¨°o.O(«۩☼۩ «درر إيمانية وجواهر رمضانية << اليوم الأول >>::★أم الشَّيماء★ ::۩☼۩»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > زاد الدّاعية

زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«۩☼۩ «درر إيمانية وجواهر رمضانية << اليوم الأول >>::★أم الشَّيماء★ ::۩☼۩»)O.o°¨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-06, 02:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي ¨°o.O(«۩☼۩ «درر إيمانية وجواهر رمضانية << اليوم الأول >>::★أم الشَّيماء★ ::۩☼۩»)O.o°¨

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<<رمضان شهر القرآن>>

حياكن الله أخواتي وبياكن ،ورفع قدركن في الدارين، ورزقنا الله وإياكن من خيري الدنيا والآخرة.
ها هو رمضان آخر يجيء ، فمرحبا بقدومه ضيفا عزيزا على أنفسنا ، بدأنا من الآن نحمل هم توديعه وهل سنقدر على ذلك

مرحبا به شهر تفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين
مرحبا به شهر اختصه الرحمن بفضائل عظيمة ومكارم جليلة ، وشرفه بأن أنزل فيه أعظم كتبه ألا وهو القرآن ، وجعل فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرمها حرم الخير كله.

ولئن كان رمضان هو شهر القرآن كان لا بد لنا من حديث عن القرآن ،فمن أسمى الغايات التي يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم قراءة القرآن وختمه ،و لما لا لمرات .
ولا يخفى على أحد ما لتلاوة القرآن من فضل عظيم وأجر كبير ،حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم << اقرأوا القرآن فإنّه يأتي شفيعا لأهله يوم القيامة >> وييقول أيضا << إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواما >> والقرآن إلى جانب الصيام يشفعان للعبد يوم القيامة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم << الصيام والقران يشفعان للعبد يوم القيامه , يقول الصيام اى رب منعته الطعام والشراب فشفعنى فيه,ويقول القران اى رب ..منعته النوم بالليل فشفعنى فيه , فيشفعان >> صحيح رواه احمد وغيره

فهيا أخواتي إلى رحاب القرآن ، هيا إلى حصد الكنوز والحسنات واجعلن نصب أعينكنّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم << من قرأ حرفا من كتاب الله ‏ فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ‏‏ لا أقول ‏ الم ‏‏ حرف ‏ ولكن ‏‏ ألف حرف ‏ ولام ‏‏حرف ‏ وميم ‏‏ حرف >>
واعلمن أن هذا الأجر إنما يكون في غير رمضان أما في رمضان فقد قال عليه الصلاة والسلام << من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير , كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة , كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه >>
إذن يصبح الحرف بسبعمئة حسنة والله يضاعف لمن يشاء ،فإن كان هذا ثواب الحرف من القرآن ،فما مقدار الحسنات التي يجنيها من ختم القرآن ؟؟، وماذا عمن ختمه أكثر من مرة ؟؟؟؟
لا تتركي أمر القرآن للصدف ،ولما ستسفر عنه أيام رمضان ، لا تعطيه بقايا وقتك وفاضله، بل خصصي له أنفس الأوقات وأغلاها فسلعة الله غالية ولا تنال إلا بالغالي ،ضعي جدولا يوميا للقرآن ، خصصي بعضه للقراءة ،و بعضه للحفظ، وبعضه للتدبر والتفسير
إذا كنت ممن يحفظن كتاب الله فطوبى لك وهنيئا لك كلام الله في صدرك ، تتلينه في كل حين وعلى أي حال ، نسأل الله أن يرزقنا مما رزقك به .
أما إن كنت ممن لم يمنن الله عليهن بعد بحفظ كتابه –من أمثالي – فهيا معي نجتهد في قراءته من المصحف ،محتسبات عند الله أجر النظر في كتابه ، إلى جانب أجر القراءة .

عن نفسي أحب الأوقات إلى قلبي لقراءة القرآن هي قبيل الفجر أو بعده ،حيث يسكن الكون ويصفوإلا من الملائكة الصاعدين إلى السماء والنازلين ، وقت مبارك تتنزل فيه الرحمات والبركات ، ويغمرنا بنسماته العطرة من كل الجهات فنُفعم بالحيوية والنشاط . عندها أقرأ وردي من القرآن ،وأحفظ مايسر الله لي أن أحفظ، لكي أعرضه على مرشدة المسجد عندما يحين وقت المسجد .,وأحيانا عندما تغلبني عيني وأنام أعوض ما فاتني من قراءة أو حفظ خلال ساعات النهار .وكم هي طويلة في فصل الصيف .مع ما في نوم القيلولة من شحن للطاقات وتجديد للنشاط .
أما مراجعتي لمحفوظي من القرآن فتكون غالبا في المساء ،حيث أغتنم الأوقات المتقطعة الفارغة من شغل البيت وأعرض حفظي على ابنتي أو زوجي .
وليس شرطا أختي أن تتبعي هذا البرنامج في رمضان ، فكل حسب ظروفها غير أن المهم أن لا تتركي لحظات رمضان تضيع هباء منثورا .

إذا كنت ذات أولاد صغار فأحسن وقت للقراءة هوما ذكرت لك حيث يكون الأطفال نيام ، لأنهم خلال النهار سيلهونك بكثرة طلباتهم ولا سيما المفاجئة منها .
أما إذا لم يكن لك صغار وكنت أنت من تتحكمين في وقتك فيمكنك تقسيم الورد اليومي على أوقات الصلوات ، كما يمكنك أن تضيفي عليه ما شئت للحفظ و للتدبر والتفسير .وأوصيك أن تتخذي من الآن قرارا بعدد الختمات التي تريدين ختمها ، لتلتزمي بما خططت له ولا يصيبك الفتور، فالأهداف المسطرة غالبا مايصل أصحابها إلى تحقيقها.









 


آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2016-06-24 في 14:03.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 02:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي


أختاه إذا كنت تريدين أن تختمي مرة واحدة فإليك خطة العمل:
يتكون مصحف القرآن الذي يقرأ به أغلب الناس من 600 صفحة تقسمينها على 30 يوما يكون الحاصل 20 صفحة في اليوم ، بتقسيمها على خمس وهو عدد الصلوات نحصل على العدد 4 .إذن إقرئي 4صفحات بعد كل صلاة .لتختمي في اليوم الاخير من رمضان بحول الله ، وإذا اعترضتك ظروف طارئة حالت دون الالتزام بهذا البرنامج ، عوضي ما فاتك بعد صلاة التراويح ، وأصيك لا تنامي أبدا إلا بعد قراءة كامل وردك .حتى لا يتراكم عليك المقدار المخصص للحفظ فتفشلي وتتكاسلي .
أما إذا رأيت أن لك متسع أكبر من الوقت ورأيت في نفسك همة أكبر فيمكنك الختم مرتين في الشهر ، بقراءة 4 صفحات (ورقتين ) قبل كل صلاة و4 صفحات بعد كل صلاة .
ويا لحظك إن كان بإمكانك الختم أكثر ،فقط ضاعفي في كل مرة عدد الصفحات المخصصة للقراءة حسب عدد الختمات التي نويتها .هذا ولا أنسى أن أوصيك ونفسي أن نحتسب ساعات أعمال البيت، والطبخ، وخدمة الزوج والأولاد، أو الإخوة والوالدين عند الله ، ليأجرنا عليها، بل حتى ساعات النوم ننوي بها إراحة أبداننا وتجديد طاقاتنا لنقوى بعدها على عبادة الله أكثر وأجسن.وأن نغتنم وقت قيامنا بأعمال البيت ، أو وقت المواصلات في التسبيح والتكبير والتهليل والاستغفار، وثقن أن عداد الحسنات لا يتوقف إلا إذا توقفن نحن .

هيا أخواتي أشددن الهمة ، ولا تقلن أعمال البيت ، والأولاد ،و قلة النوم تؤذي و....و... والله إنها لأيام معدودات وستنقضي ، واللبيب هو من أحسن استغلالها . لتكون شاهدة له لا شاهدة عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا نوم .
تقبل الله منا ومنكن صالح الأعمال ، ووفقنا لصيام رمضان وقيامه بالوجه الذي يرضيه عنا ، وجعلنا الله من أهل القرآن أهل الله وخاصته .


آية وتفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
(( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) البقرة الآية 183
يخبر تعالى من آمن به من عباده، بأنه فرض عليهم الصيام، كما فرضه على الأمم السابقة، لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان.
وفيه تنشيط لهذه الأمة، بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال، والمسارعة إلى صالح الخصال، وأنه ليس من الأمور الثقيلة، التي اختصيتم بها.
ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: { لعلكم تتقون } فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى، لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها، التي تميل إليها نفسه، متقربا بذلك إلى الله، راجيا بتركها، ثوابه، فهذا من التقوى.
ومنها: أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى، فيترك ما تهوى نفسه، مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام، يضعف نفوذه، وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب، تكثر طاعته، والطاعات من خصال التقوى، ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع، أوجب له ذلك، مواساة الفقراء المعدمين، وهذا من خصال التقوى..










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 02:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ا<<العمرة في رمضان>>

قلبي يذوب إليك من تحنانه °°°°°°°°°°°ويهيم شوقا في رباك ويخضع
فَإذا ذُكِرتِ فَأَدمُعِي مُنْهَلَّة °°°°°°°°°°°°وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ

كلنا يرغب في الذهاب إلى مكة ،وإلى زيارة بيت الله الحرام ،وكل من زاره لا ينصرف عنه إلا وقلبه موجع ، والحنين يشده إلى العودة إليه مرات ومرات .
ما سر هذه اللهفة إلى البيت العتيق؟ ، ولماذا تشتاق النفوس إلى هذا المكان بالذات؟ ، لماذا يحرم الواحد منا نفسه من الكماليات وربمامن بعض الضروريات ، فيجمع الدينار على الدينار ويتحين الفرص والمناسبات ،ويتخذ جميع الأسباب ، للوصول إليه مع ما في ذلك من مشاق على الأبدان
إنّها وبلا شك إستجابة فطرية لنداء رباني في قوله تعالى << وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجّ عميق >> الآية 27 من سورة الحج.
وهي أيضا استجابة لدعوة سيدنا ابراهيم << رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ>> الآية 37 من سورة إبراهيم
إذن هي رحلة قلوب مشتاقة ،وأرواح منقادة وقد قال ابن الجوزي << اعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه ليست مما يقطع بالأقدام، وإنما يقطع بالقلوب >>
لقد دعا إبراهيم ربه فاستجاب الله دعوته إلى يوم الدين ، وتحركت قلوبنا شوقا إلى مكة ، وما هي مكة ؟ إنها أحب البلاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جعل الله فيها بيته العتيق وشرفه بإضافته إلى نفسه ، وكتب أجر صلاة فيه بمئة ألف صلاة فيما سواه (إلا المسجد النبوي والمسجد الأقصى)، كما أذن للمسلمين بشد الرحال إليه ،وجعله مقصدا لهم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام .
ومن لطف اللطيف بعباده وحتى لا ينفضوا عن بيته ،ولا تحترق قلوبهم حسرة بعد انقضاء موسم الحج وخاصة لمن لم يوفق إليه ، شرع لهم إلى جانب الحج مرة في السنة أداء مناسك العمرة في كل وقت من العام و خصص لها ما هو أعلم به من الأجر ، حيث جعلها كفارة للذنوب والخطايا ، في قول الرسول صلى الله عليه وسلم << العمرة على العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة >> وحث على أدائها في قوله << تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة >>.
ولأن الأجر يتضاعف في المكان والزمان الفاضلين ، ولأن رمضان هو أفضل الشهور عند الله ، نجد الكثير من المسلمين يحرصون على أداء مناسك العمرة فيه ، وحق لهم أن يحرصوا على ذلك ونبينا الكريم قد بين لنا فضل العمرة في رمضان في حديث صحيح رواه البخاري حيث قال صلى الله عليه وسلم << عمرة في رمضان تعدل حجة معي >>
فطوبى لمن كان في استطاعتهم أداء العمرة في هذا الشهر الفضيل وهنيئا لهم أجر حجة مع رسول الله ، هنيئا لهم بمضاعفة الأجر والحسنات ، ويااا الله فيما سيلاقونه من نفحات ونسمات يزيدها عظمة المكان والزمان تأججا .
فيا أخية إن كنت ممن وسع الله لها في الرزق ، فسارعي واغتني العمر في زيارة بيت الله الحرام ، إن لم يكن حجة - لأن القرعة لم تصبك -فاجعليها عمرة ، وتحيني لها الشهر الفضيل ،ويالحظك في الدارين إن كانت في العشر الأواخر منه ، حيث تسمو الأرواح وتهفو القلوب ، وتتجردين من كل نقيصة دنيوية فتسبحين بإيمانك مع ملائكة الرحمان وتترفعين عن كل متع الدنيا وشهواتها ، ولن تتعلق نفسك إلا بما وعد الله عباده المؤمنين من أجر وثواب ، فتعودين وقد صفت نفسك ، وقويت صلتك بربك ، وزاد تمسكك بدينك ، ولن يبقى في قلبك من متع الدنيا شيء إلا العودة إلى هذا المكان مرات ومرات .
لا تترددي بدعوى المشقة التي ستلاقينها مع الصيام ،فإن الذي أعطى كل هذا الفضل للعمرة في رمضان كفيل بأن يبارك لك في صحتك ووقتك وهو الذي سيهون عليك الصعاب ويعطيك المقدرة على تحملها ، وسوف لن يحرمك من الأجر المضاعف جراء التعب المضاعف وهذا ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها << إنّ لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك >>، كيف لا والعمرة مع الحج هما أحد الجهادين لقوله عليه السلام << الغازي في سبيل الله ، والحاج والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم >> فهل يكترث الذاهب إلى الجهاد عما سيبذله من جهد ، أو عما سيصرفه من مال ؟؟؟؟
فاللّهمّ إنّا نسألك في هذا اليوم المبارك ، مسألة المساكين وندعوك دعاء المضطرين ، أن ترزقنا عمرة في رمضان ، وأن تجعلها في العشر الأواخر منه ، وأن تقبلها منا ، وتكتب لنا بها أجر حجة مع نبينا محمد عليه أفضل وأزكى التسليم .










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 02:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفية بنت عبد المطلب
عندما بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام قيض لهذا الدين من الرجال من يذود عنه ، بل وحتى من النساء ، حيث لعبت الصحابيات دورا كبيرا في حمل هم الدعوة إلى الله ، والحفاظ على شعلة الإسلام متقدة ، في انتظار أن يأذن الله لها بالوصول إلى مشارق الأرض ومغاربها .
وصحابيتنا لهذا اليوم لا تقل تضحياتها عن تضحيات الرجال ،إن لم نقل أنها تفوقت في بعض مواقفها عليهم ، فهي أول امرأة قتلت مشركا في الإسلام ، وأنشأت للمسلمين أول فارس سل سيفه في سبيل الله ،فمن تكون هذه الشجاعة المقدامة التي كان يحسب لها الرجال ألف حساب ؟
إنها صفية بنت عبد المطلب الهاشمية القرشية سليلة العز والحسب اكتنفها المجد من كل جانب وأكبرمجد لها أن تكون عمّة سيد البشرية سيدنا محمد عليه أفضل وأزكى التسليم
أبوها عبد المطلب زعيم قريش وسيدها المطاع ،أخوها حمزة بن عبد المطلب فارس قريش في الجاهلية ، حامي الدين في الإسلام ، وسيد الشهداءفي الجنة ،
زوجها الأول المتوفي عنها هو الحارث بن حرب أخو أبي سفيان زعيم بني أمية ،وزوجها الثاني العوام بن خويلد أخو سيدة النساء في الجاهلية والإسلام وأم المؤمنين إلى يوم الدين خديجة بنت خويلد زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما ابنها فهو الزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
وهل بعد كل هذا الشرف شرف تطمع إليه النفس غير شرف الإيمان ؟
نشأت في بيت عز وشرف وإقدام ، وكانت الشجاعة والبسالة والسؤدد سمة كل الذين عاشت معهم ، فأشربت هذه الخصال حتى اكتسبتها ، وعاشت بها كل حياتها .
عندما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم << يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا >> لم تتردد لحظة وأعلنت ولاءها الكامل لهذا الدين وكانت من أوائل المصدقين برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فأضافت إلى عزّ الحسب عز الإسلام ، وكفى به من عزّ.
عانت ممّ عانى منه المسلمون الأوائل من طغيان قريش وظلمها ، وعندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى المدينة ، تركت مكة بكلّ ما لها فيها من ذكريات ومفاخر و مآثر ويمّمت وجهها شطر المدينة المنورة مهاجرة إلى الله ورسوله .
و رغم تقدمها في السن ، ومجاوزتها للستين سنة إلا أن كأس الشجاعة الذي أشبعته كان يأبى عليها الركون إلى الراحة ،
وكان لها في ميادين الجهاد مواقف ما زال التاريخ يذكرهم بكثير من الأعجاب والثناء .
ففي غزوة أحد أبت إلا أن تخرج مع ثلة من النساء مجاهدة في سبيل الله ، فجعلت تنقل الماء، وتروي العطشى ،وتبري السهام . .... كانت تقوم بهذه الأعمال بيديها لكن عينيها كانتا ترقبان المعركة ،ولما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله والمشركين يوشكون على الوصول إليه ، طرحت السقاة جانبا وهبت كاللبؤة وانتزعت الرمح من يد أحد المنهزمين وراحت تشق الصفوف وتضرب الوجوه وهي تزأر في المسلمين و تقول < ويحكم انهزمتم عن رسول الله >
عندها خشي الرحمة المهداة بأبي هو وأمي أن ترى عمته منظر أخيها حمزة وقد مثل به فأمر ابنها الزبير أن يرجعها فقالت لابنها عندما أبلغها أمر رسول الله :< لم؟ إنّه بلغني انه مثل بأخي خمزة وذلك في الله فما أرضانا بما كان ،لأصبرن وأحتسب إن شاء الله > . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم << خل سبيلها يا زبير >>. فخلى سبيلها .وعندما وضعت المعركة أوزارها ، ووصلت إلى شقيقها -الوحيد من نفس الأم والأب - ورأت ما فُعل به استرجعت واستغفرت له ربه.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 03:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

أما في غزوة الخندق فقد كان لها موقف يندر أن تقوم به امرأة – إن لم نقل يستحيل – لقد أبانت يومها عن ذكاء وفطنة، وشجاعة وبسالة ، لا نظير لهما .
فيومها وبينما الرجال مشغولون بمنازلة العدو ،والنساء والأطفال مجتمعين في حصن متين خصصه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه أبصرت صفيتنا شبحا يتحرك في عتمة الفجر ، فأرهفت له السمع ، ودققت فيه النظر ، فأدركت أنّه يهودي جاء الحصن متجسسا متحسسا أخباره ليرى أفي الحصن رجال أم أنّه للنساء والذرا ي فقط .
فكيف تصرفت صفية يومها ؟
هل بدأت تولول وتصيح؟
هل أمرت النساء بمغادرة الحصن ؟
هل بعثت إلى رسول الله مستنجدة ؟
أبدا ما هكذا تفعل أخت حمزة وأم الزبير وعمة رسول الله
لقد أحست بخطورة الموقف ودقّته ، وأن اي تصرف خطأ سيكشف عورة المسلمين ، فلو يعلم العدو بحقيقة الموجودين ، سيسبي النساء ويستعبد الذراري ، وعندها تكون الطامة على المسلمين.
بعد لحظات من التفكير العبقري قامت صفية وهي عجوز ناهز سنها الستين ، فلفت خمارها على رأسها وشدت ثيابها على وسطها وحملت عمودا ونزلت إلى باب الحصن وشقته بحذر وأخذت ترقب من خلاله حركات العدو حتى إذا واتتها الفرصة ، حملت عليه حملة حازمة صارمة وضربته بالعمود على رأسه ضربة قوية ، ثم عززتها بثانية وثالثة ،حتى خمدت أنفاسه، عندها احتزت رأسه بسكين كان معها وقذفته من أعلى الحصن ليتدحرج ويستقر بين ايدي اليهود .
فهل سيظن اليهود ان امرأة تفعل هذا ؟ اكيد لا . بل قال بعضهم لبعض : لقد علمتم أن محمدا لم يكن ليترك النساء والأطفال من غير حام ، وما أدركوا أن هذا الحامي هو صفية .
واصلت صفية عطاءها للإسلام بنفسها من خلال قيامها بمداواة الجرحى وتحضير الطعام للمجاهدين في المعارك ،وبولدها الذي كانت تقدمه في كل معركة للشهادة وهي صابرة محتسبة .
شهدت صفية أسوأ يوم طلعت فيه شمس على المسلمين ،يوم وفاة ابن أخيها ونبيها وحبيبها محمد عليه أزكى وأطيب التسليم ، فاهتز وجدانها لوفاته وبكته بدمع عيونها وقالت فيه شعرا ترثيه فيه و تذكر بره بأهله ومودته مع أرحامه وسائر المسلمين .
عاشت صفية إلى غاية خلافة عمر بن الخطاب ، فشهدت رقعة الإسلام وهي تتسع ،وتوفيت سنة 20 للهجرة عن عمر ناهز الـ 73 وصلى عليها أمير المؤمنين بنفسه ودفنت بالبقيع ، لكن مآثرها مازالت حية إلى اليوم وستبقى ما بقيت الحياة على هذه الأرض










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<<كفى تضييعا للأوقات >>

الحمد لله الذي بلغنا رمضان .
الحمد لله الذي بلغنا رمضان
.
كلمات أقولها بكل جوارحي ومن أعمق نقطة في قلبي ،وأنا التي كنت قبل أسبوع واحد من الآن مرعوبة من إمكانية عدم بلوغ الشهر .

قبل أسبوع من الآن وعندما اهتزت الأرض من تحت اقدامنا ، شعرت و بصدق كم أن الموت قريب ، وبعد توقف الهزة وأخذ الأنفاس نظرت إليّ ابنتي وقالت (( أمي ماذا لو كان الله غاضبا علينا ولن يبلغنا رمضان ))
ياااااالله ، كان وقع العبارة علي لا يقل عن وقع الزلزال ، فعلا ماذا لو لم نبلغ رمضان .وشعرت بحجم الكارثة ، أجل كارثة ولن أسميها بأقل من ذلك .

من يومها وأنا أدعو الله أن يبلغني رمضان كما لم أدعه من قبل .
أخواتي كثيرا ما ندعو بالدعاء المأثور: <<اللهم بلغنا رمضان >>، فهل ياترى استشعرنا مرة بأنه سيأتي يوم يحل فيه رمضان على المسلمين ولن نكون من بالغيه .
والآن و قد حل رمضان ، هل ياترى نحن متأكدات من أننا سنبلغ غيره؟ ، بل هل نحن متأكدات من أننا سنتم الشهر هذه السنة ؟
إذن ماذا ننتظر ؟ كم رمضان مر علينا ضيعنا أيامه ولياليه ، كم رمضان دخل علينا وخرج ولم نخرج نحن منه كيوم ولدتنا أمهاتنا .كم من رمضان رحل وفي قلوبنا غصة التقصير ، فنقول بيننا وبين أنفسنا : سنعوض العام المقبل .
ياااااه العام المقبل ، هل نضمن السنة ؟، ونحن هذا العام لم نضمن الأسبوع ، بل لم نضمن اللحظة ، كم يكون الإنسان أحيانا غافلا .
فيا من خصصت أوقاتا من هذا الشهر الفضيل للمسلسلات والأفلام وبرامج الضحك والمسخرة ، وما بقي منها لتتبع كل جديد في الطبخ عبر مختلف القنوات والمجلات ، ثقي أن متعة المشاهدة ستزول ، و أنّ لحظات الضحك ستنتهي ، وثقي أيضا أن هذه الأوقات الضائعة من حياتك لن تعود إلى يوم الدين ، و أنّك لن تحصلي على أوقات أخرى تعوضها .و أنها ستكون عليك يوم القيامةحسرة وندامة.يوم يتمنى العاصي لو يعود إلى الدنيا ليعمل صالحا ، ولكن هيهات هيهات ، إنما العمر واحد ، وأيامنا فيه معدودة محسوبة وما مضى منها مضى دون رجعة، فطوبى لمن اغتنم فراغه قبل شغله وصحته قبل هرمه .طوبى لمن صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا فخصص نهاره للصيام عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من أقوال أو أفعال ، وخصص ليله للصلاة والقيام ومناجاة الرب الرحمان .وفي كل هذه الأوقات جعل أنيسه ورفيقه كلام الله القرآن .والله ستنتهي الثلاثون يوما ، دون أن نشعر كيف انتهت ، لكن أجرها باق إلى يوم الدين .
أخواتي الفضليات كفى تضييعا للأوقات ، كفى انشغالا بالملذات ، كفى نوما بالساعات والساعات ، فوالذي نفسي بيده سوف تأتينا ساعة ننام فيها ولا نستيقظ بعدها أبدا .
لنحمد الله على نعمة بلوغ رمضان ، فغيرنا الكثير ممن هم تحت الجنادل والتراب يتمنون ولو لحظة منه ، قد تكون هي المنجية ، وأنّى لهم ذلك .
فلْنُرِي الله من أنفسنا خيرا هذه المرة ، و لتقطع كل واحدة منا عهدا على نفسها أن يكون رمضان هذا العام هوالعاتق لها من النيران ، ولن يتحقق ذلك طبعا إلا إذا أخلصنا النية لله ، فاصدقن الله أخواتي يصدقكن ويثبت أقدامكن .واسألنه الثبات على الطاعة ، والبركة في الوقت والجهد ،إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 11:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة، نافعة ، طيبة هي دررك أخيتي أم الشيماء وخاصة ما خطه قلمك في زاد الداعية .
جعل عملك هذا في ميزان حسناتك وأساله سبحانه أن ينفع به الاخوات وكل رواد المنتدى الاسلامي للنساء .










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 13:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دررك من اروع ما راته عينااي... دخلت خصيصا لارى دررك وما ستنثرينه..... راائعة باتم معنى الكلمة
قسما برب العزة ان كتاباتك في زاد الداعية... لتختلج الصدر برونقها
وبهائها
كتبتي فابدعتي
ونصحتي فوفقتي
وهي كلماااتك اختاااه... وصلتنا شهدا مصفى
فبارك الله فيك وزاادك من فضله
واشد يدي على يديك لاقول... معا ليكون رمضان هذا العام عتقا لنا من النيران برحمة من رب الأرض والسماء وكفانا تضييعا للأوقات










آخر تعديل أثر 2016-06-06 في 13:38.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 12:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فاطمة السلفية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة، نافعة ، طيبة هي دررك أخيتي أم الشيماء وخاصة ما خطه قلمك في زاد الداعية .
جعل عملك هذا في ميزان حسناتك وأساله سبحانه أن ينفع به الاخوات وكل رواد المنتدى الاسلامي للنساء .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركت اختي الفلضلة أم فاطمة ، وشهادتك أعتز بها كثيرا .جزاك الله كل خير .
أسأل الله العظيم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، وان يكون لنا عونا على أنفسنا أولا ، وعلى نفع عباده بالصورة التي ترضيه .









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 12:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دررك من اروع ما راته عينااي... دخلت خصيصا لارى دررك وما ستنثرينه..... راائعة باتم معنى الكلمة
قسما برب العزة ان كتاباتك في زاد الداعية... لتختلج الصدر برونقها
وبهائها
كتبتي فابدعتي
ونصحتي فوفقتي
وهي كلماااتك اختاااه... وصلتنا شهدا مصفى
فبارك الله فيك وزاادك من فضله
واشد يدي على يديك لاقول... معا ليكون رمضان هذا العام عتقا لنا من النيران برحمة من رب الأرض والسماء وكفانا تضييعا للأوقات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الرحمان أختي الفاضلة أثر ، أسعدتني كثيرا كلماتك أحمد الله أن وجدت كلماتي صدى ، والله كتبتها بقلبي مباشرة هنا على المنتدى لم أستعمل حتى المسودة ، وفعلا ما يخرج من القلب يصل مباشرة إلى القلب.أسأل الله أن أنتفع بها مع الأخوات .
رمضان مازال في أوله ، يعني يا باغي الخير أقبل .الفرصة مازالت قائمة . لا تغفل الواحدة الشهر كله ثم تقول في الأخير<< يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ>>
فلنتواصى على فعل الخيرات وعلى حسن استغلال الأوقات ، طالبين العون والتوفيق من من رب الأرض والسموات.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 16:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ام عبد الواحد 2016
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام عبد الواحد 2016
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك لقد احسنت اختيار مواضيعك و بالنسبة لى تستحقين العلامة الكاملة

خصوصا فى ما خطته يداك فى زاد الداعية لان الكثيرات ابتيلن بمصيبة تضييع الاوقات فى هذا الشهر الفضيل

جعله الله فى ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 07:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ماشاء الله وفيتِ و كفَّيت ، و من كل بستان قطفت و من خير الازهار نثرتِ ...

بارك الله فيكِ










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 10:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي نسال الله الهدايه










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 19:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبد الواحد 2016 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك لقد احسنت اختيار مواضيعك و بالنسبة لى تستحقين العلامة الكاملة

خصوصا فى ما خطته يداك فى زاد الداعية لان الكثيرات ابتيلن بمصيبة تضييع الاوقات فى هذا الشهر الفضيل

جعله الله فى ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمن أختي الغالية .أشكر لك مرورك الكريم .
أسأل الله أن يعلمنا ماينفعنا ، وأن يهدينا سبل الرشاد ،ويوفقنا إلى مايحب ويرضى .









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 19:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم الشَّيماء
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَفَاْءُ اليَاسَمِيْن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ماشاء الله وفيتِ و كفَّيت ، و من كل بستان قطفت و من خير الازهار نثرتِ ...

بارك الله فيكِ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله أختي وفاء ،وفقني الله وإياك لكل خير.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc