|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-01-16, 00:35 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أهمية الحوار
أريد تعبر في أهمية الحوار
|
||||
2010-01-16, 13:06 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
يعتبر الحوار من وسائل الاتصال الفعّالة، وتزداد أهميته في الجانب التربوي في البيت والمدرسة. ولأنّ الخلاف صبغة بشرية فإن الحوار من شأنه تقريب النفوس وترويضها، وكبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها، ويتطلب الحوار مهارات معينة، قواعد له إجراءات وآداب تحكم سيره، وترسم له الأطر التربوية التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوّة، إنّ في ثنايا الحوار فوائد جمّة نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وتحصيلية تعود على المحاور بالنفع كونها تسعى إلى نمو شامل وتنهج نهجا دينيا حضاريا ينشده كثير من الناس. و القرآن الكريم أولى الحوار أهمية بالغة في مواقف الدعوة والتربية ، وجعله الإطار الفني لتوجيه الناس وإرشادهم إذ فيه جذب لعقول الناس، وراحة لنفوسهم. إن الأسلوب الحواري في القرآن الكريم يبتعد عن الفلسفات المعقّدة، ويمتاز بالسهولة ، فالقصة الحوارية تطفح بألوان من الأساليب حسب عقول ومقتضيات أحوال المخاطبين الفطرية والاجتماعية، وغلّف تلك الأساليب بلين الجانب وإحالة الجدل إلى حوار إيجابي يسعى إلى تحقيق الهدف بأحسن الألفاظ، وألطف الطرق، قال تعالى : ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعلة يتذكر أو يخشى ) طه 43،44 0 وقوله تعالى في موقف نوح علية السلام مع ابنة : ( وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوحٌ ابنهٌ وكان في معزِلٍ يبني اركب مّعنا ولاتكٌن مّع الكافرين ، قال سئاوي إلى جبلٍ يعصمٌني مِن المآءِ قال لآ عاصِم اليوم مِن أمرِ الله إلا من رحِم وحال بينهما الموج فكان مِن المغرقين ) هود 42،43 0 هذا وقد ورد ذكر الحوار في اكثر من موضع في القران الكريم في مواقف للدعوه والتربيه والسطور الآتية تدور حول الحوار؛ ماهيّته وهدفه وأهميته ومقوّماته وكيفيته ، وفوائده التربوية، لزيادة الرصيد المعرفي في التربية للمرشدين والمعلمين والآباء والأمهات. راجين أن تعمّ الفائدة الجميع… ( هدف الحوار) لكل حوار هدف وهو الوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين، وتحديد الهدف يخضع لطبيعة المتحاورين إذ أن حوار الأطفال غير حوار المراهقين أو الراشدين وبالتالي يكون الهدف من الحوار لتصحيح بعض المفاهيم وتثبيت العقيدة في نفوس الناشئين وقد يكون لتهذيب سلوك معين. أو رفع مؤشر التحصيل الدراسي. أو بناء الأسرة. وقد يكون الحوار من جانب الاب ليكون مثال للقدوة من أجل تمثّل القدوة في تطبيق الحوار فيكون محاورا جيدا ليقتدي به أبناؤه ويتشرّبوا سلوكه. وقد يستخدم المرشد الطلابي في المدرسة، أو والد الطفل الحوارَ من أجل التفريغ الانفعالي ليشعر المحاور الصغير بالراحة في ثنايا الحوار. إذن فالأهداف متعددة للعلاج والبناء. ( أهمية الحوار) يعد الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع وتغيير الاتجاه الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الاحسن ، لأن الحوار ترويض للنفس على قبول النقد، واحترام آراء الآخرين، وتتجلّى أهميته في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق؛ فأهميته تكمن في أنّه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات. كيف يمكن أن يكون الحوار مفيد * تحديد الهدف من الحوار وفهم موضوعه، والمحافظة عليه أثناء الحوار إذ أنّ من شأن ذلك حفظ الوقت والجهد وتعزيز احترام الطرف الآخر. * التهيؤ النفسي والعقلي والاستعداد لحسن العرض وضبط النفس، والاستماع والإصغاء والتواضع، وتقبّل الآخر، وعدم إفحامه أو تحقيره، والتهيؤ لخدمة الهدف المنشود بانتهاج الحوار الإيجابي البعيد عن الجدل وتحري العدل والصدق والأمانة والموضوعية في الطرح مع إظهار اللباقة والهدوء، وحضور البديهة ، ودماثة الأخلاق، والمبادرة إلى قبول الحق عند قيام الدليل من المحاور الآخر. * عدم إصدار أحكام على المتحاور أثناء الحوار حتى وإن كان مخطأً لكي لا يتحول الموقف إلى جدال عقيم لا فائدة منه . * محاورة شخص واحد في كل مرّة ما أمكن ذلك دون الانشغال بغيره بغيرة أثناء الحوار حتى يلمس الاهتمام به فيغدو الحوار مثمراً ومحققاً لأهدافه. * اختيار الظرف الزماني والمكاني ومراعاة الحال : على المحاور أن يختار الوقت والمكان المناسبين له ولمحاوره على حدٍّ سواء وبرضى تام. وعلى المحاور أن يراعي حالة محاوره أيضا؛ فيراعي الإرهاق والجوع ودرجة الحرارة، وضيق المكان والإضاءة والتهوية بحيث لا يكون الحوار سابقا لطعام والمحاور جائع، أو أن يكون الحوار سابقا لموعد الراحه والمحاور يفضّل النوم، أو يكون الحوار في وقت ضيق كدقائق ما قبل السفر، أو وقت عملٍ آخر، أو أثناء انشغال الطالب المحاور بشيء يحبّه أو في وقت راحته أو في زمن مرهق له كزمن انصراف الطلاب إلى منازلهم نهاية اليوم الدراسي أو أثناء تمتّعهم بوقت فسحتهم المدرسية. إن الحوار يجب أن يراعي مقتضى حال المحاورين من جميع الجوانب النفسية والاقتصادية والصحية والعمرية والعلمية ومراعاة الفروق الفردية والفئة العمرية مع الإيمان بأن الاختلاف في الطبيعة الإنسانية أمر وارد. قواعد جوهرية في كيفية الحوار: * الاستماع الإيجابي :................................................. .......... وهي طريقة فعّالة في التشجيع على استمرارية الحوار بالإيجابية وهي تنمّي العلاقة بين المتحاورين، والاستماع الإيجابي أثناء محاورة الطفل أمر هام حيث يعني أن يكون المحاور بكل عواطفه نحو ما يقوله ذلك الطفل ( قبول المشاعر مهما كانت ) بل والتجاوب مع حركاته وتعبيراته غير اللفظية، وهذا من شأنه الوصول إلى حلول مٌرْضية لمشكلات الطفل، وسيصبح الاستماع الإيجابي سلوكا مكتسبا بالقدوة. ويحتاج الاستماع الإيجابي إلى رغبة حقيقية في الاستماع تخدم الحوار، وفي ذلك تعلّم الصبر وضبط النفس، وعلاج الاندفاعية و تنقية القلب من الأنانية الفردية، وفي ذلك تربية للأولاد على الجرأة وغرس الثقة في نفوسهم بإعطائهم الفرص للتعبير عن مشاعرهم، وتنمية قدراتهم وتحقيق ذواتهم، والاستماع الإيجابي يؤدّي إلى فهم وجهة نظر الآخرين وتقديرها ويعني مساحة أكبر في فهم المشاعر. * حسن البيان:........................................... ..................... يحتاج المحاور إلى فصاحة غير معقّدة الألفاظ، وإلى بيان دون إطالة أو تكرار فتكون العبارات واضحة، ومدعومة بما يؤكّدها من الكلام الطيب والشواهد والأدلة والأرقام وضرب الأمثلة. ومن البيان تبسيط الفكرة ( إنْ كان المحاور طفلاً ) وإيراد الحكايات الداعمة لاستثارة الاهتمام واستنطاق المشاعر مع تقديرها، ومواصلة الحوار حتّى يتحقق الهدف. ومن البيان أيضاً عدم السرعة في عرض الأفكار لأن ذلك يُعجِز الطفل فلا يستطيع الملاحقة، وكذا عدم البطء كي لا يمل. ومن البيان ترتيب الأفكار بحيث لا تزحمْ الأفكار في ذهن المحاور، خاصة الصغير، فيضطرب إدراكه. وعلى المحاور ألا ينشغل بالفكرة اللاحقة حتّى ينهي الفكرة الأولى، وعليه ألا يظن أن أفكاره واضحة في ذهن محاوره كما هي واضحة في عقله هو. وعلى المحاور أن يعرف متى يتكلم ومتى ينصت ومتى يجيب بالإشارة، وعليه استخدام نبرة صوتٍ مرحة وهادئة، وعليه أن يتحكم في انفعالاته حتى لا تسقط على الصوت أثناء الحوار، وعليه أن يغضض من صوته وأن يتذكر، دائمأً أن الحجة الواهية لا يدعمها أيُّ صوتٍ مهما علا؛ فالحجة القوية غنية بذاتها عن كل صوت.ولا بأس بشيءٍ من الطرفة والدعابة الكلامية والرواية النادرة التي تجذب المحاور، مع وزن الكلمة قبل النطق، وكذا الحذر من الاستطراد. ومن البيان ألا يتعجل المحاور الردّ قبل الفهم لما يقول محاوره تماماً. * يحتاج المحاور إلى الجاذبية، وتقديم التحية في بدء الحوار، وأن يبدأ بنقاط الاتفاق كالمسلمات والبدهيات، وليجعل البداية هادئة حنونة، تقدر المشاعر عند الأطفال، وليبدأ مع المحاور الطفل بمواضيع شيّقة يحبّها، أمّا مع الراشدين فلتكن البداية منطقية عقلانية، وإذا لم ٌيْجدِ المنطق والبرِّهان فليعمدْ إلى التودد والإحسان مع المراهقين والراشدين. وعلى المحاور أن يمازح الشخص الذي يحاوره مهما كان فضا، وأن يظهر احترامه وأن يضع نفسه مكانه وأن يعامله على هذا الأساس. إنّ من شأن البدء بنقاط الاتفاق والبدء بالثناء على المحاور الآخر امتلاكَ قلبه وتقليص الفجوة وكسب الثقة بين الطرفين، وتبني جسرا من التفاهم يجعل الحوار إيجابيا متّصلا. أمّا البدء بنقاط الخلاف فستنسف الحوار نسفا مبكّراً. * يحتاج المحاور إلى جعل فقرة الافتتاح مسترعية انتباه محاوره، وعليه أن يحاول أن يكون الحديث طبيعيا مبنيا على الفهم ، وأن يعي الهدف المراد الوصول إلية من حوارهما * على المحاور ألا يستخدم كلمة " لا " خاصة في بداية الحوار، ولا يستعمل ضمير المتكلم أنا، ولا عبارة " يجب عليك القيام بكذا… " ولا عبارة " أنت مخطئ، و سأثبت ذلك * على المحاور أن يستخدم الوسائل المعينة والأساليب الحسية والمعنوية التي تساعده على توصيل ما يريد كالشعر وضرب الأمثال والأرقام والأدلة والبراهين وخاصّة للراشدين مع تلخيص الأفكار والتركيز على الأكثر أهمية. * ضبط الانفعالات ( " لا تغضب "، توجيه نبوي ) فعلى المحاور أن يكون حكيما يراقب نفسه بنفس الدرجة من اليقظة والانتباه التي يراقب فيها محاوره، وعليه إعادة صياغة أفكار محاوره وتصوراته وقسمات وجهه ورسائل عينيه، وعليه ألا يغضب إذا لم يوافقه محاوره الرأي. * عدم إعلان الخصومة على المحاور كي لا يحال الحوار إلى جدل وعداء. * مخاطبة المحاور باسمه أو لقبه أو كنيته التي يحبّها، مع عدم المبالغة في ذلك. * الإجابة بـ " لا أدري " أو " لا أعلم " إذا سئل المحاور عن مسألة لا يعرفها، وفي ذلك قدوة صالحة للأولاد. وفيه شجاعة نفسية بعدم التستر على الجهل الشخصي. * الاعتراف بالخطأ وشكر المحاور الآخر على تنبيهه للمحاور الأول حتى وإن كان المحاور صغيرا، وقد يبدو ذلك صعبا في نظر البعض أمام الأولاد ولكن التعلم بالقدوة من أكبر الفوائد التربوية. * على المحاور التذكر في كل لحظة أنه يحاور وليس يجادل خصما، وأن يتذكر عند محاورة الأولاد أن ذلك الحوار أشد من موج البحر في يوم عاصف، فإن لم يكن ربّانا ماهرا للحوار يمنع الاستطراد ويتجنب تداخل الأفكار؛ غرقت سفينة الحوار في بحر النقاش والجدل العقيم. * على المحاور ألا يضخّم جانبا واحدا من الحوار على حساب جوانب أخرى. * على المحاور ألا يتعالى بكلمة أو بإشارة أو بنظرة. * على المرشدين أن يفرقوا بين الحوار وبين الجلسة الإرشادية وفنياتها، مع توظيف الحوار لخدمة الأهداف الإرشادية. * على المحاور أن يتذكر دائما أن الحوار المحمود هو الذي يحق الحق، ويبطل الباطل. الحوار التربوي: في البيت والمدرسة: لعل ما يدعو إلى الحوار مع الأولاد ( بنين وبنات ) داخل المدرسة والبيت هو الإيمان بهدف نبيل وهو تحقيق التقبل عن طريق التواصل اللفظي وغير اللفظي مع الأولاد، وهذا يتحقق عن طريق الحوار الإيجابي الذي يتيح فرصة لنمو الأولاد وبناء شخصياتهم بعيدا عن اللوم والحكم المتسرع والتوجيه الجاف وغرس الكبت والعداء في نفوس الأولاد. إنّ الاختلاف بين البشر أمر وارد والحوار المحمود من شأنه تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل وسط يرضى به المحاورون. فوائد الحوار التربوي: يعزّز استراتيجيات بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأولاد من جهة وبين الأولاد ومنسوبي المدرسة من جهة أخرى حيث يؤكّد الاحترام المتبادل والتقبل ونبذ الصراع. يبني ويعزز ثقة الأولاد بأنفسهم ويؤكد ذواتهم وينمّي استقلاليتهم، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وهذا من أهم أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي. يدرب الأولاد على تقبل الاختلاف مع الآخرين وأن ذلك لا يُعدّ تهديدا لهم . يدرّب الأولاد على تحقيق وتقرير مبدأ القيم المقبولة فهو مناخ ممتاز لتعديل السلوك. ينمّي المبادرة والمنافسة، وحب الاكتشاف فهو تنمية للروح الاجتماعية حيث يساعد في التغلب على الخوف الاجتماعي والخجل، ويعطي مناعة ضد ذلك مستقبلا. يظهِر الحوار، للآباء والمعلمين والمرشدين بشكل صريح أو بشكل إسقاطي، ما يعانيه الأولاد من مشاعر عدائية أو قلق أو خوف أو صراعات نفسية وإحباطات وكبت، وهذه فرصة يجب أن تنتهز لعلاج تلك المشكلات ودعم النمو الانفعالي واستنطاق المشاعر والتنفيس ومن ثمّ العلاج. وهذا من صلب العملية الإرشادية. يساعد الأولاد على تصحيح أخطائهم بأنفسهم بالاقتناع نتيجة التعلم. يساعد على رفع مؤشّر التحصيل الدراسي حيث يفرغ كثيرا من المكبوتات كما أن ما يسقطه من فلتات اللسان قد يوظف إرشاديا مما يدعّم التحصيل الدراسي إيجابيا. يساعد الطالب على اكتساب أصدقاء جدد قد يهدونه إلى ما فيه الخير. الحوار يدعّم فعالية التوجيه والإرشاد إذْ أن المقابلات الإرشادية تستهل بالحوار كما أن المقابلة تستخدم فنيات ( مهارات ) أساسية كالإصغاء والاستماع والنظر والصوت والأسئلة…الخ وهذا يتم في الحوار الإيجابي أيضاً. تعليم المحاورين الشجاعة النفسية في القبول عند ظهور الدليل من المحاور الآخر. توظيف الحوار تربويا: *على المربين من الآباء والأمهات والمرشدين والمعلمين أنْ يراعوا النقاط الآتية: أن يكونوا قدوة صالحة يحتذى بها في الحوار وتطبيق أصوله. اتخاذ الوسائل المعينة في تعديل السلوك، وعدم التركيز على جوانب القصور لدى الأولاد وعدم نقدهم وتحقيرهم. إعطاء الفرصة بشكل أكبر للأولاد للمحاورة والتشجيع على ذلك لأن كثرة كلام الأب تقلل فرص استماع الولد إلى الكلام. على المربين تحرّي الصدق في طرحهم أثناء الحوار وفي سلوكهم دائما وعدم التناقض الانفعالي. على المربين انتهاج النهج العلمي التربوي السليم في التعامل مع الأولاد. على المربين أن يجعلوا الجو المحيط بالأولاد جوا وديا دافئا بعيدا عن التسلط أو التسيّب؛ جوّا يسوده فهم المشاعر وتقديرها وتنميتها، وتوظيف التفاعلات المنطقية المقبولة، ومن شأن ذلك تحقيق النمو الشامل والتركيز على التواصل الإيجابي المبني على التقبل بصفته أهم قاعدة لإنشاء علاقة إيجابية في ضوء التواصل اللفظي وغير اللفظي البنّاء. على الوالدين التخلّص من الشعور بالدونيّة عندما يتحاوران مع أولادهما. المحاولة الجادة من قبل المربين للتعرف عن طريق الحوار على الدوافع الداخلية لسلوك الأولاد في البيت والمدرسة، ومن ثمّ إشباع حاجاتهم وعلاج مشكلاتهم. على المربين تقديم الثواب الفوري ، والاستمرار في التعزيز عندما يمارس الأولاد الحوار. على المربين التنبّه لطبيعة الحوار إذ أن حوار الصغار يتطلّب الدخول في علاقة تفاعلية تشاركهم نفس المشاعر وفق الإصغاء والتقبّل والتشجيع على التعبير عن المشاعر ليستمر المحاور الصغير في قول المزيد دون توجيه أو دون اللجوء إلى المنطق العقلي. أمّا حوار المراهقين فهو مزيج ممّا ذُكر، وتوظيف المنطق العقلي معاً، مع التذكر أن الهدف بنائي. على المربين أن يوجّهوا الأولاد إلى انتهاج الأسلوب القرآني في الحوار. على المربين أن يتذكروا أن الحوار وسيلة تربوية فعّالة في الإقناع، وبالتالي تغيير الاتجاه نحو الأمور ومن ثمّ تعديل السلوك وفقَ النسق المراد. تعليم الأولاد بالقدوة أن يقول أحدهم ( لا أدري ) عندما لا يعرف الإجابة. وذلك في ثنايا الحوار معهم. لإنهاء الحوار بطريقه تربوية مثمرة يجب ألا يٌنظر على انه هناك خاسر وربحان أو فرض سلطه وأوامر فقط |
|||
2010-01-16, 14:59 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا |
|||
2010-01-16, 18:24 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ررررررررررررررررررررررررررررررررسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسييييييييييييييييييييييييييييي |
|||
2010-01-28, 00:39 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
صحيفة الفجر 2\1992 من أصعب ما يمكن للإنسان أن يقوم بعمله، وهو يبدو سهلاً وتلقائياً للوهلة الأولى، التمكن من عملية التفكير. والقدرة على التفكير أمر منوط بالمجتمع. وللتربية في هذا السياق دورها، ثم يتوالى الموضوع حتى يصل بآداب الحوار الناضج. |
|||
2010-01-28, 00:40 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أهمية الحوار إعداد د.محمود جمال أبو العزائم مستشار الطب النفسى إن من أعظم النعم التي خص الله تعالى بها الإنسان وميزة على الحيوان هي قدرته على تعلم اللغة . فاللغة هي أداة الإنسان الرئيسية في التفكير واكتساب المعرفة وتحصيل العلوم . فاللغة باعتبارها رموزا للمفاهيم ، قد مكنت الإنسان من تناول جميع المفاهيم في تفكيره بطريقة رمزية .. مما ساعده على أن يحقق ما حققه من تقدم هائل في اكتساب المعرفة وتحصيل العلوم والصناعات المختلفة. ومن فضل الله تعالى على الإنسان أن زوده باستعداد فطري للتعلم واكتساب المعرفة والعلوم والمهارات والصناعات بالإضافة إلى نعمة الإدراك الحسي والتفكير مما يزيد من قدرته على تحمل مسئولية الحياة على الأرض وعمارتها، ومما يمكنه من تنمية قدراته مما يكفل له بلوغ ما شاء الله تعالى له من الكمال الإنساني . ويكتسب الإنسان العلم أو المعرفة من مصدرين رئيسيين :- (1)مصدر الهي : وهو العلم الذي يأتينا من الله سبحانه وتعالى مباشرة عن طريق الوحي أو الإلهام أو الرؤيا الصادقة . (2)مصدر بشري : وهو ذلك النوع من العلم الذي يتعلمه الإنسان من خبراته الشخصية في الحياة ومن مجهوده الخاص في الاستطلاع والملاحظة ومحاولة حل ما يجابهه من مشكلات عن طريق المحاولة والخطأ أو عن طريق التربية والتعلم من والديه ومن المؤسسات التعليمية أو عن طريق البحث العلمي . وهذان النوعان من العلم متكاملان ... ويرجعان أساسا إلى الله سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان وأمده بأجهزة وأدوات للإدراك واكتساب العلم . ولما كانت للغه - وهي الأداة الرئيسية في التفكير واكتساب المعرفة - هذا القدر العظيم من الأهمية في حياة الإنسان ، وفي تمكينه من التقدم المستمر في تعلمه وتفكيره ، فقد كان أول شيء علمه الله تعالى لآدم عليه السلام هو أسماء جميع الأشياء . قال الله تعالى: " وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم * قال يأدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم اقل لكم إنى أعلم غيب السماوات والأرض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون " (البقرة 31-22). ومن ذلك نفهم من قوله تعالى " وعلم آدم الأسماء كلها " انه علمه اللغة التي يسمى بها الأشياء كلها ... أي علمه الأسماء التي ترمز إلى مفاهيم . ويتعلم الإنسان في الحياة بطرق مختلفة... فقد يتعلم من طريق التقليد ، فالطفل عادة يقلد والديه ويتعلم منهما كثيرا من العادات وأنماط السلوك ... ويتعلم الإنسان أيضا عن طريق التجربة العملية أو المحاولة والخطأ ،كثيرا من الحلول المفيدة لمشكلات حياته ومما ينفعه في أمور معاشه وقد يتعلم الإنسان أيضا عن طريق التفكير والاستدلال العقلي . فحينما يفكر الإنسان في حل مشكلة معينة فانه يقوم في الواقع بنوع من المحاولة والخطأ ذهنيا ... فهو يستعرض في ذهنه الحلول المختلفة للمشكلة ، ويرفض الحلول الخاطئة أو غير الملائمة ، ثم يختار الحل الذي يراه ملائما وصحيحا. فعن طريق التفكير يتعلم الإنسان حلولا جديدة لمشكلاته ، ويكتشف علاقات بين الأشياء والاحداث... ويستنبط مبادئ ونظريات جديدة . والمناقشة والحوار واستشارة أهل الرأي من العوامل التي تساعد على توضيح التفكير، مما يؤدي إلى الاهتداء إلى الحق ، والوصول إلى حلول سليمة للمشكلات التي تبحث ... وقد حث القرآن على الشورى ، ونوه بفضل المؤمنين الذي يتشاورن في أمورهم بغية الوصول إلى الحق وتحقيق العدل في المجتمع . قال تعالى: " وشاورهم في الأمر " (ال عمران :159). ولذلك فان المناقشة والحوار من العوامل الهامة في الفكر للوصول إلى الحلول السليمة للمشكلات ... كذلك فإنها من العوامل الهامة في التعلم وصقل الفكر الانساني. كما أن الحوار بين الناس يزيل الحدود بينهم ويمنع الجفاء ويخلق جو من الود والإتلاف ويقرب بين وجهات النظر. وبدون الحوار والتفاهم يحدث نوع من أنواع الانعزال مما يخلق حالة من القلق والشك والريبة ،تنتهي بالبغضاء والكراهية التي تؤدي إلى الكثير من الأمراض النفسية. ولذلك فإننى دائما ما افضل ان تكون الندوات والمحاضرات التي تلقي على الشباب عبارة عن ندوات حوار مفتوح بين المحاضر والمتلقي حتى يحصل التجاوب الانفعالي الذي يخلق جو من الألفة التي تؤدي إلى توصيل المعلومات بطريقة محببة للنفس وغير مباشرة بدلا من إلقاء المحاضرة عن طريق الوعظ والإرشاد الذي ينفر منه الشباب. وفي إحدى الندوات في جامعة من الجامعات الخاصة بالبنات دار حوار مع مجموعة من شباب الجامعة حول مجموعة من الموضوعات التى تهم الشباب وبدأت الأسئلة طالبة من الطالبات التي يبدوا عليها مظاهر الالتزام الديني : يا دكتور أريد أن اعرف ... هل الحب حلال أم حرام ؟ وهنا قاطعت المشرفة الاجتماعية المسئولة عن الندوة ونهرت الفتاة بشدة وقالت:- بلاش الأسئلة السخيفة دي ... اسألوا في أشياء أهم وأفيد ...وساد القاعدة جو من التوتر والوجوم والصمت ... وهنا أمسكت بالميكرفون وقلت: أظن السؤال موجه لي شخصيا ... وأنا المسئول عن الإجابة عن الأسئلة ... ولتأذن لي الأخت الفاضلة المسئولة بالرد على هذا السؤال بكل وضوح لان هذا الموضوع موضوع هام وحيوي لكل الشباب ... الحب طبعا حلال .. الحب عاطفة إنسانية سامية .. وهو يلعب دورا هاما في حياة الإنسان ... فهو أساس الحياة الزوجية ، وتكوين الأسرة ورعاية الأبناء .. وهو أساس التآلف بين الناس وتكوين العلاقات الإنسانية الحميمة ... وهو الرباط الوثيق الذي يربط الإنسان بربه ويجعله يخلص في عبادته وفي اتباع منهجه والتمسك بشريعته . ويظهر الحب في حياة الإنسان بصور مختلفة... فقد يحب الإنسان ذاته... ويحب الناس ، ويحب زوجته وأولاده ، ويحب ماله ويحب الله ورسوله... كل هذه المعاني يشملها الحب وليس الحب مقصورا على جانب واحد . وأزال هذا الرد جو التوتر من القاعة وتجرأت فتاة أخرى وسألت : ولكن يا دكتور نحن نتكلم عن الحب بمعناه المخصوص .. يعني الحب بين الشباب والفتيات. الحب بين الشباب والفتيات مشروع ولكن في خلال إطار محدد وهو الإطار الذي يقره الدين ألا وهو الزواج .. لأن الحب بهذا المفهوم يرتبط بالواقع الغريزي ارتباطا وثيقا … فهو نوع من الحب الجنسي … وهو أمر ضروري لاستمرار الحياة الأسرية ، والإسلام يعترف بالدافع الجنسي ولا ينكره ، وهو بطبيعة الحال يعترف بالحب والجنس المصاحب له لأنه انفعال فطري في طبيعة الإنسان لا ينكره الإسلام ولا يقاومه ولا يكبته .. ولكن الإسلام فقط يدعو إلي السيطرة علي هذا الحب والتحكم فيه عن طريق إشباعه بالطريق المشروع وهو الزواج .. وهذا الحب هام لأنه يعمل علي استمرار التعاون والتآلف بين الزوجين . وردت فتاة أخري .. يا دكتور : نحن نتكلم عن الحب قبل الزواج . الحب قبل الزواج موضوع تعرض للكثير من المناقشات .. الكثير من الشباب ينادي بأن يكون الزواج عن حب واقتناع ...الحب كما قلنا عاطفة إنسانية نبيلة لها هدف سامي وهو التآلف بين الزوجين ... أما إذا بدأت قبل الزواج فإنها دائما ما تكون مجرد أحاسيس غريزية ليس لها أهداف سوي إشباع النواحي الجنسية .. وكثيرا ما تؤدى إلى الكثير من المشاكل الاجتماعية و الأسرية .وهنا قاطعت إحدى الفتيات المناقشة بحدة وعصبية . يا دكتور .. أهلي غصبوا علي الخطوبة لشاب لا أحبه .. ولا أري فيه الصفات التي أتمناها لزوج المستقل .. أرجوك قل لي .. كيف أتصرف في هذا الموقف ؟ . الحب جزء هام جدا في الحياة الأسرية .. ولكن الحب دائما يأتي مع المعرفة والمعايشة والعشرة الأسرية... إذا كان هذا الشاب يوجد به من العيوب التي تنفر أي فتاة يجب أن تناقشى أهلك في هذا الموضوع ..وهذه العيوب تكمن أساساً في النواحي الإنسانية الأساسية … مثلا إذا كان هذا الشاب قبيحاً أو كان بذئ اللسان أو قاسي في المعاملة … وطبعا إذا كان بعيداً عن الدين … أما إذا كانت هذه المساوئ غير موجودة فيجب أن تعطي نفسك بعض الوقت حتى يحدث نوع من التوافق والانسجام والتآلف بينكما .. وبعدها سوف يكون الحب علي أساس متين وقوي … ويجب أن تتذكري دائما قول الله تعالي " فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " (النساء :19) وتدخلت إحدى الفتيات من الصفوف الخلفية وقالت : يا دكتور .. أنا لا أستطيع التفاهم مع خطيبي … هو دائما ساكت ولا يتكلم معي … أحيانا يجلس معي وكل ذهنه في مشاهدة التليفزيون .. ومتابعة ماتشات الكرة .. وإذا حضرت أخته أو والدته أجده يتكلم بطلاقة ولباقة .. وإذا سألته عن أي موضوع لا يجاوب وأحيانا يرد بكلمة أو كلمتين وينتهي الكلام . لكي يكون هناك حوار أو حديث بين أي فردين في الحياة يجب أن يكون هناك موضوع حوار مشترك بينهم .. وأن يكون هذا الموضوع هام ومثير بالنسبة للطرفين .. إذا أردت أن يكون هناك تفاهم وحوار وود وألفة مع خطيبك أو زوجك في المستقبل فيجب أن يكون بينكما نقاط تفاهم واهتمام مشترك .. ابحثى عن الموضوعات التي يهتم بها وادرسيها وتناقشى معه فيها … حوالي أن تزيدي من مستواك الثقافي وداومي علي الإطلاع علي أمور الحياة الهامة ….. إنه يتكلم مع أسرته لأن هناك نقاط اهتمام مشترك معهم .. بعد الزواج سوف تتواجد هذه النقاط وسوف يكون هناك حوار وتفاهم .. بالقليل من الصبر والود والإطلاع سوف تحصلين علي التفاهم الذي يؤدي إلي المودة والحب بإذن الله. وتدخلت إحدى الفتيات وبدا عليها علامات الارتباك وهي تتحدث . دائما أتشاجر مع خطيبي بالرغم من أننا ندرس في نفس الدراسة ونفس السنة ولدينا ثقافة متقاربة .. ودائما تنقلب المناقشة إلي شجار وصراع وارتفاع للصوت .. هل يوجد علاج لتلك المشكلة ؟ . للمناقشة أصول وقواعد لأن المناقشة الهادئة مدخل من مداخل التفاهم .. إذا أردت أن تناقشى أي موضوع فيجب أن تعطي المتحدث أمامك الفرصة لعرض وجهة نظره مع عدم تسفيه هذا الرأي .. ويجب كذلك عدم مقاطعة المتحدث حتى يشرح وجهة نظره بطريقة كاملة … أحيانا نجد أن هناك شخصان لهما نفس وجهة النظر ولكنهما يتكلمان في نفس الوقت ويقاطع كل فرد منهم الآخر في سبيل شرح وجهة نظره... كما يؤدي إلي توتر وانفعال غير مطلوب وينتهي الحديث أحيانا بالشجار بدون سبب مع أن وجهة النظر متطابقة بين هذين الشخصين . إذا تفهم كل فرد منا الآخر واستمع له بنفس هادئة مطمئنة وبالكثير من الصبر والتسامح والمحبة فإن ذلك يؤدي إلي التغلب علي الكثير من المشاكل النفسية . وردت الفتاة بصوت متوتر وكاد أن يغلبها البكاء . ولكن يا دكتور … خطيبي دائما يعاملني بجفاء وإهمال .. دائما يسخر من تصرفاتي ويقول أن أفكارى سطحية .. دائم النقد لكل شيء لدرجة أني أفكر في فك الارتباط معه .. أنا كرامتي فوق كل شيء . الكرامة موضوع هام في حياة الإنسان .. ولكن دعنا نفكر في الكرامة .. كرامتي هي أن أحترم نفسي وأن يحترمني الآخرين .. الكرامة إذا تعارضت مع الدين فإنها تسبب الكثير من الضرر للإنسان … الرسول صلي الله علي وسلم حضنا علي التغلب علي الكبر والعناد الذي يسميه البعض منا كرامة .. فقد اعتبر الإنسان إذا اختلف مع أخيه فإنه الأكرم والأفضل هو الذي يتنازل عن كبره وعناده ويبدأ بالصلح والسلام " خيرهم الذي يبدأ بالسلام " كما أن الإسلام وضح العلاقة الأسرية بين الزوج والزوجة بأنها علاقة مودة ورحمة .. والمودة والرحمة بها الكثير من التواضع والتنازل والمشاركة والمحبة والإيثار .. وليس بها الكبر والترفع والعناد... بل إن الإسلام وضع في العلاقة بين الإنسان ووالديه كلمة "الذل" وهي عكس الكرامة في التعامل مع الوالدين فقال تعالي : " وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " أي أن علي الإنسان أن يتنازل عن كرامته بمعناها العام وأن يتذلل لوالده ويتقرب منهم حتى ينال رحمة الله تعالي . إن من يلتزم بقواعد الدين الحنيف يناله الكثير من الخير ويعيش في حالة من الرضا والانسجام النفسي . واخيرا فان نصيحتى إليك بان تحاولى أن تنمى ثقافتك الشخصية بالاطلاع على الجرائد والمجلات ومشاهدة الندوات الثقافية فى التليفزيون حتى يكون لديك الثقافة المناسبة والفكر السديد وحتى تنالى احترام الجميع من حولك ...وبذلك يشعر خطيبك تجاهك بالكثير من الود والاحترام ويعاملك بالتقدير المناسب ..كذلك يجب أن تدربى نفسك بالابتعاد عن التوتر والانفعال وتجاهل المواقف البسيطة التى تثير الكثير من المشاكل أثناء فترة الخطوبة . |
|||
2010-01-28, 00:42 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
أهمية الحوار |
|||
2010-01-28, 00:45 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الحــــــــــــــــــــــــــــــــــوار |
|||
2010-01-28, 00:49 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
اهمية الحوار الاسري السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مامفهوم الحوار الأسري؟ هو ذالك التفاعل والتواصل السلوكي واللفظي بين الأفراد الذي يرجى من ورائه تحقيق هدف وهو علامة النضج الأسري ويدل على الإيمان بثقافة الحوار.. نتائج ضعف او غياب الحوار الأسري؟ -ضعف الثقة بين الطرفين - زيادة الشكوك والوساوس تجاه الطرف الثاني - ظلم طرف للطرف الأخر - إتساع الفجوة بين الطرفين مما يسمح للتوافه بالبروز والتأثير - بروز الخلافات مما يؤدي الى تشتت الأسرة - ضياع الأطفال وإنحرافهم ما أهمية الحوار الأسري؟ للحوار الاسري دور كبير جدا في تدعيم الروابط الأسرية فهو يؤدي الى؟ - زيادة التعرف على الطرف الأخر - زيادة معرفة طبائعه وجاجياته ومتطلباتها - زيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين - القضاء على التوافه والخلافات فور بروزها. - تبادل الأفكار ووجهات النظر ومن ثم التكامل - الزيادة في أستقرار الحياة الأسرية - التصدي للفيروسات الإجتماعية الخارجية أنــــواع الحوار الأسري: · السلوكي:والمتمثل في التآزر والتعاون وتقديم المساعد للاخر (ضم الطفل حوار) · اللفظي:المتمثل في المخاطب وتبادل الافكار ووجهات النظر أسس الحوار السري: المعرفـة:أن معرفتنا للشيء يسهل لنا عملية التعامل معه والعكس صحيح فالمرأة التي تعرف طبائع زوجها وأسراره ورغباته وحاجياته وما يفرحه وما يقلقه ومواهبه تكون أكثر تاهيل للنجاح في التحاور مع زوجها من المراة التى اقل معرفة لزوجها وكانها تعيش مع غريب. لكن كيف نعرف زوجي: نعرف زوجي بحسب السلوكيات المتكررة لديه مع وجود نفس المنبه او السبب كيف يدخل الى البيت؟كيف يجلس؟ماذا يأكل ويفضل؟ ماذا يكره؟مالكلمات التي يفضلها؟مالكلمات والأفعال التي يطلب مني تكرارها؟ماذا يفضل أن يلبس؟كيف يتحدث عن المصروف؟ متى تكون عنده قابلية للمزاح والتعليق؟كيف يحب ان نتعامل مع والديه؟وكيف يتعامل هو مع والديه؟ماهي هواياته المفضلة؟ اين ينتقدني كثيرا؟متى يغضب على الاولاد؟ماهي سلوكياته السالبة والخاطئة؟كيف يحب التحاور فيها؟متى يقلق كثيرا؟ماهي المواضيع التي لايريد مناقشتها؟ماهي العيوب التي يعاني منها في جسده وكيف يفضل التعامل معها؟كم من مرة يغضب في الاسبوع وماهي الاسباب؟......الخ التقبـل: الكمال لله ولله وحده بعدما نتعرف على الطرف الثاني علي ان أتقبله كما هم مع محاولة تغيير أو تعديل مايمكن تغييره أوتعديله والتقبل لايعني الرضى وإنما زيادة معرفة عيوب الشخص والتكيف معها حسب مايتطلبه الوضع فهناك الشخص العصبي المتوتر والشخص الكذاب والشخص الذي يشك والشخص الذي يشعر بالنقص والشخص الذي يشعر بالاضطهاد والشخص المدمن والشخص الانطوائي والخجول والشخص المرح والشخص الذي يعاني من اعاقة جسدية ..الخ التقدير:الإنسان يحب المجاملة ويحب ان يكون شىء مذكور ولو لم يفعل مايستحق الذكر فالبحث عن التقدير هو حاجة فطرية تولد مع الإنسان وهو أن نهتم بالفرد وذالك بأن نقدره ونهتم بإهتماماته وحاجياته وهواياته وتوجهاته...الخ التعامل:هوربط الصلة بالفرد وتجسيد تلك الأسس سلوكيا على ارض الواقع من المعرف الى التقبل الى التقدير أهم المواضيع التي يشملها الحوار الأسري؟ - واجبات وحقوق الطرف الأخر - موضوع المصاريف وطريقة النفقة - موضوع العلاقات مع اهل الطرف الثاني - موضوع طريقة التعامل وتربية الأولاد. شروط وقواعد نجاح الحوار الأسري؟ - الحالة النفسية للطرف الثاني اثناء الحوار مدى الاستعداد - طريقة الحوار نبرة الصوت ونوع الكلمات - نوع ووزن الموضوع الخاص بالحوار - الزمن الذي يتم فيه الحوار الليل او النهار - مكان الحوار اُثناء النوم الأكل السياحة ..الخ الحوارمع الأبناء ودوره في التوازن النفسي هو تلك العلاقة السلوكية واللفظية مع الأبناء المبنية على التقدير والتوكيد والمحبة والعطف والاحترام نتائج غياب الحوار مع الأبناء - قلة الثقة في افكارهم ومعلوماتهم - عدم الثقة في الوالدين والمربين - عدم تنمية مهارات التواصل مع الناس - الكبت الشديد والمرضي للصراعات والمشاكل التي يتعرضون لها مع أقرانهم أو البالغين - الشعور بالنقص وقلة الخبرات مقارنة بالأصدقاء والظهور بمظهر المتخلف - عدم القدرات على مواجهة المشكلات -عدم القدرة على اكتشاف المواهب والقدرات المخزنة لديهم بهدف إستثمارها - الفشل عند تحمل المسؤولية على الآخرين عند الكبر بسبب غياب ثقافة الحوار(المديرين) - الخوف من التحاور مع المعلمين والأساتذة والمربين فوائد الحوار مع الأبناء -الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي الثقة بالنفس -القدرة على اكتشاف المواهب والقدرات المخزنة لدى الأبناء - إكتشاف ما إن كانم الطفل يعاني من خلل في اللغة بغية التشخيص والعلاج المنبكر - يستطيع التحدث ويفهم كلامه لوتعرض لمشكل ما(مرض) - تنمية وتقوية المهارة اللغوية لدى الأبناء -التدريب على التواصل مع الناس -التدريب على التعامل مع المشكلات بالحوار -القدرة التفاهم والفوز أثناء المفاوضات -كسب محبة وثقة الناس وتقديرهم وأعجابهم -كسب معلومات وخبرات جديدة من الناس -القدرة على فهم كيف يفكر الناس -تنمية القدرات المعرفية والسلوكية -القدرة على تحمل المسؤلية والتأثير في الناس كيف نبدا التحاور - تحفيظ سور من القرءان للطفل منذ الصغر عن طريق اللوح أو الكراس او الأقراص ويطلب منه ترديدها -التحاور مع الطفل في الأمور التي يحبها الألعاب الرسوم الاصدقاء ...الخ - طلب من الطفل سرد مافعله من الصباح حتى المساء - التحاور مع الطفل في الأمور التي يحبها لماذا؟ والتي يكرهها لماذ؟ - طلب وجهة نظر الطفل في وجبة الطعام او ديكور البيت او صورة .....الخ - سرد قصة على الطفل ثم يطلب منه إعادة مافهمه أو حفظه من القصة -طلب من الطفل سرد قصة من خياليه - اسئلة الطفل اسئلة مفتوحة حسب قدرات العقلية ماهو الفرق بين الدجاجة والطائرة مثلاً. ارجو ان ينال اعجابكم وسلام |
|||
2010-01-28, 00:50 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
أهمية الحوار في حياة الأمم والشعوب |
|||
2010-01-28, 00:51 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
نفحات إيمانية: أهمية الحوار والتسامح في الإسلام |
|||
2010-01-28, 00:52 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
تعريف الحوار : - |
|||
2010-02-07, 19:19 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
من أصعب ما يمكن للإنسان أن يقوم بعمله، وهو يبدو سهلاً وتلقائياً للوهلة الأولى، التمكن من عملية التفكير. والقدرة على التفكير أمر منوط بالمجتمع. وللتربية في هذا السياق دورها، ثم يتوالى الموضوع حتى يصل بآداب الحوار الناضج. ويبدأ الأمر بالصغر، فمن أضخم وأسمى المسؤوليات التي تقع على كاهل المعلم، حث الطالب على تشغيل الآلة (الكنز) التي وهبها الله للإنسان وهي عقله. وتشغيل هذه الآلة أو تنميتها إنما يتم حين يقوم المعلم بتشجيع الطالب على القيام على صعيد العقل بما يشابه ما يفعله والد الطفل حين يبدأ هذا الأخير بالوقوف على قدميه باتخاذ خطواته الذاتية الأولى. فكأن المعلم يكون حينئذ يستدرج الوعي الراكد من حالة السكون إلى حالة الحركة، ومن ظلمة القوقعة التي ولد بداخلها إلى ضياء الرحبة والانفتاح والإبداع. ومن الأدوات التي لا مناص من استعمالها للقيام بهذا الدور القدرة على الاستماع والإصغاء، بل قد يكون الإصغاء من أثمن وأهم أدوات العقل …وطبيعي أن يكون الطالب متردداً ومتعثراً، وهنا يأتي دور المعلم الأساسي لتشجيعه على تفعيل عقله وتكميل وإنضاج فكرته، فيساعده كلما تردد أو تلعثم أو تعثر، ليس بأن يقوم بحمله أو رفعه إلى الموضع الذي يبغي، بل بأن يرده واقفاً ليتابع مسيرته ذاتياً. وفن السماع والإصغاء، ثم الاستفسار والاستدراج والاستخراج، وثم التدقيق والتمحيص والتصويب، أي الحوار بمعناه العام، إنما مرجعه وقاعدته احترام الإنسان لأخيه الإنسان، بل احترام الإنسان للعقل، أو احترام الإنسان لنفسه، فحيثما وجد هذا الحوار المقصود، علمنا أيضا بوجود مجتمع يحترم فيه الإنسان نفسه، وهو مجتمع تتوفر فيه شروط التقدم والرقي، وحيثما وجدنا الضجيج والعجيج يكتنف الفكر الجديد بظله الخانق، أو وجدنا مظاهر الاستنكار والسخط والاستهزاء، علمنا بأن هذا المجتمع لا زال يقبع في ظلمات التقوقع والانغلاق والتخلف، وبأن المربين قد اتفقوا/ اخفقوا في تأدية رسالتهم السامية لإيصال الوعي إلى مرحلة النضج. ومن سمات مجتمع يقبع فيه الوعي مقيداً في ظلمات التقوقع والانغلاق أن يغص هذا المجتمع بالمصطلحات والشعارات والتصريحات الجوفاء أو المعتقدات التي تكاد أن تشبه الأصنام غير الناطقة، وهي كذلك بمعنى أن مطلقيها أو حامليها لا يرون إلا قشورها أو أشكالها الخارجية، وهم يجهلون دخائلها وخصائصها، بل يجهلون معانيها وسبب حملهم إياها. وفي مجتمع المصطلحات والأصنام فأن أول صدمة يعاني منها الناس حين يقدم أحدهم على استعمال عقله وطرح رأيه هي الصدمة الناتجة عن استبصار المعاني والأفكار التي ترمز إليها أو تلزمها تلك المصطلحات وبين هذا وذاك ما يلبث المجتهد أن يشعر بالرهبة أو الذنب، ينتشر هذا الشعور ليصل آخرين ربما كانوا سوف يقدمون شيئاً ما لمجتمعهم، فينطوون جميعاً على أنفسهم، ويضطرون إلى الرجوع للتعامل بعملة التصريحات والمصطلحات الجوفاء، وذلك حال اكتشافهم بأن هذه هي العملة القابلة للصرف في مجتمعهم والتي بها يمكنهم التقدم والربح. ولن يصلح هذا المجتمع إلا إذا اجتهد أفراده والمسؤولون والمربون فيه في تنمية واحترام العقل لدى الجمهور، ولا يتم ذلك إلا إذا احترمنا الجمهور وصارحناه، فسمينا المسميات بأسمائها، وصارحنا بعضنا بما يدور حولنا، وتجرأنا على التفكير والحوار، فلا تدع باباً في العقل إلا طرقناه، ولا نحمل فكراً إلا ومحصناه. وأخيراً أقول أن ما يميز المجتمع هو الفكر الذي يدور به. وما يتميز به الفرد في المجتمع هو قدرته على الإبداع في هذا المجال، وما يمكنه من استثمار هذه القدرة وترجمتها إلى الفعل هو توفر المناخ الملائم لحرية الرأي وتبادله، وهذا المناخ لا ينضج إلا إذا نجح المربون في توعية المجتمع لفن الحوار أصوله وقواعده وآدابه. ومن هذه القواعد، كما سبق وقلت فن الإصغاء ولكن دعني أشير أيضا إلى أصل آخر يبدو غائباً عن الوعي، التواضع، وهو تواضع دعا الله تعالى إليه، والتواضع في هذا المجال يعني أن لا يصغر أحد خده لآراء الآخرين، وأن لا يكون مختالاً فخوراً برأيه الخاص، بل يجاهد للتمرد من التزمت أو العجرفة في الرأي، قائلاً لنفسه ما معناه: نعم أنني قد أميل بطبعي إلى الإعجاب برأيي أكثر من ميلي للإعجاب برأي الآخرين، لكن عسى إعجابي هذا بنفسي أن يغشي بصيرتي، وأن يكون رأي الآخرين هو الأقرب للصواب.
|
|||
2010-02-07, 19:20 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
أهمية الحوار في تنمية الوعي صحيفة الفجر من أصعب ما يمكن للإنسان أن يقوم بعمله، وهو يبدو سهلاً وتلقائياً للوهلة الأولى، التمكن من عملية التفكير. والقدرة على التفكير أمر منوط بالمجتمع. وللتربية في هذا السياق دورها، ثم يتوالى الموضوع حتى يصل بآداب الحوار الناضج. |
|||
2014-01-14, 19:11 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
انــــــــــــــــــا اســــــــــــــــــف لا اعرف |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
النجدة.... |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc