السلام عليكم
صرت متعلّقا بها لسبب واحِدٍ و هو أنك أكثرت الحديث معها ... أي لو كانت بينت أخرى في مكانها كان سيحصل نفس الأمر ...
لِعلمك العلاقة التي انت فيها كما وصفْتها مُحرّمةٌ شرعًا ... لذا أنت تدفع ثمن ذلك بأن "حْصلت" و عليك تحمل أحد المسؤوليّتان ...
أن تتركها تصحيحًا لتكلّمك معها عن غير حقّ لأن ذلك خطيئة و تستغفِر ربّك لا سيما أن حالتك لا تسمح أن تعيشا معًا
أ المسؤولية الثانية أن تتزوجها -هذا لا مدّوهالك- و تعيش في السّلب... دائمًا تبقى راكضا لاستدراك حالتك فصدّقني الزواج أمرٌ آخر تمامـــًـــا مُغاير
للحالة الورديّة اللتي تعيشها الآن ... فما تعيشه الآن ما هو إلا طُعمٌ بيولوجيّ أودعه الله فينا للحفاظ على النّسل و لحكمة من حِكمه .. فما إن تتزوّج
و تتنحّالك السّخانة هذي و تبدأ المسؤوليّة و الضّغط حينها تعلم ما الحجم الحقيقي لما تقوم به ..
فحالة الزواج مثلها مثل أي شيئ آخر ... كالأنترنيت أو سيارة أو أي شيئ لا تملكه ... تقول في نفسك عنما أمتلكه سأكون سعيدًا و أصنع و أعمل و .. و
و حين تحصل عليه يَدخل ضمن إطار الرّوتين و العادة ... و كل شيئ في هذه الدُنيا ينطبق عليه الأمر ..
سأنصحك بنصيحة أخٍ في الدين و الجمهورية و الوطن ... دعْ عنك ما تقوم به .. فأنت تشغّل كاسيطة الزواج بالعكس ... تكوين النفس أولا من ملجأ و دخل
ثُمّ أخيرًا -أو حين يتيسّر الحال- تأتي الزوجة ...أعلم أنني أنصحك بشيئ صعب لكن كما قال أحدهم .. لولا الصعوبة لشككت في الطريق
صحيح أنك في سنّ صعبة لكن الله المُستعان، أدعُ الله أن ييسر لك و يوسع في رزقك ، كان رأيي على كلّ حال و رأي الشرع من أحد الجوانب..
بالتوفيق.