كان من باب اولي ان تستدعي الوزارة المضرب علي الارض للتفاوض لكنها تفاوضت قبليا مع محور العمالة الذي اكتفي باضراب عن طرق النية فقط رغم ذلك تمت المسرحية و بنجاح برمي الفتات للمجتمعين الذين كانوا في السر قد خلقوا مشكل الاثر الرجعي اتفاقا مع الوزارة كي يحدث بلبلة و ضجيجا يرجي من خلفه طمس اكبر مشكل المتمثل في الايلين للزوال الذين مازاوا كذلك وذلك مقايضة مع ملف الاثر المفتعل و تم استنجاد اينبياف بارانب كانت لا تعير لهم اي اهمية كي يتحملوا معها المسؤولية
كل هذا كان لنسج مسرحية قذرة لكسر شوكة الكناباست و حصارها ولي ذراعها اذ نري ان غير المضرب خرج بهذا الفتات الذي لا يسمن حتي و لو كان صحيحا ثم ترمي الكرة في يد الكناباست الذي سوف يوضع تحت مجهر المجتمع في حال عدم تحقيق مطالبه خاصة الترقية الالية المؤقتة و من تكون بعد و دون قيد و من ثم و بعد رضوخ التكتل للوزارة و خروجها كمنتصر سيؤلب الراي العام علي الكناباست لو راي مواصلة الاضراب بانه راديكالي و لا تهمه مصلحة الوطن و يتساءل المجتمع عن سبب مواصلة الاضراب اذا كان التكتل راي ان الوزارة حققت معظم المطالب
اذن نهاية المسرحية في شوطها الاول باتت واضحة
عزل الكناباست و محاصرته من قبل
التكتل الصديق العدو
الوزارة التي تبحث عن ادني سبب لفض طموحه
المجتمع الجاهل لمشاكل الاسرة الحقيقية
اذن الكناباست لم يبق له ضمن هذا التكالب عليه من قبل جيش من عشاق الريوع الا ان يكون مفاوضا محنكا و علي قواعده ان تكون واعية للمخاطر الجسيمة التي تحاك ضدهم و التي قد تؤدي الي اركاعه بعد خروجه منهزما و هم لا يريدون ذلك طبعا
علي القواعد و كل غيور علي العمل النقابي الشريف ان يقف مع هذه النقابة و بقوة لتحقيق المطالب الخقيقية و ليس مطالب هي اصلا كانت موجودة تم مسرحتها فقط و كذلك لكشف خيوط المؤامرة الخسيسة التي تم هندستها برعاية من كان يجب ان يقف معك الا انهم تارنبوا مع الوزارة و همهم الوحيد قبر نقابة تناضل باعين شفافة
علي الاخوة الذين تبنوا النضال مع الكناباست ان يكونوا يدا واحدة لمواجهة اي طارئ قد يحل غدا لان المسرحية انكشفت للجميع و بقي فقط ان تعرض بسادية و نرجسية بعد كم فم ولطالما ناضل تحت الرعب
وحيد