إضراب وطني يوم 16ـ04ـ2013 مصحوب باعتصام أمام الوزارةـ تنسيقية معلمي وأساتذةالتعليم الأساسي

[ouk]

التنسيفية الوطنية لمعلمي وأساتدة التعليم الأساسي تحميل


بمناسبة استئناف العمل بعد عطلة لم يهنأ بها كل من وضع منصبه في طريق الزوال وخصوصا الأساتذة والمعلمين من أسلاك التدريس والسبب في اعتماد الوصاية سياسة الهروب إلى الأمام رغم الضرر والمهانة التي لحقت بفئة عريضة من المربين.
إن تنسيقيتنا بعد الخطوات الجبارة التي قطعتها في مرحلة وجيزة تمكنت من خلالها من الوصول أولا إلى :
 إعادة فتح النقاش مجددا بعد أن ظنت الوصاية أن قضية الآيلين للزوال انتهت بتواطؤ من حاول تلخيص الحل في تقليص مدة التكوين.
 توعية الزملاء بقضيتهم وبالحق المسلوب بحيث تحولت القضية إلى المطالبة باسترداد الحقوق بعد تشكيك الزملاء في حقوقهم و بعث الأمل في نفوس كل من تضرر من القوانين المجحفة وخصوصا الأساتذة والمعلمين.
 إقناع الرأي العام الذي توهم أن قضية أسلاك التدريس حلت كلها وهذا بفضل البيانات التي شرحنا من خلالها الظلم الذي سلط علينا والاستغلال والتمييز الذي كنا ضحيته لأنّ البيانات تعبر بصدق عن معاناة أصحاب القضية لأنّ واضعيها هم من مسّهم الإجحاف مباشرة أي ممن سموهم الآيلين للزوال.
 فضح الوصاية من خلال العريضة الموجهة لكل الهيئات والشكوى المرسلة للجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان ليتحمل الجميع مسؤولياتهم وسنستمر في فضح كل من تواطأ على حسابنا برفع شكاوي إلى كل الهيئات ثم اللجوء للقضاء.
 تنظيم أول وقفة احتجاجية وطنية لمعلمي الابتدائي و أساتذة التعليم الأساسي ونجاحها رغم القمع والتشكيك في إرغام الوصاية على تنظيم لقاء بين وفد التنسيقية ووفد وزاري على أعلى مستوى.
 إقناع الوصاية بالحجج القانونية بمدى الإجحاف الذي لحق بنا واعترافها بان المرسومين جردانا من كامل حقوقنا بعد أن تيقنت أن قضية هيئة التدريس قد انتهت بعد ما طالب البعض بأنّ القضية تَكْمُنُ في تكوين مضغوط ليقتنع الوفد الوزاري أن مجرد الاقتراح إهانة لنا.
 الخروج بوعد وطلب من الوصاية تزويدها بملف يحتوي على الحجج و الأدلة القانونية التي تثبت حقنا والتي طرحت في اللقاء لترفع للوزير الذي يلح على حل وغلق القضية نهائيا بإنصاف الجميع حسب تأكيد الوفد الوزاري.
 تسليم الملف كاملا رفقة عريضة المطالب للوصاية.
والآن الكرة في مرمى الوزارة لإعلان النية علانية في معالجة الاختلالات وبأي طريقة وقبل ذلك نؤكد للزملاء أن تنسيقيتهم متفتحة دائما على كل المساهمات الجدية التي تخدم قضيتنا مهما كان مصدرها ونحذر كل الزملاء ممن يريد استعمالهم لتحقيق مطالب لا علاقة لهم بها،فالمطالبة بفتح القانون لا تكفي يجب أن تكون المطالب واضحة تبدأ بإعلان رسمي يدعو لمقاطعة التكوين أو أي شرط للإدماج في رتب هي حق لنا منذ جانفي 2008 .
وليتأكد كل الزملاء أن مطالبنا مستقلة وهي التي تتضمنها اللائحة المطلبية تتلخص في :
 الإدماج في الرتبة القاعدية ابتداءً من جانفي 2008 وفي الرتب المستحدثة رئيسي ومكون ابتداءً من جوان 2012
 تقليص مدة إدماج الأساتذة المجازين سابقا كأساتذة مكونين كما عُومل الأساتذة المهندسون في التعليم الثانوي ليتقارب التصنيف لحاملي نفس الشهادة.
 اعتماد الترقية اللآلية مستقبلا لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون لتحفيز المتفوقين للالتحاق بالتّعليم .
 وضع آلية للمشاركة في المسابقات للترقية لرتبتي مدير ومفتش.
فليتأكد كل الزملاء أن نضالنا من أجل قضيتنا لن يتوقف إلا باسترجاع ما سلب منا ليشعر كلّ مَنْ كان القانون مجحفا في حقه انه أنصف كما نؤكد أننا لن نرضى بأي حل ترقيعي او رخص استثنائية او مسابقات شكلية وأننا سنستعمل كل السبل لاسترداد حقوقنا كما نحذر كل من يحاول تحريض الوصاية لمنعها من التعامل معنا أو استعمال الزملاء ليتكرر القفز على مطالبهم أو كل من يقترح حلولا ترقيعية كالتكوين المضغوط و مسابقات ولاية بعد اخرى لإيهام الرأي العام أن الملف قد طوي لان القضية قضيتنا وأي إجحاف في حقّ زملائنا إجحاف في حقنا وقفز على حقوقنا وسنستعمل كل السبل القانونية لصد ومتابعة كل من يريد استغلال زملائنا .
ونعلن دعمنا الكامل ووقوفنا مع كل من يتبنى مطالبنا،لذا يجب على كل الزملاء تلبية النداء بالتوقف عن العمل يوم 16 أفريل مع توجه كل من يمكنه ذلك إلى العاصمة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية برويسو على الساعة العاشرة (10.00سا) صباحا رفقة كل من مسهم إجحاف القانون بمرسوميه.