ازمة رجال - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ازمة رجال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-15, 11:36   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
fella111
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية fella111
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malikdz01 مشاهدة المشاركة
متفق معك اختي مئة بالمئة .....المراة متفوقة في الدراسة لكن صدقيني الميدان للرجال رانا شفناهم نسا يحكمو المسؤولية وما يقدرولهاش يبكو ويغلطو ...ثم ان الرجل احوج للعمل من المراة يعني اولى ...ارى ان يتم تطبيق نسبة يعني مثلا على الاقل نسبة 50 بالمئة رجال و 50 بالمئة نسا ...في مسابقات التوظيف تخرج 100 بالمئة اناث ...غير مغقول

انا اتفق معك ان هنالك مسؤولية قيادية لا يمكن المراة ان تتحملها لكن ليس من المعقول ان نحرم على المراة العمل بحجة ان المراة اصلها البيت و كلام غيره من تحريم خروج المراة بحجج ما اتى بها من سلطان تحريف الفتوة هو الحرام بعينه .......................لكن ربما يكون الحل ما اقترحته و لو انه لا يمكن ان تاخذ نجاح الاشخاص بناءا على ذكر ام انثى العدل تترشح لمسابقة الذي لديه نقطة افضل ينجح تخيل لوا طبقنا هذا في نتائج البكالوريا هل من العدل ان ننجح ذكر على حساب انثى هل من العدل ان يتساوى الذي يتعب و يسهر الليالي للنجاح بالذي يبيت طوال الليل نائم دائما نرى فتيات يبكين لانهن تحصلن على نقاط دون المستوى .........عمرك شفت رجل يبكي لاجل نقاطه اشك بصراحة اضيف شيء الجميع يعلم ان اغلب اهل النار نساء هل من المعقول ان نقول ان الله جل جلاله متحيز للرجال ..............الجزاء من جنس العمل الي تعب يدي ساهلة








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 14:15   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malikdz01 مشاهدة المشاركة
رحت اليوم لمركز صحي من غير عون الامن الياقي كامل نساء ممرضات طبيبات اعوان ادارة ...والمشكل كي يكثرو النسا يطيح النيفو .....وما يقيموش الرجال واقف وهوما يشايخو في وضعيات ما عندي ما نقول تولي نتا الراجل لي تحشم وتهبط راسك ...المدارس كيف كيف الادارات ...المحاكم ..الجامعة البلدية ..لست ضد عمل المراة لكن ليس لهته الدرجة واش تستناو من طفل يقرى عند النسا ويداوي عند النسا و يشوف غير النسا هل تنتظرون منه ان يكبر رجلا والنتيجة نراها مخنثين واشباه رجال ...الرجال يربوهم الرجال ... والله عدنا نحشمو ....ارى بانه يجب تقنين نسبة النساء في المصالح والادارات ...موضوع للنقاش
فهم خاطئ للظاهرة
المراة هي المعلمة الاولى قبل كل شيئ في اي مجال وحصر دورها هو جور
يجب الفصل بين عمل النساء ودور المراة في المجتمع

الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق

المراة مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 14:22   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سهيلة2013
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا مشكل بسبب الرجال










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 15:46   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malikdz01 مشاهدة المشاركة
المجتمع اصبح مجتمع نسائي وتميع خلاص حنا الرجال بقالنا غير العسكر ولا الشوانط ولا الصحراء ولا الجبال ....راهي ليكم
وش خصو العسكر و الشوانط و خدمة الصحرا ؟ روحلها ياك رآك راجل كيما تقول و الخدمة ماشي عيب
و الجبال ديمودي









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 15:55   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
malikdz01
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه مشاهدة المشاركة
فهم خاطئ للظاهرة
المراة هي المعلمة الاولى قبل كل شيئ في اي مجال وحصر دورها هو جور
يجب الفصل بين عمل النساء ودور المراة في المجتمع

الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق

المراة مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق

المراة راهي تخدم ودير فالدراهم ماهيش تربي ...اهملت هذا الدور المقدس الذي فطرت عليه ....سبقت العمل عى الزواج والانجاب والتربية ...لم تبقى امراة هي مجرد الة بشرية تخدم وتسلك وتصرف ....









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 16:23   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
"أحمد المحمدي"
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malikdz01 مشاهدة المشاركة
رحت اليوم لمركز صحي من غير عون الامن الياقي كامل نساء ممرضات طبيبات اعوان ادارة ...والمشكل كي يكثرو النسا يطيح النيفو .....وما يقيموش الرجال واقف وهوما يشايخو في وضعيات ما عندي ما نقول تولي نتا الراجل لي تحشم وتهبط راسك ...المدارس كيف كيف الادارات ...المحاكم ..الجامعة البلدية ..لست ضد عمل المراة لكن ليس لهته الدرجة واش تستناو من طفل يقرى عند النسا ويداوي عند النسا و يشوف غير النسا هل تنتظرون منه ان يكبر رجلا والنتيجة نراها مخنثين واشباه رجال ...الرجال يربوهم الرجال ... والله عدنا نحشمو ....ارى بانه يجب تقنين نسبة النساء في المصالح والادارات ...موضوع للنقاش
المرأة الصّالحة تستيقض باكرا لتصلّي الفجر وتوقض زوجها ليذهب للمسجد ثم تعود لترتّل القرءان ثمّ تقوم بتحظير القهوة لزوجها

وأولادها وعندما يذهب زوجها للعمل وأولادها للمدرسة تقوم بتنضيفالبيت وغسل الملابس وتحظير الفطور وبعد الإنتهاء تنظف

جسدها وتزيّن مظهرها وتطيب رائحتها لتسعد زوجها عند قدومه من العمل وتزيل عليه مشاكل العمل والتّعب وفي المساء تنام قليلا

ثمّ تستيقظ لتصلي صلاة الظّهر وتحظر قهوة المساء ثمّ تصلّي العصر ثمّ ترتاح قليلا لكي تستعدّ لطبخ العشاء لزوجها وأولادها ثمّ يأخذها

زوجها هي وأبناؤها ليتجوّلوا في المدينة قليلا بعد العشاء ثمّ يعودون للنّوم وهكذا في كل أيّام الأسبوع إلّا عطل الأسبوع ربّما يسافرون

ويزورون الأقارب أمّا المرأة العاملة اللّتي تتكبّر على الرّجل في مكان عملها فاعلم أنّ زوجها ديّوث المرأة ربي خلقها باش تكون مرتاحة

وبعّدها على جميع المشاكل وعفاها عن المسؤولية اللتي كلّف بها الرّجالهذا لتبقى جميلة ورقيقة ومليئة بالأنوثة إلّا أنّها أبت إلّا أن تزاحم

الرّجل في مسؤوليّاته لتطيح أسنانها مثله وتدخّن وتدير الشّمّة و تتجعّد بشرتها وينمو شعر وجهها وجسمها لتصير مخلوق غير قابل للرؤية

ومهدّد بالنقراض خوذ الرأي اللي يبكّيك وما تاخذش الرأي اللي يظحكك هذوك اللي راهم يظربوا على حقوق المرأة لا يحبون لها الخير

لأنهم يظهرون لها انهم يدافعون عنها بينما الحقيقة تجرحها كونوا مثل أمّكم حوّاء ودعونا نكون مثل أبونا آدم بسلام









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 16:33   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : ما رأيكم فيمن يقول : إن الإسلام لما أمر المرأة بالبقاء في البيت قد حرم المجتمع من عملها ، وترك نصف المجتمع معطلاً .

الجواب:
الحمد لله
أولاً :
رأينا في ذلك : أنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام مؤمن ، يؤمن بأن القرآن كلام الله ، وأنه حق، وأن الله تعالى أمر فيه المؤمنين بما يصلحهم ويحقق سعادتهم في الدنيا والآخرة .
لأن الله تعالى خاطب أمهات المؤمنين ، وهن أطهر النساء - وسائر نساء الأمة تبع لهن في هذا الأمر – بقوله : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/33 .
فلا يمكن أن يعترض على حكم الله وأمره إلا رجل منافق ، أو كافر ، أو رجل انغمس في الجهل والشبهات والشهوات ، حتى صار يقدم رأيه على كلام الله ، وهو يظن أنه يحسن صنعاً.
ثانياً :
إذا نظرنا إلى واقع الدول الإسلامية ، فإننا نتعجب كثيراً من ظهور هذه الدعوة ، ونتعجب من المتحمسين لها .
وذلك أن هذه الدعوة قد تُقبل في مجتمع قد تعطلت مصانعه ومزارعه وشؤون حياته لكونهم لا يجدون من يقوم بها من الرجال ، فحينئذ اتجهوا إلى المرأة ، ودعوها إلى الخروج من البيت من أجل العمل ، المتوقف عليها .
قد يكون هذا الكلام مقبولاً إلى حد ما ، وبشروط وضوابط معينة .
لكن .. كيف راجت هذه الدعوة في بلاد فيها الملايين من الرجال لا يجدون العمل ، ويعانون من البطالة؟!
ثم خرجت المرأة تنافسهم العمل ، مما ضاعف البطالة وزادها .
فدعوى هؤلاء أن ترك النساء في البيوت تعطيل لنصف المجتمع عن العمل .
فيقال لهم : أي عمل هذا ، الذي تعطل ببقاء المرأة في بيتها ! وأنتم لا تجدون لأنفسكم ولا لأبنائكم عملاً ـ في الغالب ـ إلا بـ "الرشوة" أو "الواسطة" و "المحسوبية" !
فالبطالة التي تعاني منها أكثر الدول الإسلامية ـ إن لم نقل كلها ـ تنادي بكذب هؤلاء .
ثالثاً :
إن بقاء المرأة في بيتها ليس تعطيلاً لها عن العمل ، بل هو تفريغ لها لتقوم بأعظم عمل ، وهو تربية الجيل ، وتنشئة رجال الأمة ، فالمرأة هي أم العلماء ، والمجاهدين ، والدعاة ، والمخترعين ، والقادة ، والأطباء ، والمهندسين ، والمعلمين .... إلخ .
فكيف يكون إعداد هؤلاء تعطيلاً عن العمل ، وهل هناك عمل للمرأة أفضل من هذا !
ما هو دور المرأة الأهم ؟ وهل هناك مجال للمقارنة بين العائد الاجتماعي الذي يحصده المجتمع من تأدية المرأة دورا رئيسا في بيتها ، والعائد الاجتماعي من أدوار أخرى ثانوية وهامشية ، تمارسها المرأة خارج بيتها : مضيفة طيران ، أو سكرتيرة ، أو مندوبة مبيعات !
لقد ثبت بالتجربة أن خروج المرأة من بيتها للعمل له آثار سلبية أكثر من المنافع التي قد تكون فيه ، ومنها :
1- إهمال الأطفال من العطف والرعاية والتربية .
إن المرأة التي تعمل خارج البيت تقوم في كثير من الحالات بعمل يستطيع الرجل القيام بأفضل منه ، وفي مقابل ذلك تترك المرأة في بيتها مكاناً خالياً لا يملؤه أحد.
فلا شك أن خروج المرأة للعمل ، سيكون على حساب بيتها وزوجها وأولادها .
يقول ميخائيل جورباتشوف الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي : "إن المرأة تعمل في مجال البحث العلمي ، وفي الإنتاج والخدمات ، وتشارك في النشاط الإبداعي ، ولم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل (العمل المنزلي) ، وتربية الأطفال ، وإقامة جو أسري طيب" . ثم يقول :
"لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهور العلاقات الأسرية ، وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوَّغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل" .

2- عمل المرأة خارج المنزل ، ولساعات طوال ، يعرض المرأة لأنواع من الأمراض ،
ففي مؤتمر للأطباء عقد في ألمانيا قال الدكتور كلين رئيس أطباء مستشفى النساء : إن الإحصاءات تبين أن من كل ثمانية نساء عاملات تعاني واحدة منهن مرضاً في القلب وفي الجهاز الدموي ، ويرجع ذلك في اعتقاده إلى الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة ، كما تبين أن الأمراض النسائية التي تتسبب في موت الجنين أو الولادة قبل الأوان قد تعود إلى الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس المنحني أمام منضدة العمل أو حمل الأشياء الثقيلة ، بالإضافة إلى تضخم البطن والرجلين وأمراض التشوه.
وفي الولايات المتحدة 40% من النساء العاملات ، وفي السويد 60 % منهن ، وفي ألمانيا 30% ، وفي الاتحاد السوفييتي سابقاً 28 % يعانين من التوتر والقلق ، وأن نسبة 76% من المهدئات تصرف للنساء العاملات .
3- عمل المرأة وخروجها من البيت، وتعاملها مع الزميلات – أو الزملاء – والرؤساء، وما يسببه العمل من توتر ومشادات - أحياناً-، يؤثر في نفسيتها وسلوكها، فيترك بصمات وآثاراً على تصرفاتها، فيفقدها الكثير من هدوئها واتزانها، ومن ثم يؤثر بطريق مباشر في أطفالها وزوجها وأسرتها.
ولا يخفى أن الأم بعد عودتها من عمل يوم طويل مضن في أشد حالات التوتر والتعب؛ مما يؤثر على تعاملها مع طفلها مزاجياً وانفعالياً.
4- عمل المرأة غير نافع اقتصاديا!
ففي (23/12/1985م تقدم مجموعة من أطباء الأطفال بمذكرة للدكتور عاطف عبيد وزير شؤون مجلس الوزراء تدعو إلى مساعدة الأم المصرية للقيام بأهم وظائفها المتمثلة في رعاية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصحية السليمة ... وأيضاً : حمايةً للاقتصاد المصري من استنزاف ميزانيته في استيراد الألبان الصناعية ..) .
وفي ( 21/3/1987م : أصدر رئيس هيئة القطاع العام للغزل والنسيج في مصر قراراً بمنع تعيين النساء في ثلاثين شركة غزل ونسيج ، وقال : إنه استند في قراره هذا إلى أن العائد من عمل المرأة لا يتجاوز 20% مما يحققه الرجل) .
فما هي الجدوى الاقتصادية إذاً من عمل المرأة ؟
5- عمل المرأة بدون قيود يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة .
فإذا أضفنا إلى تلك الأضرار : نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب التي تسهم المرأة العاملة في ارتفاعها بينهم ، والتي يتعاظم أثرها على الرجل أكثر المرأة في مجتمعاتنا ، وما ينتج عن الفراغ المصاحب لذلك من مشكلات نفسية واجتماعية وأمنية ... لوقفنا حائرين أمام الإصرار على خروج المرأة إلى العمل .

وقد أثبتت التجربة الغربية فشل خروج المرأة للعمل ، وبدأت النساء في الغرب يرجعن إلى بيوتهن .
فقد توصلت نتائج دراسات أذاعتها وكالات أنباء غربية في 17/7/1991م إلى أنه خلال العامين السابقين هجرت مئات من النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت . ونشرت مؤسسة الأم التي تأسست عام 1938 م في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن . وفي استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990م ، في فرنسا أجري على 2.5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت هناك نسبة 90% منهن ترغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ، ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول طعام العشاء .
فهذه الأضرار ـ وغيرها كثير مما لم نذكره ـ تبين أن دعوة هؤلاء المرأة للخروج للعمل ليست من أجل ما يترتب عليها من منافع اقتصادية أو اجتماعية ، بل لهم مآرب أخرى يخفونها من وراء هذه الدعوة .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين ، ويرد كيد الخائنين .
والله تعالى أعلم .










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 16:51   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
"أحمد المحمدي"
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمي عائشة قدوتي مشاهدة المشاركة
السؤال : ما رأيكم فيمن يقول : إن الإسلام لما أمر المرأة بالبقاء في البيت قد حرم المجتمع من عملها ، وترك نصف المجتمع معطلاً .

الجواب:
الحمد لله
أولاً :
رأينا في ذلك : أنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام مؤمن ، يؤمن بأن القرآن كلام الله ، وأنه حق، وأن الله تعالى أمر فيه المؤمنين بما يصلحهم ويحقق سعادتهم في الدنيا والآخرة .
لأن الله تعالى خاطب أمهات المؤمنين ، وهن أطهر النساء - وسائر نساء الأمة تبع لهن في هذا الأمر – بقوله : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/33 .
فلا يمكن أن يعترض على حكم الله وأمره إلا رجل منافق ، أو كافر ، أو رجل انغمس في الجهل والشبهات والشهوات ، حتى صار يقدم رأيه على كلام الله ، وهو يظن أنه يحسن صنعاً.
ثانياً :
إذا نظرنا إلى واقع الدول الإسلامية ، فإننا نتعجب كثيراً من ظهور هذه الدعوة ، ونتعجب من المتحمسين لها .
وذلك أن هذه الدعوة قد تُقبل في مجتمع قد تعطلت مصانعه ومزارعه وشؤون حياته لكونهم لا يجدون من يقوم بها من الرجال ، فحينئذ اتجهوا إلى المرأة ، ودعوها إلى الخروج من البيت من أجل العمل ، المتوقف عليها .
قد يكون هذا الكلام مقبولاً إلى حد ما ، وبشروط وضوابط معينة .
لكن .. كيف راجت هذه الدعوة في بلاد فيها الملايين من الرجال لا يجدون العمل ، ويعانون من البطالة؟!
ثم خرجت المرأة تنافسهم العمل ، مما ضاعف البطالة وزادها .
فدعوى هؤلاء أن ترك النساء في البيوت تعطيل لنصف المجتمع عن العمل .
فيقال لهم : أي عمل هذا ، الذي تعطل ببقاء المرأة في بيتها ! وأنتم لا تجدون لأنفسكم ولا لأبنائكم عملاً ـ في الغالب ـ إلا بـ "الرشوة" أو "الواسطة" و "المحسوبية" !
فالبطالة التي تعاني منها أكثر الدول الإسلامية ـ إن لم نقل كلها ـ تنادي بكذب هؤلاء .
ثالثاً :
إن بقاء المرأة في بيتها ليس تعطيلاً لها عن العمل ، بل هو تفريغ لها لتقوم بأعظم عمل ، وهو تربية الجيل ، وتنشئة رجال الأمة ، فالمرأة هي أم العلماء ، والمجاهدين ، والدعاة ، والمخترعين ، والقادة ، والأطباء ، والمهندسين ، والمعلمين .... إلخ .
فكيف يكون إعداد هؤلاء تعطيلاً عن العمل ، وهل هناك عمل للمرأة أفضل من هذا !
ما هو دور المرأة الأهم ؟ وهل هناك مجال للمقارنة بين العائد الاجتماعي الذي يحصده المجتمع من تأدية المرأة دورا رئيسا في بيتها ، والعائد الاجتماعي من أدوار أخرى ثانوية وهامشية ، تمارسها المرأة خارج بيتها : مضيفة طيران ، أو سكرتيرة ، أو مندوبة مبيعات !
لقد ثبت بالتجربة أن خروج المرأة من بيتها للعمل له آثار سلبية أكثر من المنافع التي قد تكون فيه ، ومنها :
1- إهمال الأطفال من العطف والرعاية والتربية .
إن المرأة التي تعمل خارج البيت تقوم في كثير من الحالات بعمل يستطيع الرجل القيام بأفضل منه ، وفي مقابل ذلك تترك المرأة في بيتها مكاناً خالياً لا يملؤه أحد.
فلا شك أن خروج المرأة للعمل ، سيكون على حساب بيتها وزوجها وأولادها .
يقول ميخائيل جورباتشوف الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي : "إن المرأة تعمل في مجال البحث العلمي ، وفي الإنتاج والخدمات ، وتشارك في النشاط الإبداعي ، ولم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل (العمل المنزلي) ، وتربية الأطفال ، وإقامة جو أسري طيب" . ثم يقول :
"لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهور العلاقات الأسرية ، وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوَّغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل" .

2- عمل المرأة خارج المنزل ، ولساعات طوال ، يعرض المرأة لأنواع من الأمراض ،
ففي مؤتمر للأطباء عقد في ألمانيا قال الدكتور كلين رئيس أطباء مستشفى النساء : إن الإحصاءات تبين أن من كل ثمانية نساء عاملات تعاني واحدة منهن مرضاً في القلب وفي الجهاز الدموي ، ويرجع ذلك في اعتقاده إلى الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة ، كما تبين أن الأمراض النسائية التي تتسبب في موت الجنين أو الولادة قبل الأوان قد تعود إلى الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس المنحني أمام منضدة العمل أو حمل الأشياء الثقيلة ، بالإضافة إلى تضخم البطن والرجلين وأمراض التشوه.
وفي الولايات المتحدة 40% من النساء العاملات ، وفي السويد 60 % منهن ، وفي ألمانيا 30% ، وفي الاتحاد السوفييتي سابقاً 28 % يعانين من التوتر والقلق ، وأن نسبة 76% من المهدئات تصرف للنساء العاملات .
3- عمل المرأة وخروجها من البيت، وتعاملها مع الزميلات – أو الزملاء – والرؤساء، وما يسببه العمل من توتر ومشادات - أحياناً-، يؤثر في نفسيتها وسلوكها، فيترك بصمات وآثاراً على تصرفاتها، فيفقدها الكثير من هدوئها واتزانها، ومن ثم يؤثر بطريق مباشر في أطفالها وزوجها وأسرتها.
ولا يخفى أن الأم بعد عودتها من عمل يوم طويل مضن في أشد حالات التوتر والتعب؛ مما يؤثر على تعاملها مع طفلها مزاجياً وانفعالياً.
4- عمل المرأة غير نافع اقتصاديا!
ففي (23/12/1985م تقدم مجموعة من أطباء الأطفال بمذكرة للدكتور عاطف عبيد وزير شؤون مجلس الوزراء تدعو إلى مساعدة الأم المصرية للقيام بأهم وظائفها المتمثلة في رعاية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصحية السليمة ... وأيضاً : حمايةً للاقتصاد المصري من استنزاف ميزانيته في استيراد الألبان الصناعية ..) .
وفي ( 21/3/1987م : أصدر رئيس هيئة القطاع العام للغزل والنسيج في مصر قراراً بمنع تعيين النساء في ثلاثين شركة غزل ونسيج ، وقال : إنه استند في قراره هذا إلى أن العائد من عمل المرأة لا يتجاوز 20% مما يحققه الرجل) .
فما هي الجدوى الاقتصادية إذاً من عمل المرأة ؟
5- عمل المرأة بدون قيود يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة .
فإذا أضفنا إلى تلك الأضرار : نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب التي تسهم المرأة العاملة في ارتفاعها بينهم ، والتي يتعاظم أثرها على الرجل أكثر المرأة في مجتمعاتنا ، وما ينتج عن الفراغ المصاحب لذلك من مشكلات نفسية واجتماعية وأمنية ... لوقفنا حائرين أمام الإصرار على خروج المرأة إلى العمل .

وقد أثبتت التجربة الغربية فشل خروج المرأة للعمل ، وبدأت النساء في الغرب يرجعن إلى بيوتهن .
فقد توصلت نتائج دراسات أذاعتها وكالات أنباء غربية في 17/7/1991م إلى أنه خلال العامين السابقين هجرت مئات من النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت . ونشرت مؤسسة الأم التي تأسست عام 1938 م في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن . وفي استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990م ، في فرنسا أجري على 2.5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت هناك نسبة 90% منهن ترغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ، ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول طعام العشاء .
فهذه الأضرار ـ وغيرها كثير مما لم نذكره ـ تبين أن دعوة هؤلاء المرأة للخروج للعمل ليست من أجل ما يترتب عليها من منافع اقتصادية أو اجتماعية ، بل لهم مآرب أخرى يخفونها من وراء هذه الدعوة .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين ، ويرد كيد الخائنين .
والله تعالى أعلم .
بعد أن قرأت هذا الكلام حرفيا شعرت أنّي حلّيت المشكلة النّفسية النّاتجة عن بعض التعليقات اللتي قرأتها

شكرا لك يا صاحبة التعليق لقد ساعدتني في اجتناب فساد هذا اليوم اتمنّى لك كلّ النّجاح والتّميّز في الدّنيا والآخرة









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 18:17   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hmimed02 مشاهدة المشاركة
المرأة الصّالحة تستيقض باكرا لتصلّي الفجر وتوقض زوجها ليذهب للمسجد ثم تعود لترتّل القرءان ثمّ تقوم بتحظير القهوة لزوجها

وأولادها وعندما يذهب زوجها للعمل وأولادها للمدرسة تقوم بتنضيفالبيت وغسل الملابس وتحظير الفطور وبعد الإنتهاء تنظف

جسدها وتزيّن مظهرها وتطيب رائحتها لتسعد زوجها عند قدومه من العمل وتزيل عليه مشاكل العمل والتّعب وفي المساء تنام قليلا

ثمّ تستيقظ لتصلي صلاة الظّهر وتحظر قهوة المساء ثمّ تصلّي العصر ثمّ ترتاح قليلا لكي تستعدّ لطبخ العشاء لزوجها وأولادها ثمّ يأخذها

زوجها هي وأبناؤها ليتجوّلوا في المدينة قليلا بعد العشاء ثمّ يعودون للنّوم وهكذا في كل أيّام الأسبوع إلّا عطل الأسبوع ربّما يسافرون

ويزورون الأقارب أمّا المرأة العاملة اللّتي تتكبّر على الرّجل في مكان عملها فاعلم أنّ زوجها ديّوث المرأة ربي خلقها باش تكون مرتاحة

وبعّدها على جميع المشاكل وعفاها عن المسؤولية اللتي كلّف بها الرّجالهذا لتبقى جميلة ورقيقة ومليئة بالأنوثة إلّا أنّها أبت إلّا أن تزاحم

الرّجل في مسؤوليّاته لتطيح أسنانها مثله وتدخّن وتدير الشّمّة و تتجعّد بشرتها وينمو شعر وجهها وجسمها لتصير مخلوق غير قابل للرؤية

ومهدّد بالنقراض خوذ الرأي اللي يبكّيك وما تاخذش الرأي اللي يظحكك هذوك اللي راهم يظربوا على حقوق المرأة لا يحبون لها الخير

لأنهم يظهرون لها انهم يدافعون عنها بينما الحقيقة تجرحها كونوا مثل أمّكم حوّاء ودعونا نكون مثل أبونا آدم بسلام
اوافقك الراي المراة مكانها البيت









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 20:41   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
malikdz01
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمي عائشة قدوتي مشاهدة المشاركة
السؤال : ما رأيكم فيمن يقول : إن الإسلام لما أمر المرأة بالبقاء في البيت قد حرم المجتمع من عملها ، وترك نصف المجتمع معطلاً .

الجواب:
الحمد لله
أولاً :
رأينا في ذلك : أنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام مؤمن ، يؤمن بأن القرآن كلام الله ، وأنه حق، وأن الله تعالى أمر فيه المؤمنين بما يصلحهم ويحقق سعادتهم في الدنيا والآخرة .
لأن الله تعالى خاطب أمهات المؤمنين ، وهن أطهر النساء - وسائر نساء الأمة تبع لهن في هذا الأمر – بقوله : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/33 .
فلا يمكن أن يعترض على حكم الله وأمره إلا رجل منافق ، أو كافر ، أو رجل انغمس في الجهل والشبهات والشهوات ، حتى صار يقدم رأيه على كلام الله ، وهو يظن أنه يحسن صنعاً.
ثانياً :
إذا نظرنا إلى واقع الدول الإسلامية ، فإننا نتعجب كثيراً من ظهور هذه الدعوة ، ونتعجب من المتحمسين لها .
وذلك أن هذه الدعوة قد تُقبل في مجتمع قد تعطلت مصانعه ومزارعه وشؤون حياته لكونهم لا يجدون من يقوم بها من الرجال ، فحينئذ اتجهوا إلى المرأة ، ودعوها إلى الخروج من البيت من أجل العمل ، المتوقف عليها .
قد يكون هذا الكلام مقبولاً إلى حد ما ، وبشروط وضوابط معينة .
لكن .. كيف راجت هذه الدعوة في بلاد فيها الملايين من الرجال لا يجدون العمل ، ويعانون من البطالة؟!
ثم خرجت المرأة تنافسهم العمل ، مما ضاعف البطالة وزادها .
فدعوى هؤلاء أن ترك النساء في البيوت تعطيل لنصف المجتمع عن العمل .
فيقال لهم : أي عمل هذا ، الذي تعطل ببقاء المرأة في بيتها ! وأنتم لا تجدون لأنفسكم ولا لأبنائكم عملاً ـ في الغالب ـ إلا بـ "الرشوة" أو "الواسطة" و "المحسوبية" !
فالبطالة التي تعاني منها أكثر الدول الإسلامية ـ إن لم نقل كلها ـ تنادي بكذب هؤلاء .
ثالثاً :
إن بقاء المرأة في بيتها ليس تعطيلاً لها عن العمل ، بل هو تفريغ لها لتقوم بأعظم عمل ، وهو تربية الجيل ، وتنشئة رجال الأمة ، فالمرأة هي أم العلماء ، والمجاهدين ، والدعاة ، والمخترعين ، والقادة ، والأطباء ، والمهندسين ، والمعلمين .... إلخ .
فكيف يكون إعداد هؤلاء تعطيلاً عن العمل ، وهل هناك عمل للمرأة أفضل من هذا !
ما هو دور المرأة الأهم ؟ وهل هناك مجال للمقارنة بين العائد الاجتماعي الذي يحصده المجتمع من تأدية المرأة دورا رئيسا في بيتها ، والعائد الاجتماعي من أدوار أخرى ثانوية وهامشية ، تمارسها المرأة خارج بيتها : مضيفة طيران ، أو سكرتيرة ، أو مندوبة مبيعات !
لقد ثبت بالتجربة أن خروج المرأة من بيتها للعمل له آثار سلبية أكثر من المنافع التي قد تكون فيه ، ومنها :
1- إهمال الأطفال من العطف والرعاية والتربية .
إن المرأة التي تعمل خارج البيت تقوم في كثير من الحالات بعمل يستطيع الرجل القيام بأفضل منه ، وفي مقابل ذلك تترك المرأة في بيتها مكاناً خالياً لا يملؤه أحد.
فلا شك أن خروج المرأة للعمل ، سيكون على حساب بيتها وزوجها وأولادها .
يقول ميخائيل جورباتشوف الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي : "إن المرأة تعمل في مجال البحث العلمي ، وفي الإنتاج والخدمات ، وتشارك في النشاط الإبداعي ، ولم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل (العمل المنزلي) ، وتربية الأطفال ، وإقامة جو أسري طيب" . ثم يقول :
"لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهور العلاقات الأسرية ، وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوَّغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل" .

2- عمل المرأة خارج المنزل ، ولساعات طوال ، يعرض المرأة لأنواع من الأمراض ،
ففي مؤتمر للأطباء عقد في ألمانيا قال الدكتور كلين رئيس أطباء مستشفى النساء : إن الإحصاءات تبين أن من كل ثمانية نساء عاملات تعاني واحدة منهن مرضاً في القلب وفي الجهاز الدموي ، ويرجع ذلك في اعتقاده إلى الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة ، كما تبين أن الأمراض النسائية التي تتسبب في موت الجنين أو الولادة قبل الأوان قد تعود إلى الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس المنحني أمام منضدة العمل أو حمل الأشياء الثقيلة ، بالإضافة إلى تضخم البطن والرجلين وأمراض التشوه.
وفي الولايات المتحدة 40% من النساء العاملات ، وفي السويد 60 % منهن ، وفي ألمانيا 30% ، وفي الاتحاد السوفييتي سابقاً 28 % يعانين من التوتر والقلق ، وأن نسبة 76% من المهدئات تصرف للنساء العاملات .
3- عمل المرأة وخروجها من البيت، وتعاملها مع الزميلات – أو الزملاء – والرؤساء، وما يسببه العمل من توتر ومشادات - أحياناً-، يؤثر في نفسيتها وسلوكها، فيترك بصمات وآثاراً على تصرفاتها، فيفقدها الكثير من هدوئها واتزانها، ومن ثم يؤثر بطريق مباشر في أطفالها وزوجها وأسرتها.
ولا يخفى أن الأم بعد عودتها من عمل يوم طويل مضن في أشد حالات التوتر والتعب؛ مما يؤثر على تعاملها مع طفلها مزاجياً وانفعالياً.
4- عمل المرأة غير نافع اقتصاديا!
ففي (23/12/1985م تقدم مجموعة من أطباء الأطفال بمذكرة للدكتور عاطف عبيد وزير شؤون مجلس الوزراء تدعو إلى مساعدة الأم المصرية للقيام بأهم وظائفها المتمثلة في رعاية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصحية السليمة ... وأيضاً : حمايةً للاقتصاد المصري من استنزاف ميزانيته في استيراد الألبان الصناعية ..) .
وفي ( 21/3/1987م : أصدر رئيس هيئة القطاع العام للغزل والنسيج في مصر قراراً بمنع تعيين النساء في ثلاثين شركة غزل ونسيج ، وقال : إنه استند في قراره هذا إلى أن العائد من عمل المرأة لا يتجاوز 20% مما يحققه الرجل) .
فما هي الجدوى الاقتصادية إذاً من عمل المرأة ؟
5- عمل المرأة بدون قيود يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة .
فإذا أضفنا إلى تلك الأضرار : نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب التي تسهم المرأة العاملة في ارتفاعها بينهم ، والتي يتعاظم أثرها على الرجل أكثر المرأة في مجتمعاتنا ، وما ينتج عن الفراغ المصاحب لذلك من مشكلات نفسية واجتماعية وأمنية ... لوقفنا حائرين أمام الإصرار على خروج المرأة إلى العمل .

وقد أثبتت التجربة الغربية فشل خروج المرأة للعمل ، وبدأت النساء في الغرب يرجعن إلى بيوتهن .
فقد توصلت نتائج دراسات أذاعتها وكالات أنباء غربية في 17/7/1991م إلى أنه خلال العامين السابقين هجرت مئات من النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت . ونشرت مؤسسة الأم التي تأسست عام 1938 م في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن . وفي استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990م ، في فرنسا أجري على 2.5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت هناك نسبة 90% منهن ترغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ، ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول طعام العشاء .
فهذه الأضرار ـ وغيرها كثير مما لم نذكره ـ تبين أن دعوة هؤلاء المرأة للخروج للعمل ليست من أجل ما يترتب عليها من منافع اقتصادية أو اجتماعية ، بل لهم مآرب أخرى يخفونها من وراء هذه الدعوة .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين ، ويرد كيد الخائنين .
والله تعالى أعلم .
كلام كافي شافي ما شاء الله ......رغم اني لست ضد عمل المراة و لكن في حدود ونسبة بسيطة فقط









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 20:45   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
malikdz01
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hmimed02 مشاهدة المشاركة
المرأة الصّالحة تستيقض باكرا لتصلّي الفجر وتوقض زوجها ليذهب للمسجد ثم تعود لترتّل القرءان ثمّ تقوم بتحظير القهوة لزوجها

وأولادها وعندما يذهب زوجها للعمل وأولادها للمدرسة تقوم بتنضيفالبيت وغسل الملابس وتحظير الفطور وبعد الإنتهاء تنظف

جسدها وتزيّن مظهرها وتطيب رائحتها لتسعد زوجها عند قدومه من العمل وتزيل عليه مشاكل العمل والتّعب وفي المساء تنام قليلا

ثمّ تستيقظ لتصلي صلاة الظّهر وتحظر قهوة المساء ثمّ تصلّي العصر ثمّ ترتاح قليلا لكي تستعدّ لطبخ العشاء لزوجها وأولادها ثمّ يأخذها

زوجها هي وأبناؤها ليتجوّلوا في المدينة قليلا بعد العشاء ثمّ يعودون للنّوم وهكذا في كل أيّام الأسبوع إلّا عطل الأسبوع ربّما يسافرون

ويزورون الأقارب أمّا المرأة العاملة اللّتي تتكبّر على الرّجل في مكان عملها فاعلم أنّ زوجها ديّوث المرأة ربي خلقها باش تكون مرتاحة

وبعّدها على جميع المشاكل وعفاها عن المسؤولية اللتي كلّف بها الرّجالهذا لتبقى جميلة ورقيقة ومليئة بالأنوثة إلّا أنّها أبت إلّا أن تزاحم

الرّجل في مسؤوليّاته لتطيح أسنانها مثله وتدخّن وتدير الشّمّة و تتجعّد بشرتها وينمو شعر وجهها وجسمها لتصير مخلوق غير قابل للرؤية

ومهدّد بالنقراض خوذ الرأي اللي يبكّيك وما تاخذش الرأي اللي يظحكك هذوك اللي راهم يظربوا على حقوق المرأة لا يحبون لها الخير

لأنهم يظهرون لها انهم يدافعون عنها بينما الحقيقة تجرحها كونوا مثل أمّكم حوّاء ودعونا نكون مثل أبونا آدم بسلام
هذه هي المراة التي نحبها ونحترمها .....وليست المسكينة المستعبدة في العمل اسيرة الوظيفة التي تسلبها انوثتها ورحمتها وعطفها الذي جبلها الله عليه كانثى









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 20:53   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malikdz01 مشاهدة المشاركة
المراة راهي تخدم ودير فالدراهم ماهيش تربي ...اهملت هذا الدور المقدس الذي فطرت عليه ....سبقت العمل عى الزواج والانجاب والتربية ...لم تبقى امراة هي مجرد الة بشرية تخدم وتسلك وتصرف ....
التعميم جائر
وليس كل من تعمل لاجل العمل فقط
هناك ن لايعلم ظروفها الا الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 15:12   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
*امة الرحمن*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي الكريم
بالنسبة لعمل المراة الذي صار واضحا تفوقها على الرجل و سيطرتها في كل الميادين و لكن الحق على الرجال فبموجب عملي نرى دوما بأن النساء هنا أكثر من الرجال ترشحا للمناصب و من بين المترشحين الذكور نجد صعوبات في قبول الملف بسبب نقص الخبرة المهنية معدل الشاب أثناء مساره الدراسي بالجامعة أوالثانوي الذي لايؤهله للنجاح زد على ذلك مشكل بطاقة الخدمة الوطنية و بهذا تكون تقريبا كل الملفات المقبولة للترشح ملفات نسوية وكنتيجة حتمية المنصب من نصيب النساء

بالإضافة إلى أن الرجال أثناء رحلة البحث عن زوجة يفضلون المرأة العاملة ( وهناك من يبحث عن من تعمل في سلك التعليم ( الأجر الأعلى ))










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 16:55   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
malikdz01
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *امة الرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي الكريم
بالنسبة لعمل المراة الذي صار واضحا تفوقها على الرجل و سيطرتها في كل الميادين و لكن الحق على الرجال فبموجب عملي نرى دوما بأن النساء هنا أكثر من الرجال ترشحا للمناصب و من بين المترشحين الذكور نجد صعوبات في قبول الملف بسبب نقص الخبرة المهنية معدل الشاب أثناء مساره الدراسي بالجامعة أوالثانوي الذي لايؤهله للنجاح زد على ذلك مشكل بطاقة الخدمة الوطنية و بهذا تكون تقريبا كل الملفات المقبولة للترشح ملفات نسوية وكنتيجة حتمية المنصب من نصيب النساء

بالإضافة إلى أن الرجال أثناء رحلة البحث عن زوجة يفضلون المرأة العاملة ( وهناك من يبحث عن من تعمل في سلك التعليم ( الأجر الأعلى ))
من حقنا ان نبحث عن الاعلى اجرا ....مادمنا الادنى اجرا ...لو كنا الاعلى اجرا لبحثنا عن الماكثة في البيت مرغم اخاك لا بطل









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 19:08   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
aissambayern
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارى ان يتم تطبيق نسبة يعني مثلا على الاقل نسبة 50 بالمئة رجال و 50 بالمئة نسا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ازمة, ريال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc