اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان4
و هل هذا يسمى مشروع شيخ في عمر الستين يعيد الزواج؟؟ تبهديلة
ابي او عمي او ايا كان ف عوض يعاون اولاده في هم الدنيا ماديا و معنويا و يروح يحج و يدير الخير يبقى غير ف الزواجات هههه يغير من اولاده باش يزوجهم يتزوج هو معاهم شغل مرته امه و تزوجه ... عيب و الله يفضل ان يبقى من الطابوهات
|
..السلام عليكم ورحمة الله ،
..أختنا الفاضلة ايمان ، سواء كان المشروع مشروعي ، أو مشروع أحد المسلمين أو المؤمنين ، فقد وضعت حالة من ضمن الحالات التي تعاني منها بعض الأفراد من واقعنا الاجتماعي المعاش ، للالمام ببعض الأراء حول هذه المسألة لا أكثر ولا أقلّ ، ولكن يبدو أنّك تعجّلت في الحكم مسبّقا على الأشخاص أيّتها الفاضلة ، ويبدو كذلك أنّك لست من أهل العقول الرّاجحة في التّمييز بين ذا وذاك وتلك !؟ وعليه ،
..فانّي سأخبرك بأنّ المسألة ليست مسألة شيخ أو عجوز ، وليست المسألة مسألة اعانة أولاد ، وليست المسألة كذلك في الحج والعمرة ، أوزوجته ، التي لا علم لك بها ، ولا به ، ولا بأولاده!!؟ ولست أدري كيف أمكن لك الحكم بهذا النّمط الذي أحلّه الله له ولأمثاله ، وهذا من جهل كثير أو كثيرات للدين الاسلامي الحنيف ، وعليه مرّة أخرى سيّدتي الفاضلة ..،
.. سأعطيك مثلين اختاري منهما أقلّ الأضرار فقط :
.. مجموعة من النساء غير متزوجات ، سواء عزباوات أو أرامل أو مطلقات ، يبلغن من العمر ما بين 35 و45 سنة ، تليها مجموعة أخرى من الشباب العازب الذين بلغوا سن ما فوق الثلاثين ومعظمهم متخرّج من الجامعات سواء من البنين أو البنات ، وعلى هذا الأساس سأطرح عليك سؤال فقط يا سيدتي ، من لهؤلاء النسوة اللاتي في المجموعة الأولى ؟ أليس لهنّ أولئك الذين فوق الاربعين!، يعني المتزوجون ، لماذا ؟ لأنّ الشباب الذي فوق الثلاثين ، من الطبيعي لأن يختار حينما يتزوج فتاة أقلّ منه ببضع سنوات الاّ قليلا ، وبالتالي ، فنساء المجموعة الأولى من الصعب جدّا أن يجدن ما يبحثن عنه ارضاء لما يدور في خيالك!!؟ وبما أن النساء قد بلغت ذروتها من حيث العدد ، أفليس يحقّ لهن الاستقرار كزوجات "ضرائر" ليتّقين شرار النّاس والفساد ، أو ليس هذا عندما نقي مجتمعاتنا الفساد والزنى والخلانّ بين الرجال والنساء سواء جهرا وعلانية أو سرّا ، أو عازبات ومتزوجات " ما تحت أعين الناس والعياذ بالله" خير من الحج والعمرة ، خاصة اذا كان الأولاد في هناء واستقرار ، أيّتها الفاضلة" المسكينة" : لقد فاتتك أشياء وأشياء ولازال العقل الصّغير والتفكير الضيّق المنحصر من جرّاء عوامل عديدة دخيلة على مجتمنا سببا في ردّك ذاك ، والذي أقبله بصدر رحب بطبيعة الحال ، سواء كنت أنا المعني أو غيري من خلق الله ، لأنّه يبقى في الأخير حوار ونقاش ، من المفروض أن يقاس على الكتاب والسنّة ، والأراء الفقهيّة، وليس على الأهواء ، والاٍراء المنعزلة الخارجة تقريبا عن الملّة ، هدانا الله جميعا لما يحبّه ويرضاه ، طبت أختنا الفاضلة ، وأعيدي قراءة السؤال مرّة أخرى ، وأسألي كثيرات النساء اللاتي بلغن قريبا سنّ اليأس عن ما يدور حول تفكيرهن ،وستعرفين أين تجدين التبهديل اكثر في المجتمع ، هل في ستّيني يريد الحلال ،ظ أم في ستّيني مثله يتلاعب ببنات الناس ونسائها ؟؟؟بارك الله فيك.