ترويض الأذهان بمعاني العربان ... فسحة

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalek159

بارك الله فيك

و فيك بارك الرّحمن أخي عبد الملك

[ألبْ أرْسَلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

يَنْشُدُ من ذا الخِشْفِ ما لم يَفقِدِ ................. فَثَارَ من أخضَرَ مَمْطُورٍ نَدِ

المتنبي.. ، لمْ يكْتَفِ بشوارِدِه ، إذ ذَكر الخِشفَ في صَدر هذا البيت ،
بل استَفزَّ خصومَه ،حين أخْبرَ أنَّــهُ ينامُ اللَّيلَ قريرَ عَينٍ ، و يَسْهرون مختصمين ....


** ينشُدُ : يطلبُ

** و الممطور : ما أصابهٌ مطرٌ ...

** و الندى : مــا كانَ دون الابتلال ..



المتنبي يقول : كأنَّ كلبَ الصَّيد فاقدُِ شيئ يَطلُبه .. ،
فثارَ خِشفٌ من مكانٍ أصابَهُ مطرٌ فهو نَدِ ...

.. محاولــه!!

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

نعم أخي أرسلان ، شرح موفق
أحسن الله إليك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

قال الكُمَيْت بنُ زيد الأسدي :

قالوا: أسَاءَ بَنُو كَرْزٍ، فَقُلْتُ لَهُمْ: *** "عَسَى الغُوَيْرُ بِأَبْآسٍ" وَأَغْوَارِ

عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا

ما معنى هذا المثل العربي ؟ و من يشرح مفرداته ؟ و لمن يُضرب ؟

[abdelmalek159]

"الْغُوَيْرُ" تَصْغِير: غَار
و هو ايضا
اَلْغُوَيْرُ" مَكَان مَعْرُوف فِيهِ مَاء لِبَنِي كَلْبٍ كَانَ فِيهِ نَاس يَقْطَعُونَ اَلطَّرِيقَ، -


وَ"أَبْؤُسًا": جَمْعُ بُؤْسٍ وَهُوَ اَلشِّدَّةُ
لأَبْؤُسَ جمع بَأْس، وهو بمعنى: الأَبْؤُس، لأَنَّ باب "فَعْلٍ" أَن يُجْمَعَ في القلة على "أَفْعُلٍ" نحو: كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ، وباب "فُعْلٍ " أَن يُجْمَع في القلة على" أَفْعال" نحو: قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ، يقال: بَئِسَ الشَّيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً: إذا اشتدَََّ . -



مَضْرِبُه:

يقال لِكُلِّ مَنْ دَخَلَ فِي أَمْرٍ لَا يَعْرِفُ عَاقِبَتَهُ، وهُوَ مَثَلٌ مَشْهُورٌ، ويُقَالُ – أيضا - فِيمَا ظَاهِرُهُ اَلسَّلَامَة وَيُخْشَى مِنْهُ اَلْعَطَب،


و هو من امثال العرب و كان يدكر كثيرا عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا

و يقصد بها عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا"، كَأَنَّهُ اتهام



حاولت ......................شكرا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لو شرحت بتفصيل أكثر حتى تتضح الأمور يا عبد الملك

[ألبْ أرْسَلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

قال الكُمَيْت بنُ زيد الأسدي :

قالوا: أسَاءَ بَنُو كَرْزٍ، فَقُلْتُ لَهُمْ: *** "عَسَى الغُوَيْرُ بِأَبْآسٍ" وَأَغْوَارِ

عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا

أرَاني سُبقْت !! ، ولا ضيرَ في استعارة "بأسَ" واحده - ونعوذ باللهِ منها أن تكونَ مُثْبتَه - من هذا المَثل الذي اجتَمعتْ فيه ، اذًن فَــ " لابأسَ " بالمُحاوله ...


الغُوَيْرُ : تصغيرُ غَارْ ،

و الغارُ كالبيت في الجبل أو كالكهف فيه ،

و من الغار ، المغارةُ و الغيرانُ للقِلَّه و الاغوار للكثره ... ، و عندنا " غارُ حراء " ...

و ممَّا أُطلقَ عليهِ " غارْ " : الجُحرُ و جماعَة النَّاس وجمُعهُم و الجيش و الخيل التي تشنُّ الغارَه ...

و لو ذهبنا خلفَ " غارَ الماء في الارض " فــهو غورٌ و غائرٌ ، و "غارَ الرَّجُلُ في الشيئ " ، و " أغاروا غارة " لوجدنا في لغة العربِ الكثير ...

و فــي القرآن الكريم : " لو يجدون ملجأ أو مغاراتٍ " .

***
الابؤس : جمعُ بُؤس ...

و البؤسُ : الشَّده و الحاجه و الفقره و غيرها ممَّا دلَّ على غير حال النَّعيم ..

و البَأس : الشدة ، و الشجاعة ، و العذاب و غيرها ....

يقالُ : رجلٌ ذو بأس ، وقومٌ أولو بأسٍ ، " فأخذناهم بالبأساء" ، " فلا تَبْتَئِسْ" ، " البائس الفقير " ...

***

و في هذا المثل : "أبؤسًا" نُصِبتْ خبرا لــ " عســى " ، و هذا فــي اللغه قليل ..

***

أمَّــا موردُ المثلِ فقيل :

أنَّهُ جــاء في قصة انتقام بين " الزباء " " رومية بلسانٍ عربي " ، و " قصير" ، فقد يكونُ الغُويرُ هنا :

**اسم مــاءٍ أو اسمُ موضعٍ بعينِه في طريق التجاره ..

** أو هو نفق بين قصرين ، أحَدُهما للزباء ، أو كلاهُما ..


و قيل موردُ المثلِ جــاء في خبر ناسٍ احتموا بــغارٍ ، فانهارَ عليهم ، أو باغتهم فــيهِ عدو فــأهْلَكهُم ...

فقيل لـلذي جاء بالخبر : "عسى الغويرُ أبؤسًا" ، تعريضا بهِ ، و اتهاما لــهُ ...

و منهُ :

عسى البأس جاء من الغار أو عسى أن يكون في الغار بأس ، أو عسى الغار فيهِ بأسْ

و هذا المثل يُضربُ :

لــ : من اتُهمَ بشرٍ أو سوء ، أو لــلشَّيءِ لا تُعلمـُ عاقبَتُهُ و يغلبُ عليها الشرْ و السوءْ ..


و هذهِ محــــــاولهْ !!

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسنتما جميعا
و قد استوفّيت الشرح و الإيضاح يا أرسلان
جزاكما المولى خيرا

[ألبْ أرْسَلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

أحسنتما جميعا
جزاكما المولى خيرا

لا عَدِمنا حسنَ اختيارك ...

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك أخي ألب أرسلان

ألا أحدٌ من الإخوان يُتحفنا بالقصة الكاملة للمثل ( عسى الغوير أبؤسا )

[abdelmalek159]

ال الإمام البخاري -عليه رحمة ربي العَلِي- في كتاب «الشهادات» من «صحيحه»: بَابٌ: إِذَا زَكَّى رَجُلٌ رَجُلًا كَفَاهُ:
وَقَالَ أَبُو جَمِيلَةَ[1]: وَجَدْتُ مَنْبُوذًا فَلَمَّا رَآنِي عُمَرُ قَالَ: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا» كَأَنَّهُ يَتَّهِمُنِي، قَالَ عَرِيفِي: إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، قَالَ: «كَذَاكَ؟ اذْهَبْ وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ»


أن هذا مَثَلٌ جرى على ألسنة العرب، وهو حمّال معانٍ، منها أنه يقال فيما ظاهره السلامة ويخشى منه العطب، ولمن دخل في أمر لا يعلم عاقبته، ولمن فر من شر فوقع في شرور

لخيص ما نزع به عمر -رضي الله عنه- في قوله: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا» أنه لما رأى أبا جميلة مقبلًا بالمولود المنبوذ قال ذلك المثل السائرَ يريد ألا يأتيَ ملتقطُ المنبوذ بخيرٍ خوفًا منه معنى ما تقدم ذكري له حتى أخبره عريفه أنه رجل صالح لا يأتي إلا بالحق فقضى فيه بما قضى

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المثل أقدم من عهد عمرَ يا عبد الملك ، و إنّما قاله عمرُ مُتمثِّلا و لم يكن أولَ من أرسله
فجدّ في البحث أكثر

[abdelmalek159]

حسنا حسنا ساحاول البحث اكثر

بارك اله فيك خي ال رسلان

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

هذا ما وجدت :هناك اقاويل كثيرة

قيل: بل إن قومًا طلبهم العدو سراعًا في أثرهم فأووا إلى غار فدخلوه فانهار عليهم. وهذا عن الأصمعي مروي.

وقيل: أصله أن ناسًا كان بينهم وبين آخرين حرب، فقالت لهم عجوز: احذروا واستعدوا من هؤلاء فإنهم يألونكم شرًّا، فلم يلبثوا أن جاءهم فزع. فقالت العجوز: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا»، تعني: لعله أتاكم الناس من قِبَلِ الغوير، وهو الشِّعب.

وقيل: الغوير ماء لبني كلب موضع في جهة السماوة كان فيه أناس يقطعون الطريق، فكان من يمر يتواصون بالحراسة.

وقيل: إن الزَّبَّاء هي أول من تكلمت بهذا المثل، وذلك حين قتلت جذيمة الأبرش، فعزم قَصِير اللخمي على القصاص منها، فلما خافت منه قيل لها: ادخلي الغار الذي تحت قصرك، فقالت: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا» والمعنى فيه على مثل الأول، تقول: إن فررت من بأس واحد فعسى أن أقع في أبؤس.

وفي قول ابن الكلبي: إن الغوير في هذا المثل طريق مسلوكة، وذلك أن الزباء لما قتلت جذيمة تواطأ ابنُ أخته عمرٌو ومعه قصيرٌ عليها، فتحيَّل قَصِير ولحق بها وزعم أنه سلم لها، فأمنت إليه وأرسلته في تجارتها، فربح وتكرر ذلك منه مرارًا حتى استنامت إليه، فبعثته بعدُ في ركب ليحمل إليها من متاع العراق وألطافه، فلما قفل راجعًا إليها جعل الأحمال صناديق، وقيل: بل غرائر، وجعل في كل واحد منها رجلًا معه السلاح، ثم تنكب بهم الطريق المعروفة وأخذ على طريق الغوير، فسألت عن خبره فأُخبرت بذلك، فقالت: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا»[7]. والمعنى: عسى أن يأتي ذلك الطريق بشر. واستنكرت شأنه حين أخذ على غير الطريق.

وتركيب المثل غريب؛ لأن هذا الاستعمال لم يرد في القرآن الكريم، وإنما وردت كلمة "عسى" مقرونة بأن والفعل, فلعلها لهجة حجازية سبقت طور العربية الفصحى.
والمثل -وإن تمثل به عمر- فهو قديم كما قال أبو هلال. أما رواية الميداني القائلة بأن أصل المثل من قول الزباء، فليست صحيحة؛ لأنها لا تنطبق على ما ورد في أقدم نص لقصة الزباء في كتاب الضبي2.

[abdelmalek159]

.................................................. ....................

شكرا مفيدة

ان لم اجد شرحا اكثر تفصيلا

لك جزيل الشكر فقد تعبت من البحث عن هدا المثل ارجو ان تدرج لنا قصته وونتقل الى ااااااااااااااخر


و شكرا