|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-03-24, 09:09 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
ما تستاهل لا طريحة لا عتاب و لا قساوة معاك كيما يديرو البعض هنا .. . للأسف
|
||||
2017-03-24, 09:45 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
السلام عليكم . أولا: أسأل الله العظيم أن يشفي قلبك من هذا المرض . ثانيا : قد يستغرب الكثير من الناس ما تعاني منه ، والحقيقة أن "مرض العشق " من اخطر الأمراض القلبية التي إن أشربها القلب، استحوذت على ارادة المرء وسلبته عقله ، كيف لا، وقد صنف العلامة الطبيب ابن قيم الجوزية كتابا ضخما فيه سماه " الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" وهو إجابة عن سؤال ورده . لذا نصيحتي لك أخي أن تقرأه فهو كتاب يقتبس من نور النبوة بعيدا عن تنظيرات السايكولوجيين وتخرصاتهم. ويوجد كتاب آخر نافع لابن القيم أيضا تحت عنوان " إغاثه اللهفان من مصائد الشيطان" وهو يعالج أمراض القلوب وفق الكتاب والسنة. وفيما يلي كلامٌ نفيس من إمامٍ جليل خبير بأدواء الأبدان والنفوس وهو شيخ الإسلام " ابن قيّم الجوزية " ، يبيّن فيه مآل من خالف شرع الله في "مسألة الحب " ، في كتابه القيّم " إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان " : (( ومن مكايده ومصايده ما فتن به عشّاق الصور وتلك لعمر الله الفتنة الكبرى والبلية العظمى التي استعبدت النفوس لغير خلاّقها وملكت القلوب لمن يسومها الهوان من عشاقها وألقت الحرب بين العشق والتوحيد ودعت إلى موالاة كل شيطان مريد فصيرت القلب للهوى أسيرا وجعلته عليه حاكما وأميرا فأوسعت القلوب محنة وملأتها فتنة وحالت بينها وبين رشدها وصرفتها عن طريق قصدها ونادت عليها في سوق الرقيق فباعتها بأبخس الأثمان وأعاضتها بأخس الحظوظ وأدنى المطالب عن العالي من غرف الجنان فضلا عما هو فوق ذلك من القرب من الرحمن فسكنت إلى ذلك المحبوب الخسيس الذي آلمها به أضعاف لذتها ونيله والوصول إليه أكبر أسباب مضرتها فما أوشكه حبيبا يستحيل عدوا عن قريب ويتبرأ منه محبة لو أمكنه حتى كأن لم يكن له بحبيب وإن تمتع به في هذه الدار فسوف يجد به أعظم الألم بعد حين لا سيما إذا صار الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوا إلا المتقين. فيا حسرة المحب الذي باع نفسه لغير الحبيب الأول بثمن بخس وشهوة عاجلة ذهبت لذتها وبقيت تبعتها وانقضت منفعتها وبقيت مضرتها فذهبت الشهوة وبقيت الشقوة وزالت النشوة وبقيت الحسرة فوارحمتاه لصب جمع له بين الحسرتين حسرة فوت المحبوب الأعلى والنعيم المقيم وحسرة ما يقاسيه من النصب في العذاب الأليم فهناك يعلم المخدوع أي بضاعة أضاع وأن من كان مالك رقة وقلبه لم يكن يصلح أن يكون له من جملة الخدم والأتباع فأي مصيبة أعظم من مصيبة ملك أُنزل عن سرير مُلكه وجعل لمن لا يصلح أن يكون مملوكه أسيرا وجعل تحت أوامره ونواهيه مقهورا فلو رأيت قلبه وهو في يدمحبوبه لرأيته: كعصفورة في كف طفل يسومها**** حياض الرّدى والطفل يلهو ويلعب. ولو شاهدت حاله وعيشه لقلت: وما في الأرض أشقى من محب****وإن وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيا في كل حين**** مخافة فرقة أو لاشتياق فيبكي إن نأوا شوقا إليهم****ويبكي إن دنوا حذر الفراق ولو شاهدت نومه وراحته لعلمت أن المحبة والمنام تعاهدا وتحالفا أن ليس يلتقيان ولو شاهدت فيض مدامعه ولهيب النار في أحشائه لقلت: سبحان رب العرش متقن صنعه**** ومؤلف الأضداد دون تعاند قطر تولد عن لهيب في الحشا****ماء ونار في محل واحد ولو شاهدت مسلك الحب في القلب وتغلغله فيه لعلمت أن الحب ألطف مسلكا فيه من الأرواح في أبدانها فهل يليق بالعاقل أن يبيع هذا الملك المطاع لمن يسومه سوء العذاب ويوقع بينه وبين وليه ومولاه الحق الذي لا غناء له عنه ولا بد له منه أعظم الحجاب فالمحب بمن أحبه قتيل وهو له عبد خاضع ذليل إن دعاه لبّاه وإن قيل له ما تتمنى فهو غاية ما يتمناه لا يأنس ولا يسكن إلى سواه فحقيق به أن لا يملك رقة إلا لأجل حبيب وأن لا يبيع نصيبه منه بأخس نصيب )). انتهى كلامه. |
|||
2017-03-24, 11:16 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2017-03-24, 11:43 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
الانسان هذا راه حزين ومهموم..عيب عليكم اتلوموه واتزيدو عليه...من العشق ما قتل ومن العشق ما هبل وجنن صاحبه ...ادعوا لاخيكم في ظهر الغيب ان شاء الله ربي اهون عليه حالته النفسية ويزيل غمه |
|||
2017-03-24, 11:44 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
تقبل انت واحد يتبع الزوجة تاعك و يعشقها في السر؟؟؟ ولا تقبل الزوجة تاعك تبع الرجال؟؟؟ |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc