جاوبوا يا اخوتي الافاضل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جاوبوا يا اخوتي الافاضل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-05, 13:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بري النوي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بري النوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جاوبوا يا اخوتي الافاضل

ماهي تقنيات التحطيط التربوي في الجزائر

ماهي مشكلات التخطيط التربوي في الجزائر

ماهي اهداف التخطيط التربوي في الجزائر









 


قديم 2014-05-05, 16:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابراهيم حميدي
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية ابراهيم حميدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك من يخطط لنا ويرسم لنا المنظومة التربوية بأعين أجنبية لا عروبة فيها ولا إسلام

.................................................. .................................................. ............................

وهذه مقالة حول التخطيط التربوي في المشرق العربي

يعرف التخطيط بشكل عام بأنه رسم الصورة المستقبلية للمجتمع وذلك من خلال تحديد العمل الذي ينبغي اتباعه في توجيه النشاط البشري لتحقيق أهداف معينة في فترة زمنية معينة
1) ويقصد بالتخطيط طويل المدى Long Range Planning التخطيط الذي تزيد مدته عن سبع سنوات.
2) ويذكر الأستاذ عقيلي (1996) أن التخطيط طويل الأجل هو الذي يغطي فترة زمنية طويلة وفي الواقع من الصعوبة بمكان تحديد فترة زمنية نمطية له كأن نقول خمس أو عشر سنوات وذلك بسبب الاختلاف الكبير في نوعية وطبيعة الأعمال التي تمارسها المنظمات وظروف البيئة التي تعمل فيها وبشكل عام يتناول التخطيط طويل الأجل العموميات وخاصة الأهداف العامة.
ومن المتعارف عليه أن التخطيط طويل المدى ما بين 7-15 عام أو أكثر.

والتخطيط لهذه الفترة الطويلة يناسب تخطيط التعليم لأن إعداد وتنمية أبناء المجتمع يحتاج ما بين 16-18 سنة يتخرج من التعليم ويدخل سوق العمل، لذلك فمن الضروري أن تعمد الدولة إلى التخطيط طويل المدى للتعليم بحيث يشكل إطاراً عاماً بمجالات العمل والحركة فتكون الخطط المتوسطة وربما القصيرة حلقات متصلة للتخطيط الطويل الأجل.
وأصدق مثال على ذلك التخطيط التربوي للمناهج والكتب المدرسية الجديدة التي قد تمتد ما بين (7-10) سنوات فتسمى مثل هذه الخطة بالخطة السبعية أو الخطة العشرية.
والتخطيط الشامل في ميدان التعليم أوسع من مجرد إعداد جداول تبين النمو في أعداد التلاميذ والطلاب في مراحل التعليم المختلفة أو مجرد تقدير أعداد المدارس والفصول والمدرسين اللازمين لتحقيق النمو في التعليم خلال فترة زمنية محددة.
والتخطيط طويل المدى عندما يسانده تخطيط قصير أو متوسط المدى يكون بشكل أفضل.

أهمية التخطيط التربوي في المجالات التعليمية:
التخطيط التربوي طويل المدى يشمل:
1- الهيكل التعليمي:
تعني هيكلية التعليم: النظام الوزاري في التربية والتعليم أفقياً أو عامودياً من حيث الواقع على الخارطة.
ويراعى في تصميمه أن يعطي قدراً كافياً من التعليم الإبتدائي يشترك فيه جميع المواطنين، مبدأ تكافؤ الفرص، يتمشى مع مراحل النمو للتلاميذ، يتلاءم مع الهيكل الوظيفي المرغوب.

2- الهيكلية الإدارية لنظام التعليم (الوزارة).

3- الأبنية المدرسية:
يراعى تقدير الاحتياجات من الأبنية على أساس النمو السكاني، حصر ما يمكن إصلاحه وترميمه، تحديد المواصفات الجيدة، تقدير التكاليف واقتراح وسائل التمويل المناسبة، الاستغلال الأمثل للأبنية القائمة مثل استخدام نظام الساعات والأفواج والفترتين في الدوام.

4- التجهيزات:
ويشبه التخطيط للأبنية التعليمية حيث تخطط على أساس النمو المنتظر في أعداد التلاميذ مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التغيرات المحتملة في المناهج وطرائق التدريس.
ويرى الخبراء أنه يحسن أن يكون هناك جهاز مركزي متخصص لكل من الأبنية والتجهيزات، ومن التجهيزات نوع مستهلك مثل البطاقات ولوحات المحادثة ومنها نوع طويل المدى مثل الأجهزة، ومن الأجهزة تقني مثل الكمبيوتر وهناك وسائل ايضاح غير تقنية مثل الخارجة.

5- المناهج:
من الاعتبارات أن تكون أهداف المناهج نابعة من الأهداف العامة، ترتبط المناهج بالبيئة المحلية وتعكس احتياجاتها، متمشية مع مراحل نمو التلاميذ ومتدرجة، خطة المناهج مرنة.

6- الكتاب المدرسي:
يتضمن التخطيط للكتاب عدداً من العمليات والإجراءات تبدأ بتحديد الهدف من الكتاب، ثم تأليفه، ثم توصيله للتلاميذ.

7- إعداد المعلمين:
يتضمن التخطيط حساب أعداد المعلمين المطلوبين مع مراعاة التغييرات التي تطرأ لأسباب مختلفة، المعايير المناسبة للمعلم الجيد، توفير المعاهد والجامعات الملائمة، ودورات التدريب أثناء وقبل الخدمة.

8- الخدمات الطلابية:
تتضمن النفسية، الاجتماعية، الثقافية، الصحية والخدمات الطلابية لذوي الاحتياجات الخاصة، لنتمكن من توفير النمو المتكامل للطلاب.

وكما أوضحنا سابقاً بالنسبة لمستويات التخطيط فإن (X3) تعني تخطيط طويل المدى شامل اقليمي، وهذا ما سوف أتحدث عنه من خلال موضوع ”الرؤى المستقبلية”.

التخطيط طويل المدى الشامل الإقليمي: هو ذلك التخطيط الذي يهدف إلى عملية تغيير تربوي في كافة أبعاد النظام التربوي بما في ذلك الهيكلية التعليمية والهيكلية الإدارية، وغيره مما سبق ذكره.

الرؤى المستقبلية لمحتوى التعليم ومناهجه في البلدان العربية:
المشكلة الرئيسية في مثل هذا التخطيط طويل الأمد لتطوير محتوى التعليم ومناهجه أننا لا ننشغل بتعديل المناهج الحالية من أجل إعداد الأجيال الصاعدة للمستقبل فحسب، بل يكون علينا أن نخطط لوضع مناهج تدريس في المستقبل لأجيال لم تولد بعد وهذا يعني أن تكون رؤيتنا المستقبلية أبعد مدى، وهذا أمر بالغ الصعوبة، وخاصة في البلدان العربية.

ان التخطيط طويل المدى الشامل الاقليمي يعمل بموجب نقاط ثلاث: مؤشرات مستقبلية واتجاهات تربوية مستقبلية تم وضع الخطط المستقبلية لتحقيق ذلك.

أولاً: مؤشرات الرؤيا المستقبلية:
إن رسم تصور للمستقبل لا يقوم على أساس آمال وخيالات بل يجب أن تكون نقطة البدء هي البحث في الماضي والحاضر الذي يؤثر في صنع المستقبل، ويمكننا أن نصنف هذه المؤشرات إلى نوعين: منها محلية.
على مستوى الوطن العربي أو مستوى الاقليم: أن هناك تزايد مستمر في اعداد السكان وبالتالي إلى زيادة في اعداد الطلبة وهذا يتطلب تحديد العلاقة بين الغايات ومصادر التمويل.
أما المؤشر الثاني: على مستوى عالمي يتعلق بانتشار المعرفة والتكنولوجيا بشكل متزايد يأخذ بعين الاعتبار التزايد في الانفجار المعرفي وكيفية التعامل معه.

ثانياً: الاتجاهات المستقبلية:
بخصوص الاتجاهات الاقليمية للتخطيط الشامل الطويل في الوطن العربي، يعاني من تحديد الاتجاهات التربوية الملائمة للمستقبل، وهو يتراوح بين الاتجاهات التالية:
1- الاتجاه القومي الذي يعتمد أهمية الوحدة العربية في كافة أقطار الوطن العربي، وبالتالي يناسبه أن تكون المناهج الثقافية أو الحضارية ذات العلاقة بالحضارة العربية موحدة.
2- الاتجاه الذي يتعامل مع مستقبل الامة العربية من شمال افريقيا إلى شرق اوسط كبير يعمل على أساس فيدرالي، يكون لكل دولة استقلالية وخصوصية ويسمح النظام بالتعددية الثقافية.
3- الاتجاه الرأسمالي، يتجه الوطن العربي، والذي يسمى الآن الشرق أوسط – نحو الخصخصة، وهو يتطلب تغيير النظام التعليمي بشكل شامل لإعداد المتعلم على أساس قيم الرأس مالية والجودة الانتاجية والنماء، جميع قيم اقتصاد السوق القائم على العرض والطلب.

حتى الآن لا يوجد قرار عربي شافي في أي من هذه الاتجاهات، وبما أن التخطيط التربوي الشامل هدفه التغيير الشامل لا يمكن أن يحقق هذا التغيير إلا إذا قرر الاتجاهات اللازمة لتحقيق أهداف معرفة سلفاً لغايات الوطن العربي.

في ضوء المؤشرات السابقة يمكننا أن نرصد بعض المعالم المستقبلية لمحتوى التعليم ومناهجه، والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في التخطيط للتربية المستقبلية.
1- الاتجاه نحو مزيد من الوحدة بين خطط التعليم ومناهجه بين البلدان العربية المختلفة.
2- الاتجاه نحو جعل الهدف الرئيسي للمناهج هو تمكين الأفراد من التعلم الذاتي أي يكون الطالب قادر على انتاج المعرفة وليس فقط تلقيها.
3- الاتجاه نحو تكامل مضمون المناهج التقليدية.
4- ظهور مجالات دراسية جديدة.
5- الاتجاه نحو تعليم التكنولوجيا في جميع مراحل التعليم العام.
6- الاتجاه نحو ربط محتوى التعليم بالانتاج والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
7- الاهتمام بالعمليات العقلية العليا كالفهم والتطبيق وحل المشكلات بدل من التذكر والحفظ.
8- المرونة في المنهاج ووجود بدائل متعددة حيث لن يصبح الكتاب المدرسي هو المعتمد الأول للطالب بل بمثابة دليل للتعلم.
9- تغيير أساليب التعليم مثل التعليم المبرمج والذاتي والمفتوح.
10- بالتالي تغيير أساليب التقويم التقليدية بحيث لن تصبح الشهادة المدرسية والعلامات والامتحانات التقليدية هي وسيلة التقييم الوحيدة.
11- الاتجاه نحو التطوير المستمر والسريع في محتوى التعليم ليواكب التقدم العلمي السريع.

ثالثاً: التخطيط لتحقيق الرؤى المستقبلية:
1- إجراء عدد من الدراسات المستقبلية.
2- إنشاء أو تدعيم مراكز البحوث التربوية.
3- اعداد الكوادر الفنية والمعلمين في ضوء مطالب المستقبل.
4- تدعيم أجهزة تخطيط المناهج مع تطوير أساليب التطوير.
5- إتساع المجال للتجارب الجديدة في مجال التعليم مع تقويمها، مثل التعليم المبرمج والزمري.

مميزات التخطيط طويل المدى:
1- يتميز هذا التخطيط بأن مدته تسمح بقدر أكبر من حرية الحركة لأن طول الفترة تسمح بإحداث قدر اكبر من التغيرات الجذرية التي قد تلقى معارضة شديدة في الأجل القصير أو المتوسط بسبب رسوخ التقاليد والعادات الموروثة، كما تسمح بإمكان تحقيق تغيرات أكبر في أحجام الموارد المتاحة بشرية كانت أو مادية.
2- كما أن هذه المدة تتيح وضع أهداف بعيدة توضح الغايات الأساسية للمجتمع وتحديد هذه الأهداف تمكن من وضع الاستراتيجيات السياسية الملائمة للوصول إليها مثل التعليم حق للجميع.
3- وفي التخطيط طويل المدى نتمكن من علاج المشاكل المتوقعة قبل أن يستفحل ضررها حيث أننا نتنبأ في المشاكل فنضع الاستراتيجيات لحلها وهذا يختلف عن الوظيفي حيث أنه في الثاني أثناء تنفيذ الخطة نعالج المشاكل الجزئية التي تواجهنا.
ونحتاج هنا إلى النفس الطويل في تحقيق عملية التخطيط التربوي بعيد المدى من أجل النجاح في إنجاز هذه الخطط وتطبيقها وتقويمها.
وقد لجأت الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا عام (1962) إلى هذا النوع من التخطيط التربوي لجعل المناهج عربية والقضاء على فرنسة المناهج الجزائرية وقد نجحت الجزائر نجاحاً باهراً حيث لم يمر خمسة عشر عاماً إلا وأصبحت جميع مراحل التعليم من رياض الأطفال إلى درجة الدكتوراة تدرس باللغة العربية بينما للأسف الشديد لا تزال تونس إلى يومنا الحالي تدرس المناهج باللغة الفرنسية.

والوضع في فلسطين أسهل من ذلك لكن وضع خطة طويلة المدى لتغيير المناهج السابقة ووضع مناهج جديدة على أيدي خبراء فلسطين يعتبر نجاحاً نأمل في استمراره.

سلبيات التخطيط طويل المدى:
ما يعيب هذا التخطيط:
1- أن المشكلات اليومية تقل أهميتها فيه فضلاً عن عدم وضوح الرؤيا وخاصة في عصر يتسم بسرعة التطور العلمي والتكنولوجي وما ينجم عنه من تغيرات عميقة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية.
2- نظراً لصعوبة هذا النمط والمزالق التي تكثر فيه فإن ذلك يتطلب كوادر متخصصة ومهارات عالية الكفاءة تتولى الإشراف عليه وإلا فقد جدواه.
3- حدوث الكثير من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قد تعمل على تغيير المسار حسب قوة الأحداث، فانتفاضة الأقصى المبارك وما تبعها من إغلاقات وحواجز كان حجر عثرة أمام اجتماع المخططين وإنجاز مهماتهم بالشكل والمستوى المطلوب.

وهناك أحداث أيضاً تمس الكوادر البشرية المخططة مثل الوفاة أو الاعتقال بعد أن كان المخطط قطع شوطاً جيداً قد يأتي غيره ذو فكر مغاير أو خبرة متواضعة في التخطيط مما يؤدي إلى التخبط والتضارب في الخطة.

وتفادياً لكثير من الصعوبات يجب أن يراعى في تصميم الخطة طويلة المدى ما يلي:
1- الاستفادة مما مضى من تجارب الأسبقين للتعرف على نقاط الضعف فتجنبها، ونتعرف على نقاط القوة فتأخذ بها.
2- أن يتسم إطارها العام بالعمومية الشديدة بحيث تحوي اتجاهات عامة بمجرى سير التغيرات في المستقبل.
3- محاولة تكامل الخطط التربوية القصيرة، والمتوسطة والطويلة.
4- وضع الخطط التربوية واستراتيجياتها على أسس سليمة من السياسات التعليمية والقومية.
5- تأمين التمويل الممكن لتنفيذ الخطط وحساب التكلفة منها.










آخر تعديل ابراهيم حميدي 2014-05-05 في 16:29.
قديم 2014-05-05, 20:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بري النوي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بري النوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماهي مشكلات التخطيط التربوي في الجزائر










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الافاضل, اخوتي, خانتنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc