موضوع مميز حملة يدا بيد للقضاء على =التبرك بالاضرحة وقبور الاولياء - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > زاد الدّاعية

زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حملة يدا بيد للقضاء على =التبرك بالاضرحة وقبور الاولياء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-12, 11:22   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به



من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة المكرم الشيخ محمد واعظ زاده الخراساني، منحني الله وإياه الفقه في الدين، وأعاذنا جميعا من طريق المغضوب عليهم والضالين، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فقد وصلني كتابكم وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وجميع ما شرحتم كان معلوما.

وقد وقع في كتابكم أمور تحتاج إلى كشف وإيضاح، وإزالة ما قد وقع لكم من الشبهة عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))[1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))[2]، وغيرهما من الأحاديث الكثيرة في هذا الباب.

وقد أرشد إلى ذلك مولانا سبحانه في قوله عز وجل: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى[3]، وقوله سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[4]؛ فأقول: ذكرتم في كتابكم ما نصه: (ومع احترامي وتقديري لجهودكم في هذا السبيل خطر ببالي بعض الملاحظات، أحببت أن أبديها لكم راجيا أن يكون فيها خير الإسلام والمسلمين، والاعتصام بحبل الله المتين في سبيل تقارب المسلمين، ووحدة صفوفهم في مجال العقيدة والشريعة.

أولاً: لاحظتكم تعبرون دائما عن بعض ما شاع بين المسلمين من التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وآله، وبعض الأولياء، كمسح الجدران والأبواب في الحرم النبوي الشريف وغيره شركا، وعبادة لغير الله. وكذلك طلب الحاجات منه ومنهم، ودعاؤهم وما إلى ذلك.

إني أقول: هناك فرق بين ذلك، فطلب الحاجات من النبي ومن الأولياء، باعتبارهم يقضون الحاجات من دون الله أو مع الله، فهذا شرك جلي لا شك فيه، لكن الأعمال الشائعة بين المسلمين، والتي لا ينهاهم عنها العلماء في شتى أنحاء العالم الإسلامي، من غير فرق بين مذهب وآخر، ليست هي في جوهرها طلبا للحاجات من النبي والأولياء، ولا اتخاذهم أربابا من دون الله، بل مرد ذلك كله - لو استثنينا عمل بعض الجهال من العوام - إلى أحد أمرين: التبرك والتوسل بالنبي وآثاره، أو بغيره من المقربين إلى الله عز وجل.

أما التبرك بآثار النبي من غير طلب الحاجة منه، ولا دعائه فمنشأه الحب والشوق الأكيد، رجاء أن يعطيهم الله الخير بالتقرب إلى نبيه، وإظهار المحبة له، وكذلك بآثار غيره من المقربين عند الله.

وإني لا أجد مسلماً يعتقد أن الباب والجدار يقضيان الحاجات، ولا أن النبي أو الولي يقضيها، بل لا يرجو بذلك إلا الله، إكراماً لنبيه أو لأحد من أوليائه، أن يفيض الله علمه من بركاته والتبرك بآثار النبي كما تعلمون ويعلمه كل من اطلع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، كان معمولاً به في عهد النبي، فكانوا يتبركون بماء وضوئه، وثوبه وطعامه وشرابه وشعره، وكل شيء منه ولم ينههم النبي عنه، ولعلكم تقولون: أجل كان هذا، وهو معمول به الآن بالنسبة إلى الأحياء من الأولياء والأتقياء لكنه خاص بالأحياء دون الأموات لعدم وجود دليل على جوازه إلا في حال الحياة بالذات. فأقول: هناك بعض الآثار تدل على أن الصحابة قد تبركوا بآثار النبي بعد مماته، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يمسح منبر النبي تبركاً به.

وهناك شواهد على أنهم كانوا يحتفظون بشعر النبي، كما كان الخلفاء العباسيون ومن بعدهم العثمانيون، يحتفظون بثوب النبي تبركاً به ولا سيما في الحروب، ولم يمنعهم أحد من العلماء الكبار والفقهاء المعترف بفقههم ودينهم.. انتهى المقصود من كلامكم).

والجواب أن يقال: ما ذكرتم فيه تفصيل: فأما التبرك بما مس جسده عليه الصلاة والسلام من وضوء أو عرق أو شعر ونحو ذلك، فهذا أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي الله عنهم، وأتباعهم بإحسان لما في ذلك من الخير والبركة، وهذا أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه.

فأما التمسح بالأبواب والجدران والشبابيك ونحوها في المسجد الحرام أو المسجد النبوي، فبدعة لا أصل لها، والواجب تركها؛ لأن العبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما أقره الشرع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))[5] متفق على صحته، وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري رحمه الله في صحيحه جازما بها: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))[6]، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))[7]، والأحاديث في ذلك كثيرة؛ فالواجب على المسلمين التقيد في ذلك بما شرعه الله كاستلام الحجر الأسود وتقبيله، واستلام الركن اليماني.

ولهذا صح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لما قبل الحجر الأسود: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)[8]. وبذلك يعلم أن استلام بقية أركان الكعبة، وبقية الجدران والأعمدة غير مشروع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم يرشد إليه، ولأن ذلك من وسائل الشرك. وهكذا الجدران والأعمدة والشبابيك وجدران الحجرة النبوية من باب أولى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع ذلك ولم يرشد إليه ولم يفعله أصحابه رضي الله عنهم.

وأما ما نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما من تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم واستلامه المنبر فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه لم يوافقه عليه أبوه ولا غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أعلم منه بهذا الأمر، وعلمهم موافق لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-12, 11:23   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحريم تعظيم الآثار مافعله عمر رضي الله عنهـ فيما رواه المعرور بن سويد رحمه الله حيث قال "خرجنا مع عمر رضي الله عنه قال فعرض لنا في بعض الطريق مسجد فابتدره الناس يصلون فيه فقال عمر ما شأنهم فقالوا :هذا مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم مثل هذا حتى أحدثوها بيعا فمن عرضت له فيه صلاة فليصل ومن لم تعرض له فيه صلاة فليمض"
المصنف ابن أبي شيبة (2/376،377)
قال أبو شامة نقلا عن بعض أهل العلم قولهم "أنه نهي عن إلصاق البطن والظهر بجدار القبر ومسحه باليد وذكر أن ذلك من البدع (كتاب الباعث 282)
فالتبرك بالأضرحة والقبور والمقامات والمشاهد مظاهره كثيرة منها تقبيل الحيطان ومسح الجدران وتقبيل الأعتاب وتقبيل الأضرحة والسجود لها قال الذهبي رحمه الله عندما ترجم للسيدة نفيسه :"ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف ولا يجوز مما فيه من الشرك ويسجدون لها ويلتمسون منها المغفرة وكل ذلك في دسائس دعاة العبيدية (سير أعلام النبلاء 10/106)










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-12, 11:24   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

* هل فعل الصحابة ذلك التبرك مع غيره صلى الله عيه وسلم ؟
إذا كان أصل دليل المسألة هو فعل الصحابة رضي الله عنهم معه صلى الله عيه وسلم ، وإقراره صلى الله عيه وسلم إياهم على ذلك، بل أمره صلى الله عيه وسلم إياهم بذلك أحيانا كما سلف بيانه، فهل وُجد هذا التبرك عند
الصحابة رضي الله عنهم مع غيره صلى الله عيه وسلم ؟ وهل أمر الرسول صلى الله عيه وسلم بذلك وأرشدهم إليه؟
الحق أنه لم يُؤثر عن النبي صلى الله عيه وسلم أنه أمر بالتبرك بغيره من الصحابة رضي الله عنهم أو غيرهم، سواء بذواتهم أو بآثارهم، أو أرشد إلى شيء من ذلك. وكذا فلم يُنقل حصول هذا النوع من التبرك من قبل الصحابة رضي الله عنهم بغيره صلى الله عيه وسلم ، لا في حياته صلى الله عيه وسلم ولا بعد مماته عليه الصلاة والسلام.
لم يفعله الصحابة مع السابقين منهم إلى الإسلام وفضلائهم مثلا، ومنهم الخلفاء الراشدون ـ وهم أفضل الصحابة ـ وبقية العشرة المبشرين بالجنة، وغيرهم.
قال الإمام الشاطبي بعد أن أشار إلى ثبوت تبرك الصحابة رضي الله عنهم بالنبي صلى الله عيه وسلم وبآثاره، مناقشا مسألة إمكان التبرك أيضاً بالصالحين وبآثارهم ـ وهو من المحققين القلائل الذين تطرقوا لهذه المسألة ـ قال رحمه الله تعالى في "الاعتصام" (2/8-9)الصحابة رضي الله عنهم بعد موته عليه الصلاة والسلام لم يقع من أحد منهم شيء من ذلك بالنسبة إلى من خلفه، إذ لم يترك النبي صلى الله عيه وسلم بعده في الأمة أفضل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فهو كان خليفته، ولم يفعل به شيء من ذلك، ولا عمر رضي الله عنه، وهو كان أفضل الأمة بعده، ثم كذلك عثمان، ثم علي، ثم سائر الصحابة الذين لا أحد أفضل منهم في الأمة، ثم لم يثبت لواحد منهم من طريق صحيح معروف أن متبركا تبرك به على أحد تلك الوجوه أو نحوها ـ يقصد التبرك بالشعر والثياب وفضل الوضوء ونحو ذلك ـ، بل اقتصروا فيهم على الاقتداء بالأفعال والأقوال والسير التي اتبعوا فيها النبي صلى الله عيه وسلم ، فهو إذا إجماع منهم على ترك تلك الأشياء).










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-12, 11:41   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سميرة10
๑ஐ◄مُتألِّق ديكوري►ஐ๑
 
الصورة الرمزية سميرة10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
* هل فعل الصحابة ذلك التبرك مع غيره صلى الله عيه وسلم ؟
إذا كان أصل دليل المسألة هو فعل الصحابة رضي الله عنهم معه صلى الله عيه وسلم ، وإقراره صلى الله عيه وسلم إياهم على ذلك، بل أمره صلى الله عيه وسلم إياهم بذلك أحيانا كما سلف بيانه، فهل وُجد هذا التبرك عند
الصحابة رضي الله عنهم مع غيره صلى الله عيه وسلم ؟ وهل أمر الرسول صلى الله عيه وسلم بذلك وأرشدهم إليه؟
الحق أنه لم يُؤثر عن النبي صلى الله عيه وسلم أنه أمر بالتبرك بغيره من الصحابة رضي الله عنهم أو غيرهم، سواء بذواتهم أو بآثارهم، أو أرشد إلى شيء من ذلك. وكذا فلم يُنقل حصول هذا النوع من التبرك من قبل الصحابة رضي الله عنهم بغيره صلى الله عيه وسلم ، لا في حياته صلى الله عيه وسلم ولا بعد مماته عليه الصلاة والسلام.
لم يفعله الصحابة مع السابقين منهم إلى الإسلام وفضلائهم مثلا، ومنهم الخلفاء الراشدون ـ وهم أفضل الصحابة ـ وبقية العشرة المبشرين بالجنة، وغيرهم.
قال الإمام الشاطبي بعد أن أشار إلى ثبوت تبرك الصحابة رضي الله عنهم بالنبي صلى الله عيه وسلم وبآثاره، مناقشا مسألة إمكان التبرك أيضاً بالصالحين وبآثارهم ـ وهو من المحققين القلائل الذين تطرقوا لهذه المسألة ـ قال رحمه الله تعالى في "الاعتصام" (2/8-9)الصحابة رضي الله عنهم بعد موته عليه الصلاة والسلام لم يقع من أحد منهم شيء من ذلك بالنسبة إلى من خلفه، إذ لم يترك النبي صلى الله عيه وسلم بعده في الأمة أفضل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فهو كان خليفته، ولم يفعل به شيء من ذلك، ولا عمر رضي الله عنه، وهو كان أفضل الأمة بعده، ثم كذلك عثمان، ثم علي، ثم سائر الصحابة الذين لا أحد أفضل منهم في الأمة، ثم لم يثبت لواحد منهم من طريق صحيح معروف أن متبركا تبرك به على أحد تلك الوجوه أو نحوها ـ يقصد التبرك بالشعر والثياب وفضل الوضوء ونحو ذلك ـ، بل اقتصروا فيهم على الاقتداء بالأفعال والأقوال والسير التي اتبعوا فيها النبي صلى الله عيه وسلم ، فهو إذا إجماع منهم على ترك تلك الأشياء).
بارك الله فيك نهى هذا موضوع بحد ذاته
ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قرة عيوننا وان احس به واشتاق اليه انا احبه حبا لا يعلمه الا الله
وفي هذه اللحظات دموعي تنهمر وانا لدي احساس قوي اتجاهه صلى اله عليه وسلم
وكلما خطر في بالي ابكي شوقا لرايته
جزاك الله الجنة عزيزتي









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-15, 15:11   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سميرة10
๑ஐ◄مُتألِّق ديكوري►ஐ๑
 
الصورة الرمزية سميرة10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التبرك المشروع والتبرك الشركي




التبرك البدعي :
التبرك:هو طلب البركة ، والبركة : كثرة الخير وزيادته واستمراره.
والتبرك ينقسم من جهة حكمه إلى قسمين:
1-تبرك مشروع:
وهو أن يفعل المسلم العبادات المشروعة طلباً للثواب المترتب عليها ، ومن ذلك أن يتبرك بقراءة القرآن والعمل بأحكامه ، فالتبرك به هو ما يرجو المسلم من الأجور على قراءته له وعمله بأحكامه ، ومنه التبرك بالمسجد الحرام بالصلاة فيه ليحصل على فضيلة مضاعفة الصلاة فيه ، فهذا من بركة المسجد الحرام.
2- تبرك ممنوع:
وهو ينقسم من حيث حكمه إلى قسمين:
الأول : تبرك شركي:
وهو أن يعتقد المتبرِّك أن المتبرَّك به - وهو المخلوق - يهب البركة بنفسه ، فيبارك في الأشياء بذاته استقلالاً؛ لأن الله تعالى وحده موجد البركة وواهبها ، فقد ثبت في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( البركة من الله)، فطلبها من غيره ، أو اعتقاد أن غيره يهبها بذاته شرك أكبر.
ثانيا: تبرك بدعي:
وهو التبرك بما لم يرد دليل شرعي يدل على جواز التبرك به معتقداً أن الله جعل فيه بركة ، أو التبرك بالشيء الذي ورد التبرك به في غير ما ورد في الشرع التبرك به فيه.
وهذا بلا شك محرم ؛ لأن فيه إحداث عبادة لا دليل عليها من كتاب أو سنة ، ولأنه جعل ما ليس بسبب سبباً ، فهو من الشرك الأصغر؛ ولأنه يؤدي إلى الوقوع في الشرك الأكبر كما سيأتي بيانه.
و التبرك البدعي ينقسم إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول: التبرك الممنوع بالأولياء والصالحين:
وردت أدلة كثيرة تدل على مشروعية التبرك بجسد وآثار النبي صلى الله عليه وسلم ، كشعره وعرقه وثيابه وغير ذلك.
أما غير النبي صلى الله عليه وسلم من الأولياء والصالحين فلم يرد دليل صحيح صريح يدل على مشروعية التبرك بأجسادهم ولا بآثارهم ، ولذلك لم يرد عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من التابعين أنهم تبركوا بجسد أو آثار أحد من الصالحين ، ومن أنواع التبرك المحرم بالصالحين:
×التمسح بهم ولبس ثيابهم أو الشرب بعد شربهم طلباً للبركة.
×تقبيل قبورهم ، والتمسح بها ، وأخذ ترابها طلباً للبركة










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-15, 15:25   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ....اشارة فقط انه ليس علينا ان نحكم لأحد بكفر او اسلام ...يعني نقول بالنصوص غير انه ليس لنا ان نسقطها على احد لا بكفر ولا غيره
مثلا ان قيل فلان تارك الصلاة فلا نقول له هو كافر بل نقول ...له النص الشرعيفي ذلك "االعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).
وأيضا من دعا الناس لعبادته ومات على ذلك لا نحكم عليه بكفر او لا انمها نقول عن النصوص في هذا الامر
والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-16, 10:07   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
سميرة10
๑ஐ◄مُتألِّق ديكوري►ஐ๑
 
الصورة الرمزية سميرة10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجلفاوية مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ....اشارة فقط انه ليس علينا ان نحكم لأحد بكفر او اسلام ...يعني نقول بالنصوص غير انه ليس لنا ان نسقطها على احد لا بكفر ولا غيره
مثلا ان قيل فلان تارك الصلاة فلا نقول له هو كافر بل نقول ...له النص الشرعيفي ذلك "االعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).
وأيضا من دعا الناس لعبادته ومات على ذلك لا نحكم عليه بكفر او لا انمها نقول عن النصوص في هذا الامر
والله اعلم
السلام عليكم
وفيك بارك الله اختي الجلفاوية
لكنني لا اعرف الفتوى واخاف عقاب الله في ما يخص الشرك هل هو كفر
التي تعرف تجيب ولها الاجر من عند الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-17, 01:43   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمة توجيهية
لمن يعتقدون أن للأولياء بعد موتهم كرامات ويتمسحون بتراب القبور
السؤال:
هل من كلمة توجيهية لأولئك القوم الذين يعتقدون في الأولياء الذين توفوا أن لهم كرامات ما زالت باقية؟
وما زالوا الآن يتبركون بالآثار التي لا تنفع بشيء كأن يأتون إلى القبر فيتمسحون بالتراب؟
الجواب:
نقول:
الأموات الذين ماتوا حتى لو علمنا صلاحهم قبل موتهم وأنهم من أولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتقون،
فإن آثارهم الحسية ذهبت لا شك،
لكن قد يكون للإنسان آثار معنوية تعد من كراماته،
كقبول كتبه ومؤلفاته،
فمثلاً شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،
لا شك أن قبول الناس لكتبه وانتفاعهم بها من كرامات الله عز وجل لهذا الرجل،
فإن هذه كرامة باقية،
لكن الكرامة الحسية بمعنى:
أن تنزل البركة في ذكره أو ما أشبه ذلك هذا لا يجوز،
وانتبه لقوله:
الأولياء:
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾
[يونس:63]؛
لأن بعض المدعين للولاية هم من الأعداء وليسوا من الأولياء،
فقد سمعنا أنه يوجد أناس في الصوفية وغير الصوفية يقولون:
إنهم أولياء لله،
وهم أعداءٌ لله،
تجده يرى نفسه في مقام الربوبية،
ويرى أن من الأولياء من هو أفضل من الأنبياء،
ويرى أن لأئمتهم من المنزلة ما لا يبلغه ملكٌ مقرب ولا نبي مرسل،
وما أشبه ذلك،
هل نعد هذا من أولياء الله أو من أعداء الله؟
هذا من أعداء الله بلا شك،
حتى ولو ادعى الولاية،
حتى لو فرض أن الله أجرى على يديه أشياء خارقة للعادة فهي إما من الشياطين وإما ابتلاء من الله عز وجل؛
لأن الميزان في الولاية وفي العداوة هو هذا الذي ذكره الله عز وجل بقوله:
﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ *
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾
[يونس:62-63]
هذا هو الميزان.
وما أحسن ما قال شيخ الإسلام رحمه الله -كلمتان مأخوذتان من آية الولاية- قال:
﴿من كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً﴾.
وقال:
(بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين).
أخذاً من قول الله تعالى:
﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ﴾
[السجدة:24]
فهاتان قاعدتان عظيمتان والميزان لا يبخسان،
من الولي؟
المؤمن التقي،
من الإمام؟
الصابر والموقن بآيات الله عز وجل.
وأما أن يأتي إلى القبر ويتمسح بالتراب فهذا حسي،
هذا ما يجوز،
التبرك بتراب القبر جهل وضلال:
أولاً:
تراب القبر لم يمس هذا الرجل المدفون هو في الأعلى،
ما له علاقة به.
والثاني:
أن هذا التراب تبول عليه الكلاب،
كيف يتبرك به؟!
والثالث:
أن هذا لا يفيد وإن أفاد فهو امتحان من الله عز وجل.
المصدر:
سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [184]










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-17, 09:40   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة10 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وفيك بارك الله اختي الجلفاوية
لكنني لا اعرف الفتوى واخاف عقاب الله في ما يخص الشرك هل هو كفر
التي تعرف تجيب ولها الاجر من عند الله
وعليكم السلام ورحمة الله
ربما لم تفهمي قصدي ...فقلت لك أن لا ينبغي وغير جائز لنا ان نقول لاحد مهما فعل من معاصي او أمر شركية بانه كافر بل نخبره عن النص الشرعي
بمعنى انه إطا رأينا مثلا احدهم تارك للصلاة فلا نأتيه ونقول له انت كافر ...لا بل نقول له الدليل والنص الشرعي فنقول قال صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"
وفقك الله اختي









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 10:51   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
سميرة10
๑ஐ◄مُتألِّق ديكوري►ஐ๑
 
الصورة الرمزية سميرة10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجلفاوية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله
ربما لم تفهمي قصدي ...فقلت لك أن لا ينبغي وغير جائز لنا ان نقول لاحد مهما فعل من معاصي او أمر شركية بانه كافر بل نخبره عن النص الشرعي
بمعنى انه إطا رأينا مثلا احدهم تارك للصلاة فلا نأتيه ونقول له انت كافر ...لا بل نقول له الدليل والنص الشرعي فنقول قال صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"
وفقك الله اختي
بارك الله فيك اختي العزيزة
وشكرا على التوضيح









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
=التبرك, للقضاء, الاولياء, بالاضرحة, حملة, وقبور


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc