فتاة رفضت طلبات الزواج و قد دخلت الى سن العنوسة

[ع.عيسى]

اذا كانت في 45 فهي صغيرة بالنسبة لرجل في 60 مطلق او ارمل ، يعني لم يفتها قطار الزواج المهم ان لا تتكبر على الرجال ، اعرف شبخ في 80 تزوج امراة فوق 45 وانجب منها ولدا ، ومع ذلك يستحسن ان تتزوج المراة وهي شابة.

[سلوى سلوى]

شكرا بارك الله فيك

[الدكتور الإنسان]

لقد بينت التجارب ان الفتيات اللواتي يبحثن عن المادة و عن اشياء يريدون ان تكون في الشاب بصورة دقيقة مثل الشكل و موقعه المادي هن الاكثر عرضة للعنوسة بسبب رفضهن زواج ممن يطلبهن من الشبان.

مع العلم ان الشاب حين يريد الزواج الفرص امامه مفتوحه ان رفضت تلك الزواج به فسوف يجد من تقبل به لمن يطلبها في المرة اللاحقة عكس الفتاة التي تنتظر الشبان ان ياتوها لطلبها للزواج و قد يطلبها شاب او شابين او اكثر بل قد لا يطلبها الشبان اصلا طوال حياتها و هي اكثر عرضة للعنوسة و هكذا مثلما حدث لتلك الفتاة حسب ما تحكي صاحبة الموضوع عن قريبتها التي رفضت لاسباب شكلية و اخرى مادية 4 طلبات الزواج لشبان طلبوا زواجها قبل ان تجد نفسها في سن العنوسة في حين اولئك الشبان التي رفضت طلبات زواجهم منها سابقا قد تزوجوا من فتيات اخريات و هم يعيشون في السعادة و الهناء مع زوجاتهم و اولادهم.

البعض يعتقد ان الفتاة التي تبلغ سن 45 سنة يمكنها الزواج و هذا اعتقاد خاطىء الفتاة التي تبلغ 45 سنة ينظر اليها في المجتمع الجزائري على انها فتاة عانس فاتها قطار الزواج و يصبح من النادر ان تجد رجل او شاب يطلبها للزواج .

[طائر الحسون]

لو احكي لكم قصتي حول فتاة طلبتها قبل خمس سنوات لخطبتها قصد زواجها لكنها تحفظت مترددة في قبول طلبي حينها لكنها بعد مرور الخمس سنوات أصبحت تريد هذه الفتاة أن ارتبط بها لكني رفضت نهائيا.

في سنة 2012 كنت أريد خطبت فتاة قصد الارتباط بها على سنة الله و رسوله و كان احد الجيران المعروفين طلبت منه التوسط بيني و بين تلك الفتاة لكي احضر مراسيم الخطبة في حالة الاتفاق و قد اخبرني شقيقها انه سوف تكون مقابلة بيني و بين تلك الفتاة بحضور شقيقها و فعلا قابلتها لكنها فاجأتني خلال المقابلة عن سؤالها عن أن كنت املك سيارة و ا وان كنت لدي سكن فخم بل وصلت إلى أن تستفسر بشهرية و كم امتلك من مال لكني إن أجبتها بكوني حالتي متوسطة و ليس لدي ماتطلبين من السكن الفاخر كما أني لست من الأثرياء حالتي متوسطة لكن الأساس لقبول بك هو الزواج على سنة الله و رسوله و بناء أسرة متينة على أساس المودة و الرحمة و قد بادلتني بالكلام أن الإنسان من الضروري بناء أسرة على أساس المودة و الرحمة تم اخدت تحدثني عن الرزق و السعة في الحياة و ضرورياتها بما يوحي أنها تريدني أن أكون من الطبقة الثرية و قد توصلت إلى فهم قصدها أنها تريد البحث على المادة وصلت الحديث معي في جوانب الاهتمام المشترك في الحياة إلى غاية نهاية اللقاء و قد طلبت تأجيل أمر الاتفاق إلى غاية وقت لاحق مر أسبوعان من لقائي مع تلك الفتاة دون أن تجيبني فعرفت انها مترددة و قد اخبرني جاري أنها لم تعد مهتمة بأمر ارتباطها بك فقررت أنا أن أغلق الموضوع.

و قد مر على لقائي بها خمس سنوات أي نحن في 2017 حيث مؤخرا فقط طلبت من زميلتها التوسط لدى شقيقتي أن توصل أنها تريد لقائي بها في أمر مهم يخصني و يخصها وقد قبلت فكرة لقائها بشرط أن يكون أمام احد أقربائها أبوها أو أخوها و فعلا جمعني لقاء بها بحضور شقيقها و قالت لي و عرضت علي فكرة ارتباط زواج بها و كم كانت مفاجأة بالنسبة لي لهذا الكلام كيف هي رفضت قبول زواجي بها قبل خمس سنوات و لماذا اليوم تعرض علي أن ارتبط بها .. لكن أجبتها إجابة صارمة كانت بمثابة إغلاق نهائي لعرضها فكرة زواجي بها و إغلاق لموضوع الزواج بها حيث قلت لها إجابة صريحة صارمة حين قلت لها لقد كنت عام 2012 تقدمت إليك كي ارتبط بك لكنك لم تجيبيني بقبولك و اليوم تريديني أن أتزوجك فانا لن أتزوجك لاني سوف أتزوج فتاة أخرى غيرك و أتمنى أن لا تعيدين الكلام معي حول موضوع زواجي منك لان الموضوع منتهي و مغلق بالنسبة لي معك.

بعد أن قمت بالبحث و التحري حول أسباب رفضها زواجي بي في عام 2012 و كيف تريدني زواجي بها عام 2017 اكتشفت من خلال صديقتها و المحيط الذي تعيش فيه أنها فتاة مادية لا تريد سوى المادة و حياة الدعة و رغد العيش و أنها لا احد تقدم إلى طلب زواجها و كونها خائفة من العنوسة و هي قد دخلت إلى سن 38 من العمر عندها اكتشفت أن الفتاة تريد أن تنقد نفسها من العنوسة و القطار الزواج بصدد أن يفوتها بعد أن نفرت الشبان منها سبب عقليتها المادية التي تفكر به و لعل طلبها لي للزواج بها هو عساها أن تنقد نفسها في وقت بذل الضائع و تنقذ ما يمكن انقاده من عمرها الذي أصبحت ضمن العوانس بعد أن كانت تنتظر طيلة السنوات الخمسة تنتظر شاب فارس أحلامها الذي تنتظره ياتيها لطلب يديها للزواج بان تكون ان تراه يملك سيارة آخر طراز و يكون له سكن فخم و ان تكون له ثروة طائلة من المال لكنها فشلت في أن يتحقق لها ذلك و قد ارادت اخيرا ان اكون زوجا لها و انا الذي ابلغ من العمر 28 سنة و هي وصلت الى سن 38 سنة و قد دخلت في العنوسة و الشبان لا يريدون زواج فتاة تبلغ 38 سنة من عمرها.

[بلبل فصل الربيع]

العنوسة في المجتمع الجزائري وصلت الى ازمة خانقة تكاد تتحول الى معضلة بسبب اختلاف الاسباب و المسببات بعضها اجتماعي و بعضها مادي و لا انفي ان في اغلب الاحيان العنوسة تقع فيها الفتيات بسبب رفضهن طلبات الزواج لشبان يطلبوهن بسبب النظرة المادية قبل ان يجدن نفسهن قد فاتهن قطار الزواج

[الحركش]

السلام عليكم
الله المستعان
في هذا البلاد اذا متزوجتيش يقولولك فاتك الترى واذا زوجتي قلولك ضربك الترى
المهم كل واحد يرضى ماكتبه االله له لأن الامور تمشي بيدك مثل هذه الفتاة اماالله فهو يعلم بكل شيء فكتبه لها
قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

[بـــيِسَة]

الله يهدينا ... و يثبتنا .

[nilly]

العوانس هم من اشرف البنات ولاادري لمادا رجال يخطبون صغيرات رغم انه هناك صغيرات عقلهن يوزن دهب
ولكن الكبيرة رزينة
و45 سنة لستي كبيرة ولا تستعجلي ابدا فرزقك سياتي تزوجي بمن بسنكي ولا تتزوجي كبار سن

[قلب مهووس]

اذا كانت صاحبة الموضوع تتحدث عن قريبتها كونها دخلت سن 45 سنة بعد رفض عديد طلبات ممن تقدموا لخطبتها و التي اصبحت عانس على حد وصف صاحبة الموضوع اي ان الفتاة هي من تتحمل تبعات قرارها طالما انها رفضت نصيحة اهلها فيما يخص رفضها طلب خطبة شاب بعدما بلغت سن 35 سنة بعد رفض ثلاث طلبات قبل ذلك و هي اليوم في سن 45 سنة..
لكن يجب ان يعلم الجميع الفتاة في الكثير من الاحيان امر زواجها ليس باارادتها لان هناك بيئة اجتماعية تؤثر في قرارتها فيما يخص امر قبولها او رفضها بمن يطلب خطبتها الكثير من الفتيات يسايرن المجتمع و الاسرة التي يعشن فيه او الذي كبرن فيه مما يخلق موقف و راي معين لها من كل شاب يتقدم لخطبتهن ..

[roun]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب مهووس

اذا كانت صاحبة الموضوع تتحدث عن قريبتها كونها دخلت سن 45 سنة بعد رفض عديد طلبات ممن تقدموا لخطبتها و التي اصبحت عانس على حد وصف صاحبة الموضوع اي ان الفتاة هي من تتحمل تبعات قرارها طالما انها رفضت نصيحة اهلها فيما يخص رفضها طلب خطبة شاب بعدما بلغت سن 35 سنة بعد رفض ثلاث طلبات قبل ذلك و هي اليوم في سن 45 سنة..
لكن يجب ان يعلم الجميع الفتاة في الكثير من الاحيان امر زواجها ليس باارادتها لان هناك بيئة اجتماعية تؤثر في قرارتها فيما يخص امر قبولها او رفضها بمن يطلب خطبتها الكثير من الفتيات يسايرن المجتمع و الاسرة التي يعشن فيه او الذي كبرن فيه مما يخلق موقف و راي معين لها من كل شاب يتقدم لخطبتهن ..

فعلا الفتاة تعيش في بيئة اجتماعية تؤثر على عقليتها و كذلك المحيط الذي تعيش فيه سواء بشكل مباشر او غير مباشر و طريقة تنشئة الفتاة و مستواها الفكري و الثقافي تؤثر في قراراتها فيما يتعلق بقبول او رفض طالبي خطبتها

[عروس البحر الصغيرة]

بالنسبة الى التعليقات التي تتحدث عن المجتمع و تأثيره على قرار الفتيات نعم هذا يوجد في المجتمع و الدليل ان المجتمع تحول الى مجتمع مادي كل شيء عنوانه تقديس المادة هكذا اصبح اتجاه الكثير من الفتيات في هذا الزمن اصبح معيارهم في الزواج هو المادة و لم يكن اتجاههن سوى انعكاس لاتجاه المجتمع و هكذا اصطدموا في الكثير من المرات بواقع المرير حين يدفعن ثمنه عنوسة مثلما حدث و يحدث للكثير من الفتيات من بينها هذه الفتاة التي دخلت في * ازمة عنوسة * ان صح هذا التعبير على ما يبدوا هذه الفتاة التي جاءت في الموضوع انها لديها اتجاه مادي في ترددها الموافقة على احدى طلبات الخطوبة سبب الحالة الاجتماعية المتوسطة للشبان

[قطرات الصباح]

اعتقد ان المرأة الواعية المثقفة تعرف من اين تؤكل الكتف و اين يتم وضع الامور في وضعها المناسب في موضوع مستقبلي مصيري مثل هذا لكونه يمثل حياة .... اذ لا يمكن تصور فتاة يأتيها 4 شبان يطلبون خطبتها فترفضهم لاسباب ساذجة و اخرى تافهة او بسبب مادي هنا عليها تحمل تبعات هذا الرفض المبالغ فيه فهناك من الفتيات من لم يحالفهن الحظ ان يأتي و لو شاب يقرع بابها ليطلب خطبتها

[عصفور مع بلبل]

الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
حين بلغت هذه السيدة سن 35 سنة تقدم لخطبتها شاب آخر يشهد له والديه و الناس انه من ابن أخلاق رفيعة رغم هذا رفضت طلبه بحجة أن هذا الشاب يعمل في عمل ذو أجرة شهرية متوسطة بمعنى الرفض الثالث على التوالي و لم تعتمد الفتاة على معيار الخلق الذي يشهد له الناس به بل كان معيارها الراتب الشهري الكبير

[نجاة^^]

ربي يرزقها زوج صالح ان شاء الله

[سائحة الخالدين]

في قديم الزمان كانت الامور يسيرة في زواج افراد المجتمع الرجل و المراة يقبلون بعضهم بالنية دون خلفيات مسبقة حيث كان الارتباط على قول اهل العريس * جيناكم بالحسب و النسب * و يقدمون اهل العروس على شرط معنوي بغض النظر عن الشرط المادي الذي يكون بسيط عبارة عن الصوف و خروف و مبلغ مالي يتفق عليه لكن اهم شيء تشترطه العروس لمن يطلبها للخطبة هو * السعادة و الهناء * .. لكن في زماننا اليوم حدث الكثير من التطورات الاجتماعية السلبية للاسف الشديد فاصبح الزواج او الارتباط الشرعي صعب و عسير في الكثير من الاحيان من كلا الطرفين الرجل و المراة و كل طرف يحمل الاخر المسؤولية زادتها غياب النية التي كانت تميز المجتمع قديما اذ اصبح الفتاة تريد شروط و شروط تعجيزية في الشاب لكي تقبل الارتباط بالشاب و كذلك الشاب يريد صفات و مواصفات خيالية في الفتاة لكي يتقدم لطلب الارتباط بالفتاة و تداخلت الظروف اقتصادية و الاجتماعية خصوصا مع العشرية السوداء التي مرت بها البلاد و التي تركت ازمات في المجتمع اثرت في علاقات المجتمع و غيرت طريقة تعامل الافراد مع بعضهم و محت القيمة الاخلاقية الاصيلة التي كانت تميزه .

وخلاصة القول ما حدث لتلك الفتاة العانسة هو نموذج من بين حالات كثيرة و سيناريوهات مشابهة وقعت فيها فتيات ضحايا اتجاههم الخاطىء .