المسلمون الليبراليون وقصة الحمارين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسلمون الليبراليون وقصة الحمارين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-22, 21:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحارث
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










456ty المسلمون الليبراليون وقصة الحمارين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو من اخواني ان يكملو القصة الى اخرها فهي ان شاء الله مشوقة كما ان فيها الكثير من العبر والعضات والبراهين القوية التي تزيل الكثير من الحجب وتبين الغفلة التي نحن فيها

يُذكر أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا، انطلق هذان الحماران بحمولتهما، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بأنه مظلوم حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، واغتبط صاحب القدور بحمولته حيث كانت أقل وأخف، على كل حال قرر صاحب الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه، فامتلأت القدور ماءً، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.

هذه القصة كانت مقررة على الطلاب في المرحلة الإبتدائية في بعض الدول العربية، والعبرة من هذه القصة كما هو ظاهر أن يتعلم الطالب في مرحلة متقدمة من عمره بأن لا يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ولو كان القفز في بركة ماء، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور (نقطة وأول السطر).

عاشت أوروبا فترة من الزمن في ظلام دامس من الجهل والتخلف والتحجر الفكري ونحو ذلك، في نفس هذه الفترة عاش العالم الإسلامي فترة من التقدم والنور والحضارة والمدنية وازدهار العلم والمعرفة "بينما كانت سائر بلدان أوروبا تتمرغ في القذر والحطة نعمت إسبانيا بمدن نظيفة منظمة ذات شوارع معبدة ومضاءة. وكان في ميسور قرطبة وحدها أن تعتز بنصف مليون من السكان، وسبعمائة مسجد، وثلاثمائة حمام عمومي، وسبعين مكتبة عامة، وعدد كبير من دكاكين الورّاقين (المكتبات التجارية)" (1).

وها هنا نقطة جوهرية وهامة جدا، إن سبب تخلف أوروبا في تلك الفترة هو "الدين النصراني المُحرّف" ووطأة الكنيسة وقيودها على الناس، وسبب إزدهار العالم الإسلامي وتقدمه هو الدين الحنيف الذي جاء به سيد الأولين والأخرين عليه الصلاة والسلام، يقول موريس بوكاي (2) "إن الإسلام قد اعتبر دائمًا أن الدين والعلم توأمان متلازمان. فمنذ البدء كانت العناية بالعلم جزءًا لا يتجزأ من الواجبات التي أمر بها الإسلام. وأن تطبيق هذا الأمر هو الذي أدى إلى ذلك الازدهار العظيم للعلوم في عصر الحضارة الإسلامية، تلك التي اقتات منها الغرب نفسه قبل عصر النهضة في أوروبا".

أرجو أن نكون إلى هنا متفقين على هذه الحقائق، في هذه الفترة شعرت أوروبا أنها بحاجة إلى مثل هذا الإزدهار والتقدم الذي يعيشه العالم الإسلامي، فبدأ الطلاب الأوروبيون يتوافدون على منارات العلم في العالم الإسلامي كقرطبة وبغداد وغيرهما، ومن هناك تعلموا فنون العلم كالرياضيات والفلك والطب، ومن هناك تعلموا البحث العلمي التجريبي، ومن هناك تعلموا إعمال العقل والفكر والمنطق واجراء التجارب واستنباط النتائج " ليس هناك من شك في أن روح البحث العلمي الجديد وطريقة الملاحظة والتجربة اللذين أخذت بهما أوروبا إنما جاءا من اتصال الطلاب الغربيين بالعالم الإسلامي" (3).

بعد أن تعلم الأوروبيون هذه العلوم رجعوا إلى أوروبا لينهضوا بها من الطين الذي تتمرغ فيه كما نهض العالم الإسلامي بفضل دينهم القويم، ولكن هؤلاء واجهتهم عقبة كأداء وصخرة صماء، تلكم هي "الكنيسة المتمسكة بتعاليم الإنجيل المُحرّفة"، فتسلطت الكنيسة على هؤلاء تقتيلا وتشريدا، وحكمت عليهم بالهرطقة والكفر، وأقامت لهم المحاكم شنقا وسجنا وسحلا في الطرقات وغير ذلكمن ألوان العذاب والتنكيل، ولكن قاوم هؤلاء أشد المقاومة وأشتدت المعركة بين العلم والفكر والمنطق والتجربة وبين الدين المُحرف المتمثل في الكنيسة وأغلالها. وبعد معركة طويلة ودامية دفع فيها كثير من العلماء والمفكرين أرواحهم انتصر العلم والفكر والمعرفة على "الدين النصراني المُحرّف"، وبعد هذه الهزيمة الساحقة التي مُني بها رجال الدين انحسرت "النصرانية المُحرّفة" في الكنيسة فقط بعد أن كانت مسيطرة على كل شيئ في حياة النصارى، وبعد هذا الإنتصار قرر العلماء والمفكرون وأهل العقل في أوروبا فصل الدين عن العلم، بناء على ذلك صار الذي يتكلم عن الدين في الأوساط العلمية كالجامعات وغيرها يُنظر إليه بعين الإحتقار والإزدراء واللعن أحيانا!. يقول موريس بوكاي في نفس الكتاب "ولقد كان لا بد بعد عصر النهضة من أن تكون ردة الفعل الطبيعية للعلماء وهي الثأر لانفسهم من خصوم الأمس. وتتابع ذلك حتى أيامنا هذه حتى أصبح من يتكلم الآن عن الله في الغرب في وسط علمي عازلا نفسه حقيقة. ولقد كان لهذا الموقف انعكاسات على جميع الأفكار الشابة التي تتلقى تعاليمنا الجامعية بما فيهم المسلمون".

وأرجو أن نكون إلى هنا متفقين أيضا، أصاب العالم الإسلامي بعد ذلك نكبات عظيمة، وابتعد المسلمون عن دينهم الذي كان مصدر قوتهم العلمية والمعرفية والسياسية والعسكرية وغير ذلك، فتسلط عليهم المستعمر الأوروبي وغيره، ثم لما خرج المستعمر من العالم الإسلامي زرع أتباعه في كل مفصل حيوي من مفاصل العالم الإسلامي وخاصة التعليم، فأحل هؤلاء الأتباع قومهم دار البوار، ونتج عن ذلك أن انتشر الجهل والظلام في طول العالم الإسلامي وعرضه، في تلك الفترة كانت أوروبا قد ازدهرت بالعلم والمعرفة المأخوذة من العالم الإسلامي والذي كما قلنا كان بسبب الدين الإسلامي الذي يدعوهم ويحثهم على العلم والمعرفة.

بدأت أوروبا ـ بدلا عن العالم الإسلامي وللأسف ـ محط أنظار طلاب العلم وقبلة الباحثين، من هؤلاء الباحثين أبناء المسلمين أنفسهم الذين كانوا أرباب هذا الفن وصانعي هذا المجد ألا وهو العلم والمعرفة، وجد المسلمون ـ الطلاب ـ في أوروبا البحث العلمي والجامعات والمجلات العلمية والتطور في كل مجال من مجالات الحياة، ووجدوا أيضا أن الدين لا مكان له في هذه المؤسسات العلمية بل كما قلنا من تكلم باسم الدين في المؤسسات العلمية الغربية يُنظر إليه بعين الإزدراء والإحتقار (وهنا أرجو أن تتذكر أخي الكريم صاحب "القدور") رجع بعض طلاب المسلمين إلى بلادهم وهم يحملون شهادات علمية في حقائبهم و "قدور" فوق ظهورهم، وذلك أن هؤلاء صاروا ينادون بجعل الدين الإسلامي الحنيف في المسجد فقط! كما جعلت أوروبا الدين المحرف في الكنيسة، بل يجب إقصاء الإسلام عن الحياة حتى نتقدم كما تقدمت أوروبا!، وقالوا أيضا العلم والمعرفة والبحث التجريبي والإستدلال المنطقي واستخلاص النتائج يتعارض تماما مع الدين الإسلامي!. ولم يُكلف هؤلاء أنفسهم لحظة واحدة من التفكير قبل أن يُقلدوا الغربيين في نبذهم لذلك "الدين المُحرف"، فإذا كان "الدين النصراني المحرف" وقف موقف العداء من العلم والمعرفة، فهل الإسلام دعا يوما إلى نبذ العلم والمعرفة؟!. ولكن هكذا هي أخي الكريم ثقافة صاحب "القدور".

يقول موريس بوكاي "إن الإسلام قد اعتبر دائمًا أن الدين والعلم توأمان متلازمان". بل كان الدين هو الباعث الحثيت لطلب العلم والنهوض بالأمة الإسلامية، بل كان الدين الحنيف هو سبب نهضة أوروبا الحديثة كما أسلفنا، ففي الوقت الذي كان فيه الدين مهيمنا على شؤون الحياة، من آداب الأكل والشرب إلى شؤون الدولة والقضاء كان عالمنا الإسلامي يزخر بالعلماء والمفكرين والأدباء ونحوهم. يقول موريس بوكاي في نفس الكتاب أيضا "... ولهذا كان الناس يذهبون إليها ـ قرطبة ـ من مختلف البلدان الأوروبية للدراسة كما يذهبون في أيامنا هذه لإتمام بعض الدراسات في الولايات المتحدة. وكم من مخطوطات قديمة وصلتنا بواسطة الأدباء العرب الذين حملوا الثقافة إلى البلدان المفتوحة. وكم من دَيْنٍ علينا نحو الثقافة العربية في الرياضيات (الجبر العربي) والفلك والطبيعة (البصريات) وعلم طبقات الأرض وعلم النبات والطب (ابن سينا) الخ.

وللمرة الأولى أخذ العلم سمة العالمية في الجامعات الإسلامية. ولقد كان فكر الناس الديني في ذلك العصر أكثر عمقا منه في هذا الزمن ولم يمنعهم ذلك من أن يكونوا في نفس الوقت علماء ومؤمنين في وسط إسلامي، ولقد كان العلم توأم الدين، ولم يكن من الواجب أن يكون غير ذلك" انتهى. فتأمل أخي الكريم، العلماء الغربيون يقولون بأن الدين ـ الإسلامي ـ والعلم توأمان متلازمان ، و "أصحابنا" يقولون "مختلفان"، ومن هنا تعلم أخي الكريم حجم المعاناة التي ابتُلي بها هؤلاء من شدة وطأة "القدور" التي يحملونها على ظهورهم. وهذا الصنف الإخير قد أخبرنا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن ؟!!". فأوروبا حينما قفزت في مستنقع "فصل الدين عن الحياة" كانت تأنّ من وطأة الكنيسة وأغلالها ومن وطأة الدين المُحرف الذي وقف في وجه تطورها وازدهارها، فلم يكن لها بُدٌ من أن تقفز في هذا المستنقع الآسن، كما أن صاحب "الملح" لم يكن له بُدٌ من القفز في البركة ليُخفف عن نفسه وطأة الملح الذي أثقل كاهله، لكن ما الذي يدعو المسلم لأن يقفز في هذا المستنقع "فصل الدين عن الحياة" وهو بين يديه النور الرباني ـ الكتاب والسُنة ـ الذي أضاء العالم الإسلامي أولا ثم أضاء أوروبا ثانيا؟! إسأل أصحاب "القدور" أخي الكريم لعلك تجد عندهم جوابا، وياليتهم قفزوا في ذلك المستنقع لوحدهم وتركوا سائر الأمة الإسلامية تسترجع مجدها المفقود، بل يعملون بكل مثابرة وجدية لجرجرة الأمة بأسرها ودفعها في ذلك المستنقع الأسن، وهم يحملون "قدورهم" على ظهورهم ألا ساء ما يزرون.

أخيرا، كل من زعم أن الفكر والعقل والتحليل المنطقي والإستنباط يُخالف أو يعارض الدين الإسلامي، وكذلك كل من قال أن التطور والبحث والمنهج العلمي يتعارض مع الدين الإسلامي، وكذلك كل من قال علينا بفصل "الدين عن الحياة" فاعلم علم اليقين أخي الكريم واقطع وأنت غير شاك بأن قائل هذا القول يحمل فوق ظهره "قدرا"، ومهما أقسمت له بالله وكررت له الإيمان المُغلظة على أنك تراه رأى العين فلن يُصدقك، بل سيتهمك بالظلامية والرجعية والجهل وعدو المعرفة وغير ذلك، ولكن حسبك أنك تراها وإن أنكرها صاحبها وهي فوق ظهره!.

أخوكم د. علي رحومة المحمودي
كاتب من ليبيا، أستاذ جامعي

---------------------------------------------
1. روم لاندو نحّات وناقد فني إنكليزي، زار زعماء الدين في الشرق الأدنى (1937)، وحاضر في عدد من جامعات الولايات المتحدة (1952-1957)، أستاذ الدراسات الإسلامية وشمالي أفريقيا في المجمع الأمريكي للدراسات الآسيوية في سان فرنسيسكو (1953). من آثاره (الله ومغامراتي) (1935)، (بحث عن الله) (1938)، (سلم الرسل) (1939)، (دعوة إلى المغرب) ) (1950) سلطان المغرب) (1951)، (فرنسا والعرب) (19539، (الفن العربي) (1955). وغيرها.

2. الطبيب والعالم الفرنسي المعروف. كان كتابه (القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم) من أكثر المؤلفات التي عالجت موضوعًا كهذا، أصالة واستيعابًا وعمقًا. ويبدو أن عمله في هذا الكتاب القيم منحه قناعات مطلقة بصدق كتاب الله، وبالتالي صدق الدين الذي جاء به. دعي أكثر من مرة لحضور ملتقى الفكر الإسلامي الذي ينعقد في الجزائر صيف كل عام، وهناك أتيح له أن يطلع أكثر على الإسلام فكرًا وحياة.

3. البروفسر كويلر يونغ Prof. T. Guyler Young أستاذ العلاقات الأجنبية بجامعة برنستون، ورئيس قسم اللغات والآداب الشرقية بها، كان مساعد أستاذ اللغات السامية بجامعة تورنتو. من أهم مؤلفاته: Near Eastern Culture and Society, 1951 .

المصدر : لجينيات









 


آخر تعديل ع.جمال 2011-09-22 في 22:33.
رد مع اقتباس
قديم 2011-09-22, 22:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رابحي نـائل
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










Hourse

شكرا جزيلا ... ولو ان السرد طويل جدا ... جلت بنا أو فكرتنا عندما كانت الحضارة الاسلامية في اوج عطائها وعلومها من بلاد المشرق الى أوربا ... لكن للأسف كما ذكر صاحب حامل القدور والصحون لم يحافظ علو توازنه وجعل من أنانيته هدفا أخر . طغت علينا الانتهازية والتفكير السيئ ونخرت عقولنا حضارة الضفاف الاخرى .. للأسف لم نحافظ على موروثنا الفكري والثقافي والحضاري بل اكثر من ذلك لم نتمسك بما خلقنا من اجله .... بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-22, 22:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tomira
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

متشكر يا اخي مع اني نعسان ما قدرت اقراها من شدة التعب اتمنى تسامحني
تحياتي متشكر جهودك










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-23, 10:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kalvlal2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kalvlal2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الفاضل
حال و احوال










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-23, 10:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
yacinevisa
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yacinevisa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي هذا هو الواقع
انت تنادي لكن هيهات
قال الشاعر
اسمعت اذا ناديت حيــــــا /// لكن لاحياة لمن تنادي
لو نفخت في نار لاشتعلت /// لكنـك تنفـخ في تراب










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-23, 15:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شهد حنان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شهد حنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي
اكيد ان الدين الاسلامي لا يتعارض مع ما يدعون
فهو صالح لكل زمان ومكان وهو كامل شامل
اما عن التقليد فالقصة التي وضعها الكاتب بليغة جدا
اجدد شكري على الموضوع المفيد










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-23, 19:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحارث
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اخواني على هذه الردود والتشكرات

ولكن الم تروا ملاحضة في هذا الموضوع وهي
عندما كانت الحضارة الاسلامية في اوجها وتسخر بشتى العلوم وبالعكس كانت اروربا متوحلة في شتى انواع الجهل والاستبداد كان انا ذاك الاوربيون يلبسون كل فشلهم وجهلهم الى المسلمين ويقولون ان المسلمون هم السبب من كثرة تخوفهم من المسلمين والكل يعلم قصة الساعة التي اخترعها المسلمون انا ذاك عندما بعثها حاكم المسلمين الى ملك الروم ورائ ملك الروم عقارب الساعة تدور فر منها وقال ان فيها جن وان المسلمين يكيدون لنا انضر الى الوهن والضعف الذي كانو فيه
وانضر اليوم للاسف العكس تماما صار المسلمون حكومات وشعوب ينسبون كل فشلهم وكل اخفاقاتهم الى الغرب حتى صار اي شيئ يحدث في المعمورة نشك ان الغرب وراءه وانهم يكيدون للمسلمين

الا ترون هذا معي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الليبراليون, المسلمون, الحمارين, وقصة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc