|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نافذة أخرى مطلة على باحة الشيخ محمد الغزالي ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-04-23, 16:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
نافذة أخرى مطلة على باحة الشيخ محمد الغزالي ..
السلام عليكم
آخر تعديل رَكان 2017-04-24 في 09:08.
|
||||
2017-04-24, 09:06 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
إسهامات الغزالي في خدمة الإسلام باستقرائنا لكتابات الشيخ محمد الغزالي يمكننا أن نضع أيدينا على أهم المرتكزات التي تدور حولها طريقته الإصلاحية، وينطلق منها منهجه الدعوي؛ وكان التدرج والتركيز على الكليات أولى هذه المرتكزات، واستدل الغزالي على ذلك بأن القرآن الكريم لم يفرض الشعائر والفرائض مرة واحدة، إنما فرضها فريضةً فريضة مع مراعاة الوقت التي تفرض فيه، ثم التدرج في الفريضة نفسها، والأمر في المحرمات سواء بسواء. كما أن هذا الأمر واضح غاية الوضوح في سيرة الرسول r وفي منهجه الدعوي، فلا يخفى على أحد أن النبي r مكث في مكة ثلاثة عشر عامًا يربي أصحابه على الأصول والكليات، وظل القرآن يتنزل عليه موجِّهًا الجماعة المسلمة الوليدة إلى الإيمان بالله -تعالى- واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين، وأصول الأخلاق وأساسيات السلوك ومبادئ المعاملات؛ فنجده في كتابه "فقه السيرة" يلخص دعوة النبي r في بدايتها تحت عنوان "إلامَ يدعو الناس؟"، فيقول: "وسور القرآن الذي نزل بمكة تبين العقائد والأعمال التي كلف بها عباده وأوصى رسوله أن يتعهد قيامها ونماءها، وأول ذلك: 1- الوحدانية المطلقة. 2- الدار الآخرة. 3- تزكية النفس. 4- حفظ الجماعة المسلمة باعتبارها وحدة متماسكة تقوم على الأخوة والتعاون". ثم يأتي عدم تهويل التوافه أو تهوين العظائم كثاني أهم المرتكزات التي يقوم عليها المنهج الدعوي للشيخ محمد الغزالي؛ لأن منهج الإسلام الوسطي لا يغالي أو يقصر، ولا يُفْرط أو يُفَرِّط، إنما هو بين المقصِّر والمغالي، وبين الموغل فيه والجافي عنه: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]. فكان يغضب أشد الغضب إذا سمع بفُرقة بين المسلمين، وكان يتغير لون وجهه إذا سمع باتجاه في المجتمع يجنح إلى الغلو والتنطع ويهمل مقاصد الإسلام؛ فكانت التوافه عنده في مكانها، كما كانت العظائم في مكانها ومكانتها. وما أكثر ما عانت الدعوة الإسلامية المعاصرة من أمراض مهلكة تتورم فيها بعض التعاليم وينكمش بعض آخر؛ فتصبح العادة عبادة، والنافلة فريضة، والشكل موضوعًا، ومن ثَمَّ يضطرب علاج الأمور، وتصاب الدعوة بهزائم شديدة. وما أطول ما عانى داعيتنا الكبير من هذه الطرائق في الفهم! وما أكثر ما تحسر لها واحْتَدَّ كذلك حرص الشيخ الغزالي على الاختلاط بالناس ومراعاة أحوال السائلين كمرتكز لمنهجه الدعوي؛ فكان يرى اعتزال الداعية عن الناس في ظل ما يحياه الإسلام من محنة جريمةً نكراء وكبيرة من الكبائر، وكان يعده "فرارًا من الزحف ونكوصًا عن الجهاد"[3]. إلى جانب مراعاته لتجنب الجدل والنقاشات الحادة؛ فالجدل قرين الضلال، وما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، وكان يرى أنه لا يجوز لأمة تُؤكَل من يمين وشمال وتَنْهش فيها الذئاب من كل جانب أن تشغل نفسها بالجدل والخوض في الخلافيات والنقاشات الحادة، وإذا كانت قاعدة صاحب المنار الذهبية التي تقول: "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه"؛ فإن العمل بها والأمة على ما نرى ونسمع ألزم وأوجب. وأخيرًا كانت المرأة تشكل مساحة واسعة من خريطة الفكر لدى الشيخ الغزالي، حتى أفرد لها كتابًا كاملاً أسماه "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة"، ولا غرو فأول من آمن على الإطلاق امرأة، وأول شهيدة في الإسلام امرأة، وقد شهدت المرأة بيعة العقبة الكبرى، ودافعت أشرف دفاع عن الرسول r في معاركه المختلفة، وقاتلت قتال الأبطال في البر والبحر. فكان التلطف مع الإناث والرفق بهن -عند الشيخ- آية اكتمال الرجولة ونماء فضائلها، وهو أدب يبذل للنساء عامة سواء كن قريبات أم غريبات، كبيرات أم صغيرات، ومع استقامة الفطرة الإنسانية قلما يتخلف هذا المسلك العالي. والنساء -في فكره رحمه الله- مكلفات مثل الرجال، وما من شيء يقوم به الإسلام وتعتز به أمته كلف به مسلم إلا كلفت المسلمة بمثله، غير أمور محصورات استثنيت النساء منها، ولا تهدم أصل المساواة في التكاليف الشرعية[4]. آخر تعديل رَكان 2017-04-24 في 09:06.
|
|||
2017-04-27, 19:30 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
كتب محمد الغزالي وقد أثرى الشيخ محمد الغزالي[5] المكتبة الإسلامية بالعديد والعديد من الكتب التي ما زلنا ننتفع بها حتى يومنا هذا، وستظل بإذن الله منارة تهدي العصاة إلى الطريق القويم، وتضيء للدعاة والمصلحين السبيل ليفهموا دينهم فهمًا صحيحًا، ويعملوا لرفعته على بصيرة، ونذكر من هذه المؤلفات: يتبع
|
|||
2017-04-27, 19:40 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اليكم تعريفا بكتاب فقه السيرة للشيخ الإمام العلامة محمد الغزالي رحمة الله عليه .يليه رابطا لتحميله .. آخر تعديل رَكان 2017-04-27 في 19:41.
|
|||
2017-04-27, 23:57 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رحم الله الشيخ و بارك فيك فالشيخ لقمان في حكمه و وصاياه |
|||
2017-04-28, 00:07 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
نعم وكما ذكرت فالشيخ لقمان في حكمه ووصاياه بارك الله فيك
|
|||
2017-05-05, 19:43 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
من اشهر اقواله الخالدة ليس من الضروري ان تكون عميلا لتخدم عدوك... يكفيك ان تكون غبيا |
|||
2017-05-12, 17:58 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
.......................... |
|||
2017-05-12, 18:06 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
هل يجب علينا تقليد السلف الصالح فى كل شئ |
|||
2017-05-13, 07:37 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2017-05-14, 11:58 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2017-05-15, 16:18 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
مقطع مؤثر
.. الشيخ محمد الغزالي يودع الجزائر بالدموع |
|||
2017-05-16, 00:08 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
قصة الشيخ بن باز رحمه الله مع الشيخ الغزالي و الشيخ يوسف القرضاوي |
|||
2017-05-22, 13:28 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
موقف يحمل معاني كثيرة للشيخ محمد الغزالي رحمه الله أعجبني لكونه يحمل معاني و حكم في التعامل من الناس دون مواقف مسبقة و أفكار متزمتة تهدم أكثر مما تبني فإليكموه: آخر تعديل رَكان 2017-05-22 في 13:29.
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc