هل اكبر الموضوع واشتكي خصوصا ان لي دلائل قوية على الكثيرين
يوم الأربعاء الماضي على الساعة 12:30 دخلت قاعة الاساتدة لأثبت الدروس المقدمة على دفاتر النصوص. وبينما أنا اعمل رن هاتف على الطاولة لم أعره أي إهتمام كان بالقرب مني وتوقفت رناته لكن بعد فترة قصيرة جدا أعادوا المكالمة فرايت مباشرة أمامي رقم استادة معي تتصل ظننته خاص بها وهي مشغولة لمعرفة مكانه وكانت غلطتي انني ابحث لتقديم المساعدة حملته بغية التوجه الى المطعم لحظة وقوفي ومسكه حاولت اغلاق المكالمة وتقديمه لها. لكن الأستادة المتصلة هي من اوقفت المكالمة وانا اهم بالخروج من قاعة الاساتدة وانا مسكته هو يعمل باللمس ازيحت المكالمة ولم يكن يحتوي على كلمة سر والله ظهر ماسنجر مفتوحا ساعتها وانا امشي وادا بعيني تقع على فيديوا فيلم اباحي استحييت لحظتها لان ماسنجر كان مفتوح على ثلاثة اشخاص منه صاحب الفيديو الاباحي واخر بجانبه مباشرة والشخص الثالث لم ادقق فيه ان كان رجل او بنت لانني لم اره بالتحديد ولما لانه لما ظهر الفيديو اباحي لصاحبه وغضبت رايت الشخص الثاني بجانبه ضغطت عليه وهي من كانت تكلمه هي تقول انها لم ترى الفيديو بينما هي من قامت بنشره للرجل الثاني بالماسنجر وهده النقطة دليل قاطع انها رات الفيديو وكانت تعلم به وقدمته لعشيقها .. فالله دوما يبين الحق ولو 10 بالمئة وينصر المظلوم .قررت العودة في نفس اللحظة ثم فكرت وقلت كيف لاستادة تفعل هدا وقلت والله من واجبي رفع اللبس و معرفة صاحبته حتى لا أعمم نظرتي على كل الأستاذات ولما دخلت المطعم قلت لمن هدا فإذ بالمخبرية تتوجه نحوي وهي تقول أعطيني إياه فقدمته لها وفي نفس اللحظة قدمته لفتاة سكرتيرة المدير عاملة بتشغيل الشباب وبدأن بالضحك. ولم أتفوه بكلمة واحدة وسترت ما ستر الله . فرحت حينها لأنني لو لم اعرف صاحبة الهاتف لكانت نظرتي سيئة على كل الأستاذات .
لكن يوم الخميس حاولت ان ثثيرني وترفع من شدة غضبي . فطلبت مني ملأ النقاط بينما كان دوامي قد انتهى وكنت أحاول التوجه للجنازة عند اختي . وابلغتالمدير بهدا ساعتها وسمح لي بالانصراف .
والحمد لله يوم الخميس مساءا بعد الجنازة نشرت على حسابي فيديو ينهي عن مثل هده الامور وكتبت بالحرف الواحد لو كان فضح المسلم من الايمان لفضحت الفساد لكن الايمان يفرض علينا سترة الناس .ولم اتعرض لاسم أحد . لانني كمؤمن على الاقل النهي عن المنكر ولو كنت احاول فضح الناس لقدمت اسم الشخص خصوصا انني في موقع تربوي ويمنع الهاتف النقال لمجرد حمله من طرف التلاميد فكيف لشخص عامل داتخل هدا القطاع الحساس وبه امور لا اخلاقية لكن امنت بأن استر العبد ربما يهديه الله بعدها .مرت اليومان الجمعة والسبت وصبحت على عملي كالمعتاد إنتظرت أوراقي لأتوجه الى قسمي المكلف به لكن عندما سألتها لاحظت أنها كما نقول بالعامية .. مشنفة عليا ..ولم تقدم لي اي اهتمام سكت حينها وتوجهت الى المدير طالبا تفسير وانت تعلم البقية لكن بعد انتهاء الساعتان بالصباح توجهت وقدمت أوراقي وكنت مسرعا لاتوجه الى مكاني خارجا لأدخن سيجارتي . فإد بي أرى السكرتيرة وهي تقول انت علاه فتشت هاتفي وانا والله لم افتشه لكن قلت علاه انا فتشته فقالت نعم . كان الاجدر منها ان تفهم انني سترتها ولم اريد فضحها ولم اتعرض لإسمها بينما افكر في تدخين سيجارتي حاولت تفاديها وقلت عليك أن تنحي الفيديو اباحي سكسي . فرايتها تحاول تعطيلي وتلفيق تهمة وترفع صوتها ويدها مما لم اتمالك نفسي وضربتها . كان الاجدر ان تقول ستر اسمي فاستحيي ان اقابله لكن عقلها صغير . وقد ظنت انني فتشته لكنها لم تعلم ان ماسنجرها كانت تتكلم به ومفتوحا وصاعد وبدون كلمة سر وهاتفها بمجرد لمس شاشته لتوقيف المكالمة يظهر الماسنجر مفتوحا لانها نسيت انها كانت مشغولة به .
زيادة عن هدا قالت ربما فتشت ارقاما للاستادات لكنها لا تعلم انني صريح ولا ابالي بالنساء ومن هو الشخص في وقتنا لا يملك هاتف ان لم يوجد فانا هو المختلف.ولو كان هدا ما ارغب به لكانوا هن من تمكن مني ايام الجامعة وبالعاصمة لكنني اخاف الله ولست تافها ودنيئا لان ارى في استادة شيء غير اخلاقي وان دخلت احداهن قلبي والحب حلال اتقد م اليها مباشرة بعد مسائلتها ورؤية رغبتها .
كل هدا ايضا بسبب دخول الاداريات لقاعة الاساتدة متخيلات انه لا يوجد حواجز وان العقليات متشابهة . لكن لا هناك اشخاص اخرين لهم شخصياتهم ولا يتحملن ان يختلطوا. العلاقات بين الاساتدة وفي اطار محدود وبين المدير لكن ان اختلط بالاداريات فلا اتقبل هدا وحتى ان الاساتدة الفصل الثاني اتفقن على هدا
لا اود التحدث الان ما جرى مع المسؤول لانني ساراقب ردة فعله
وهل انا على حق بنهيي عن المنكر