك قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل . فلقد زاد إرتفاعها 40 مترا علي غير عادتها منذ ربع قرن . وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لاتحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسمية .

وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوهيتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوهتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات يوهيتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 11:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
rachda1454
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rachda1454
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااا على المجهودات










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-02, 16:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حمزة البوسعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة البوسعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل من بحث مهمش للطاقات المتجددة فأن في أمس الحاجة إليه.؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 14:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
djassem2005
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 16:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
شراز منار
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية شراز منار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 الطاقة و المواطنة

الطاقة والمواطنة:
تشكل الطاقة في العالم شريان الحياة و نمو‎ ‎اقتصادها لهذا يزداد الطلب العالمي عليها كل يوم. ‏و من أجل تلبية الطلب العالمي‎ ‎المتزايد على الطاقة سوف يتطلب من جميع البلدان تبني ‏تكنولوجيات الجيل الجديد في‎ ‎الوقت الذي تواصل فيه الاستثمار في فعالية الطاقة و في البدائل ‏القابلة للتجديد‎ ‎للوقود الأحفوري البترول و مشتقاته .
إن تلبية الحاجات الطويلة الأجل للطاقةالنظيفة في‎ ‎العالم سوف يتطلب تبني تكنولوجيات ‏جديدة في نفس الوقت الذي يستمر فيهالاستثمار في‎ ‎زيادة فعالية الطاقة, و اعتماد البدائل ‏القابلة للتجديد غير الوقودالأحفوري و كذلك‏‎ ‎الخيارات الأنظف للطاقة
.

إن‎ ‎الطاقات المستعملة من طرفالعالم متعددة و أهمها و أكثرها استغلالا هي الطاقة‎ ‎البترولية ‏التي كانت و لازالت هي سبب النزاعات الكبرى بين الدول و التسابق و الجري‎ ‎للسيطرة على ‏منابعها
.

و لكن‎ ‎مقابل ذلك نجد أنفسنا أمام مشكل التلوث و خطر الاحتباس الحراري
:

ـ فما هي مشاكل التلوث و كيف‎ ‎يمكننا التقليص منها؟


ـ كيف‎ ‎يمكننا إنقاذ الأرض من خطر الاحتباس الحراري؟

ـ ما هو تأثير التلوث والاحتباس الحراري على ثقب‎ ‎الأوزون؟

‎1
. ‎أهمية الطاقة في الحياة‎ ‎المعاصرة:

‎.1.1
ما هو دور الطاقة الحرارية في حياة‎ ‎الإنسان؟

تلعب الطاقة‎ ‎الحرارية في الحياة اليومية للإنسان دورا فعالا وأساسيا. فاحتراق الوقود ‏بأنواعه‎ ‎يمكننا من الحصول على الحرارة. فمن التسخين والتدفئة إلى تشغيل المحركات‎ ‎الّانفجارية إلى الصناعات المختلفة. و نحصل علىالطاقة الحرارية من المحطات‎ ‎الحرارية و ‏النووية و تحويل الطاقةالكهربائية.

.2.1‎النفط مصدر أساسي‎ ‎للطاقة:


v ‎موارد‎ ‎النفطالعالمي:

يتم‎ ‎تحديد قاعدة موارد النفط العالمية على أساس توفر ثلاث‎ ‎مواصفات:
لاحتياطي الثابت: ‎يمثل الكميات التي تم اكتشافها و التي يمكناستخراجها‎ ‎حاليا
.

نمو الاحتياطي: ‎زيادة الاحتياط الناتجة عن تطويرتكنولوجيا الاستخراج‎ ‎من الحقول
.

الاحتياطي غير المكتشف: ‎النفط الذيينتظر العثور عليه عبر‎ ‎التنقيب


يقدر مجموع الموارد‎ ‎النفطية في العالمبـ 2935 ‎بليون برميل بين عامي‎ ‎‎1995_2025,‎وهذا يضم‎ ‎تقديرات السوائل التيينتج منها الغاز الطبيعي .ويتوقع أن ينمو ‏استهلاك النفط بحلول‎ ‎سنة 2025‎إلىالضعف تقريبا.وحسب افتراضات النمو هذه .سيكون أقل‎ ‎من نصف مجموع مواردالنفطالعالمية مستنفذا بحلول 2025.‎وهناك موارد‎ ‎كافية لتلبية الطلب ‏العالمي المتناميعلى النفط لغاية سنة 2025 .‎غير أن‎ ‎توزيع تلك الموارد ليس متوازنا حول ‏العالم . فالبلدان الأعضاء في منظمة أوبك ,وهي‎ ‎تكتل مؤلف من إحدى عشرة دولة منتجة ‏للنفط ( الجزائر، اندونيسيا، ايران، العراق،‎ ‎الكويت، ليبيا، نيجيريا، قطر، المملكةالعربية ‏السعودية، الامارات العربية المتحدة،‎ ‎فنزويلا ) تمتلك معظم الاحتياطيالعالمي الثابت للنفط . ‏و حسب تقديرات عام 2004‎، تبلغ حصة أوبك 69 ‎بالمئةمنها‎ ‎احتياطي النفط العالمي الثابت، ‏أي ما يعادل 870 ‎بليون برميل‎ ‎من أصل 1265 ‎بليون برميل. كما أن ستة من أصل البلدان ‏السبعة التي‎ ‎تمتلك أكبر احتياطياتالثابتة هي أعضاء في أوبك، و تملك وحدها‏ 61 ‎بالمئة من‎ ‎احتياطي النفط العالمي. علاوة على ذلك تسيطر دول الخليج على احتياطي النفط بين‎ ‎بلدان ‏أوبك، و هي المملكةالعربية السعودية، ايران، العراق، الكويت و الامارات‎ ‎العربية المتحدة، ‏التي تملكحوالي 80 ‎بالمئة من‎ ‎احتياطي أوبك الثابت من النفط.

تمتلك أمريكاالشمالية ( الولايات المتحدة و كندا و‎ ‎المكسيك ) 17 ‎بالمئة من الاحتياطي‏العالمي‎ ‎الثابت
.

v
موارد‎ ‎الغاز الطبيعي
:

ارتفعت مواردالغاز الطبيعي بشكل عام سنويا منذ‎ ‎السبعينات . واعتبارا من عام 2004. ‎بلغتتقديرات مجملة النفط و الغاز لاحتياطيات الغاز‎ ‎الطبيعي 6076 ‎تريليون قدم مكعب , ‏وجاءت معظم الزيادة في احتياطات‎ ‎الغاز ,في السنوات الأخيرة , من العالم الناميكما أن ‏حوالي ثلاثة أرباع الإحتياطي‎ ‎العالمي الثابت من الغاز الطبيعي عثر عليهافي الشرق الأوسط ‏و في الإتحاد السوفياتي‎ ‎السابق ,مع وجود حوالي 58 ‎بالمئة منهذا الاحتياطي في روسيا و ‏ايران و قطر‎ ‎مجتمعة .أما الاحتياطي المتبقي فمنتشربصورة شبه متساوية بين مناطق العالم‎ ‎الأخرى.
ا

وعلى الرغم من المعدلات‎ ‎العالية للزيادة في استخدام الغاز الطبيعي في أنحاء العالم , وظلت ‏النسبالإقليمية‎ ‎للاحتياط إلى الإنتاج عالية . فنسبة الاحتياطات إلى الإنتاج علىالمستوى ‏العالمي‎ ‎تقدر بـ21‎سنة , لكن الإتحاد السوفياتي السابق يملك نسبة تقدر‎ ‎بـ76‎سنة وإفريقيا ‏بحوالي 90‎سنة ,و الشرق‎ ‎الأوسط بأكثر من 100‎سنة.

ويقدر بأن ربع الغاز الطبيعي غير المكتشف موجود ضمن‎ ‎احتياطاتغير مكتشفة من النفط
.

ونتيجة إلى ذلك ,ومن المتوقع أن يأتي أكثر من نصف‎ ‎احتياطات الغاز الطبيعي غير المكتشف ‏من الشرق الأوسط و الاتحاد السوفياتي السايقو‎ ‎شمال افريقيا
.

‎2.
الطاقات القابلة للتجدد و التكنولوجيات الجديدة
:

‎.1.2
لماذا يزداد الطلب على الطاقة‎ ‎؟

إن الدول الصناعية و‎ ‎النامية تستعمل تشكيلة متنوعة من الطاقة الأولية مثل الطاقة الأحفورية ‏‏(النفط و‎ ‎الفحم الحجري و الغاز الطبيعي)و الطاقة النووية و الطاقة القابلة للتجديد. لكنها‎ ‎تعتمد إلى حد كبير على النفط والفحم الحجري و الغاز الطبيعي .

بالإضافةإلى قضية الاحتياجات الحرجة للطاقة في قطاع‎ ‎النقل ,هناك حاجة إلى زيادة فعالية‏الطاقة في القطاعات الأخرى مثل المباني . فمع‎ ‎ازدياد عدد السكان وازدياد عددالمرافق التي ‏تتطلب المزيد من الطاقة الكهربائية ,‎يزداد استهلاك الطاقة الخاصةبالمباني
.

وستكون هناك حاجة إلى تكنولوجيات جديدة لأجل قيام جيل‎ ‎جديدمن المباني يكون أكثر فعلية ‏و راحة و سهولة في التشغيل و‎ ‎الصيانة
.

تركزالأبحاث الحالية و‎ ‎على المدى الطويل ,على المباني التي لا تستهلك فيها الطاقةأبدا و ‏التي يمكنها أن‎ ‎تنتج بمتوسط الأحوال ,طاقة أكثر مما تستهلك عن طريق الجمعبين تصاميم ‏عالية‎ ‎الفعالية و بين خلايا الوقود و الطاقة الشمسية و الطاقةالحرارية الأرضية و غيرها‎ ‎من ‏الطاقة الموزعة الأخرى و تكنولوجيات التوليدالمشترك
.


2.2.‎تطوير فعالية الطاقة و الطاقة القابلةللتجديد:


يقدر ما قد يكون‎ ‎للهيدروجين وللابتكارات القفازة الأخرى منأهمية على المدى الطويل بقدر ‏ما سيبكون‎ ‎لمواصلة العمل على تحسين فعالية الطاقةالتقليدية الأساسية و الاستثمار في ‏الطاقة‎ ‎القابلة للتجديد من تأثير في المستقبلالقريب .ويهدف العلماء و الباحثون في العالم‎ ‎المصنع إلى ابتكارات تسير فيهاالصناعة بالطاقة النظيفة . فتكنولوجيات السيارات‎ ‎‎,‎تكنولوجيات هجينة (كهرباء_بنزين وكهرباء_ديزل) و تكنولوجيات مواد خفيفة الوزن‎ ‎إضافة ‏إلىتكنولوجيات وقود الهيدروجين . ويعتقد أن العديد من تلك التكنولوجيات سوف‎ ‎يؤمن‏اقتصادا في الوقود قبل وبعد إنزال السيارات العاملة على خلايا الوقود حيث من‎ ‎المتوقع دمج ‏المواد الخفيفة الوزن و التكنولوجيات الهجينة في تصاميم السيارات‎ ‎العاملة على خلايا الوقود ‏و تشجيع الدول الأبحاث و التطوير لمواصلة التقدم فيتحسين‎ ‎فعالية الطاقة في الصناعات ‏المختلفة وفي الأجهزة الكهربائية المنزلية , وفي المباني‎ ‎وفي نقل و توزيع الطاقة الكهربائية ‏‏. وتدعم فعالية الطاقة والطاقةالقابلة للتجديد‎ ‎أيضا بنشاط الأبحاث و التطوير لأجل تحسين ‏الأداء و القدرةالتنافسية لتشكيلة من‎ ‎تكنولوجيات إمداد الطاقة القابلة للتجديد مثل الرياح و‏الشمس و الحرارة الأرضية و‎ ‎الكتلة البيولوجية .فطاقة الرياح مثلا هي إحدىالطاقات ‏استخداما و أسرع الطاقات‎ ‎القابلة للتجديد نموا في العالم . فمنذ تركيبهذه الطاقة سنة2000 ‎‎,‎زادت قدرة‎ ‎توليد الكهرباء بواسطة التوربينات الرياحيةالتي تم تركيبها في كثير من المناطق ‏في‎ ‎العالم.

‎3
.‎مصادرالطاقة
:

‎1.3
.‎هل يمكن الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية؟

في الوقت الحاضر‎ ‎وعلى الرغم من التقدم الكبير في التكنولوجيات , لايتوقع أن يستبدل النفط ‏و الغاز‎ ‎الطبيعي بصورة كبير ة في أنواع الوقود المستعملةخلال العقدين القادمين .فالنفط‎ ‎بصفة خاصة , سوف يظل , حسب ما هو متوقع , السائدفي قطاع النقل حيث لا توجد في‎ ‎الوقت الحاضر أنواع وقود بديلة قابلة للمنافسةاقتصاديا .و على العكس من ذلك , فقد‎ ‎تم ‏استبدال النفط بشكل كبير في قطاع الطاقةالكهربائية .فلقد هبط استخدامه في معامل‎ ‎توليد ‏الكهرباء منذ السبعينات من القرنالماضي , وأصبح توليد الكهرباء باستخدام‎ ‎النفط يتم بنسبة ‏ضعيفة جدا ,كما يتوقعأن يكون له دور صغير نسبيا في‎ ‎المستقبل.

لقد حدث نمو كبير في‎ ‎استخدامالغاز لتوليد الطاقة الكهربائية وعلى الأخص خلال السنوات ‏العشر الأخيرة . ‎فقدازداد استهلاك الغاز لتوليد الكهرباء بنسبة معتبرة بين 1992_2002 ‎بالمقارنة‎ ‎معالزيادة بالنسبة للفحم والطاقة النووية وبنسبة أقل لإنتاج الكهرباء باستخدام‎ ‎مساقط المياه
.

و المحتمل أن‎ ‎يتباطأ الطلب على الغاز الطبيعي في قطاعإنتاج الطاقة في المستقبل وعلى ‏الأخص‎ ‎سنة2020 ,‎حينما ترتفع أسعار الغاز كما هومتوقع. و عندما تضاف‎ ‎القدرات الجديدة ‏لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الفحموتصبح قادرة على المنافسة‏‎ ‎اقتصاديا .وعلاوة على ‏القوى الاقتصادية التي تؤثر علىأشكال الطاقة المستخدمة ,فانه‎ ‎بامكان السياسات الحكومية ‏التأثير على تنوع مصادرالوقود المستخدم و تؤدي إلى‎ ‎الابتعاد عن استخدام النفط و الغاز . ‏فالعديد منالحكومات في العالم تطبق معايير‎ ‎قياسية لتطبيق استخدام الطاقة القابلة للتجديد‏‏,منها على سبيل المثال زيادة النسبة‎ ‎المخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية من مصادرالطاقة ‏القابلة للتجديد
.‎

.‎ما هي مصادر الطاقة البديلة‎ ‎؟


‎ ‎الطاقة‎ ‎الشمسية:

تستغل‎ ‎الطاقة الشمسية حاليا في أنحاء متعددة منالعالم و يمكنها أن تؤمن أضعاف معدل‎ ‎الاستهلاك الحالي للطاقة في العالم اذا ما تماستغلالها بشكل‎ ‎صحيح.

يمكن استخدام الطاقة‎ ‎الشمسية لإنتاج الكهرباءمباشرة أو للتسخين أو حتى للتبريد ,ولا يحد ‏الإمكانيات‎ ‎المستقبلية للطاقةالشمسية سوى استعدادنا للاستفادة منها .وهناك طرق عديدة ‏مختلفة‎ ‎لاستخدام الطاقةالشمسية . وعبارة “الطاقة الشمسية ” تعني تحويل ضوء الشمس إلى ‏طاقة‎ ‎حرارية أوكهربائية لكي نستخدمها . إن نوعي الطاقة الشمسية الأساسيين‎ ‎هما
:

‎• ” ‎
الفولطائية الضوئية ” : ‎أي إنتاج الكهرباء من الضوء . ويكمن السر في هذه‎ ‎العملية في ‏استخدام مواد شبه موصلة يمكن تكييفها لتطلق الكترونات ينتج عنتسريعها‎ ‎التيار الكهربائي
.

‎• ” ‎
الطاقة الحرارية الشمسية ” : ‎التييمكن لها أن تؤمن‎ ‎الكهرباء و الماء الساخن للاستغلال ‏المنزلي وذلك بتركيز مرايامصانع الطاقة‎ ‎الحرارية الشمسية الضخمة ضوء الشمس في خط ‏واحد أو نقطة واحدة . وتستخدم الحرارة‎ ‎التي تنتج عن هذه العملية لتوليد البخار .كما ‏يستخدم البخارالحار و المضغوط جدا‎ ‎لتشغيل توربينات تقوم بتوليد الكهرباء .واستنادا إلى‏التقديرات ,فان قدرة مصانع‎ ‎الطاقة الحرارية الشمسية ستصل مع حلول 2020 ‎فيالعالم‎ ‎إلى ‏حوالي 30000 ‎ميغاواط وهو ما يكفي لتزويد 30‎مليون منزل‎ ‎بالطاقة
.

الطاقة‎ ‎الهوائية:


إن‎ ‎طاقة الرياح هو المصدرالذي يشهد النمو الأسرع في العالم وهي تقنية بسيطة أكثر مما‎ ‎توحي.فخلف الأبراجالطويلة, الرفيعة والشفرات التي تدور بشكل متواصل و مطرد يمكن أن‎ ‎تتحول الطاقة منجزء دوار عبر علبة تروس تعمل أحيانا بسرعة متغيرة إلى مولد‎ ‎كهربائي.

‎• ‎
طاقة الرياح اليوم:‎إن عقدين من التقدم التقني أديا إلى توربينات رياح‎ ‎متطورةجدا قابلة ‏للتعديل و سرعة التركيب .إن توربين ريح واحد حديث هو أكثر قوة 100‎مرةمما كان يعادله ‏منذ عقدين ,وتؤمن مزارع الرياح‎ ‎حاليا طاقة صرفة تعادل محطات طاقةتقليدية فمع بداية ‏العام2004‎بلغت تجهيزات‎ ‎طاقة الرياح الشاملة مستوى 40300‎ميغاواط,ما يؤمن طاقة كافية ‏لسد حاجيات حوالي 19‎مليون عائلة أوروبيةمتوسطة الاستهلاك ,وهو ما يقارب 47‎مليون ‏شخص , وحاليا يمكن للرياح في المواقعالقصوى أن‎ ‎تنافس المصانع الجديدة التي تعمل على ‏الفحم الحجري كما يمكنها في بعضالمواقع أن‎ ‎تنافس الغاز
.

‎• ‎
طاقة الرياح في‎ ‎عام2020:‎مع نمو طاقةالرياح المجهزة بمعدل٪‏30 ‎في السنوات‎ ‎القليلة ‏الماضية, يصبح تأمين الرياح٪‏12 ‎من طاقة‎ ‎العالم في عام 2020‎هدفا واقعيا كليا .وهذا من ‏شأنه أن يخلقمليوني فرصة‎ ‎عمل وأن يوفر أكثر من 10700‎مليون طن من انبعاثات ثاني ‏أكسيد‎ ‎الكربون
.

وبفضل التحسينات التي‎ ‎تدخل باستمرار على حجم التوربيناتالعادية و قدرتها ,ويتوقع أن ‏تتراجع كلفة طاقة‎ ‎الرياح في المواقع الجيدة فيعام2020 ‎بمعدل٪‏36 ‎أقل من كلفتها في عام‎ ‎‎
2003 .

‎• ‎
طاقة الرياحبعد 2020:‎أن موارد الرياح في العالم واسعة جدا و موزعة جيدا في‎ ‎كافة ‏المناطق والبلدان . ومع استخدام التكنولجيا الحالية , يمكن لطاقة الريح أن‎ ‎تؤمن حوالي‎ ‎‎53000 ‎تيراواط ساعةفي السنة .ويفوق هذا بمعدل مرتين طلب‎ ‎العالم المتوقع علىالطاقة ‏في عام 2020 ‎وهو ما يترك‎ ‎مجالا هاما للنمو في الصيانة حتى بعد عقود منالآن.تملك ‏الولايات المتحدة وحدها ما‎ ‎يكفي من الريح لتغطي أكثر من حاجاتها منالطاقة بمعدل 3‎مرات
.

‎•
ايجابيات‎ ‎الريح
:

تحافظ على البيئة: ‎ان خفض معدلات تغير المناخ الذي يتسبب بانبعاث ثاني‎ ‎أكسيد الكربون هو ‏أهم ميزاتتوليد الطاقة بواسطة الرياح.كما أنه خال من الملوثات‎ ‎الأخرى المرتبطة بالوقود‏الأحفوري و المصانع النووية.

طاقة‎ ‎نظيفة: ‎ان انبعاثات ثاني‎ ‎أكسيدالكربون المرتبطة بتصنيع و تركيب و عمل توربين ‏الهواء تكون مدة المعدل الوسطي‎ ‎لحياته و هو 20‎سنة ” تسترجع ” بعد تشغيله من ثلاثة ‏الىستة أشهر. ما‎ ‎يعنيعمليا أكثر من 19 ‎سنة انتاج الطاقة من دون تكلفة‎ ‎بيئية
.

سرعة فيالانتشار : ‎يمكن عدة أسابيع بناء مزرعة هواء مزودة برافعات كبيرة‎ ‎تعمل على‏تركيب أبراج التوربين و حجرات المحرك و الشفرات في أعلى قواعد من الإسنمت‎ ‎المسلح
.

مصدر قابل للتجديد:‎تحرك الريح التوربينات مجانا و لا تتأثربتقلبات أسعار‎ ‎الوقود ‏الأحفوري.كما لا تحتاج للتنقيب أو الحفر لاستخراجها أولنقلها إلى محطة‎ ‎توليد .ومع ارتفاع ‏أسعار الوقود الأحفوري في العالم ,ترتفع قيمةطاقة الريح فيما‎ ‎تتراجع تكاليف توليدها
.

قابلية الريح للتغير: ‎أدتقابلية الريح للتغير إلى مشاكل أقل على المستوى‎ ‎ادارة شبكة ‏الكهرباء مما توقعالمشككون . ان التقلبات في الطلب على الطاقة و الحاجة‎ ‎إلى الحماية من ‏فشلالمصانع التقليدية تتطلب في الواقع مرونة في نظام شبكة أكثر من‎ ‎طاقة الريح ,وقد‏أظهرت التجربة الفعلية أن شبكات الطاقة الوطنية بمستوى المهمة‏‎ ‎المطلوبة منها .في الليالي ‏التي تعصف فيها الريح على سبيل المثال،تؤمن توربينات‎ ‎الريح حتى٪‏50‎من الطاقة في ‏الجزء العربي من الدانمارك كما أن إنشاء‎ ‎شبكات متطورة يخففأيضا من قابلية الريح للتغير ‏عبر السماح للتغيرات في سرعة الريح‎ ‎في مناطق مختلفةبأن توازن كميات الطاقة المولدة ‏في ما بينها
.

‎• ‎
مستقبل طاقة الرياح: ‎بالرغم من نمو طاقة الريح السريع مؤخرا ,مازال مستقبل‎ ‎هذه الطاقة ‏غير مضمون وبالرغم من استخدام 50‎دولة اليوم‎ ‎لطاقة الريح ,إلا أن معظم التقدم تحقق ‏بفضلجهود قلة منها,وعلى رأسها ألمانيا و‎ ‎اسبانيا والدانمارك .و ستحتاج الدول الأخرىإلى ‏تحسين صناعات طاقة الريح لديها بشكل‎ ‎جذري إذا ما رغبت تحقيق الأهدافالشاملة
.

و بالتالي فان توقع أن تشكل طاقة الهواء ٪‏12‎من الطاقة‎ ‎المستخدمة في العالم ,في عام‎ ‎‎2020‎لا ينبغي أن يعتبر أمرا مؤكدا ,بل هدفا ممكنانستطيع‎ ‎اختياره إذا ما رغبنا في ذلك
.

‎]
الطاقة المائية:


‎• ‎
توليد الكهرباء من‎ ‎المياه:‎إن هذه الطاقة هي طاقة‎ ‎المياه. تحتوي المياهالمتحركة على ‏مخزون ضخم من الطاقة الطبيعية، سواء كانت المياه‎ ‎جزءا من نهر أوأمواج في المحيط. ‏فكروا في القوة المدمرة لنهر يتجاوز ضفتيه و يتسبب‎ ‎في فيضاناتأو الأمواج الضخمة التي ‏تتكسر على شواطئ ضحلة. يمكنكم عندئذ أن تتخيلوا‎ ‎كميةالطاقة الموجودة . يمكن تسخير ‏هذه الطاقة و تحويلها إلى كهرباء علما أن توليد‎ ‎الطاقة من المياه لا يؤدي إلى انبعاث غازات ‏التدفئة. كذلك هي مصدر طاقة قابلة‎ ‎للتجديد لأن المياه تتجدد باستمرار بفضل دورة الأرض ‏الهيدرولوجية. و كل مايحتاجه‎ ‎نظام توليد الكهرباء من المياه هو مصدر دائم للمياه الجارية ‏كالجدول أوالنهر. و‎ ‎خلافا للطاقة الشمسية أو طاقة الريح يمكن للمياه أن تولد الطاقة بشكل‏مستمر و‎ ‎متواصل بمعدل 24 ‎ساعة في اليوم.

‎• ‎
طاقة‎ ‎الأمواج: ‎يقدرالمجلس العالمي‎ ‎للطاقة قدرة الموج على إنتاج الطاقة باثنين تيراواط في ‏العالم, أي ضعف الإنتاج‎ ‎العالم الحالي من الكهرباء, و ما يعادل الطاقة التي تنتجها ألفي‏محطة نفط, غاز،‎ ‎فحم, و طاقة نووية
.

يمكن أن تزيد‎ ‎الطاقة الإجماليةالقابلة للتجديد في محيطات العالم على ما يفوق حاجة العالم‎ ‎الحالية للطاقة بخمسةآلاف مرة, إذا ما تم تسخيرها. في الواقع لا تزال هذه التقنية‎ ‎قيد ‏التطوير. و منالمبكر أن نقدر متى سنساهم بشكل فعال في مخطط الطاقة‎ ‎الشامل
.

‎• ‎
طاقةالنهر: ‎في عام 2003 ‎كانت‎ ‎المصانع الكهرومائية تنتج 16‎‏٪ من الكهرباء فيالعالم. ‏تستغل هذه المصانع طاقة‎ ‎المياه التي تتحرك من مستوى عال إلى مستوى أدنى ( مياه تجري ‏مع التيار نزولا مثلا) . ‎و كلما اشتد الانحدار, تجري المياه بسرعةأكبر و تزيد القدرة على ‏إنتاج الكهرباء. ‎و لسوء الحظ , فإن السدود التي تتناسبمع محطات الطاقة الكهرومائية ‏الكبيرة يمكن أن‎ ‎تغرق الأنظمة البيئية. كما ينبغيأيضا أخذ حاجات المجتمعات و المزارع و ‏الأنظمة‎ ‎البيئية القائمة على مجرى النهربعين الاعتبار , ولا يمكن الاعتماد على المشاريع‎ ‎المائية في فصول الجفاف و فيفترات الجذب الطويلة عندما تجف الأنهار أو تنخفض كمية‏‎ ‎المياه فيها, لكن محطاتتوليد الكهرباء الصغيرة يمكن أن تنتج الكثير من الكهرباء من‎ ‎دون ‏الحاجة إلى سدودكبيرة. و تصنف هذه المحطات بـ صغيرة جدا بحسب كمية الكهرباء‎ ‎التي ‏تنتجها وتستفيد الأنظمة الكهربائية الصغيرة من طاقة النهر من دون أن تحول‏‎ ‎كمية كبيرة ‏منالمياه عن مجراها الطبيعي
.‎

الطاقة‎ ‎الحيوية
:

إن الطاقة‎ ‎الحيوية ( المعروفة بطاقة الكتلة الحيوية) هي استخدام المواد العضوية (نباتات, ‎‎….) ‎كوقود بواسطة تقنيات كجمع الغاز و التغويز ( تحويل المواد الصلبة إلى غاز), و‎ ‎الإحتراق و الهضم ( للفضلات الرطبة ). اذا ما تم استخدام الكتلة الحيوية بشكلمناسب‎ ‎فانها ‏تشكل مصدرا قيما للطاقة المتجددة, لكن معظمها يعتمد على كيفية انتاجوقود‎ ‎الكتلة الحيوية
.

تتضمن بعض‎ ‎المصارد الهامة الكتلةالحيوية
:

‎§ ‎
غاز الميثان ( معامل معالجة مياه البواليع
)

‎§ ‎
النفايات الرطبة ( مسالخ, الطعام و تصنيع الطعام
)

‎§ ‎
المنتجات الزراعيةالثانوية الجافة ( ذرة, بقايا قصب‎ ‎السكر
)

‎§ ‎
النفايات الصلبة المختلطة ( النفايات المنزلية و‎ ‎التشذيب
)

‎§ ‎
المنتجات الحرجية الثانوية ( بقايامن نشر الخشب و‎ ‎العمليات الحرجية
)

إن الإيجابية‎ ‎الأهم للطاقة الحيويةهي أنها تكاد لا تطلق غازات إذا ما استعملت بشكل صحيح. ‏و‎ ‎بالرغم من احتراق وقودالكتلة الحيوية يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون و إلا أن‎ ‎الاثر ‏الإجمالي علىالمناخ محدود, إذا ما استخدم الوقود الجديد كجزء من‎ ‎العملية
.

و ثمةحالات حيث يتم حجز‎ ‎بعض غازات الدفيئة و استخدامها قبل ان تصل إلى الجو. فعندما‏تتحلل البقايا العضوية‎ ‎لعمليات التشذيب, على سبيل المثال تطلق غاز الميثان , وهو غاز ‏دفيئة أقوى بكثير من‎ ‎ثاني أكسيد الكربون
.

إن احتجاز‎ ‎الميثان واستخدامه كوقود يبقيه بعيدا عن الجو, و يولد الكهرباء من منتج نفايات‎ ‎‎. ‎منفوائد الكتلة الحيوية الأخرى أنها مورد قابل للتجديد, يمكن استبداله أو زيادته‎ ‎كلعام, ‏و إنها طريقة لتدوير النفايات و المياه الآسنة و تخفيف التلوث الناتج عن‎ ‎النفايات غير ‏المعالجة
.‎
‎4
.‎الاستعمال الوجيه للموارد‎ ‎الطاقوية
:

‎1.4.‎
كيف يمكننا الحفاظ و الاستغلال الجيد‎ ‎للطاقة؟


في جميع‎ ‎قطاعات استخدام الطاقة هناك كمية كبيرة من الطاقةالمهدورة.

إن تطوير تكنولوجيا الجيل القادم للطاقة مثل‎ ‎الهيدروجين منشأنه أن يخفض كثيرا الاعتماد ‏الكلي على النفط و على الاخص في قطاع‎ ‎النقل. إن كونالهيدروجين حاملا للطاقة ليس ‏مصدرا لها يجعل من الممكن انتاجه من‎ ‎جميع مصادرالطاقة الأولية بما في ذلك الغاز ‏الطبيعي , و الفحم الحجري و الطاقة‎ ‎النووية, والطاقة القابلة للتجديد . فبإمكان الهيدروجين ‏دفع محركات تعمل بالاحتراق‎ ‎الداخليالنظيف للغاية , الأمر الذي سيخفض الانبعاثات من ‏السيارات بنسبة تزيد 99 ‎بالمئة. و عندما يستخدم الهيدروجين لتشغيل السيارات العاملة على ‏خلايا الوقود, فإن‎ ‎فعاليته ستتضاعف عن فعالية المحركات التي تعمل اليوم بالبنزين, و بدون ‏أي من‎ ‎انبعاثات الهواء المؤذية الواقع أن المنتجات الثانوية الوحيدة لخلايا الوقود هي‎ ‎المياه ‏الصافية و بعض الحرارة المهدورة الزائدة. و يمكن أيضا استخدام خلايا وقود‎ ‎الهيدروجين في ‏المنشآت الثابتة مثل تأمين الكهرباء للمنازل و المكاتب و مراكز‎ ‎التسويق و المباني الأخرى
.

إن‎ ‎مواجهة التحديات العالمية بالنسبة للطاقةسوف تتطلب بذل جهود عالمية جازمة و‎ ‎مستدامة لعقود من الزمن. و على الدول الصناعيةأن تقيم توازنا بين الإنتاج المتزايد‎ ‎للطاقة ‏و بين الاستخدام النظيف و الفعاللها عن طريق تطوير شركات دولية و توسيعية و‎ ‎تنويع ‏إمداداتها و تشجيع الأسواقالتنافسية و تعزيز السياسات العامة السليمة. و‎ ‎ترتكز الجهود ‏على التكنولوجياتالجديدة الواعدة بتغيير الطريقة التي تنتج بها‎ ‎الطاقة وتستهلكها
.

‎2.4.
كيف يمكننا تطوير الاستخدام العالمي‎ ‎للطاقة؟


سوف يستمر‎ ‎النمو السكاني في البلدان النامية بسرعة أكبر منباقي أنحاء العالم, و قد تصل ‏نسبة‎ ‎سكان العالم المقيمين في المناطق الناميةبحلول سنة 2030 ‎إلى 81 ‎بالمئة, وحسب ‏توقعات الأمم المتحدة فإذا أضيف إلى ذلكالتوسع الإقتصادي السريع‎ ‎الملحوظ للاسواق ‏الناشئة , فإن النمو السريع للسكانسيقود إلى زيادة رهيبة في الطلب‎ ‎على الطاقة في العالم ‏النامي.

و‎ ‎حسبتوقعات مجلة مستقبل الطاقة العالمي 2004 ‎الصادرة عن‎ ‎الوكالة الدولية للطاقة‏سيصبح الطلب


العالمي الأساسي على الطاقة بحلول سنة 2030 ‎أعلى من‎ ‎مستويات سنة 2000 ‎بمعدل ‏الثلثين, بحيث يصل إلى 15.3 ‎بليون طن من‎ ‎النفطسنويا, في نهاية الفترة المذكورة. حيث ‏تتشكل نسبة 62 ‎بالمئة من هذا‎ ‎الارتفاعفي البلدان النامية. و إن استخدام الطاقة في العالم ‏النامي سوف يرتفع إلى‎ ‎الضعفين تقريبا بحلول سنة 2025.

و‎ ‎حيث من المتوقع أن تعتمد الإقتصاداتالناشئة أكثر فأكثر على الفحم الحجري و غيره من‎ ‎الوقود الأحفوري, سوف تساهم هذهالاقتصادات أكثر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في‎ ‎أنحاء العالم مع زيادة طلبهاالسريع على الطاقة. و من المتوقع أن تساهم البلدان‎ ‎النامية في ‏زيادة انبعاثاتثاني أكسيد الكربون بنسبة الثلثين, الأمر الذي سوف يساهم‎ ‎في ارتفاع حرارة ‏الأرضعالميا حسب العديد من العلماء. فهناك أربع دول رئيسية هي‎ ‎اندونيسيا و الصين و‏الهند و البرازيل, سوف ينبعث منها وحدها بليوني طن من الكربون‎ ‎سنويا بحلول سنة 2010 ‎مشكلة تحديا خاصا بالنسبة للتعاون الدولي حول قضايا‎ ‎المناخ
.

و منالمتوقع أن يساهم‎ ‎النمو المتفجر في آسيا بشكل كبير في ازدياد استخدام الطاقة من‏جانب العالم النامي, ‎و أن يكون له التأثير الأكبر على الاستخدام العالمي للطاقةفيلعب عندئذ ‏الدور‎ ‎الأكبر في تغيير اتجاه الميول الجيوسياسية للنفط. ففي البلدانالآسياوية النامية‎ ‎حيث ‏يلاحظ معدل نمو سنوي في استخدام الطاقة بحدود 3 ‎بالمئة, مقابل‎ ‎معدل 1.7 ‎بالمئة في كامل ‏الاقتصاد العالمي, يتوقع ان يزداد‎ ‎الطلب علىالطاقة أكثر من الضعفين خلال العقدين ‏القادمين. فحسب توقعات الوكالة‎ ‎الدوليةللطاقة, سوف يشكل الطلب في هذه المنطقة نسبة‎ ‎‎69 ‎بالمئة من‎ ‎مجموع الزيادةالمتوقعة في استهلاك العالم النامي, و حوالي 40 ‎بالمئة تقريبا‎ ‎من مجموعالاستهلاك العالمي للطاقة
.

فنمو آسيا الاقتصادي السريع, و انفجار التحضر والتوسع‎ ‎الكبير في قطاع النقل, و برامج ‏مد شبكات الكهرباء الهامة سياسيا سيكونلها تأثير‎ ‎بليغ على اعتماد المنطقة على الطاقة ‏المستوردة. فبغياب النمو الهام فيإمدادات‎ ‎الطاقة القابلة للتجديد أو التكنولوجيات الجديدة ‏للطاقة سوف يزداداستهلاك النفط‎ ‎الخام و الغاز الطبيعي في آسيا بصورة كبيرة ترافقه ‏تحديات بيئيةمماثلة.و إذا أخذنا‎ ‎بعين الاعتبار الموارد غير الكافية في المنطقة, و اعتماد‏المنطقة الكبير على‎ ‎الإمدادات المستوردة, من المتوقع أن آسيا سوف تحدث تأثيرامتزايدا ‏على الشرق الأوسط‎ ‎و روسيا في السنوات القادمة
.

و من‎ ‎الممكنأن نتوقع أن ترتفع واردات الصين من حوالي 1.4 ‎مليون برميل‎ ‎سنة 1999 , ‎إلى مابين 3 ‎و 5 ‎مليون برميل في‎ ‎اليوم بحلول سنة 2010. ‎و قد أثارت ذلك المخاوف في‏طوكيو و سيول و نيودلهي‎ ‎حول المنافسة, بل و حول إمكانية المواجهة في ما يخصإمدادات ‏الطاقة و خطوط‎ ‎النقل
.

‎.‎
كيف نعالج النفايات الصناعية و نوفر‎ ‎الطاقة؟


إن احتراق‎ ‎النفايات بصورة عشوائية يهدر كثيرا من الطاقة ويتسبب في تلوث البيئة بصورة ‏خطيرة. ‎إلا أنه في نهاية القرن العشرين أنشئت مصانعخاصة لمعالجة النفايات و المواد‎ ‎البلاستيكية و معالجة الغازات المحترقة بهدفالاستفادة منها و تحويلها إلى مواد‎ ‎جديدة ‏مفيدة و الاستفادة من حرارةالاحتراق.

معالجة الغازات‎ ‎المحترقة
:
باستعمال‎ ‎مرشح و موادكيميائية معينة يمكن تحويل نسبة كبيرة من الأحماض الغازية إلى ‏أملاح و‎ ‎ماء فيالمثال التالي
:

الحصيلة الطاقوية لمعالجة‎ ‎النفايات
:
إن مصانع‎ ‎معالجة النفايات قد استطاعت استرجاع كثير من الطاقة المهدورة و التقليل من‏المخلفات‎ ‎العشوائية المؤثرة على البيئة سلبا. كما يظهر في المثال‎ ‎المرفق
:

مثال: 1) t 300000 ‎من بخار الماء
:
ـ يستهلك منها مقدار 20‎‏٪ في تشغيل‏‎ ‎المصنع ذاته
.

ـ يوفر منها 30‎‏٪‏‎ ‎للسوقالخارجي
.

ـ يستهلك منها 50‎‏٪‏‎ ‎في إنتاج الكهرباء
.

‎2) KWh 14 × 10 ‎
من الكهرباء
:

ـ تحول 70‎‏٪ منها إلى‏‎ ‎الشبكة العمومية للكهرباء ويصرف الباقي في تحولات أخرى
.

‎3) t 30000 ‎
من رماد الفحمالحجري
.

‎4) t 2800 ‎
من رواسب المخلفات غير الصالحة.5.‎الأخطار المناخيةو الإحتباس‎ ‎الحراري
:

1.5.‎ظاهرة الإحتباس الحرا‎ ‎ري:


إنالإشعاعات‎ ‎الشمسية تؤثر في تسخين الأرض فتنبعث منها بالمقابل إشعاعات تحت الحمراء‏يضيع جزء‎ ‎منها في الفضاء الخارجي و يبقى الجزء الآخر في الغلاف الجوي الأرضيحبيسا ‏في الكتل‎ ‎الغازية الموجودة به مثل غاز و و بخار الماء……. وهذا يؤدي بدورهالى ارتفاع‎ ‎درجة حرارة.

وتدعى الظاهرة‎ ‎بالاحتباس الحراري ونتيجة لتطورالصناعة و خاصة التي تعتمد على احتراق ‏البترول فان‎ ‎الغازات المطروحة تشكل نسبةكبيرة في الغلاف الجوي مما يؤدي الى زيادة ‏ظاهرة‎ ‎الاحتباس الحراري مع مرور الزمن .ومنذ بداية العصر الصناعي لوحظ ارتفاع درجة ‏حرارة‎ ‎الأرض
.

وتدعىالظاهرة بالاحتباس‎ ‎الحراري ,ونتيجة لتطور الصناعة و خاصة التي تعتمد على ‏احتراقالبترول فان الغازات‎ ‎المطروحة تشكل نسبة كبيرة في الغلاف الجوي الأرضي مما ‏يؤديالى زيادة ظاهرة‎ ‎الأحتباس الحراري مع مرور الزمن
.

ومنذ بداية العصرالصناعي لوحظ ارتفاع في تركيز‎ ‎الغازات ذات الإحتباس الحراري وقد ‏زادت نسبة غاز‎ ‎كثيرا .كما ظهرت غازات جديدة نتيجة المخلفات الصناعية‎ ‎التي أوجدها ‏الأنسان ولمعظم هذه الغازات مدة بقاء طويلة مما يشكل خطرا على الانسان‎ ‎و علىالبيئة‏
.

‎2.5
.‎ماهو خطر الاحتباس‎ ‎الحراري؟


لقد ارتفعت‎ ‎درجةحرارة الأرض منذ القرن و هذا الارنفاع مرتبط بنشاط الانسان .ومن ‏المعقول انه‎ ‎فيالمستقبل اذا استمر انتشار الغازات ذات الاحتباس الحراري بنفس الوتيرة ‏‏,فان‎ ‎ارتفاع الحرارة سوف يزيد بـC °2 ‎الى C °4 ‎من الآن الى‎ ‎غاية 2010‎ومن المقلق‏خصوصا هو السرعة في زيادة الحرارة فقد تصبح‎ ‎غير ملائمة مع قدرة الأنظمة البيئيةو ‏المجتمعات الإنسانية التكيف مع الظروف‎ ‎الجديدة . ‎توقعات جهويةمتتابعة:

تبين الدراسات‎ ‎العلمية أن المناطق الأكثر تضررا في العالم هيافريقيا و آسيا الجنوبية .و ‏يتخوف‎ ‎العلماء بتوقعات جهوية حول ارتفاع درجةالحرارة المناخية حيث تكون أكثر ارتفاعا ‏في‎ ‎المناطق العليا القريبة من القطبيناذا يبلغ ضعف المتوسط الإجمالي .وهذه الآثار‎ ‎تكون ‏أكثر خطورة في المناطق الواقعةتحت الخطوط الإستوائيةو يتجلى ذلك في ازدياد‎ ‎الظروف ‏المناخية القصوى ( الإعصار, الجفاف, و الفيضانات ) ضاربة قبل كل شيء المناطق‎ ‎الأكثر ‏عرضة للجفاف و الفيضاناتمثل إفريقيا, آسيا الجنوبية, حيث تظل الزراعة‎ ‎المصدر الأساسي ‏لموارد السكان وتخضع الاأنظمة البيئية إلى ضغوط شديدة و كذلك, فإن‎ ‎هذه الظاهرة تهدد ‏انهيارالكثبان الجليدية عند القطبين الشمالي و الجنوبي للكرة‏‎ ‎الأرضية
.



تحول الأنظمة البيئية
:

تؤدي التغيراتالمناخية كذلك إلى تحول تركيبة مجموع‎ ‎الأنظمة البيئية و توزيعها الجغرافي. ‏حيثتنزلق المناطق المناخية نحو القطبين و نحو‎ ‎المناطق العالية بوتيرة سريعة جدا. فلا‏يقدر النبات و الحيوان المرتبط بها التكيف‎ ‎معها. و عموما فإن التنوع النباتي والحيواني ‏سوف يتناقص, غير أن الإنتاج الزراعي‎ ‎العالمي يمكنه أن يحافظ على مستواهالحالي برغم ‏أن الوضعية الغذائية لبعض المناطق‎ ‎يمكنها أن تتدهور. و يمكنللمحاصيل الزراعية في ‏المناطق التي تعاني تكرار موجات‎ ‎الجفاف أن تنخفض بنسبةتتراوح بين 10 ‎ـ30 ‎‏٪ مع ‏توقع‎ ‎تزايد مخاطر الفقر و المجاعة في هذهالمناطق.

أزمة الحصول على‎ ‎الماء:


إن نسبة تساقط‎ ‎الأمطار قدتزايد في المتوسط, و لكن حسب توزيع متباين وفق المكان و ‏الزمان. و تعاني‎ ‎اليوم 19 ‎دولة من نقص الماء, في الشرق الأوسط و إفريقيا‎ ‎الشمالية ‏أساسا. و يمكن لعددهذه الدول أن يتضاعف من اليوم إلى غاية 2025. ‎ففي جنوب‎ ‎شرق ‏آسيا يزيد تساقطالأمطار أحيانا من الآثار المفسدة للرياح الموسمية. و يمكن أن‎ ‎يتفاقم مشكل‏الحصول على الماء. و تتوقع المنظمة الدولية للصحة ازدياد بعض الأمراض‎ ‎الخطيرةمثل ‏الحمى الصفراوية و الطاعون.

أن ارتفاع درجة الحرارة بـ 3 ‎إلى5 ‎سوف يؤدي إلى انتشار حمى المستنقعات على رقعة ‏تتراوح‎ ‎بين 4‎و17‎مليون كلم²‏‎ ‎إضافية مهددة نسبة 60‎‏٪ من سكان‏‎ ‎العالم مقابل نسبة‎ ‎‎45‎‏٪الحالية‏
.

‎3.5
.‎كيف نتفادى كارثة ظاهرة الاحتباس الحراري؟


إن تحليل الإحصائيات‎ ‎المتعلقة بطرح الغازات المتخلفة تبين المسؤوليةالتاريخية الكبرى ‏للدول الغنية في‎ ‎زيادة الاحتباس الحراري .ومع ذلك فان تكاثرهذه الغازات موجود اليوم في ‏الدول‎ ‎النامية .

إن النضال ضد الاحتباس‎ ‎الحراري لا يمكن أن ينظم إلا على مستوى عالمي ,بل لقد أصبح ‏ذلك أثناء مؤتمر ريو‎ ‎مسألة سياسية دولية في حين أن التبني السياسي لهذه المسألة يظهر ‏في شكل مساومة‎ ‎عالمية,حيث يحاول كل طرف أن يتخلص بلباقة من مسؤولياته ,معقدا بذلك ‏أكثر فأكثر‎ ‎تطبيقات الإستراتيجيات ووسائل التنظيم الفعالة
.

تاريخ الوعي بالخطر
:

‎1827:‎
وصف ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة عن طريق الإحتباس‎ ‎الحراري .

‎1873:‎
إنشاء المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي صارت في‎ ‎ما بعدمنظمة الأرصاد الجوية ‏العالمية
.

‎1898:‎
يقترح‎ ‎العالم الكيميائي السويديس.ارهنيوس إن انتشار الاحتباس الحراري ,يمكن أن ‏يؤدي إلى‎ ‎ارتفاع متوسط حرارةالأرض
.

‎1957:‎
فتح العالم‎ ‎الأمريكي ج.بلاس النقاش حول مسؤولية الإنسانفي التغير المناخي في ‏هاواي و ألاسكا و‎ ‎انطلقت القياسات المنتظمة لغاز‎ ‎في‎ ‎الجو
.

‎1967:‎
تنبأ بعض العلماء بتضاعف تركيز غاز‎ ‎و ارتفاع متوسط درجةحرارة بـ
2.5

‎1979:‎
المؤتمر‎ ‎الدولي الأول حول البيئة تحت رعاية المنظمةالعالمية للأرصاد‎ ‎الجوية
.

‎1988:‎
إنشاء المجموعة ما بين الحكوماتللخبراء حول تطور‎ ‎المناخ
.

‎1990:‎
أول تقرير للمناخ تمخص عن معاهدة تحددإطار المفاوضات‎ ‎بين 137 ‎دولة و ‏المجموعة الأوروبية
.

‎1992:‎
توقيع‎ ‎الاتفاقية -إطار المعاهدة حول التغيرات المناخية (المؤتمر الأول للأطراف ‏الموقعةفي‎ ‎برلين حول تنفيذ الالتزامات المأخوذة في مؤتمر ريو.تؤكد وثيقة برلين مسؤولية‏الدول‎ ‎المصنعة
.

‎1996:‎
المؤتمر الثاني بجنيف للأطراف الموقعة شارك فيصياغته 2000 ‎عالم
.

اتفاقية كيوتو
:

من بين الاتفاقيات المختلفةللمفاوضات ندوة كيوتو التي‏‎ ‎تمثل منعطفا هاما في ما يخص ‏حماية دولية للبيئة. لقدشارك في هذه الندوة أكثر من 10 ‎آلاف مشارك من مختلف الآفاق ‏حيث أدى 125 ‎وزيرا‎ ‎بتصريحات خلال أكثر من أسبوع من المفاوضات الحادة تبنوا فيها ‏توقيع اتفاقيةصادقت‎ ‎عليها أكثر من 60 ‎دولة في نوفمبر
1998.

و‎ ‎تضمن الاتفاقية لأولمرة أهدافا كمية صارمة للحد من نشر الغازات المتباينة حسب‎ ‎الدول. ‏و ظهرت مبادراتأصيلة من جانب القطاع الخاص و المنظمات غير الحكومية التي‎ ‎تحاول ‏إقامة تحالفاتمن أجل إيجاد مصالح متبادلة. و من جهة أخرى فإن ندوة الأمم‎ ‎المتحدة ‏للتجارة والتنمية و المنظمات الحكومية المنظم لندوة ريو قد أنشأت في‎ ‎نوفمبر 1898 ‎جمعية‏ترقية تجارة اصدارات دولية يتمثل طموحها في‎ ‎إنشاء بورصة دولية لتبادل رخصالانبعاثات ‏تعمل في انتظار الإنشاء الرلاسمي لسوق‎ ‎مشترك بين الدول التي ستجعلمنها تجربة ‏نموذجية. و يمكن للشركات التي تريد طوعا‎ ‎الالتزام بهذا النهج أن تبدأفي تبادل عقود ‏الانبعاث الغازي بداية من عام 2000












رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 16:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شراز منار
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية شراز منار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 الطاقة و المواطنة

الطاقة والمواطنة:
تشكل الطاقة في العالم شريان الحياة و نمو‎ ‎اقتصادها لهذا يزداد الطلب العالمي عليها كل يوم. ‏و من أجل تلبية الطلب العالمي‎ ‎المتزايد على الطاقة سوف يتطلب من جميع البلدان تبني ‏تكنولوجيات الجيل الجديد في‎ ‎الوقت الذي تواصل فيه الاستثمار في فعالية الطاقة و في البدائل ‏القابلة للتجديد‎ ‎للوقود الأحفوري البترول و مشتقاته .
إن تلبية الحاجات الطويلة الأجل للطاقةالنظيفة في‎ ‎العالم سوف يتطلب تبني تكنولوجيات ‏جديدة في نفس الوقت الذي يستمر فيهالاستثمار في‎ ‎زيادة فعالية الطاقة, و اعتماد البدائل ‏القابلة للتجديد غير الوقودالأحفوري و كذلك‏‎ ‎الخيارات الأنظف للطاقة
.

إن‎ ‎الطاقات المستعملة من طرفالعالم متعددة و أهمها و أكثرها استغلالا هي الطاقة‎ ‎البترولية ‏التي كانت و لازالت هي سبب النزاعات الكبرى بين الدول و التسابق و الجري‎ ‎للسيطرة على ‏منابعها
.

و لكن‎ ‎مقابل ذلك نجد أنفسنا أمام مشكل التلوث و خطر الاحتباس الحراري
:

ـ فما هي مشاكل التلوث و كيف‎ ‎يمكننا التقليص منها؟


ـ كيف‎ ‎يمكننا إنقاذ الأرض من خطر الاحتباس الحراري؟

ـ ما هو تأثير التلوث والاحتباس الحراري على ثقب‎ ‎الأوزون؟

‎1
. ‎أهمية الطاقة في الحياة‎ ‎المعاصرة:

‎.1.1
ما هو دور الطاقة الحرارية في حياة‎ ‎الإنسان؟

تلعب الطاقة‎ ‎الحرارية في الحياة اليومية للإنسان دورا فعالا وأساسيا. فاحتراق الوقود ‏بأنواعه‎ ‎يمكننا من الحصول على الحرارة. فمن التسخين والتدفئة إلى تشغيل المحركات‎ ‎الّانفجارية إلى الصناعات المختلفة. و نحصل علىالطاقة الحرارية من المحطات‎ ‎الحرارية و ‏النووية و تحويل الطاقةالكهربائية.

.2.1‎النفط مصدر أساسي‎ ‎للطاقة:


v ‎موارد‎ ‎النفطالعالمي:

يتم‎ ‎تحديد قاعدة موارد النفط العالمية على أساس توفر ثلاث‎ ‎مواصفات:
لاحتياطي الثابت: ‎يمثل الكميات التي تم اكتشافها و التي يمكناستخراجها‎ ‎حاليا
.

نمو الاحتياطي: ‎زيادة الاحتياط الناتجة عن تطويرتكنولوجيا الاستخراج‎ ‎من الحقول
.

الاحتياطي غير المكتشف: ‎النفط الذيينتظر العثور عليه عبر‎ ‎التنقيب


يقدر مجموع الموارد‎ ‎النفطية في العالمبـ 2935 ‎بليون برميل بين عامي‎ ‎‎1995_2025,‎وهذا يضم‎ ‎تقديرات السوائل التيينتج منها الغاز الطبيعي .ويتوقع أن ينمو ‏استهلاك النفط بحلول‎ ‎سنة 2025‎إلىالضعف تقريبا.وحسب افتراضات النمو هذه .سيكون أقل‎ ‎من نصف مجموع مواردالنفطالعالمية مستنفذا بحلول 2025.‎وهناك موارد‎ ‎كافية لتلبية الطلب ‏العالمي المتناميعلى النفط لغاية سنة 2025 .‎غير أن‎ ‎توزيع تلك الموارد ليس متوازنا حول ‏العالم . فالبلدان الأعضاء في منظمة أوبك ,وهي‎ ‎تكتل مؤلف من إحدى عشرة دولة منتجة ‏للنفط ( الجزائر، اندونيسيا، ايران، العراق،‎ ‎الكويت، ليبيا، نيجيريا، قطر، المملكةالعربية ‏السعودية، الامارات العربية المتحدة،‎ ‎فنزويلا ) تمتلك معظم الاحتياطيالعالمي الثابت للنفط . ‏و حسب تقديرات عام 2004‎، تبلغ حصة أوبك 69 ‎بالمئةمنها‎ ‎احتياطي النفط العالمي الثابت، ‏أي ما يعادل 870 ‎بليون برميل‎ ‎من أصل 1265 ‎بليون برميل. كما أن ستة من أصل البلدان ‏السبعة التي‎ ‎تمتلك أكبر احتياطياتالثابتة هي أعضاء في أوبك، و تملك وحدها‏ 61 ‎بالمئة من‎ ‎احتياطي النفط العالمي. علاوة على ذلك تسيطر دول الخليج على احتياطي النفط بين‎ ‎بلدان ‏أوبك، و هي المملكةالعربية السعودية، ايران، العراق، الكويت و الامارات‎ ‎العربية المتحدة، ‏التي تملكحوالي 80 ‎بالمئة من‎ ‎احتياطي أوبك الثابت من النفط.

تمتلك أمريكاالشمالية ( الولايات المتحدة و كندا و‎ ‎المكسيك ) 17 ‎بالمئة من الاحتياطي‏العالمي‎ ‎الثابت
.

v
موارد‎ ‎الغاز الطبيعي
:

ارتفعت مواردالغاز الطبيعي بشكل عام سنويا منذ‎ ‎السبعينات . واعتبارا من عام 2004. ‎بلغتتقديرات مجملة النفط و الغاز لاحتياطيات الغاز‎ ‎الطبيعي 6076 ‎تريليون قدم مكعب , ‏وجاءت معظم الزيادة في احتياطات‎ ‎الغاز ,في السنوات الأخيرة , من العالم الناميكما أن ‏حوالي ثلاثة أرباع الإحتياطي‎ ‎العالمي الثابت من الغاز الطبيعي عثر عليهافي الشرق الأوسط ‏و في الإتحاد السوفياتي‎ ‎السابق ,مع وجود حوالي 58 ‎بالمئة منهذا الاحتياطي في روسيا و ‏ايران و قطر‎ ‎مجتمعة .أما الاحتياطي المتبقي فمنتشربصورة شبه متساوية بين مناطق العالم‎ ‎الأخرى.
ا

وعلى الرغم من المعدلات‎ ‎العالية للزيادة في استخدام الغاز الطبيعي في أنحاء العالم , وظلت ‏النسبالإقليمية‎ ‎للاحتياط إلى الإنتاج عالية . فنسبة الاحتياطات إلى الإنتاج علىالمستوى ‏العالمي‎ ‎تقدر بـ21‎سنة , لكن الإتحاد السوفياتي السابق يملك نسبة تقدر‎ ‎بـ76‎سنة وإفريقيا ‏بحوالي 90‎سنة ,و الشرق‎ ‎الأوسط بأكثر من 100‎سنة.

ويقدر بأن ربع الغاز الطبيعي غير المكتشف موجود ضمن‎ ‎احتياطاتغير مكتشفة من النفط
.

ونتيجة إلى ذلك ,ومن المتوقع أن يأتي أكثر من نصف‎ ‎احتياطات الغاز الطبيعي غير المكتشف ‏من الشرق الأوسط و الاتحاد السوفياتي السايقو‎ ‎شمال افريقيا
.

‎2.
الطاقات القابلة للتجدد و التكنولوجيات الجديدة
:

‎.1.2
لماذا يزداد الطلب على الطاقة‎ ‎؟

إن الدول الصناعية و‎ ‎النامية تستعمل تشكيلة متنوعة من الطاقة الأولية مثل الطاقة الأحفورية ‏‏(النفط و‎ ‎الفحم الحجري و الغاز الطبيعي)و الطاقة النووية و الطاقة القابلة للتجديد. لكنها‎ ‎تعتمد إلى حد كبير على النفط والفحم الحجري و الغاز الطبيعي .

بالإضافةإلى قضية الاحتياجات الحرجة للطاقة في قطاع‎ ‎النقل ,هناك حاجة إلى زيادة فعالية‏الطاقة في القطاعات الأخرى مثل المباني . فمع‎ ‎ازدياد عدد السكان وازدياد عددالمرافق التي ‏تتطلب المزيد من الطاقة الكهربائية ,‎يزداد استهلاك الطاقة الخاصةبالمباني
.

وستكون هناك حاجة إلى تكنولوجيات جديدة لأجل قيام جيل‎ ‎جديدمن المباني يكون أكثر فعلية ‏و راحة و سهولة في التشغيل و‎ ‎الصيانة
.

تركزالأبحاث الحالية و‎ ‎على المدى الطويل ,على المباني التي لا تستهلك فيها الطاقةأبدا و ‏التي يمكنها أن‎ ‎تنتج بمتوسط الأحوال ,طاقة أكثر مما تستهلك عن طريق الجمعبين تصاميم ‏عالية‎ ‎الفعالية و بين خلايا الوقود و الطاقة الشمسية و الطاقةالحرارية الأرضية و غيرها‎ ‎من ‏الطاقة الموزعة الأخرى و تكنولوجيات التوليدالمشترك
.


2.2.‎تطوير فعالية الطاقة و الطاقة القابلةللتجديد:


يقدر ما قد يكون‎ ‎للهيدروجين وللابتكارات القفازة الأخرى منأهمية على المدى الطويل بقدر ‏ما سيبكون‎ ‎لمواصلة العمل على تحسين فعالية الطاقةالتقليدية الأساسية و الاستثمار في ‏الطاقة‎ ‎القابلة للتجديد من تأثير في المستقبلالقريب .ويهدف العلماء و الباحثون في العالم‎ ‎المصنع إلى ابتكارات تسير فيهاالصناعة بالطاقة النظيفة . فتكنولوجيات السيارات‎ ‎‎,‎تكنولوجيات هجينة (كهرباء_بنزين وكهرباء_ديزل) و تكنولوجيات مواد خفيفة الوزن‎ ‎إضافة ‏إلىتكنولوجيات وقود الهيدروجين . ويعتقد أن العديد من تلك التكنولوجيات سوف‎ ‎يؤمن‏اقتصادا في الوقود قبل وبعد إنزال السيارات العاملة على خلايا الوقود حيث من‎ ‎المتوقع دمج ‏المواد الخفيفة الوزن و التكنولوجيات الهجينة في تصاميم السيارات‎ ‎العاملة على خلايا الوقود ‏و تشجيع الدول الأبحاث و التطوير لمواصلة التقدم فيتحسين‎ ‎فعالية الطاقة في الصناعات ‏المختلفة وفي الأجهزة الكهربائية المنزلية , وفي المباني‎ ‎وفي نقل و توزيع الطاقة الكهربائية ‏‏. وتدعم فعالية الطاقة والطاقةالقابلة للتجديد‎ ‎أيضا بنشاط الأبحاث و التطوير لأجل تحسين ‏الأداء و القدرةالتنافسية لتشكيلة من‎ ‎تكنولوجيات إمداد الطاقة القابلة للتجديد مثل الرياح و‏الشمس و الحرارة الأرضية و‎ ‎الكتلة البيولوجية .فطاقة الرياح مثلا هي إحدىالطاقات ‏استخداما و أسرع الطاقات‎ ‎القابلة للتجديد نموا في العالم . فمنذ تركيبهذه الطاقة سنة2000 ‎‎,‎زادت قدرة‎ ‎توليد الكهرباء بواسطة التوربينات الرياحيةالتي تم تركيبها في كثير من المناطق ‏في‎ ‎العالم.

‎3
.‎مصادرالطاقة
:

‎1.3
.‎هل يمكن الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية؟

في الوقت الحاضر‎ ‎وعلى الرغم من التقدم الكبير في التكنولوجيات , لايتوقع أن يستبدل النفط ‏و الغاز‎ ‎الطبيعي بصورة كبير ة في أنواع الوقود المستعملةخلال العقدين القادمين .فالنفط‎ ‎بصفة خاصة , سوف يظل , حسب ما هو متوقع , السائدفي قطاع النقل حيث لا توجد في‎ ‎الوقت الحاضر أنواع وقود بديلة قابلة للمنافسةاقتصاديا .و على العكس من ذلك , فقد‎ ‎تم ‏استبدال النفط بشكل كبير في قطاع الطاقةالكهربائية .فلقد هبط استخدامه في معامل‎ ‎توليد ‏الكهرباء منذ السبعينات من القرنالماضي , وأصبح توليد الكهرباء باستخدام‎ ‎النفط يتم بنسبة ‏ضعيفة جدا ,كما يتوقعأن يكون له دور صغير نسبيا في‎ ‎المستقبل.

لقد حدث نمو كبير في‎ ‎استخدامالغاز لتوليد الطاقة الكهربائية وعلى الأخص خلال السنوات ‏العشر الأخيرة . ‎فقدازداد استهلاك الغاز لتوليد الكهرباء بنسبة معتبرة بين 1992_2002 ‎بالمقارنة‎ ‎معالزيادة بالنسبة للفحم والطاقة النووية وبنسبة أقل لإنتاج الكهرباء باستخدام‎ ‎مساقط المياه
.

و المحتمل أن‎ ‎يتباطأ الطلب على الغاز الطبيعي في قطاعإنتاج الطاقة في المستقبل وعلى ‏الأخص‎ ‎سنة2020 ,‎حينما ترتفع أسعار الغاز كما هومتوقع. و عندما تضاف‎ ‎القدرات الجديدة ‏لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الفحموتصبح قادرة على المنافسة‏‎ ‎اقتصاديا .وعلاوة على ‏القوى الاقتصادية التي تؤثر علىأشكال الطاقة المستخدمة ,فانه‎ ‎بامكان السياسات الحكومية ‏التأثير على تنوع مصادرالوقود المستخدم و تؤدي إلى‎ ‎الابتعاد عن استخدام النفط و الغاز . ‏فالعديد منالحكومات في العالم تطبق معايير‎ ‎قياسية لتطبيق استخدام الطاقة القابلة للتجديد‏‏,منها على سبيل المثال زيادة النسبة‎ ‎المخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية من مصادرالطاقة ‏القابلة للتجديد
.‎

.‎ما هي مصادر الطاقة البديلة‎ ‎؟


‎ ‎الطاقة‎ ‎الشمسية:

تستغل‎ ‎الطاقة الشمسية حاليا في أنحاء متعددة منالعالم و يمكنها أن تؤمن أضعاف معدل‎ ‎الاستهلاك الحالي للطاقة في العالم اذا ما تماستغلالها بشكل‎ ‎صحيح.

يمكن استخدام الطاقة‎ ‎الشمسية لإنتاج الكهرباءمباشرة أو للتسخين أو حتى للتبريد ,ولا يحد ‏الإمكانيات‎ ‎المستقبلية للطاقةالشمسية سوى استعدادنا للاستفادة منها .وهناك طرق عديدة ‏مختلفة‎ ‎لاستخدام الطاقةالشمسية . وعبارة “الطاقة الشمسية ” تعني تحويل ضوء الشمس إلى ‏طاقة‎ ‎حرارية أوكهربائية لكي نستخدمها . إن نوعي الطاقة الشمسية الأساسيين‎ ‎هما
:

‎• ” ‎
الفولطائية الضوئية ” : ‎أي إنتاج الكهرباء من الضوء . ويكمن السر في هذه‎ ‎العملية في ‏استخدام مواد شبه موصلة يمكن تكييفها لتطلق الكترونات ينتج عنتسريعها‎ ‎التيار الكهربائي
.

‎• ” ‎
الطاقة الحرارية الشمسية ” : ‎التييمكن لها أن تؤمن‎ ‎الكهرباء و الماء الساخن للاستغلال ‏المنزلي وذلك بتركيز مرايامصانع الطاقة‎ ‎الحرارية الشمسية الضخمة ضوء الشمس في خط ‏واحد أو نقطة واحدة . وتستخدم الحرارة‎ ‎التي تنتج عن هذه العملية لتوليد البخار .كما ‏يستخدم البخارالحار و المضغوط جدا‎ ‎لتشغيل توربينات تقوم بتوليد الكهرباء .واستنادا إلى‏التقديرات ,فان قدرة مصانع‎ ‎الطاقة الحرارية الشمسية ستصل مع حلول 2020 ‎فيالعالم‎ ‎إلى ‏حوالي 30000 ‎ميغاواط وهو ما يكفي لتزويد 30‎مليون منزل‎ ‎بالطاقة
.

الطاقة‎ ‎الهوائية:


إن‎ ‎طاقة الرياح هو المصدرالذي يشهد النمو الأسرع في العالم وهي تقنية بسيطة أكثر مما‎ ‎توحي.فخلف الأبراجالطويلة, الرفيعة والشفرات التي تدور بشكل متواصل و مطرد يمكن أن‎ ‎تتحول الطاقة منجزء دوار عبر علبة تروس تعمل أحيانا بسرعة متغيرة إلى مولد‎ ‎كهربائي.

‎• ‎
طاقة الرياح اليوم:‎إن عقدين من التقدم التقني أديا إلى توربينات رياح‎ ‎متطورةجدا قابلة ‏للتعديل و سرعة التركيب .إن توربين ريح واحد حديث هو أكثر قوة 100‎مرةمما كان يعادله ‏منذ عقدين ,وتؤمن مزارع الرياح‎ ‎حاليا طاقة صرفة تعادل محطات طاقةتقليدية فمع بداية ‏العام2004‎بلغت تجهيزات‎ ‎طاقة الرياح الشاملة مستوى 40300‎ميغاواط,ما يؤمن طاقة كافية ‏لسد حاجيات حوالي 19‎مليون عائلة أوروبيةمتوسطة الاستهلاك ,وهو ما يقارب 47‎مليون ‏شخص , وحاليا يمكن للرياح في المواقعالقصوى أن‎ ‎تنافس المصانع الجديدة التي تعمل على ‏الفحم الحجري كما يمكنها في بعضالمواقع أن‎ ‎تنافس الغاز
.

‎• ‎
طاقة الرياح في‎ ‎عام2020:‎مع نمو طاقةالرياح المجهزة بمعدل٪‏30 ‎في السنوات‎ ‎القليلة ‏الماضية, يصبح تأمين الرياح٪‏12 ‎من طاقة‎ ‎العالم في عام 2020‎هدفا واقعيا كليا .وهذا من ‏شأنه أن يخلقمليوني فرصة‎ ‎عمل وأن يوفر أكثر من 10700‎مليون طن من انبعاثات ثاني ‏أكسيد‎ ‎الكربون
.

وبفضل التحسينات التي‎ ‎تدخل باستمرار على حجم التوربيناتالعادية و قدرتها ,ويتوقع أن ‏تتراجع كلفة طاقة‎ ‎الرياح في المواقع الجيدة فيعام2020 ‎بمعدل٪‏36 ‎أقل من كلفتها في عام‎ ‎‎
2003 .

‎• ‎
طاقة الرياحبعد 2020:‎أن موارد الرياح في العالم واسعة جدا و موزعة جيدا في‎ ‎كافة ‏المناطق والبلدان . ومع استخدام التكنولجيا الحالية , يمكن لطاقة الريح أن‎ ‎تؤمن حوالي‎ ‎‎53000 ‎تيراواط ساعةفي السنة .ويفوق هذا بمعدل مرتين طلب‎ ‎العالم المتوقع علىالطاقة ‏في عام 2020 ‎وهو ما يترك‎ ‎مجالا هاما للنمو في الصيانة حتى بعد عقود منالآن.تملك ‏الولايات المتحدة وحدها ما‎ ‎يكفي من الريح لتغطي أكثر من حاجاتها منالطاقة بمعدل 3‎مرات
.

‎•
ايجابيات‎ ‎الريح
:

تحافظ على البيئة: ‎ان خفض معدلات تغير المناخ الذي يتسبب بانبعاث ثاني‎ ‎أكسيد الكربون هو ‏أهم ميزاتتوليد الطاقة بواسطة الرياح.كما أنه خال من الملوثات‎ ‎الأخرى المرتبطة بالوقود‏الأحفوري و المصانع النووية.

طاقة‎ ‎نظيفة: ‎ان انبعاثات ثاني‎ ‎أكسيدالكربون المرتبطة بتصنيع و تركيب و عمل توربين ‏الهواء تكون مدة المعدل الوسطي‎ ‎لحياته و هو 20‎سنة ” تسترجع ” بعد تشغيله من ثلاثة ‏الىستة أشهر. ما‎ ‎يعنيعمليا أكثر من 19 ‎سنة انتاج الطاقة من دون تكلفة‎ ‎بيئية
.

سرعة فيالانتشار : ‎يمكن عدة أسابيع بناء مزرعة هواء مزودة برافعات كبيرة‎ ‎تعمل على‏تركيب أبراج التوربين و حجرات المحرك و الشفرات في أعلى قواعد من الإسنمت‎ ‎المسلح
.

مصدر قابل للتجديد:‎تحرك الريح التوربينات مجانا و لا تتأثربتقلبات أسعار‎ ‎الوقود ‏الأحفوري.كما لا تحتاج للتنقيب أو الحفر لاستخراجها أولنقلها إلى محطة‎ ‎توليد .ومع ارتفاع ‏أسعار الوقود الأحفوري في العالم ,ترتفع قيمةطاقة الريح فيما‎ ‎تتراجع تكاليف توليدها
.

قابلية الريح للتغير: ‎أدتقابلية الريح للتغير إلى مشاكل أقل على المستوى‎ ‎ادارة شبكة ‏الكهرباء مما توقعالمشككون . ان التقلبات في الطلب على الطاقة و الحاجة‎ ‎إلى الحماية من ‏فشلالمصانع التقليدية تتطلب في الواقع مرونة في نظام شبكة أكثر من‎ ‎طاقة الريح ,وقد‏أظهرت التجربة الفعلية أن شبكات الطاقة الوطنية بمستوى المهمة‏‎ ‎المطلوبة منها .في الليالي ‏التي تعصف فيها الريح على سبيل المثال،تؤمن توربينات‎ ‎الريح حتى٪‏50‎من الطاقة في ‏الجزء العربي من الدانمارك كما أن إنشاء‎ ‎شبكات متطورة يخففأيضا من قابلية الريح للتغير ‏عبر السماح للتغيرات في سرعة الريح‎ ‎في مناطق مختلفةبأن توازن كميات الطاقة المولدة ‏في ما بينها
.

‎• ‎
مستقبل طاقة الرياح: ‎بالرغم من نمو طاقة الريح السريع مؤخرا ,مازال مستقبل‎ ‎هذه الطاقة ‏غير مضمون وبالرغم من استخدام 50‎دولة اليوم‎ ‎لطاقة الريح ,إلا أن معظم التقدم تحقق ‏بفضلجهود قلة منها,وعلى رأسها ألمانيا و‎ ‎اسبانيا والدانمارك .و ستحتاج الدول الأخرىإلى ‏تحسين صناعات طاقة الريح لديها بشكل‎ ‎جذري إذا ما رغبت تحقيق الأهدافالشاملة
.

و بالتالي فان توقع أن تشكل طاقة الهواء ٪‏12‎من الطاقة‎ ‎المستخدمة في العالم ,في عام‎ ‎‎2020‎لا ينبغي أن يعتبر أمرا مؤكدا ,بل هدفا ممكنانستطيع‎ ‎اختياره إذا ما رغبنا في ذلك
.

‎]
الطاقة المائية:


‎• ‎
توليد الكهرباء من‎ ‎المياه:‎إن هذه الطاقة هي طاقة‎ ‎المياه. تحتوي المياهالمتحركة على ‏مخزون ضخم من الطاقة الطبيعية، سواء كانت المياه‎ ‎جزءا من نهر أوأمواج في المحيط. ‏فكروا في القوة المدمرة لنهر يتجاوز ضفتيه و يتسبب‎ ‎في فيضاناتأو الأمواج الضخمة التي ‏تتكسر على شواطئ ضحلة. يمكنكم عندئذ أن تتخيلوا‎ ‎كميةالطاقة الموجودة . يمكن تسخير ‏هذه الطاقة و تحويلها إلى كهرباء علما أن توليد‎ ‎الطاقة من المياه لا يؤدي إلى انبعاث غازات ‏التدفئة. كذلك هي مصدر طاقة قابلة‎ ‎للتجديد لأن المياه تتجدد باستمرار بفضل دورة الأرض ‏الهيدرولوجية. و كل مايحتاجه‎ ‎نظام توليد الكهرباء من المياه هو مصدر دائم للمياه الجارية ‏كالجدول أوالنهر. و‎ ‎خلافا للطاقة الشمسية أو طاقة الريح يمكن للمياه أن تولد الطاقة بشكل‏مستمر و‎ ‎متواصل بمعدل 24 ‎ساعة في اليوم.

‎• ‎
طاقة‎ ‎الأمواج: ‎يقدرالمجلس العالمي‎ ‎للطاقة قدرة الموج على إنتاج الطاقة باثنين تيراواط في ‏العالم, أي ضعف الإنتاج‎ ‎العالم الحالي من الكهرباء, و ما يعادل الطاقة التي تنتجها ألفي‏محطة نفط, غاز،‎ ‎فحم, و طاقة نووية
.

يمكن أن تزيد‎ ‎الطاقة الإجماليةالقابلة للتجديد في محيطات العالم على ما يفوق حاجة العالم‎ ‎الحالية للطاقة بخمسةآلاف مرة, إذا ما تم تسخيرها. في الواقع لا تزال هذه التقنية‎ ‎قيد ‏التطوير. و منالمبكر أن نقدر متى سنساهم بشكل فعال في مخطط الطاقة‎ ‎الشامل
.

‎• ‎
طاقةالنهر: ‎في عام 2003 ‎كانت‎ ‎المصانع الكهرومائية تنتج 16‎‏٪ من الكهرباء فيالعالم. ‏تستغل هذه المصانع طاقة‎ ‎المياه التي تتحرك من مستوى عال إلى مستوى أدنى ( مياه تجري ‏مع التيار نزولا مثلا) . ‎و كلما اشتد الانحدار, تجري المياه بسرعةأكبر و تزيد القدرة على ‏إنتاج الكهرباء. ‎و لسوء الحظ , فإن السدود التي تتناسبمع محطات الطاقة الكهرومائية ‏الكبيرة يمكن أن‎ ‎تغرق الأنظمة البيئية. كما ينبغيأيضا أخذ حاجات المجتمعات و المزارع و ‏الأنظمة‎ ‎البيئية القائمة على مجرى النهربعين الاعتبار , ولا يمكن الاعتماد على المشاريع‎ ‎المائية في فصول الجفاف و فيفترات الجذب الطويلة عندما تجف الأنهار أو تنخفض كمية‏‎ ‎المياه فيها, لكن محطاتتوليد الكهرباء الصغيرة يمكن أن تنتج الكثير من الكهرباء من‎ ‎دون ‏الحاجة إلى سدودكبيرة. و تصنف هذه المحطات بـ صغيرة جدا بحسب كمية الكهرباء‎ ‎التي ‏تنتجها وتستفيد الأنظمة الكهربائية الصغيرة من طاقة النهر من دون أن تحول‏‎ ‎كمية كبيرة ‏منالمياه عن مجراها الطبيعي
.‎

الطاقة‎ ‎الحيوية
:

إن الطاقة‎ ‎الحيوية ( المعروفة بطاقة الكتلة الحيوية) هي استخدام المواد العضوية (نباتات, ‎‎….) ‎كوقود بواسطة تقنيات كجمع الغاز و التغويز ( تحويل المواد الصلبة إلى غاز), و‎ ‎الإحتراق و الهضم ( للفضلات الرطبة ). اذا ما تم استخدام الكتلة الحيوية بشكلمناسب‎ ‎فانها ‏تشكل مصدرا قيما للطاقة المتجددة, لكن معظمها يعتمد على كيفية انتاجوقود‎ ‎الكتلة الحيوية
.

تتضمن بعض‎ ‎المصارد الهامة الكتلةالحيوية
:

‎§ ‎
غاز الميثان ( معامل معالجة مياه البواليع
)

‎§ ‎
النفايات الرطبة ( مسالخ, الطعام و تصنيع الطعام
)

‎§ ‎
المنتجات الزراعيةالثانوية الجافة ( ذرة, بقايا قصب‎ ‎السكر
)

‎§ ‎
النفايات الصلبة المختلطة ( النفايات المنزلية و‎ ‎التشذيب
)

‎§ ‎
المنتجات الحرجية الثانوية ( بقايامن نشر الخشب و‎ ‎العمليات الحرجية
)

إن الإيجابية‎ ‎الأهم للطاقة الحيويةهي أنها تكاد لا تطلق غازات إذا ما استعملت بشكل صحيح. ‏و‎ ‎بالرغم من احتراق وقودالكتلة الحيوية يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون و إلا أن‎ ‎الاثر ‏الإجمالي علىالمناخ محدود, إذا ما استخدم الوقود الجديد كجزء من‎ ‎العملية
.

و ثمةحالات حيث يتم حجز‎ ‎بعض غازات الدفيئة و استخدامها قبل ان تصل إلى الجو. فعندما‏تتحلل البقايا العضوية‎ ‎لعمليات التشذيب, على سبيل المثال تطلق غاز الميثان , وهو غاز ‏دفيئة أقوى بكثير من‎ ‎ثاني أكسيد الكربون
.

إن احتجاز‎ ‎الميثان واستخدامه كوقود يبقيه بعيدا عن الجو, و يولد الكهرباء من منتج نفايات‎ ‎‎. ‎منفوائد الكتلة الحيوية الأخرى أنها مورد قابل للتجديد, يمكن استبداله أو زيادته‎ ‎كلعام, ‏و إنها طريقة لتدوير النفايات و المياه الآسنة و تخفيف التلوث الناتج عن‎ ‎النفايات غير ‏المعالجة
.‎
‎4
.‎الاستعمال الوجيه للموارد‎ ‎الطاقوية
:

‎1.4.‎
كيف يمكننا الحفاظ و الاستغلال الجيد‎ ‎للطاقة؟


في جميع‎ ‎قطاعات استخدام الطاقة هناك كمية كبيرة من الطاقةالمهدورة.

إن تطوير تكنولوجيا الجيل القادم للطاقة مثل‎ ‎الهيدروجين منشأنه أن يخفض كثيرا الاعتماد ‏الكلي على النفط و على الاخص في قطاع‎ ‎النقل. إن كونالهيدروجين حاملا للطاقة ليس ‏مصدرا لها يجعل من الممكن انتاجه من‎ ‎جميع مصادرالطاقة الأولية بما في ذلك الغاز ‏الطبيعي , و الفحم الحجري و الطاقة‎ ‎النووية, والطاقة القابلة للتجديد . فبإمكان الهيدروجين ‏دفع محركات تعمل بالاحتراق‎ ‎الداخليالنظيف للغاية , الأمر الذي سيخفض الانبعاثات من ‏السيارات بنسبة تزيد 99 ‎بالمئة. و عندما يستخدم الهيدروجين لتشغيل السيارات العاملة على ‏خلايا الوقود, فإن‎ ‎فعاليته ستتضاعف عن فعالية المحركات التي تعمل اليوم بالبنزين, و بدون ‏أي من‎ ‎انبعاثات الهواء المؤذية الواقع أن المنتجات الثانوية الوحيدة لخلايا الوقود هي‎ ‎المياه ‏الصافية و بعض الحرارة المهدورة الزائدة. و يمكن أيضا استخدام خلايا وقود‎ ‎الهيدروجين في ‏المنشآت الثابتة مثل تأمين الكهرباء للمنازل و المكاتب و مراكز‎ ‎التسويق و المباني الأخرى
.

إن‎ ‎مواجهة التحديات العالمية بالنسبة للطاقةسوف تتطلب بذل جهود عالمية جازمة و‎ ‎مستدامة لعقود من الزمن. و على الدول الصناعيةأن تقيم توازنا بين الإنتاج المتزايد‎ ‎للطاقة ‏و بين الاستخدام النظيف و الفعاللها عن طريق تطوير شركات دولية و توسيعية و‎ ‎تنويع ‏إمداداتها و تشجيع الأسواقالتنافسية و تعزيز السياسات العامة السليمة. و‎ ‎ترتكز الجهود ‏على التكنولوجياتالجديدة الواعدة بتغيير الطريقة التي تنتج بها‎ ‎الطاقة وتستهلكها
.

‎2.4.
كيف يمكننا تطوير الاستخدام العالمي‎ ‎للطاقة؟


سوف يستمر‎ ‎النمو السكاني في البلدان النامية بسرعة أكبر منباقي أنحاء العالم, و قد تصل ‏نسبة‎ ‎سكان العالم المقيمين في المناطق الناميةبحلول سنة 2030 ‎إلى 81 ‎بالمئة, وحسب ‏توقعات الأمم المتحدة فإذا أضيف إلى ذلكالتوسع الإقتصادي السريع‎ ‎الملحوظ للاسواق ‏الناشئة , فإن النمو السريع للسكانسيقود إلى زيادة رهيبة في الطلب‎ ‎على الطاقة في العالم ‏النامي.

و‎ ‎حسبتوقعات مجلة مستقبل الطاقة العالمي 2004 ‎الصادرة عن‎ ‎الوكالة الدولية للطاقة‏سيصبح الطلب


العالمي الأساسي على الطاقة بحلول سنة 2030 ‎أعلى من‎ ‎مستويات سنة 2000 ‎بمعدل ‏الثلثين, بحيث يصل إلى 15.3 ‎بليون طن من‎ ‎النفطسنويا, في نهاية الفترة المذكورة. حيث ‏تتشكل نسبة 62 ‎بالمئة من هذا‎ ‎الارتفاعفي البلدان النامية. و إن استخدام الطاقة في العالم ‏النامي سوف يرتفع إلى‎ ‎الضعفين تقريبا بحلول سنة 2025.

و‎ ‎حيث من المتوقع أن تعتمد الإقتصاداتالناشئة أكثر فأكثر على الفحم الحجري و غيره من‎ ‎الوقود الأحفوري, سوف تساهم هذهالاقتصادات أكثر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في‎ ‎أنحاء العالم مع زيادة طلبهاالسريع على الطاقة. و من المتوقع أن تساهم البلدان‎ ‎النامية في ‏زيادة انبعاثاتثاني أكسيد الكربون بنسبة الثلثين, الأمر الذي سوف يساهم‎ ‎في ارتفاع حرارة ‏الأرضعالميا حسب العديد من العلماء. فهناك أربع دول رئيسية هي‎ ‎اندونيسيا و الصين و‏الهند و البرازيل, سوف ينبعث منها وحدها بليوني طن من الكربون‎ ‎سنويا بحلول سنة 2010 ‎مشكلة تحديا خاصا بالنسبة للتعاون الدولي حول قضايا‎ ‎المناخ
.

و منالمتوقع أن يساهم‎ ‎النمو المتفجر في آسيا بشكل كبير في ازدياد استخدام الطاقة من‏جانب العالم النامي, ‎و أن يكون له التأثير الأكبر على الاستخدام العالمي للطاقةفيلعب عندئذ ‏الدور‎ ‎الأكبر في تغيير اتجاه الميول الجيوسياسية للنفط. ففي البلدانالآسياوية النامية‎ ‎حيث ‏يلاحظ معدل نمو سنوي في استخدام الطاقة بحدود 3 ‎بالمئة, مقابل‎ ‎معدل 1.7 ‎بالمئة في كامل ‏الاقتصاد العالمي, يتوقع ان يزداد‎ ‎الطلب علىالطاقة أكثر من الضعفين خلال العقدين ‏القادمين. فحسب توقعات الوكالة‎ ‎الدوليةللطاقة, سوف يشكل الطلب في هذه المنطقة نسبة‎ ‎‎69 ‎بالمئة من‎ ‎مجموع الزيادةالمتوقعة في استهلاك العالم النامي, و حوالي 40 ‎بالمئة تقريبا‎ ‎من مجموعالاستهلاك العالمي للطاقة
.

فنمو آسيا الاقتصادي السريع, و انفجار التحضر والتوسع‎ ‎الكبير في قطاع النقل, و برامج ‏مد شبكات الكهرباء الهامة سياسيا سيكونلها تأثير‎ ‎بليغ على اعتماد المنطقة على الطاقة ‏المستوردة. فبغياب النمو الهام فيإمدادات‎ ‎الطاقة القابلة للتجديد أو التكنولوجيات الجديدة ‏للطاقة سوف يزداداستهلاك النفط‎ ‎الخام و الغاز الطبيعي في آسيا بصورة كبيرة ترافقه ‏تحديات بيئيةمماثلة.و إذا أخذنا‎ ‎بعين الاعتبار الموارد غير الكافية في المنطقة, و اعتماد‏المنطقة الكبير على‎ ‎الإمدادات المستوردة, من المتوقع أن آسيا سوف تحدث تأثيرامتزايدا ‏على الشرق الأوسط‎ ‎و روسيا في السنوات القادمة
.

و من‎ ‎الممكنأن نتوقع أن ترتفع واردات الصين من حوالي 1.4 ‎مليون برميل‎ ‎سنة 1999 , ‎إلى مابين 3 ‎و 5 ‎مليون برميل في‎ ‎اليوم بحلول سنة 2010. ‎و قد أثارت ذلك المخاوف في‏طوكيو و سيول و نيودلهي‎ ‎حول المنافسة, بل و حول إمكانية المواجهة في ما يخصإمدادات ‏الطاقة و خطوط‎ ‎النقل
.

‎.‎
كيف نعالج النفايات الصناعية و نوفر‎ ‎الطاقة؟


إن احتراق‎ ‎النفايات بصورة عشوائية يهدر كثيرا من الطاقة ويتسبب في تلوث البيئة بصورة ‏خطيرة. ‎إلا أنه في نهاية القرن العشرين أنشئت مصانعخاصة لمعالجة النفايات و المواد‎ ‎البلاستيكية و معالجة الغازات المحترقة بهدفالاستفادة منها و تحويلها إلى مواد‎ ‎جديدة ‏مفيدة و الاستفادة من حرارةالاحتراق.

معالجة الغازات‎ ‎المحترقة
:
باستعمال‎ ‎مرشح و موادكيميائية معينة يمكن تحويل نسبة كبيرة من الأحماض الغازية إلى ‏أملاح و‎ ‎ماء فيالمثال التالي
:

الحصيلة الطاقوية لمعالجة‎ ‎النفايات
:
إن مصانع‎ ‎معالجة النفايات قد استطاعت استرجاع كثير من الطاقة المهدورة و التقليل من‏المخلفات‎ ‎العشوائية المؤثرة على البيئة سلبا. كما يظهر في المثال‎ ‎المرفق
:

مثال: 1) t 300000 ‎من بخار الماء
:
ـ يستهلك منها مقدار 20‎‏٪ في تشغيل‏‎ ‎المصنع ذاته
.

ـ يوفر منها 30‎‏٪‏‎ ‎للسوقالخارجي
.

ـ يستهلك منها 50‎‏٪‏‎ ‎في إنتاج الكهرباء
.

‎2) KWh 14 × 10 ‎
من الكهرباء
:

ـ تحول 70‎‏٪ منها إلى‏‎ ‎الشبكة العمومية للكهرباء ويصرف الباقي في تحولات أخرى
.

‎3) t 30000 ‎
من رماد الفحمالحجري
.

‎4) t 2800 ‎
من رواسب المخلفات غير الصالحة.5.‎الأخطار المناخيةو الإحتباس‎ ‎الحراري
:

1.5.‎ظاهرة الإحتباس الحرا‎ ‎ري:


إنالإشعاعات‎ ‎الشمسية تؤثر في تسخين الأرض فتنبعث منها بالمقابل إشعاعات تحت الحمراء‏يضيع جزء‎ ‎منها في الفضاء الخارجي و يبقى الجزء الآخر في الغلاف الجوي الأرضيحبيسا ‏في الكتل‎ ‎الغازية الموجودة به مثل غاز و و بخار الماء……. وهذا يؤدي بدورهالى ارتفاع‎ ‎درجة حرارة.

وتدعى الظاهرة‎ ‎بالاحتباس الحراري ونتيجة لتطورالصناعة و خاصة التي تعتمد على احتراق ‏البترول فان‎ ‎الغازات المطروحة تشكل نسبةكبيرة في الغلاف الجوي مما يؤدي الى زيادة ‏ظاهرة‎ ‎الاحتباس الحراري مع مرور الزمن .ومنذ بداية العصر الصناعي لوحظ ارتفاع درجة ‏حرارة‎ ‎الأرض
.

وتدعىالظاهرة بالاحتباس‎ ‎الحراري ,ونتيجة لتطور الصناعة و خاصة التي تعتمد على ‏احتراقالبترول فان الغازات‎ ‎المطروحة تشكل نسبة كبيرة في الغلاف الجوي الأرضي مما ‏يؤديالى زيادة ظاهرة‎ ‎الأحتباس الحراري مع مرور الزمن
.

ومنذ بداية العصرالصناعي لوحظ ارتفاع في تركيز‎ ‎الغازات ذات الإحتباس الحراري وقد ‏زادت نسبة غاز‎ ‎كثيرا .كما ظهرت غازات جديدة نتيجة المخلفات الصناعية‎ ‎التي أوجدها ‏الأنسان ولمعظم هذه الغازات مدة بقاء طويلة مما يشكل خطرا على الانسان‎ ‎و علىالبيئة‏
.

‎2.5
.‎ماهو خطر الاحتباس‎ ‎الحراري؟


لقد ارتفعت‎ ‎درجةحرارة الأرض منذ القرن و هذا الارنفاع مرتبط بنشاط الانسان .ومن ‏المعقول انه‎ ‎فيالمستقبل اذا استمر انتشار الغازات ذات الاحتباس الحراري بنفس الوتيرة ‏‏,فان‎ ‎ارتفاع الحرارة سوف يزيد بـC °2 ‎الى C °4 ‎من الآن الى‎ ‎غاية 2010‎ومن المقلق‏خصوصا هو السرعة في زيادة الحرارة فقد تصبح‎ ‎غير ملائمة مع قدرة الأنظمة البيئيةو ‏المجتمعات الإنسانية التكيف مع الظروف‎ ‎الجديدة . ‎توقعات جهويةمتتابعة:

تبين الدراسات‎ ‎العلمية أن المناطق الأكثر تضررا في العالم هيافريقيا و آسيا الجنوبية .و ‏يتخوف‎ ‎العلماء بتوقعات جهوية حول ارتفاع درجةالحرارة المناخية حيث تكون أكثر ارتفاعا ‏في‎ ‎المناطق العليا القريبة من القطبيناذا يبلغ ضعف المتوسط الإجمالي .وهذه الآثار‎ ‎تكون ‏أكثر خطورة في المناطق الواقعةتحت الخطوط الإستوائيةو يتجلى ذلك في ازدياد‎ ‎الظروف ‏المناخية القصوى ( الإعصار, الجفاف, و الفيضانات ) ضاربة قبل كل شيء المناطق‎ ‎الأكثر ‏عرضة للجفاف و الفيضاناتمثل إفريقيا, آسيا الجنوبية, حيث تظل الزراعة‎ ‎المصدر الأساسي ‏لموارد السكان وتخضع الاأنظمة البيئية إلى ضغوط شديدة و كذلك, فإن‎ ‎هذه الظاهرة تهدد ‏انهيارالكثبان الجليدية عند القطبين الشمالي و الجنوبي للكرة‏‎ ‎الأرضية
.



تحول الأنظمة البيئية
:

تؤدي التغيراتالمناخية كذلك إلى تحول تركيبة مجموع‎ ‎الأنظمة البيئية و توزيعها الجغرافي. ‏حيثتنزلق المناطق المناخية نحو القطبين و نحو‎ ‎المناطق العالية بوتيرة سريعة جدا. فلا‏يقدر النبات و الحيوان المرتبط بها التكيف‎ ‎معها. و عموما فإن التنوع النباتي والحيواني ‏سوف يتناقص, غير أن الإنتاج الزراعي‎ ‎العالمي يمكنه أن يحافظ على مستواهالحالي برغم ‏أن الوضعية الغذائية لبعض المناطق‎ ‎يمكنها أن تتدهور. و يمكنللمحاصيل الزراعية في ‏المناطق التي تعاني تكرار موجات‎ ‎الجفاف أن تنخفض بنسبةتتراوح بين 10 ‎ـ30 ‎‏٪ مع ‏توقع‎ ‎تزايد مخاطر الفقر و المجاعة في هذهالمناطق.

أزمة الحصول على‎ ‎الماء:


إن نسبة تساقط‎ ‎الأمطار قدتزايد في المتوسط, و لكن حسب توزيع متباين وفق المكان و ‏الزمان. و تعاني‎ ‎اليوم 19 ‎دولة من نقص الماء, في الشرق الأوسط و إفريقيا‎ ‎الشمالية ‏أساسا. و يمكن لعددهذه الدول أن يتضاعف من اليوم إلى غاية 2025. ‎ففي جنوب‎ ‎شرق ‏آسيا يزيد تساقطالأمطار أحيانا من الآثار المفسدة للرياح الموسمية. و يمكن أن‎ ‎يتفاقم مشكل‏الحصول على الماء. و تتوقع المنظمة الدولية للصحة ازدياد بعض الأمراض‎ ‎الخطيرةمثل ‏الحمى الصفراوية و الطاعون.

أن ارتفاع درجة الحرارة بـ 3 ‎إلى5 ‎سوف يؤدي إلى انتشار حمى المستنقعات على رقعة ‏تتراوح‎ ‎بين 4‎و17‎مليون كلم²‏‎ ‎إضافية مهددة نسبة 60‎‏٪ من سكان‏‎ ‎العالم مقابل نسبة‎ ‎‎45‎‏٪الحالية‏
.

‎3.5
.‎كيف نتفادى كارثة ظاهرة الاحتباس الحراري؟


إن تحليل الإحصائيات‎ ‎المتعلقة بطرح الغازات المتخلفة تبين المسؤوليةالتاريخية الكبرى ‏للدول الغنية في‎ ‎زيادة الاحتباس الحراري .ومع ذلك فان تكاثرهذه الغازات موجود اليوم في ‏الدول‎ ‎النامية .

إن النضال ضد الاحتباس‎ ‎الحراري لا يمكن أن ينظم إلا على مستوى عالمي ,بل لقد أصبح ‏ذلك أثناء مؤتمر ريو‎ ‎مسألة سياسية دولية في حين أن التبني السياسي لهذه المسألة يظهر ‏في شكل مساومة‎ ‎عالمية,حيث يحاول كل طرف أن يتخلص بلباقة من مسؤولياته ,معقدا بذلك ‏أكثر فأكثر‎ ‎تطبيقات الإستراتيجيات ووسائل التنظيم الفعالة
.

تاريخ الوعي بالخطر
:

‎1827:‎
وصف ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة عن طريق الإحتباس‎ ‎الحراري .

‎1873:‎
إنشاء المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي صارت في‎ ‎ما بعدمنظمة الأرصاد الجوية ‏العالمية
.

‎1898:‎
يقترح‎ ‎العالم الكيميائي السويديس.ارهنيوس إن انتشار الاحتباس الحراري ,يمكن أن ‏يؤدي إلى‎ ‎ارتفاع متوسط حرارةالأرض
.

‎1957:‎
فتح العالم‎ ‎الأمريكي ج.بلاس النقاش حول مسؤولية الإنسانفي التغير المناخي في ‏هاواي و ألاسكا و‎ ‎انطلقت القياسات المنتظمة لغاز‎ ‎في‎ ‎الجو
.

‎1967:‎
تنبأ بعض العلماء بتضاعف تركيز غاز‎ ‎و ارتفاع متوسط درجةحرارة بـ
2.5

‎1979:‎
المؤتمر‎ ‎الدولي الأول حول البيئة تحت رعاية المنظمةالعالمية للأرصاد‎ ‎الجوية
.

‎1988:‎
إنشاء المجموعة ما بين الحكوماتللخبراء حول تطور‎ ‎المناخ
.

‎1990:‎
أول تقرير للمناخ تمخص عن معاهدة تحددإطار المفاوضات‎ ‎بين 137 ‎دولة و ‏المجموعة الأوروبية
.

‎1992:‎
توقيع‎ ‎الاتفاقية -إطار المعاهدة حول التغيرات المناخية (المؤتمر الأول للأطراف ‏الموقعةفي‎ ‎برلين حول تنفيذ الالتزامات المأخوذة في مؤتمر ريو.تؤكد وثيقة برلين مسؤولية‏الدول‎ ‎المصنعة
.

‎1996:‎
المؤتمر الثاني بجنيف للأطراف الموقعة شارك فيصياغته 2000 ‎عالم
.

اتفاقية كيوتو
:

من بين الاتفاقيات المختلفةللمفاوضات ندوة كيوتو التي‏‎ ‎تمثل منعطفا هاما في ما يخص ‏حماية دولية للبيئة. لقدشارك في هذه الندوة أكثر من 10 ‎آلاف مشارك من مختلف الآفاق ‏حيث أدى 125 ‎وزيرا‎ ‎بتصريحات خلال أكثر من أسبوع من المفاوضات الحادة تبنوا فيها ‏توقيع اتفاقيةصادقت‎ ‎عليها أكثر من 60 ‎دولة في نوفمبر
1998.

و‎ ‎تضمن الاتفاقية لأولمرة أهدافا كمية صارمة للحد من نشر الغازات المتباينة حسب‎ ‎الدول. ‏و ظهرت مبادراتأصيلة من جانب القطاع الخاص و المنظمات غير الحكومية التي‎ ‎تحاول ‏إقامة تحالفاتمن أجل إيجاد مصالح متبادلة. و من جهة أخرى فإن ندوة الأمم‎ ‎المتحدة ‏للتجارة والتنمية و المنظمات الحكومية المنظم لندوة ريو قد أنشأت في‎ ‎نوفمبر 1898 ‎جمعية‏ترقية تجارة اصدارات دولية يتمثل طموحها في‎ ‎إنشاء بورصة دولية لتبادل رخصالانبعاثات ‏تعمل في انتظار الإنشاء الرلاسمي لسوق‎ ‎مشترك بين الدول التي ستجعلمنها تجربة ‏نموذجية. و يمكن للشركات التي تريد طوعا‎ ‎الالتزام بهذا النهج أن تبدأفي تبادل عقود ‏الانبعاث الغازي بداية من عام 2000












رد مع اقتباس
قديم 2014-12-25, 08:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
imen 20
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

intéressant ...merci










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأبجدية, الطاقات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc