عندما اصطدم أصحاب الاسلام السياسي بالواقع ولم يجدوا بديلا وحلولا للمشاكل كما كانوا يتحدثون بأن الاسلام هو الحل بدأو في الحلول الترقيعية والأخذ من هنا ومن هناك والادعاء ان العلمانية لم تتركهم والصواب هو ان المغلوب يتبع الغالب ويقلده . فكيف يفتح المسلمون بلاد الفرس ويسقطون مملكة كسرى ولم تمض فترة طويلة حتى صار ملوك بني امية اكثر ملكية من كسرى وأكثر هرقلية من هرقل وأكثر تنكيلا ببعضهم من أجل ذلك الكرسي المشؤوم
واليوم بعدما أنتجت العلمانية حضارات مادية ومعنوية واخلاقية في مقابل افلاس الاسلام السياسي في تحقيق أي شيئ صار الاسلاميون ياخذون نصوص العلمانية على اعتبار أنها للضرورة أحكام ههه
طرحت موضوعا ولم تستطع ان تدافع عن فكرتك بل شوهت الاسلام وتمنيت لو أنك أقنعتني لعدلت عن الفكرة التي أدافع عنها