مسلحون روس يحاربون في سوريا ويموتون سراً في سبيل الكرملين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسلحون روس يحاربون في سوريا ويموتون سراً في سبيل الكرملين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-10, 12:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مسلحون روس يحاربون في سوريا ويموتون سراً في سبيل الكرملين





بدأ هذا العام بداية دامية بالنسبة إلى وحدة تضم نحو 100 مقاتل روسي يحاربون دعماً للرئيس السوري بشار الأسد في شمال سوريا.


ففي الثالث من شباط/ فبراير قُتل مكسيم كولغانوف البالغ من العمر 38 سنة في تبادل لإطلاق النار مع المعارضة قرب حلب عندما شقت رصاصة درعه الواقي واستقرت في قلبه. ثم تعرضت الوحدة نفسها لنيران قذائف قرب تدمر في التاسع من آذار/ مارس فأصيب سيرغي موروزوف (38 سنة) وفارق الحياة وهو في الطريق للمستشفى.
وفي جنوب روسيا تسلّمت عائلتا المقاتلين ميدالية الشجاعة وشهادة موقعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والميداليتان تكريم للتضحية التي قدماها في سبيل بلادهما. لكن كولغانوف وموروزوف لم يعملا لدى الدولة الروسية. كان كل منهما في سوريا بصفة متعاقد خاص وهم جزء من قوة نشرها الكرملين سراً في سوريا.
ولم يعلن عن مقتل كولغانوف وموروزوف وآخرين غيرهما. وتقول عائلات هؤلاء إنهم تلقوا معلومات قليلة وطلب منها عدم مناقشة الأمر. وفي إحدى هذه الحالات حصلت عائلة مقاتل قضى نحبه في سوريا على نحو 100 ألف دولار كتعويض.
ومن الناحية الرسمية لا تشارك روسيا في سوريا إلا بقوة جوية وعدد صغير من القوات الخاصة على الأرض. وتنفي موسكو انخراط قواتها في عمليات قتالية برية منتظمة. لكن من خلال مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصاً على دراية مباشرة بنشر القوات تبين أن المقاتلين الروس يلعبون دوراً أهم بكثير في القتال على الأرض من الدور الذي يقول الكرملين إن الجيش النظامي الروسي يقوم به في سوريا.
ووصفت المصادر المقاتلين الروس بأنهم متعاقدون أو مرتزقة عيّنتهم شركة خاصة وليسوا قوات نظامية. لكن على رغم دورهم غير الرسمي وفقاً لهذه الروايات فإنهم يعملون بالتنسيق مع الجيش الروسي ويحصلون على امتيازات في روسيا تمنح في العادة للجنود النظاميين.
ويسافر هؤلاء إلى سوريا على متن طائرات عسكرية روسية تهبط في قواعد روسية. وقال أشخاص إنه عندما يصاب هؤلاء المقاتلون فإنهم يتلقون العلاج في مستشفيات مخصصة للجيش الروسي ويحصلون على ميداليات رسمية.
ولم يتم تحديد عدد هؤلاء الروس المرتزقة الذين يقاتلون في سورية ولا العدد الإجمالي للقتلى والجرحى من بينهم لكن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر قالوا إن هناك وحدات كثيرة لها نفس قوام الوحدة التي كانت تضم كولغانوف وموروزوف.
ولم يرد الكرملين ولا وزارة الدفاع على أسئلتنا كما لم نتمكن أيضاً من الحصول على تعليق من مسؤولين سوريين في شأن المرتزقة الروس. ولم نعرف اسم الشركة أو الشركات التي تقوم بتعيين المقاتلين ولا مصدر أي مدفوعات للمقاتلين أو عائلاتهم.

توجيهات الكرملين
ولا يجيز القانون الروسي العمل كمتعاقد عسكري خاص في دولة أخرى. لكن مواطنين روساً شاركوا في حروب في أنحاء ما كان يعرف باسم الاتحاد السوفياتي منذ سقوطه في 1991 أي قبل 25 عاماً. وفي 2014 حاربت أعداد كبيرة من الروس علناً دعماً لانفصاليين موالين لموسكو في أوكرانيا. وتقول الدول الغربية إن موسكو قامت بتنظيم هذه الوحدات المتمردة وأمدتها بالمال والسلاح، لكن الكرملين يقول إن أي روسي حارب هناك كان متطوعاً من تلقاء نفسه.
وانضمت روسيا إلى الحرب في سوريا العام الماضي وكان هذا هو أول صراع تخوضه خارج حدود الاتحاد السوفياتي السابق منذ الحرب الباردة. وتردد بين المحاربين القدامى في الصراع الأوكراني حديث يفيد بأن هناك حاجة لمرتزقة. وقال ثلاثة أشخاص كانوا يعرفون موروزوف وكولغانوف إنهما قاتلا في صفوف نفس الوحدة في أوكرانيا وانتهى بهما الحال في سوريا. وذكر أحد المصادر أن الوحدة كانت بقيادة رجل يستخدم اسماً مستعاراً هو «فاغنر» وأصبح قائداً للمرتزقة الروس في سوريا. ولا يعرف الكثير عن هوية الرجل الحقيقية. ويقول اثنان من رفاق «فاغنر» إنه سافر بالفعل إلى سوريا كمقاتل من المرتزقة في 2013 قبل أن يقود مجموعته من المقاتلين الروس في شرق أوكرانيا. ثم عاد «فاغنر» إلى سوريا حيث بدأت روسيا تدخلها العسكري في أيلول/ سبتمبر 2015.
ونشر موقع فونتانكا الإلكتروني الروسي ما وصفها بأنها الصورة الوحيدة لـ «فاغنر» وظهر فيها رجل أصلع يرتدي زياً عسكرياً ويقف بجوار طائرة هليكوبتر. وذكر الموقع أن اسمه ديمتري يوتكين. ولم يتسن التحقق من الصورة أو الاسم. وقال أحد قادة المتمردين الأوكرانيين وكان مقرباً من مجموعة «فاغنر» في شرق أوكرانيا إن مقاتلين كثيرين انجذبوا للقتال في سوريا لأنهم وجدوا أن من الصعب عليهم العودة للحياة المدنية. وأضاف «ألتقي بهم الآن وأرى كيف تغيّروا. ليس لدي ببساطة ما أناقشه معهم. لا يمكنهم تصوّر أي حياة أخرى بخلاف الحرب. ولهذا السبب يذهبون للقتال في سوريا». وكان موروزوف الذي قتل قرب تدمر قد عاد من أوكرانيا إلى موطنه بجنوب روسيا واشتغل بالسياسة المحلية.
وعمل موروزوف مساعداً لميخائيل ديغتياريوف وهو عضو في البرلمان عن مسقط رأسه مدينة سامارا. وقال ديغتياريوف إن موروزوف كان صديقاً له وأكد أنه سقط قتيلاً في معركة تدمر.
وكان "كابا"- وهو ضابط روسي سابق ومتطوع في الصراع الأوكراني طلب الإشارة إليه باسم مستعار - صديقاً لموروزوف وكان يعرف كولغانوف أيضاً وعدداً آخر من الروس الذين قاتلوا في أوكرانيا وتوجهوا للقتال في سوريا مع مجموعة «فاغنر». ولا يزال على اتصال ببعضهم.
وأضاف أن موروزوف أصيب بالإحباط عندما حضر اجتماعاً للحزب الديموقراطي الحر الذي ينتمي إلى أقصى اليمين ولم يستمع إليه أحد. وقال كابا إن موروزوف ترك مشروعاته التجارية المربحة لينضم إلى رفاق فاغنر في سوريا.
ويقول كابا إنه تم تجنيد المحاربين الروس القدامى في الصراع الأوكراني للقتال على الأرض في سورية عندما اتضح أن السوريين لن يتمكنوا من الحفاظ على الأراضي من دون مساعدة على رغم الدعم الجوي الروسي.
وقال كابا "العرب ليسوا محاربين بالفطرة لكنهم يتلقون تعليمات باقتحام أراض مرتفعة. وهم لا يعرفون كيف يقتحمون فما بالك بهزيمة غرائزهم والتحرك صوب الرصاص. كيف يمكنك أن تجعلهم يفعلونها؟ ليس أمامك سوى أن تقدم نفسك كمثال". ورداً على سؤال عما إذا كان مقاتلو المجموعة ينسقون مع وزارة الدفاع الروسية قال كابا "بالطبع".
وقال شخصان يعرفان مقاتلين مختلفين إن المقاتلين يصلون إلى سوريا على متن سفن ترسو في ميناء طرطوس وتستأجرها البحرية الروسية أو على متن طائرات عسكرية تهبط في قاعدة حميميم الجوية الروسية بغرب سوريا. وقال طبيب بمستشفى عسكري روسي إن المصابين ينقلون إلى روسيا على متن طائرات شحن عسكرية ومن ثم يتلقون العلاج في مستشفيات عسكرية.
وأضاف طالباً عدم ذكر اسمه خوفاً من فقدان وظيفته أنه أشرف بنفسه على علاج متعاقدين أصيبوا في سوريا وأن دورهم هناك كان واضحاً من المناقشات في ما بينهم. وذكر أن المستشفى الذي يعمل به مخصص من الناحية الرسمية لعلاج أفراد الجيش فحسب وأفراد أسرهم أو المحاربين القدامى التي خدموا لفترات طويلة في الجيش وهي فئة لا تنطبق على مرضاه الشبان.
وعندما قتل موروزوف وكولغانوف نقلت الجثتان إلى روسيا على متن طائرة عسكرية وأودعتا مشرحة يستخدمها الجيش في مدينة روستوف بجنوب روسيا طبقاً لأقارب موروزوف وكابا صديقه.

سرية
ولم يخبر كولغانوف أقاربه قط بالمكان الذي سيرسل إليه لكن صوراً أرسلها احتوت على بعض الإشارات. وعلقت صورة على جدار منزل والديه ويظهر فيها كولغانوف أمام شجرة برتقال. ولم تتيقن الأسرة من أنه كان في سوريا إلا بعد مقتله عندما رأوا جواز سفره وبه تأشيرة سفر إلى هناك. وقال أقاربه إن الأشخاص الذين أبلغوا العائلة بالوفاة عبر الهاتف ومن سلموا الجثة إلى مشرحة روستوف لم يفسروا الطريقة التي قتل بها أو الجهة التي كان يعمل لصالحها. وأضافوا أن الأشخاص الذين تواصلوا معهم لم يعرفوا أنفسهم وأمروا العائلة بعدم الحديث للصحافيين.
وقالت امرأة تبلغ من العمر 55 عاماً إن زوجها قتل هذا العام أثناء عمله لصالح متعاقد عسكري في سوريا. وطلبت عدم ذكر اسمها ولا اسم زوجها لأنها تخشى الانتقام. وأضافت «لم يبلغوني بالأمر إلا بعد مقتله. اتصل بي شاب وأبلغني. وهددني أيضاً حتى لا أخبر أي شخص بالأمر».
وعلى الطرف الآخر تقر السلطات الروسية بسقوط بعض القتلى أثناء القتال في صفوف أفراد الجيش لكنها تعلن الأمر متأخراً في كثير من الأحيان من دون أن تقدم حصيلة رسمية.
ولم يتسن تحديد عدد الروس الذين قتلوا في سوريا. وقال كابا إن الوحدة الصغيرة التي كانت تضم كولغانوف وموروزوف فقدت أربعة من مقاتليها منذ بدء الحملة الروسية في سوريا بما في ذلك قائدها الذي قتل إلى جانب موروزوف في نفس تبادل إطلاق النار. وأصيب العشرات.
وقال طبيب المستشفى العسكري إن قسم الجراحة الذي يعمل فيه عالج ستة أو سبعة مقاتلين روس عادوا من سورية مصابين بجروح نتيجة قتال ولم يكونوا جنوداً روساً في الخدمة. وأضاف أن العدد الإجمالي للمتعاقدين الجرحى الذين تلقوا العلاج في المستشفى قد يكون أعلى من ذلك بكثير. وتابع أنه يعلم بوجود مستشفيين اثنين على الأقل في موسكو وسان بطرسبرغ يعالج متعاقدون فيهما.


منقول
2016-11-09








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc