لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 106 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-08, 01:05   رقم المشاركة : 1576
معلومات العضو
abdou_jsk
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا امكن مساعدة في بحث حول موضوع الضغوط المهنية و الصحة و المجتمع وشكرا مسبقا









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 01:42   رقم المشاركة : 1577
معلومات العضو
brasport
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أسئلة التربية البدنية والرياضية للثانوي 2010

مسابقة الأساتذة الثانويين 2010
سؤال الاختصاص تربية بدنية ورياضية
ما هي أسس بناء وتطبيق وحدة تعلمية في التربية البدنية والرياضية ؟
معتمدا على :
1- المنهجية المتبعة
2- الجانب التحضيري
3- الجانب التطبيقي
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم
اريد اجابة شافية للموضوع وشكرا.










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 13:51   رقم المشاركة : 1578
معلومات العضو
nina.mimia
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

hano.jimi أنا فعلا بحاجة الي مساعدتك لا أدري إن كان ضمن مجالك أم لا لكن أنا بحاجة إلى مراجع عن إعداد مشروع الميزانية في المؤسسة التربوية وتنفيذا
يعني إذا ممكن تساعديني راح نكون شاكرو لك










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:21   رقم المشاركة : 1579
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou_jsk مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا امكن مساعدة في بحث حول موضوع الضغوط المهنية و الصحة و المجتمع وشكرا مسبقا
جامعة 7 أكتوبر
كلية الآداب
قسم علم النفس

ملخص بحث بعنوان


الضغوط المهنية وعلاقتها بالصحة النفسية
( لدى العاملين بالشركة العامة للكهرباء بمدينة مصراته )


قدم هذا البحث استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الإجازة العالية (الماجستير ) في علم النفس
إعداد
أ - عمر مصطفى محمد النعاس
إشراف
الدكتور / صالح المهدي الحويج
2005 ف.


ملخص
الضغوط المهنية وعلاقتها بالصحة النفسية
( لدى العاملين بالشركة العامة للكهرباء بمدينة مصراته )
يتعرض العاملون في القطاعات المهنية والأعمال المختلفة لدرجات متباينة من الضغوط المهنية التي تؤثر على صحتهم النفسية وتنعكس على أدائهم، ومن ثم تنعكس على مدى تحقيق أهداف المؤسسة التي يعملون فيها.
فالإنسان وقدرته على التعامل مع متطلبات العمل تلعب دوراً حاسماً في الوصول إلى أفضل النتائج، إذ أنه مهما توفرت الأجهزة والتقنيات الحديثة يبقى الاعتماد الأساسي في تحقيق أهداف المؤسسة مرهوناً بالعقل البشري والناحية النفسية للإنسان الذي يعمل فيها.
ويعد قطاع الكهرباء من بين هذه القطاعات التي يتعرض العاملون بها إلى الضغوطات المهنية، ويهدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين الضغوط المهنية والصحة والنفسية لدى العاملين بالشركة العامة للكهرباء بمدينة مصراته، وما إذا كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الضغوط المهنية وبعض العوامل الديموغرافية التي تناولها البحث وهي: سنوات الخدمة، والمستوى التعليمي، الوضع الوظيفي.
وتكونت عينة البحث من (250) فرداً بنسبة 30% من مجتمع البحث– والبالغ عددهم (822) فرداً– اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية النسبية. واستخدم الباحث مقياس أمجد عبدالحميد أبونبعة (1999) لقياس الضغوط المهنية، ومقياس عبداللطيف أمين القريطي، وعبدالعزيز السيد الشخص (1992) لقياس الصحة النفسية، وقد تم إيجاد معاملات الصدق والثبات للمقياسين. ولحساب الصدق أعتمد الباحث على صدق المحتوى، والصدق الظاهري، والصدق الإحصائي، ولحساب الثبات أعتمد الباحث طريقة التطبيق وإعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط بيرسون. واستخدم الباحث عدة وسائل إحصائية لعرض ومناقشة النتائج باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية (S.P.S.S)، وحللت باستخدام الإحصاء الوصفي تارة، وتحليل التباين الأحادي تارة أخرى، باستخدام اختبار توكي لدلالة الفروق بين المتوسطات، واختبار (L.S.P) للمقارنات البعدية وقد أسفر البحث عن عدة نتائج أهمها:
1. يتعرض العاملون بالشركة العامة للكهرباء بمدينة مصراته إلى درجة قليلة جداً من الضغوط المهنية بنسبة 25.9%.
2. أن مستوى إدراك العاملين لمجالات الضغوط المهنية المتمثلة في الراتب والحوافز التشجيعية، والنمو والتقدم المهني، والاستقرار الوظيفي، والهيكل التنظيمي قليلة حيث تراوحت النسبة المئوية للاستجابة عليها بين (51.06%، 46.85%). وكانت متوسطة لمجالات حجم العمل، ونوع العمل وصراع الدور، وغموض الدور، والعلاقة مع الرؤساء، والعلاقة مع الزملاء. وتراوحت النسبة المئوية للاستجابة عليها بين (68% ، 52.7%).
3. دلت النتائج المتعلقة بمتوسط أوزان مجالات الضغوط المهنية الإحدى عشرة أن هناك ضغوطاً مهنية يعاني منها العاملون بالشركة العامة للكهرباء بمدينة مصراته أكثر من غيرها وهي على التوالي: "العلاقة مع الزملاء، يليه صراع الدور، ثم غموض الدور، والعلاقة مع الرؤساء، ثم حجم العمل، فنوْع العمل، فالعلاقة مع المنتفعين، ثم النمو والتقدم المهني، ثم الهيكل التنظيمي، فالاستقرار الوظيفي، ويأتي في المرتبة الأخيرة الراتب والحوافز التشجيعية".
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في الضغوط المهنية تبعاً لمتغير سنوات الخبرة.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) على أغلب مجالات الضغوط المهنية تعزى لمتغير المستوى التعليمي، بينما كانت الفروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) في الضغوط المهنية لمجال الاستقرار الوظيفي بين حملة التدريب المهني وحملة المؤهل الجامعي ولصالح حملة المؤهل الجامعي.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في الضغوط المهنية تبعاً لمتغير الوضع الوظيفي على مجالات (نوع العمل، النمو والتقدم المهني، العلاقة مع الزملاء، العلاقة مع المنتفعين).
7. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في الضغوط المهنية تبعاً لمتغير الوضع الوظيفي على مجالات (الراتب والحوافز التشجيعية، حجم العمل، صراع الدور، غموض الدور، الاستقرار الوظيفي، العلاقة مع الرؤساء، الهيكل التنظيمي، الدرجة الكلية للضغوط المهنية)، وكانت أغلب الفروق الموجودة بين جماعات الوضع الوظيفي لصالح الإداريين، أي بمعنى أن أصحاب المهن الإدارية أكثر ضغوطاً من القياديين والفنيين، ما عدا مجالين كانت الفروق بين القياديين والفنيين وهي مجال حجم العمل وكان لصالح الفنيين ومجال الاستقرار الوظيفي كان لصالح القياديين.
8. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين الضغوط المهنية والصحية النفسية لدى العاملين بالشركة العامة للكهرباء بمدينة مصراته.
وبناءً على النتائج التي تم التوصل إليها أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات أهمها:
- ضرورة الالتفات لمجالات الضغوط المهنية لدى العاملين بالشركة ومحاولة احتوائها وتخفيفها للرفع من مستوى أدائهم والمحافظة على صحتهم النفسية.
- الاهتمام بالعاملين مهنياً من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية للرفع من مستوى أدائهم والوصول بهم إلى الكفاءة العالية في مهنتهم.
- اختيار العاملين والقياديين بناءً على معطيات وأسس علمية ومهنية.
- العمل على الاهتمام بالرواتب والحوافز التشجيعية بجميع المهن وبما يتناسب مع الأداء المبذول ومستوى المعيشة، ليشعر الموظف بالاستقرار والأمن النفسي.
- الاهتمام بالنشاط الرياضي وإقامة الرحلات والحفلات الترفيهية لتحسين العلاقات بين الزملاء.
- العمل على إجراء المزيد من البحوث في قطاعات ومؤسسات أخرى وفي مناطق أخرى في هذا المجال.

_________________
موقع الشفا للصحة النفسية والتربية الخاصة
https://mbadr.net/a/abohabiba
لقائمة البريدية " الشفا للصحة النفسية والتربية الخاصة "
اشترك كى يصلك كل جديد من الأخبار والدورات والندوات والمؤتمرات والكتب والأبحاث والرسائل المتخصصة بعلم النفس والطب النفسى والصحة النفسية كى تكون شريكاً لأكثر من أربعة آلاف مشترك متخصص تحاورهم وتفيدهم دوما يداً بيد .... نرتقى... الشفا للصحة النفسية والتربية الخاصة
https://mbadr.net/a/abohabiba/lessons.htm

Admin
Admin

عدد المساهمات: 298
تاريخ التسجيل: 20/11/2007
الموقع: https://mbadr.net/a/abohabiba




مواضيع مماثلة
» رسالة ماجستير حول الخجل والوحدة النفسية
» تواريخ المسابقات المهنية و امتحانات الوظيف العمومي وقطاع التربية الرسمية لسنة 2012
» هنا مسابقات ماجستير ورقلة 2011/2012
» اعلان ماجستير دالي براهيم 2012
» اسئلة ماجستير جامعة الجزائر 3 دالي ابراهيم
:: الفئة الأولى :: منتدى الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى

:https://shifa.ahlamontada.com/t167-topic









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:23   رقم المشاركة : 1580
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou_jsk مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا امكن مساعدة في بحث حول موضوع الضغوط المهنية و الصحة و المجتمع وشكرا مسبقا


Details
Category: -الملتقى الدولي حول المعاناة في العمل -جانفي 2010
ما مدى فعالية برنامج تدريبي معرفي سلوكي في التخفيف من معاناة العامل (مصادرالضغوط المهنية لدىالعاملات بالقطاع الصحينموذجا)

دراسة شبه تجريبية إستطلاعية

أ/ غربي صبرينة

جامعة ورقلة



الملخص:

ومع نهاية الألفية وفي خضم التحولات الاقتصادية الجذرية، والتغيرات الهيكلية التي فرضها نظام العولمة الاقتصادية، وفي ظل الظروف السياسية والأمنية والاجتماعية التي يمر بها العالم وجدت المؤسسة الجزائرية نفسها أمام ضغوطات داخلية وخارجية، والمؤسسة الاستشفائية باعتبارها مؤسسة خدماتية بالدرجة الأولى ولها اتصال مباشر بصحة المواطن وحياته اليومية إضافة لانتمائها إلى القطاع الصحي، هذا القطاع الذي يضفي عليها طابع الخصوصية والحساسية في ذات الوقت.

ونظرا لحجم الضغوطات المسلطة على مهني الصحة خصوصا الممرضين فمهام الممرض صعبة للغاية خصوصا في محيط يتعقد فيه الجهاز البيروقراطي بالإضافة إلى مشاكل الاتصال، صراع الأدوار، وعوامل أخرى كنقص الأجور، المحسوبية، انعدام الأمن، الاستقرار، عدم التناسب مع الوظيفة، عدم التناسب الشهادة مع المنصب، نقص الكفاءة، الشعور بالإحباط بعد التعيين في المناصب الغير مرغوب فيها، كل هذه المشاكل تولد تدهور الصحة النفسية للمرض وتجعل من هذه الاضطرابات مشكلة تعاني منها القطاعات الخدماتية في المجتمع، والدراسات في هذا المجال تؤكد على خطورة هذه الضغوط نظرا للتكلفة الكبيرة التي تلحقها بالعمال والمنظمات وترجع أسبابها المباشرة إلى محيط العمل و في طرق التعامل مع ظروف العمل.

يسعى هذا البحث إلى الكشف عن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الممرضين و الكشف عن مدى فعالية برنامج تدريبي في التحكم و مجابهة الضغوط النفسية(النتائج الأولية بالنسبة لتكرار وشدة الضغوط) ،سنتناول بالتحليل مصادر وأعراض الضغوط المهنية التي يتعرض لها الممرض ،كما سنكشف عن أهم الاستراتيجيات في التعامل مع أشكال المعاناة النفسية لدى العامل وطرق الوقاية من آثارها السلبية.

نحاول في هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية:

- ماهي متطلبات الممرض من معارف ومهارات لمواجهة الضغوط المهنية.؟

- ماهي الحلول و المقترحات لمواجهة هذه الصعوبات.؟

- ما مدى فعالية برنامج تدريبي معرفي سلوكي في التخفيف من الضغوط النفسية لدي الممرض؟

المقدمة:

على مشارف القرن الواحد والعشرون، عرف العالم عدة تطورات تقنية وتغيرات اقتصادية واجتماعية جذرية أدت إلى إدخال عدة تعديلات وإصلاحات على مستوى التسيير المالي والبشري ووجهت الأنظار أكثر إلى المورد البشري.

فعلم النفس العمل والتنظيم لا يقتصر على المؤسسات الصناعية والمجال الإنتاجي بل هو أوسع بكثير، فكل محيط تنظيمي يعتبر مجالا للبحث والدراسة في إطار السير وديناميكية التغيير، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن أغلب الدراسات والبحوث الرائدة في هذا المجال أثبتت أن من أسباب فشل الأنظمة تدهور الصحة النفسية والجسمية والاجتماعية للعامل بالدرجة الأولى، كونه الخلية الأساسية في المؤسسة والذي يتأثر بالمحيط التنظيمي المتواجد فيه.

والمؤسسة الاستشفائية باعتبارها مؤسسة خدماتية بالدرجة الأولى ولها اتصال مباشر بصحة المواطن وحياته اليومية إضافة لانتمائها إلى القطاع الصحي، هذا القطاع الذي يضفي عليها طابع الخصوصية والحساسية في ذات الوقت هذه الخصوصية ترقى بها على مصاف المؤسسات الإستراتجية إلا أنه ومع التحولات الاقتصادية وجدت المؤسسة الاستشفائية نفسها مدفوعة وبقوة إلى إدخال تغيرات جذرية على أنظمتها التسييرية وهيكلتها القاعدية، والاهتمام أكثر بالمورد البشري، إذا أرادت أن تحقق قفزة نوعية وتضمن الاستمرارية والفاعلية "إذ أن تطور روح المنافسة لدى المؤسسات يعود على بنية تنظيمها ووسائل إنتاجها، وتأهيل المورد البشري" (ستورا 1991).

حيث يقوم الفرد الذي ينتمي إلى مؤسسة معينة بعده مهام والتي تكون تحت تأثير عدة عوامل تأثر على قدرته عل الاندماج وعلى تكييفه مع نظام التسيير فقد يشعر العامل بالاغتراب والإهمال، حيث يتوقع هذا الأخير من المؤسسة التقدير والتشجيع والأخذ بالرأي وأتاحت فرص التقدم والترقية وتوفير سبل الراحة، فعدم التوازن بين الحاجات والمتطلبات، طموح الفرد الزائد عن القدرات، كل هذه العوامل تعرضه إلى مستوى عال من الضغط والذي ينعكس على صحته في شكل اضطرابات جسمية ونفسية سلوكية واجتماعية وسيكوسوماتية.

تختلف طبيعة هذه الضغوط من مجتمع إلى آخر وذلك حسب طبيعة المجتمع نفسه و درجة تحضيره وما يفرضه من شدة التفاعل و الاعتماد المتبادل بين المؤسسات و الأفراد وندرة الموارد و الصراع بين الأفراد للفوز بتلك الموارد وسرعة معدل التغيير في تلك المجتمعات و العالم العربي و الجزائر خاصة، حيث تعرضت في العشرية الأخيرة إلى العديد من الأحداث الدامية و التهديد الأمني حيث تضاعفت هذه الضغوط.

نظرا لحجم الضغوطات المسلطة على مهني الصحة خصوصا الممرضين فمهام الممرض صعبة للغاية خصوصا في محيط يتعقد فيه الجهاز البيروقراطي بالإضافة إلى مشاكل الاتصال، صراع الأدوار، وعوامل أخرى كنقص الأجور، المحسوبية، انعدام الأمن، الاستقرار، عدم التناسب مع الوظيفة، عدم التناسب الشهادة مع المنصب، نقص الكفاءة، الشعور بالإحباط بعد التعيين في المناصب الغير مرغوب فيها، كل هذه المشاكل تولد تدهور الصحة النفسية للمرض وتجعل من هذه الاضطرابات مشكلة تعاني منها القطاعات الخدماتية ف المجتمع، والدراسات في هذا المجال تؤكد على خطورة هذه الضغوط نظرا للتكلفة الكبيرة التي تلحقها بالعمال والمنظمات وترجع أسبابها المباشرة إلى محيط العمل، فقد وجد أن أسبابها تعود إلى 95% للروح المعنوية المنخفضة لدى العمال، كما أن نسبة العمال المصابين بأمراض القلب في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت نسبة الإصابة بها من 8% عام 1900 إلى 32.7% عام 1948 وما نريد أن نشير إليه أن هناك عدة خسائر تسببها هذه الاضطرابات تقدر بعشرات الملايين من الرجال كل عام، وان هناك قطاعات كبيرة من البشر سواء في فئة الشباب أو فئة الشيوخ وفي مهن مختلفة فقدوا توافقهم نتيجة لها كما سببت عدة خسائر مادية سواء على مستوى المؤسسة أو على مستوى التنظيم ككل.

المشكلة

ومع نهاية الألفية وفي خضم التحولات الاقتصادية الجذرية، والتغيرات الهيكلية التي فرضها نظام العولمة الاقتصادية، وفي ظل الظروف السياسية والأمنية والاجتماعية التي يمر بها العالم وجدت المؤسسة الجزائرية نفسها أمام ضغوطات داخلية وخارجية، وأصبح من الضروري التكيف مع هذا الوضع.

والمؤسسة الاستشفائية باعتبارها مؤسسة تقدم خدمات ذات نوعية مرتبطة بصفة مباشرة بنوعية التركيبة البشرية المكونة للعمال بالمؤسسة الاستشفائية وما تتضمنه من قدرات وكفاءات.

يعاني هذا القطاع من عدة مشاكل تمس بالدرجة الأولى مهنية هذا القطاع، هذا ما عبروا عنه في بداية العشرية الأخيرة عن عدم رضاهم حين طرحت عدة إشكاليات أهمها غياب مخطط للمشوار المهني أو تعطيله أو غياب قانون أساسي، أو عدم استجابته وإذا أخذنا الممرضون كأعضاء في الأسرة الصحية، الذين يتبنون مسؤولية كبيرة والذين يشتركون مع الفريق الصحي في عدم رضاهم واستيائهم، ونجد أن هذه الفئة المهنية ذات قابلية للانجراح متميزة يدفعون الثمن غاليا من أجل النجاح والاستقرار والفعالية لمؤسساتهم (مقدم عبد الحفيظ، 1996) وبذلك فهم يتعرضون لمستويات عالية من الضغط ويعانون من عدة آثار نفسية وجسمية.

وقد كشفت الدراسة التي أجراها فريت وزملائه، 1988، Firth et al على 200 ممرض وممرضة أن الاضطرابات الصحية النفسية تزداد بارتفاع الصعوبات المهنية، مما يؤدي إلى الشعور بالإكتئاب ونعكس هذا الأخير سلبا على الفرد حيث يفقد حيويته ورغبته في العمل.

إن مستخدمي الصحة بكل فئاتهم وبالأخص المستخدمين المعالجين والذين هم بجانب المرضى خاصة بوحدات مصالح الاستعجالات والعلاج المكلف والتكفل بالأمراض الثقيلة، غالبا ما يتعرضون إلى وضعيات قصوى في مكافحتهم المستمرة للمعاناة والمرض عند المرضى الذين يتكفلون بهم.

وبهذا يمكن أن يتعرضوا إلى ضغوط بدنية كبيرة في العمل بل وكذلك إلى ضغوط عقلية تصاعدية بالمصالح ذات النشاط المكثف كالمشاكل المتمثلة في الضغوط الخاصة بالتنظيم والعلاقات أو المتعلقة بما يعيشنه في عملهم حيث يمكن أن يمتزج عدم الرضى وعدم المشاركة في اتخاذ القرار وحتى الشعور بعدم الأمن والخطر في العمل.

يمكن لكل هذه الضغوط أن تؤدي إلى معاناة نفسية عند المستخدمين المعالجين عندما تكون ظروف العمل غير ملائمة وتؤدي إلى اكتئاب في العمل والذي يتمثل أقصى أعراضه في متلازمة الإنهاك المهني أو (الاحتراق).

فبلفظة شاملة تمثل الأخطار النفسية الاجتماعية المعنية كل هذه الضغوطات والتي من المهم إدراك إمكانية تأثيرها في تدهور الحالة الصحية لمستخدمي الصحة.

بالإضافة إلى ارتفاع معدل الحوادث، ومعدل الغياب وكل هذه المظاهر مكلفة ليس إداريا فقط، بل ماليا وبشريا، لذلك يجب الاهتمام بهذا الموضوع ودراسة أهم أسبابه والعلاقة بينه وبين هذه الاضطرابات ومدى خصوصية هذه الاضطرابات حسب مجموعة من المتغيرات الفردية والتنظيمي,

الإشكالية:

من خلال الطرح السابق تتمثل إشكالية الدراسة في ما يلي:

-ما مدى فعالية برنامج تدريبي معرفي سلوكي في علاج الضغوط النفسية لدي الممرضين؟

فرضيات البحث:

1- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المقياس القبلي وذلك بصدد مقياس الضغوط النفسية .

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المقياس البعدي وذلك بصدد مقياس الضغوط النفسية .

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية القياسين ( القبلي- البعدي) للمجموعة التجريبية و ذلك بصدد مقياس الضغوط النفسية .

4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية القياسين ( القبلي- البعدي) للمجموعة الظابطة و ذلك بصدد مقياس الضغوط النفسية .



أهداف البحث :

نظراً للإنعكاسات السلبية الخطيرة التي يخلفها الضغط المهني المستمر على صحة الممرض والنفسية والجسمية والمهنية ويجعل منه وسيلة لعرقلة العملية العلاجية، وقد جاءت هذه الدراسة تتناول موضوع الضغط النفسي لدى الممرضين من أجل معرفة مستويات هذا الضغط نوعية الاضطرابات التي يخلفها الذي يفيد في تقييم مستوى هذا الضغط فيما إذا كان يشكل خطرا فعليا على صحة الممرض مما يستدع اهتمام الباحثين والجهات الوصية من أجل وضع استراتيجيات التي من شأنها إدارة ووقاية الممرض من هذه الآثار السلبية وتقدم هذه الرسالة قائمة تتضمن مصادر ومسببات الضغط المهني وأعراضه ومستويات الاكتئاب من وجهة نظر أفراد العينة مما يسهل على المسؤولين في المستشفيات والوزارات وضع آليات لمعالجة هذه الضغوط حسب أهميتها وبتالي تحقيق الرضا وتحسين الأداء والقضاء على البباتولوجية.

مجال البحث وحدوده :

تمت هذه الدراسة بالقطاع الصحي العمومي وفي عدة أقسام (قسم التدريب، قسم الاستعجالات، قسم الطب الداخلي، قسم الجراحة، قسم السرطان، قسم الإنعاش) وهذا في مستشفيات الجزائر العاصمة.

مفاهيم الدراسة:

ركزت دراستنا على معرفة مسببات ضغوط العمل لدى الممرضين بالمستشفيات العمومية والآثار المترتبة عنها وخصوصا النفسية منها، ومدى ارتباطها بالأمراض النفسية ولذلك تطرقنا في الجانب النظري للبحث على هذه المفاهيم مدى تأثير كل مفهوم على الآخر وسنتطرق لكل مفهوم على حدا:

الضغط المهني: هو ناتج عن مصادر مهنية مرتبطة بعوامل: ظروف العمل، تنظيم، جماعة العمل، خصائص المهمة، العوامل الاجتماعية والأسرية. والذي يظهر على شكل أعراض نفسية، سلوكية، معرفية، سيكوسوماتية.

البرنامج: منظومة من المهارات المعرفية والسلوكية التدريبية والمتمثلة في ( الاسترخاء ,حل المشكلات، تغيير المعتقدات , العبير عن المشاعر،الحوار الذاتي الإيجابي ،مهارة الرفض)



الإطار النظري وبعض الدراسات السابقة

تعريف الضغط النفسي:

تعددت تعاريف الضغط النفسي حسب التوجهات النظرية و المنطلقات و الأطر النظرية التي تبناها الباحثون.

الضغط كمثير :

تم التعرف على الضغط على أنه مثير منذ عام 1914 على يد العالم Kanon و يعني به مجموعة المثيرات الفسيولوجية و الانفعالية التي تجعل الأسنان يتعامل معها من أجل استعادة التوازن، ولذلك فإن أي ظروف مؤثره تخل بنظام العضوية تعتبر ضغوطا (2000 Werten and Lloyd).

كما عرفه Holmes: بأنه حادث مثير يلقي مطالب صعبة على الفرد (جبريل 1995) كما عرفه (1992 Cooper) بأنه أية مثيرات أو تغيرات في البيئة الداخلية أوالخارجية تتصف بدرجة معينة من الشدة و الاستمرارية بما يثقل القدرة التكيفية للفرد إلى حدها الأقصى مما يوقع الفرد في أعراض و أن استمرار هذه المثيرات بقدر ما يؤدي إلى استجابات جسمية و نفسية غير صحية.

كما عرفه (1994 Powell): بأنه الأحداث و العلامات التي تحدث بعد أحداث رئيسية مهددة مثل موت احد الأقارب أو الإصابة بمرض جسمي أو التعرض للتهديد أو التعرض للكوارث.

الضغط كإستجابة:

أول الباحثين في هذا الإتجاه (1956 Selye) الذي عرف الضغط على أنه استجابة فسيولوجية غير محددة. في الجسم لأي مثيرات أو متطلبات من البيئة و أن الاستجابة للضغط غير نوعية بغض النظر عن نوع الحدث أي الاستجابة هي واحدة عند كل البشر.

عرفه أيضا Allison 1998 الضغط بأنه حالة مزعجة يتخللها الشعور بالتوتر الضيق و يظهر عندما تكون المتطلبات تفوق القدرات أو إمكانيات الفرد و يستجيب لها الفرد بمجموعة استجابات معرفية سلوكية

الضغط كتفاعل بين الفرد و الموقف:

يعتبر هذا الاتجاه أن الضغط هو نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة و أن الفرد يواجه الموقف الضاغط حسب تقيمه أي أن الضغط ظاهرة فردية (2002 Rout and Rout ).

- يرى (Spielleger 1989) الضغط يبدأ كمثير يدركه الفرد على أن تهديد يستجيب له في شكل رد فعل.

يرى Lazurs 1966 أن الضغط ظاهرة خاصة بين الفرد و البيئة فإذا ما أدرك الفرد هذه البيئة ترهقه و تفوق قدراته و تهدد توازنه استجابة لها أي أن الضغط يتجدد من منطلق مهم هو تقييم للفرد للموقف الضاغط بغض النظر عن نوعه أي أنه ليس مثير ولا استجابة بل العلاقة بين المثير والاستجابة إلى تقييم هذا الموقف

. الدراسات السابقة:

الدراسات التي تناولت دراسة برامج لعلاج الضغوط المهنية لدى العاملين في مهنة التمريض.

*دراسة عبد الجواد 1994 مصر

-عنوان الدراسة: فاعلية برنامج ارشادي في خفض الضغوط لدى عينة من المعلمين.

-أهداف الدراسة:معرفةفاعلية برنامج التدريب التحصيني في خفض مستوى الضغوط لدى المعلمين.

-عينة الدراسة: تكونت عينة البحث من (120) معلما قسمت إلى (8) مجموعات قوام كل مجموعة (15) معلما وذلك وفقا لمتغير الخبرة في العمل.

-أدوات الدراسة: قائمة الضغوط النفسية للمعلمين إعداد (طلعت منصور)، مقياس الروح المعنوية والبرنامج التدريبي الذي تالف من (10) جلسات تناولت الجلسات الثلاث الأولى مرحلة اعادة التصور الذهني للتدريب التحصيني، ومن الجلسة الرابعة إلى الثامنة جرى تدريب أفراد العينة على الاسترخاء العضلي، ومهارات لعب الدور، وفي الجلستين التاسعة والعاشرة جرى استعراض مشكلات مختلفة ومناقشتها.

-نتائج الدراسة:

- تفوق معلمو المجموغة التجريبية على المجموعات الضابطة في القياس البعدي على مقياس مصادر الضغوط النفسية، ومقياس الروح المعنوية ما يثبت فاعلية البرنامج في خفض الضغوط.

*دراسة سلامة 1995 مصر

- عنوان الدراسة: دراسة لمدى فاعلية برنامج إرشادي في تخفيف مستوى الضغوط النفسية لدى المعلمين.

- أهداف الدراسة: تقديم برنامج على غرار التدريب التحصيني ضد الضغط (SIT) بهدف خفض الضغط لدى المعلمين.

- عينة الدراسة: تكونت العينة من مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (22) معلما ومعلمة، وأخرى ضابطة وعددها (24) معلما ومعلمة.

- أدوات الدراسة: مقياس الضغوط النفسية للمعلمين، تعريب ( طلعت منصور) والبرنامج تضمن (6) جلسات بواقع جلستين في الاسبوع، ضمت مناقشة مواضيع الضغط، والتدريب على الاسترخاء، والجلستان الرابعة والخامسة المعارف والانفعالات، وفي الجلسة الأخيرة جرى تطبيق ما تم تعلمه.

- نتائج الدراسة: أثبتت فاعلية البرنامج من خلال التطبيق البعدي وخلال فترة المتابعة في خفض درجة الضغوط لدى أفراد المجموعة التجريبية.

*دراسة داود 2002 اليمن

-عنوان الدراسة: فاعلية برنامج إرشادي لتطوير القدرة على مواجهة الضغوط لدى المرأة العاملة (عينة من الممرضات).

-أهداف الدراسة: قياس فاعلية برنامج إرشادي يعتمد في فنياته وأساليبه على طريقة مايكنباوم، وذلك لمساعدة الممرضات على مواجهة مشكلاتهن الأسرية أو المهنية.

-عينة الدراسة: تكونت عينة البحث من (85) ممرضة، جرى تقنين أدوات البحث على (50) ممرضة منهن، وقد تكونت عينة البرنامج من (8) ممرضات ممن سجلن درجات مرتفعة على المقاييس المستخدمة في البحث، لتمثل العينة التجريبية، ومن ثم قسمت هذه المجموعة إلى مجموعتين تضم كل مجموعة (4) ممرضات جرى تطبيق البرنامج عليهن في المستشفيات التي يعمل فيها أفراد كل مجموعة، وجرى اختيار (8) ممرضات ممن سجلن درجات منخفضة على المقاييس المستخدمة وذلك لتمثل المجموعة الضابطة.

-أدوات الدراسة: مقياس مصادر ضغوط الممرضة اليمنية، مقياس الاستجابات للمواقف الضاغطة، استمارة بيان الحالة من إعداد الباحثة، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط من إعداد (رجب شعبان) والبرنامج الارشادي الذي تضمن (8) جلسات مدة الجلسة ساعة واحدة.

-نتائج الدراسة:

- هناك فروق دالة إحصائيا بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة في القدرة على مواجهة مصادر الضغوط المهنية لمصلحة المجموعة التجريبية وذلك بعد البرنامج.

- هناك فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة في القدرة على ضبط الاستجابات (المعرفية والسلوكية والانفعالية والفسيولوجية) تجاه المواقف الضاغطة وذلك لمصلحة القياس الثاني.

أثبت البرنامج فاعليته في تطوير القدرة على مواجهة الضغوط بعد انتهاء فترة من تطبيقه على المجموعة التجريبية وذلك بعد شهر من انتهاء البرنامج

*دراسة جيمس ويست Games & West 1984 أمريكا.

-عنوان الدراسة: تحليل لعناصر الضغوط المهنية بتطبيق البرنامج التحصيني ضد الضغط على ممرضات العناية المركزة.

-أهداف الدراسة: تقويم تأثير التدريب في مهارات المواجهة، وإيضاح دور النموذج التحصيني في خفض الضغط لدى الممرضات

-عينة الدراسة: تكونت من (60) ممرضة بالطريقة العشوائية ، ومن ثم قسمت إلى خمس مجموعات أربعة منها تجريبية، حيث تلقت المجموعة الأولى إطارا نظريا حول الضغط ونظرياته ، في حين تلقت المجموعة الثانية إطارا نظريا حول الضغوط إضافة إلى التدريب على مهارات الاسترخاء، وإعادة البناء المعرفي ومهارات المواجهة، ومهارة توكيد الذات، أما المجموعة الثالثة فقد تلقت إطارا نظريا شمل مواضيع الضغط ومفاهيمه ثم عرضن ل(08) مواقف ضاغطة اشتقت من مصادر ضغوط عمل الممرضات، وتلقت المجموعة الرابعة المراحل الثلاثة السابقة، في حين لم تتلق المجموعة الخامسة أي تدريب.

-أدوات الدراسة: مقاييس الضغط النفسي، البرنامج التدريبي وفقا لنموذج التحصين ضد الضغوط، وجرى تطبيقه على مدى أربع أسابيع، وقد اختلف زمن الجلسة تبعا لنوع التدريب في كل المجموعات، وقد أشرف على البرنامج إضافة للباحثين ستة مدربين تلقوا تدريبا جماعيا قبل تطبيق البرنامج.

-نتائج الدراسة:

- أظهرت النتائج أن النموذج التدريب التحصيني – وهو الذي خضعت له المجموعة الرابعة – كان أكثر فعالية مقارنة بالمجموعات الثلاث .

- أشارت نتائج التدريب التحصيني إلى انخفاض درجة الضغط النفسي لدى أفراد المجموعة الرابعة مقارنة مع المجموعات الأخرى الأنفة الذكر.

*دراسة جونسون Johansson 1991 .

-عنوان الدراسة: فاعلية برنامج في إدارة الضغوط النفسية لخفض القلق والاكتئاب لدى طلبة التمريض.

-أهداف الدراسة: محاولة تطوير برنامج الإدارة الضغوط النفسية وأثره في خفض القلق والاكتئاب لدى طلبة التمريض.

-عينة الدراسة: تكونت العينة من (43) من طلبة التمريض سنة أولى، و(34) من طلبة السنة الثانية، جرى سحبهم بطريقة عشوائية، ومن ثم أخذت منهم مجموعتان الأولى ضابطة والثانية تجريبية، وذلك وفقا لدرجاتهم على المقاييس المستخدمة في البحث.

-أدوات الدراسة: مقاييس القلق، ومقاييس الاكتئاب، إضافة إلى البرنامج التدريبي.

-نتائج الدراسة:

- أكدت الدراسة فعالية البرنامج المستخدم في خفض درجة القلق والاكتئاب لدى أفراد المجموعة التجريبية، وذلك من خلال التدريبات الاسترخاء، وإعادة البناء المعرفي.

*دراسة ميرث Merti 1996

-عنوان الدراسة: أهمية تطبيق التدريبات المنزلية لخفض الضغط لدى مجموعة الممرضات باستخدام العلاج المعرفي السلوكي مقابل العلاج السلوكي.

-أهداف الدراسة: تعرف التأثير الخاص بتطبيق الممارسة المنزلية للاسترخاء وإدارة الضغوط بالعلاج السلوكي، مقارنة بالعلاج المعرفي السلوكي، وأثر تلك الممارسات المنزلية ( القياس المؤجل) في خفض رجة الضغط.

-عينة الدراسة: تكونت من (91) ممرضا وممرضة قسمت إلى أربع مجموعات، المجموعة الأولى مارست العلاج بالمنزل خلال فترة المتابعة ممن خضعوا للعلاج السلوكي. والمجموعة الثانية لم تمارس العلاج بالمنزل خلال فترة المتابعة ممن خضعوا للعلاج السلوكي، بينما لم تمارس المجموعة الثالثة بالمنزل خلال فترة المتابعة ممن خضعوا للعلاج المعرفي السلوكي. أما المجموعة الرابعة فقد مارست العلاج بالمنزل خلال فترة المتابعة ممن خضعوا للعلاج المعرفي السلوكي.

-أدوات الدراسة: مقياس الضغط ، البرنامج تدريبي يتضمن تدريبات في العلاج المعرفي السلوكي إضافة إلى برنامج تدريبات في العلاج المعرفي.

-نتائج الدراسة:

- إن المجموعة التي تدربت بطريقة العلاج المعرفي السلوكي(SIT) قد تابعت التدريب في منازلهم خلال فترة المتابعة.

- هناك فروق بين المجموعتين في انخفاض درجة الضغط النفسي وذلك لمصلحة المجموعة التي تدربت على تدريبات (SIT).

*دراسة مور Moore 1999

-عنوان الدراسة: المنهج النفسي التربوي لخفض الضغط لدى الممرضات باستخدام فنيات العلاج المعرفي السلوكي.

-أهداف الدراسة: تقويم فاعلية البرنامج التعليمي لتطوير الذات وإدارة الضغط.

-عينة الدراسة: تكونت العينة من (67) ممرضة جرى اختيارهن بطريقة عشوائية، وقسمت إلى مجموعتين: ضابطة، وتجريبية وقد قسمت المجموعة التجريبية إلى مجموعات صغيرة جرى تطبيق البرنامج عليهن من خلال تدريبهن على مهارات المواجهة، وإعادة البناء المعرفي، وتوكيد الذات والاسترخاء العضلي والتنفسي.

-أدوات الدراسة: مقياس الغضب، ومقياس الإحباط ، ومقياس الضغط، ومقياس الاكتئاب.

-نتائج الدراسة:

- أظهرت النتائج انخفاض درجات الممرضات على المقاييس الأربعة المستخدمة في هذه الدراسة والسابقة الذكر، ما يدل على تأثير فنيات والمهارات المتضمنة في خفض حدة الضغوط النفسية.

https://manifest.univ-ouargla.dz/inde...3%99%E2%80%9E-









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:28   رقم المشاركة : 1581
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou_jsk مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا امكن مساعدة في بحث حول موضوع الضغوط المهنية و الصحة و المجتمع وشكرا مسبقا
https://www.loversali.com/vb/loversali49912.html









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:30   رقم المشاركة : 1582
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou_jsk مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا امكن مساعدة في بحث حول موضوع الضغوط المهنية و الصحة و المجتمع وشكرا مسبقا
الضغوط في العمل- stress

تشكل الضغوط النفسية أس بقية الضغوط الأخرى، وهي العامل المشترك في جميع أنواع الضغوط الأخرى مثل: الضغوط الاجتماعية، الضغوط المهنية، الضغوط الاقتصادية، الضغوط الأسرية، الضغوط الدراسية، الضغوط العاطفية و غيرها...


و الآن سوف نتحدث عن أكثر الضغوط شيوعا و هو الضغط المهني.


الإجهاد أو الضغوط في العمل "stress" هو عدم التوازن بين قدرة الشخص و بين القيود التي تفرضها البيئة المهنية عليه و ما يملكه من مقومات لمواجهة هاته الأخيرة، و رغم أن الإجهاد أو الضغوط ينضوي تحت المشاكل النفسية، إلا أن تأثيره قد يتجاوز الجانب النفسي ليؤثر على صحة البدن أيضا و أسلوب الحياة كما يؤثر بالتأكيد على مردودية الشخص وإنتاجيته...

و تتداخل في الإحساس بالضغوط، ثلاث متفاعلات أساسية: أولها الضغوط المرهقة بالعمل والتي تكون عاملا أساسيا في ظهور الإجهاد على الشخص، و العامل الثاني هو نفسه هذا الشخص الذي يتوجب عليه مواجهة هذا المشكل باستغلال قواه الجسمانية و كذلك النفسية والمتداخلة الثالثة و التي تكون نتيجة السابقتين، هي ما يظهر من علامات نفسية و إنتاجية سواء لدى موظف معين أو لدى باقي الموظفين في حين كان الكل يعاني من نفس المشكل وبالتالي فان المؤسسة كلها تكون تحت وطأة هذا المشكل، فتقل إنتاجيتها أو تسوء...

للأسف أصبح "الضغوط" أو الإجهاد بالعمل و منذ قرابة 15 سنة أحد المخاطر الأساسية بالنسبة للمؤسسات و المنشئات و بات من الواجب مواجهتها، فالإحصائيات تدل على أن نسبة كبيرة من الموظفين يعانون من مشاكل صحية سواء نفسية أو جسمانية جراء ضغوط العمل، وأهم الحلول للقضاء على الضغوط داخل العمل هي الحلول الجماعية، فالضغط لا يتولد بسبب واحد بل يكون له عدة دوافع، كما انه لا يكون نتيجة ما يحس به الشخص وحده دون إرهاصات خارجية، و هاته الحلول تعتمد بالأساس على التقليل من عوامل الضغط بأماكن العمل، وتحسين ظروف العمل و العلاقات الاجتماعية بين الموظفين و أيضا بين رؤسائهم داخل العمل و تجنب إحساس الموظفين بالظلم أو التعسف و الابتعاد عن الرتابة المملة.

في الماضي كان الحصول على العمل بالنسبة للعديد من الأشخاص يعد منتهى أملهم و يعد وسيلة تميزهم عن غيرهم و لكنه للأسف، بات الآن عند العديد يشكل كابوسا يوميا قد يؤدي بالإنسان إلى الكآبة وأصبح من اللزام جدا تخفيض نسبة الضغوط بالعمل، لأنها أصبحت أساس المشاكل الصحية التي بتنا نراها تتفاقم يوما عن يوم داخل مجتمعاتنا و عادة ما تبدأ هاته الأمراض المستعصية بظهور عدة إنذارات من بينها على سبيل المثال لا الحصر، قلة النوم واضطرابه و انشغال البال بالتفكير في أعمال اليوم حتى في فترة متأخرة من الليل و هذا دليل إجهاد حقيقي بالعمل، اضطرابات الهضم كعسره أو عدم القدرة على تناول الطعام و أحيانا كثيرة الإدمان على الأكل بعد العمل بسبب التوتر أي ما يسمى بالشره المرضي Bulimia، اضطرابات التنفس أيضا قد تكون بسبب الإجهاد النفسي الناجم عن ضغط العمل، تسارع دقات القلب، الخوف و القلق، الاكتئاب و الذي أصبح مرض العصر و يكون أساسه الإرهاق والإجهاد في العمل في غالب الأحيان، الشد العضلي أو توتر العضلات muscle strain، الإحساس بالغضب و عدم تقبل تصرفات الآخرين حتى و إن كانت عادية، الإحساس بالإجهاد بسرعة...هذه الأعراض هي مجرد ناقوس إنذار تؤكد لك انك مصاب بالضغوط المهني stress و بان ذلك ما هو إلا تمهيدا لمرض ما لا قدر الله.

و لهذا السبب، فسنحاول أن نعطي بعض النصائح للمنظومة العملية ككل سواء الموظف أو المشغلين للابتعاد عن الإجهاد العملي و بالتالي إنتاجية أكثر و جو اقل مشاحنة و أكثر هدوءا...


أبرز ما يمكن أن ننصح به العامل أو الموظف هو ترشيد العمل، كيف ذلك؟

أن يتعلم كيف يستغل وقته بطريقة جيدة بدون أن يهدره فيما لا يلزم، حيث يمكن أن ندون الأعمال التي يجب القيام بها حسب الأولوية و نقوم بانجاز الطارئ أكثر، و على المشغل أن يمنح للموظف فرصة ترشيد عمله بمساعدته على ذلك دون أن يصنف الأعمال كلها في نفس سلة الطوارئ... و هو أيضا، أي الرئيس، يمكنه الاستفادة من عملية ترشيد العمل بحيث يتبع نفس النهج و يرتب أعماله حسب أولويتها...

لا يمكن أن تتحمل اكبر من طاقتك بكثير، فقد تستطيع اليوم فعل ذلك و لكن كثرة الضغط يولد الانفجار و قد قال سبحانه و تعالى: : "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ" سورة البقرة.

تجنب الخلاف بين الزملاء على أتفه الأسباب، فإن ذلك يزيد الضغط و لا ينقصه و الإقرار بالخطأ و الاعتذار عنه حينما نخطأ بحق زميل ما، فقد قال سبحانه و تعالى"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" سورة آل عمران و قال أيضا : " ولمن صبر وغفر، إن ذالك من عزم الأمور"سورة الشورى.

فعلى الموظف أو العامل أن يعلم انه يقضي معظم وقته مع زملائه داخل العمل و لكي ينجح في تأدية عمله يجب أن يهيئ كل منهم الجو المناسب لهذا الآخر و أن يكون العمل جماعيا اخويا بدون مشاحنات، فالتوتر و الحدة بين الزملاء لا تكون في صالح لا الشخص ولا العمل...فلكل مشكل حل يمكن إيجاده بدون صراخ و لا عصبية...


كما انه من أهم أسباب نجاح العمل و زيادة الإنتاج و التقليل من الضغوط المهنية، هو إعطاء كل ذي حق حقه، و عدم بخس الموظف ما يستحقه من تقدير سواء في المعاملة أو في الأجر، فالاعتراف بمواهب الشخص تكون بمثابة محفز له على الإنتاج أكثر و يبعده ذلك أيضا عن التوتر و الإجهاد النفسي فقد قال سبحانه و تعالى: (ولا تبخسوا الناس أشيائهم)، سورة الأعراف، أي لا تنقصوا من قدرهم المعنوي و المادي بل و أكد على عقاب من يقوم بذلك قائلا: "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ" سورة المطففين، و المطفف هو من يقلل من حق صاحب الحق....


لو استطعنا أن نفهم أن المؤسسة أو الشركة تتكون من لبنات مثل البناء الواحد و هاته اللبنات هم أشخاص يختلفون من حيث مناصبهم و أفكارهم و نسبه ثقافتهم و لكنهم يشكلون نفس البناء، لعلمنا انه على كل واحد فيهم أن يسعى لشد أزر الآخرين لأنه بسقوط احدهم يردم الهيكل ككل...


بشرى شاكر

< السابق التالي >
https://presmaroc.info/farah/index.ph...621&Itemid=165









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:33   رقم المشاركة : 1583
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou_jsk مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا امكن مساعدة في بحث حول موضوع الضغوط المهنية و الصحة و المجتمع وشكرا مسبقا
www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=29492‎









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:44   رقم المشاركة : 1584
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou_jsk مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا امكن مساعدة في بحث حول موضوع الضغوط المهنية و الصحة و المجتمع وشكرا مسبقا
هذا موقع رائع اكتبي لضغوط المهنية و الصحة في خانة البحث وستجدي معلومات قيمة شكرا

https://bu.umc.edu.dz/opacar/opac_css...=search_result









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:46   رقم المشاركة : 1585
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brasport مشاهدة المشاركة
أسئلة التربية البدنية والرياضية للثانوي 2010

مسابقة الأساتذة الثانويين 2010
سؤال الاختصاص تربية بدنية ورياضية
ما هي أسس بناء وتطبيق وحدة تعلمية في التربية البدنية والرياضية ؟
معتمدا على :
1- المنهجية المتبعة
2- الجانب التحضيري
3- الجانب التطبيقي
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم
اريد اجابة شافية للموضوع وشكرا.
https://www.djelfa.info/vb/archive/in.../t-389359.html









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:47   رقم المشاركة : 1586
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brasport مشاهدة المشاركة
أسئلة التربية البدنية والرياضية للثانوي 2010

مسابقة الأساتذة الثانويين 2010
سؤال الاختصاص تربية بدنية ورياضية
ما هي أسس بناء وتطبيق وحدة تعلمية في التربية البدنية والرياضية ؟
معتمدا على :
1- المنهجية المتبعة
2- الجانب التحضيري
3- الجانب التطبيقي
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم
اريد اجابة شافية للموضوع وشكرا.



تـمهـيــد

بــســم اللـه الرحمان الرحيم

في عالمنا الحديث و خاصة بعد النهضة الكبرى في العلوم و
التكنولوجيا أصبح
الإنسان يبحث عن توازن جديد بين واجباته الحيوية المرهقة و الحرية
التامة.
وبتطور العلوم
و التكنولوجيا تظهر شكلية حرية الإنسان و لم يترك له الوقت الكافي للترويض و الترفيه عن نفسه المضطربة نفسيا و اجتماعيا.
ولذا فعلى المربين و خاصة أساتذة التربية البدنية و
الرياضية على كل المستويات أن يهتموا و يساهموا في إيجاد الحلول المناسبة لهذا الواقع المعاش ، ومساعدة المتعلمين و تحضيرهم وتكوينهم بصفة جيدة و متزنة لاحتواء هذه الحالة ، و مجابهتها بحزم و
إرادة لكي لا ينحرفوا نحو الأمراض المتفشية في مجتمعنا كالتدخين و تعاطي المخدرات و الكحول و
العنف، و الاستسلام إلى آفات أخرى، بدأ يعاني
منها الوسط المدرسي كالانحلال الخلقي و الكآبة و التطرف.
و كمربين
يجد بنا أن نعطي لتلامذتنا ثقافة عامة في التربية البدنية و تكوينهم و ترغيبهم في الحياة
السليمة النشيطة و حب بذل الجهد في الميادين الرياضية و غيرها ، لدعم الأبعاد الصحية و الثقافية
الاجتماعية و غيرها و التي لا تنحصر في اكتساب
مهارات فنية و قدرات بدنية فحسب ،
بل في اكتساب مهارات نفعية و تبني سلوكات حميدة في حياتهم المدرسية والاجتماعية.
و في إطار إصلاح المنظومة التربوية ببلادنا و تبني وزارة
التربية نظرة شمولية لتكوين جيل الغد باعتماد المقاربة بالكفاءات في العملية التربوية.

فمصممي البرامج ساهموا بقسط وافر في تحقيق الغابة
المنشودة لبلوغ الأهداف المسطرة.


و الله ولي التوفيق.


















مـقـدمـة

التربية البدنية و الرياضية جزء أساسي من النظام التربوي،
يمثل جانبا من التربية العامة التي تهدف إلى إعداد المواطن (التلميذ)إعدادا بدنيا و نفسيا و
عقليا في توازن
تام.

فإن التربية البدنية في أي مجتمع يجب أن تساهم في تحقيق هذا
الأمر، بل تعتبر أكثر البرامج التربوية قدرة على تحقيق أهدافها و التغلب على العقبات التي
تواجهها .
و يتضح من خلال السياق الأتي مدى تحقيق أهداف التربية
البدنية في المرحلة الثانوية.
تتحقق أهداف التربية البدنية بالمرحلة الثانوية بدرجات
متفاوتة و ذلك حسب المواقف المتاحة في درس التربية البدنية كي يتعلم منها التلميذ المهارات و السلوكات الحركية للمساهمة بنجاح في مساره التعلمي أولا
ثم في حياته المهنية
ثانيا.
و في هذا السياق معرفة خصائص النمو واحتياجات التلميذ
لها أهمية بالغة في التربية البدنية.
فأغلبية تلاميذ التعليم الثانوي في مرحلة المراهقة، و ما
يتميز به من صعوبات نفسية و اضطرابات فسيولوجية ،
فهم بحاجة إلى درجة كبيرة من العناية و الاهتمام.
يعتبر أستاذ التربية البدنية في هذه المرحلة الحساسة حجر
الزاوية ، العمود الفقري للعملية التربوية لما
يمتاز به من احتكاك مباشر مع التلاميذ
و بذلك فهو يغرس فيهم قيما أخلاقية أساسها كفاءات و خبرات ضرورية، للتكفل الذاتي ثم للتأثير على المحيط
الخارجي.
وكون التلميذ المحور الأساسي في عملية التعلم، أصبح من الضروري
العناية به وإعداد
ه لما يتناسب و تطور المجتمع في الميدان التكنولوجي و العلمي و المعرفي و البيني و الصحي.
وهنا فالأستاذ عنصر أساسي يسهر على تجسيد النوايا
التربوية المقررة في المنهاج ، الذي يخضع مبادئ توجيهية مرتبة كالآتي:
- إدراك أهمية المادة في المرحلة الثانوية و علاقاتها مع
المواد الأخرى .
- الإحساس بدوره في العملية التربوية التي ترتكز على
استراتيجية التعلم.
- الفهم الجيد لأهداف التربية البدنية و الرياضية و
أبعادها التربوية في ظل المقاربة بالكفاءات.
- إدراك أهمية المقاربة المنتهجة و فهم كيفية تطبيقها.
- الإطلاع على هيكلة المنهاج و اشتقاق الكفاءات.
- الإطلاع على الملمح الأخلاقي و المهني للأستاذ.
- الإطلاع على كل التوجيهات البيداغوجية و التشريعية
المنوطة بالمادة و كل ما يحيط بها.
- فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
- فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
- التمرن على صياغة الأهداف بمدلولها الإجرائي.
- التقويم البيداغوجي المحكم و النزيه.
- توظيف النشاطات اللاصفية ( الرياضة المدرسية)و كل ما
يترتب عنها من سلوكات و مبادرات، بما يتماشى والأهداف المبرمجة.
- التحكم في تنظيم القسم (التفويج)و كل
مايترتب عنه من مواقف في التسيير البيداغوجي.
- التحكم في تعليمية المادة و الأنشطة البدنية
و الرياضية.
- المحافظة على الوسائل التعليمية مع كيفية استعمالها و
صيانتها.
- فهم المصطلحات البيداغوجية الخاصة بالمادة و
كل ما يحيط بها من علوم و معارف.








مقارنة البرنامج القديم
بالمنهاج الحالي


البرنامج القديم المنهاج الحالي

• مبني على المحتويات * مبني على أهداف معلن عنها
أي ما هي المضامين اللازمة في صيغة كفاءات
لمستوى معيّن ، في نشاط معيّن ؟ أي ما هي الكفاءات المراد تحقيقها
لدى التلميذ في مستوى معيّن ؟

المحتوى هـو المعيار الكفاءة هي المعيار

*منطقه التعليم والتلقين * منطقه التعلّم
أي ما هي كمية المعلومات أي ما مدى التعلّمات التي يكتسبها المتعلّم والمعارف التي يقدّمها
الأستاذ ؟
من خلال الإشكاليات التي يطرحها الأستاذ؟
وما مدى تطبيقها في المواقف التي يواجهها
المتعلّم في حياته الدراسية واليومية ؟

ـ الأستاذ: يلقن يأمر وينهي ـ الأستاذ: يقترح فهو مرشد ، موجه
ومساعد لتجاوز العقبات
ـ التلميذ: يستقبل المعلومات ـ المتعلم : محور العملية
يمارس ، يجرب ، يفشل
ينجح يكتسب ويحقق

* الطريقة البيداغوجية المعتمدة هي : * الطريقة المعتمدة هي :
طريقة التعميم: النمطية بيداغوجية الفروقات
أي كلّ التلاميذ سواسية ، وفي قالب واحد. أي مراعاة
الفروقات الفردية
والاعتماد عليها أثناء عملية التعلّم .
ـ اعتبار درجة النضج لدى التلاميذ واحدة ـ درجة النضج متباينة لدى
المتعلمين
ـ اعتماد مسلك تعليمي واحد ـ تحديد عدّة مسالك تعلّمية

* اعتماد التقويم المعياري المرحلي * اعتبار التقويم عنصرا مواكبا لعملية
التعلّم
فهو تقويم تحصيلي فهو تقويم تكويني قصد الضبط
والتعديل.

ـ عموما درجة تذكّر المعارف. ـ درجة اكتساب الكفاءة
ـ لا مكان لتوظيف المعارف . ـ توظيف الكفاءات المكتسبة في مواقف .

* خصائص المرحلة :
تعد مرحلة التعليم الثانوي مرحلة هامة في حياة الفرد
باعتبارها تواكب مرحلة المراهقة

التي هي فترة انتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة
الرشد .حيث يصحبها تنظيم جديد
في كثير من الأمور .
أهمهـا
:

الناحية النفسية :
ـ ظهور بعض التذبذبات النفسية نتيجة التحولات الجسمية
ـ التركيز على الذات ، وحب الظهور أمام الغير بالمظهر
اللائق.
ـ مزاج متقلب في غالب الأحيان .
ـ حب تقليد الكبار والظهور بمظهرهم .

الناحية الجسمية والحركية :
ـ ظهور تحولات كبيرة على الجسم نتيجة ظهور علامات البلوغ .
ـ زيادة في الطول والوزن بصورة واضحة .
ـ قدرة كبيرة على التحكم في الحركات .
ـ قدرة تركيب الحركات وتحليلها .
ـ قدرة التنسيق والتوازن عند التنفيذ .

الناحية الاجتماعية :

ـ الرغبة في الانخراط في الجماعة وتكوين صداقات جديدة .
ـ الرغبة في القيام بالأعمال المناسبة وذات المصلحة .
ـ العمل على اكتساب ثقة الآخرين .
ـ التوق إلى الاستقلال عن الأسرة ، وعدم إشراكها في
شؤونه الخاصة .
ـ الميل إلى الاحتكاك بالجنس الآخر .

خـاصية التـربية البـدنية:
تتميّز التربية البدنية بـ:
1- اعتمادها على الحركات الديناميكية كشكل من أشكال
التواصل الدائم والمتجدّد بين الأفراد أثناء
الممارسة، وكوسيلة تعبير داخل تنظيم جماعي هادف.
2- إكساب القيم والخصال الحميدة زيادة على المهارات
والقدرات البدنية.
3- الوعي بالجسم كرأس مال يجب المحافظة عليه، لتمكين
أجهزته الحيوية من القيام بدورها.
4- تمكين التعوّد على فهم المواقف واختيار الحلول
الناجعة في الوقت المناسب.

•الناحية التربوية :
ـ نظام يستثمر الغريزة الفطرية المتمثلة في اللعب لبلوغ
أهداف تربية في شكلها ، ثقافية اجتماعية
في جوهرها
.

•الناحية الاجتماعية :
ـ تساعد على إعداد الفرد لحياة متزنة وممتعة .
ـ تمكن من التكيف مع الجماعة والوسط الذي يعيش فيه .
ـ تدعم العلاقات الودية بين الأفراد .
ـ تبرز قيمة احترام الغير ، حتى ولو كان خصما .
* الناحية الصحية:
ـ نمو وتطوير القدرات البدنية والنفسية الحركية
ـ مقاومة الجسم للأمراض واكتساب مناعة .
ـ بذل المجهود أثناء الممارسة يساعد على التخلص من
التوترات
والضغوطات الانفعالية .
ـ اكتساب حصانة ، وتجنب الآفات الاجتماعية كالتدخين
والإدمان على المخدرات والكحول وغيرها ......
ـ إكساب الأجهزة الحيوية قدرة على أداء مهامها والمداومة
على بذل المجهود.

استراتيجية تعليم / التعلم

إن التناول الحالي لتدريس مادة التربية البدنية
والرياضية في المرحلة
الثانوية منطلق أساسا
من الأنشطة البدنية والرياضية ، وكثيرا ما يجد الأستاذ
نفسه أمام مفارقة مركبات النشاط

البدني والرياضي بقوانينه وقواعده ومنطقه الفني والتكتيكي من جهة . ومستوى قدرات التلاميذ ومدى استعدادهم
لممارسة النشاط من جهة أخرى
.
مما يضطر الأستاذ إلى الرضوخ إلى منطق التدريب الرياضي
الموجه عموما للموهوبين ، حيث
أن الجو التنافسي الذي يستهدفه التدريب ، غالبا ما يكون
بمنطق الانتقاء والرغبة المعبر عنها لممارسة رياضة ما في المستوى المطلوب .

بينما المنطق التعليمي /التعلمي لمادة التربية
البدنية والرياضية ، كما نريده اليوم مبني على القدرات
الذاتية الطبيعية .
والتناول بهذا المنطق يؤدي بالضرورة إلى وضع استراتيجية
قاعدتها أهداف في صيغة كفاءات
تجد امتدادها في الأنشطة البدنية والرياضية ، التي تعتبر
كدعامة ثقافية
لها ، بوصفها مبنية على
وضعيات إشكالية يفرضها الموقف ، موجهة لجميع التلاميذ ، بحيث تتباين فيها مسالك التعلم
وتراعى فيها استعداداتهم ورغباتهم ، انطلاقا من منهجية
يمليها المنطق نفسه.
وما اعتماد المقاربة بالكفاءات في المناهج التعليمية إلا
لما يتطلبه الوضع الحالي ، وما ترمي إليه
الرهانات العالمية ، من تحولات ومستجدات . كان ولا بد من
مسايرتها ومواكبتها للحاق بالركب
الحضاري العالمي .

وترتكز المقاربة بالكفاءات على خصائص أهمها :
• للكفاءة علاقة بالمجال التعلمي : حيث أن وجودها لا يظهر إلا من خلال
نشاط معين
متضمن لمواقف تطرح فيها مشاكل .
• للكفاءة سياق مرتبط بوضعيات تعلمية محددة .
• للكفاءة أبعاد مشتملة عليها :
ـ البعد المعرفي ـ البعد المهاري ـ البعد الوجداني (
السلوكي )
• اكتساب المعارف كمفهوم اندماجي قابل للاستعمال والاستثمار في
مواقف جديدة
بعيدا عن منطق التحصيل التراكمي .
• اعتبار الأنشطة البدنية والرياضية قاعدة أساسية ودعامة
ثقافية ومعرفية لها. .
• تناول الأنشطة بطريقة بعيدة عن التناول التقليدي ،الذي
يعتمد على التقنية كمردود أساسي لها
.
• اعتماد مبادئ وأسس تضمن سيرورة العلم ، نوجزها فيما
يلي :

ـ إعداد مخطط عملي بيداغوجي تحدد فيه الأهداف العملية .
ـ تحديد وبناء وضعيات في صيغة إشكالية ذات مسالك تعلمية متعددة يجد
كل متعلم
مكانه فيها
.
ـ ضبط وتعديل هذه الحالات والوضعيات كلما اقتضت
الضرورة ذلك .
ـ تسيير وتوجيه المشاكل العلائقية بما يتماشى والفاعلات
التي تفرضها الحياة الجماعية.
ـ توقع سبل السند والدعم للتلاميذ واستثمارها عند
الضرورة .
ـ تبجيل ودعم العمل الجماعي .
ولمواجهة هذه المتطلبات يجب أن تتوفر في الأستاذ مواصفات
نصوغها على شكل كفاءات مهنية
مترجمة في عدد من العمليات :

جانب التصور والتحضير

• التمكن من إعداد وبناء وحدات تعلمية .
• التمكن من تنظيم وحدات تعليمية في الفضاء والزمان .
• التمكن من وضع استراتيجية لتسيير الوحدات التعليمية
بالحفاظ على التحفيز .
• التمكن من تقييم وحدات تعليمية ، ووحدات تعلمية من حيث
معاييرها .

جانب التطبيق
:

• أن تعايش الكفاءات والأهداف التعلمية من خلال أنشطة
بدنية ورياضية ، على شكل وحدات
تعلمية ( من 8 إلى 10 حصص تعليمية )، تكون مترابطة
ومتدرجة ، مشتملة على تعلمات حركية موجهة ومقننة.
• أن تكيف التعلمات لمختلف الأوساط والمواقف وتتجدد
بتغيرها .
• أن تكون الوضعيات ذات دلالة ومعنى ينشدها التلميذ ( تحقيق
نتائج ) من خلال الممارسة
.
• أن تضبط المواجهة بقواعد واضحة تتماشى والأهداف من جهة
ومنطق الوضعية من جهة أخرى وروح النشاط من جهة ثالثة.

* تسيير التعلمات

تعتبر المعارف في التربية البدنية والرياضية أداة يعتمد
عليها المتعلم في بناء حركاته وتصرفاته

من جهة ووسيلة ضبط وتعديل يوجه بها المعلم التعلمات المستهدفة
وتسمح.

ـ بتحليل وترجمة الوضعية .
ـ باستخلاص الطريقة الناجعة للممارسة و التعلم .
ـ بتنظيم العمليات بإحكام لتحقيق أفضل النتائج .
ـ بمعرفة كيفية استخدام الوسائل ، بحيث تحدد من خلالها
أسس التحكم في سير النشاط بما
يتماشى والأهداف المتوخاة .
ـ بمعرفة مدى تحقيق معايير النجاح .
ـ بمعرفة الوقت المستغرق في عملية التعلم .
ـ بمعرفة ظروف تحقيق أفضل النتائج وتوفيرها .
ـ بمعرفة النتائج وتحديد شكلها ( كمية ، نوعية ، مقارنة ).
ـ بمعرفة مدى تطابقها مع الأهداف المسطرة .
ـ باستخلاص جوانب التطوير واعتمادها كهدف أساسه تعلمات
جديدة بمنهجية جديدة .
* طريقة التعلم :
تبنى طريقة التعلم انطلاقا من تحليل وتحديد حالة المتعلم
وموقعه من الهدف المنشود ، وما يواكبه

من أدوات ووسائل تضمن عملية التعلم نفسها ، وهذا حسب
التدرج التالي :

• التلميذ ، يبحث،
يعرف و ينظم عملياته انطلاقا من معايير حركية كمؤشرات وجيهة
للتمكن من التحول إلى مستوى أعلى .
• التلميذ ، يعرف ، يركب وينسق عملياته معتمدا على ترجمة
المعايير وتركيبها في حينها
وبما يتماشى والوضعية من جهة ، وقدراته من جهة أخرى .
• التلميذ ، يبحث وينظم مجال نشاطه وممارسته ، وكذا
استعادة راحته وتجديد قواه.
• التلميذ ، يبحث وينظم دوره ضمن الجماعة .
*خطوات منهجية :
أ ـ كيف تتمّ صياغة الهدف الإجرائي ؟

انطلاقا الأهداف التعلّمية، واعتمادا على معاييرها
المعلن عنها في الوحدة التعلّميّة من البرنامج
والتي يقوم الأستاذ بتعزيزها بمقاييس لتصبح أهدافا
إجرائية(عمليّة) تتضمّن:
ـ أفعالا حركيّة ( سلوكية) أحادية المعنى (غير قابلة
للتأويل ).
ـ قابلة للقياس والملاحظة.
ـ في وضعيّات تعلّم محدّدة.
ـ بمقاييس ( شروط نجاح) يمكن من خلالها الحكم على شكل
الإنجاز ومدى تحقيقه.

ب ـ كيف يتمّ اختيار وضعيات التّعلّم ؟
تختار الوضعيات التعلّميّة تبعا لمدى ما تحقّقه من الهدف
الإجرائي، ويخضع هذا الاختيار
لترتيبات
:

* من النّاحيّة المنهجيّة:
ـ إتاحة الفرصة لجميع التلاميذ واستثمار كلّ الفضاء
المتوفّر(السّاحة، الملعب، الأروقة...)

ـ تنوّع وتفهرس في مواقف إشكالية ذات دلالة ومعنى ذات
صبغة مشوّقة.
ـ ترتّب حسب الجهد بحيث يتبع كلّ نشاط شديد الجهد بنشاط
أقلّ منه شدّة.

* من الناحية التعليماتية:
تتسم الوضعية التعلّمية بـ:

1ـ التـدرّج..تبدأ الحصّة دائما بتمرينات أو ألعاب تتصف
بأقلّ جهد، بأخفّ تركيز
وبأسهل تركيب وهنا تملي علينا المعالجة التعليماتيّة
للنّشاط، تكييفه حسب المستوى
والجنس والوقت والمساحة المطلوبة لإجرائه.
2ـ الديمومة: ( الاستمراريّة) تكون التمرينات والألعاب
متواصلة ولا تفصل بينها فترات
راحة طويلة ينجم عنها ضياع تأثير مرحلة الإحماء (
التسخين).
3ـ التقـدير:
تكون الصّعوبات المقترحة في مستوى القدرات البدنيّة
والسّلوكيّة
والذّهنية للتلاميذ.
4ـ ــ التعاقب: عند الاعتماد على تمرينات أو ألعاب
تتطلّب شدّة عاليّة، يجدر إتباعها بأخرى
أخفّ منها جهدا وفي نفس الوقت يتمّ التعاقب بين
التمرينات الخاصّة بالقوّة العضليّة

والمرونة والاسترخاء
ج ـ كيف نبني وضعيّة تعليم / تعلّم ؟
اختيارنا لمفهوم " بنـاء" الوضعيّة له دلالته.
فشروط بناء بيت مثلا ترتكز على:
ـ الفكرة ( الموضوع) ـ المهارات وأساليب البناء ـ
الوسائل
ومحاولة الوصول إلى بناء متجانس مشروط بتسلسل عمليّات:
* التفكير في المشروع وإنجاز المخطّط الذي يوضّح كيفية
سير هذه الوضعية
التعلميّة

* بيان مهام التلاميذ، من حركات و وضعيات وتبادل للأدوار
الخ.....
*دراسة وتوفير الوسائل التي يمكنها استيعاب هذا المشروع.
د ـ كيف يتمّ تسيير الوضعية التعلّمية ؟
1- مشاركة جميع التلاميذ في وضعيّة تعليم / التعلّم (
أفرادا وجماعات ) تمليه المساحة المخصّصة
للنشاط، والمؤكّد هو ضرورة مراقبة تحرّكات جميع
التلاميذ، والمجهودات المبذولة.

2- بعد شرح وعرض الحركة المطلوبة، يتمّ أوّل إنجاز يتبعه
التصحيح الجماعي للأخطاء
( النقائص) المشتركة، ويتابع الإنجاز مع تصحيح فرديّ
مشخّص دون قطع النشاط.

3- لكلّ نشاط أو لعبة قواعد ضابطة يجب فهمها واحترامها،
وعلى التلميذ أن يعي أنه لا يمكن
الممارسة في إطار منظّم بدون هذه القواعد، و فسح المجال
للجميع لنيل الفوز.
ه ـ كيف يتمّ تقويم الوضعية التعلّمية ؟
وجود التلميذ في وضعية تعليم/ تعلّم، يجبره على بناء
تصرّفاته تدريجيّا
حسب ما هوّ مطلوب والنّشاط المناسب و الصّحيح هو الذي يكون استجابة
للهدف المسطّر.
واستقراء النتائج المحصّل عليها وارد في كلّ وقت من
الدّرس حسب المؤشّرات المحدّدة والمعلن عنها في بداية الحصّة.
و ـ ما مكانة الوضعيّة التعلّمية من الحصّة؟
تمثل الوضعية التعلّميّة غالبا الجزء الرّئيسي من
الحصّة، و تتبع مرحلة الإحماء المبنيّة أساسا
على تمارين وحركات ترفع من درجة تحمل الجسم. تليها مرحلة
الرجوع إلى الهدوء التي من خلالها
يستعيد التلميذ حالته الطبيعيّة العادية.
* أسس بناء وتطبيق وحدة تعلّمية
تعريف الوحدة التعلّمية :

هي التمفصل التعلّمي الذي يتضمّن مجموعة وحدات تعليميّة / تعلّمية
( حصص ) قصد تحقيق هدف تعلمي .

* المنهجية المتّبعة
المراحـــــل العنــاصر المميزة


التقويم التشخيصي(الأوّلي)
ـ تحديد العناصر الخاضعة للتقويم ، انطلاقا من معايير
الهدف
التعلمي المعني .
ـ تحديد المحتوى الذي يقوم عن طريقه التقويم.
ـ تحديد منهجية تطبيق المحتوى .


تحليل النتائج ( استخلاص النقائص وترتيبها حسب أولويات ) تماشيا
مع النشاط المختار.


بناء الوحدة التعلّمية وتطبيقها

ـ صياغة أهداف الحصص انطلاقا من النقائص (المعايير) .
ـ توزيعها على المدى الزمنيّ (حسب عدد الحصص ).
ـ تحديد محتوى ( وضعيات تعلّم ) لكلّ هدف .
ـ اعتماد التقويم التكويني كضابط ومعدّل مرافق
لسيرورة التعلّم ( في جميع الحصص ).


تطبيق الوحدات التعليمية / التعلّمية( الحصص) ميدانيا مع
التلاميذ.



التقويم التحصيلي

ـ إخضاع المؤشرات ( النقائص ) المحدّدة في بداية
الوحدة التعلّمية للتقويم .
ـ تحديد محتوى يستجيب للمؤشرات المراد تقويمها.
ـ تحديد وسائل ومنهجية التقويم( ذاتي ، جماعي ، فردي ...)
ـ تحليل النتائج .


من خلال هذا تحديد مدى تحقيق الأهداف المسطرة ومنه مدى
اكتساب الكفاءة المنتظرة



أسس بناء وتطبيق
وحدة تعليميّة

جانب التحـضير

ـ انطلاقا من الوحدة التعلّمية ، استخراج الهدف الخاص.
ـ تحليل الهدف الخاص (الخاص بالحصة) ، وتحديد مبادئهالاجرائية.
ـ تحديد المحتوى ( الوضعيات التي تحقّق الهدف بنسبة أكبر )
مع مراعاة مستوى التلاميذ ، الوسائل ، طبيعة الجو ....
ـ تحديد صيغة سيرورة التعلّم ( بورشات ، أفواج
، فردي الخ ....).
ـ تحديد مدّة الممارسة للوضعيات.
ـ تحديد المهام والأدوار التي يقوم بها المتعلّمون.
ـ توقّع الحلول للصعوبات التي تواجه المتعلّم .


جانب التطبيق



المبادئ المسيّرة للدرس :
بعد تحضير وإعداد وحدة تعليمية / تعلمية، يتحوّل دور
الأستاذ إلى تنشيط القسم
وتسيير مراحل الدرس ميدانيا ، وهذا يستوجب تطبيق مبادئ :
ـ يشرح ، يوضّح حركيا بنفسه أو عن طريق تلميذ .
ـ يعلن عن بداية ونهاية العمل ، بواسطة إشارات مفهومة .
ـ يصحّح فرديا وجماعيا ويقوّم أعمال التلاميذ .
ـ يوجّه ويعدّل التعلّمات .
ـ يثير ، يشوّق ، يشجّع ،يطمئن ، يساعد التلاميذ .




المبادئ المتعلّقة بالتسخين :
يعتبر التسخين إحدى المراحل الهامّة في حصّة التربية
البدنية ، حيث أنّه
يضمن للجسم تحمّل شدّة المجهود التي يتطلّبها مضمون
الحصّة .
ولذا فعلى الأستاذ أن يسهر على :
- مبدأ تدرّج صعوبة التمارين والحركات .
- تكييف مدّة العمل واختيار التمارين حسب طبيعة النشاط
والحالة الجوية .
- احترام مبدأ العمل والراحة .







المبادئ المتعلّقة بمرحلة التعلم ( بالجزء الرئيسي ):
من المعلوم وأنّ الجزء الرئيسي من الحصة يضمن تحقيق
الهدف المسطّر
ولذا فمساهمة الأستاذ كبيرة في هذه المرحلة من حيث :
ـ اقتراح المضامين في صيغة إشكاليات .
ـ تنشيط أفواج العمل .
ـ مراقبة المتعلّمين لإيجاد الحلول المناسبة ، وهذا عن طريق :

التدخّلات الشفوية :
- الشرح الموجز ، المبسّط والمفهوم .
- تقديم التوجيهات في الوقت المناسب .
- استعمال صوت مسموع وواضح .

التدخّلات العمليّة ( الحركية ) :

ـ استعمال إشارات وحركات واضحة وصحيحة ( باليدين ،بالجسم
كلّه
بالأداة المستخدمة) .
ـ استعمال إشارات مركّبة ( بين الصوت والحركة ) .
ـ التنقّل بين الورشات ومراقبة الأعمال .
ـ التصحيح الفردي أثناء الممارسة .
ـ توقيف العمل لإعادة الشّرح أو للتصحيح الجماعي .
ـ اقتراح بعض الحلول ، وتزويد التلاميذ بمعطيات إضافية
إذا اقتضت الضرورة .





المبادئ المتعلّقة بالتقويم (الرّجوع للهدوء) :
كثيرا ما تهمل هذه المرحلة ، والمؤكّد أنّها :
- فترة تقويم لأعمال التلاميذ خلال مرحلة التعلم .
- قد تكون بتمارين هادئة و بحوصلة ما جاء في الحصّة .
- تعلن فيها النتائج إن كانت هناك منافسة .
- تحضّر فيها الحصّة القادمة .


ملاحظة : تعتبر حصة التربية البدنية وحدة واحدة متكاملة
تشمل نشاطين بدنيين مختلفين
بهدفين متباينين يصبان في الكفاءة المعنية ، وغالبا ما
تكون مرحلة التسخين العام واحدة.


* معالم البناء والتسيير
المعــالم الخصائص
المميـــزة

التخطيــط حسب: الهدف ، المستوى ، الظرف ، موقع الحصة من
الوحدة التعلمية ، الوسائل و الإمكانيات .......

تنظيــم القســم ـ العمل بورشات ، العمل بأفواج
ـ توزيع التلاميذ حسب المستوى ( البدني ،الفني ،
القابلية الخ...)

تهيئـة فضـاء العمـل ـ مسافات العمل ، المسافات الفاصلة بين التلاميذ ،
ـ علاقة فضاء العمل بالوسيلة ، التناسب بين أداة العمل
والحالة
المقترحة.




التعلـم والأنشطـة ـ برمجة التعلمات اعتمادا على
الأنشطة البدنية والرياضية

ـ يعتمد خلال المرحلة الثانوية كلها التدرج التالي :
• السنة الأولى الثانوية : برمجة مجموعة من الأنشطة تمس
غالبية العائلات
• السنة الثانية الثانوية : برمجة مجموعة الأنشطة جري ،
رمي وثب.
• السنة الثالثة الثانوية :برمجة الأنشطة المتداولة في
الامتحان النهائي( البكالوريا).

المنهجيــــة العمل على التلاميذ استقلالية :
• بتحمل المسؤولية
• ببناء مشاريع خاصة.
• بتسيير تعلماتهم.


ظـروف التعلمـات أن تضمن كل وضعية إشكالية :
• معالم تعلمية وأدوات تعلم .
• أن يكون للوضعية مكانة من النشاط.
• أن يكون وقت كاف للتنفيذ وآخر للملاحظة .
• أن تكون هناك استمرارية في التنفيذ.
مستـوى التعلمات ـ الأخذ بعين الاعتبار النتائج المحققة
في بداية وفي نهاية التعلمات
ـ أن يحدد مدى التطور.
تثـبيـت التعلمــات تحقيق نتيجة أو اكتساب تعلم يجب
أن يثبت عن طريق المداومة على القيام به ( مرحلة التأكيد).

التقــويــم
* تشخيصي : معاينة وتحديد المستوى.
* تكويني: مساير لعمليات التعلم قصد الضبط والتعديل وحتى
التأكيد.
* تحصيلي:
تحديد مدى اكتساب التعلمات المبرمجة .
* معياري
: تتوج التعلمات بتحقيق نتائج وأرقام متعلقة بشهادة.

مســعى المنهاج :

بني المنهاج لبلوغ كفاءات بمختلف مستوياتها ، خلال
المسار الدّراسيّ ، تظهر في سلوكات الطّفل وتصرّفاته عند مواجهته لما يصادفه من إشكاليات في حياته اليوميّة العاديّة .
ولتحقيق هذا انتهجنا المسعى التّالي:
انطلاقا من ملمح الدخول وخصائص المتعلم في هذه المرحلة ،
من النواحي البدنية والمعرفية والنفسيةالحركية والوجدانية ، وما يراد تحقيقه لدى المتعلم كملمح للخروج في
نهاية المرحلة.

1 ـ صيغت كفاءة سميت بالكفاءة النهائية تتويجا للمرحلة
الثانوية ، وهي تعبر عن المكتسبات والمؤهلات المراد
تحقيقها لدى التلاميذ.
2 ـ اشتقت من الكفاءة النهائية ثلاث كفاءات سميت
بالختامية متدرجة في الصعوبة ومترابطة فيما بينها فضلا
عن كونها متماشية مع سن التلاميذ ، تعبر كل واحدة منها
عن مستو من مستويات المرحلة ( السنة الأولى
ثانوي ، السنة الثانية ثانوي ، السنة الثالثة ثانوي ).
3 ـ اشتقت من كل كفاءة ختامية ثلاث كفاءات سميت
بالقاعدية مرتبطة بالأنشطة البدنية والرياضية التي تمثل
القاعدة الأساسية لها .
4 ـ استنبط من كل كفاءة قاعدية مؤشرات دالة عليها للتمكن
من الوقوف على أبعادها من جهة وإخضاعها للتقويم
من جهة أخرى
.
5 ـ اشتق من كل كفاءة قاعدية هدفان تعلميان ، أحدهما
متعلق بالأنشطة الجماعية والثاني بالأنشطة الفردية .
6 ـ وضع لكل هدف تعلمي معايير دالة عليه ، يرجع الأستاذ
إليها عند بناء الوحدة التعلمية بعد إخضاعها للتقويم
في النشاط المختار والوقوف على مدى اكتساب التلاميذ لها
. لتصاغ النقائص منها بعد ترتيبها على شكل
أهداف إجرائية يتناولها المعلم مع تلاميذه في الحصص
التعليمية .

* هيكلة المنهاج

الكفاءة النهائية نهاية المرحلة الثانوية



الكفاءة الختامية نهاية السنة الدراسية



الكفاءة القاعدية نهاية الفصل



الهدف التعلمي نهاية الوحدة التعلمية



الهدف الخاص (إجرائي) نهاية الوحدة التعليمية

مصفوفة كفاءات التعليم الثانوي

* الكفاءة النهائية

تنسيق العمليات الحركية وضبط التصرفات الذاتية في مختلف
الوضعيات
تحترم فيها مبادئ التنظيم والتنفيذ والروح الرياضية .


* الكفاءات الختامية


السنة الثالثة ثانوي

ضبط الاستجابات السلوكية مع تنويع أشكال وشدة الحركة قصد
تحسين
نتيجة أو منتوج رياضي ذو صبغة جمالية .


السنة الثانية ثانوي

تكييف وترشيد الاستجابات الحركية حسب صيغة وشكل الواجهة
في وضعيات متعلقة بالمسافة ، بالشدة ، بالمدة ، بالفضاء .


السنة الأولى ثانوي

تنسيق وتكييف مختلف العمليات الفردية والجماعية حسب
إيقاع معين
مسافة معينة ، شدة معينة .














كفاءات السنة الأولى
من التعليم الثانوي

الكفاءة الختامية الكفـاءات القاعديـة الأهـداف التعلميـة
























تبني وتيرات قاعدية وتكييف
المجهودات حسب الوضعيات
والحالات التي بفرضها الموقف.
* استثمار الفضاءات الحرة بانتظام للقيام بهجوم جماعي أو
فردي سريع
والقذف في المرمى.

* اكتساب أكبر سرعة ممكنة والمحافظة عليها لقطع مسافة .




تجنيد الطاقة اللازمة(هوائية
لا هوائية) لبذل مجهود يضمن مشاركة إيجابية وأداء ذو
صبغة
جمالية.





* تجنب المراقبة والمضايقة لمساعدة حامل الكرة والمشاركة
في فترات اللعب.


* تجنيد وتسلسل القوة واستثمار الدفع
لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

*تحقيق وتقديم مقطع من سلسلة في الحركات الأرضية مركبة
من دوران وثب توازن، مع احترام مفهوم التوجيه وتطور الإيقاع .





تنسيق وتسيير المجهودات فرديا وجماعيا حسب مدة وشدة
التنافس.
* المساهمة في اللعب الجماعي
والمحافظة على الدور في الدفاع
والهجوم.




* استثمار القوى المناسبة للوثب لتحقيق أحسن نتيجة ممكنة .





معالجة الكفاءات القاعدية

إن الغرض من دراسة وتحليل الكفاءات القاعدية الواردة في
منهاج السنة الأولى من التعليم
الثانوي هو ضمان مقروئية واحدة لها ، وفهم موحد يؤمن
مدلولها الذي صيغت من أجله .
باعتبارها هدفا مرسما في المنهاج ، وموجها لمتعلمين يخضعون
لمشروع تكويني واحد.

• معالجة الكفاءات القاعدية


الكفاءة القاعدية الأولى :

تبني وتيرات قاعدية وتكييف المجهودات حسب الوضعيات
والحالات التي بفرضها الموقف .


تتمحور هذه الكفاءة حول :
* الوتيرات
* المجهودات


ـ معرفة الوتيرة وأنواعها .
ـ معرفة علاقة الوتيرة بالحالة والوضعية.
البعد المعرفي ـ معرفة المجهود وأشكاله.
ـ معرفة علاقة المجهود بالحالة والوضعية .


ـ التحكم في أنواع الوتيرات وتغييرها حسب الحالة .
البعد المهاري ـ تكييف المجهودات حسب الوضعيات.
ـ اختيار الحالات و الوضعيات حسب الموقف.


ـ الأخذ بعين الاعتبار فروقات المتعلمين
من حيث
:
البعد العلائقي * وتيرات العمل و بذل المجهودات .
* القيام بالأدوار وعلاقتها بالوضعيات.
ـ تحفيز العمل الجماعي .





الكفاءة القاعدية الثانية :
تجنيد الطاقة اللازمة (هوائية ، لا هوائية ) لبذل مجهود
يضمن مشاركة إيجابية وأداء ذو صبغة جمالية .

تتمحور هذه الكفاءة حول :
* الطاقة و المجهود * المشاركة والأداء

ـ معرفة أنواع الطاقة ومصدرها .
البعد المعرفي ـ معرفة علاقة صرف الطاقة
بالمجهود المبذول .
ـ معرفة مفهوم المشاركة ضمن جماعة وأشكال الأداء
*أداء موجه.
* أداء طواعي
. * أداء صادر عن أمر.

ـ استعمال وتكييف عنصر الطاقة بما يقتضيه الموقف
ـ تكييف المجهودات حسب الموقف .
البعد المهاري ـ استثمار عنصر المشاركة لمواجهة
الموقف .
ـ إضفاء الصبغة الجمالية على الحركات .


ـ تسيير عنصر الأداء حسب تجدد المواقف .
البعد العلائقي ـ تسيير الأداء الفردي والجماعي وسياق ديناميكي متجدد.
ـ تنفيذ الحركات بإتقان

الكفاءة القاعدية الثالثة :

تنسيق وتسيير المجهودات فرديا وجماعيا حسب مدة وشدة التنافس.

تتمحور هذه الكفاءة حول :
* التنسيق والتسيير * المجهود وشدة المنافسة

ـ أهمية تنسيق الأعمال .
البعد المعرفي ـ أهمية تسيير الأداءات .
ـ علاقة المجهود بشدة المنافسة.

ـ التنسيق كعنصر فعال في الأداء .
البعد المهاري ـ التحكم في التسيير وتكييفه حسب
المستجدات.
ـ استعمال المنافسة كعنصر فعال في العملية التعلمية .

ـ المنافسة النزيهة .
البعد العلائقي ـ ترقية العلاقات بين الأفراد من
خلال المنافسة .

تعليمية مادة التربية البدنية والرياضية

إن تدريس مادة التربية البدنية والرياضية عملية مخططة
ومقصودة ، تهدف إلى إحداث تغيرات

إيجابية مرغوبة ( تربوية ، معرفية ، حركية ، نفسية
واجتماعية ) في سلوك المتعلم وفي تفكيره
ووجدانه
.

وهذا يتطلب من الأستاذ أن يكون معدا إعدادا متميزا من
الناحية المعرفية والمهنية والبيداغوجية
مما يسمح له بتطوير العمل التربوي والتعليمي ، لبناء
شخصية المتعلم القادر على التفكير والتكيف
والإبداع والعيش في مجتمعه ، والانسجام مع متطلباته
ومستجداته ، ومواجهة كل التغيرات
.

ومن هنا تبرز لنا أهمية التعليمية ودورها البالغ في
تطوير تدريس مادة التربية البدنية والرياضية
والبحث عن أنجع الطرق والوسائل، بغية إيصال الأنشطة المقررة في
المناهج الدراسية إلى المتعلمين

في أحسن الظروف ( طرق التدريس ، الوسائل والتقنيات
المستخدمة في إيصال المعلومات إلى
المتعلمين
).
ومنه فتعليمية مادة التربية البدنية والرياضية ترتكز
أساسا على تعليمية الأنشطة البدنية والرياضية
التي تعتبر الركيزة الأساسية لها والدعامة الثقافية و
الاجتماعية .

ومن خصوصياتها :

- أنها تستهدف تطوير الناحية البدنية والفكرية لدى
المتعلم ، وتربي فيه القدرة على التحكم
في جسمه ومحيطه .
- أنها تغرس فيه القدرة على الربط بين النشاط المفيد
والغير المفيد .
- أنها أكثر النشاطات التربوية والصحية خضوعا للممارسة
المقننة .
- أنها مبنية على أسس بيولوجية وفيسيولوجية .
- أنها مرتبطة بظروف بسيكولوجية ،مرافقة لمراحل النمو .


• معالجة تعليماتية للأنشطة البدنية والرياضية

1 - لماذا المعالجة ؟

كما هو معروف ، فإن للمدرسة غاياتها الخاصة بها ، والتي
لا تتماشى كليا
مع الغايات المرسومة للرياضات المتعارف عليها في إطارها التنافسي الفيديرالي .
وعلى هذا فمن الضروري اللجوء إلى معالجة تعليمية القصد منها
الانتقال من النشاط الثقافي التنافسي المحض إلى النشاط الثقافي التربوي المدرسي .




2 – مبدأ المعالجة :

الهدف من المعالجة التبسيط والتكييف دون فقدان جوهر
النشاط ، وذلك بما يتماشى والأهداف

المسطرة في المنهاج ، ومستوى التلاميذ ، والإمكانيات
المادية وظروف العمل بصفة عامة
.

3 – مهام المعالجة :

وهي مرتبطة بكل أستاذ أو بكل فريق تربوي في المؤسسة وتتمحور حول :
- إبراز مدى العلاقة بين النشاط البدني والرياضي المقترح
من جهة ، وبين الأهداف المسطرة
للمستوى المعين من جهة أخرى .

- تحديد المنطق الداخلي للنشاط ، والذي يتوجب اكتسابه من طرف التلاميذ.
- تحديد المهارات الفردية والجماعية المتماشية مع
الأهداف من جهة ، ومع قدرات التلاميذ
من جهة أخرى ، التي تبنى على أساسها الكفاءات
المحددة.
- برمجة الوضعيات المرجعية انطلاقا من مستوى ممارسة
التلاميذ ، ومدى قابليتهم للنشاط

وكذا الظروف العامة للعمل .
- برمجة حالات تعلمية ،وأخرى تقويمية ، نابعة من الأهداف المبرمجة لضمان فعاليتها
ومصداقيتها
.

4 – التكييف
:

إن تبليغ معطيات خاصة بنشاط بدني ورياضي بحذافرها ليس من
مهام مادة التربية البدنية
والرياضية ، التي تحكمها غايات و أهداف مندمجة في سيرورة
تربوية عامة .
وعلى فتكييف الأنشطة البدنية ضرورة تنطلق من استخراج
المنطق الداخلي لها ، بما يسمح
باستخراج مبادئها التصرفية ، وتوظيفها لتحقيق
الأهداف المرجوة ، بحيث تكون هذه المبادئ
معالم للتعلم
.
وهذا بالأخذ بعين الاعتبار :
- فضاءات الممارسة .
- فترات برمجة النشاط .
- العراقيل الظرفية .
- ضرورات بيداغوجية أخرى .......









معالجة تعليماتية للألعاب الفردية :

هي أنشطة بدنية فردية ، تعتمد على مدى استعداد الفرد من
الناحية البدنية والنفسية
لتحقيق نتائج أساساها القياس .

المنطق الداخلي :
حتى تكون للرياضي الفعالية اللازمة عليه أن يجري بسرعة ،
أن يحافظ على إيقاع مرتفع
لأطول مدة ممكنة ،أن يربط مراحل الجري رغم الحواجز ، أن
يعرف كيفية تكييف معالمه
أن يثب لأعلى ولأبعد ما يمكن ، أن يتمكن من تحويل أكبر
قدر ممكن من الطاقة للأداة التي
يستخدمها في الرمي أو الجذب ( في الوثب يعتبر الجسم قاذف
ومقذوف في نفس الوقت ).

وتساهم الأنشطة الفردية في :

- معرفة الذات عن طريق المردود ( النتائج المحصل عليها ).
- تحدي وتجاوز الذات عن طريق البحث عن تحسين النتائج .
- توزيع المجهود ومداومته لتحقيق الهدف .
- مواجهة الغير في حدود قانونية ، والعمل على الفوز .
- فهم الظواهر البيوميكانيكية والفيسيولوجية ومحاولة الإستفادة منها في
تحقيق الهدف .
- معرفة قوانين التنظيم والتسيير والإجراء .
- .................................................. ..

وباعتبارها أنشطة تعتمد أساسا على النتائج ومقاسها فهي
محل دراسة ومعالجة ، قصد تكييف
عناصرها الفنية بما يتماشى وموارد التلاميذ ، وكذا
مستواهم .

وهذا بترتيب وتصنيف مراحل الأنشطة والكشف على نقاطها الخفية الهامة
التي تضمن تعلمات
توافق الأهداف المسطرة وتكون على شكل مضامين تساعد
الأساتذة على بناء الحصص ، بما يتوافق مع وضعياتهم .

وباعتبار وأنه يستحيل معالجة جميع الأنشطة البدنية الفردية
:، فإن الاختيار يقع على الأنشطة المتداولة في القطاع المدرسي عموما وخاصة نشاطي رمي الجلة والوثب الطويل .
باعتبارهما نشاطين يمتحن فيهما التلاميذ في شهادة
البكالوريا الرياضي .

• نشاط رمي الجلة :
المنطق الداخلي : العمل على تحويل أكبر قدر مكن الطاقة
الكامنة عند الفرد لدفع أداة
ذات وزن معين إلى أبعد مكان ممكن ، في إطار قوانين محددة
لذلك .
وحاليا يوجد أسلوبين للرمي :
- الرمي من الخلف بالتزحلق المسطح والتمحور .
- الرمي من الدوران .


وهذا يتم باستخدام وتطبيق ثلاثة أشكال من القوى على الأداة
المقذوفة ( الجلة ) :

* قوى على شكل نزحلق موجه من الخلف إلى الأمام .
* قوى دوران تتمثل في عملية الدوران والتمحور باتجاه
ميدان الرمي .
* قوى رفع وتمدد تتمثل في المرحلة النهائية ومرافقة
الأداة لأبعد ما يكون .


• نشاط الوثب الطويل:

المنطق الداخلي: العمل لاندفاع الجسم من نقطة محددة إلى
أبعد مكان ممكن في حفرة الوثب
باستثمار مسافة جري معينة لاكتساب اكبر قدر من السرعة
الخطية، وتحويلها إلى سرعة زاوية تدفع الجسم إلى الأمام .

وهناك أساليب عدة للوثب منها :

• أسلوب المقعد : وفيها يحافظ الرياضي في مرحلة الطيران
على هيأته التي تشبه المقعد.
• أسلوب الحافظة :وفيها يحاول الرياضي في مرحلة الطيران
التمدد والضم لربح بعض المسافة.

• أسلوب المشي في الهواء : وفيها يحاول الرياضي في مرحلة
الطيران بخطوة أو أكثر في الهواء لربح المسافة .


جـدول تحليلي

النشاط
مستوى الكفــاءة
نشاط الو ثب الطويل
نشاط رمي الجلة

* نوع القوى المطبقة:
- دفع تصاعدي للأمام
- التمدد
* نوع القوى المطبقة:
- تزحلق موجه من الخلف للأمام
- دوران

- الرفع والتمدد


المستوى الأول - الارتقاء برجل واحدة بجري استعدادي من
مسافة قصيرة .
ـ ارتقاء تصاعدي للأمام
ـ تنفيذ من4 إلى 6 محاولات
ـ لوح الارتقاء عريض ـ الرمي من الواجهة ، الرجلين
مفتوحتين.
ـ اخذ استعداد بـ3 خطوات .
ـ تنفيذ 4 محاولات .



تابع
...

النشاط
مستوى الكفــاءة
نشاط الو ثب الطويل
نشاط رمي الجلة

المستوى الثاني
ـ لوثب باستعداد 5 ،7 خطوات
ـ الاستقبال للاندفاع للجانب لتجنب العودة للخلف .
ـ لوح الارتقاء عريض ـ الرمي من الجانب داخل الدائرة من الثبات .
ـ الثني للجانب ثم الرمي .
ـ مرافقة الجلة .


المستوى الثالث ـ الوثب من استعداد 7 ،9 خطوات
ـ اختيار رجل الارتقاء
ـ لوح الارتقاء قانوني
ـ تنفيذ المحاولات بنجاح. ـ الرمي من الجانب بالزحلقة
بخطوتين مسطحتين والتمحور
ـ تنفيذ محاولات داخل الدائرة بنجاح
ـ محاولة مرافقة الجلة .


المستوى الرابع ـ الوثب بجري استعدادي 9 خطوات
ـ استثمار سرعة الجري الاستعدادي
ـ احترام لوح الارتقاء.
ـ المحافظة على التوازن أثناء الطيران
ـ استقبال ناجح. ـ الرمي من الخلف من الثبات
ـ التمحور والدفع بكامل الجسم
ـ تسلسل الدفع من الرجلين إلى أطراف أصابع الذراع الرامي
ـ مرافقة الجلة والمحافظة على التوازن .




المستوى الخامس ـ الوثب باستعداد محسوب
ـ تحويل سرعة الاستعداد إلى قوة دفع عند الارتقاء
ـ المحافظة على التوازن خلال مرحلة الطيران
ـ استقبال ناجح دون العودة للخلف . ـ الرمي من الخلف بالزحلقة المسطحة من
داخل الدائرة .
ـ التمحور والدفع بكامل الجسم .
ـ تسلسل الدفع من الرجلين عبر الحوض للجذع للذراع الرامي .
ـ التمدد ومرافقة الجلة إلى أبعد ما يمكن .
ـ الاستقبال والمحافظة على التوازن

















معالجة تعليمية للألعاب الجماعية:

المنطق الداخلي : مشترك بين جميع النشاطات الرياضية
الجماعية
تمارس الألعاب الجماعية الرياضية بين فرق ، حيث نجد
البعد الجماعي والاجتماعي مرتبط بالبعد الفردي والتكتيكي .
وهي مواجهة بين فريقين بنفس العدد ، تهاجم وتدافع عن
مرمى بسلاح واحد ، وهذا يعني توفير شروط النجاح:
• البحث عن على خلق عدم التوازن بين الهجوم والدفاع .
• بالتقليل من فرص الفشل .

خصائص الأنشطة الجماعية :
انطلاقا من استراتيجية اللعب وما تتضمنه من معالم
متماسكة ومترابطة فيما بينها تتم المعالجة على النحو التالي :

1 ـ حماية المرمى :
إن الهدف من كل العمليات الفردية والجماعية التي يقوم
بها اللاعبون ،
هو حماية فضائه الخاص والمحافظة على مرماه نظيفا قدر الإمكان ، وذلك بالاستحواذ على الكرة
والانتقال بها إلى منطقة الخصم

أي نقل الخطر بعيدا عن منطقته ومركزته في منطقة الخصم
لتسجيل أهداف .

2 ـ إبقاء الحظوظ قائمة :
عند امتلاك الكرة والاستحواذ عليها ، يتحتم على عناصر
الفريق بالإضافة إلى نقلها إلى منطقة

الخصم ، المحافظة عليها قدر الإمكان للتمكن من بعث الخلل
في الفريق الخصم وتحين فرص
التهديف والتسجيل .
3 ـ بعث الخلل في الفريق الخصم :
تتم هذه العملية بالتنقلات المتنوعة وتبادل الكرات
السريعة واحتلال الفضاءات الحرة والتوقيت
المناسب واستغلالهما لإحراز الهدف .
https://tity.topgoo.net/t9227-topic









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:48   رقم المشاركة : 1587
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brasport مشاهدة المشاركة
أسئلة التربية البدنية والرياضية للثانوي 2010

مسابقة الأساتذة الثانويين 2010
سؤال الاختصاص تربية بدنية ورياضية
ما هي أسس بناء وتطبيق وحدة تعلمية في التربية البدنية والرياضية ؟
معتمدا على :
1- المنهجية المتبعة
2- الجانب التحضيري
3- الجانب التطبيقي
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم
اريد اجابة شافية للموضوع وشكرا.
منهجية بناء وحدة تعلمية
في التربية البدنية والرياضية

·في منطق المقاربة بالكفاءات المبني على التعلم كأساس ثابت ، منطلق بناء الوحدات التعلمية هو المعايير المنبثقة من الهدف التعلمي
والمدونة في المنهاج .
·والغاية من بناء وتطبيق هو اكتساب الهدف التعلمي المنبثق من الكفاءة المحددة في المنهاج .
·ويبقى النشاط ( مثلا رمي الجلة ) يمثل السند الثقافي والمحتوى الذي تكتسب من خلاله التعلمات .

ولبناء وحدة تعلمية يتوجب علينا أن نتبع الخطوات التالية :

أولا : ننتفي من معايير الهدف التعلمي المراد اكتسابه من طرف التلاميذ ، المعايير
التي تتماشى مع النشاط المراد برمجته كدعامة ثقافية ( مثلا رمي الجلة ).

ثانيا : تحلل و تترجم هذه المعايير بما يتماشى والنشاط المبرمج ( أي تحديد ما
المقصود من هذا المعيار في هذا النشاط).

ثالثا: نخضع هذه المعايير إلى تقويم تشخيصي محتواه النشاط المبرمج ( أي ملاحظة
هذه المعايير المنتقاة في منافسة أولية ) .

رابعا: تحصى المعايير الغير مكتسبة من طرف التلاميذ فتصبح نقائصا .

خامسا: ترتب هذه النقائص حسب أولوياتها من خلال النشاط المبرمج.

سادسا: تصاغ هذه النقائص صياغة إجرائية تماشيا مع النشاط المبرمج ( ترجمة
هذه النقائص إلى أهداف خاصة للوحدات التعليمية / التعلمية أو ما يسمى
عموما بالحصة ).

سابعا: يحلل كل هدف إلى محتواه التعلمي ، انطلاقا من النشاط المبرمج.
ثامنا: تبنى بذلك الوحدات التعلمية .

مثال عملي :
النشاط : رمي الجلة المستوى : الرابعة متوسط
الكفاءة القاعدية : ترتيب إجابات حركية مختلفة من خلال تحليل عملي
للتوصل إلى منتوج نهائي.
الهدف التعلمي : ترتيب الفرضيات بالنسبة للموقف وتقدير النتائج المترتبة
عن التصرفات المستعملة .

المرحلة الأولى : ـ انتقاء المعايير المنبثقة من الهدف التعلمي والتي تتماشى
مع النشاط المبرمج.
المعايير:
·تحسين المردود باستثمار كل الطاقات .
·بناء منهجية فعالة قابلة للتنفيذ.
·تجنيد الموارد الذاتية وترتيبها قصد الاستثمار الأقصى لها .
·تحليل الموقف وفهم مركباته
ـ دراسة و تحليل المعايير حسب النشاط ( رمي الجلة):

* بناء منهجية فعالة لتحسين المردود
ـ المنهجية : - احترام مراحل الرمي والعمل بها.
ـ تحسين المردود : - الرمي باستعمال الجسم كاملا .
- تنسيق عمل أطراف الجسم .
* تجنيد الموارد الذاتية وترتيبها قصد الاستثمار الأقصى
ـ التجنيد :
- تجنيد ووضع القوى حيز التنفيذ - التنقل الجانبي السريع

ـ الترتيب :

- استرسالها من القدم إلى الذراع الرامي
- إيقاع متسارع للرمي

* تحليل الموقف وفهم مركباته
ـ الموقف :
الرمي داخل دائرة الرمي
ـ المركبات :

- أخذ الوضعية المناسبة .

- التنقل المسطح .
- التمحور والتمدد .
- مرافقة الأداة والتوازن .

* نفترض وأنه بعد ملاحظة هذه المعايير في تقويم تشخيصي اتضح وأنها غير مكتسبة
من طرف التلاميذ .

فتصبح نقائصا
المرحلة الثانية :
ترتيبها حسب النشاط المبرمج ( رمي الجلة ) .
·تحليل الموقف وفهم مركباته.
·تجنيد الموارد الذاتية وترتيبها قصد الاستثمار الأقصى
·بناء منهجية فعالة قابلة للتنفيذ.
·تحسين المردود باستثناء كل الطاقات.


المرحلة الثالثة :
ترجمة هذه المعايير إلى أهداف ذات صياغة إجرائية
بما يتماشى والنشاط المبرمج .

المعيار الأول : تحليل الموقف وفهم مركباته

الصياغة الإجرائية:
الهدف 1ـ أن يرمي المتعلم من الواجهة بطريقة صحيحة

محتوى التعلم : - المسكة والوضعية الصحيحتين
-الدفع أما من الثبات بعد الثني
-الدفع أماما من التنقل بعد الثني




الهدف 2 ـ أن يرمي المتعلم من الجانب بطريقة صحيحة

محتوى التعلم : - المسكة والوضعية الصحيحتين
-الوضعية المنخفضة والتمحور
-الوضعية المنخفضة والتنقل المسطح للتمحور

المعيار الثاني : تجنيد الموارد الذاتية وترتيبها قصد الاستثمار
الصياغة الإجرائية :
الهدف : أن يستثمر المتعلم موارده الذاتية خلال الرمي بفعالية

المحتوى التعلمي : - تجنيد القوى واسترسالها
-خلق إيقاع متسارع خلال الرمي
-تكبير مسلك الرمي

المعيارين الثالث والرابع : بناء منهجية لتحسين المردود
الصياغة الإجرائية :

الهدف : أن يطبق المتعلم مبادئ الرمي خلال التنفيذ بفعالية

المحتوى التعلمي : - أخذ الوضعية المريحة
-استرسال مراحل الرمي
-مرافقة الأداة والبحث عن التوازن .
ملاحظة :
يخضع تطبيق الأهداف بعد صياغتها إلى خصوصيات عديدة منها :

أولا :
·الوسائل المتوفرة
·استعدادات التلاميذ القبلية
·الوضعيات الإشكالية المختارة كمحتوى ومدى نجاعتها
·كثافة التلاميذ وكمية العمل
·كفاءة الأستاذ في تقديم المضامين وتسيير الحصص
ثانيا :
ليس ضروريا أن يبرمج الهدف في حصة واحدة ، وللأستاذ
أن يحدد عدد حصص تطبيقه حسب ما تقتضيه خصوصيات التلاميذ .
https://www.educdz.me/montada/%D9%85%...8A%D8%A9-8175/









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:51   رقم المشاركة : 1588
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brasport مشاهدة المشاركة
أسئلة التربية البدنية والرياضية للثانوي 2010

مسابقة الأساتذة الثانويين 2010
سؤال الاختصاص تربية بدنية ورياضية
ما هي أسس بناء وتطبيق وحدة تعلمية في التربية البدنية والرياضية ؟
معتمدا على :
1- المنهجية المتبعة
2- الجانب التحضيري
3- الجانب التطبيقي
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم
اريد اجابة شافية للموضوع وشكرا.
في عالمنا الحديث و خاصة بعد النهضة الكبرى في العلوم و التكنولوجيا أصبح الإنسان يبحث عن توازن جديد بين واجباته الحيوية المرهقة و الحرية التامة.
وبتطور العلوم و التكنولوجبا تظهر شكلية حرية الإنسان و لم يترك له الوقت الكافي للترويض و الترفيه عن نفسه المضطربة نفسيا و اجتماعيا.
ولذا فعلى المربين و خاصة أساتذة التربية البدنية و الرياضية على كل المستويات أن يهتموا و يساهموا في إيجاد الحلول المناسبة لهذا الواقع المعاش ، ومساعدة المتعلمين و تحضيرهم وتكوينهم بصفة جيدة و متزنة لاحتواء هذه الحالة ، و مجابهتها بحزم و إرادة لكي لا ينحرفوا نحو الأمراض المتفشية في مجتمعنا كالتدخين و تعاطي المخدرات و الكحول و العنف، و الاستسلام إلى آفات أخرى، بدأ يعاني
منها الوسط المدرسي كالانحلال الخلقي و الكآبة و ال تطرف.
و كمربين يجد بنا أن نعطي لتلامذتنا ثقافة عامة في التربية البدنية و تكوينهم و ترغيبهم في الحياة السليمة النشيطة و حب بذل الجهد في الميادين الرياضية و غيرها ، لدعم الأبعاد الصحية و الثقافية
الاجتماعية و غيرها و التي لا تنحصر في اكتساب مهارات فنية و قدرات بدنية فحسب ، بل في اكتساب مهارات نفعية و تبني سلوكات حميدة في حياتهم المدرسية والاجتماعية.
و في إطار إصلاح المنظومة التربوية ببلادنا و تبني وزارة التربية نظرة شمولية لتكوين جيل الغد باعتماد المقاربة بالكفاءات في العملية التربوية.

فمصممي البرامج ساهموا بقسط وافر في تحقيق الغابة المنشودة لبلوغ الأهداف المسطرة.


و الله ولي التوفيق.


















مـقـدمـة

التربية البدنية و الرياضية جزء أساسي من النظام التربوي، يمثل جانبا من التربية العامة التي تهدف إلى إعداد المواطن (التلميذ)إعدادا بدنيا و نفسيا و عقليا في توازن تام.

فإن التربية البدنية في أي مجتمع يجب أن تساهم في تحقيق هذا الأمر، بل تعتبر أكثر البرامج التربوية قدرة على تحقيق أهدافها و التغلب على العقبات ال تي تواجهها .
و يتضح من خلال السياق الأتي مدى تحقيق أهداف التربية البدنية في المرحلة الثانوية.
تتحقق أهداف التربية البدنية بالمرحلة الثانوية بدرجات متفاوتة و ذلك حسب المواقف المتاحة في درس التربية البدنية كي يتعلم منها التلميذ المهارات و السلوكات الحركية للمساهمة بنجاح في مساره التعلمي أولا ثم في حياته المهنية ثانيا.
و في هذا السياق معرفة خصائص النمو واحتياجات التلميذ لها أهمية بالغة في التربية البدنية.
فأغلبية تلاميذ التعليم الثانوي في مرحلة المراهقة، و ما يتميز به من صعوبات نفسية و اضطرابات فسيولوجية ، فهم بحاجة إلى درجة كبيرة من العناية و الاهتمام.
يعتبر أستاذ التربية البدنية في هذه المرحلة الحساسة حجر الزاوية ، العمود الفقري للعملية التربوية لما يمتاز به من احتكاك مباشر مع التلاميذ و بذلك فهو يغرس فيهم قيما أخلاقية أساسها كفاءات و خبرات ضرورية، للتكفل الذاتي ثم للتأثير على المحيط الخارجي.
وكون التلميذ المحور الأساسي في عملية التعلم، أصبح من الضروري العناية به وإعداد ه لما يتناسب و تطور المجتمع في الميدان التكنولوجي و العلمي و المعرفي و البيني و الصحي.
وهنا فالأستاذ عنصر أساسي يسهر عل ى تجسيد النوايا التربوية المقررة في المنهاج ، الذي يخضع مبادئ توجيهية مرتبة كالآتي:
- إدراك أهمية المادة في المرحلة الثانوية و علاقاتها مع المواد الأخرى .
- الإحساس بدوره في العملية التربوية التي ترتكز على استراتيجية التعلم.
- الفهم الجيد لأهداف التربية البدنية و الرياضية و أبعادها التربوية في ظل المقاربة بالكفاءات.
- إدراك أهمية المقاربة المنتهجة و فهم كيفية تطبيقها.
- الإطلاع على هيكلة المنهاج و اشتقاق الكفاءات.
- الإطلاع على الملمح الأخلاقي و المهني للأستاذ.
- الإطلاع على كل التوجيهات البيداغوجية و التشريعية المنوطة بالمادة و كل ما يحيط بها.
- فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
- فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
- التمرن على صياغة الأهداف بمدلولها الإجرائي.
- التقويم البيداغوجي المحكم و النزيه.
- توظيف النشاطات اللاصفية ( الرياضة المدرسية)و كل ما يترتب عنها من سلوكات و مبادرات، بما يتماشى والأهداف المبرمجة.
- التحكم في تنظيم القسم (التفويج)و كل مايترتب عنه من مواقف في التسيير البيداغوجي.
- التحكم في تعليمية المادة و الأنشطة البدنية و الرياضية.
- المحافظة على الوسائل التعليمية مع كيفية استعمالها و صيانتها.
- فهم المصطلحات البيداغوجية الخاصة بالمادة و كل ما يحيط بها من علوم و معارف.








مقارنة البرنامج القديم
بالمنهاج الحالي


البرنامج القديم المنهاج الحالي

• مبني على المحتويات * مبني على أهداف معلن عنها
أي ما هي المضامين اللازمة في صيغة كفاءات
لمستوى معيّن ، في نشاط معيّن ؟ أي ما هي الكفاءات المراد تحقيقها
لدى التلميذ في مستوى معيّن ؟

المحتوى هـو المعيار الكفاءة هي المعيار

*منطقه التعليم والتلقين * منطقه التعلّم
أي ما هي كمية المعلومات أي ما مدى التعلّمات التي يكتسبها المتعلّم والمعارف التي يقدّمها الأستاذ ؟ من خلال الإشكاليات التي يطرحها الأستاذ؟
وما مدى تطبيقها في المواقف التي يواجهها
المتعلّم في حياته الدراسية واليومية ؟

ـ الأستاذ: يلقن يأمر وينهي ـ الأستاذ: يقترح فهو مرشد ، موجه
ومساعد لتجاوز العقبات
ـ التلميذ: يستقبل المعلومات ـ المتعلم : محور العملية
يمارس ، يجرب ، يفشل
ينجح يكتسب ويحقق

* الطريقة البيداغوجية المعتمدة هي : * الطريقة المعتمدة هي : طريقة التعميم: النمطية بيداغوجية الفروقات
أي كلّ التلاميذ سواسية ، وفي قالب واحد. أي مراعاة الفروقات الفردية
والاعتماد عليها أثناء عملية التعلّم .
ـ اعتبار درجة النضج لدى التلاميذ واحدة ـ درجة النضج متباينة لدى المتعلمين
ـ اعتماد مسلك تعليمي واحد ـ تحديد عدّة مسالك تعلّمية

* اعتماد التقويم المعياري المرحلي * اعتبار التقويم عنصرا مواكبا لعملية التعلّم
فهو تقويم تحصيلي فهو تقويم تكويني قصد الضبط والتعديل.

ـ عموما درجة تذكّر المعارف. ـ درجة اكتساب الكفاءة
ـ لا مكان لتوظيف المعارف . ـ توظيف الكفاءات المكتسبة في مواقف .

* خصائص المرحلة :
تعد مرحلة التعليم الثانوي مرحلة هامة في حياة الفرد باعتبارها تواكب مرحلة المراهقة
التي هي فترة انتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد .حيث يصحبها تنظيم جديد
في كثير من الأمور .

أهمهـا :

الناحية النفسية :
ـ ظهور بعض التذبذبات النفسية نتيجة التحولات الجسمية
ـ التركيز على الذات ، وحب الظهور أمام الغير بالمظهر اللائق.
ـ مزاج متقلب في غالب الأحيان .
ـ حب تقليد الكبار والظهور بمظهرهم .

الناحية الج سمية والحركية :
ـ ظهور تحولات كبيرة على الجسم نتيجة ظهور علامات البلوغ .
ـ زيادة في الطول والوزن بصورة واضحة .
ـ قدرة كبيرة على التحكم في الحركات .
ـ قدرة تركيب الحركات وتحليلها .
ـ قدرة التنسيق والتوازن عند التنفيذ .

الناحية الاجتماعية :

ـ الرغبة في الانخراط في الجماعة وتكوين صداقات جديدة .
ـ الرغبة في القيام بالأعمال المناسبة وذات المصلحة .
ـ العمل على اكتساب ثقة الآخرين .
ـ التوق إلى الاستقلال عن الأسرة ، وعدم إشراكها في شؤونه الخاصة .
ـ الميل إلى الاحتكاك بالجنس الآخر .

خـاصية التـربية البـدنية:
تتميّز التربية البدنية بـ:
1- اعتمادها على الحركات الديناميكية كشكل من أشكال التواصل الدائم والمتجدّد بين الأفراد أثناء
الممارسة، وكوسيلة تعبير داخل تنظيم جماعي هادف.
2- إكساب القيم والخصال الحميدة زيادة على المهارات والقدرات البدنية.
3- الوعي بالجسم كرأس مال يجب المحافظة عليه، لتمكين أجهزته الحيوية من القيام بدورها.
4- تمكين التعوّد على فهم المواقف واختيار الحلول الناجعة في الوقت المناسب.

•الناحية التربوية :
ـ نظام يستثمر الغريزة الف طرية المتمثلة في اللعب لبلوغ أهداف تربية في شكلها ، ثقافية اجتماعية
في جوهرها .
•الناحية الاجتماعية :
ـ تساعد على إعداد الفرد لحياة متزنة وممتعة .
ـ تمكن من التكيف مع الجماعة والوسط الذي يعيش فيه .
ـ تدعم العلاقات الودية بين الأفراد .
ـ تبرز قيمة احترام الغير ، حتى ولو كان خصما .
* الناحية الصحية:
ـ نمو وتطوير القدرات البدنية والنفسية الحركية
ـ مقاومة الجسم للأمراض واكتساب مناعة .
ـ بذل المجهود أثناء الممارسة يساعد على التخلص من التوترات
والضغوطات الانفعالية .
ـ اكتساب حصانة ، وتجنب الآفات الاجتماعية كالتدخين
والإدمان على المخدرات والكحول وغيرها ......
ـ إكساب الأجهزة الحيوية قدرة على أداء مهامها والمداومة على بذل المجهود.

استراتيجية تعليم / التعلم

إن التناول الحالي لتدريس مادة التربية البدنية والرياضية في المرحلة الثانوية منطلق أساسا
من الأنشطة البدنية والرياضية ، وكثيرا ما يجد الأستاذ نفسه أمام مفارقة مركبات النشاط
البدني والرياضي بقوانينه وقواعده ومنطقه الفني والتكتيكي من جهة . ومستوى قدرات التلاميذ ومدى استعدادهم لممارسة النشاط من جهة أ خرى .
مما يضطر الأستاذ إلى الرضوخ إلى منطق التدريب الرياضي الموجه عموما للموهوبين ، حيث
أن الجو التنافسي الذي يستهدفه التدريب ، غالبا ما يكون بمنطق الانتقاء والرغبة المعبر عنها لممارسة رياضة ما في المستوى المطلوب .

بينما المنطق التعليمي /التعلمي لمادة التربية البدنية والرياضية ، كما نريده اليوم مبني على القدرات
الذاتية الطبيعية .
والتناول بهذا المنطق يؤدي بالضرورة إلى وضع استراتيجية قاعدتها أهداف في صيغة كفاءات
تجد امتدادها في الأنشطة البدنية والرياضية ، التي تعتبر كدعامة ثقافية لها ، بوصفها مبنية على وضعيات إشكالية يفرضها الموقف ، موجهة لجميع التلاميذ ، بحيث تتباين فيها مسالك التعلم
وتراعى فيها استعداداتهم ورغباتهم ، انطلاقا من منهجية يمليها المنطق نفسه.
وما اعتماد المقاربة بالكفاءات في المناهج التعليمية إلا لما يتطلبه الوضع الحالي ، وما ترمي إليه
الرهانات العالمية ، من تحولات ومستجدات . كان ولا بد من مسايرتها ومواكبتها للحاق بالركب
الحضاري العالمي .

وترتكز المقاربة بالكفاءات على خصائص أهمها :
• للكفاءة علاقة بالمجال التعلمي : حيث أن وجودها لا يظهر إلا من خلال نشاط معين
متضمن لمواقف تطرح فيها مشاكل .
• للكفاءة سياق مرتبط بوضعيات تعلمية محددة .
• للكفاءة أبعاد مشتملة عليها :
ـ البعد المعرفي ـ البعد المهاري ـ البعد الوجداني ( السلوكي )
• اكتساب المعارف كمفهوم اندماجي قابل للاستعمال والاستثمار في مواقف جديدة
بعيدا عن منطق التحصيل التراكمي .
• اعتبار الأنشطة البدنية والرياضية قاعدة أساسية ودعامة ثقافية ومعرفية لها. .
• تناول الأنشطة بطريقة بعيدة عن التناول التقليدي ،الذي يعتمد على التقنية كمردود أساسي لها .
• اعتماد مبادئ وأسس تضمن سيرورة العلم ، نوجزها فيما يلي :

ـ إعداد مخطط عملي بيداغوجي تحدد فيه الأهداف العملية .
ـ تحديد وبناء وضعيات في صيغة إشكالية ذات مسالك تعلمية متعددة يجد كل متعلم
مكانه فيها .
ـ ضبط وتعديل هذه الحالات والوضعيات كلما اقتضت الضرورة ذلك .
ـ تسيير وتوجيه المشاكل العلائقية بما يتماشى والفاعلات التي تفرضها الحياة الجماعية.
ـ توقع سبل السند والدعم للتلاميذ واستثمارها عند الضرورة .
ـ تبجيل ودعم العمل الجماعي .
ولمواجهة هذه المتطلبات يجب أن تتوفر في الأستاذ مواصفات نصوغها على شكل كفاءات مهنية
مترجمة في عدد من العمليات :

جانب التصور والتحضير

• التمكن من إعداد وبناء وحدات تعلمية .
• التمكن من تنظيم وحدات تعليمية في الفضاء والزمان .
• التمكن من وضع استراتيجية لتسيير الوحدات التعليمية بالحفاظ على التحفيز .
• التمكن من تقييم وحدات تعليمية ، ووحدات تعلمية من حيث معاييرها .

جانب التطبيق :

• أن تعايش الكفاءات والأهداف التعلمية من خلال أنشطة بدنية ورياضية ، على شكل وحدات
تعلمية ( من 8 إلى 10 حصص تعليمية )، تكون مترابطة ومتدرجة ، مشتملة على تعلمات حركية موجهة ومقننة.
• أن تكيف التعلمات لمختلف الأوساط والمواقف وتتجدد بتغيرها .
• أن تكون الوضعيات ذات دلالة ومعنى ينشدها التلميذ ( تحقيق نتائج ) من خلال الممارسة .
• أن تضبط المواجهة بقواعد واضحة تتماشى والأهداف من جهة ومنطق الوضعية من جهة أخرى وروح النشاط من جهة ثالثة.

* تسيير التعلمات

تعتبر المعارف في التربية البدنية والرياضية أداة يعتمد عليها المتعلم في بناء حركاته وتصرفاته
من جهة ووسيلة ضبط وتعديل يوجه بها المعلم التعلمات المستهدفة وتسمح.

ـ بتحليل وترجمة الوضعية .
ـ باستخلاص الطريقة الناجعة للممارسة و التعلم .
ـ بتنظيم العمليات بإحكام لتحقيق أفضل النتائج .
ـ بمعرفة كيفية استخدام الوسائل ، بحيث تحدد من خلالها أسس التحكم في سير النشاط بما
يتماشى والأهداف المتوخاة .
ـ بمعرفة مدى تحقيق معايير النجاح .
ـ بمعرفة الوقت المستغرق في عملية التعلم .
ـ بمعرفة ظروف تحقيق أفضل النتائج وتوفيرها .
ـ بمعرفة النتائج وتحديد شكلها ( كمية ، نوعية ، مقارنة ).
ـ بمعرفة مدى تطابقها مع الأهداف المسطرة .
ـ باستخلاص جوانب التطوير واعتمادها كهدف أساسه تعلمات جديدة بمنهجية جديدة .
* طريقة التعلم :
تبنى طريقة التعلم انطلاقا من تحليل وتحديد حالة المتعلم وموقعه من الهدف المنشود ، وما يواكبه
من أدوات ووسائل تضمن عملية التعلم نفسها ، وهذا حسب التدرج التالي :

• التلميذ ، يبحث، يعرف و ينظم عملياته انطلاقا من معايير حركية كمؤشرات وجيهة
للتمكن من التحول إلى مستوى أعلى .
• التلميذ ، يعرف ، يركب وينسق عملياته معتمدا على ترجمة المعايير وتركيبها في حينها
وبما يتماشى والوضعية من جهة ، وقدراته من جهة أخرى .
• التلميذ ، يبحث وينظم مجال نشاطه وممارسته ، وكذا استعاد ة راحته وتجديد قواه.
• التلميذ ، يبحث وينظم دوره ضمن الجماعة .
*خطوات منهجية :
أ ـ كيف تتمّ صياغة الهدف الإجرائي ؟

انطلاقا الأهداف التعلّمية، واعتمادا على معاييرها المعلن عنها في الوحدة التعلّميّة من البرنامج
والتي يقوم الأستاذ بتعزيزها بمقاييس لتصبح أهدافا إجرائية(عمليّة) تتضمّن:
ـ أفعالا حركيّة ( سلوكية) أحادية المعنى (غير قابلة للتأويل ).
ـ قابلة للقياس والملاحظة.
ـ في وضعيّات تعلّم محدّدة.
ـ بمقاييس ( شروط نجاح) يمكن من خلالها الحكم على شكل الإنجاز ومدى تحقيقه.

ب ـ كيف يتمّ اختيار وضعيات التّعلّم ؟
تختار الوضعيات التعلّميّة تبعا لمدى ما تحقّقه من الهدف الإجرائي، ويخضع هذا الاختيار
لترتيبات :

* من النّاحيّة المنهجيّة:
ـ إتاحة الفرصة لجميع التلاميذ واستثمار كلّ الفضاء المتوفّر(السّاحة، الملعب، الأروقة...)
ـ تنوّع وتفهرس في مواقف إشكالية ذات دلالة ومعنى ذات صبغة مشوّقة.
ـ ترتّب حسب الجهد بحيث يتبع كلّ نشاط شديد الجهد بنشاط أقلّ منه شدّة.

* من الناحية التعليماتية:
تتسم الوضعية التعلّمية بـ:

1ـ التـدرّج..تبدأ الحصّة دائما بت مرينات أو ألعاب تتصف بأقلّ جهد، بأخفّ تركيز
وبأسهل تركيب وهنا تملي علينا المعالجة التعليماتيّة للنّشاط، تكييفه حسب المستوى
والجنس والوقت والمساحة المطلوبة لإجرائه.
2ـ الديمومة: ( الاستمراريّة) تكون التمرينات والألعاب متواصلة ولا تفصل بينها فترات
راحة طويلة ينجم عنها ضياع تأثير مرحلة الإحماء ( التسخين).
3ـ التقـدير: تكون الصّعوبات المقترحة في مستوى القدرات البدنيّة والسّلوكيّة
والذّهنية للتلاميذ.
4ـ ــ التعاقب: عند الاعتماد على تمرينات أو ألعاب تتطلّب شدّة عاليّة، يجدر إتباعها بأخرى
أخفّ منها جهدا وفي نفس الوقت يتمّ التعاقب بين التمرينات الخاصّة بالقوّة العضليّة
والمرونة والاسترخاء
ج ـ كيف نبني وضعيّة تعليم / تعلّم ؟
اختيارنا لمفهوم " بنـاء" الوضعيّة له دلالته. فشروط بناء بيت مثلا ترتكز على:
ـ الفكرة ( الموضوع) ـ المهارات وأساليب البناء ـ الوسائل
ومحاولة الوصول إلى بناء متجانس مشروط بتسلسل عمليّات:
* التفكير في المشروع وإنجاز المخطّط الذي يوضّح كيفية سير هذه الوضعية التعلميّة
* بيان مهام التلاميذ، من حركات و وضعيات وتبادل للأدوار الخ.....
*دراسة وتوفير ا لوسائل التي يمكنها استيعاب هذا المشروع.
د ـ كيف يتمّ تسيير الوضعية التعلّمية ؟
1- مشاركة جميع التلاميذ في وضعيّة تعليم / التعلّم ( أفرادا وجماعات ) تمليه المساحة المخصّصة
للنشاط، والمؤكّد هو ضرورة مراقبة تحرّكات جميع التلاميذ، والمجهودات المبذولة.

2- بعد شرح وعرض الحركة المطلوبة، يتمّ أوّل إنجاز يتبعه التصحيح الجماعي للأخطاء( النقائص)
المشتركة، ويتابع الإنجاز مع تصحيح فرديّ مشخّص دون قطع النشاط.

3- لكلّ نشاط أو لعبة قواعد ضابطة يجب فهمها واحترامها، وعلى التلميذ أن يعي أنه لا يمكن
الممارسة في إطار منظّم بدون هذه القواعد، و فسح المجال للجميع لنيل الفوز.
ه ـ كيف يتمّ تقويم الوضعية التعلّمية ؟
وجود التلميذ في وضعية تعليم/ تعلّم، يجبره على بناء تصرّفاته تدريجيّا حسب ما هوّ مطلوب والنّشاط المناسب و الصّحيح هو الذي يكون استجابة للهدف المسطّر.
واستقراء النتائج المحصّل عليها وارد في كلّ وقت من الدّرس حسب المؤشّرات المحدّدة والمعلن عنها في بداية الحصّة.
و ـ ما مكانة الوضعيّة التعلّمية من الحصّة؟
تمثل الوضعية التعلّميّة غالبا الجزء الرّئيسي من الحصّة، و تتبع مرحلة الإحما ء المبنيّة أساسا
على تمارين وحركات ترفع من درجة تحمل الجسم. تليها مرحلة الرجوع إلى الهدوء التي من خلالها
يستعيد التلميذ حالته الطبيعيّة العادية.
* أسس بناء وتطبيق وحدة تعلّمية
تعريف الوحدة التعلّمية :

هي التمفصل التعلّمي الذي يتضمّن مجموعة وحدات تعليميّة / تعلّمية
( حصص ) قصد تحقيق هدف تعلمي .

* المنهجية المتّبعة
المراحـــــل العنــاصر المميزة


التقويم التشخيصي(الأوّلي)
ـ تحديد العناصر الخاضعة للتقويم ، انطلاقا من معايير الهدف
التعلمي المعني .
ـ تحديد المحتوى الذي يقوم عن طريقه التقويم.
ـ تحديد منهجية تطبيق المحتوى .


تحليل النتائج ( استخلاص النقائص وترتيبها حسب أولويات ) تماشيا
مع النشاط المختار.


بناء الوحدة التعلّمية وتطبيقها

ـ صياغة أهداف الحصص انطلاقا من النقائص (المعايير) .
ـ توزيعها على المدى الزمنيّ (حسب عدد الحصص ).
ـ تحديد محتوى ( وضعيات تعلّم ) لكلّ هدف .
ـ اعتماد التقويم التكويني كضابط ومعدّل مرافق
لسيرورة التعلّم ( في جميع الحصص ).


تطبيق الوحدات التعليمية / التعلّمية( الحصص) ميدانيا مع ال تلاميذ.



التقويم التحصيلي

ـ إخضاع المؤشرات ( النقائص ) المحدّدة في بداية
الوحدة التعلّمية للتقويم .
ـ تحديد محتوى يستجيب للمؤشرات المراد تقويمها.
ـ تحديد وسائل ومنهجية التقويم( ذاتي ، جماعي ، فردي ...)
ـ تحليل النتائج .


من خلال هذا تحديد مدى تحقيق الأهداف المسطرة ومنه مدى اكتساب الكفاءة المنتظرة



أسس بناء وتطبيق
وحدة تعليميّة

جانب التحـضير

ـ انطلاقا من الوحدة التعلّمية ، استخراج الهدف الخاص.
ـ تحليل الهدف الخاص (الخاص بالحصة) ، وتحديد مبادئهالاجرائية.
ـ تحديد المحتوى ( الوضعيات التي تحقّق الهدف بنسبة أكبر )
مع مراعاة مستوى التلاميذ ، الوسائل ، طبيعة الجو ....
ـ تحديد صيغة سيرورة التعلّم ( بورشات ، أفواج ، فردي الخ ....).
ـ تحديد مدّة الممارسة للوضعيات.
ـ تحديد المهام والأدوار التي يقوم بها المتعلّمون.
ـ توقّع الحلول للصعوبات التي تواجه المتعلّم .


جانب التطبيق


المبادئ المسيّرة للدرس :
بعد تحضير وإعداد وحدة تعليمية / تعلمية، يتحوّل دور الأستاذ إلى تنشيط القسم
وتسيير مراحل الدرس ميدانيا ، وهذا يستوجب تطبيق مبادئ :
ـ يشرح ، يوضّح حركيا بنفسه أو عن طريق تلميذ .
ـ يعلن عن بداية ونهاية العمل ، بواسطة إشارات مفهومة .
ـ يصحّح فرديا وجماعيا ويقوّم أعمال التلاميذ .
ـ يوجّه ويعدّل التعلّمات .
ـ يثير ، يشوّق ، يشجّع ،يطمئن ، يساعد التلاميذ .




المبادئ المتعلّقة بالتسخين :
يعتبر التسخين إحدى المراحل الهامّة في حصّة التربية البدنية ، حيث أنّه
يضمن للجسم تحمّل شدّة المجهود التي يتطلّبها مضمون الحصّة .
ولذا فعلى الأستاذ أن يسهر على :
- مبدأ تدرّج صعوبة التمارين والحركات .
- تكييف مدّة العمل واختيار التمارين حسب طبيعة النشاط والحالة الجوية .
- احترام مبدأ العمل والراحة .







المبادئ المتعلّقة بمرحلة التعلم ( بالجزء الرئيسي ):
من المعلوم وأنّ الجزء الرئيسي من الحصة يضمن تحقيق الهدف المسطّر
ولذا فمساهمة الأستاذ كبيرة في هذه المرحلة من حيث :
ـ اقتراح المضامين في صيغة إشكاليات .
ـ تنشيط أفواج العمل .
ـ مراقبة المتعلّمين لإيجاد الحلول المناسبة ، وهذا عن طريق :

التدخّلات الشفوية :
- الشرح ا لموجز ، المبسّط والمفهوم .
- تقديم التوجيهات في الوقت المناسب .
- استعمال صوت مسموع وواضح .

التدخّلات العمليّة ( الحركية ) :

ـ استعمال إشارات وحركات واضحة وصحيحة ( باليدين ،بالجسم كلّه
بالأداة المستخدمة) .
ـ استعمال إشارات مركّبة ( بين الصوت والحركة ) .
ـ التنقّل بين الورشات ومراقبة الأعمال .
ـ التصحيح الفردي أثناء الممارسة .
ـ توقيف العمل لإعادة الشّرح أو للتصحيح الجماعي .
ـ اقتراح بعض الحلول ، وتزويد التلاميذ بمعطيات إضافية
إذا اقتضت الضرورة .





المبادئ المتعلّقة بالتقويم (الرّجوع للهدوء) :
كثيرا ما تهمل هذه المرحلة ، والمؤكّد أنّها :
- فترة تقويم لأعمال التلاميذ خلال مرحلة التعلم .
- قد تكون بتمارين هادئة و بحوصلة ما جاء في الحصّة .
- تعلن فيها النتائج إن كانت هناك منافسة .
- تحضّر فيها الحصّة القادمة .


ملاحظة : تعتبر حصة التربية البدنية وحدة واحدة متكاملة تشمل نشاطين بدنيين مختلفين
بهدفين متباينين يصبان في الكفاءة المعنية ، وغالبا ما تكون مرحلة التسخين العام واحدة.


* معالم البناء والتسيير< BR>المعــالم الخصائص المميـــزة

التخطيــط حسب: الهدف ، المستوى ، الظرف ، موقع الحصة من الوحدة التعلمية ، الوسائل و الإمكانيات .......

تنظيــم القســم ـ العمل بورشات ، العمل بأفواج
ـ توزيع التلاميذ حسب المستوى ( البدني ،الفني ، القابلية الخ...)

تهيئـة فضـاء العمـل ـ مسافات العمل ، المسافات الفاصلة بين التلاميذ ،
ـ علاقة فضاء العمل بالوسيلة ، التناسب بين أداة العمل والحالة
المقترحة.




التعلـم والأنشطـة ـ برمجة التعلمات اعتمادا على الأنشطة البدنية والرياضية
ـ يعتمد خلال المرحلة الثانوية كلها التدرج التالي :
• السنة الأولى الثانوية : برمجة مجموعة من الأنشطة تمس غالبية العائلات
• السنة الثانية الثانوية : برمجة مجموعة الأنشطة جري ، رمي وثب.
• السنة الثالثة الثانوية :برمجة الأنشطة المتداولة في الامتحان النهائي( البكالوريا).

المنهجيــــة العمل على التلاميذ استقلالية :
• بتحمل المسؤولية
• ببناء مشاريع خاصة.
• بتسيير تعلماتهم.


ظـروف التعلمـات أن تضمن كل وضعية إشكالية :
• معالم تعلمية وأدوات تعلم .
• أن يكون للوضعية مكانة من النشاط.
• أن يكون وقت كاف للتنفيذ وآخر للملاحظة .
• أن تكون هناك استمرارية في التنفيذ.
مستـوى التعلمات ـ الأخذ بعين الاعتبار النتائج المحققة في بداية وفي نهاية التعلمات
ـ أن يحدد مدى التطور.
تثـبيـت التعلمــات تحقيق نتيجة أو اكتساب تعلم يجب أن يثبت عن طريق المداومة على القيام به ( مرحلة التأكيد).

التقــويــم * تشخيصي : معاينة وتحديد المستوى.
* تكويني: مساير لعمليات التعلم قصد الضبط والتعديل وحتى التأكيد.
* تحصيلي: تحديد مدى اكتساب التعلمات المبرمجة .
* معياري : تتوج التعلمات بتحقيق نتائج وأرقام متعلقة بشهادة.

مســعى المنهاج :

بني المنهاج لبلوغ كفاءات بمختلف مستوياتها ، خلال المسار الدّراسيّ ، تظهر في سلوكات الطّفل وتصرّفاته عند مواجهته لما يصادفه من إشكاليات في حياته اليوميّة العاديّة .
ولتحقيق هذا انتهجنا المسعى التّالي:
انطلاقا من ملمح الدخول وخصائص المتعلم في هذه المرحلة ، من النواحي البدنية والمعرفية والنفسيةالحركية والوجدانية ، وما يراد تحقيقه لدى المتعلم كملمح للخروج في نهاية المرحلة.

1 ـ صيغت كفاءة سميت بالكفاءة النهائية تتويجا للمرحلة ا لثانوية ، وهي تعبر عن المكتسبات والمؤهلات المراد
تحقيقها لدى التلاميذ.
2 ـ اشتقت من الكفاءة النهائية ثلاث كفاءات سميت بالختامية متدرجة في الصعوبة ومترابطة فيما بينها فضلا
عن كونها متماشية مع سن التلاميذ ، تعبر كل واحدة منها عن مستو من مستويات المرحلة ( السنة الأولى
ثانوي ، السنة الثانية ثانوي ، السنة الثالثة ثانوي ).
3 ـ اشتقت من كل كفاءة ختامية ثلاث كفاءات سميت بالقاعدية مرتبطة بالأنشطة البدنية والرياضية التي تمثل
القاعدة الأساسية لها .
4 ـ استنبط من كل كفاءة قاعدية مؤشرات دالة عليها للتمكن من الوقوف على أبعادها من جهة وإخضاعها للتقويم
من جهة أخرى .
5 ـ اشتق من كل كفاءة قاعدية هدفان تعلميان ، أحدهما متعلق بالأنشطة الجماعية والثاني بالأنشطة الفردية .
6 ـ وضع لكل هدف تعلمي معايير دالة عليه ، يرجع الأستاذ إليها عند بناء الوحدة التعلمية بعد إخضاعها للتقويم
في النشاط المختار والوقوف على مدى اكتساب التلاميذ لها . لتصاغ النقائص منها بعد ترتيبها على شكل
أهداف إجرائية يتناولها المعلم مع تلاميذه في الحصص التعليمية .

* هيكلة المنهاج

الكفاءة النهائية نهاية المرحل ة الثانوية


الكفاءة الختامية نهاية السنة الدراسية


الكفاءة القاعدية نهاية الفصل


الهدف التعلمي نهاية الوحدة التعلمية


الهدف الخاص (إجرائي) نهاية الوحدة التعليمية





مصفوفة كفاءات التعليم الثانوي

* الكفاءة النهائية

تنسيق العمليات الحركية وضبط التصرفات الذاتية في مختلف الوضعيات
تحترم فيها مبادئ التنظيم والتنفيذ والروح الرياضية .


* الكفاءات الختامية

السنة الثالثة ثانوي

ضبط الاستجابات السلوكية مع تنويع أشكال وشدة الحركة قصد تحسين
نتيجة أو منتوج رياضي ذو صبغة جمالية .


السنة الثانية ثانوي

تكييف وترشيد الاستجابات الحركية حسب صيغة وشكل الواجهة
في وضعيات متعلقة بالمسافة ، بالشدة ، بالمدة ، بالفضاء .


السنة الأولى ثانوي

تنسيق وتكييف مختلف العمليات الفردية والجماعية حسب إيقاع معين
مسافة معينة ، شدة معينة .















كفاءات السنة الأولى
من التعليم الثانوي

الكفاءة الختامية الكفـاءات القاعديـة الأهـداف ا لتعلميـة
























تبني وتيرات قاعدية وتكييف
المجهودات حسب الوضعيات
والحالات التي بفرضها الموقف.
* استثمار الفضاءات الحرة بانتظام للقيام بهجوم جماعي أو فردي سريع
والقذف في المرمى.

* اكتساب أكبر سرعة ممكنة والمحافظة عليها لقطع مسافة .




تجنيد الطاقة اللازمة(هوائية
لا هوائية) لبذل مجهود يضمن مشاركة إيجابية وأداء ذو صبغة
جمالية.




* تجنب المراقبة والمضايقة لمساعدة حامل الكرة والمشاركة في فترات اللعب.


* تجنيد وتسلسل القوة واستثمار الدفع
لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

*تحقيق وتقديم مقطع من سلسلة في الحركات الأرضية مركبة من دوران وثب توازن، مع احترام مفهوم التوجيه وتطور الإيقاع .





تنسيق وتسيير المجهودات فرديا وجماعيا حسب مدة وشدة التنافس.
* المساهمة في اللعب الجماعي
والمحافظة على الدور في الدفاع
والهجوم.



* استثمار القوى المناسبة للوثب لتحقيق أحسن نتيجة ممكنة .






معالجة الكفاء ات القاعدية

إن الغرض من دراسة وتحليل الكفاءات القاعدية الواردة في منهاج السنة الأولى من التعليم
الثانوي هو ضمان مقروئية واحدة لها ، وفهم موحد يؤمن مدلولها الذي صيغت من أجله .
باعتبارها هدفا مرسما في المنهاج ، وموجها لمتعلمين يخضعون لمشروع تكويني واحد.

• معالجة الكفاءات القاعدية

الكفاءة القاعدية الأولى :

تبني وتيرات قاعدية وتكييف المجهودات حسب الوضعيات
والحالات التي بفرضها الموقف .


تتمحور هذه الكفاءة حول :
* الوتيرات * المجهودات

ـ معرفة الوتيرة وأنواعها .
ـ معرفة علاقة الوتيرة بالحالة والوضعية.
البعد المعرفي ـ معرفة المجهود وأشكاله.
ـ معرفة علاقة المجهود بالحالة والوضعية .


ـ التحكم في أنواع الوتيرات وتغييرها حسب الحالة .
البعد المهاري ـ تكييف المجهودات حسب الوضعيات.
ـ اختيار الحالات و الوضعيات حسب الموقف.


ـ الأخذ بعين الاعتبار فروقات المتعلمين
من حيث :
البعد العلائقي * وتيرات العمل و بذل المجهودات .
* القيام بالأدوار وعلاقتها بالوضعيات.
ـ تحفيز العمل الجماعي .







ال كفاءة القاعدية الثانية :
تجنيد الطاقة اللازمة (هوائية ، لا هوائية ) لبذل مجهود
يضمن مشاركة إيجابية وأداء ذو صبغة جمالية .

تتمحور هذه الكفاءة حول :
* الطاقة و المجهود * المشاركة والأداء

ـ معرفة أنواع الطاقة ومصدرها .
البعد المعرفي ـ معرفة علاقة صرف الطاقة بالمجهود المبذول .
ـ معرفة مفهوم المشاركة ضمن جماعة وأشكال الأداء
*أداء موجه. * أداء طواعي . * أداء صادر عن أمر.

ـ استعمال وتكييف عنصر الطاقة بما يقتضيه الموقف
ـ تكييف المجهودات حسب الموقف .
البعد المهاري ـ استثمار عنصر المشاركة لمواجهة الموقف .
ـ إضفاء الصبغة الجمالية على الحركات .


ـ تسيير عنصر الأداء حسب تجدد المواقف .
البعد العلائقي ـ تسيير الأداء الفردي والجماعي وسياق ديناميكي متجدد.
ـ تنفيذ الحركات بإتقان


الكفاءة القاعدية الثالثة :

تنسيق وتسيير المجهودات فرديا وجماعيا حسب مدة وشدة التنافس.


تتمحور هذه الكفاءة حول :
* التنسيق والتسيير * المجهود وشدة المنافسة

ـ أهمية تنسيق الأعمال .
البعد المعرفي ـ أهمية تسيير الأداءات .
ـ علاقة المجهود ب شدة المنافسة.









ـ التنسيق كعنصر فعال في الأداء .
البعد المهاري ـ التحكم في التسيير وتكييفه حسب المستجدات.
ـ استعمال المنافسة كعنصر فعال في العملية التعلمية .


ـ المنافسة النزيهة .
البعد العلائقي ـ ترقية العلاقات بين الأفراد من خلال المنافسة .

تعليمية مادة التربية البدنية والرياضية

إن تدريس مادة التربية البدنية والرياضية عملية مخططة ومقصودة ، تهدف إلى إحداث تغيرات
إيجابية مرغوبة ( تربوية ، معرفية ، حركية ، نفسية واجتماعية ) في سلوك المتعلم وفي تفكيره
ووجدانه .

وهذا يتطلب من الأستاذ أن يكون معدا إعدادا متميزا من الناحية المعرفية والمهنية والبيداغوجية
مما يسمح له بتطوير العمل التربوي والتعليمي ، لبناء شخصية المتعلم القادر على التفكير والتكيف
والإبداع والعيش في مجتمعه ، والانسجام مع متطلباته ومستجداته ، ومواجهة كل التغيرات .

ومن هنا تبرز لنا أهمية التعليمية ودورها البالغ في تطوير تدريس مادة التربية البدنية والرياضية
والبحث عن أنجع الطرق والوسائل، بغية إيصال الأنشطة المقررة في المناهج الدراسية إلى المتعلمين
في أحسن الظروف ( طرق التدريس ، الوسائل والتقنيات المستخدمة في إيصال المعلومات إلى
المتعلمين ).
ومنه فتعليمية مادة التربية البدنية والرياضية ترتكز أساسا على تعليمية الأنشطة البدنية والرياضية
التي تعتبر الركيزة الأساسية لها والدعامة الثقافية و الاجتماعية .

ومن خصوصياتها :

- أنها تستهدف تطوير الناحية البدنية والفكرية لدى المتعلم ، وتربي فيه القدرة على التحكم
في جسمه ومحيطه .
- أنها تغرس فيه القدرة على الربط بين النشاط المفيد والغير المفيد .
- أنها أكثر النشاطات التربوية والصحية خضوعا للممارسة المقننة .
- أنها مبنية على أسس بيولوجية وفيسيولوجية .
- أنها مرتبطة بظروف بسيكولوجية ،مرافقة لمراحل النمو .






• معالجة تعليماتية للأنشطة البدنية والرياضية

1 - لماذا المعالجة ؟

كما هو معروف ، فإن للمدرسة غاياتها الخاصة بها ، والتي لا تتماشى كليا مع الغايات المرسومة للرياضات المتعارف عليها في إطارها التنافسي الفيديرالي .
وعلى هذا فمن الضروري اللجوء إلى معالجة تعليمية القصد منها الانتقال من النشاط الثقافي التنافسي المحض إلى النشاط الثقافي ا لتربوي المدرسي .

2 – مبدأ المعالجة :
الهدف من المعالجة التبسيط والتكييف دون فقدان جوهر النشاط ، وذلك بما يتماشى والأهداف
المسطرة في المنهاج ، ومستوى التلاميذ ، والإمكانيات المادية وظروف العمل بصفة عامة .

3 – مهام المعالجة :
وهي مرتبطة بكل أستاذ أو بكل فريق تربوي في المؤسسة وتتمحور حول :
- إبراز مدى العلاقة بين النشاط البدني والرياضي المقترح من جهة ، وبين الأهداف المسطرة
للمستوى المعين من جهة أخرى .
- تحديد المنطق الداخلي للنشاط ، والذي يتوجب اكتسابه من طرف التلاميذ.
- تحديد المهارات الفردية والجماعية المتماشية مع الأهداف من جهة ، ومع قدرات التلاميذ
من جهة أخرى ، التي تبنى على أساسها الكفاءات المحددة.
- برمجة الوضعيات المرجعية انطلاقا من مستوى ممارسة التلاميذ ، ومدى قابليتهم للنشاط
وكذا الظروف العامة للعمل .
- برمجة حالات تعلمية ،وأخرى تقويمية ، نابعة من الأهداف المبرمجة لضمان فعاليتها
ومصداقيتها .

4 – التكييف :
إن تبليغ معطيات خاصة بنشاط بدني ورياضي بحذافرها ليس من مهام مادة التربية البدنية
والرياضية ، التي تحكمها غايات و أهداف مندمجة في سيرورة تربوية عامة .
وعلى فتكييف الأنشطة البدنية ضرورة تنطلق من استخراج المنطق الداخلي لها ، بما يسمح
باستخراج مبادئها التصرفية ، وتوظيفها لتحقيق الأهداف المرجوة ، بحيث تكون هذه المبادئ
معالم للتعلم .
وهذا بالأخذ بعين الاعتبار :
- فضاءات الممارسة .
- فترات برمجة النشاط .
- العراقيل الظرفية .
- ضرورات بيداغوجية أخرى .......





معالجة تعليماتية للألعاب الفردية :


هي أنشطة بدنية فردية ، تعتمد على مدى استعداد الفرد من الناحية البدنية والنفسية
لتحقيق نتائج أساساها القياس .

المنطق الداخلي :
حتى تكون للرياضي الفعالية اللازمة عليه أن يجري بسرعة ، أن يحافظ على إيقاع مرتفع
لأطول مدة ممكنة ،أن يربط مراحل الجري رغم الحواجز ، أن يعرف كيفية تكييف معالمه
أن يثب لأعلى ولأبعد ما يمكن ، أن يتمكن من تحويل أكبر قدر ممكن من الطاقة للأداة التي
يستخدمها في الرمي أو الجذب ( في الوثب يعتبر الجسم قاذف ومقذوف في نفس الوقت ).

وتساهم الأنشطة الفردية في :

- معرفة الذات عن طريق المردود ( النتائج المحصل عليها ).
- تحدي وتجاوز الذات عن طريق ال بحث عن تحسين النتائج .
- توزيع المجهود ومداومته لتحقيق الهدف .
- مواجهة الغير في حدود قانونية ، والعمل على الفوز .
- فهم الظواهر البيوميكا***ية والفيسيولوجية ومحاولة الإستفادة منها في تحقيق الهدف .
- معرفة قوانين التنظيم والتسيير والإجراء .
- .................................................. ..

وباعتبارها أنشطة تعتمد أساسا على النتائج ومقاسها فهي محل دراسة ومعالجة ، قصد تكييف
عناصرها الفنية بما يتماشى وموارد التلاميذ ، وكذا مستواهم .

وهذا بترتيب وتصنيف مراحل الأنشطة والكشف على نقاطها الخفية الهامة التي تضمن تعلمات
توافق الأهداف المسطرة وتكون على شكل مضامين تساعد الأساتذة على بناء الحصص ، بما يتوافق مع وضعياتهم .

وباعتبار وأنه يستحيل معالجة جميع الأنشطة البدنية الفردية :، فإن الاختيار يقع على الأنشطة المتداولة في القطاع المدرسي عموما وخاصة نشاطي رمي الجلة والوثب الطويل .
باعتبارهما نشاطين يمتحن فيهما التلاميذ في شهادة البكالوريا الرياضي .








• نشاط رمي الجلة :
المنطق الداخلي : العمل على تحويل أكبر قدر مكن الطاقة الكامنة عند الفر د لدفع أداة
ذات وزن معين إلى أبعد مكان ممكن ، في إطار قوانين محددة لذلك .
وحاليا يوجد أسلوبين للرمي :
- الرمي من الخلف بالتزحلق المسطح والتمحور .
- الرمي من الدوران .

وهذا يتم باستخدام وتطبيق ثلاثة أشكال من القوى على الأداة المقذوفة ( الجلة ) :
* قوى على شكل نزحلق موجه من الخلف إلى الأمام .
* قوى دوران تتمثل في عملية الدوران والتمحور باتجاه ميدان الرمي .
* قوى رفع وتمدد تتمثل في المرحلة النهائية ومرافقة الأداة لأبعد ما يكون .

• نشاط الوثب الطويل:

المنطق الداخلي: العمل لاندفاع الجسم من نقطة محددة إلى أبعد مكان ممكن في حفرة الوثب
باستثمار مسافة جري معينة لاكتساب اكبر قدر من السرعة الخطية، وتحويلها إلى سرعة زاوية تدفع الجسم إلى الأمام .

وهناك أساليب عدة للوثب منها :
• أسلوب المقعد : وفيها يحافظ الرياضي في مرحلة الطيران على هيأته التي تشبه المقعد.
• أسلوب الحافظة :وفيها يحاول الرياضي في مرحلة الطيران التمدد والضم لربح بعض المسافة.
• أسلوب المشي في الهواء : وفيها يحاول الرياضي في مرحلة الطيران بخطوة أو أكثر في الهواء لربح المسافة .
جـدول تحليليالنشاط
مستوى الكفــاءة
نشاط الو ثب الطويل
نشاط رمي الجلة

* نوع القوى المطبقة:
- دفع تصاعدي للأمام
- التمدد * نوع القوى المطبقة:
- تزحلق موجه من الخلف للأمام
- دوران
- الرفع والتمدد


المستوى الأول - الارتقاء برجل واحدة بجري استعدادي من مسافة قصيرة .
ـ ارتقاء تصاعدي للأمام
ـ تنفيذ من4 إلى 6 محاولات
ـ لوح الارتقاء عريض ـ الرمي من الواجهة ، الرجلين مفتوحتين.
ـ اخذ استعداد بـ3 خطوات .
ـ تنفيذ 4 محاولات .


تابع ....

النشاط
مستوى الكفــاءة
نشاط الو ثب الطويل
نشاط رمي الجلة

المستوى الثاني
ـ لوثب باستعداد 5 ،7 خطوات
ـ الاستقبال للاندفاع للجانب لتجنب العودة للخلف .
ـ لوح الارتقاء عريض ـ الرمي من الجانب داخل الدائرة من الثبات .
ـ الثني للجانب ثم الرمي .
ـ مرافقة الجلة .


المستوى الثالث ـ الوثب من استعداد 7 ،9 خطوات
ـ اختيار رجل الارتقاء
ـ لوح الارتقاء قانوني
ـ تنفيذ المحاولات بنجاح. ـ الرمي من الجانب بالزحلقة
بخطوتين مسطحتين والتمحور
ـ تنفيذ محاولات داخل الدائرة بنجاح
ـ محاو لة مرافقة الجلة .


المستوى الرابع ـ الوثب بجري استعدادي 9 خطوات
ـ استثمار سرعة الجري الاستعدادي
ـ احترام لوح الارتقاء.
ـ المحافظة على التوازن أثناء الطيران
ـ استقبال ناجح. ـ الرمي من الخلف من الثبات
ـ التمحور والدفع بكامل الجسم
ـ تسلسل الدفع من الرجلين إلى أطراف أصابع الذراع الرامي
ـ مرافقة الجلة والمحافظة على التوازن .




المستوى الخامس ـ الوثب باستعداد محسوب
ـ تحويل سرعة الاستعداد إلى قوة دفع عند الارتقاء
ـ المحافظة على التوازن خلال مرحلة الطيران
ـ استقبال ناجح دون العودة للخلف . ـ الرمي من الخلف بالزحلقة المسطحة من داخل الدائرة .
ـ التمحور والدفع بكامل الجسم .
ـ تسلسل الدفع من الرجلين عبر الحوض للجذع للذراع الرامي .
ـ التمدد ومرافقة الجلة إلى أبعد ما يمكن .
ـ الاستقبال والمحافظة على التوازن

















معالجة تعليمية للألعاب الجماعية:

المنطق الداخلي : مشترك بين جميع النشاطات الرياضية الجماعية
تمارس الألعاب الجماعية الرياضية بين فرق ، حيث نجد البعد الجماعي والاجتماع ي مرتبط بالبعد الفردي والتكتيكي .
وهي مواجهة بين فريقين بنفس العدد ، تهاجم وتدافع عن مرمى بسلاح واحد ، وهذا يعني توفير شروط النجاح:
• البحث عن على خلق عدم التوازن بين الهجوم والدفاع .
• بالتقليل من فرص الفشل .

خصائص الأنشطة الجماعية :
انطلاقا من استراتيجية اللعب وما تتضمنه من معالم متماسكة ومترابطة فيما بينها تتم المعالجة على النحو التالي :

1 ـ حماية المرمى :
إن الهدف من كل العمليات الفردية والجماعية التي يقوم بها اللاعبون ، هو حماية فضائه الخاص والمحافظة على مرماه نظيفا قدر الإمكان ، وذلك بالاستحواذ على الكرة والانتقال بها إلى منطقة الخصم
أي نقل الخطر بعيدا عن منطقته ومركزته في منطقة الخصم لتسجيل أهداف .

2 ـ إبقاء الحظوظ قائمة :
عند امتلاك الكرة والاستحواذ عليها ، يتحتم على عناصر الفريق بالإضافة إلى نقلها إلى منطقة
الخصم ، المحافظة عليها قدر الإمكان للتمكن من بعث الخلل في الفريق الخصم وتحين فرص
التهديف والتسجيل .
3 ـ بعث الخلل في الفريق الخصم :
تتم هذه العملية بالتنقلات المتنوعة وتبادل الكرات السريعة واحتلال الفضاءات الحرة والتوقيت
المناسب واستغ لالهما لإحراز الهدف .


4 ـ التحول السريع : التعود على التحول السريع والمناسب من الدفاع إلى الهجوم أو العكس
والقراءة الصحيحة للموقف واعتماد الحلول الناجعة لذلك .

5 ـ الضغط : يكون الضغط من طرف الفريق المهاجم على الفريق المدافع بالتنويع في اللعب عموما.
كما يكون من طرف الفريق المدافع على الفريق المهاجم بالمحاصرة والمضايقة لحمله
على تضييع الكرة في وضعيات يستطيع بناء هجومات سريعة من خلالها .





يستلزم كل من هذه المستويات الخمسة مجموعة التصرفات الفردية والجماعية نحاول حصرها فيما يلي :

الخصــائص التصــرفات المميــزة

الهدف من اللعب

ـ الفوز بتسجيل عدد أكبر من الأهداف أو من النقاط من الخصم

التسجيل أو التهديف

ـ لتسجيل هدف يجب إدخال الكرة في مرمى الخصم
ـ لتسجيل نقطة ( الكرة الطائرة ) دفع الخصم لارتكاب خطأ


فضاء اللعب

ـ محدد بخطوط تعتبر كمعالم تساعد على التحرك من خلالها.

مداعبة الكرة
ـ تحدد مدى العمليات المراد القيام بها لمباغتة الخصم والمساهمة مع عناصر الفريق.


العلاقة مع أعضاء الفريق

ـ مرتبطة بالأدوار المسندة لكل عنصر من عناصر الفريق في الهجوم والدفاع وكذا استغلال الفضاء والتنقلات .

علاقة المواجهة
ـ تسيير هذه العلاقة يتم فدريا وجماعيا بوضع استراتيجية مناسبة في الدفاع والهجوم .















• التقــويم
1 ـ تقويم الكفاءات والأهداف:
ونعني به مدى اكتساب التلاميذ للكفاءات المبرمجة في مرحلة معيّنة ( مجال تعلمي، أو سنة دراسية ) عن طريق الأهداف التعلمية المتوجة للوحدات التعلمية.
وهذا من خلال ملاحظة التلاميذ وهم يتفاعلون مع الإشكاليات والمواقف، التي تواجههم خلال الممارسة عن طريق شبكات تقويمية خاصّة:
أ ـ نموذج شبكة تقويم هدف تعلمي ( تتويج لوحدة تعلّمية )

المستوى الدراسي
الكفاءة القاعدية
الهدف التعلمي

أسماء التلاميذ المعيار 1 المعيار 2 المعيار 3 المعيار 4 النتيجة الفردية
1 0 1 0 1 0 1 0 1 0
1-.............................................
2-.............................................
3-.............................................
4-.............................................
5-... ..........................................
6-.............................................





النتيجة الجماعية


* كيفية ملء الشبكة:
ـ في نهاية كلّ وحدة تعلّمية وحسب الهدف التعلمي، توضع المعايير الخاصّة به في خاناتها.
والإجابة عليها بعلامة x)) لكلّ تلميذ حسب مستواه: في خانة (1) إن تحقق لديه
المعيار وفي خانة (0) إن لم يتحقّق لديه المؤشّر بعد ملاحظة التلاميذ.
ـ تحسب العلامات حسب طبيعتها أفقيا بالنسبة لكلّ تلميذ. وتحسب عموديا بالنسبة لكل معيار
ولمجموع التلاميذ.
ب ـ نموذج لشبكة تقويم كفاءة قاعدية

المستوى الدراسي
الكفاءة القاعدية

أسماء التلاميذ الهدف التعلمي 1 الهدف التعلمي 2 النتيجة الفردية

1 0 1 0 1 0
1-.........................
2-.........................
3-.........................
النتيجة الجماعية


ملاحظة: تملأ الشبكة بنفس طريقة الشبكة التقويمية السّابقة.


2 ـ تقييم التلاميذ ( التنقيط ) :
إن التقييم الذي نريده للتلاميذ ( التنقيط ) يشمل محورين :
• التطور الحاصل
• النتائج المحققة
• الت طور الحاصل :
وهو مرتبط بمكتسبات التلاميذ ومدى تطورهم ، أي ذلك التطور الواقع بين
نقطة البداية كوضعية انطلاق ونقطة النهاية كمتسبات محققة ، بحيث تمثل المسافة
بين النقطتين التعلـــم.

ويظهر في النشاطات الفردية في الفارق الحاصل بين نتائج التقويم
التشخيصي والتقويم التحصيلي. بينما يظهر في الألعاب الجماعية من خلال
ارتقاء التلاميذ من مستوى إلى آخر وتحقيق تقدم بين التقويمين.

التنقيط في الألعاب الفردية
*النتائج المحققة :
وتتمثل في الألعاب الفردية في معدل نتيجتي التقويمين التشخيصي و التحصيلي .

* كيفية استخراج النتائج :
تستخرج النتاج في الألعاب الفردية كما يلي :
مثال : رمي الجلة
ـ رمى تلميذ في التقويم التشخيصي 7.50 م
ـ ورمى في التقويم التحصيلي 8.00 م

ـ معدل النتائج المحققة: 8.00 م + 7.50م
2

ـ التطور الحاصل : 8.00 م - 7.50م 50 سم

• كيفية التنقيط :
يترجم الأستاذ كل من معدل النتائج المحققة والتطور الحاصل إلى علامة
بالرجوع إلى المhttps://www.palmoon.net/2/topic-21769-6.htmlقياسين الخاصين بهما ، ويقوم بجمع النقطتين في علامة واحدة .









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:53   رقم المشاركة : 1589
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brasport مشاهدة المشاركة
أسئلة التربية البدنية والرياضية للثانوي 2010

مسابقة الأساتذة الثانويين 2010
سؤال الاختصاص تربية بدنية ورياضية
ما هي أسس بناء وتطبيق وحدة تعلمية في التربية البدنية والرياضية ؟
معتمدا على :
1- المنهجية المتبعة
2- الجانب التحضيري
3- الجانب التطبيقي
4- المبادئ المتعلقة بالتقويم
اريد اجابة شافية للموضوع وشكرا.
اذخل للموقع التالي واكتب في خانة البحث موضوعكم وستجد العديد من المراجع والبمذكرات
أسس بناء وتطبيق وحدة تعلمية في التربية البدنية
https://bu.umc.edu.dz/opacar/opac_css...=search_result









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:55   رقم المشاركة : 1590
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nina.mimia مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

hano.jimi أنا فعلا بحاجة الي مساعدتك لا أدري إن كان ضمن مجالك أم لا لكن أنا بحاجة إلى مراجع عن إعداد مشروع الميزانية في المؤسسة التربوية وتنفيذا
يعني إذا ممكن تساعديني راح نكون شاكرو لك
ttp://www.azouzchabani.com/…2011/11/BUDGET1711.doc









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc