حاشية الآجرومية
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى
وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى
📜 الحـــلـــقـــــــــ ١٩ ــــــــــة 📜
قال المصنف رحمه الله :
وللنصب خمس علامات :
الفتحة والألف والكسرة
والياء وحذف النون
▪ فأما الفتحة : فتكون علامة
لنصب في ثلاثة مواضع :
¤ في الاسم المفرد
¤ وجمع التكسير
¤ والفعل المضارع إذا دخل
عليه ناصب ، ولم يتصل
بآخره شيء
▪ وأما الألف : فتكون علامة
للنصب في الأسماء الخمسة
نحو : رأيت أباك وأخاك ...
وما أشبه ذلك .
▪ وأما الكسرة : فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم
▪ وأما الياء : فتكون علامة
للنصب في التثنية والجمع
▪ وأما حذف النون : فيكون
علامة للنصب في الأفعال
الخمسة التي رفعها بثبوت
النون .
*******************
قال العلامة عبد الرحمن بن
قاسم رحمه الله :
هذا هو القسم الثاني من
أقسام الإعراب :-
¤ وقدَّم الفتحة : لكونها الأصل
¤ وثنَّى بالألف : لكونها تنشأ
عنها إذا أُشبعت
¤ وثلَّث بالكسرة : لكونها أختها
في التحريك
¤ وأعقبها بالياء : لكونها تنشأ
عنها
¤ وختم بحذف النون : لبُعد
المشابهة
قدَّم هذا إجمالا ، ثم تكلم عليه تفصيلا ، على سبيل : اللف والنشر المرتَّب .
➖ واما الفتحة فقد تم ذكر
مواضعها في :-
- الاسم المفرد :-
تقدم أنه ما ليس مثنى، ولا مجموعا ولا ملحقا بهما، ولا من الأسماء الخمسة نحو: رأيت زيدا، والفتى، وغلامي .
- وجمع التكسير :-
تقدم: أنه ما تغير بناء مفرده، سواء كان
التغيير بالزيادة أو النقص،
أو تغيير الشكل؛
أو الزيادة والنقص، مع تغيير الشكل، أو التغيير بالزيادة والنقص والشكل، وسواء كان الإعراب فيه ظاهرا،
نحو: رأيت الرجال،
أو مقدرا، كرأيت الأسارى
- والفعل المضارع الذي لم
يتصل بأخره شئ يوجب
بناءه ، وتقدمه أداة من
أدوات النصب،
يعني: أنه ينصب بالفتحة، بشرطين، إذا دخل عليه ناصب، ولم يتصل بآخره شيء،
من نحو نون التوكيد، أو نون الإناث،
أو ألف الاثنين، أو واو الجمع،
أو ياء المخاطبة،
نحو: لن أضرب زيدا،
ولن أخشى عمرا
➖ وأما الألف : فتكون علامة
للنصب نيابة عن الفتحة
في موضع واحد :
- الأسماء الخمسة :-
وتقدم شرطها :
¤ بأن تكون مُفردة
¤ وأن تكون مكبَّرة
¤ وأن تكون مُضافة
¤ وأن تكون إضافتها إلى
غير ياء المتكلم
وهي نحو : رأيت أباك وأخاك ، وما أشبه ذلك من :
رأيت حماك وفاك وذا مال .
[ حاشية الآجرومية ( 19 ) ]
يتبع🔁