أقل من شهر قبل تاريخ الامتحان المصيري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أقل من شهر قبل تاريخ الامتحان المصيري

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-15, 05:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
✗ ┋ وَړْﮃَةُ آلـﭴَزآئـړْ ┋ ✗
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ✗ ┋ وَړْﮃَةُ آلـﭴَزآئـړْ ┋ ✗
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أقل من شهر قبل تاريخ الامتحان المصيري

أقل من شهر قبل تاريخ الامتحان المصيري
الطلبة والأولياء تحت ضغط تحضير البكالوريا


مع توقف الدراسة في الأقسام النهائية وبداية ''السوسبانس''، دخل جيل بكالوريا 2011 في رحلة بحث عن أي وسيلة لدخول أول يوم من الامتحان بـ''أعصاب باردة''. فمواقع التواصل الاجتماعي استقطبت الآلاف من الممتحنين، فكانت وسيلتهم الجديدة للتخفيف من الضغط، فيما كان المختص النفسي ملاذا للمتفوقين ''الخائفين''، بينما أصرّ البعض على مضاعفة ساعات المراجعة قبيل الامتحان لمكافأة الوالدين أو نكاية في أحد الأقارب.. وكل الطرق تؤدي إلى البكالوريا.



تحضيرات المترشحين لشهادة البكالوريا
المراجعة بعد صلاة الفجر وزيارة مختص نفساني لقهر الخوف


يتسابق المترشحون لشهادة البكالوريا مع الزمن للظفر بتأشيرة ولوج الجامعة. فرغم استنفاد جميع طرق التحضير لمحطة 11 جوان المقبل، إلا أن القلق والخوف ترتفع وتيرتهما مع اقترب الامتحان، ليجد التلاميذ في العمل الجماعي والمختص النفسي أفضل سبيل لدخول الامتحان بمعنويات مرتفعة.
لم يعد السهر أو تناول فنجان قهوة أو شاي بالنسبة للمترشحين كافيا للإعداد للامتحان، فالكل يبحث عن وسيلة بديلة تخفّف عنه الضغط، وتبعث في نفسه أمل النجاح منذ البداية. فالبعض يفضل الاستيقاظ فجرا، فيما يتبادل آخرون رنات أو رسائل قصيرة، ليتشاركوا السهر في مراجعة مواد أرّقتهم.
''الخبر'' اقتربت من المترشحين بثـانوية الأمير عبد القادر بباب الوادي بالعاصمة، الجميع يحلم بتذوق نشوة النجاح في البكالوريا في نهاية السنة، إلا أن الشعور بالخوف والقلق من هذا اليوم أصبح هاجسهم المشترك.
التلميذة ''كابلي سارة''، تدرس في شعبة علوم الطبيعة والحياة، تقاسيم وجهها البشوش والمرح لم يخف خوفها وقلقها، إلى درجة أنها أصبحت تزور طبيبة مختصة في علم النفس بالقرب من الثـانوية، ووجدت في هذه الطريقة متنفسا للتخفيف من الضغط، مع بدء العد التنازلي لامتحان البكالوريا.
تقول سارة: ''رغم أنني أستوعب الدروس جيدا، ومعدلي السنوي جيد، إلا أن الارتباك والخوف لا يفارقاني، ما دفعني لمراجعة مختصة نفسانية ساعدتني في إعادة الثـقة في نفسي. ومع ذلك، أحاول التخلص من هذه الحالة، من خلال تنظيم برنامج المراجعة بين الفترة الصباحية والمسائية بمعدل أربع ساعات يوميا، كما أراجع دروسي أحيانا مع زميلاتي''.
أما ''أمال''، فتلخيص الدروس هي الطريقة التي تعتمدها، وترى أن تقليص حجم الدرس يساعدها في الحفظ، خاصة أنها تدرس في شعبة آداب وفلسفة.
تحدثـت أمال بثـقة كبيرة في النفس، إذ قالت ''بدأ تحضيري للبكالوريا من مكتبة الثـانوية، حيث ألتقي بزميلاتي لحل المقالات في المواد الأساسية، فيما أعتمد في البيت على ملخصاتي للدروس''.
''راني مبانيكي''.. بهذه العبارة بادرنا التلميذ ''زين الدين طعني'' بالحديث، قبل أن ترتسم على محياه ابتسامة عريضة، ليردف قائلا ''هي المرة الثـالثـة التي سأجتاز فيها هذا الامتحان في شعبة العلوم التجريبية، فخوفي من تكرار تجربة الفشل أثـر على تحضيراتي، غير أنني وجدت الدعم من صديقي الذي يحرص على إيقاظي فجرا من خلال البيباج، أو رسالة قصيرة نوض تحفظ. في حين أعوّض الإرهاق بالنوم نهاية الأسبوع''.
ويعترف التلميذ ''يوسف عيد'' في شعبة آداب وفلسفة بنفس الثـانوية، بأن الفضل في تحضيراته للبكالوريا يرجع لابنة خالته سارة التي تدرس معه في نفس القسم، وتقطن معه في نفس المنزل، حيث توقظه يوميا عند آذان الفجر بعد جهد كبير، وبكل الطرق بما فيها الماء والوسادة، ليراجعا سوّيا المواد الأساسية.
أما بثـانوية عائشة أم المؤمنين للبنات بحسين داي، فكل المترشحات مجندات لافتكاك المراتب الأولى. فـ''إيمان زايدي''، في شعبة تسيير واقتصاد، قسمت وقتها بين مراجعة الدروس العلمية ليلا والأدبية باكرا، وتحاول اختلاس بعض الوقت لمشاهدة التلفاز، إلا أن شقيقتها الكبرى لها بالمرصاد وتذكرها أينما كانت بالبكالوريا.
أما التلميذ عبد السلام بثـانوية جمال الدين الأفغاني بالحراش، فيراجع بمعنويات محبطة مثـلما لمسناه من حديثـه، بسبب خسارة فريقه المفضل اتحاد الحراش في النهائي 47 لكأس الجمهورية، إلا أنه يجد في ممارسة كرة القدم بالحي ومتابعة أخبار الكرة في القنوات الرياضية وسيلة لرفع معنوياته.


رئيس المنظمة الوطنية لجمعية رعاية الشباب عبيدات عبد الكريم
1700 مترشح يخضعون لتمارين تنفسية تحضيرا للبكالوريا

أطلقت المنظمة الوطنية لجمعية رعايا الشباب مبادرة للتكفل نفسيا بالمترشحين للبكالوريا، من خلال إخضاعهم لتمارين تنفسية باستعمال الموسيقى الهادئة.
وحسب رئيس المنظمة السيد عبيدات عبد الكريم، فإن المبادرة المجانية التي يحتضنها المركز الدولي للكشافة الإسلامية بسيدي فرج بالعاصمة، استقطبت منذ انطلاقها في 7 ماي الجاري ما يقارب 1700 مترشح للبكالوريا، من ولايات العاصمة، تيبازة، الشلف، البليدة، المدية، عين الدفلى وبومرداس. وتهدف هذه المبادرة، حسب محدثـنا، إلى التخفيف من خوف وقلق المترشح، خاصة أن الأولياء شاركوا أبناءهم في هذه الحصص التي تعتمد على الموسيقى.
وأضاف المتحدث أن حصص الاسترخاء من شأنها مضاعفة حظوظ المترشحين في نيل شهادة البكالوريا، مشيرا إلى أن تلك التي احتضنتها حديقة التجارب بالحامة العام الماضي، كان لها الفضل في تحقيق نسبة نجاح قدّرت بـ70 بالمائة من بين 1500 مترشح.
وكشف السيد عبيدات في السياق ذاته أنه ستقدم للمترشحين في المرحلة الأخيرة للتمارين إرشادات بيداغوجية، يشرف عليها أساتذة لهم خبرة في حراسة امتحان البكالوريا.


الأستاذ مدني الطاهر مختص في التنمية البشرية
الغذاء الجيد والاسترخاء وتحديد الهدف مفاتيح البكالوريا

أشار المختص في التنمية البشرية بمركز البيان في البليدة، الأستاذ مدني الطاهر، إلى ثـلاثـة شروط كفيلة بالتحضير الأمثـل للبكالوريا، وهي توفير الطاقة للجسم من خلال تناول الغذاء الجيد، التنفس، إلى جانب القيام بتمارين الاسترخاء، وتحديد الهدف، محذّرا من السهر.
كشف محدثـنا أن التدريبات التي خضع لها المترشحون لشهادة البكالوريا في كل من ثـانويات سطاوالي، السويدانية بالعاصمة، وثـانوية الشهبونية بالمدية قبيل الامتحان، شملت كيفية تمكين الدماغ من تخزين المعلومات، واسترجاعها بسهولة، وذلك باتباع عدة شروط، يأتي في مقدمتها تناول الغذاء الجيد والمتوازن، حيث نصح بتناول الأغذية بطيئة الهضم في فطور الصباح، كالخبز والزبدة، الفواكه والعصائر، مع أخذ بعض السكريات الموجودة في العسل والتمر. أما بالنسبة لوجبة الغذاء، فمن الأحسن أن تكون مطبوخة في البيت، وتشمل كل أنواع الخضروات. في حين تكون وجبة العشاء خفيفة، حتى يستريح العقل. وركز المختص في التنمية البشرية، على ضرورة شرب المترشحين لكمية كبيرة من الماء أثـناء الامتحان، مع أخذ الأكسجين، والجلوس المعتدل، الاسترخاء بالتنفس أو بالكتابة ببطء شديد. وشدّد المختص على ضرورة إعطاء راحة للعقل بين الإجابة عن سؤال وآخر، باعتبار أن المعلومات يتم استرجاعها في مرحلة الاسترخاء. ومن أهم النصائح التي وجهها في هذا الإطار التفكير الإيجابي لافتكاك شهادة البكالوريا.

حسب أساتذة تلاميذ البكالوريا
طريقة تحضير المترشحين فوضوية


يرى أساتذة القسم النهائي أن الطريقة التي يتبعها المترشحون في المراجعة فوضوية، وتؤثـر على استعدادهم ليوم الامتحان.
أوضح أستاذ مادة التكنولوجيا بثـانوية السويدانية بالعاصمة، السيد بن سليمي محمد، أن ساعتين في اليوم تكفي للمراجعة، لتفادي الإرهاق والإجهاد، على أن تضاعف ساعات المراجعة إلى 6 ساعات يوميا، في الأسبوع الأخير من الامتحان.
وأكد محدثـنا أنه من خلال احتكاكه بتلاميذ النهائي، لاحظ أن هناك تفاوتا في تحضيرهم بسبب عوامل خارجية، على غرار المشاكل الشخصية والعائلية. وهنا، يقول الأستاذ: ''أحاول في حالات كثـيرة أن ألعب دور المختص النفسي، لمساعدة التلاميذ على تخطي مشاكلهم للتركيز على الامتحان المصيري''.
واتفقت أستاذة العلوم الطبيعية بثـانوية مولود معمري ببجاية، شافية خالد، مع زميلها في المدة المخصصة للمراجعة، مشيرة إلى أن الطريقة التي تعتمدها مع تلاميذها في التحضير هي حل مواضيع البكالوريا للسنوات السابقة، وإعداد ملخصات للدروس، يتم التركيز فيها على أهم النقاط.
أما أستاذة الفلسفة بثـانوية الأمير عبد القادر بباب الوادي بالعاصمة، رفضت ذكر اسمها، فترى أن طريقة تحضير التلاميذ للبكالوريا فوضوية، خاصة أن أغلبهم ينتمون لأحياء شعبية، وظروفهم لا تسمح لهم بالتحضير الجيد، مواصلة: ''وجدت ثـقة كبيرة عند التلاميذ، وهم متمسكون بشهادة البكالوريا، رغم الظروف المحيطة بهم''.

مفتش التربية الوطنية سابقا محمد ساهل
العتبة ضاعفت فرص النجاح وأفقدت البكالوريا هيبتها
أوضح مفتش التربية الوطنية سابقا، السيد محمد ساهل، في تصريح لـ''الخبر''، أن تحديد عتبة الدروس وإن كانت تضاعف من حظوظ المترشحين في النجاح، إلا أنها أفقدت هذه الشهادة العلمية مصداقيتها. أكد مفتش التربية أنه من المفروض أن تشمل أسئلة البكالوريا المقرّر السنوي، دون استثـناء، حيث يمكن أن تطرح من أول درس أو من آخر درس، متسائلا عن سبب عدم تحديد المقرّر الرسمي منذ بداية السنة، غير أن هذه الطريقة، حسب محدثـنا، أفقد شهادة البكالوريا هيبتها. وأضاف في السياق ذاته، عن جدوى تحديد العتبة قبل أيام قليلة من البكالوريا، مبرزا: ''كان الأحرى بالوزارة إعداد أسئلة خاصة بحالات اجتماعية وصحية، كما أنها وقعت تحت ضغط التلاميذ لتهدئة أعصابهم''. وتخوّف محدثـنا من تراجع قيمة شهادة البكالوريا بالجزائر، داعيا إلى تحميل التلميذ مسؤولية جميع المقرّر السنوي. أما عن طريقة التحضير لأسئلة البكالوريا، فترتكز، حسب ما كشفه مصدرنا، على اختيار أحسن الأساتذة، ومن أصحاب الخبرة، مع تشكيل لجان لوضع السؤال الذي لا يخرج عن المقرّر، ووضع سلم تنقيط مفصل.

اقتراح مواضيع الامتحان، الأدعية وتبادل صور الفيديو
''الفايسبوك'' ينعش معنويات المترشحين للبكالوريا

فتح العديد من المترشحين لشهادة البكالوريا صفحات على موقع التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك''، لطرح وتبادل الأفكار حول كل ما يتعلق بالامتحان، على غرار أهم الأسئلة المتوقعة، ومنهجية الإجابة. ولا يخلو الأمر من الطرافة أيضا، حيث يتبادلون مقاطع فيديو وصورا مضحكة لبعضهم البعض،
تعكس آثـار تعب تحضيراتهم لموعد يكرم فيه المرء أو يهان.
رغم اقتراب موعد الامتحان، واعترافه أنه لا يخصص أكثـر من ساعتين في اليوم للمراجعة، يخصص التلميذ ''لطفي دراجي''، في شعبة الآداب واللغات الأجنبية بثـانوية محمد بجاوي بالدار البيضاء، وقتا كبيرا للاطلاع على صفحات ''الفايسبوك''، التي وجد فيها متنفسا للترفيه عن نفسه والخروج من ضغط المراجعة. واختار لطفي لصفحته عنوان ''باك 2000 ****''، حيث ينشر صورا وتعاليق ترفع من معنوياته وأصدقائه، على غرار ''لسنا خائفين من البكالوريا''، ويفتح المجال لتعليقات أصدقائه وكل من يستعد لاجتياز عتبة 11 من شهر جوان.
يقول صاحب الصفحة: ''نتشارك، نحن المقبلون على البكالوريا، نفس حالة الارتباك والقلق والخوف. لكن، عندما نتقاسمها سويا، تخفّ وطأتها، خاصة ما يتعلق بعتبة الدروس التي لم تحدّدها وزارة التربية''.
وحملت الصفحات الخاصة ببكالوريا 2011 على ''الفايسبوك'' عناوين تعكس ثـقة أصحابها في افتكاك النجاح، منها صفحة تحت عنوان ''معا يمكننا فعلها''، والتي يتجاوز عدد منتسبيها 700 مشترك، وأخرى ''نعم نستطيع''، ''الحظ معنا''، وغيرها من العناوين.
وأخذت المواضيع والأسئلة المتوقعة النصيب الأكبر من اهتمام المشاركين في هذه الصفحات، إذ يتسابق الجميع لنشرها، مثـلما ورد في إحدى الصفحات: ''يا أصدقاء، المواضيع المتوقعة في مادة الفلسفة هي العادة والإرادة، الحقيقة، النظم السياسية، الإبداع والذاكرة''.
وللطرافة والفكاهة نصيب على هذه الصفحات، إذ يجتهد المترشحون للبكالوريا في إثـراء الصفحة بحكم ونصائح يومية، ببصمتهم الخاصة، ولعل من أطرفها '' إذا كنت طالب بكالوريا وأنهيت الامتحان، فاذهب إلى البيت واستمع إلى أغنية ملهمش في الطيب نصيب''. أما إذا رأيت شقيقك أو صديقك قد غفا وهو يراجع للامتحان ''فلا توقظه واتركه يحلم بالنجاح''، مثـلما جاء في حكمة أخرى.
ولم يسلم العديد من طلبة البكالوريا من ''شغب'' زملائهم، حيث استغلوا التعب والإنهاك الذي نال منهم لتصويرهم في وضعيات مضحكة، كأن ينام على طاولة القسم، وهي الصورة التي لا يمكن للتلاميذ إغفالها ونشرها على ''الفايسبوك'' للتعليق عليها. ولحسن الحظ، يستقبلها أبطالها بروح رياضية.

نصائح المختص النفساني بن ضيف الله عصام
* الإلمام بجميع الدروس المحدّدة في العتبة دون استثـناء، وتجنب المراجعة بطريقة انتقائية للدروس.
* تسطير برنامج يفصل بين الدروس السهلة والصعبة، مع تحديد النقاط الصعبة لكل درس في بطاقة.
* لا ينبغي أن يتجاوز عدد الطلبة في المراجعة الجماعية ثـلاثـة أفراد، في حين يكون حل التمارين بشكل فردي، ثـم تناقش الحلول جماعيا.
* أثـناء المراجعة الجماعية ينصح بأخذ رؤوس أقلام لجميع الدروس، مع إعداد ملخصات.
* ينصح في المراجعة الجمع بين مادة صعبة وأخرى سهلة، مثـلا للعلميين تدرس الفيزياء مع اللغة الفرنسية، وللأدبيين الفلسفة مع الرياضيات.
* أحسن فترة للمراجعة في الفترة الصباحية بين الخامسة والسابعة صباحا.
* تناول غذاء متوازن، والأحسن أن لا يتجاوز التلميذ فنجان قهوة يوميا.
* عدم التسرع عند دخول الامتحان، وقراءة الأسئلة عدة مرات.
* تصميم الإجابة في مسودة، ثـم التفصيل في ورقة الإجابة.
* تتم الإجابة على الأسئلة التي يجد الطالب سهولة في الإجابة عليها، ثـم يعود للبقية.
* الاعتماد على الملخص عند المراجعة بين امتحان وآخر وتجنب الكراس.
* القيلولة لمدة 20 دقيقة مفيدة جدا.

رئيس اتحاد أولياء التلاميذ السيد خالد أحمد
''الأولياء مطالبون بتخفيف الضغط على المترشحين''

نصح رئيس اتحاد أولياء التلاميذ، السيد خالد أحمد، الأولياء بالاهتمام بأبنائهم المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا، حيث قال إنه لا بد من تخفيف الضغط عليهم، ومشاركتهم في تنظيم حصص المراجعة. وأبرز محدثـنا أنه من الخطأ ضغط التلاميذ على أساتذتهم باستعجالهم لحل مواضيع دورات البكالوريا السابقة قبل إكمال البرنامج السنوي، ومن ثـم مقاطعتهم للدروس في حال عدم استجابة الأساتذة، والاكتفاء إما بالمراجعة الفردية أو اللجوء للدروس الخصوصية.
من جانب آخر، حمّل مصدرنا المسؤولية للأولياء الذين يمارسون، حسبه، الضغط على أبنائهم طوال العام الدراسي، عوض مراقبتهم بطريقة ذكية وتوجيههم.

ماء زمزم.. الحلبة والرقية للتركيز في الامتحان

* إذا كان الهدف من تخطي عتبة البكالوريا بالنسبة للبعض الظفر بمقعد في الجامعة وتحقيق حلم الوالدين، فإن للبعض الآخر مبرّرات لا علاقة لها بالتحصيل العلمي. فتلميذ بثـانوية الأمير عبد القادر بباب *الوادي، يحلم بتأشيرة الجامعة، فقط نكاية في زوجة عمه التي تقلل في كل مرة من قدراته. ورغم أنه ليس من فئة التلاميذ النجباء، إلا أنه عازم على النجاح، لا لشيء إلا لإشفاء غليل والدته.
* ينصح الأولياء أبناءهم بشرب ماء زمزم مع قراءة الدعاء، على غرار أمال التي قالت إن جدها خصها بقارورة من ماء زمزم لدى عودته من البقاع المقدّسة.
* من بين الأساليب الغريبة التي يعتمدها بعض التلاميذ لقهر خوفهم يوم الامتحان، بتوجيه من جدّاتهم، تعليق ''سرة'' المولود الجديد في مكان لا يجب أن ينتبه له أحد، وشرب الحلبة طوال فترة المراجعة.
* الرقية هي الأخرى وسيلة لا يتجاهلها الكثـيرون لدخول قاعة الامتحان بمعنويات مرتفعة وثـقة في النفس، والغريب أن حتى القلم المخصص للإجابة على الأسئلة أصبح يخضع هو الآخر للرقية.



متفوقون في البكالوريا يتحدثون عن تجربتهم

سيلية قاسي شاوش، ناجحة بمعدل 76, 17
'' أسئلة البكالوريا أسهل من أسئلة الاختبارات''


طمأنت المتفوقة سيلية قاسي شاوش المترشحين لشهادة البكالوريا، معتبرة التحضير الجيد لهذا الامتحان المصيري يؤدي حتما إلى النجاح بمعدل كبير، وهي التي احتلت المرتبة الثـانية ضمن ناجحي ولاية تيزي وزو السنة المنصرمة بمعدل 76, 17 واختارت اختصاص الطب.
تقول محدثـتنا إنها كانت تحضر للبكالوريا منذ السنة الأولى ثـانوي، إلا أنها ضاعفت من العمل مع اقتراب الامتحان، حيث تستيقظ على السادسة والنصف صباحا لتراجع لمدة ساعة قبل أن تلتحق بالقسم، كما ساعدها قرب بيتها من ثـانويتها سحوي علجية بعزازفة، في استغلال الساعة الفاصلة بين الفترة الصباحية والمسائية في المراجعة. كما كانت سيلية تخصص وقتا آخر للمذاكرة كل مساء وبصفة منتظمة، في حين تزيد من وتيرة العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت سيلية إلى أنها كانت تفضل المراجعة والتحضير فرديا، وتستنجد بأساتذتها كلما استعصى عليها الأمر، مضيفة أنها فكرت في القيام بدروس خصوصية، لكنها عدلت عن ذلك بعد شهر واحد ''لأنني متيقنة أن ذلك يعدّ مضيعة للوقت''. وتعترف سيلية أن والدتها ساعدتها كثـيرا بحكم أنها أستاذة في الرياضيات، مثـلما ساعدها والدها معنويا. كما كان الأنترنت أحد وسائلها في التحضير، مواصلة: ''كنت أتصفح مواقع منتديات للأساتذة والتلاميذ وأحل التمارين والمواضيع المطروحة فيها، وأقارن مستواي وما أنجزناه بمستوى وما أنجزه زملائي من بقية الولايات''.
سيلية الآن في السنة الأولى في اختصاص الطب، وتصرّ على أن المراجعة والتحضير المنتظم للبكالوريا يقود للنجاح، مضيفة ''وجدت أسئلة البكالوريا أسهل بكثـير من تلك الأسئلة التي كانت تطرح علينا في الاختبارات العادية''.
تيزي وزو: م. تشعبونت


من أجل الحصول على شهادة البكالوريا بتقدير جيد جدا
جيهان استعانت بتمارين الرياضيات الخاصة بالولايات المتحدة


لم تدّخر الطالبة بلحاج مصطفى جيهان من قسنطينة، جهدا خلال اجتيازها عقبة البكالوريا لسنة 2010 من أجل تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الطب، والحصول على تقدير جيد جدا. فرغم الإضرابات التي عصفت بالقطاع، إلا أنها استطاعت إكمال البرنامج المسطر.
قالت جيهان التي درست في ثـانوية الحرية العريقة، شعبة رياضيات، إنها اعتمدت بدرجة كبيرة على العمل الجماعي عبر حل التمارين وتبادل المعلومات، مواصلة: ''كنت أدرس 4 ساعات يوميا، أركز خلالها على مادتي الرياضيات والفيزياء، كونهما مادتين أساسيتين، كما كنت وزملائي نبحث عن التمارين الصعبة لإيجاد حلول لها جماعيا، وكنا نتبادل التمارين التي تقدم لنا في حصص الدعم خارج أسوار الثـانوية، حيث انقسمنا إلى عدة مجموعات كل عند أستاذ مختلف، لضمان تنوع في التمارين''. أما بخصوص باقي المواد من تاريخ وجغرافيا، أدب عربي، فلسفة ولغات، فكانت الطالبة المتفوقة تخصص نهاية الأسبوع، إذ تضاعف من جدول المراجعة. في حين أكدت أنها قامت بعدة أبحاث عبر شبكة الأنترنت، حيث استخرجت مواضيع عديدة في الرياضيات والفيزياء لشهادات البكالوريا الأجنبية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وقامت بحلّ التمارين، ما جعلها ترفع من مستواها. كما تحدثـت أيضا عن التسهيلات التي قدمها مدير الثـانوية. فرغم الإضرابات الكثـيرة التي دخل فيها القطاع الموسم الفارط، إلا أن الأقسام والمكتبة كانت مفتوحة للتلاميذ من أجل المراجعة، كما أنهم أكملوا البرنامج إلى غاية آخر يوم من الدراسة.
قسنطينة: ف. زكرياء

أجرى عملية جراحية أثـناء امتحان البكالوريا
عبد الحليم حصل على البكالوريا بـ50, 16



تصلح حكاية عبد الحليم بلاغيث، الذي أجرى عملية لاستئصال الزائدة الدودية خلال امتحان شهادة البكالوريا عام 2009 وحصل على الشهادة بمعدل 50, 16، لتكون نموذجا للتحدي وقدرة الإنسان على الصبر. فهذا الطالب النموذج تعوّد على حصد المراتب الأولى طوال مشواره الدراسي بمعدلات ممتازة، بفضل الثـقة التي وضعتها فيه العائلة وكل المحيطين به من إطار تربوي وأساتذة. أجرى عبد الحليم امتحان آخر مادة مقرّرة في بكالوريا شعبة العلوم، وبقربه طاقم طبي كامل تنقل معه من مستشفى العقيد شعباني حيث أجرى عملية جراحية عشية الامتحان الأخير للبكالوريا.
حصل عبد الحليم بلاغيث على شهادة 2009 رغم أنه كاد يفارق الحياة أثـناء الامتحان، حيث فاجأته آلام حادة على مستوى البطن نقل على إثـرها من مركز الامتحان في متوسطة بن باديس في المنيعة إلى مستشفى محمد شعباني، حيث خضع لعملية لاستئصال الزائدة الدودية. ولم يتوقع أحد من أفرد أسرة بلاغيث التي صدمت بخبر خضوع عبد الحليم للجراحة، أنه سيعود في اليوم الموالي ليكمل امتحان العلوم الشرعية، آخر المواد المقرّرة في الدورة، ويصنف بعد ظهور النتائج ضمن قائمة المتفوقين. ويواصل عبد الحليم: ''ضربت عهدا على نفسي بأن أواصل الطريق إلى آخر المطاف، وطلبت من الطاقم الصحي الذي أشرف على العملية مرافقتي إلى مركز الامتحان بعد تماثـلي للشفاء، وقد حققت أكبر علامة في آخر امتحان''.
غرداية: محمد بن أحمد









 


قديم 2011-05-15, 05:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قاصِرَةُ الطّرْف
مشرف قسم التجويد
 
الصورة الرمزية قاصِرَةُ الطّرْف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكــــــــــــــــــــــــــــــــرا










قديم 2011-05-15, 05:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
✗ ┋ وَړْﮃَةُ آلـﭴَزآئـړْ ┋ ✗
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ✗ ┋ وَړْﮃَةُ آلـﭴَزآئـړْ ┋ ✗
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفوووووووووووووو










قديم 2011-05-15, 05:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
khawla2008
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية khawla2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يوفقنا
موضوع اعجبني كثيرا










قديم 2011-05-15, 06:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
القارئ الجزائري2011
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية القارئ الجزائري2011
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الوئام 93 مشاهدة المشاركة
شكــــــــــــــــــــــــــــــــرا
صورتك الرمزية رائعة









قديم 2011-05-16, 09:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ღ أمليے بالله كبيرے ღ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ღ أمليے بالله كبيرے ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذا الموضوع الرائع










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المصيري, الامتحان, تاريخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc