أحدث طرق تم اكتشافها لعلاج مرض السرطان

[SALIM MCA]

أحدث طرق تم اكتشافها لعلاج مرض السرطان


يمثل مرض السرطان أحد أمراض العصر التي انتشرت انتشارا كبيرا منذ القرن الماضي، وقد ظهر في صور جديدة، ولم يسلم منه الصغار ولا الكبار، ويتسبب في وفاة عدد كبير من المرضى كل عام، وأصبح لزما أن تتضافر الجهود وتشحذ الهمم في جميع الأوساط الطبية العالمية من أجل التصدي لهذا المرض الخبيث.

وفي اثناء رصدنا لأحدث الدراسات والأبحاث في هذا المضمار، نعرض ما توصل إليه اطباء السرطان في مستشفى مانشيستر بالمملكة المتحدة، والذي يعتبر نصرا جديدا في علاج السرطان، مما يعطي الأمل في القضاء نهائيا على هذا المرض الخطير.



أحد المرضى يتطوع لتجربة العلاج الجديد

والعلاج الجديد الذي توصل إليه فريق الباحثين يعتمد على تقوية الجهاز المناعي، وتحفيزه للتعرف على الخلايا السرطانية، ومن ثم مهاجمتها والقضاء عليها.

وقد استلزم تجربة العقار الجديد الحصول على متطوع وقد تقدم بوب بيري البالغ من العمر ستون عاما والمصاب بالسرطان لتجربة العقار المحفز للجهاز المناعي، وحسب ما ذكر موقع إرم ونقلته صحيفة إكسبريس البريطانية، فقد أدخل بوب المستشفى هو و12 متطوعا مصابون بنفس المرض، قد تلقوا العلاج الجديدأحد ، وقد غادر بوب المستشفى وقد شفي تماما من هذا المرض اللعين.

نتائج العلاج الجديد فاقت التوقعات

وحسب الأطباء المشرفين على العلاج بالعقار الجديد، أن نتائجه قد فاقت بكثير كل التوقعات، مما يفتح باب الأمل لملايين المرضى.

وحسب ما ذكر دكتور ماثيو كربس الاستشاري المشرف على العلاج الجديد، والذي تابع الفترة العلاجية لبوب بيري، أنه خلال العلاج تناول عقارا لمدة أسبوع من شأنه أن يجعل الخلايا السرطانية أكثر وضوحا للجهاز المناعي، ومن ثم تلقي علاجا آخر يعمل على منح الجهاز المناعي قوة تمكنه من محاصرة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، وذكر دكتور ماثيو كريس أن استجابة بوب للخطة العلاجية كان رائعا، وأن نتائج العلاج فاقت كل التوقعات، وأن خطة العلاج الجديدة لا يدخل فيها العلاج الكيماوي والذي يترك آثارا جانبية على المريض وتتسبب في سقوط شعره بالكامل، وهو ما يترك أثارا نفسية مريرة على المرضى.



المستشفى يعلن نجاح العلاج الجديد

وقد اعلن المستشفى رسميا نجاح العقار الجديد لعلاج السرطان، وقد أجريت العديد من اللقاءات مع بوب بيري المتطوع الأول لتجربة العقار الجديد بعد الإعلان عن شفائه، وتخلص جسمة نهائيا من الخلايا السرطانية، إلا ان المستشفى والأطباء أعلنوا أنه يتعين على بوب البقاء تحت الملاحظة لفترة إضافية، لأنه قد تم استخدام مجموعة من العقاقير الجديدة لأول مرة، ولابد من استمرار متابعة تأثيرها على الجسم، وإجراء المزيد من الدراسات عليها، وعلى الأعراض الجانبية التي قد تظهر مستقبلا، ومتابعة مدى استمرار استجابة الجسم لها.

ومن المؤكد أنه سوف تختلف استجابة الحالات المختلفة ودرجات الإصابة بالمرض للعلاج الجديد، ومراعاة تأثيره على امراض اخرى قد يكون الشخص مصابا بها.

أبحاث مستمرة وعقاقير مستحدثة

ونظرا لخطورة مرض السرطان واتساع قاعدة المصابين به في جميع أنحاء العالم، فإن الأبحاث والدراسات مستمرة لا تتوقف في جميع المراكز الطبية حول العالم، الجميع في سباق محموم من أجل الحد من الإصابة به وتوفير العلاج لملايين المرضى ومحاولة التخفيف من آلامهم، وكان فردريك جيرار البروفيسور الفرنسي، والذي يعمل مديرا لمعمل (أب في) قد اكتشف عقارا لعلاج سرطان الدم، حصل بموجبة على موافقة هيئة العقاقير والأغذية الأمريكية.

ومن المعروف أن معمل (آب في) يرعى أكثر من 200 بحثا إكلينيكيا في 45 دولة حول العالم، وذلك من اجل الوصول لأنسب سبل العلاج لمرضى السرطان، حيث الصراع مستمر بين مرض السرطان الذي يعيد تشكيل نفسه والظهور في صور جديدة، فيما يبذل الطب قصارى الجهد عن طريق الدراسات والأبحاث للحد من انتشاره ومحاصرته والقضاء عليه.

[bahi65b]

شكرا الأخ سليم بارك الله فيك
أحسنت الإختيار