خاوتي الله يحفظكم راهو خاصني بحث - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خاوتي الله يحفظكم راهو خاصني بحث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-15, 21:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ayache medea
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 خاوتي الله يحفظكم راهو خاصني بحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاوتي الله يحفظكم ويجيركم على عملكم راهو خاصني بحث إدارة الإنتاج يكون في ه معلومات ملاح
الله يحفظكم هدا الأسبوع نقدمو للأستاذ
أرجو أن لا تبخلو علي والله لا يضيع أجر المحسنين









 


قديم 2010-04-15, 21:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ayache medea
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

إخوة في الله أرجو أن يكون ذلك في أقرب وقت










قديم 2010-04-18, 18:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abdou-02
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.4shared.com/get/76045968/.../__online.html










قديم 2010-04-18, 21:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المبحث الثاني: عموميات حول إدارة الإنتاج
المطلب الأول: عموميات حول الإنتاج
أولا: الإنتاج
لقد اكتسب مصطلح"الإنتاج" عدة معاني في فترات متفاوتة عبر الزمن، حيث انحصر هذا الاصطلاح في أواخر القرن السابع عشر في " الحصول على مادة جديدة في مادة موجودة فعلا "(1)
ولذلك اعتبروا الزراعة هي العمل الوحيد المنتج.
ثم أتى آدم سميث في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ليقرر رغم تأثر بآداء الطبيعيين، إن التجارة والنقل والصناعة هي أيضا من قبيل الأعمال المنتجة، وبعدها اكتسب مصطلح في عصرنا على " خلق منفعة الأشياء أو زيادتها " (2) بمعنى تغير ومزج مجموعة المدخرات وتحويلها إلى سلع وخدمات جاهزة للبيع(3) وعليه فإن توفير ومساهمة مجموعة من العوامل يتم تفاعلها بعد مزجها بنسب محدد لإنتاج السلعة أو الخدمة المرغوب فيها تعرف باسم "عملية الإنتاج " وكما تعرف كذلك العوامل المشاركة باسم " عوامل الإنتاج وعناصر الإنتاج "
والنشاط التجاري يشمل مجموعة من العمليات وهي كما يلي:
1- العملية الإستخراجية: ويقصد بها استخراج أو استخلاص المنتج النهائي من أصله الخام مثل ملح الطعام
2- العملية التحويلية: وتعني تغيير وتحويل من شكل وطبيعة مادة خام حتى تصبح ذات قيمة ومطلوبة عند المستهلك أو في السوق، كالجلود مثلا حتى تصبح ملابس أو أحذية.

(1) (2) محمود يونس، محمد عبد النعيم، محمد مبارك " أساسيات علم الاقتصاد " (لبنان: الدار الجامعية ) ص197-198
(3) عمرو غنايم، علي الشرفاوي " تنظيم إدارة الأعمال " (لبنان: دار النهضة العرببية1980) ص55
3- العملية التجميعية: وتعني بهذه العملية مزج أو تركيب عدة أنواع من المواد الخام حتى تصبح ذات قيمة أكبر ومنفعة أكثر من قيمة المواد الخام الداخلة في تركيب هذا المنتج.
ثانيا: منافع الإنتاج:
للوهلة الأولى نفهم أن الإنتاج هو عملية فنية، أي بذل فيها جهد بشري من أجل تحويل الموارد المتاحة لكي تصبح قابلة لإشباع الحاجات الإنسانية.
ويعرف الإنتاج بأنه وسيلة تهدف إلى خلق منفعة لم يكن لها وجود من قبل أو زيادة منفعة للسلع التي كانت موجودة أصلا.
وعموما يمكن حصر المنافع في:
1- المنفعة الشكلية:
هي تلك "العمليات التي تغير من الشكل الأولى للمواد الاقتصادي حتى تصبح قابلا لإشباع حاجة ما"(1)
2- المنفعة المكانية:
ونقصد بها"عملية نقل السلع من مناطق وفرتها ندرتها دون إدخال تغيير على شكلها "(2) حيث أن هذا النقل يؤدي إلى زيادة في منفعتها أي إشباع قدر أكبر من الحاجات.
3- المنفعة الزمانية:
ونعني بهذه المنفعة تخزين السلعة في وقت تقل الحاجة إليها إلى حيث تزيد فيه الحاجة إليها.
4- المنفعة التبادلية(التكميلية):
وتمثل في "الخدمات التي من شأنها تسهيل عملية التبادل"(3)، أي عملية انتقال وحيازة السلعة، كالأعمال التي يقوم بها الوسطاء في الجمع بين البائع والمشتري

(1)، (2) سعيد الخضري، أحمد الشيخ ، علي الوندري، "المدخل إلى الاقتصاد " الإمارات العربية المتحدة، دار القلم للنشر والتوزيع، 1989، ص138
(3)، سعيد الخضري، أحمد الشيخ ، علي الوندري، "المدخل إلى الاقتصاد " مراجع سابق ذكره ص13

5- المنفعة الشخصية:
وتتولد من "الخدمات التي يقدمها بعض الأشخاص عن طريق الإنتاج غير المادي"(1) خدمات الطبيب، المحامي.... المقدمة إلى الأفراد، وينتج عنها عمل يعتبر منتجا وإن لم يكن في صورة مادية.
ثالثا: عوامل الإنتاج
1- قوة العمل الإنساني:
الإنسان يمثل النواة الرئيسية والأساسية للقوة المنتجة في المجتمع أي من خلاله تكون أول خطوة لعملية الإنتاج
فالإنسان هو"قوة إنتاج اجتماعية رئيسية، تمثل مجمل قوى الإنسان العضلية والذهنية التي تحدد قوة تأثيرها لنظام البنية الفيزيائية "(2)
- وسائل الإنتاج:
وتتمثل في العناصر الغير إنسانية التي تستخدم في عملية الإنتاج ونميزها فيم يلي:
2-1 موضوعات العمل (مواد العمل):
موضوع العمل شيئا ينبغي أن تأخذه مباشرة من الطبيعة، أو قد تعمل اثر العمل الإنساني من قبل، وتنقسم مادة العمل بدورها إلى قسمين:
2-1-1 مواد العمل الأساسية: وهي تشكل العنصر المادي للناتج الجديد.
2-1-2 مواد العمل المساعدة: مواد عمل تساعد على أداء العمل كالطاقة، الأصبغة.
2-2 وسائل العمل (أدوات العمل):
وهي مختلف الأدوات التي تساعد الإنسان، من أجل التأثير وإحداث تغييرات صحيحة على مادة العمل، أي في العملية الإنتاجية للسلع وخدمات تستعمل آلات ومعدات مثلا.
2-3 عامل التكنولوجيا:
يعتبر "عاملا أو عنصرا من عناصر الإنتاج قائما بذاته"(3)

(1) سعيد الخضري، أحمد الشيخ ، علي الوندري، "المدخل إلى الاقتصاد " مراجع سابق ذكره ص138
(2) صامويل عبود، "الاقتصاد الرأسمالي" الجزائر، د،م،ج 1989، ص06
(3) سعيد اوكيل:» وظائف ونشاطات المؤسسة « الجزائر، د.م.ج 1992 ص4
عامل التسيير (الإدارة):
وهي عملية التوقع والتقدير وإعادة النظر في النشاطات التي تقوم بها المؤسسات بصفة عامة.
وتتم هذه العملية بتحليل ودراسة كل المعطيات الممكن جمعها، فهي "عملية تنبؤ بالمستقبل وبالحاضر"(1)
رابعا: المنتج (المنتوج):
يعتبر الإنتاج أحد أهم النشاطات الاقتصادية التي يقوم بها كل من الأفراد والأمم، بسبب ما يضيفه من قيم جديدة.
ومن هنا يجب التطرق إلى المنتج، والذي يمثل مخرجات النظام الإنتاجي وهو:
4-1 السلع:
عبارة عن "تلك الأشياء الملموسة التي يتطلب إنتاجها ضرورة تحويل المواد الأولية اللازمة لها من خلال عدة عمليات إنتاجية متتابعة، في أشكال مختلفة، تصلح للبيع، أما للاستهلاك مباشرة أو لأحد الموزعين"(2)
ويمكن تصنيف السلع إلى ما يلي:
أ‌- السلع الإنتاجية: "تلك السلع التي تدخل في إنتاج سلع أخرى والتي يقوم بشرائها منتجون آخرون وليس المستهلك النهائي"(3)
ب‌- السلع الاستهلاكية غير المعمرة: ويقصد بها "السلع التي تصلح لإشباع الحاجات الإنسانية ولكنها تهتلك بمجرد الاستعمال مرة واحدة"(4)ل المواد الغذائية.
ج- السلع الاستهلاكية المعمرة: تتمثل في "السلع التي تشبع حاجة المستهلك ولكنها لا تفنى بمجرد الاستعمال

(1)د اوكيل:» وظائف ونشاطات المؤسسة « الجزائر، د.م.ج 1992 ص4
(2) (3)مود سليمان:» إدارة الإنتاج « مصر دار الجامعات المصرية، دون سننن النشر ص95
(4) س اخضري، أحمد الشيخ ، علي الوندري، "المدخل إلى الاقتصاد"، ص165 مرجع سابق
مرة واحدة، وإنما تستخدم مرات عديدة خلال فترة قد تطول أو قد تقصر"(1) كالمباني السكانية ، السيارات......الخ.
4-2 خدمــــات:
تعتبر مخرجات غير ملموسة، كالخدمات التي تقدمها المؤسسات المالية،وشركات النقل،ومكاتب.....الخ.
خامسا: الإنتاج والتصنيع والإنتاجية:
5-1 الإنتاج والتصنيع:
المصطلحان يستعملان عادة دون التفرقة بينهما، غير أن الإنتاج اصطلاح أوسع وأشمل.
فالإنتاج نعني به تحويل المدخلات من الموارد الإنسانية والمادية إلى مخرجات يرغبها المستهلكون، ويطلبونها في شكل سلع وخدمات.
أما التصنيع فيختص بتعيير المواد الأولية بعمليات كيميائية أو ميكانيكية أو كهربائية أو يدوية وتحويلها إلى سلع نهائية(2)
وهكذا نجد أن اصطلاح الإنتاج يشمل التصنيع كونه عبارة عن شكل خاص من أشكال الإنتاج.
5-2 الإنتاج والإنتاجية:
مصطلحان مرتبطان ببعضهما البعض، لكن رغم وجود علاقة قوية بينهما إلا أن الإنتاج هو"الناتج القوي التي تعمل في عملية الإنتاجية(3) أي تضافر عوامل الإنتاج المختلفة.
بينما الإنتاجية هي مقياس لقياس الناتج من استخدام قدر معين من هذه القوى في عملية الإنتاجية"(4).
وتعرف كذلك على أنها "المقياس النسبي للعلاقة بين عناصر المدخلات والمخرجات"(5)



(1) (2) عادل حسن، اسماعيل السيد:» إدارة الإنتاج « مصر: مركز الإسكندرية للكتابة، 1995 ص05
(3)،(4) (5) عادل حسن، اسماعيل السيد:» إدارة الإنتاج « مرجع سابق ذكره ص05
سادسا: نظم الإنتاج
نميز بين العديد من النظم الإنتاجية المتاحة في تنفيذ العمليات الإنتاجية الخاصة بالمؤسسة، ومن نظم الإنتاج نذكر الآتي:
6-1 الإنتاج بالطلبيات:
يتم الإنتاج وفق هذا النظام بناءا على أوامر طلب العملاء، وتكون الكميات المنتجة مكن المؤسسة، ومن أمثلة هذا النظام إنتاج المولدات والمكيفات الضخمة وأجهزة النسيج.
ويتم النظام الإنتاج بالطلبيات بعدة سيمات نذكر منها:
1- تكلفة أو أسعار المنتجات العالية
2- الاختصاص والمهارة الفنية ضروريان للقيام بالتنفيذ .
3- تسيير وإنجاز يجريان وفقا لتعليمات وأوامر من المستويات العليا المسؤولية.
4- الإنتاج حسب الطلب يستلزم درجة عالية من مرونة التحضيرات المستعملة والأعمال اللازمة.
6-2 الإنتاج المستمر:
يستلزم في هذا النظام إنتاج كميات كبيرة من السلع حيث يكون معدل الطلب كبير
وفي هذا النظام تقوم المؤسسات "بعمليات إنتاجية صناعية متخصصة لإنتاج عدة أصناف متماثلة وحيث يكون التجهيز الآلي مشتغلا بصفة مستمرة"(1)
ويتميز هذا النوع من النظم الإنتاجية بالخصائص الآتية:
1- استخدام الآلات ذات الأعراض الخاصة.
2- لا يتطلب سوى مرونة قليلة في استخدام الآلات والأشخاص
3- استعمال عدد كبير من اليد العاملة
4- التسيير واتخاذ القرار يكون عند هذا المستوي لا مركزيا.
5- إن المنتجات ليست ذات أسعار مرتفعة
6-3 الإنتاج المتقطع:

(1) عبد الغفور يونس:» اقتصاديات الصناعة وإدارة الإنتاج « مصر: مؤسسة شباب الجامعة،1976 ، ص272
هو ذلك النظام الذي تكون فيه التسهيلات مرنة بصورة تسمح بإنتاج تشكيلة متباينة من السلع وأحجام مختلفة لنفي السلعة.
ويتميز هذا النوع من النظم الإنتاجية بالصفات التالية:
1- مستوى عالمي من المهارات الفنية، واهتمام كبير بتطوير الأساليب وتحسينها
2- استخدام الآلات والأجهزة ذات الأغراض العامة لتحقيق المرونة المطلوبة
3- المراحل والعمليات الإنتاجية تعتبر منفصلة وشبه مستقلة
4- يختلف معدل تكرار إنتاج المنتجات من وقت لآخر طبقا لدرجة استقرار الطلب عليها.
5- يضم هذا النوع من النظام المنتجات التي يتم إنتاجها بالطلبيات تتسم بصغر حجم كمية الإنتاج المطلوبة.
المطلب الثاني: التطور التاريخي لإدارة الإنتاج
توالت الدراسات والأبحاث في مجال الإدارة حيث أن كل وجهة نظر تعبر عن مرحلة تاريخية معينة في إطار تطور الفكر الإداري.
وان كل مدارس الفكر الإداري لم تكن تختلف في نظرتها إلى الهدف المنشود (تحسين الكفاءة)، ولكن الاختلاف بينهما كان منصبا حول الطريقة التي يتحقق بها هذا الهدف.
أولا: المدرسة الكلاسيكية (1900)
إن مفكروا المدرسة الكلاسيكية كان لهم أثر كبير على تحليلهم لإدارة المؤسسة.
فانطلاقهم بالتسليم بفكرة أن المؤسسة تعتبر نظاما رشيدا، وجعلوا تركيزهم ينصب أساسا على الإدارة في جانبها الاقتصادي الذاتي للمؤسسة الواحدة.
يتبلور الفكر الإداري للمدرسة الكلاسيكية في ثلاث مدارس وهي:
1-1 مدرسة الإدارة العلمية: ظهرت أواخر القرن التاسع عشر (19) في الولايات المتحدة الأمريكية فيما يمكن تسميته بحركة المهندسين الصناعيين. وأبرز روادها فرديك تيلور (1856-1915)، "الذي يعتمد على الفحص العلمي لحل المشاكل"(1)، وثم بفحص مجموعة من المبادئ العلمية التي تحكم التفكير والممارسة الإدارية بدلا من الاعتماد على الحكم الشخصي.
إن تطبيق الطريقة العلمية يؤدي إلى اختصاص الهيئة الإدارية بوظائف التخطيط والتنظيم والرقابة.
1-2 مدرسة الإدارة:
فقد ساهمت مدرسة الإدارة في تطوير الفكر الإداري، فهي تتفق مع نظرية الإدارة العلمية في الأساس الفكري، وتختلف في نطاق التطبيق.
حيث ركزت على الجانب الإداري للتنظيم بعكس نظرية الإدارة العلمية التي ركزت على المستوى الفني أو الإنتاجي.
وأبرز روادها هنري فايول، جيمس موني، جوليك، ارويك، ويلوبي
1-3 حركة البيروقراطية:
يعتبر العالم الألماني "ماكس ويبر" صاحب الفضل في إنتاج مفهوم البيروقراطية ويعني مصطلح "البيروقراطية" حسب "ويبر": توافر خصائص معينة في تصميم التنظيم.
ومن ثم فإن الهدف من هذه النظرية البيروقراطية هو وصف الجهاز الإداري للتنظيمات وكيف يؤثر هذا الجهاز على الأداء والسلوك التنظيمي، لأن البيروقراطية (تمثل الأسلوب الأمثل بعينه والأكثر كفاءة بالنسبة للتنظيمات المعقدة والكبيرة كالجيش والأجهزة الحكومية والشركات الكبيرة.
إن الأسلوب البيروقراطي حسب "ويبر" يتميز عن سواه في كونه يؤدي إلى الإقلال من الاحتكاك، وتخفيض التكاليف المادية والبشرية لأقصى حد ممكن.
ثانيا: المدرسة الإنسانية
تهتم هذه المدرسة بالعنصر البشري، وكذا دراسة السلوك الإنساني في المنظمات المختلفة.
وكان خطأ سائد في المدرسة الكلاسيكية عن دور السلوك الإنساني المؤسسات، والإقلال من أهمية الدور الذي يقوم به العامل البشري، ومن رواد هذه المدرسة "التون مايو"، "هاوتورن" وماري باركرفولين.
والإسهامات الجديدة في هذه المدرسة:
1- إن كفاءة العامل لا تتحد تبعا لطاقته الفيزيولوجية، وإنما لطاقته الاجتماعية
2- إن المكافآت والحوافز غير الاقتصادية تلعب دورا رئيسيا في تحفيز العمال، ودفعهم نحو الكفاءة.
3- إن التخصيص الدقيق ليس هو بالضرورة أهم أشكال التنظيم كفاءة وأعلاها من حيث الإنتاجية.
4- إن العمال لا يجابهون الإدارة وساستها كأفراد، وإنما باعتبارهم أعضاء في جماعات.
ثالثا: مدرسة العلوم السلوكية
فيمكن فهم المدرسة السلوكية أن توافر الرضا الوظيفي، يؤدي إلى نجاح المؤسسة وتحقيقها للفاعلية والكفاءة المطلوبة، وهي في سبيل تحقيق ذلك تقترح استخدام أساليب بنفسية، واجتماعية مثل المشاركة وإثراء الوظيفة وبناء فريق العمل....الخ.
فإن ما يميز هذه المدرسة في التسيير عن سابقاتها أنها تنظر في السلوك الإنساني من خلال البيئة التي يوجد فيها، وتأخذ في اعتبارها عددا وافرا من العوامل المؤثرة وتتناول التفاعل الذي يحدث بين السلوك الفردي والجماعي من جهة والعوامل المؤثرة فيه من جهة أخرى.
رابعا: المدرسة الرياضية
تعتبر المدرسة الرياضية إحدى المدارس الحديثة في التسيير، والتي تهتم بمعالجة مشكلات التسيير على المستوى الإنتاجي، والفني، والتسويق.....الخ، عن طريق استخدام نماذج رياضية للحصول على أفضل حل ممكن، والذي يحقق الكفاءة لأنه يعطينا أكبر عائد، أو أقل خسارة ممكنة.
وظهرت هذه المدرسة بعد الحرب العالمية الثانية (1945) وسميت "النظرية العقلانية المعدلة أو الرياضية للقرار" وبعد الحرب فكر "هنري فورد الثاني" إدا كان قد أمكن حل مشكلات الحرب باستخدام الرياضيات والإحصاء فقد يتسنى حل مشكلات التسيير بها.
والمدخل الرئيسي لهذه المدرسة هو النموذج ولعل أهم الجماعات في هذه المدرسة وأكثرها شهرة هي جماعة القائمين ببحوث العمليات والبرامج الخطية.

خامسا: مدرسة صنع القرار
تنتسب هذه المدرسة (التي ظهرت تقريبا في سنة 1950) إلى "هربرت سيمون" الذي أعطى تعريفا للتسيير يتمثل في كونه (عملية اتخاذ القرارات) من خلال هذا التعريف وجه "سيمون" انتقادا إلى "تايلور" بخصوص محاولته كشف الطريقة الأكثر كفاءة أو الطريقة الوحيدة الأحسن، والتي ينعتها "سيمون" بأسلوب الرجل الاقتصادي الذي يسعى لتحقيق الحد الأقصى من المنفعة، وهو الأسلوب الذي ركزت عليه النظرية الكلاسيكية للتسيير استلهاما من النظرية الاقتصادية الكلاسيكية (فكرة الرجل الاقتصادي).
ويرى "سيمون" أن الاهتمام الرئيسي لنظرية التسيير ومن ثم بين الجوانب الرشيدة وغير الرشيدة في السلوك الاجتماعي للإنسان، وعليه فنظرية التسيير ما هي إلا نظرية تعبر عن الرشد المحدود.
وعليه فمجال اهتمامها هو البحث في سلوك الأفراد الذين يقتنعون بالحد الأقصى للمنفعة لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى هذا الحد الأقصى، لأنه يتسم بمعرفة أو عقلانية محدودة، وليست كاملة نتيجة عدم امتلاكه القدرات العقلية التي تمكنه من التقصي.
سادسا: المدرسة النظامية
إن النظامية تهتم - خصوصا- بدراسة الأنظمة الجد المعقدة، والتي لا يمكن معالجتها بطريقة فعالة بالاعتماد على الطرق الكلاسيكية، فالنظامية جاءت بهدف فهم هذه الأنظمة في المجالات أين تطرح مشاكل الحدود، الترابط، الانسجام، التنظيم، والهيكلة...الخ.
فيمكن القول أن هدف التفكير النظامي، هو الإسهام في المساعدة على تقديم تصور ومنهجية، تسمح بالحصول على نتائج أكثر مرضية، بمعنى نتائج أكثر اقترابا.
من الأهداف المرسومة مقارنة بتلك المحصل عليها بالطرق الكلاسيكية.
كما تعتبر الميادين المعقدة والعشوائية، المجال الخصب للاهتمامات للتحليل النظامي، بل الأكثر من ذلك أن النظامية تجد كل قيمتها في هاته الميادين، لأن الميادين المستقرة، والمحددة تكتفي بالطرق، والحلول العلمية الكلاسيكية.
المطلب الثالث: مفهوم أهداف إدارة الإنتاج

أولا: مفهوم إدارة الإنتاج
إدارة الإنتاج القوة الأساسية التي تعمل على تنسيق الأنشطة الخاصة بالنظم الفرعية داخل المؤسسة، وكذلك ربطها بالبيئة المحيطة أي أنها تعمل على التكامل بين الموارد المختلفة لكي تنظم في شكل نظام كلي (المؤسسة) لتحقيق الأهداف المنشودة.
فإن إدارة الإنتاج هي التي تقوم "بتوجيه وتنظيم جميع التدفقات انطلاقا من الموردين إلى غاية الزبائن".
وفي ما يلي شكل يوضح ما هي إدارة الإنتاج:


























الجانب التجاري (البيع)




المخزون تسيير المخزون
المنتوج النهائي



الانتاج تسيير الامكانيات
والعمليات
التحويل




مخزون تسيير المخزون

نحو الخلف


التموين



الشراء


(1) المصدر: Patrice Hommel. « Gestion de production lbid, P08

(1): لعساس آسيا: » تخطيط ورقابة على الإنتاج في المؤسسة الإنتاجية« رسالة ماجستير، جامعة الجزائر، ص52

ثانيا: أهداف إدارة الإنتاج:
حتى يتم الوصول إلى تحقيق الأهداف المتعلقة بإدارة الإنتاج والعمليات من جودة وتكلفة وفي الوقت المناسب، يسهر نظام الإنتاج والعمليات على التنسيق مع مختلف الوظائف في المؤسسة على تحقيق عدد من الأهداف التي تعبر في الواقع عامة.
فالأهداف تبين مدى ضرورة التنسيق وبذل الجهود لإنجاح المؤسسة ككل وهم:
2-1 تطوير المنتجات: تختلف درجة تطوير وتحسين المنتوج في درجة عمقها ومدة تنفيذها والأموال الضرورية لها. وتمر عملية اختيار تقنية أو تطوير منتوج بهذا العمق بعدد من المراحل ابتداءا من جمع الأفكار حول المنتوج أو التغيرات الجديدة، تصفيتها وفرزها لأخذ المقبول منها في التنفيذ والمناسب حسب طبيعة المؤسسة واعتبارات أخرى، ثم في مرحلة أخرى يتم دراسة الاختيارات المحددة من جوانب هندسية (المواصفات) وبداية إنجاز تجارب ونماذج منها، وأخيرا تجربة إدخالها إلى السوق واقتراحها على المستهلك وهي من أصعب المراحل، ومدى نجاحها يتعلق بعوامل عدة من فعالية الإعلان أو الإشهار ونشر المنتوج، إلى صورة المؤسسة لدى المستهلك ووضعيتها المالية، وصدى المنتج وقيمه الإستعمالية ودرجة المنافسة في السوق....الخ.
2-2 تطوير طرق الإنتاج:
قد تتغير طريقة الإنتاج بدون تغير المنتوج، بإدخال تحسينات على جهاز الإنتاج وكذا خط الإنتاج من خلال دراسة سلسلة الإنتاج والوقت الذي يستغرق في كل مرحلة أو دورة، ودراسة الحركات التي يقوم بها كل عامل حتى يتسنى حذف الحركات والوقت الغير مبرر واستعماله قي مجالات أخرى. وكذلك إعادة النظر في ترتيب الآلات والمناصب في الورشات من أجل رفع كفاءة أدائها
2-3 زيادة الإنتاج:
فرفع الإنتاج تختلف طرقه ووسائله، إذ يمكن الرفع من عدد الوحدات المنتجة باستعمال نفس الجهاز الإنتاجي والموارد البشرية، أو بتغيير في إحداها، مثل استعمال ساعات إضافية أو تشغيل عمال جدد بنفس الآلات أو بآلات جديدة.
2-4 تحسين أداء العمال:
من أجل تحسين أداء العمال (تحقيق أحسن إنتاج بنفس الموارد، أو تحقيق نفس الإنتاج بأقل الموارد)، هناك طرق عديدة للتأثير على رغباتهم بحوافز مادية كالزيادة في الأجور، أو تحديد مكافئات دورية أو بحوافز معنوية.
كما يمكن ت حسين الأداء بالتدريب وإعادة التكوين للعمال والإطارات، بالإضافة إلى توفير ظروف اجتماعية ومادية ملائمة.
المطلب الرابع: وظائف الإنتاج
أولا: تخطيط الإنتاج
إن التخطيط للإنتاج يعنى به القيام بتحديد الكميات المطلوب إنتاجها من كحل منتج خلال الفترة القادمة سواء كانت يوما أو أسبوعا أو شهرا واحدا فالتخطيط عملية مستمرة لا تنتهي على الإطلاق فهي "عملية التذكير في ما يجب عمله في المستقبل، وكيف ومتى يتم هذا العمل"(1) أي القيام بالتنبؤ لوضع خطة لجميع خطوات تتابع العمليات الإنتاجية بالطريقة التي يمكن بحقيق الأهداف الإنتاجية.
ثانيا: تنظيم الإنتاج
ويقصد بتنظيم الإنتاج تجميع الأنشطة اللازمة لتحويل المدخلات إلى المخرجات ووضعها في جزء من الهيكل التنظيمي في صورة إدارة أو وحدة أو قسم يتكامل مع بقية الأجزاء، ويتمثل دور التنظيم في "تحديد البينة الهيكلية و المهام المطلوب تأديتها والمواصفات المرتبطة بها"(2) وتنظيم الإنتاج يمر بالمراحل تتمثل في تحديد الأهداف، ثم تحديد الأنشطة والوظائف الضرورية لتحقيق تلك الغاية، بالإضافة إلى إظهار وتبيين الاختصاصات والعلاقات الخاصة بكل وظيفة، وأخيرا تصميم الهيكل التنظيمي وهذه مختلف العلاقات التي

(1) محمد رفيق الطيب: "مدخل التسيير" الجزائر ديوان المطبوعات الجامعية الجزء الثاني ص01
(2) محمد رفيق الطيب: مرجع أعلاه ص79
تربط وظيفة الإنتاج بمختلف وظائف المؤسسات الأخرى.
2-1 علاقة وظيفة الإنتاج بوظيفة المبيعات:
إن الهدف المسطر الذي ترسمه إدارة المبيعات يمكن في توفير أحسن وأجود الخدمات المقدمة للعملاء، ولذلك تهتم كثيرا بالمواعيد وإجلال التسليم المرتبط بها بدقة وعليه فإن أي تعديل بطلب الزبائن يؤثر على سير عملية الإنتاج.
ومما يتطلب أن تزود إدارة الإنتاج ببيانات وافية عن مواعيد المطلوبة فيما الإيضاف وكميات، حتى تتمكن من إعداد برنامج يمكنها من تحقيق رغبات العمال، وكذلك تتطلب إدارة المبيعات من إدارة الإنتاج المواعيد الممكن من اجل إنجاز الكميات المطلوبة للتسليم.
2-2 علاقة وظيفة الإنتاج بوظيفة الموارد البشرية:
إن أهم المطالب التي تحتاجه إدارة الموارد البشرية هي البيانات عن برنامج الإنتاج، وهذه متطلباته من اليد العاملة من حيث العدد المطلوب والمهارات اللازمة كما تحتاج إدارة الإنتاج إلى بيانات متعلقة بالكفايات المتوفرة وما سوف يتوفر مستقبلا.
2-3 علاقة وظيفة الإنتاج بوظيفة الشراء:
إن مطلب إدارة المشتريات من بيانات احتياجات الإنتاج يمثل، حتى تتمكن من وضع مخطط لعمليات الشراء، وعليه فالاستفادة من قدر ممكن من خصومات ومناولة العملية الإنتاجية في الوقت المحدد، كذلك تحتاج وظيفة الإنتاج إلى بيان يشمل الارتباطات المتعاقد عليها والمواعيد المتوقعة لاستلام مشتريات "مواد" وتحتاج إلى بيانات عن حركة المخزون.
2-4 علاقة وظيفة الإنتاج بوظيفة التخزين "المنتج النهائي":
تحتاج إدارة مخازن المنتج النهائي إلى بيانات عن رقم المخزون الواجب الاحتفاظ به للوفاء باحتياجات السوق، فمن المعروف أن هناك معدلات للإنتاج والمبيعات والذي يحدد هذه
المعادلات هو " إدارة المخزون" كذلك فإن إدارة الإنتاج على علم بالبيانات التي تتعلق برقم المخزون الفعلي وذلك يساعد على تقدير الاحتياجات الفعلية لكمية الإنتاج المناسبة في الفترة المطلوبة.


ثالثا: الرقابة على الإنتاج:
"رقابة الإنتاج عمل ضروريا للتأكد من أن الأهداف المحددة في خطة الإنتاج قد تحققت"(1)
وتعتبر الرقابة على الإنتاج كمرآة وإعلام الإدارة بشكل دائم من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الانحرافات الممكنة، ومع وجود عنصر المنافسة بين المؤسسات المنتجة لنفس المنتوج يتحتم عليها للمحافظة على مكانها في السوق لمواجهة التغيرات الطارئة، كاقتصاد السوق والعمولة، والمنافسة الشديدة، وعليها أيضا الاهتمام بكمية الإنتاج، ونوعيته، وتكلفته بالرقابة الدائمة.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, خاصني, جاوبي, يحفظكم, راهو


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc