أفول نجم الإخوان و مشروع الإسلام السياسي في الجزائر . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أفول نجم الإخوان و مشروع الإسلام السياسي في الجزائر .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-25, 19:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 أفول نجم الإخوان و مشروع الإسلام السياسي في الجزائر .

بعد فترة العشرية السوداء يصبح التساؤل هنا ماذا بقي من مشروع الإسلام السياسي في الجزائر ؟ وماذا بقي من شعبية للتيارات الإسلامية التي تلطخت أيدها بدماء الشعب الجزائر ، ولعل ما يحدث اليوم من انكفاء وتراجع الإسلام السياسي في الدول التي اصطلح عليها غربيا " بالربيع العربي " يعطي إجابة ضمنية وحقيقية عن زوال هذا المشروع الذي بدأ فاشلا منذ البداية ، ذلك أن هذا المشروع لم يحمل أي رؤية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية حقيقية ، إن تجربة الإسلام السياسي في الجزائر و تراجعها بل و انتهاءها سيكون له الأثر البالغ ( ايجابيا طبعا ) على المنطقة كلها بعد انهيار هذه التجربة المريرة في معقلها الأصلي مصر وفي الكثير من البلدان .

تجربة الجزائر مع الإسلام السياسي :



لقد كان للجزائر تجربة مريرة مع الإسلام السياسي بعد اقرار الدولة للتعددية السياسية في أواخر القرن العشرين تلك التجربة التي دفع الشعب الجزائري ثمنها غاليا نحو 200000 ضحية نتيجة المأساة الوطنية و ضرب للاقتصاد الوطني والعمل على انهياره ، هي عشر سنوات من الإرهاب الذي قضى على الأخضر واليابس في البلاد بعد أن أخذ هذا التيار بخيار رفع السلاح في وجه الشعب الجزائري ومحاولته اسقاط الجمهورية و مكاسب الدولة وبعد أن تنكر لقيم الديمقراطية والحرية ... التي تظاهر في بداية الأمر بقبولها ، واستغلاله البشع لجو الانفتاح الديمقراطي الذي سمحت به الحكومة آنذاك . الأكيد أن هذه الأحداث التي كان وراءها التيار الإسلامي خلقت قناعة لدى الشعب الجزائري أن الأمن والاستقرار مقدم على أي شيء آخر ، وهذا ما جسده الشعب الجزائري باختياره لشخصية عبد العزيز بوتفليقة الذي جاء لتحقيق أربعة أهداف رئيسية :
اطفاء نار الفتنة .
رد الكرامة للجزائرين .
رد الاعتبار للجزائر بين الأمم .
وتحريك عجلة الاقتصاد .

ولعل ما يبرز هذا الأمر الشعبية الحقيقية التى يتمتع بها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة حيث يثّمن الجزائريون ما حققه من استقرار وأمن ونهضة على كل الأصعدة .


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

https://www.youtube.com/watch?v=VqDfEroThXc
أفول الإسلام السياسي في الجزائر :
يرى الكثير من المختصين في الحقل السياسي والدارسين للحركات السياسية الإسلامية أن مستقبل الاسلام السياسى فى الجزائر فى اضمحلال لأنه ارتبط في أذهان الجزائريين بمرحلة سوداء، كما أن ما يحدث في الوطن العربي أو يعرف غربيا " بثورات الربيع العربى " فى مصر وتونس واليمن والذي امتطته التيارات الإسلامية زاد في كراهية الناس لهذا المشروع ولأصحابه بائعوا صكوك الغفران وانه لا يمكن أن يكون له أي تأثير على الجزائر لأن النظام السياسي الجزائرى لا يزال متمسكا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة باعتباره ضامنا لاستقرار البلاد وأمنها.
فقد حددت نتائج الانتخابات التشريعية خلال عام 2012 حجم وشعبية الاحزاب الاسلامية فى الجزائر وبخاصة التي نشأت من بقايا الحزب المحل أو من الأحزب المنشقة على أنفسها .
كان الفيس الواجهة الكبرى للتيار الإسلامي أو لحزب الإسلام السياسي مطلع التسعينيات فقد تأسست جبهة الانقاذ الاسلامية سنة 1989 بعد السماح بالتعددية الحزبية وخاضت الانتخابات المحلية وحققت نتائج ايجابية قبل أن تصطدم بالشعب لتندلع بعد ذلك أكبر عمليات إرهابية من طرف هؤلاء بحق الشعب الجزائري .
تشكل " الفيس " من خليط من التيارات التى غلب عليها التشدد والتوجهات السلفية وتمثلت فى قيادة على بلحاج والذى استمد أفكاره من ابن تيمية وسيد قطب .
ومع اصطدام الجبهة بالديمقراطية وانخراط مجموعات منها فى العمل المسلح تلاشت الشعبية الضخمة لعناصرها التى وصمت بالارهاب والعنف والخطاب التكفيرى . وربما كان ذلك بمثابة ضوء أخضر لحركة أخرى كانت أكثر اعتدالا ومثلت امتداد لجماعة الاخوان المسلمين فى الاراضى الجزائرية . وقد تأسس حزب مجتمع السلم " حمس " "على يد “محفوظ نحناح” طارحة خيار المشاركة السياسية كنهج أكثر تقدم من جماعة الاخوان فى مصر ، الا أن تكرار الانشقاقات أضعف الحركة وإن ظلت تشارك بانتظام فى الانتخابات التشريعية لتحصل على نسب تقترب من 10 % ، بعد تحالفها مع حزب النهضة ، وهو حزب اسلامى آخر أسسه عبد الله جاب الله عام 1990 فى ذروة تنامى شعبية الاسلاميين فى الشارع الجزائرى ، الا أنه تعرض هو الأخر للانشقاقات فعمد الشيخ " جاب الله " لتأسيس حزب " العدالة والتنمية " . كما تأسست فى العامين الماضيين بعض الاحزاب الاسلامية الاخرى الصغيرة مثل جبهة التغيير والحرية والعدالة .
ورغم وجود حركات متطرفة مسلحة فى بعض المناطق النائية بالجزائر على تخوم مدينة تيزي وزو ، فإن المختصين والمتابعين يعتبرون أن الجزائر تتمتع باستقرار كبير. فهذه الجماعات ماهي إلا شرذمة وأفراد ليس لديهم أي فكر أو مرجعية ، ولا أي رؤى موحدة ، كما أنهم يفتقدون لأي حاضنة شعبية .

موقف شباب الجزائر من الإسلام السياسي في الجزائر :
أما الشباب الجزائري فإنه ينظر بكراهية لهذه الفئة الضالة ممن حمل السلاح أو ممن يتاجر بالدين من خلال تلك الفضاءات التي وفرتها له الانترنت ومشاهدته للمآسي التي خلفها ومازال يخلفها التيار الاسلامي وبخاصة فى دول ما اصطلح عليه غربيا " دول الربيع العربى " . وحتى أولئك السلفيين الذين يقومون بالنشاط الدعوى فقد أصبحوا محط سخرية شباب " الفيس بوك " الذين يولون وجوههم صوب أوروبا ويتبنون اندماجا أكبر بالقارة الأوروبية .
لقد كانت لنتيجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى الجزائر الأثر البالغ ، فقد كانت بمثابة استفتاء على شعبية الاسلام السياسى ، والذي كانت نتيجته إعلان عن زوال مشروع الاسلام السياسى فى الجزائر وفي شمال افريقيا . فمن بين 492 مقعدا ، تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 290 مقعدا ، و التجمع الوطني الديمقراطي على 70 مقعدا بينما تحصل تجمع الأحزاب الاسلامية " الجزائر الخضراء " والذى ضم كافة الاحزاب الإسلامية على 48 مقعدا فقط . ولقد اتصفت تلك الانتخابات بالنزاهة والشفافية من الوفود العربية والدولية لمراقبة الانتخابات والتي واكبت سير العملية الديمقراطية ، وقد علقت وسائل الاعلام عن تلك النتائج بـالقول " نكسة " .




وفي الأخير وفي ظل انحصار التيارات الإسلامية و أفول " الربيع العربي " وفي ظل انهيار الإسلاميين سياسيا وأخلاقيا وفكريا في مصر وتونس واليمن فإن ما تبقى من هذا المشروع في الجزائر هو الآخر في حالة تلاشي ، ولعل ما يؤكد هذه الحقيقة تخبط الإسلاميين بولوجهم إلى تنسيقية التغيير التي لا تجمعهم مع من في الخيمة من أفرادها إلا هدف واحد ووحيد اسقاط الجمهورية ، وفي دعوة الباطل التي نادت بها " حول انتخابات رئاسية مبكرة " والأدهى والأمر رفضها الحوار الجزائري الجزائري حول مواد تعديل الدستور وقبولها الحوار مع راعيها ومدعمها ومحرضها الأوروبي ، والمضحك أنهم يرفضون أي حديث عن الأيدي الخارجية ؟ وهي معلمة في أكثر من مكان عربي ، وبقفازات التيارات الإسلامية هنا أو هناك في أقطار عربية .








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 22:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الزمزوم لو تستكت يكون احسن

تفقه قليلا في دينك لايوجد اسلام سياسي واخر اجتماعي واخر اقتصادي واخر ثقافي

الاسلام هو الاسلام بكل ما فيه من احكام في السياسة وغيرها

انت مسؤول وستحاسب امام الله على التراهات التي تنشرها لتضل بها الناس

اغبى الناس واحمقهم من باع اخرته بدنيا غيره ( خصوصا بوفليقة )









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 07:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي مشاهدة المشاركة
الزمزوم لو تستكت يكون احسن

تفقه قليلا في دينك لايوجد اسلام سياسي واخر اجتماعي واخر اقتصادي واخر ثقافي

الاسلام هو الاسلام بكل ما فيه من احكام في السياسة وغيرها

انت مسؤول وستحاسب امام الله على التراهات التي تنشرها لتضل بها الناس

اغبى الناس واحمقهم من باع اخرته بدنيا غيره ( خصوصا بوفليقة )
الاسلام السياسي مصطلح معروف ياأخ والمؤمنون به معروفون وهم من فرقونا وجعلونا شيعا ومنهم هذا الجامي .
هل يغطي الشمس الغربال؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 14:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لا ننسى مآثر الرجل :

https://www.youtube.com/watch?v=HCyzf8nokKA

https://www.youtube.com/watch?v=Khh28O2jyTk

https://www.youtube.com/watch?v=ZntRF63_5ME










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 14:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.youtube.com/watch?v=c-U9kugNJOI










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-27, 14:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعود قليلا إلى الوراء :

هناك آلاف اليوتيوبات المنشورة في الأنترنت عن المأساة الوطنية التي كان الإسلاميون سببا فيها بخوضهم حربا على الشعب الجزائري ليأتي أشباه الإسلاميين اليوم ليحاضروا في الديمقراطية والحرية ؟ أين كانت هذه الديمقراطية والحرية عندما كان أشباهكم يقتلون الشعب الجزائري ؟ ويفجرون السيارات في الأماكن العامة المأهولة بالمدنيين ؟؟؟

لن أضيف أي يوتيوب فيكفي أن تضع الإرهاب في الجزائر ليرى الكل مشروع الإسلام السياسي المخضب بدماء الأبرياء ومشروع الوطنيين من أبناء الجزائر المرسوم بخط السلم والأمن والاستقرار .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشروع, أفول, الجزائر, السياسي, الإخوان, الإسلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc