الرد على من أول صفات الله تعالى وعطلها من معانيها الظاهرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على من أول صفات الله تعالى وعطلها من معانيها الظاهرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-02, 06:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
falcon2000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الرد على من أول صفات الله تعالى وعطلها من معانيها الظاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم هداني الله وإياك إلى طريق الحق والصواب, أن الله تعالى خاطب العرب من الكلمات بما يفهمون من معانيها الظاهرة والباطنة.
والعرب في الكلمات معان ظاهرة وباطنة لكنهم لا يحيلون الكلمة عن معناها الظاهر إلى معناها الباطن إلا عند وجود قرينة تدل على المقصود بهذه الكلمة معناها الباطن لا معناها الظاهر, وهذا يتضح من خلال سياق الجملة التي تقع فيها هذه الكلمة.
فمثلا:
عندما نقول: رأيت أسدا يصطاد فريسة. أو رأيت أسدا يهجم على قوم أو أغار عليهم. نعلم قطعا بأن المقصود بالأسد في الجملة هو الحيوان المفترس المعروف, ما لم يصرح تصريحا بأن الأسد الذي يعنيه ليس ذاك الحيوان وإنما صفة لرجل شجاع يلقبه بالأسد.
ولكن عندما نقول: رأيت أسدا يقاتل بالسيف قتال شديدا. نعلم وإن لم يصرّح بما يقصد بقوله (الأسد) أنه يعني رجلا آدميا, والدليل هو قوله: يقاتل بالسيف. والأسد الحيوان لا يقاتل بالسيف, فقوله هذا هو القرينة التي أحالت كلمة أسد من معناها الظاهر, وهو الأسد الحيوان المفترس, إلى معناها الباطن, وهو الرجل الشجاع.
فعندما يأتي مبتدع ليقل لنا بأن الصفات المنسوبة إلى الله تعالى لا يقصد منه معناها الظاهر؟ قلنا له: إذا كان ما تقوله صحيحا, وجب أن يكون هناك قرينة تحيل هذه الصفات عن معناها الظاهر إلى معناها الباطن, فإن أتيت بها, وإلا فأنت مفتر تخوض في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بما لا علم لك به.
فإن زعم أن القرينة هي قوله تعالى: (ليس كمثله شيء) قلنا هذه ليست قرينة؛ لأن القرينة لا بد أن تأتي في نفس الجملة التي وقعت فيها الكلمة التي تريد إحالتها عن معناها الظاهر إلى معنا باطن, إنما القرينة تأتي في نفس الجملة لا أن تكون جملة مستقلة كهذه الآية الكريمة, وهذه من طرق العرب في كلامه.
فالقرينة هنا: هي كلمة أو أكثر تأتي في جملة مفيدة , تحيل معنا كلمات أخرى وردت في نفس الجملة إلى معنا أخر غير معناها الظاهر.
وأنت إذا تتبعت صفات الله تعالى في كتابه وسنة نبيه لم تجد في جملها التي وردت فيها قرينة تدل على أن معناها ليس هو معناها الظاهر.
وقوله تعالى : (ليس كمثله شيء) إنما هي جملة أخرى يخبرنا الله تعالى فيها أن صفاته التي وصف بها نفسه ليست كمثل صفاتنا ولا شبيهة بها وتختلف عنها في الكيفية.
إذا فالجمل التي وردت فيها صفات الله تعالى محكمة بيّنة لا يمكن إحالتها عن معناها الظاهر إلى معنا باطن, لعدم وجود قرينة تحيلها عن معناها الظاهر , فوجب إثبات معانيها الظاهرة الواضحة.
وكذلك قوله تعالى : (ليس كمثله شيء) إنما هي جملة تفيد معنا ظاهرا هو أن صفات الله ليست كمثل صفات مخلوقاته ولا شبيهة بها.
وهكذا يتم الجمع بين الآيات التي وردت فيها صفات الله تعالى , وبين الآية التي نفى الله فيها عن نفسه مشابهة الأشيءا ومماثلتها (وفق طريقة كلام العرب الفصحاء) وهي طريقة السلف رضوان الله عليهم أجمعين.

أتمنى أن أكون وفقت في الرد
حقوق الإعداد والكتابة غير محفوظة انشر واحتسب الأجر

وأوقال السلف في إثبات صفات الله تعالى بمعانيها مبثوثة في كتبهم وكتب طلابهم فليبحث عنها هناك فهي أقوى رد على من زعم أن صفات الله يجب أن تئول أو تفوض وفيها رد قاصم على من زعم أنها من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله
والحمد لله رب العالمين









 


قديم 2013-04-02, 13:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الفاضل يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في التدمرية
فإن لفظ "التأويل" وهو اصطلاح كثير من المتأخرين من المتكلمين في الفقه وأصوله :
أن التأويل : هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به ، وهذا هو الذي عناه أكثر من تكلم من المتأخرين في تأويل نصوص الصفات وترك تأويلها وهل ذلك محمود أو مذموم أو حق أو باطل؟
* مثال ذلك قوله تعالى " ونحن أقرب إليه من جبل الوريد " (ق16) المراد هنا قرب الملائكة ، والدليل في صرف اللفظ عن ظاهره إلى هذا المعنى قوله تعالى بعدها " إذ يتلقا المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد " (ق17)

* مثال آخر قوله تعالى " فإذا قرأناه فاتبع قرآنه" ( القيامة 18) المراد هنا جبريل ، والدليل على صرف المعنى عن ظاهره
ما جاء في صحيح البخاري من حديث ابن عباس في قوله تعالى " لا تحرك به لسانك لتعجل به " قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة ، وكان مما يحرك شفتيه ، فأنزل الله عز وجل " لا تحرك به لسانك لتعجل به ، إنا علينا جمعه وقرآنه " قال جمعه لك " فإذا قرأناه فاتبع قرآنه " قال : فاستمع له وأنصت .
(عبَّر الله عن قراءة جبريل بقراءته سبحانه وتعالى لأنه هو الذي أمر جبريل عليه السلام.)
التأويل بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره بغير دليل
وصرف اللفظ من معنىً إلى آخر بغير دليل فهو تحريف.وهذا النوع هو الذي استخدمه المعطلة في تحريف الكلم عن مواضعه ،وصرفوا معاني القرآن عن ظاهره بغير دليل فقالوا في قوله تعالى" الرحمن على العرش استوى " قالوا استوى أي : استولى
وهذا المعنى استحدثه الطوائف الضالة ، وهو أن يصرفوا اللفظ الذي أراده رب العزة والجلال وأراد أن يفهم منه المخَاطَب شيئاً معيناً إلى معنىً آخر.
يقول صلى الله عليه وسلم : "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر" فيقولون : المراد نزول الرحمة، نقول: الله سبحانه وتعالى ينزل كما يليق بجلاله ، ولا نعلم كيفية نزوله
لذا قال ابن تيمية رحمه الله تعالى عن هذا النوع : " وأما التأويل بمعنى : صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح كتأويل
من تأول : استوى بمعنى استولى ونحوه فهذا عند السلف والأئمة باطل لا حقيقة له بل هو من باب تحريف الكلم عن مواضعه والإلحاد في أسماء الله وآياته "
وقال رحمه الله :
"التحريف بالتأويل أقبح من التعطيل والتكييف والتمثيل، لأنه ما حرَّف إلا لأنه عطَّل ، وما عطَّل إلا لأنه كيَّف ومثَّل".............

تأويل كلام الله تعالى من أجل عيون كلام الاشعري !!!
ذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (18/470) مناظرة وقعت بين أبي المعالي عبد الملك بن أبي محمد عبد الله الجويني الأشعري وابن برهان هذا نصُّها:
وَفِي"فُنُونِ" ابْنِ عَقِيْلَ:
((قَالَ عَمِيْدُ المُلْك: قَدِمَ أَبُو المَعَالِي، فَكلَّم أَبَا القَاسِمِ بن بَرْهَان فِي العِبَادِ، هَلْ لَهم أَفعَالٌ؟
فَقَالَ أَبُو المَعَالِي: إِنْ وَجَدْتَ آيَةً تَقْتَضِي ذَا؛ فَالحُجَّةُ لَكَ،
فَتلاَ: (وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُوْنِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُوْنَ) [المُؤْمِنُوْنَ:63]، وَمَدَّ بِهَا صَوْتَه، وَكَرَّرَ: (هُمْ لَهَا عَامِلُوْنَ)، وَقوله: (لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُوْنَ أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُوْنَ) [التَّوبَة:42] أَي: كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ.
فَأَخَذَ أَبُو المَعَالِي يَسْتَرْوِحُ إِلَى التَّأْويلِ...
فَقَالَ: وَاللهِ إِنَّكَ بَارِدٌ! تَتَأَوّلُ صَرِيحَ كَلاَمِ الله؛ لِتُصَحِّحَ بتَأْويلِكَ كَلاَم الأَشْعَرِيِّ؟!!
وَأَكَـلَّـهُ ابْنُ بَرْهَانَ بِالحُجَّة، فَبُهِتَ)).










قديم 2013-04-02, 14:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
htc.ws
عضو متألق
 
الصورة الرمزية htc.ws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-04-03, 16:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأشعرية اجتهدوا وغيرهم اجتهد
الأشعرية لم يشككوا في عقيدة المنتمين للسنة
الوهابية يشككون في العقائد ويعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية
طيب... ننتظر منكم أن تتقدموا بنا إلى الأمام... مادامت عقيدتكم صافية فالله موفقكم... هيا تقدموا ..الأوائل كانوا عاملين قليلي الكلام
أنتم لاهم لكم إلا الكلام
والله لو تقدمتم بنا قليلا فقط لاتبعناكم
انظروا فقط إلى عبد الرازق الرضواني لم يترك أحدا إلا خدشه ...ويتكلم عن الدليل
كلها اجتهادات والواجب أن يحترم بعضنا البعض مادمنا ننهل من نفس المصادر
اتقوا الله يا مبرمجين










 

الكلمات الدلالية (Tags)
معانيها, الله, الرد, الظاهرة, تعالى, صفات, وعطلها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc