من فَضائلِ سورةِ (الفاتحةِ):
- جاءَ في "صحيحِ الإمامِ محمَّدٍ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةَ البخاريّ"، كتابُ تفسيرِ القرآنِ، بابُ ما جاءَ في فاتحةِ الكتابِ، الحديث رقم (4474):
عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ:
((أَلَمْ يَقُلِ اللهُ: {اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟)) ثُمَّ قَالَ لِي: ((لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي القُرْآنِ! قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ))
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ:
أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ؟ قَالَ:
(({الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ}، هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ))!
ـ نقل من مدونة حسَّانة بنت العالم : محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ