هل العقل يتعارض مع النقل؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل العقل يتعارض مع النقل؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-23, 18:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18 هل العقل يتعارض مع النقل؟

هل العقل يتعارض مع النقل؟



إذا كان أهل الكلام –المعتزلة ومن وافقهم– قد حاولوا من قبل الدخول من باب افتراض تعارض النقل الصحيح مع العقل لتبرير تقديم الأخير على النصوص الشرعية، فإن الكثير من علمانيي هذا العصر وليبرالييه يحاولون اليوم ركوب هذه الموجة للطعن في الدين، واتهام الأمة الإسلامية بأنها أمة ضد العقل.

هذا ما زعمه الكاتب "صالح حمّاية" في مقال له نشر على موقع علماني ما فتأ يهاجم الإسلام ويطعن في هذا الدين باسم "المسلمون أمة ضد العقل"، مستشهدا بكلام مجتزأ لشيخ إسلامي جليل شارحا مذهب السنة والجماعة حين يقول: "وإن وقع تعارض ظاهر –أي بين العقل والنقل- فإن الشرع مقدم على العقل لعصمة الشرع دون العقل" (مبادئ ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة - محمد يسري – م 1 ص 223).

والحقيقة أن أسلوب اجتزاء كلام علماء أهل السنة والجماعة وبتره وفصله عن سياقه طريقة علمانية خبيثة متبعة لتمرير الطعن في هذا الدين، فنقل الكلام بكامله دون حذف أو قص أو اجتزاء لا يلبي هدف العلماني وغايته، بل يفضحه ويظهر حقيقة بضاعته الكاسدة التي لا يمكن أن تصمد أمام عقلانية كلام علماء السلف الصالح الحقيقية المتوافقة مع شرع الله تعالى.

ولو أعطى الكاتب لنفسه المزيد من الوقت لإتمام قراءة كلام علماء السلف في هذه القضية، لعلم أن العقل الصريح الواضح لا يمكن بحال من الأحوال أن يتعارض مع النقل الصحيح الثابت عند أهل السنة، بل إن العقل الصريح يشهد للنقل الصحيح ويؤيده، والسبب هو وحدة المصدر، فالذي خلق العقل هو الله، والذي أرسل إليه النقل هو الله، فكيف يمكن أن يقع التعارض؟!

ولو أمعن الكاتب العلماني في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله –إن كان يريد الحقيقة وليس مناكفة الدين فحسب- الذي بين فيه أهم الأسباب الكامنة وراء زعم البعض بإمكان وقوع تعارض العقل مع النقل، ومن أهمها: عدم التفرقة بين العقل القطعي الصريح الدلالة وبين ما يسميه البعض معقولات أو دلالات عقلية، ناهيك عن الجهل بالكتاب والسنة، لأيقن أنه لا تعارض بين النقل الصحيح والعقل الصريح.

لم يكتف الكاتب العلماني باتهام الأمة الإسلامية بأنها ضد العقل فحسب، بل اتهمها بالنفاق أيضا، حيث زعم أن الأمة التي تدعي أمام الآخرين أنها أمة العقل والعلم والمعرفة، لكنها في أحاديث شيوخها ووعاظها تحارب العقل -لتقديمها النقل على العقل- هي أمة منافقة على حد زعمه.

وبعد أن امتدح الكاتب المعتزلة لأنهم رفعوا من شأن العقل -بحسب زعمه– وقدموه على النقل، وهاجم كل من هاجمهم أو انتقدهم واصفا إياهم بأنهم دعاة الجهل والاستبداد والتخلف، وصم المدارس الإسلامية الملتزمة حاليا بأنها مدارس تعلم الجهل ولا تعلم العلم، زاعما أن هناك حربا من الأصولية –حسب وصفه- ومن المجتمع الإسلامي على العقل.

لقد حاول التيار العلماني على طول الخط استغلال الفكر الاعتزالي الذي يدعو إلى تقديم العقل على النقل عند التعارض للوصول إلى ثغرة يتسلل منها للطعن في هذا الدين، ولاتهام المسلمين المتبعين لنصوص الكتاب والسنة بأنهم جهلة، وأن الإسلام لا يمكن أن يصلح لهذا الزمان الذي وصل فيه العقل البشري إلى ما وصل من التقدم العلمي.

بينما الحقيقة التي غفل عنها كاتب المقال العلماني وغيره أنه لا يوجد بين العقل والشريعة تناقضا وتعاديا يدعوان الإنسان إلى مرافقة العقل ومفارقة الشريعة، وأن أساس الصراع الذي احتدم بين الاتجاهات الفكرية قديما قد حسم أمره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الفذ "درء تعارض العقل مع النقل"، حيث أكد فيه أن العقل والشريعة متعاونان لا متخاصمان ولا متناقضان.

وفي ذلك يقول شيخ الإسلام: "كل ما يدل عليه الكتاب والسنة فإنه موافق لصريح المعقول، والعقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح ولكن كثيرا من الناس يغلطون إما في هذا وإما في هذا، فمن عرف قول الرسول ومراده به كان عارفا بالأدلة الشرعية، وليس في المعقول ما يخالف المنقول....... وكذلك العقليات الصريحة إذا كانت مقدماتها وترتيبها صحيحا لم تكن إلا حقا لا تناقض شيئا مما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، والقرآن قد دل على الأدلة العقلية التى بها يعرف الصانع وتوحيده وصفاته وصدق رسله وبها يعرف إمكان المعاد" مجموع الفتاوى 12/80


المصدر :

https://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=8843&mot=1









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-23, 19:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم أخي أبا هاجر ... ومن العقل أنه لا تعارض بينهما, إلا من كان عقله مضروب فهنا كل التعارض وأكثر, ثم لو سلمنا بقولهم أن الأمة الإسلامية ضد العقل ... فما تفسيرهم لحضارتها المستنيرة التي أخذ الغرب عنها كل تقدمه ومبادئ حضارته, وكل ما يشهده اليوم من رقي مادي غير أخلاقي ... أستحضر هنا قبسا قراته سابقا وهو "أن الصيبان الأوروبيين في زمن الحضارة الإسلامية, كانوا يقتدون بكل ما هو إسلامي من ملبس وكل أفعالهم, معتبرين ذلك قمة الحضارة والرقي ... وكان أبناء كبرائهم يتوافدون على الأندلس لنهل العلوم و المعارف "









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 11:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
منصور23
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


تقديم العقل على النقل

إلى كل الذين يعيبون على المعتزلة قولهم بتقديم العقل على النقل ! نسألهم ؟.

هل هذا النقل حروفا كان أم أصواتا مُعتبَرٌ لأجل معناه وقيمته أم فقط من أجل رسمه ؟.

فإن قلتم : من أجل رسمه, فيلزمكم أن تعتبروا بالمثل كل طلسم بلا معنى, واعتبار أي نص كان بغض النظر عن المضمون.

وإن كان الاعتبار جاء من أجل معناه, وكان النقل معتبرا لأجل المعنى, فكيف أدركتم المعنى ؟. وحَصَل لكم فهم المعنى ؟.

أليس بالعقل والنَظَر فهمتم مدلول خِطاب النقل فاعتبرتموه ؟.

وبنفس العقل والنظر تردون نقل غيركم فلا تعتبرونه !, فكيف تحكمون؟!.

فإن كان المعنى غير مُتَحَصِّل إلا بالنظر والعقل؛ توجب تقديم العقل والنظر على النقل لاعتبار معناه, وهذا هو حاصل قولنا .

فإن قلتم: ولكن فهمكم للنقل باطل وبدعيّ ليس على مراد الله ورسوله.

قلنا: هذا زعم يحتاج إلى بيِّنة؛ فما نعرفه ويعرفه الجميع أنَّ حاصل فهمكم الذي هو ثمرة نظركم في كتاب الله وسنة نبيه يخالف فهمنا الذي هو ثمرة نظرنا في كتاب الله وسنة نبيه, وليس فهمكم بأولى تقديما على فهمنا من غير حجة أو برهان. وحاصل مذهبكم بلا محيص عنه أنكم تقدمون فهمكم على النقل أيضا.

فإن قلتم: أن فهمنا هذا هو على مراد الله ورسوله ولذلك هو الأولى.

قلنا لكم: والكل يدّعي هذا, ونحن ندّعيه والحجة والدليل بيننا وبينكم.

شمس الدين المعتزلي









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 18:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بن ثابت3
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس كلٌ يفهم على طريقته

بل النقل (القران و السنه بفهم الصحابة رضوان الله عليهم )










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-28, 01:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










B18

هل يمكن أن يتعارض العقل مع النقل ؟



من المحال أن يتعارض العقل الصريح الواضح مع النقل الصحيح الثابت بل العقل الصريح يشهد للنقل الصحيح ويؤيده ، والسبب في ذلك سبب منطقى وهو وحدة المصدر فالذي خلق العقل هو الله ، والذي أرسل إليه النقل هو الله وهو سبحانه أعلم بصناعته لعقل الإنسان وأعلم بما يصلحه في كل زمان ومكان ، فإذا وضع نظاما ببالغ علمه وحكمته لصلاح صنعته وألزم الإنسان بمنهجه وشرعته ، كان من المحال أن يضل الإنسان أو يشقى أو يعيش معيشة ضنكا إذا اتبع هداية الله تعالى كما قال سبحانه : ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى ﴾ (طه : 123 ) ،
ومعلوم عند سائر العقلاء أن أولى من يضع نظام التشغيل للمصنوعات صانعها ، قال شيخ الإسلام : ( كل ما يدل عليه الكتاب والسنة فإنه موافق لصريح المعقول ، والعقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح ولكن كثيرا من الناس يغلطون إما في هذا وإما في هذا ، فمن عرف قول الرسول ومراده به كان عارفا بالأدلة الشرعية ، وليس في المعقول ما يخالف المنقول ) ، وقال أيضا : ( من قال بموجب نصوص القرآن والسنة أمكنه أن يناظر الفلاسفة مناظرة عقلية يقطعهم بها ويتبين له أن العقل الصريح مطابق للسمع الصحيح ) .



ما هي أسباب التعارض بين العقل والنقل إن وجدت ؟ لو حدث تعارض بين العقل والنقل فذلك لسببين لا ثالث لهما :



الأول : أن النقل لم يثبت فينسب مدعى التعارض إلى دين الله ما ليس منه كالذين يتمسكون بأحاديث ضعيفة أو موضوعة وينقلونها للناس دون تمحيص ، فماذا يصنع العاقل إذا سمع خطيبا ، يذكر في مرة حديثا مرفوعا إلى رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الله القَلَمَ ، فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ ) ، ثم يسمعه مرة أخرى يروى حديثا آخر : ( أول ما خلق الله العقل ، فقال له : أقبل ، ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أشرف منك ) ، ثم ثالثا فيه : ( أول ما خلق الله نورى ) ؟



لا شك أن العاقل يقف حائرا بين هذه الروايات أي الأشياء خلق أولا ؟ وسيبعث ذلك في نفسه شكا ، كما أنه من الخطأ التوفيق بين هذه الروايات قبل البحث عن ثبوتها ، وكان يجب على من نقل هذه الروايات أن يتثبت من صحتها أولا ، وبالبحث وجد أن الحديث الأول ثابت صحيح ( إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الله القَلَمَ ، فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ ) ( وهو حديث صحيح رواه الترمذي وصححه الألباني ) .


أما الثاني ( أول ما خلق الله العقل ، فقال له : أقبل ، ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أشرف منك ) فموضوع باتفاق ، كما ذكر العجلونى في كشف الخفا ومزيل الإلباس ، وكما ذُكر في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ،
وأما الثالث ( أول ما خلق الله نورى ) فهو حديث موضوع أيضا رواه عبدا لرزاق بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء ، قال : يا جابر ، إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك – خلقه - من نوره ، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله ، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ، ولا جنة ولا نار ، ولا ملك ، ولا سماء ولا أرض ، ولا شمس ولا قمر ، ولا جني ولا إنسي ، فلما أراد أن يخلق الخلق ، قسم ذلك النور أربعة أجزاء ، فخلق من الجزء الأول القلم ، ومن الثاني اللوح ، ومن الثالث العرش ، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء ، فخلق من الجزء الأول حملة العرش ، ومن الثاني الكرسي ، ومن الثالث باقي الملائكة ، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء ، فخلق من الأول السموات ، ومن الثاني الأرضين ، ومن الثالث الجنة والنار ، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء ، فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين ، ومن الثاني نور قلوبهم وهي المعرفة بالله ، ومن الثالث نور أنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وعلى هذا المنوال تأتينا اختراعات الصوفية والأباطيل العاطفية ، وما شابه ذلك من الأمور البدعية .



فأمثال هذه الأحاديث التي يتناقها غير الراسخين في العلم من الدعاة ، هي التي تحدث الفوضى وتدعو إلى تعارض العقل مع النقل ، فالعقل الصريح لا يعارض النقل الصحيح ، وينبغي على أهل العلم أن يتقوا الله في نقلهم للأحاديث الضعيفة والموضوعة بحجة ترغيب الناس في الإيمان والطاعة ، فإن من أبرز السلبيات التي تظهر من ذلك فتح باب البدعة على مصراعيه ، وتشويه الوحي بمصدريه القرآن والسنة .

السبب الثاني في التعارض أن العقل لم يفهم النقل ولم يدرك خطاب الله علي النحو الصحيح
أن العقل لم يفهم النقل ،

ومثال ذلك تشكيك بعض أتباع المستشرقين من الإسلاميين أساتذة الجامعات وشيوخ الفضائيات في حديث الذباب الذي رواه البخاري بسنده عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا وقعَ الذُّبابُ في إناءِ أحدِكم فليَغْمِسهُ كله ثمَّ ليَطْرَحهُ، فإنَّ في إحدَى جَناحَيهِ داءً وفي الآخر شفاءً ) فهذا الحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الطبية التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ، حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحي الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا ، وذكر تطهير الماء إذا وقع الذباب فيه ، فلو تلوث بالجراثيم الموجودة في أحد جناحيه ، فما علينا إلا أن نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء ، الذي يوجد في الجناح الآخر ، الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم الموجودة بالماء ، وقد أثبتت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة في هذا الحديث ، فهناك خاصية عجيبة في أحد جناحي الذباب ، هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية منه ، وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام ، فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا ، الذي يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه .


وكذلك حديث ولوغ الكلب في الإناء الذي رواه مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، أن رَسُولُ اللّهِ صلي الله عليه وسلم قال : ( طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ ، إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلبُ ، أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ) كانوا قديما يطعنون في الحديث ويتهكمون من السنة لقلة علمهم وضعف إيمانهم حتى ثبت علميا أنه المكروب الذي يحمله لعاب الكلب ، لا يمكن أن يزول من الإناء ، بالمنظفات الحديث أبدا ، لا صابون ولا إيريل ولا برسيل ، ولا أي عامل من عوامل التطهير ، لا بد من غسله سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ، هكذا تقول معامل التحاليل الكيمائية ، فتبا للآراء العقلية التي تعارض الأدلة النقلية ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وما أثبته السمع الصحيح ، لم ينفه عقل صريح ، وحينئذ فلا يجوز أن يتعارض العقل الصريح والسمع الصحيح ، وإنما يَظُنُّ تَعَارُضَهُما من غلط في مدلوليهما ، أو مدلول أحداهما ) .






نهاية أقدام العقول عقــــال : وغاية سعي العالمين ضلال

وأرواحنا في وحشة من جسومنا : وحاصـل دنيانا أذى ووبال

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا : سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا

وكم قد رأينا مـن رجال ودولة : فبادوا جميعا مسرعين وزالوا

وكم من جبال قـد علت شرفاتها : رجال فزالـوا والجبال جبال












رد مع اقتباس
قديم 2014-11-28, 09:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
legen
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-28, 16:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذوو العقول التي بجلها الله لا يعيرون أي اهتمام للتعارض أو لعدمه لأنه لامعنى له
هذا موضوع للترف االفكري يثيره مدعو السلفية لضيق الميادين عندهم ،لا أكثر ولا أقل










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-27, 08:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
ذوو العقول التي بجلها الله لا يعيرون أي اهتمام للتعارض أو لعدمه لأنه لامعنى له
هذا موضوع للترف االفكري يثيره مدعو السلفية لضيق الميادين عندهم ،لا أكثر ولا أقل
اقول لك بأن من كان منهجه العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة هم اولو العرفان
أهل الســنـة هم الذين على السـنـة، ومستندهم في ذالك ومحل فقههم في ذالك؛ هو:- الكتاب والسنة على وفق سيرة السلف الصالح، وإن شئت فقل:-
فقه الكتاب والسنة على وفق سيرة السلف الصالح.
لذا فنحن نعتز بالسلفية و لا ندعيها بل ندين الله بها









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-27, 11:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لايمكن للعقل السليم .أن يعارض النقل السليم ...
إنها البصيرة في العقل يمنحها الله لمن شاء من عباده...










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-27, 12:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

علم العليم وعقل العاقل اختـلفا ..... أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا ...فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا ....فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا ...فبـان للعقــل أن العـلم سيده وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-27, 18:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
علي عيش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

النقل الصحيح لا يعارض العقل الصريح البتة
و لكن إن ظهر للبعض تعارض بين العقل و النقل الصحيح فهنا لا بد أن يقدم النقل لأنه وحي من عند الله الذي خلق العقل و جعل له حدودا، كما أنه خلق السمع و البصر و جعل لهما حدودا









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 11:24   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشاء الله الحمد لله أن سخر الله في هذا المنتدى من يفهم هذا الفهم الصحيح

بارك الله لكم يا حراس العقيدة وزادكم الله فهما على فهم وعلما على علم

واصلو واثبتوا على هذا الفهم الصحيح لمنهج السلف الصالح إن شاء الله

وإنا إن شاء الله نتعلم منكم الكثير وفقكم الله

والله ينشرح الصدر ويطمئن القلب عندما نقرأ مثل هذا المقالات النيرة والردود الطيبة والتي هي إن شاء الله على المنهج الصحيح










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العقم, النقل؟, يتعارض


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc