الحُبار في الجزائر: ثروة طبيعية تتراجع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى البيئة و العلوم الزراعية...

منتدى البيئة و العلوم الزراعية... منتدى خاص بالعلوم الزراعية و التربية الحيوانية و البيطرة و علم البيئة و مخاطر التلوث و ما له علاقة بالطبيعة كالحياة البرية و المراعي...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحُبار في الجزائر: ثروة طبيعية تتراجع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-16, 21:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 الحُبار في الجزائر: ثروة طبيعية تتراجع

تشير مراجع محلية إلى تواجد طائر الحُبار بعشر ولايات جزائرية جنوبية هي: الجلفة - البيّض – النعامة - بشار - ورقلة – المنيعة – الوادي – بسكرة – تمنراست – إليزي، ويشكّل الحبار وهو من النوع العربي النادر، متعة للناظرين ولا سيما عشاق الطيور، بيد أنّ كثيرين لا يأبهون بكون الحبار صار مصنّفا كثروة مهددة بشبح الانقراض في منطقة المغرب العربي بعدما اختفى بشكل كبير في المشرق.

ويعمد فريق من الصيادين إلى مطاردة هذه السلالة الثمينة بشكل عشوائي وحتى في مواسم التكاثر، وتدفع فوائد استهلاك لحم الحبار وكبده لعلاج علل مزمنة كالعجز الجنسي وفقر الدم والسرطانات بالصيادين إلى مطاردة الحبار في عموم البراري، رغم حظر القوانين الجزائرية لهذه الممارسة وردعها للمخالفين بعقوبات تتراوح بين التغريم المالي والسجن.


بهذا الشأن، يشير "عمار عون غمام" مسؤول الجمعية الجزائرية للبيئة وترقية المناطق الصحراوية إلى كون الحبار صار مستهدفا أكثر من أي وقت مضى، ويصف ما يتعرض له بـ"الإبادة"، وهو ما يؤكده "فريد مامون" الناشط في تنظيم جمعوي، حيث يسجّل تقلصا ملحوظا لأعداد هذا الطائر الساحر في عديد الولايات السهبية وكذا في المناطق الجنوبية بسبب حملات الصيد التي تزايدت بشكل مكثف في الأحد عشر سنة الأخيرة.


ويستدل مامون بإيقاف الأمن لعشرات الأشخاص من مواطنيه وكذا صيادين من جنسيات أجنبية تورطوا في الصيد الغير مرخص للحبار، ما يفرض بحسب "شريف مناصر" تدخلا أكبر للسلطات وتعاملها بحزم مع ظاهرة تتنامى عاما بعد عام.


بدوره، يُلفت مناصر إلى أنّه بالرغم من التدابير والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية على غرار محافظات الغابات التي تمنع بموجبها منعا باتا اصطياد الحبار وبعض الطيور الأخرى كطائر الحسون، خاصة في فترة التفريخ إلا أنّ عمليات الصيد لا تزال متواصلة.


وإذا كانت التجارة في هذا النوع من الطيور في تنام كبير، وتعد فرصة بنظر البعض لكسب المال ومصدر رزق للكثير من الشباب العاطل عن العمل فإنها في المقابل تشكل تعديا صارخا على البيئة يهدد حياة الحبار، على حد تعبير إدريس، سمير، بومدين وغيرهم من الغيورين الذين يطالبون بعدم صيد هذا الطائر خاصة وقت التفريخ والتعشيش ربيعا.

وعبّر عارفون بتربية الطيور، عن استيائهم للاصطياد العشوائي للحبار، مشيرين في ذات السياق إلى مائتي طائر يتم اصطيادها دوريا وهو ما يمثل خسارة كبيرة تؤدي إلى الانقراض لا محالة، ويدعو هؤلاء إلى تظافر الجهود للحفاظ وحماية هذا النوع من الطيور من خلال الامتناع عن اصطياده لمدة تصل الأربع سنوات بغرض ضمان عودته وتكاثره من جديد فضلا عن تأسيس جمعيات لحماية الطيور.

من جهته، يوضح "ربيع جرجار":"نسعى إلى اشراك جميع الجمعيات والناشطين في مجال البيئة في رهان تأمين طائر الحبار وجعله في مأمن عن أي عبث، شأنه في ذلك سائر الكنوز الطبيعية والبيئية التي لا تقدر بثمن، إنّه حلم عشاق الطبيعة والجمال".


ويقول جرجار إنّ جمعيته نظمت حملات للتوعية والتحسيس للحفاظ على هذا الطائر المتميز، وهو العمل الذي يجب أن ينخرط فيه الجميع لضمان حماية أفضل للطبيعة والحفاظ على التوازن البيئي، بجانب تعميق الإلمام بكل ما هو جديد في عالم تربية الطيور في ظلّ قلة الخبراء في هذا المجال.

وحول السبل الكفيلة بتأمين طائر الحبار، تقترح الباحثة "زبيدة تملالي" أن يتم إنشاء مراكز تكاثر للحبار في محميات طبيعية ورعوية على مستوى السهوب والصحاري والهضاب العليا.

وتثمّن تملالي المشروع الجزائري الإماراتي المشترك لبعث مركز لتربية وتكاثر بيض طائر الحبار بمنطقة البيض الجنوبية، إذ ستساهم هذه المنشأة في دفع البحث البيئي وتكوين وتأهيل المختصين، وتلعب دورا أيضا في ترقية وضع الحبار والدفع لاستحداث مراكز أخرى في باقي مناطق البلاد التي تمتلك مناخا مناسبا وشروط بيئية مثلى تضمن نجاح التجربة، علما أنّ للإماراتيين تجربة ناجحة في مجال تربية الحبار كللت برفع أعداد الحبار الآسيوي إلى المئات بعد أن كاد ينقرض في أواسط تسعينيات القرن الماضي.









 


آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-10 في 11:56.
رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 21:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ردووووودكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-22, 22:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لحلوا
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-22, 23:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااا لكم ادعوووووولي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزائر:, الحُبار, تتراجع, برنة, طبيعية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc