سنشرع بمشيئة الله تعالى وقدرته
في نشر حاشية الآجرومية للعلامة عبدالرحمن بن قاسم
النجدي رحمه الله تعالى
إبتداءا من هذا اليوم ونسأل الله العظيم ان يوفقنا لما يحب ويرضى
حاشية الآجرومية
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى
وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى
📜 الحـــلـــقــــــــ ١ ـــــــــــة 📜
بسم الله الرحمن الرحيم .
1) قال أبو عبد الله محمد ابن آجُرُّوم
( آجرَّام) رحمه الله
➖ ترجمة مؤلف المتن :-
هو: أبو عبد الله، محمد بن محمد، بن داود، الصنهاجي، نسبة إلى إحدى القبائل بالمغرب، النحوي، المعروف بابن آجروم، ومعناه بلسان البربر: الفقير الصوفي الورع، كان إماما في النحو وغيره، ولد بفاس، سنة 674هـ وتوفي بها سنة 723هـ.
********************
✒ قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم النجدي رحمه الله :
▪ النحو : يطلق على معان
منها : القصد ، والجهة ،
والمثل ، والمقدار .
▪ وحده : علم بأصول ، يتوصل بها إلى معرفة أحوال أواخر الكلم ، إعرابا وبناء .
▪ وموضوعه :
الكلمات العربية .
▪ وثمرته : صيانة اللسان عن الخطأ في كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكلام العرب ، والاستعانة به على فهم معاني ذلك .
▪ واستمداده : من كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكلام العرب .
▪ وحكمه في الشرع :
فرض كفاية .
▪ وواضعه : أبو الأسود الدؤلي ، بأمر علي رضي الله عنه .
➖ بدأ بالبسملة: اقتداء بالكتاب العزيز، وتأسيًا بالنبي ، في مكاتباته ومراسلاته، وعملا بحديث: «كل أمر ذي بال، لا يبدأ فيه، ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع» أي: ناقص البركة، والبداءة بها للاستعانة على ما يهتم به.
والاسم: يأتي بيانه، و(الله) علم على ربنا تبارك وتعالى، وهو أعرف المعارف؛ و(الرحمن) اسمه تعالى، وهو دال على الصفة القائمة به، فهو الرحمن لجميع الخلق، و (الرحيم) اسمه تعالى، وهو دال على الصفة القائمة به، وعلى تعلقها بالمرحوم، واقتصر على البسملة لأنها من أبلغ الثناء والذكر.
الحلقة( 1 )