شموع لانارة دروبكم (موضوع متجدد) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شموع لانارة دروبكم (موضوع متجدد)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-03, 15:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
chrysanthemum
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية chrysanthemum
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شموع لانارة دروبكم (موضوع متجدد)

الشمعة الاولى
العطاء الحقيقي
حين نكون في مقتبل العمر في مرحلة ما قبل النضج يغمرنا اعتقاد بأن السعادة تكون في الصحةوالجمالوالمال وكل الأشياء التي يمكن أن نستحوذ عليها , وحين ننضج وتظهر لنا الأمور على حقيقتها نكتشف على سبيل التدرج أن السعادة في العطاء وفي جعل الناس حولنا سعداء .

في مرحلة ما قبل النضج نظن أن العطاء العظيم يكون في إطعام الطعام وتقديم المال لمن يحتاج إليه , وحين نكبر , وننضج , يتبين لنا أن العطاء الحقيقي ليس عطاء المال , وإنما أشياء أخرى أهم من المال أتعرفون ما هي يا بناتي وأبنائي ؟ إنها أشياء تتصل بالروحوالعقلوالخبرةوالوقت :

- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين ندعو بإلحاح لأخٍ في ظهر الغيب .
- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نعفو عمن أساء إلينا , وتصبح قلوبنا صافية ونقية نحوه .
-نحن نعطي عطاءًحقيقياً حين نقبل عذر من يعتذر إلينا , ونقيل عثرته .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نقدم فكرة عظيمة , تغير حياة إنسان نحو الأحسن والأفضل .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نحفز على الخير والنجاح , ونقدم التشجيع الصادق .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نكون مواطنين صالحين , نسهم في حمل أعباء الوطن .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين يشعر من يحتك بنا أن الحياة تكون رائعة حين يكون في جوارنا .
- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نتنازل عن شيء من وقتنا لتقديم خدمة أخوية .
- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نقدم الاحترام لمن لا يستحقه ؛ وذلك لأن طبيعتنا تأبى غير ذلك .

يقول أحد الفلاسفة : ( هبة الأشياء ليست ثمينة كهبة الأفكار , بل إن الخواتم والجواهر وكل الأشياء النفسية التي نقدمها لمن نحب ليست هبات حقيقية , ولكنها اعتذار عن الهدايا الحقيقية , الهبة الوحيدة الحقيقية هي بضعة من النفس ) .

تأملوا يا اخواني و اخواتي قول الله – تعالى – : ( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( دعوة المرء لأخيه بظهر الغيب مستجابة , عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل آمين ولك بمثل ) رواه مسلم .

إن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يكونوا يملكون المال – باستثناء حالات قليلة – ولم تكن الأشياء هي أعظم ما قدموه لأممهم , لكنهم قدموا الرؤية والمنهج والأفكار والأهداف والغايات الكبرى , وعلى هديهم سار كل المصلحين الربانيين على امتداد تاريخ أمة الإسلام .

ماذا يعني هذا بالنسبة إلى اخواني و اخواتي
إنه يعني الآتي :
1- اعملوا كل ما في وسعكم لإسعاد من حولكم , فذلك قمة العطاء .
2- حين نقدم لمسلم خدمة بإخلاص , فإننا في الحقيقة نقدمها لأنفسنا ؛ لأننا بذلك نتأهل لاستقبال فيوضات الرحمن الرحيم .
3- لا تخافوا من نجاح زملائكم , فهو نجاح للأمة , وأنتم جزء منها .
4- التبسم وحسن الاستقبال والتعاطف والاهتمام والمودة من أكثر ما يحتاج إليه الناس , وهو أكثر ما ينبغي أن نجود به .








 


قديم 2010-11-03, 15:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سمية طا
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سمية طا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chrysanthemum مشاهدة المشاركة
الشمعة الاولى
العطاء الحقيقي
حين نكون في مقتبل العمر في مرحلة ما قبل النضج يغمرنا اعتقاد بأن السعادة تكون في الصحةوالجمالوالمال وكل الأشياء التي يمكن أن نستحوذ عليها , وحين ننضج وتظهر لنا الأمور على حقيقتها نكتشف على سبيل التدرج أن السعادة في العطاء وفي جعل الناس حولنا سعداء .

في مرحلة ما قبل النضج نظن أن العطاء العظيم يكون في إطعام الطعام وتقديم المال لمن يحتاج إليه , وحين نكبر , وننضج , يتبين لنا أن العطاء الحقيقي ليس عطاء المال , وإنما أشياء أخرى أهم من المال أتعرفون ما هي يا بناتي وأبنائي ؟ إنها أشياء تتصل بالروحوالعقلوالخبرةوالوقت :

- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين ندعو بإلحاح لأخٍ في ظهر الغيب .
- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نعفو عمن أساء إلينا , وتصبح قلوبنا صافية ونقية نحوه .
-نحن نعطي عطاءًحقيقياً حين نقبل عذر من يعتذر إلينا , ونقيل عثرته .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نقدم فكرة عظيمة , تغير حياة إنسان نحو الأحسن والأفضل .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نحفز على الخير والنجاح , ونقدم التشجيع الصادق .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نكون مواطنين صالحين , نسهم في حمل أعباء الوطن .
-نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين يشعر من يحتك بنا أن الحياة تكون رائعة حين يكون في جوارنا .
- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نتنازل عن شيء من وقتنا لتقديم خدمة أخوية .
- نحن نعطي عطاءً حقيقياً حين نقدم الاحترام لمن لا يستحقه ؛ وذلك لأن طبيعتنا تأبى غير ذلك .

يقول أحد الفلاسفة : ( هبة الأشياء ليست ثمينة كهبة الأفكار , بل إن الخواتم والجواهر وكل الأشياء النفسية التي نقدمها لمن نحب ليست هبات حقيقية , ولكنها اعتذار عن الهدايا الحقيقية , الهبة الوحيدة الحقيقية هي بضعة من النفس ) .

تأملوا يا اخواني و اخواتي قول الله – تعالى – : ( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( دعوة المرء لأخيه بظهر الغيب مستجابة , عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل آمين ولك بمثل ) رواه مسلم .

إن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يكونوا يملكون المال – باستثناء حالات قليلة – ولم تكن الأشياء هي أعظم ما قدموه لأممهم , لكنهم قدموا الرؤية والمنهج والأفكار والأهداف والغايات الكبرى , وعلى هديهم سار كل المصلحين الربانيين على امتداد تاريخ أمة الإسلام .

ماذا يعني هذا بالنسبة إلى اخواني و اخواتي
إنه يعني الآتي :
1- اعملوا كل ما في وسعكم لإسعاد من حولكم , فذلك قمة العطاء .
2- حين نقدم لمسلم خدمة بإخلاص , فإننا في الحقيقة نقدمها لأنفسنا ؛ لأننا بذلك نتأهل لاستقبال فيوضات الرحمن الرحيم .
3- لا تخافوا من نجاح زملائكم , فهو نجاح للأمة , وأنتم جزء منها .
4- التبسم وحسن الاستقبال والتعاطف والاهتمام والمودة من أكثر ما يحتاج إليه الناس , وهو أكثر ما ينبغي أن نجود به .
ان العطاء خلق جميل من اخلاق المسلم الفاضلة فالمسلم الحقيقي بطبيعته يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة فالانسان السخي والمعطاء الدي يسعد منحوله ولا يطمع ان يسعده الاخرين اي بالمقابل فدلك هو الانسان المعطاء في نظري وشكررررررررررررا اختي









قديم 2010-11-03, 16:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سارق القلوب
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيح ان العطاء صفة من صفات الكرماء و النبلاء و نجده حتى عند اناس لا يملكون قرش لكن همهم الوحيد هو العطاء للامة واسعادمن جولهم
و الاخلاص طريقهم المنشود .
مشكورة على هذه الكلمات اللينة الجميلة و فقك الله و منى عليك بالسعادة و الابدية










قديم 2010-11-03, 20:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك كلمات في الصميم
جزاك الله خيرا










قديم 2010-11-03, 20:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا كثيرا أخيتي










قديم 2010-11-18, 13:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
chrysanthemum
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية chrysanthemum
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الشمعة الثانية
احترام الآخرين … “







لا يخفى على أحد ما تحقق للناس من تمدن وتحضر واستقرار وتعليم ورفاهية , مما يستوجب الحمد لله والثناء عليه , لكن من المهم ألا ننسى أن لدينا شواهد كثيرة على أن ( التوحش ) وما يصحبه من ظلم وبغي وجفاء , أشبه بالفيروس الكامن كي نحمي مجتمعاتنا من الانحطاط والعدوان . إن الله – تعالى – وجهنا إلى شيء عظيم , يرسخ فضيلة الاحترام حيث قال (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً )

أي كلموهم بالكلام الطيب , وألينوا لهم جانباً , ولاطفوهم , وناصحهم بما يصلح شأنهم . كلما درج الناس في سلم الحضارة يا بناتي وأبنائي توقعوا من بعضهم احتراماً أكبر ولطفاً أعظم , ولهذا فإن علينا جميعاً أن نكون دقيقين في تعبيراتناوتصرفاتنا حتى لا يؤذي بعضنا بعضاً من غير قصد . القاعدة الذهبية في هذا هي أن نخاطب الناس بالأسلوب الذي نحب أن يخاطبونا به , ولو أننا عملنا بهذه القاعدة لتخلصنا من كثير من مشكلاتنا الاجتماعية , وما أجمل قوله صلى الله عليه وسلم: ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) rلناس بفطرتهم يحتاجون حاجة ماسة إلى من يعترف بهم , ويقدرهم , ويثني عليهم , يحفزهم ويهتم بهم , وقد قال أحدهم : ( من الأساطير المتداولة : مكتوب على جبين كل إنسان : أرجوك أعرني اهتمامك , ولا تمر بي غير آبه ) .

إلقاء السلام على من نلقاه في طريقنا , والتبسم في وجهه , وسؤاله عن حاله , والاعتذار إليه عند الخطأ والمسارعة إلى مساعدته في ساعة ضيق أو كرب , والثناء على أعماله الحسنة … كل ذلك من الأمور التي تعبر عن الاحترام والاهتمام .

احذروا يا اخواني و اخواتي من التكبر على الآخرين وإهمالهم والاستخفاف بهم , وقد أحسن من قال : إن المتكبر مثل الصاعد في الجبل , يرى الناس صغاراً , ويرونه صغيراً ! كأني بالمتكبر ينشر معادلة الاحتقار المتبادل , على حين أن تعاليم ديننا توجهنا إلى أن ندعم قاعدة الاحترام المتبادل وقاعدة الاهتمام المشترك . نحن جمعياً في حاجة إلى أن ننمي في نفوسنا مشاعر ( الاستحياء من الذات ) ؛ لأننا حينئذ سنقوم باحترام الناس وتقديرهم ؛ وعلى رأسهم الأبوان والمعلمون وكبار السن , ومن لهم أيادٍ بيضاء في خدمة الناس والإحسان إليهم , وفي خدمة البلاد ورفعة شأنها , وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا , ويعرف لعالمنا قدره ) . وقال : ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم , وحامل القرآن غير الغالي فيه , ولا الجافي عنه , وإكرام ذي السلطان القسط ).


مالذي يعنيه هذا بالنسبة إلى اخواني واخواتي
إنه يعني الآتي:
1- من أراد منكم أن يكون محترماً جداً , فليعامل الناس على أساس قيم واحدة ؛ لأن الشخص المهذب اللطيف الكريم , لا يستطيع أن يتلون في سلوكه , ولا أن يلقى الناس بوجوه متعددة , إنه يكرم الجميع , ويصبر على الجميع , ويحاول فهم الجميع , ويعمل على مساعدة الجميع , ولهذا فإنه محترم ومقدر من قبل الجميع .

2- احترام الناس يعني فيما يعنيه احترام اجتهاداتهم واختياراتهم وأذواقهم ما دام ذلك في إطار المباح والمشروع .

3- حاولوا دائماً اختيار الكلمات والجمل المعبرة عن أصالتكم وترفعكم عن الدنايا واهجروا الألفاظ السوقية التي يستخدمها الأشخاص غير المحترمين .

4- اعملوا دائماً على ألا تكونوا مصدر إزعاج لأحد , وألا تفاجئوا أحداً بمكروه , وتعلموا التأنق في التصرف , وطالعوا شيئاً من الكتب المؤلفة في ذلك .









 

الكلمات الدلالية (Tags)
(موضوع, لانارة, متجدد), دروبكم, شموع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc