على رصيف الذكــــريات

[الاستاذة رجاء]

اذ نحن ابتعدنا عن ذاك الرصيف
فيعني اننا ابنعدنا عن كل ذكرياتنا فيه
و اذ نحن لم نرجع له ابدا
فهذا يعني انه لن نرجع لذاكرتنا هناك ابذا
و اذ كنا نحن معا فلا داعي لتلك الذكريات
ما دمنا نصنع ذكرى اجمل معا

[زياني *****]

وعلى رصيف الذكريات أسير وحيد
أسارع يين الخطوة والخطوة
رغبة في الوصول
كم تسعدني تلك اللحظات
لحظات تعانق لهيب الأرواح
لتمتلـِأْ فراغات اليدين
و تلتفّ الأضلاع بالإضلاع
لتطلق عنانها للسماء
ولتُعلن جُنونها إلى مدّ البحار

آهٍ

لو حصل اللقاء
سأحمل معول الصدق

وأحطّم عُنق الأرصفة
ل يقف الوجَع
والألَم الذي يُنهي مسيرة كل لقاء

[الاستاذة رجاء]

عهدنا الارصفة باللونين الابيض و الاحمر .
لكن رصيفنا كان مختلفا تماما
كان مملوءا بالزهر فواحا بالعطر
نمشي عليه و نمشي و لكنه لا ينتهي
و انتهت كل الاحلام و هو ما انتهى

[الاستاذة رجاء]

عهدنا الارصفة باللونين الابيض و الاحمر .
لكن رصيفنا كان مختلفا تماما
كان مملوءا بالزهر فواحا بالعطر
نمشي عليه و نمشي و لكنه لا ينتهي
و انتهت كل الاحلام و هو ما انتهى

[زياني *****]

وعلى رصيف الحياة
انتظر
انتظروكلي امل ان ألقاك
لنتقاسم السعادة
ونزهد في الحياة لِنَنَال الحب
هذا الحب حب حقيقي
لا يعرفه إلا أنا
وأنت

[الاستاذة رجاء]

امشي و كلي امل بلقياك
حتما سيأتاي ذاك اليوم
حين تلتقي مقلتاي بقلتيك
فأطأطأ رأسي خجلا و احتراما
و خوفي ان يكون لقائي بك على رصيف الاحلام

[ايمان و امل]

وبعض الذكريات
توجعنا ايام الفرح

[زياني *****]

مر طعم البعد
وأحساس العذاب
سَـ أُتابِعُ السّيرَ شَوقاً
​​تَحْتَ أَنقاضِ الذّكْريات
​سـ أصْنعُ تاريخاً اخر​

[زياني *****]

مازلت
اتحدث
الى طيفك كل ليلة
أسامره أسمعه أرق الكلمات
أعذب العبارات
في ذاك المكان الدافئ
حيث كنت أنا
وأنت ​

[وحي المساء]

على ذاك الرصيف ما زلت أنتظر ............أسندت ظهري للجدار ..........انتظر طيفك الغالي لحالي.........طول النهار..........................................لك ن .................مر النهار .....................وما زلت انا ................
ذكريات تعذبني................على ذاك الرصيف.....................
شكرا لك أخي زياني لهذه الكلمات

[زياني *****]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي المساء

على ذاك الرصيف ما زلت أنتظر ............أسندت ظهري للجدار ..........انتظر طيفك الغالي لحالي.........طول النهار..........................................لك ن .................مر النهار .....................وما زلت انا ................
ذكريات تعذبني................على ذاك الرصيف.....................
شكرا لك أخي زياني لهذه الكلمات

شكرا وحي
ولك يا نقيه

[الاستاذة رجاء]

مرة اخرى اتوقف في المحطة المقابلة لذلك الرصيف
اقف لمدة طيلة بجانب الشجرة و ارمقه من بعيد
يمر بي حينها شريط طويل من الصور
يمر بسرعة فلا ارى سوى شاشة مشوشة
امد يدي لاوقف تسارع الصور فما استطيع
احاول الاقتراب منها لكي اندمج في حكاياتها
فاغرق في اعماقها
لاعيش بنبض جديد معها
و حين وصولي للنقطة التي اريدها
تصفعني الايام فاستيقظ من احلامي
فاجد نفسي لازلت بعيدة عن ذاك الرصيف

[زياني *****]

مللت الانتظار ومللتني الارصفة
انا والايام اتلعم الوقوف
تعالي
علميني أن أقف و حدي
وسوف أتعلم أن أقف بدونك
ريثما تعودي...

[رملة قسنطينة]

تسحبني حبال الذكرى المترامية على ذلك الرّصيف

فتشدّ وثاقي ...

وبين ابتسامة ودمعة يحوم طيفك بهدوء

فتلفح وجهي رائحة روحك الندية

المعبّقة بإكسير الحياة

وعبثا أحاول مغادرة الرّصيف

..................

[زياني *****]

يوما ما ستظهر إبتسامتنا
وتعتلي فوق أنقاض أحزاننا على ذاك الرصيف
فلا زال ينبض قلبي بحبك
فلا تخافي ياصغيرتي !
فقط إطماني