ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-22, 20:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم.

عن سعد رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد روى البخاري والنّسائي وغيره عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أنَّه ظنَّ أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّمَا يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا: بِدَعْوتِهِمْ، وَصَلاَتِهِمْ، وَإِخْلاَصِهِمْ )).
• شرح الحديث:
قوله رضي الله عنه: ( أنَّه ظنَّ أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ): ليس المقصود أنّه يظنّ أنّه هو أحبّ أصحابه إليه، فالجميع يعلم أنّ المتربّع على عرش قلب النبيّ صلى الله عليه وسلم الصّدّيق وعمر، وإنّما المقصود أنّه ظنّ أنّه يستحقّ من المغنم أكثر من غيره لشجاعته وإقدامه، فقد روى عبد الرزّاق أنّ سعدا رضي الله عنه قال: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ رَجُلاً يَكُونُ جَامِعَةَ القَوْمِ وَيَدْفَعُ عَنْ أَصْحَابِهِ، أَيَكُونُ نَصِيبُهُ كَنَصِيبِ غَيْرِهِ؟ فذكر الحديث.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّمَا يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا: بِدَعْوتِهِمْ، وَصَلاَتِهِمْ، وَإِخْلاَصِهِمْ ))، أعلمه النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ سهام المقاتِلة سواء، فإذا ما كان القويّ يترجّح بفضل شجاعته، فإنّ الضّعيف يترجّح بفضل دعائه وصلاته، وإخلاصه.
ومع ذلك فإنّه يمكننا القول إنّ سعدا رضي الله عنه قد جمع من الفضائل هذا وذاك:
- فهو أحد العشرة، وأحد الستّة أهل الشّورى.
- وهو من أسبق السّابقين إلى الإسلام، روى البخاري عن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه يَقُولُ: "مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلَّا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الْإِسْلَامِ ".
- وكان أحد الفرسان وأبرز الشّجعان، وهو أوّل من رمى بسهم في سبيل الله، وكان سديد الرّمي، فقد روى البخاري عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ، إِلَّا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ: ((يَا سَعْدُ! ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي !)).
- وكان رضي الله عنه هو من تشرّف بحراسة النبيّ صلى الله عليه وسلم أيّام الذّعر بالمدينة كما سيأتي ذكره.
- وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يتباهى به، روى التّرمذي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: أَقْبَلَ سَعْدٌ رضي الله عنه فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ)). قال التّرمذي: "وكان سعد بن أبي وقّاص من بني زهرة، وكانت أمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم من بني زهرة، فلذلك قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((هَذَا خَالِي )).
- وكان سديد الرّأي أيضا، قال عمر رضي الله عنه: إن أصابته الإمرة فذاك، وإلاّ فليستعن به الوالي.
- وهو الّذي فتح مدائن كسرى.
- وكان مجاب الدّعوة مشهورا بذلك، روى التّرمذي بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم عن سعد رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ )) فَكَان لا يدعو إلا استجيب له.
- قال أبو إسحاق: كان أشدّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: عمر، وعليّ، والزّبير، وسعد.


• فوائد الحديث:
- الفائدة الأولى: فضل الإخلاص، وأنّه من أسباب النّصر، وهو الشّاهد من الحديث.
النّصر الّذي نسمع النّاس عنه يتحدّثون، ونراهم يكثرون الكلام عنه ويتشدّقون.. واختلفت مشاربهم، وتنوّعت مذاهبهم عن سرّ وقوع أمّة الإسلام بين براثن اللّئام؟..
وليس هناك أيّ سرّ، كيف يبيّن الله لنا في كتابه، والنبيّ محكم خطابه، آداب قضاء الحاجة، وآداب العشرة، وآداب الطّعام، وبأيّ قدم يُدخل إلى المسجد، وما يُفعل وما يقال، في جميع الشّؤون والأحوال، ثمّ لا يبيّن لنا طريق النّصر والغنيمة، والنّجاة من الذلّ والهزيمة؟!
ألا إنّ الله تعالى قد بيّن لنا كلّ أسباب السّعادة في الدّنيا والآخرة، ومن جهلها فليلحق بالقاطرة، فإنّه سيجد أهل الإيمان يتلون عليه قول الرّحيم الرّحمان: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور: ٥٥
نزلت هذه الآية في الأيّام الأولى من الهجرة النّبويّة، يوم كانت المدينة بين مخالب الخطر، يترصّد بها المشركون من ذئاب البشر، الجميع ممّن هو في المدينة قد ملكه الخوف من غدر المشركين، والأعراب والمنافقين. حتّى النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يحمل همّ هذه المدينة الّتي أضحت بين المطرقة والسّندان كما يقال.
وذات ليلة كانت عائشة رضي الله عنها إلى جنبه، ولكنّها رأت شبح السّهر يطارد النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقلِقت لقلقه، روى البخاري ومسلم-واللّفظ لمسلم- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أَرِقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: (( لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ!)) قَالَتْ: فَسَمِعْنَا صَوْتَ السِّلَاحِ -وفي رواية: سَمِعْنَا خَشْخَشَةَ سِلَاحٍ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ هَذَا؟ )) قَالَ: "سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ! جِئْتُ أَحْرُسُكَ". قَالَتْ عَائِشَةُ: " فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ".
ولم يكن المهدّد هو رسول الله وحده، ولكنّه ما من أحد إلاّ وهو يتوقّع سهما أو رمحا يصيبه من أيّ جهة، ولهم أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت المدينة سلاحا صباح مساء.
وتأمّل رجاءهم تلك الأيّام.. روى الحاكم (2/401)، ومن طريقه البيهقيّ في "الدّلائل" (3/6)، والطّبراني في "الأوسط" عن أبيّ ابن كعب رضي الله عنه قال:"لمّا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، وآوتهم الأنصار، رمتهم العرب عن قوس واحدة، فكانوا لا يبيتون إلاّ بالسّلاح، ولا يُصبحون إلاّ فيه، فقالوا: ترون أنّا نعيش حتّى نبيت مطمئنّين لا نخاف إلاّ الله تعالى؟!".
إنّه سؤال يطرحه أشجع العرب، يُصوّر لنا مدى الخوف الّذي ساد المدينة تلكم الأيّام.. جموع بخيلها ورجلها ورماحها وسيوفها صوّبت نحو مدينة التّوحيد الوحيدة.. وجاء الجواب وحيا من السّماء، ليبشّر الله به عباده الصّادقين، ويُثلج به قلوب المتّقين.. جواب حوّل كلّ شيء..يُكمل أبيّ رضي الله عنه قائلا: "فنزلت: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور: ٥٥
فتلقّى المؤمنون هذه الآية وأخذوها سلاحا لهم باللّيل والنّهار، إذ هي وعدٌ صادق من الواحد القهّار.. ولكنّهم ما حملوا البشرى بلا شروط، ولم ينشغلوا بالموعود عن المطلوب، فقد تحوّل خوفهم أمنا، وضعفهم قوّة لأنّهم آمنوا بالله حقّا، وعملوا الصالحات صدقا..
وها هو سَعْدٌ رضي الله عنه يذكّره النبيّ صلى الله عليه وسلم بتلك: (( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ )).
ويؤكّد هذا الأصل الأصيل، وهو أنّ الإخلاص شرطٌ في تأييد العليّ الجليل، قوله صلى الله عليه وسلم: (( بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالدِّينِ، وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ )) [رواه أحمد وهو في "صحيح التّغيب والتّرهيب"(23)].
ويقابل هذا التّبشير: الإنذار بالتّحقير والتّصغير، فقد روى أحمد كذلك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (( مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ، وَصَغَّرَهُ، وَحَقَّرَهُ )).
فعجبا لأمّة تناشد النّصر ثمّ لا تحاسب نفسها للتخلّص من مظاهر الشّرك كبيره وصغيره!


- الفائدة الثّانية: في الحديث فضل أهل الخمول والمسكنة الّذين إذا غابوا لم يُفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا.
قال ابن بطّال: "تأويل الحديث أنّ الضّعفاء أشدّ إخلاصا في الدّعاء وأكثر خشوعا في العبادة، لخلاء قلوبهم عن التعلّق بزخرف الدّنيا ".
ولقد روى الإمام أحمد عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قَالَ: أَمَرَنِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ- فمنها قوله -: أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ.
- فهم أتباع الرّسل، وهم أوّل النّاس مرورا بالصّراط، وهم أوّل الأمّة ورودا على الحوض، وهم أوّل النّاس دخولا إلى الجنّة، وهم أكثر أهلها، وهم من أسباب النّصر والرّزق، ففي رواية التّرمذي وأبي داود والنّسائي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((ابْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ)).
وعلّم الله نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ)).
قال الإمام ابن رجب رحمه الله في "اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى" ص(84-88): " اعلم أنّ محبّة المساكين لها فوائد كثيرة:
منها أنّها توجب إخلاص العمل لله عزّ وجلّ، لأنّ الإحسان إليهم لمحبّتهم لا يكون إلاّ لله عزّ وجلّ، لأنّ نفعهم في الدّنيا لا يُرجى غالبا، فأمّا من أحسن إليهم ليُمدح بذلك، فما أحسن إليهم حبّا لهم، بل حبّا لأهل الدّنيا وطلبا لمدحهم له بحب المساكين.
وإنّ مجالس الذّكر والعلم تقع فيها كثيرا مجالسة المساكين، فإنّهم أكثر هذه المجالس، فيمتنع المستكبر من هذه المجالس بتكبّره، وربّما كان المسموع منه الذّكر والعلم من جملة المساكين فيأنف أهل الكبر من التردد في مجلسه لذلك، فيفوتهم خير كثير.
ومنها أنّه يوجب صلاح القلب وخشوعه، وفي المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَهُ: ((إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ)).
ومنها أنّ مجالسة المساكين توجب رِضى من يجالسهم برزق الله، وتعظم عنده نعمة الله عزّ وجلّ عليه بنظره في الدّنيا إلى من دونه، ومجالسة الأغنياء توجب الرّزق، ومدّ العين إلى زينتهم، ما هم فيه".


- الفائدة الثّالثة: وفي الحديث الحثّ على التّواضع.
قال المهلّب: "أراد صلى الله عليه وسلم بذلك حضّ سعد على التّواضع، ونفي الزّهو على غيره وترك احتقار المسلم في كلّ حالة".










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمة, الله, بدعوتهم, بضعيفها, ينصر, وصلاتهم, وإخلاصهم.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc