لا حظت في ردود الزملاء المعلقين على الخبر بعضهم يصدّق والبعض الآخر ييشكّك في حدوث الأمر أصلا وكل يستشهد بمنطق ما
أرى أنّه لو كان الأمر من طرف عنصر واحد ( أستاذة واحدة فقط ) لجاز لنا التصديق كما الشك على حد سواء في المسألة أمّا وأنّ الأمر شهدت به إثنتان فأعتقد أنّ ذلك أقرب إلى التصديق خصوصا أنّ إدّعاء أستاذتين بمثل شيئ كهاذا ليس بالأمر الهيّن ( يا جماعة راهي مسألة شرف وليس أي شيئ آخر ) بل غالبا عندما يحدث أمر كهذا فعلا فإنّ المرأة عموما و في مقام أستاذة بالذات ما تتستّر على الخبر خشية إتهامها هي نفسها بكونها تسبّبت في ذلك بأي حجّة كانت . ( راه شرفها في اللعب ماهوش تمسخير ) وما قد ينجرّ عليه من آثار على صمعتها في الوسط التربوي والعائلي والإجتماعي أكبر ممّا يتصوّره البعض .
ثمّ أيها الزملاء الأفاضل إنّ شهادة المرأة الواحدة في أيّة قضية غير مقبولة شرعا ( فيما أعلم ) أمّا شهادة إمرأتين فمعتمدة شرعا
فليضع كل واحد منّا نفسه في مثل هذا المقام : إن كان متّهما فكيف يكون موقفه . وإن كانت الضحيّة من أهله فكيف أيضا يكون موقفه .
والله أعلم