الطفولة بين غفلة اليوم وأمل الغد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الطفولة بين غفلة اليوم وأمل الغد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-02, 21:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سليم العوى
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سليم العوى
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse الطفولة بين غفلة اليوم وأمل الغد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأكارم: بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، والذي هو اليوم الأول من شهر جوان من كل سنة، أردت أن أطرح بين أيديكم قضية للنقاش.
هل الطفل اليوم له من الحقوق فعلا ما يجعله يقوم بواجبه على أحسن وجه يوم يصبح شابا؟
أعني طفلنا اليوم بمجرد ولادته يعزل عن أمه، فهو ينام بعيدا عنها، في سرير أعد له خصيصا، وله من الألعاب الصماء، والبكماء، والعمياء، ما لا عد له، عوض أن ينام في أحضانها تضمه، وتناغمه، وتداعبه.
ورضاعته تتم غالبا بواسطة الرضاعة الاصطناعية، أي - بالكاويتشو- عوض أن يرضع من صدرها، لما في حليبها من غذاء كامل له، يجعل مناعته قوية، وهذا الأمر تلجأ إليه "الأم" طبعا من أجل المحافظة على جمالها ورشاقتها.
وإذا خرجت فهي إما تدفعه أو تجره في عربة، أي - في ،شريطة- فهي لا تقوى على حمله.
وفي كثير من الأحيان تستأجر له مربية من قبل الوالدين الكريمين لتقوم بشؤونه، والتي تجعل له برنامجا، فمثلا لا تقوم بتنظيفه إلا في أوقات محددة ومضبوطة.
وبعدها يؤخذ إلى الروضة ليتعلم بعض الأبجديات، والتي لا تتناسب مع التربية التي يفترض أن ينشأ عليها. ويحدث هذا بمبررات تلجأ إليها الأسرة بصفة عامة، والأم بصفة خاصة، لتترك هذه الأخيرة وظيفتها التي شرفها الله سبحانه وتعالى بها،
وقد قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها***** أعددت شعبا طيب الأعراق.
وكثيرا ما يكون هذا الطفل عرضة للحوادث المنزلية، فهو يشرب كل ما يجده أمامه، ويعبث بكل ما يجده أمامه، ووو... .... وذلك لسبب بسيط ألا وهو انشغال الجميع عنه.
بالله عليكم، هذا الطفل الذي يتربى اليوم في وسط جاف، بعيدا كل عن أسباب العطف والحنان، هل يحق لنا أن نطالبه بالعطف والحنان يوم يشب ويكبر؟؟؟ ونكون في حاجة إليهما؟؟؟. أظن أن فاقد الشيء لا يعطيه، يومها نكثر من العويل والصراخ، عندما نرى الولد يتمرد عن والديه، وربما يرمي بهما في الشارع، أو يأخذهما إلى دار العجزة -والعياذ بالله-.
إخوتي الأكارم: لنا أن نتصور كيف يكون حال المجتمع على الأقل بعد جيل واحد فقط.
لنا أن نتصور.
سلام.








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-06-03, 22:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

نحن في مجتماعتنا ومن زمن نفتقد الي التربية النفسية الي ان يفهم الاباء الي ان الاطفال ان كانو بحاجة الي الطعام والشراب والملبس

فهم في حاجة اكبر الي الامن والامان الي العطف والحنان الي ان يشعر الاباء بهم كاكائنات حية تشعر وتعي وتفهم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc