اوافق الاخت ام عاكف فيما تفضلت به ،فعلا الموضوع يعتبر من الطابوهات...ورغم انه يمس مباشرة موضع الخلل العاطفي في الاسرة الجزائرية ان صح لي التعبير ..فنحن لا نعاني فقرا في المشاعر بل عجزا فاحشا في التعبير عن تلك المشاعر واظهارها امام الاخرين ،وهو شيء تفرضه البيئة والمحيط الذي قد يرى هذه ااامور من خوارم المروءة ونوعا من الابتذال ....واحيانا يكون الفرد وحده السبب حين يحاول ان يبدو وقورا في كل احواله يتعامل مع الجميع برسمية زائدة سواءا دخل البيت او خارجه .
تلك معضلة ورثها الابناء عن الاباء وسيورثها الابناء للاحفاد ففاقد الشيء لا يعطيه اللهم الا ان يتداركوا الامر و يقوموا بعملية فرمتة للذهنيات القديمة وتلك تحتاج الى وعي وجهاز كمبيوتر ~امزح~
لا باس في الاخير بذكر حادثة وقعت لاحدى السيدات حيث استضافت صديقة لها لقضاء بعض الايام وبعد ليلة هادئة استيقظت الصديقة وجلست رفقة مضيفتها لتناول الفطور عندما دخل ابن السيدة الصغير وما ان راته الصديقة حتى ابتسمت وفتحت ذراعيها وقالت بلطف صباح الخير حبيبي ! كان رد فعل الصبي صادما فقد انفجر ضاحكا وملا البيت قهقهة وهو يشير للمراة باصبعه وكانه يستهجن كلامها ...كان موقفا محرجا لوالدته ومحيرا لصديقتها ....وادركنا الصباح فسكتنا عن الكلام المباح
قصة من الواقع روتها صديقة عن قريبة لها بسند صحيح
سلام