رفقا برفيقة_العمر
أخي الحبيب الزوج
همسة..
أيها الزوج والرفيق والحبيب
يامن وهبك الله هذه الزوجة ... وأوصاك بها حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم !!!
رفقاً بزوجتك ..فقد حرمت الحنان والدفئ منذ أن خرجت من بيت أبيها...
رفقاً بأم أقرب الناس إليك؛ أبنائك وبناتك...
رفقا بزوجتك .. فقد كانت ترسم عالما حانيا بين جنبيك .. فلا تقسي عليها مهما أخطأت.
رفقا بزوجتك .. إن ضاقت بها الدنيا ..فلا تضغط عليها بالمطالب وإياك أن تشعر منك أنها أقل من غيرها فأنت مرآتها التي ترى فيها نفسها ..
رفقا بزوجتك .. حين تدخل بيتكما وقد علا وجهها الهم والحزن .. ولخلاف بينكما أهملتها أو ربما أسأت إليها..
حبيبي ارفق بها فليس لها في الدنيا سواك..
إنسي خطأها...
وتذكر حبها ... مهما كانت المرأة مخطئة ..
رفقاً بزوجتك .. حينما تكون مريضة وأعلم أن من أشد اللحظات على المرأة حيضها ونفاسها فقد وضع عنها ربها الصلاة وأجل لها الصوم ..
فارفق بها ولاتثقل عليها بطلباتك وتحمل تقلباتها ..
رفقا بزوجتك .. وبضعفها حينما تخطئ بحقك .. ثم تندم فتعتذر ..
ارفق بها وتقبل اعتذارها ..
رفقاً بزوجتك .. حينما تعدك بالتغيير وتخلف ما وعدتك به لضعفها البشري ..فاصبر عليها فهي تحاول لحبها لك ..
رفقا بزوجتك .. فهي طاهية لطعامك .. غاسلة لثيابك .. مربية ï»·ولادك .. وبدون أجر ..
حبيبي رفقك بزوجتك ستجني ثماره بالدنيا قبل الأخرة لكن لا تستعجل القطف ..
فرفقاً بزوجتك قبل أن يأتي يوم وترحل هذه الزوجة عنك إلى الأبد .. عندها تندم على قسوتك معها ؛ وتتمني متى تراها وتسمع صوتها ولكن فات الوقت !!
تغافل عن الأخطاء اليسيرة ولا تدقق
فإن تسعة اعشار الود والحب بالتغافل، ودوام العشرة أيضاً...
والله الموفق ...
قال الشيخ أبو عبدالمعز محمد علي فركوس حفظه الله :
....وأَمَرَ الزوجَ ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ أَنْ لا يُعاقِبَ زوجتَه على تفريطها في أمورٍ سابقةٍ، ولا على إفراطها في مُعامَلاتٍ ماضيةٍ، ولا أَنْ ينقِّبَ عن العيوب المُضِرَّة إذا حصلَتْ له الطـاعةُ وتحقَّقَتِ الرغبةُ؛ تفاديًا لأيِّ فسادٍ قد ينجرُّ عن المَلامة، ودرءًا لأيِّ شرٍّ قد يَتولَّدُ عن المُتابَعةِ بالمُعاتَبة؛ لقوله تعالى: { فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا } [النساء: 34]....
الكلمة الشهرية رقم: 65
في واجبات الزوجة تجاه زوجها