انها قمة الرداءة والبيروقراطية في جامعة خميس مليانة، ودليل على ان المناصب معروف اصاحبها مسبقا، هي طريقة الرد على طلبات المترشحين حيث تلقيت الرد بطريقة اقل ما يقال لا تشرف الجامعة الجزائرية ، وتدل على حال الجامعة الجزائرية المصنفة في المراتب الاخيرة في العالم بسبب عدم النزاهة ، فالرد كان عبر مراسلة دون اعادة الملف والحجة عدم تطابق التخصص ، وبما ان تخصصي هو صميم الدراسات العلمية المتقدمة في العالم في الوقت الراهن في التخصص الذي قدمت فيه طلب التوظيف ومن اجل عدم اعطائي الفرصة للطعن تم ارسال الرفض عبر عنوان غير العنون المذكور في الطلب بل على العنوان المذكور في الاستمارة مع تحديد اجال الطعن بخمسة ايام ليس من تاريخ الاستلام بل من تاريخ الارسال الخاص بإدارة الجامعة والمذكور في المراسلة ، بالتالي يمكن الاحتفاظ بالمراسلة الموجهة الى المترشح حتى يبقى يوم على انتهاء الاجل ثم ترسل والهدف هو قطع كل السبل على كل من رفض طلبه للطعن هذه هي قمة الرداءة في الجامعة الجزائرية
ملاخطة: يمكن ان يكون المكلف بدراسة الملفات عامل مهني بالتالي لا الومه على عدم فهم الاختصاص.