الدَرْسْ: المَوَدة والسكينة ودورها في بناء الاسرة.
قآل الله تعآلى: "ان الله خلق لكم من انفسكم أزوآجآ لتسكنوآ اليهآ وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيآت لقوم يتفكرون."
أسس قيآم الاسرة:
تقوم الاسرة على المحبة والتعاون والاحترام بين أفرآد الاسرة.
العلآقآت الاسرية في العصور القديمة:
سلب حق الاختيآر من الزوجين: فقد كان الاب هو المتحكم في الاسرة ولم يكن لللزوجين أي حق في ذلك وكان ينظر للمرأة على أنهآ مخلوق منحط ولعنة من السمآء .
العقد نوع من الاستعبآد: ليس للمرأة يف الحضارات القديمة أي حق في المهر فقد كان الزواج يتم بشرآئهآ واعطآء المال لوليهآ ولك يكن لها حق عند زوجهآ .
سلطة الاب: فالاب هو المتحكم وله السلطة المطلقة في الاسرة فله أن يرهن زوجته أو يقتل أولآده.
العلآقآت الاسرية في العصر الجاهلي:
نشآة الاسرة من غير ظوآبط:
فقد كان شائع عندهم مآيعرف بنكآح المتعة أي الزوآج لفترة زمنية محددة. وكان الابن يتزوج زوجة أبيه بعد وفاتهـ.
لقوله تعالى: " ولآتنكحوآ مانكح آبآئكم من النسآء الا ماقد سلف "
سلب المرأة حق الاختيار: فقد كانت تجبر على الزوآج وأحيآنا بلآ مهر بالبتبادل فهذا يزوج اخته أو ابنته للآخر بشرط أن يزوجه أخته أو ابنته بغير مهر.
وأد البنآت: كآن ينظر للمرأة في العصر الجاهلي على أنها رمز للعار فكآنو يدفنونها وهي حية
لقوله تعآلى: " واِذآ الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت ".
العلآقآت الاسرية في الاسلآم:
تقوم الأسرة في الاسلآم على الزوآج الشرعي الوآضح وفقآ لضوآبط تتضمن الحقوق والواجبات وهي أسآس بقآء واِستمرأر الزوآج.
رِضآ الزَوْجَيْنِ.
المُهْرْ.
وَلِيْ للمَرْأة.
الشُهُوُوُدْ.
الصِيغَة.
مميزآت العلاقة الاسرية:
علآقة دآئمة ومستمرة: سمى القرآن الزوآج ميثآقآ غليظآ ليس له زمن محدد بل يقوم على أسآس الاستمرآر.
علآقة بنآءة: فالزوآج يسبب التعارف والتقارب بين أفراد المجتمع واذا صلحت الاسرة صلح المجتمع.
دور المودة والسكينة في بنآء الاسرة:
ان الهدف من قيام السارة هو ايجاد جو عائلي مريح لجميع الافراد ولآيمكن للاسرة أن تستقر من دون هذا الجو الملئ بالمحبة لذلك وزع السالام واجبات على كل أفرآد الاسرة.
فالأب يعمل ويربي أبنآئه والام تساعدهـ وتتحمل معهـ تعب الحياة والابناء يسعون لارضاء آبآئهم والاحترآم المتبادل بين الجميع ولكل حقه وواجبه.