حملة ضد "تدمير المعالم الإسلامية بمكة" - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حملة ضد "تدمير المعالم الإسلامية بمكة"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-02, 20:49   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الياسمين مشاهدة المشاركة
قم بس قم لاتسرق كلماتنا ان لم تعجبك مملكة الانسانيه التي هي باقيه وستبقى رضيت او لم ترضى
نعم الاغلب هنا اهل السنة الكرام والاقليه هنا اتباع الخميني كما هو الواقع بين امة محمدعليه السلام
والاقلية الرافضيه المجوسيه ومن يلعق الحذاء هو الذي ينظر لمستوى الحذاء ..
نعم ستبقى جزيرة العرب باذن الله لكن ليس بفضل ملك المهلبية واولاده امراء الشبوك كما يقول الاخوة في جزيرة العرب بل بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الشعب المسلم السني هناك احفاد الفاروق
اما ملك المهلبية وامراء الشبوك والخميني وملالي قم فهم كما قلت لك قبلا لا يساوون بصلة
سلام


+معلومة عن الجزائر
لا يوجد في الجزائر شيعة وان وجد فعددهم بالعشرات على اقصى تقدير والشعب الجزائري فيه 40مليون 99 بالمائة مسلمين سنة مالكية
ونسبة السنة في الجزائر هي اعلى نسبة في العالم وهي اعلى من نسبتهم في بلدك وهذا شيء نفتخر به








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:32   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا اشرنا له من قبل ونبهنا الى خطورته

وهو غير مفصول لما يحدث في فلسطين من تهديم وتهديد للمسجد الاقصى










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:34   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا دعم آل سعود الوهابية لتنشر الدمار في الحجاز

تدمير الآثار الإسلامية وحرق الكتب وقمع الحريات



الملاحظات التي لدى عموم المسلمين في داخل المملكة وخارجها حول ما يمكن تسميته بـ (السياسة الدينية) للحكومة السعودية التي تجريها عبر مشائخها (الوهابيين) كثيرة. حتى المتعاطفون (سياسياً) مع النظام السياسي للعائلة المالكة لا يجدون أنفسهم في خندق مع ممارسة رجال دينها، بل لم يمنع ذلك الكثير منهم من إبداء الملاحظات والنصائح لهم ولمؤسستهم الدينية لتكفّ عن أفعالها التي تستثير وجدان كل مسلم.

يقدّم يوسف بن السيد هاشم الرفاعي من الكويت نموذجاً لهؤلاء، فهو ينتمي لعائلة لم تكن في يومٍ من الأيام إلا الى جانب السعوديين، وخاصة الملك عبد العزيز، الذي أوفد السيد هاشم الرفاعي ليمثله في مفاوضات مع الإنجليز في العشرينيات الميلادية. ومع هذا، فإنه شأن الكثير من المسلمين لا يمكنه أن يتقبّل السلوك غير السويّ لمشايخ السلطة وتعدياتهم لكل الحدود المنطقية والمقبولة في الحوار بين المسلمين، أو في التصرف بتراثهم الجامع بالنيابة عنهم.

الملاحظات التي لدى عموم المسلمين في داخل المملكة وخارجها حول ما يمكن تسميته بـ (السياسة الدينية) للحكومة السعودية التي تجريها عبر مشائخها (الوهابيين) كثيرة. حتى المتعاطفون (سياسياً) مع النظام السياسي للعائلة المالكة لا يجدون أنفسهم في خندق مع ممارسة رجال دينها، بل لم يمنع ذلك الكثير منهم من إبداء الملاحظات والنصائح لهم ولمؤسستهم الدينية لتكفّ عن أفعالها التي تستثير وجدان كل مسلم.

يقدّم يوسف بن السيد هاشم الرفاعي من الكويت نموذجاً لهؤلاء، فهو ينتمي لعائلة لم تكن في يومٍ من الأيام إلا الى جانب السعوديين، وخاصة الملك عبد العزيز، الذي أوفد السيد هاشم الرفاعي ليمثله في مفاوضات مع الإنجليز في العشرينيات الميلادية. ومع هذا، فإنه شأن الكثير من المسلمين لا يمكنه أن يتقبّل السلوك غير السويّ لمشايخ السلطة وتعدياتهم لكل الحدود المنطقية والمقبولة في الحوار بين المسلمين، أو في التصرف بتراثهم الجامع بالنيابة عنهم.

وقد قدّم السيد يوسف الرفاعي نصيحة علنيّة لمشايخ نجد ضمنها في كراس حمل إسم: (نصيحة لإخواننا علماء نجد) شملت العناوين الهامّة مما يجأر المسلمون بالشكوى منه، وفي مقدمته ما يجري في الأماكن المقدسة، أي في الحجاز، وما يتعرّض له أهله من امتهان لكرامتهم كمسلمين فضلاً عن كونهم مواطنين.

فيما يلي بعضاً من النصائح التي قدّمها، وهي بمثابة قائمة نقدٍ لسلوك مشايخ الوهابية، ولنظام الحكم السعودي الذي يجاريهم فيما يطلبون ويرغبون.
تكفير المسلمين وأهالي الحرمين


لا يجوز اتهام المسلمين الموحدين الذين يصلّون معكم ويصومون ويزكّون ويحجّون البيت ملبّين، لا يجوز اتهامهم شرعاً بالشرك كما تطفح كتبكم ومنشوراتكم، وكما يجأر خطيبكم يوم الحج الأكبر من مسجد الخيف بمنى صباح عيد الحجاج.. أو كما يروع نظيره في المسجد الحرام يوم عيد الفطر بهذه التهجمات والإفتراءات أهل مكة والمعتمرين، فانتهوا هداكم الله تعالى، فترويع المسلم حرام، لا سيما أهالي الحرمين الشريفين. لقد كفرتم الصوفية ثم الأشاعرة وأنكرتم واستنكرتم تقليد وإتباع الأئمة الأربعة، في حين أن مقلدي هؤلاء كانوا ولازالوا يمثلون السواد الأعظم من المسلمين. كما سلطتم من المرتزقة الذين تحتضنونهم من رمى بالضلال والغواية الجماعات والهيئات الإسلامية العاملة في حقل الدعوة والناشطة لإعلاء كلمة الله تعالى، كالتبليغ والإخوان المسلمين، والجماعة (الديوبندية) التي تمثل أبرز علماء الهند وباكستان وبنغلاديش، والجماعة (البريلوية) التي تمثل السواد الأعظم من عامة المسلمين في تلك البلاد.. مستخدمين في ذلك الكتب والأشرطة ونحوها، ثم قمتم بترجمة تلك الكتب الى مختلف اللغات وتوزيعها بوسائلكم الكثيرة مجاناً، كما نشرتم كتاباً فيه تكفير أهل أبو ظبي ودبي والإباضية الذين معكم في مجلس التعاون. أما هجومكم على الأزهر الشريف وعلمائه فقد تواتر عنكم كثيراً.

كما كفرتم ابن عربي ثم ألحقتم به حجة الإسلام الغزالي ثم التفتم لأبي الحسن الأشعري، وبعده قلتم ما مات حسن البنّا شهيداً ولا كذلك الشهداء في أفغانستان لأن عقيدتهم لم تكن صحيحة وسليمة بل كانوا أحنافاً مقلدة تائهين هالكين، وأبقيتم أنفسكم وحدكم الناجين، ونسيتم قوله عليه الصلاة والسلام: ''إذا قال الرجل: هَلَكَ الناسُ، فهو أهلكهم''.

وإذا ما اختلف معكم أحد في موضوع أو أمر فقهي أو عقدي، أصدرتم كتباً في ذمّه وتبديعه أو تشريكه، ومع هذا لا تمنحونه حقّه في الدفاع عن نفسه وتبرئتها من ذلك، كما حصل مع السيد المالكي وأبو غدة والصابوني وغيرهم كثير.
الترويج لأفكار التطرّف والعنف


إنكم ترفضون أن تسجّلوا أي طالب للدراسات العليا في جامعاتكم إلاّ بعد أن تمتحنونه فيما تسمونه بـ (العقيدة الصحيحة) ولا تكتفون بأنه مسلم من عامة المسلمين الموحدين، وهذه عصبية ممقوتة. وحين أنشأتم جامعة في المدينة المنورة سميتموها (الجامعة الإسلامية) هرع الناس والعلماء إليها بفلذات أكبادهم وأبنائهم مسرعين فرحين لينهلوا من هذا المنبع ظانّين أنها ستزيدهم محبة واتباعاً لحبيبهم صلى الله عليه وآله الطيبين وأصحابه والتابعين، فإذا بكم تدرّسونهم كيف يجافونه ويجافونهم أجمعين، وتجعلون الطلاب على بعضهم يتجسسون لينقلوا إليكم أسماء وأخبار من سميتموهم (القبوريين) الذين يكثرون الزيارة والسلام على سيد المرسلين حتى يكونوا من المحارَبين المنبوذين المفصولين.

ومن تخرّج بكم، وتشرّب بآرائكم من الناجحين صرتم ترسلونهم الى بلادهم وكلاء عنكم منذرين ومبشرين لتجديد إسلام آبائهم وأقوامهم الضالين بزعمكم، وتغدقون عليهم الرواتب وتفتحون لهم المكاتب وتفسحون الميادين، فتقوم القيامة وينشب الخلاف والعداء بينهم وبين العلماء والصلحاء من آبائهم وشيوخهم السابقين وكأنهم (قنابل موقوتة) عبّأتموها وملأتموها بكل سوء ظنّ وحقد دفين مما جعل البلاد الإسلامية وخاصة أفريقيا وآسيا ساحة للمعارك والخلافات بين المسلمين، بل وصل الأمر هذا الى البلدان الإسلامية التي استقلت حديثاً من روسيا، والى الأقليات والجاليات الإسلامية في أوروبا وأميركا واستراليا وغيرها، فإلى الله المشتكى.

وصل داؤكم الدفين الى أوروبا وأميركا، فأشعل الخلاف في مساجد ومدارس المسلمين، فهذا تابع لإبن باز وابن عثيمين، وذاك يكفّر الصوفية والذاكرين، وثالث أشعري أو ماتريدي وهذا ديوبندي أو بريلوي..الخ، يحارب بعضهم بعضاً ويحرم الصلاة خلفهم والزواج والتواصل فيما بينهم ويقطع أواصر الدين، وقد شاهدت بنفسي ذلك، وحضرت منع الخطيب من الخطابة في مسجد بأمريكا لأنه صوفي فقام الشجار بين المصلين.

إن ما يحصل من مذابح ومجازر ومآسي تشوه سمعة الإسلام وتفتك بالمسلمين خاصة كالتي في الجزائر ومصر أو التي حدثت في الحرم المكي (حادثة جهيمان) ما هي إلا ثمرة خرِّيجيكم وآرائكم وقراءة كتبكم ومطبوعاتكم التي بُنيت على التكفير والتشريك والتبديع وسوء الظن بالمسلمين. ولتتبيّنوا ويتبين الناس انظروا هل في المتشددين صوفي أو أزهري أو أشعري أو مقلّد للمذاهب الأربعة المجتهدين؟! وبعد أن أطلقتموهم سكتّم ولزمتم الصمت وتفرجتم ولم تشجبوا أعمالهم ولم تكونوا لهم من الناصحين.

لقد أغريتم الشباب الأغرار بمذهبكم وآرائكم المتشددة كجهيمان العتيبي وجماعته وكان شيخكم شيخهم ومرشدهم يثوبون إليه ويرجعون ويصدرون عن آرائه هو والجزائري، وكانوا يسرحون تحت أنظاركم يضايقون المسلمين في الحرمين يأمرون وينهون ويمرحون حتى إذا قويت شوكتهم وطالت أظافرهم وارتكبوا فعلتهم وأُحيط بهم فسقطوا بين قتيل وجريح وأسير، قلتم إنكم براءٌ منهم ومما كانوا يفعلون.. في حين أن كتبهم ونشراتهم التي خلفوها خير شاهد ودليل على ما نقول، فمن آرائكم المتشددة استقوا ومنها شربوا حتى ثملوا.

ومع هذا تتهمون المخالفين لكم من المسلمين بأنهم جهمية أو معتزلة مارقين. وأنتم الجهمية لأنكم وافقتموهم في بعض آرائهم، وحقاً أنتم المعتزلة لأنكم شاركتموهم في إنكار الولاية والأولياء والكرامة والكرامات، وحياة الموتى وتحكيم العقل في المغيبات من أمور الدين. وأنتم من يعمل عمل الخوارج، فإذا جاءكم أحد من المسلمين ـ وخاصة طلبة العلم ـ تبدأون في عقيدته أصحيحة عندكم أم لا؟ ما تقول في كذا، وكذا، وأين الله؟ وهكذا كان يعمل الخوارج فيما سبق، فقد كانوا إذا جاءهم أو مرّ بهم المسلم الموحد امتحنوه، فإذا خالفهم قتلوه، أما المشرك أو الكافر فيتلطفون به ويتلون: (وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره.. الآية).
أفعال الوهابيين في الحجاز والمخالفة للسنّة


إنكم تغلقون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العشاء مباشرة، وهو الذي لم يكن يغلق قبلكم في حياة المسلمين، وتمنعون الناس عن الإعتكاف والتهجد فيه. وإنكم لتمنعون دفن المسلم الذي يموت خارج المدينة المنورة ومكة المكرمة من الدفن فيهما وهما من البقاع الطيبة المباركة.

ومازلتم تمنعون النساء من الوصول الى المواجهة الشريفة أمام قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسلام عليه أسوة بالرجال، ولو استطعتم لمنعتم النساء من الطواف مع محارمهن بالبيت الحرام، خلافاً لما كان عليه السلف الصالح والمسلمون، وإنكم لتحقّرون النساء المؤمنات المحصنات القانتات وتنهرونهن وتحجبونهن عن رؤية المسجد والإمام بحواجز كثيقة، وتنظرون إليهن نظرة الشك والإرتياب، وهذه بدعة شنيعة لإنه إحداث ما لم يحدث.

كما أتيتم بالمرتزقة والجهال من العابسين عند المواجهة الشريفة يستدبرون المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأقفيتهم وظهورهم، ويستقبلون زواره والمسلمين بوجوه عابسة مكفهرة تنظر إليهم شزراً متهمة إياهم بالشرك والإبتداع يكادون أن يبطشوا بهم، إذ يوبّخون هذا، وينتهرون ذاك، ويضربون يد الثالث، ويرفعون أصواتهم زاجرين.. كل هذا مع الكبر والإستمرار في إهانة أحباب المصطفى وزواره المؤمنين في حضرته الشريفة وقبالة مضجعه الشريف.

وفي الوقت الذي تفصلون النساء عن ذويهن ومحارمهن في المسجد النبوي بحجة الغيرة على العرض والدين، توقفون الرجال من أتباعكم أمام مداخل النساء يستشرفونهن وكأنهم معصومون عن كل ما يصدر عن غيرهم، كما أنكم توقفون مراقبيكم من الرجال بين صفوف الطائفين والطائفات من الحجاج والمعتمرين يستشرفون وجوه النساء ويطالبونهن بالحجاب خلافاً لما عليه الجمهور من وجوب كشف الوجوه عند أداء هذه الشعيرة. ولا تعترضون على من يُرعب المسلمين الموجودين في الحرم المكي ويحقق معهم ثم يقبض عليهم إذا لم يجد معهم (سند الإقامة) خلافاً لقول الله تعالى عن الحرم الشريف: (ومن دخله كان آمناً) وهو أيضاً مما يشوش ويعكر الصفو والهدوء والسكينة والهيبة على المعتكفين والركع السجود.

وسعيتم لبدعة كبيرة لم تسبقوا إليها حتى من أسلافكم في العقيدة والمنهج، وهي أنكم سعيتم لغلق وقفل (البقيع الشريف) ومنع الدفن فيه، ونقل دفن الأموات الجدد الى موقع آخر بعيد عما تسمونه موقع الشرك والبدع في رأيكم، ولمنع الناس من الدخول الى البقيع وزيارة من فيه من الآل والصحابة والتابعين وبقية الصالحين، ولكن الله تعالى أحبط مسعاكم.
تزوير التراث


كما قمتم بتزوير التراث، ودأبتم على أن تحذفوا مالا يعجبكم ويرضيكم من كتب التراث الإسلامي التي لا تستطيعون منع دخولها المملكة، وفي هذا اعتداء شرعي وقانوني على آراء المؤلفين من علماء السلف الصالح الذين لا يستطيعون مقاضاتكم في الدنيا بل عند الديّان في الآخرة. ومما حذف أو غيّر وزوّر: كتاب (الأذكار) للإمام محيي الدين النووي وذلك في طبعة الرياض سنة 1409هـ، بتحقيق عبد القادر الأرناؤوط، حيث استبدل (ص 295) عنوان فصل في زيارة قبر الرسول بعنوان: فصل في زيارة مسجد رسول الله، مع حذف عدة أسطر من أول الفصل ومن آخره، وحذف قصة العتبي بكاملها؛ كما حذفت عبارات لا تعجبكم من حاشية الصاوي على تفسير الجلالين؛ وحذف الفصل الخاص بالأولياء والأبدال والصالحين من (حاشية ابن عابدين الشامي) في الفقه الحنفي؛ وحذف الجزء العاشر من الفتاوى لابن تيمية وهو الخاص بالتصوف في طبعتكم الأخيرة للفتاوى؛ وأصدر الشيخ ابن باز ثلاثة أجزاء يسترك على ما لا يعجبه في كتاب (فتح الباري بشرح البخاري)؛ وفسح الى أبي بكر الجزائري بأن يعمل تفسيراً للقرآن الكريم يكون بديلاً ومنافساً لتفسير الجلالين ولبّس على الناس أنه هو ليتم ترويجه على العامة.

هذا ولازلتم تمنعون الناس من إدخال وقراءة كتاب (دلائل الخيرات) للشيخ العارف بالله محمد سليمان الجزولي الحسني في الصلوات على النبي عليه الصلاة والسلام، وكذا غيره من الكتب في حين أنكم تعلمون ما يدخل ويعرض من الكتب والمجلات والمطبوعات المنكرة شرعاً، فاتقوا الله.
التضييق على أهل الحجاز


تفرضون على المؤذنين الحجازيين أسلوباً معيّناً في الأذان هو أسلوبكم في نجد، وزمناً معيّناً محدوداً، وتطلبون عدم ترخيم الصوت وتحليته بنداء المسلمين لهذه الشعيرة العظيمة (الصلاة). كما وتمنعون التدريس والوعظ في الحرمين الشريفين ولو كان المدرس من كبار علماء المسلمين، وحتى لو كان من علماء الحجاز والأحساء، ما لم يكن على مذهبكم، وبإذن صريح منكم مكتوب ومختوم، ويمنع غيركم حتى ولو كان شيخ الأزهر الشريف، فاتقوا الله ولا تغلوا في مذهبكم وأحسنوا الظن بإخوانكم من علماء المسلمين. لقد منعتم الدروس إلا دروسكم، والمذاهب إلا مذهبكم، والوعظ إلاّ وعظكم، والدعاة إلاّ دعاتكم.. فتعطلت مجالس العلم، ودرست محافل الوعظ، وخوت حلقات القرآن، واستخفت مجالس الذكر، فماذا أنتم قائلون لربكم غداً؟

كان للمذاهب الأربعة في الحرم المكي منابر فهدمتموها ثم كراسي للتدريس فمنعتموها، وكان من آخرها كرسي الدكتور السيد محمد بن علوي المالكي، الذي أحياه بعد أبيه وجده، فضاقت أعينكم أن تراه، فاتهمتموه بالضلال وبالكفر البواح في كتابكم (الحوار) ولولا أن أعانني الله تعالى فدافعت عنه بكتاب (الرد المنيع) ودافع عنه آخرون من أهل العلم في كتبهم لكان الآن في خبر كان. وكان هناك علماء يدرسون في الحرم النبوي الشريف على المذاهب الأربعة، من آخرهم الشيخ عبد الرحمن الجهني الشافعي صاحب كتاب: (قطف الثمار في أحكام الحج والإعتمار) فمنعتموه حتى يحصل على تصريح من الشيخ إبن باز، ولم يمنح له التصريح فأوقف.. وكذلك العلامة الورع المفتي الشيخ عبد الله سعيد اللحجي الشافعي رحمه الله تعالى، أوقفه عن الدرس جاسوس لكم، ولم تنجح المساعي لدى إبن باز لإعادته للدرس فحرم الطلبة من دروسه النافعة. ومن قبله أوقف العلامة المحقق الشيخ إسماعيل عثمان الزين الشافعي رحمة الله عليه، وضُيّق عليه، فالله حسيبكم.

وبذلك أقفل في الحرمين الشريفين باب تدريس علوم المذاهب الأربعة، والذي كان مستمراً ومتواصلاً منذ العصور الزاهية للإسلام أيام التابعين وتابعيهم من خير القرون الممدوحة، وحتى في أيام أسلافكم لما دخلوا الحجاز، وتركتم المجال اليوم فيها للجزائري وصهره وأضرابه ينادي بأعلى صوته بجوار المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أن: ''أبوي النبي في النار، أبوي النبي في النار، يكررها) ويرفع بها عقيرته، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وكان لأهل الأحساء من أصحاب المذاهب الأربعة مدارس خاصة لكل مذهب أغلقتموها ومنعتم التدريس فيها لأنه لا يجوز عندكم تدريس ما سوى مذهبكم في المدارس التي تشرفون عليها للذكور والإناث، ولما صاروا يقيمون بعض الدروس في بيوتهم راقبتموهم وضايقتموهم وحاصرتموهم وتجسستم عليهم، فهل هذه أعمال الدعاة الأبرار والرجال الأخيار؟

ثم إنكم لا تعهدون بالإمامة في الحرمين الشريفين إلا لأحدكم (من نجد) وتحظرونها على من سواكم من علماء الحجاز والأحساء وغيرهم، فهل هذا من العدل، أو من الدين بالضرورة؟ وتمنعون النساء من زيارة البقيع الشريف بلا دليل قطعي مجمع عليه من الشرع، وتضيقون على المسلمين في الزيارة إلا في أوقات محدودة وقصيرة. وقد منعتم المزوّرين في المدينة المنورة من مرافقة الزائرين وقطعتم أرزاقهم، وبدونهم صار الناس يتخبطون ولا يعرفون أماكن قبور آل البيت الكرام، وأمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم، وهذا ظلم وتعسف وقهر وبطر لا يرضاه الله ورسوله الكريم، فانتهوا هداكم الله.

وإنكم لتتجسسون وتلاحقون وتستجوبون وتعاقبون من يقيم مجالس الإحتفال والإحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف التي تخلو من أي منكر في الشرع، في حين لا تعترضون على مجالس اللهو والطرب والغناء ومظاهرها بشتى ألوانها وأنواعها، فهل يجوز الكيل بمكيالين؟ وهل تجوز إهانة المؤمن المحب ومراضاة الفاسق المستهتر؟

وبعد هذا، أنشأتم مكتب استجواب ومحاكمة وتحقيق في زاوية الحرم النبوي (القديمة) وكذلك بجوار البقيع حالياً وصرتم تحاكمون فيها من ترقبونه يتوسل أو يكثر الزيارة أو يخشع أو يبكي أو يدعو الله تعالى أمام القبر الشريف متوسلاً به الى الله تعالى، حيث توجه لهم قائمة من الأسئلة ـ الجاهزة سلفاً ـ عن مشروعية الزيارة والتوسل والمولد الشريف، فمن وجدتموه مخالفاً لذلك سجنتموه وألغيتم إقامته وأبعدتموه من البلاد، مع أن هذه أمور تدور بين الإستحباب والإباحة عند العلماء حتى الحنابلة منهم، فلا يجوز تكفير المسلم بها ومعاقبته. وقد حدثني من أثق به من السجناء أنه كانت الأغلال في يديه طيلة فترة السجن الذي امتدّ شهراً، وكان يتوضّأ ويصلي وهي في يده، كما كان ممنوعاً حتى من قراءة القرآن الكريم، فاتقوا الله تعالى فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. ولا يجوز أن يكون فعل ذلك في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المبعوث رحمة للعالمين.. فكيف بالمسلمين الذين تعاملونهم هذه المعاملة القاسية المنكرة بجواره الكريم، وفي مسجده الشريف؟
تدمير الآثار الإسلامية


لقد هدمتم معالم قبور الصحابة وأمهات المؤمنين وآل البيت الكرام رضي الله عنهم، وتركتموها قاعاً صفصفاً وشواهدها حجارة مبعثرة، لا يُعلم قبر هذا من هذا، بل سُكب على بعضها (كقبر السيدة آمنة بنت وهب أم الحبيب المصطفى) البنزين، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فهلاّ أبقيتم وسمحتم بالتحجير وهو مباح، وارتفاع القبر شبراً، وهو مباح مع الشاهدين!

وأعملتم معولكم في هدم آثار النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام في المدينة المنورة خاصة والحرمين الشريفين عامة، حتى كاد أن لا يبقى منها إلا المسجد النبوي الشريف وحده، في حين أن الأمم تعتزّ وتحتفظ بآثارها، ذكرى وعبرة ودليلاً على ماضيها التليد، وترون أن كلّ أثرٍ يُقصد للإطلاع والزيارة شرك بالله تعالى.. فلماذا تحرمون المسلمين من مشاهدة معالم وآثار معركة بدر وأحد والحديبية وحنين والأحزاب وغيرها من (أيام الله) التي نصر بها رسوله وعباده الصالحين، وهزم الشرك والمشركين؟

هذا وإنكم تنتهزون كل عام فرصة صيانة وصباغة وترميم المسجد النبوي الشريف، لتزيلوا كثيراً من المعالم الإسلامية الموجودة في خلو المسجد الشريف من الآثار والمدائح النبوية، فقد طمستم كثيراً من أبيات البردة النبوية للبوصيري، وتريدون طمس البيتين الشهيرين المكتوبين على الشباك الشريف الواردين في قصة العتبي كما ذكرها ابن كثير في التفسير:

يا خير من دُفنت بالقاع أعظمه

فطاب من طيبهنّ القاعُ والأَكَمُ

نفسي الفداء لقبرٍ أنتَ ساكنهُ

فيه العفافُ وفيه الجودُ والكرمُ

وكان هناك أثر (مبرك الناقة) ناقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسجد (قباء) يوم قدومه مهاجراً الى المدينة في مكان نزل فيه قوله تعالى: (لمسجد أسس على التقوى.. الآية) فأزلتم هذا الأثر، وكنّا نشاهده حتى وقت قريب.

وكان في مسجد القبلتين علامة على القبلة القديمة الى المسجد الأقصى المنسوخة فأزلتموها باعتباها بدعة. وأزلتم بستان الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، حيث كانت هناك نخلة غرسها النبي وردمتم بئر (العين الزرقاء) قرب قباء، وبئر أريس (بئر الخاتم) ومنعتم مشاهدة بئر رومة التي اشتراها عثمان رضي الله عنه من اليهودي وأوقفها في سبيل الله، وهناك آثار أخرى كثيرة هامة إمّا أزيلت كليّة أو غيّرت معالمها.

كما وضعتم معاولكم في بيت الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري الذي استضاف فيه النبي عليه الصلاة والسلام عند قدومه المدينة المنورة قبل بناء حجراته الشريفة، وقد حافظت عليه كل العهود السابقة.. فهدمتم هذا الأثر الشريف الذي في قبلة محراب المسجد النبوي الشريف، وذلك بزعمكم أن المسلمين (المشركين) يتبركون به!

وهدمتم بجوار بيت أبي أيوب الأنصاري مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت المليئة بالكتب والمخطوطات النفيسة وكان طراز بنائها العثماني رائعاً ومميزاً، رغم أنه بعيد عن توسعة الحرم ولا علاقه له بها. كما ردمتم (بيرحاء) التي دخلت في التوسعة ولم تتركوا عليها أثراً أو علامة كأثر دخله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم تبقوا في المدينة المنورة من آثار المصطفى وأصحابه غير المسجد النبوي وحده.. فهل يجوز أن نقلّد اليهود في إزالتهم لكل أثر إسلامي في القدس الشريف فنزيل آثارنا؟ وماذا أبقيتم للأجيال القادمة من تراثنا المجيد؟!

وأخيراً سمحتم لأحد المحسنين من أهل المدينة بهدم وإعادة بناء مسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في جبل الخندق على حسابه الخاص، وبعد الهدم أوقفتم رخصة البناء لأنكم تعتبرون زيارة المساجد السبعة في موقع معركة الخندق النازلة فيها سورة الأحزاب بدعة، بل وتتمنون هدمها.

ورضيتم ولم تعارضوا هدم بيت السيدة خديجة الكبرى أم المؤمنين والحبيبة الأولى لرسول رب العالمين، المكان الذي هو مهبط الوحي الأول عليه من رب العزة والجلال، وسكتم على هذا الهدم راضين أن يكون المكان بعد هدمه دورات مياه وبيوت خلاء، وميضآت. فأين الخوف من الله تعالى؟ وأين الحياء من رسوله الكريم؟

وحاولتم ولازلتم تحاولون وجعلتم دأبكم هدم البقية الباقية من آثار رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، ألا وهي (البقعة الشريفة التي ولد فيها) التي هدمت ثم جعلت سوقاً للبهائم، ثم حولها الصالحون بالحيلة الى مكتبة هي (مكتبة مكة المكرمة) فصرتم ترمون المكان بعيون الشر والتهديد والإنتقام، وتتربصون به الدوائر، وطالبتم صراحة بهدمه، واستعديتم السلطة وحرضتموها على ذلك، بعد اتخاذ قرار من هيئة كبار علمائكم قبل سنوات قليلة (وعندي شريط صريح بذلك).

وسمحتم لمقبل الوادعي المعروف بكثرة سبابه وطعنه على مخالفيه من العلماء والدعاة وصلحاء هذه الأمة، كما تشهد بذلك كتبه وأشرطته، سمحتم له أن يتقدم ببحث في نهاية دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بعنوان : (حول القبّة المبنيّة على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم)، وبإشراف الشيخ حماد الأنصاري، طالب فيها جهاراً نهاراً بإخراج القبر الشريف من المسجد النبوي، واعتبر وجود القبر والقبّة الشريفة بدعة كبيرة وطالب بإزالتها وهدمها. ومنحتموه فوق ذلك درجة الفوز والنجاح! وقد وجّه هذا الرجل المئات من أتباعه ومقلديه ونحوهم ممن تأثّر بمذهبكم، وهم حاملي السلاح الى هدم ونبش قبور المسلمين الصالحين في عدن باليمن فعاثوا في الأرض فساداً وخراباً، فنبشوا قبور الموتى بالمساحي ونحوها حتى أخرجوا عظام بعضهم وانتهكوا حرماتهم وأثاروا فتنة عمياء، وبلغنا أنهم استخدموا في ذلك المتفجرات (الديناميت) في بعض المواضع في اليمن. وهذا كلّه في صحيفة أعمالكم.

فيا سوء الأدب وقلّة الوفاء لهذا النبي الكريم الذي أخرجنا الله به وإياكم والأجداد من الظلمات الى النور! ويا قلّة الحياء منه يوم الورود على حوضه الشريف! ويا بؤس وشقاء فرقة تكره نبيها سواء بالقول أو بالعمل وتحقره وتسعى لمحو آثاره!










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:34   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هدم اثار المسلمين و ترك اثار اليهود !!




لا يمكن أن تكون الوهابية ممثلاً ـ فضلاً عن (الممثل) ـ صادقاً للإسلام ولتراث المسلمين في الحجاز.. دعك من حقيقة أن من يكفّر المسلم الآخر لا يمكن أن يكون ممثلاً له، بل هو قاصٍ مجحف بحقّه، فما بالك إذا ما أعلن عليه الحرب قولاً وفعلاً، واستباح دمه وماله وعرضه؟ ما فعله الوهابيون بتراث المسلمين وآثار الإسلام في الديار المقدّسة من تدمير وإزالة يصعب حصره، وكأن هناك مخططاً من أعداء هذه الإمّة لإزالة كل مواقع العزّة والرفعة التي تجعل من تاريخ المسلمين حيّاً في قلوب وعقول الأجيال المعاصرة.

أول ما فعله هؤلاء هو تدمير آلاف من قبور الصحابة من المهاجرين والأنصار (تصل الى عشرة آلاف) وغيرهم من آل البيت والتابعين والشهداء في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، وإزالة القبب، حتى أنه لا يمكن التعرّف اليوم إلا على بضعة قبور منها، وجاء ذلك بناء على فتوى الشيخ عبد الله بن بلهيد وبإدّعاء عبادة المسلمين لهذه القبور من دون الله. وفعلوا نفس الشيء في مقبرة المعلّى بمكة المكرمة، فدمّر قبر أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وقبر أبي طالب، وقبر آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها.

ترافق مع احتلال المدينة المنورة من قبل الوهابية.. تهجير لسكانها بحيث لم يبق من بين 70-80 ألفاً سوى ستة آلاف، بعد خمسة عشر شهراً من الحصار الوهابي لها، وقد وصفت المدينة فور سقوطها بأن ''الشوارع والأزقّة فارغة والبيوت مهدّمة، وملامح الإعياء بادية ظاهرة وكأن الزلزال أصابها''. ووصف أحدهم البقيع فور تدميره أواخر 1925، وبداية 1926م: ''حين دخلتُ إليه وجدتُ منظره منظر بلدة قد خربت عن آخرها. لم يكن في أنحاء المقبرة كلها ما يمكن أن يشاهد سوى أحجار مبعثرة وأكوام صغيرة من التراب لا حدود لها، وقطع من الخشب.. كان ذلك أشبه بالبقايا المبعثرة لبلدة أصابها الزلزال فخربها كلها.. كان كل شيء عبارة عن طرق وعرة تتخللها مواد الأبنية المهدمة وشواهد القبور المبعثرة. لم يحدث هذا بفعل الزمن وعوارض الطبيعة، بل صنعته يد الإنسان عن عمد وتقصد''.

وفي المدينة المنورة أيضاً، تم تدمير قبر الحمزة سيد الشهداء، والمسجد المشاد عليه، كما تمّ تدمير قبور شهداء أحد، كما تعرضت قبة المسجد النبوي الشريف للقصف المدفعي. أما في مكة المكرمة، فكتب وفد جمعية الخلافة الهندي الذي كان حاضراً فيها يقول: ''دمرت في مكة مقبرة المعلّى، والبيت الذي ولد فيه الرسول''. وفي مايو 1926 قابل وفد من مسلمي الهند بمجرد وصوله جدة ممثل مشايخ الوهابية عبد العزيز العتيقي ''فأكد الأخبار التي سمعناها وقال بأنهم اعتبروا القبب وغيرها بدعة وكفراً، وأنهم في هذا الأمر لا يهتمون بالرأي العام الإسلامي، أو أن المسلمين يعجبهم ذلك أم لا؟''. وأبرق الوفد لممثلي المسلمين في الهند: ''إننا نشعر بالحزن لإبلاغكم بأن مثل مكة المعظمة ومساجد المدينة المنورة لم تحفظ حرمتها، وأن مثل قبب المساجد قد أُزيلت نهائياً: مثل مسجد فاطمة، ومسجد الثنايا، ومسجد المنارتين، ومسجد المائدة ومسجد الإجابة''. وأزال الوهابيون بجهلهم موضع ولادة الرسول، وهدموا منزل السيدة خديجة ومنزل أبي بكر رضي الله عنهما.

إن مصيبة المسلمين لم تكن فقط بهدم القباب والقبور، بل كل الآثار الإسلامية الأخرى، كمنازل الصحابة وبني هاشم، فإذا كان عذر الوهابيين أن القبور تُعبد من دون الله، فهل هدم بيت رسول الله في المدينة ومنزل الزهراء، وخديجة، ومنزل الحمزة، وسقيفة بني ساعدة، ودار الأرقم بن أبي الأرقم، ومكان العريش التاريخي في بدر.. هل هدم مثل هذه الأماكن يمكن تبريرها بمثل ما برر الوهابيون؟ قال فيلبي مستشار إبن سعود وصديقه والذي ادّعى الإسلام وحجّ سنة 1931 بأن ما قام به الوهابيون من تدمير للأماكن الأثرية ''سيجعل الأجيال القادمة تنسى الوقائع التاريخية المرتبطة بها''.

هذا الذي يحصل الآن ، فإن كثيراً من المسلمين في الحجاز ما عاد يعرف هذه الأماكن المندثرة ولا المعاني التي ارتبطت بها هذه الأماكن من سيرة النبي وأصحابه صلى الله عليه وءاله وسلم
وإلى أيامنا لا زالت أيدي الوهابية السوداء تدمر ءاثار المسلمين ومنذ مدة ليست ببعيدة دمروا مسجد ومقام السيد علي العريضي ابن الإمام جعفر الصادق في المدينة المنورة .
كما تعمل حكومتهم الآن على إغلاق ثم هدم ما تبقى من المساجد السبعة في المدينة المنورة بحجة أنهم يبنون مسجداً كبيراً ، لكنهم يبنونه خارج حدود المساجد المدمرة .
كما دمروا سابقاً مسجد الجمعة حيث صلى رسولُ الله صلى الله عليه وءاله وسلم صلاة الجمعة عند دخوله المدينة المنورة مهاجراً ، وأظهروا للناس أنهم يريدون بناء مسجد أكبر ، وهذا ما فعلوه لكنهم بنـَوه على أرض مجاورة للمكان الأصلي وليس في موقعه الأساسي .
إن ممارسات الوهابيين بدعم من آل سعود بالغة الإيذاء وشملت كل شيء تقريباً. فإضافة الى فرض تدريس مذهبهم في الحرمين الشريفين، ومن ثمّ منع الآخرين من أتباع المذاهب الإسلامية من إلغاء حلقات دروسهم.. استمرت الضغوط على الحجاج وسكان الحرم لترويضهم ولقبول المذهب الرسمي، عبر الإيذاء والتحرّش والإستخفاف بالمشاعر والمعتقدات والإعتداء بالجلد والضرب والشتم لكل من يخالفهم من رواد الديار المقدسة من داخل البلاد وخارجها، وهو أول ما يلحظه المعتمرون والحجاج حتى اليوم.. الأمر الذي اضطرّ طلبة العلم الشرعي وعلماء الحجاز الى الفرار خارج الحجاز أو الإنزواء في بيوتهم، بعد أن مُنعوا قسراً من التدريس في الحرم، وقليل منهم ـ وعلى وجل ـ فتح باب منزله لإلقاء دروسه فيه.

وكان الوهابيون قد صادروا المدارس المالكية والشافعية والحنفية وغيروا مناهجها، واستولوا على أموال الأوقاف المخصصة لها، بأوامر الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ، الذي ضيّق بوجه خاص على المدارس الحنفية في المدينة المنورة (المدرسة النظامية) التي رفضت تدريس كتاب التوحيد المعتمد الأصل للفكر الوهابي فكان سبباً في إغلاقها في أغسطس 1931.

زد على ذلك، الحقد الغريب على كل ما يمتّ للتراث الإسلامي حتى شمل الشجر وآبار المياه. فقد قطعوا جميع الأشجار التي في المسجد النبوي، وطمروا بئر الماء الموجودة فيه عام 1927م.. والأكثر فظاعة ما جرى للمكتبات الإسلامية العامة في الحجاز خاصة في مكة المكرمة، إذ بمجرد أن احتلّ السعوديون المدينتين المقدستين اختفت مجموعات ثمينة من الكتب والمخطوطات ولم يعرف لها أثر. قيل ان المكتبة الوحيدة التي سلمت هي مكتبة السلطان محمود الكائنة بجوار باب السلام، ولكن تبين فيما بعد أن الوهابيين أغلقوها، أما مكتبة بشير آغا الشهيرة، ومكتبات الشفاء والسلطان عبد الحميد وعمر أفندي فلم يعد لها وجود في المدينة المنورة، وقد نُهبت معظم كتبها، وأحرق الوهابيون الكتب والمخطوطات التي لم تعجبهم منها، وباعوا قسماً آخر نظير المال. أما مكتبة عارف حكمت، فكانت آخر المكتبات العامة التي أغلقت وصودرت كتبها، وهناك من يقول بأنها خسرت هي الأخرى نحو عشرين ألف مخطوطة صادرها المشايخ الوهابيون وأتلفوها حرقاً!
كل هذا كان يجري والعالم الإسلامي لم يكن صامتاً، ولكن الوهابيين وآل سعود المدعومين من الإنجليز أولاً ومن الأميركيين تالياً، لا يعيرون بالاً فيما يعتقدونه واجبٌ ديني. الغريب أن آثار خيبر (اليهودية في جملتها) هي التي تقف اليوم شاهدة على تسامح الوهابيين! فلماذا؟ في حين أنهم يريدون تدمير القبة التي على قبر النبي، وإخراج قبره عليه الصلاة والسلام من مسجده، وهو ما يعتزم الوهابيون فعله في اللحظة التي تتيحها الظروف لهم بحيث لا تكون هناك ردّة فعل غير متوقّعة يكون ضررها على الوهابية وآل سعود أكبر من المنافع المذهبية الضيّقة التي يرونها.
وأيضاً لا يزال حصن اليهودي عدو الله كعب بن الأشرف ماثلاً في المدينة المنورة ، وتحملت دائرة الآثار حمايته حيث وضعت لوحة تهدد من يتعرض له ولو بنقل حجر .

تعس قوم يحمون ءاثار اليهود ويتنافسون في هدم ءاثار المسلمين .












رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:37   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة
آل سعود يجرفون التاريخ الاسلامي


النظام السعودي يبني مسجداً ضخماً يستوعب 1.6 مليون شخصاً،
ولكن في المقابل يقوم بتدمير آثار لا يمكن تعويضها



هيثم الخياط

كتب جيروم تايلور في 26 أكتوبر الماضي بأن ثلاثة من أقدم المساجد في العالم سوف يتم تدميرها عمّا قريب حيث تشرع السعودية في مشروع توسعة بمليارات الدولارات في ثاني أقدس مكان في الاسلام. العمل على المسجد النبوي في المدينة، حيث دفن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، سوف يبدأ مع نهاية الحج لهذا العام. ومع الانتهاء، فإن التوسعة سوف تحيل المسجد الى أكبر مبنى في العالم، بطاقة استيعابية تصل الى 1.6 مليون مصلي.
ولكن القلق تصاعد حيث أن التوسعة سوف تشهد تجريف مواقف تاريخية رئيسية. الغضب قد تصاعد حيال ازدراء المملكة الواضح إزاء حفظ الميراث التاريخي والأثري لأقدس مدينة في البلاد، أي مكة. وإن معظم التوسعة للمسجد النبوي سوف تتم في الغرب من المسجد القائم، والذي يضم قبور مؤسس الاسلام وإثنين من أقرب أصحابه، أبو بكر وعمر.
والى خارج الجدران الغربية من المجمّع الحالي هناك المساجد المكرّسة لأبي بكر وعمر، وكذلك مسجد الغمامة، الذي بني ليشير الى الموقع الذي يعتقد بأن النبي أقام فيه أول صلاة العيد. وقد أعلن السعوديون بأن ليس لديهم خططاً للحفاظ أو تحريك المساجد الثلاثة، والتي بقيت قائمة منذ القرن السابع (القرن الأول الهجري)، وتغطيها هياكل العصر العثماني، أو تطلب بحفريات أركيولوجية قبل هدمها، وهو أمر تسبب في قلق كبير بين القلة من الاكاديميين الذين هم على استعداد للحديث بصراحة في مملكة تسلطية بدرجة عميقة.
يقول الدكتور عرفان علوي من مؤسسة أبحاث التراث الاسلامي: (لا أحد ينكر بأن المدينة في حاجة الى التوسعة، ولكنها الطريق الذي تسير فيه السلطات هو ما يثير القلق). ويضيف: (هناك طرق تمكّنهم من التوسع والتي يمكن بها إما تفادي أو حفظ المدن الاسلامية القديمة، ولكن بدلاً من ذلك يريدوا تدميرها جميعاً). وقد أمضى الدكتور علوي أكثر من عشر سنوات في محاولة لتسليط الضوء على تدمير المدن الاسلامية القديمة.
مع سفر جوي رخيص وطفرة الطبقات الوسطى في بلدان مسلمة مكتظة بالسكان في العالم النامي، فإن مكة والمدينة تناضلان من أجل استيعاب 12 مليون حاج ومعتمر كل عام ـ وهو رقم يتوقع أن يرتفع الى 17 مليون شخص بنهاية 2025. تنظر العائلة المالكة الى نفسها باعتبارها السلطة الوحيدة التي تقرر ما يجب أن يحدث في مهد الاسلام. وبالرغم من تخصيصها مليارات الدولارات لتوسعة هائلة لكل من مكة والمدينة، فإنها ترى أيضاً بأن المدن المقدّسة مثمرة لبلاد تعتمد بصورة شبه كاملة على الثورة النفطية المحدودة.
الناشطون في حملة حماية التراث وكذلك كثير من السكّان المحليين ينظرون بدهشة وصدمة حيث أن أقساماً تاريخية لمكة والمدينة قد تمّ تجريفها لتمهيد السبيل لمراكز تجارية، وفنادق فارهة، وناطحات سحاب هائلة. معهد الخليج ومقرّه في واشنطن يقدّر بأن 95 بالمئة من المباني التي يصل عمرها الى 1000 عام في المدينتين المقدّستين قد تمّ تدميرها في العشرين سنة الماضية.
في مكة، المسجد الحرام، أقدس مكان في الاسلام والمكان الذي يفترض أن يكون فيه المسلمون جميعاً متساويين، ينخفض شأناً بواسطة مجمع جبل عمر، وبرنامج توسعة لشقق من ناطحات سحاب، وفنادق وبرج الساعة. لبناء ذلك، فإن السلطات السعودية دمّرت قلعة أجياد التي تعود للعصر العثماني، وكذلك التل الذي تقف عليه.
مواقع تاريخية أخرى فقدت وتشمل مكان ميلاد النبي ـ وهو الآن مكتبة ـ وبيت زوجته الاولى، خديمة، والذي تم استبدالها بمرافق عامة.
لم تقم السفارة السعودية في لندن ولا وزارة الشؤون الخارجية بالرد على طلبات التعليق حيث اتصلت صحيفة (ذي اندبندنت) بهما. ولكن الحكومة دافعت في السابق عن خطط التوسعة في المدينتين المقدّستين باعتبارها ضرورية. وتصرّ الحكومة على أنها أيضاً قامت ببناء عدد كبير من الفنادق الرخيصة بالنسبة للحجاج الفقراء، رغم أن الناقدين يشيرون الى أن هؤلاء يتم وضعهم عادة في أماكن تبعد أميالاً عدة عن الأماكن المقدسة.
وحتى وقت قريب، فإن إعادة التوسعة في المدينة قد ضغطت باتجاه أقل بقليل عند مستوى من الفوضى أكثر من مكة، بالرغم من أن عدداً من المواقع الاسلامية القديمة قد تلاشت تماماً. ومن بين المساجد السبعة القديمة التي بنيت لتخليد ذكرى معركة الخندق ـ وهي حادثة رئيسية في تطوّر الاسلام ـ بقي منها إثنان فحسب. عشر سنوات خلت، هناك مسجد يعود الى حفيد النبي تم تدميره بالديناميت. صور التدمير التي التقطت بصورة سرية وتم تهريبها خارج المملكة تكشف أن الشرطة الدينية كانت تحتفل فيما كان المبنى ينهار.
عدم احترام وازدراء التاريخ المبكر للإسلام جرى تفسيره جزئياً من قبل تبني النظام للوهابية، وهو التفسير الصارم وغير التوافقي للإسلام الذي يعارض بشدة كل شيء يمكن أن يدفع المسلمين باتجاه عبادة الاصنام.
هناك أضرحة بنيت في معظم العالم الاسلامي. وإن زيارة القبور باتت أيضاً عادة شائعة. ولكن الوهابية تنظر الى مثل هذه الممارسات بازدراء. وتمضي الشرطة الدينية الى حدود قصوى في منع الناس من الصلاة أو حتى زيارة الاماكن القريبة من زمان النبي بينما يعمل العلماء الأقوياء خلف المشهد للدعوة الى تدمير المواقع التاريخية.
يخشى الدكتور علوي من أن توسعة المسجد النبوي هو جزء من عملية واسعة لنقل الأضواء بعيداً من المكان الذي دفن فيه النبي محمد. الموقع الذي يشير الى قبر النبي يغطي بقبة خضراء مشهورة ويشكل الحجر المركزي للمسجد الحالي. ولكن تحت الخطط الجديد، سوف يصبح الجناح الشرقي من البناء ثمانية أضعاف حجمه الحالي مع منبر جديد. وهناك أيضاً خطط لتدمير مكان الصلاة في وسط المسجد. وأن المساحة التي تشكل جزءاً من رياض الجنة، وهو قسم من المسجد الذي اعتبره النبي مقدّساً بصورة خاصة. يقول الدكتور علوي (مبررهم هو أنهم يريديون عمل مساحة وخلق 20 رواقا في المسجد والتي سوف تستوعب في نهاية المطاف 1.6 مليون). يضيف (لا معنى لذلك، فما يريدونه بالفعل هو إزاحة الاضواء بعيداً عن المكان الذي دفن فيه النبي).
في نشرة طبعت سنة 2007 من قبل وزارة الشؤون الاسلامية ـ وتمّ تأييدها من قبل المفتي العام للسعودية، عبد العزيز آل الشيخ، دعا فيها الى إزالة القبّة وتسوية قبور النبي محمد، وابي بكر، وعمر. الشيخ ابن عثيمين، وهو واحد من أكثر علماء الوهابية كتابة، قدّم مطالبات مماثلة.
يقول الدكتور علوي (صمت المسلم حيال تدمير مكة والمدينة هو كارثي ونفاقي). ويضيف (إن الفيلم حول النبي محمد الذي تسبب مؤخراً في احتجاجات واسعة حول العالم..وتدمير مكان مولد النبي، حيث أقام فيه الصلاة وأسس الاسلام قد سمح بتواصلهما دون أي نقد).
نلفت هنا الى أن علماء الأزهر الشريف في القاهرة أصدروا بياناً في 30 أكتوبر الماضي أكّدوا فيه معارضتهم بشدة للمساس بآثار الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكّد منصور مندور أحد علماء الأزهر أن الآثار والمعالم الإسلامية ليست ملكاً لأحد، ولا يمكن إزالة أو تخريب أو المساس بأي معلم أو أثر يهم المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، وأن الأزهر وعلمائه لن يسمحوا لأحد بالمساس بآثار الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال مندور في تصريح إعلامي إن التطوير في المدن الإسلامية مطلوب، لكن دون إعتداء على معلم أو أثر يهم الأمة الإسلامية، لأن الآثار والمعالم الإسلامية ليست ملكا لأحد، وإنما هي ملك للمسلمين جميعاً، ولذلك فيجب قبل إحداث أي تطوير الرجوع الى المجامع الإسلامية والفقهاء والعلماء لتحديد ما إذا كان هذا التطوير مطلوبا أم أنه يضر في جانب آخر.
وأضاف: لابد من أخذ رأي أهل الخبرة وأهل الذكر في هذا الباب حتى يكون التطوير ملائما للمصلحة العامة، نحن لا نمنع من التطور ولا من التطوير، وإنما نمنع من الإعتداء على أي ملعم أو أثر يهم جموع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
وتابع مندور: نحن يهمنا أن نرى تطورا أو أي شيء جميل في المدن الإسلامية، ولكن إذا كانت هناك نية لإزالة شيء ذا أهمية أو ذا ميزة لجموع المسلمين فنحن نرفض هذا الأمر.
وقال: لن يسمح لأحد أن ينال من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم، الأزهر وعلماء الأزهر يقفون ضد أي مساس بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، كالمسجد النبوي وجذع النخلة والإسطوانة التي كان يصلي إليها ومنبر التهجد وغيرها من الآثار المعروفة والموجودة، ولن يستطيع أحد أن يزيلها وستبقى خالدة لتذكر المسلمين بما كان عليه المسلمون وما وصلوا إليه.









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:37   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

معاول الوهابية على خطى الجرافات الصهيونية في تدمير الاثار الاسلامية في الحجاز !!!



إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة




إن ثمة شبهاً واضحاً بين الجرافات الإسرائيلية ونظيرتها السعودية، فالوظيفة واحدة، والغاية أيضاً واحدة، فالهدم دالة على تلك الجرافات المجنونة التي تقتلع كل ماهو راسخ في تربة الآباء والأجداد، وبقع مشى عليها الأنبياء والصالحون، تختفي فجأة فتحيل الوجود التراثي الممتد في عمق الأرض إلى مجرد غبار يتطاير وأحجار تتبعثر لا تلبث أن تتكوّم في شاحنات أعدّت لنقلها بعيداً تمهيداً لغيابها النهائي عن الأنظار.









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:38   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

محو الاثار الاسلامية في السعودية بين السياسة والدين





في 25 اغسطس 2005 نشرت قناة (العربية) على موقعها مقالا مهما بعنوان (مشروع تخطيطي جديد في المدينة المنورة يثير حفيظة المهتمين بالآثار، مؤرخون ومفكرون يدعون لمراجعة قضية هدم الآثار في مكة والمدينة). وجاء في المقال ما يلي: (تثير المخططات الجديدة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حفيظة المؤرخين والمهتمين بالآثار في المملكة العربية السعودية لبترها معالم أثرية وتاريخية هامة يرون أن وجودها لا يمكن أن يؤدي لبدعيات أو الى التبرك بها. ورأي المفكر المعروف الدكتور أنور عشقي في اتصال هاتفي أجرته معه (العربية.نت) أنه يجب دراسة قضية الأثار بعمق ووضع خطة متكاملة لها وليس علاجها بمعاول الهدم. وقال إنه ليس هناك مبرر للادعاء بأن الأثار الباقية في المدينة المنورة وهي لا تزيد عن 10% مما كان موجودا قبل توسعة الحرم النبوي الشريف، ستؤدي إلى بدعيات أو إلى التبرك بها. بينما طالب الدكتور سامي عنقاوي الباحث المتعمق في أثار مكة والمدينة ومدير أبحاث الحج السابق برؤية شاملة لعلماء الأمة، مؤكدا أن آثارا قليلة جدا قد بقيت، وان استمرار الهدم يطمس تاريخنا وحضلرتنا). وكانت جريدة (الوطن) السعودية قد نشرت الخميس 25/8/2005 بأنه بات من المؤكد أن يأتي مخطط المدينة الاستراتيجي الذي تنفذه أمانة المدينة المنورة على أحد أهم الأحياء التاريخية فيها. وقالت إنه لم يتبق سوى بضعة أمتار يتوقع لها أن تلتهم في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة معالم حي (الشريبات) التاريخي الذي يختزل حزمة واسعة من المواقع الأثرية المرتبطة بالسيرة النبوية، والتي يعدها المؤرخون شاهدا حيا على عظمة الدولة الإسلامية الأولى، عندما كانت المدينة المنورة عاصمتها الأولى.
لقد استطاع عبد العزيز بن سعود توحيد اقاليم الجزيرة العربية في دولته السعودية الحالية، ولكنه أقامها على أرضية دينية تتبنى المذهب الوهابي، الامر الذي ادى الى تدمير اكثر من 90 بالمائة من الآثار التاريخية القيمة في هذه الارض. انه منطلق ديني أصبح يضغط على العلاقات بين الأقاليم المنضوية تحت الحكم السعودي. فالحجازيون هم الخاسر الاكبر دينيا وسياسيا من عمليات الهدم هذه. فأغلب الآثار الاسلامية كانت موجودة في اقليمهم، ويرون في تدميرها محاولة لازالة تراثهم التاريخي الديني، على ايدي النجديين. ويلاحظ الحجازيون ان منطقتين وحيدتين لم تطلهما ايادي الهدم. فمنطقة خيبر ما تزال تحتوي على آثار مرتبطة بتاريخ اليهود، وهي منطقة يؤمها اليهود حتى اليوم لزيارة تلك الآثار. كما تتم المحافظة على آثار الملك عبد العزيز بن سعود وتعتبر تراثا وطنيا. فحصن الرياض يحظى برعاية خاصة، وكذلك قلمه وسيفه ونظارته. وهكذا تبدو القضية بعيدة عن الدين، وأكثر ارتباطا بصراع الهويات، وهو صراع مفتوح بآفاق واسعة. ان من الصعب التمييز بين ما هو ديني وما هو سياسي في مملكة عبد العزيز بن سعود، ولكن ما هو واضح ان غفلة المسلمين وانشغالهم بأوضاعهم السياسية أتاحت للحركة السلفية الوهابية فرصة الانقضاض على ما تبقى من آثار اسلامية في الجزيرة العربية،









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:40   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
♥سحر الضياء♥
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:41   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أثار ابن عثيمين تقدس وبيت النبي يحول لمرحاض!!

بسم الله الرحمن الرحيم
من العجيب ان نرى أثار بن عثيمين توضع بمؤسسة ابن عثيمين في مكان فخم وفارة يكاد يفوق طول المسجد المجاور ويحولون البيت النبي عليه الصلاة والسلام إلي مرحاض فإليكم ساداتي ولكم التعليق
نبتدي بواجهة المؤسسة


والآن ندخل المبنى لنشاهد العجب العجاب
نظارات بن عثيمين موضوعة ومحوطة بالزجاج للحفاظ علي تراثة



وهذه ساعات بن عثيمين التي كان يستخدمها



وهذا آخر قلم إستخدمه بن عثيمين




وفي المقابل نري من يهدم قباب ال البيت بالبقيع وتحويل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إلي مرحاض ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:42   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفوارق بين تراثي النبي وابن عثيمين






1/ الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم، والشيخ ابن عثيمين: أن التعلّق بالنبي، ومحبة آثاره بدعة وشرك،
أما آثار ابن عثيمين فينبغي عرضها للناس!


2/ آثار الشيخ ابن عثيمين تعرض في متاحف فخمة، أما آثار النبي فزيارتها شرك وبدعة!


3/ مقتنيات ابن عثيمين معروضة للناس بشكل حديث راق، أما بيوت نبينا وآثاره فتهدم وتُهان!


4/ حتى سجادة ابن عثيمين ومروحته وهاتفه محفوظة مُزارة برعاية كريمة، وآثار النبي شرك وكفر وبدعة!


عجائب الوهابية الآثار النبوية تهدم وآثار ابن عثيمين تترك !



https://www.youtube.com/watch?v=FdMpX8Itwug










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:46   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهناك متناقضات كثيرة في نهج الدولة "السعودية"

مثلا ورد الخبر التالي في السي ان ان

السعودية تطلب ضم "الدرعية" لقائمة التراث الإنساني

مدينة الدرعية القديمة عاصمة الدولتين السعوديتين الأولى والثانية

كذلك حصون خيبر وآثار اليهود في المدينة باقية ونظيفة ويتم تنظيم رحلات سياحية إليها



اثار.. حصون اليهود شمال المدينه



خيبر


محافظة
خيبر
جزء نفيس من وطننا الغالي اكتحلت جبالها برؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و تزوج من صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها فيها،
امتزجت تربتها بدم الشهداء من الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة
خيبر
التي ساهمت نتائجها في انتشار الرسالة النبويه . تشعر وأنت تتجول بين آثارها ومآثرها بأنك تعيش التاريخ وتمشي على (بصماته) فيخيل إليك بأن الجبال والحصون والسدود والنقوش تتحدث إليك .



الموقع

تبعد محافظة
خيبر مسافة (170) كلم شمالي المدينة المنورة ، يعرفها ياقوت الحموي بقوله : خيبر : الموقع المذكور في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وهي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام . وتعد حرة خيبر
من أكبر حرار الجزيرة العربية بعد حرة بني سُليم .

سبب التسمية

اشتهرت
خيبر بحصونها وقلاعها، ذلك أن خيبر وجمعها خيابر تعني الحصن بلغة الأقوام السامية التي سكنت خيبر قديماً ، ويوجد تقارب لفظي ومعنوي للغات السامية وخاصة القديمة منها نتيجة وحدة المصدر لتلك اللغات ، ويكاد يجمع المؤرخون القدماء والمحدثون على أن أول من سكن خيبر هم العماليق من العرب البائدة ، وقيل إن معنى خيبر
الأرض الخبرة أي طيبة الطين .



ما كاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود من صلح الحديبية ، ويستريح بالمدينة شهراً من الزمن حتى أمر بالخروج إلى خيبر . فقد كان يهود خيبر
يعادون المسلمين .. وقد بذلوا جهدهم في جمع الأحزاب في غزوة الخندق لمحاربة المسلمين .




وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مطلع العام السابع الهجري في جيش تعداده ألف وستمائة رجلٍ . وكانت خيبر محصنةً تحصيناً قوياً فيها ثمانية حصونٍ منفصلٌ بعضها عن بعض ... وكان يهود خيبر
من أشد الطوائف اليهودية بأساً وأكثرها وأوفرها سلاحاً .



وفي الليلة السابعة وجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. يهودياً خارجاً من الحصون فأسره وأتى به الرسول صلى الله عليه وسلم .

فقال اليهودي : إن أمنتموني على نفسي أدلكم على أمرٍ منه نجاحكم . فقالوا : قد أمناك فما هو ؟ فقال الرجل : إن أهل هذا الحصد قد أدركهم اليأس وسيخرجون غداً لقتالكم .. فإذا فتح عليكم هذا الحصد فسأدلوكم على بيت فيه منجنيق ودروع وسيوف يسهل عليكم بها فتح بقية الحصون .

.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله عليه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله (( .

فبات الناس ليلتهم كل منهم يتمنى أن يعطاها . فلما أصبح الصباح قال : " أين علي بن أبي طالب " .. فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . فدعاه ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ بإذن الله ، فأعطاه الراية وقال له : " والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " .

ولما ذهب علي بن أبي طالب إليهم خرج مرحب اليهودي يختال في سلاحه وهو يقول
قد علمت
خيبر
أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب



فقتله علّي . وأحاط المسلمين بالحصون ، وحمل المسلمون عليهم حملة صادقة . فسقطت حصونهم حصنا بعد حصن . واستولى اليأس على
اليهود
وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الصلح على أن يحقن دماءهم ، فقبل الرسول ، وصارت أرضهم لله ولرسوله وللمسلمين .
وهكذا استولى المسلمون على
خيبر
، وغنموا منها العديد من السلاح والمتاع .




وقد قتل من اليهود
في هذه الغزوة ثلاثة وتسعون رجلا واستشهد من المسلمين خمسة عشر رجلا .
وكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة ، فطلب
اليهود
ردها فردها المسلمون إليهم .




قلعة مرحب الذي قتله علي بن ابي طالب رضي الله عنه





شهداء غزوة خيبر

ثقيف بن عمر، ورفاعة بن مسروح، وعبدالله بن أبي أمية بن وهب، ومحمود بن مسلمة، وأبو الضياح بن النعمان، والحارث بن حاطب، وعدي بن مرة، وأوس بن حبيب، وأنيف بن وائلة، ومسعود بن سعد، وبشر بن البراء، وفضيل بن النعمان، وعامر بن الأكوع، وعمارة بن عقبة، ويسار وهو من أهل خيبر، وربيعة بن أكتم، ومسعود بن ربيعة، وثابت بن أثلة، وطلحة من بني عمرو بن عوف









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:50   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا ربطتم استهداف الصهاينة للمسجد الاقصى واستهداف صهاينة ال سلول للبقاع المقدسة في الحجاز المحتل
هناك رابط مشترك
وهو الاحتلال الانجليزي الذي غرسهما هناك
وقد اجاب الجاسوس اليهودي الانلجيزي الخبيث على حيرتكم بجملته التاريخية والمشهورة

قال الجاسوس اليهودي جون فيلبي مستشار إبن سعود وصديقه والذي ادّعى الإسلام وحجّ سنة 1931 بأن ما قام به الوهابيون من تدمير للأماكن الأثرية ''سيجعل الأجيال القادمة تنسى الوقائع التاريخية المرتبطة بها''.









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 13:55   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا العدد123 من مجلة الحجاز المباركة
لسان احرار الجزيرة العربية ومواطني الحجاز
فيها كل كبيرة وصغيرة على ماينتظر مقدسات المسلمين من مصير مأسوي لقدر الله



https://www.alhejazi.net/pdf/Alhejaz_123.pdf



https://www.alhejazi.net/pdf/index.htm









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 17:41   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
the last star
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية the last star
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




بارك الله فيك الاخ max.dz على مشاركاتك القيمة

اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"تدمير, المعامل, الإسلامية, بمكة", حملة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc