"لا لوم على الدلال*....في كلام سلال":
========================
وكعادته في خرجاته التمثيلية الفكاهية التي تجلت في مسلسل "المرميطة" و سكاتشات "الديمينو" عاد السي وزير "البراجات " السابق عبد المالك سلال بخرجاته المعهودة ينتقص من قيمة اللغة العربية والعلوم الانسانية عموما ويضرب هذا بذاك يأتي بقرءان "سورة الفلق" وينسبها للشعر!!!!! ثم يأتي بأبيات شعر وينسبها للجاحظ والجاحظ منها براء براءة الذئب من دم يوسف وهنا وقفت وقفة المتأمل في حديث الرجل الأول للبلاد (طبعا في ظل غياب الرئيس) وعذرته في عدة نقاط:
أولا: عقلية سلال الفرونكفونية ونظرتها القاصرة التي ترى الرجعية والتخلف في اللغة العربية والعلوم الانسانية والانبهار الأعمى بالتقدم الحضاري الغربي وإن كان على حساب القيم الثقافية والحضارية للبلد ..
ثانيا : كاريزما السي سلال التي لا تعرف الجد و لا الرزانة في المواقف السياسية الكبرى أثرت بشكل كبير على شخصيته التي أضحت لا تبتعد كثيرا عن شخصيات مسلسل الحاج لخضر أو شخصية الشيخ شمس الدين أو شخصية بيونة وجعلت من تصريحاته أكبر منعش لسوق البلوتوث في هواتف الشباب .
ثالثا : عبد المالك سلال شخصية لم تعش عهدة كاملة في منصب إلا وقد رقي إلى منصب أرقى وأعلى فعلى مدار العشرين سنة أو الخمس وعشرون سنة السابقة تدرج عبد المالك سلال من منصب رئيس دائرة ليرقى بعدها مباشرة إلى والي ليرقى بعدها مباشرة الى منصب سفير الجزائر بالمجر ثم وزيرًا للشباب والرياضة، وبعدها وزيرًا للأشغال العمومية، ثم وزيرًا للنقل، وأخيرًا وزيرًا للموارد المائية...كل هذا خلقت عند الرجل النظرة القارونية " إنما أوتيته على علم عندي " فراح يتطاول على القرءان "ولا تستغربوا أن يخرج علينا بضروره قراءة سورة الاخلاص بإسقاط كلمة "قل" فالمتشابهات بين الرجلين كثيرة (أقصد بينه وبين القذافي).
رابعا : عدم وجود رادع للمتطاولين على انتهاك حرمة القرءان والحرمات السلامية الأخرى كالصلاة و العبادات الأخرى أدى إلى ظهور سياسيين كـ خليطة تومي التي إعتبرت الصلاة أكبر إهانة للمسلمين ،و المسمى عمارة بن يونس الذي أدلى أنه مر زمن القرءان والـ.....ـة نورية حفصي التي جميعكم يعلم ما قالت في شأن الحجاب . فعدم وجود رادع قضائي يوقف هؤلاء عند حدهم جعل من سلال "يرونها " على طريقته الخاصة في مرميطته الفاسدة
خامسا : المستوى التعليمي المحدود للوزير عبد المالك سلال كونه لم يتلقى تدرج أكاديمي عالمي كشهادة دكتوراه أو بروفيسور أو ربما ماجيستير حتى تحول دون إحترامه للعلوم الأخرى كالعلوم الانسانية فمن باب احترام العلم إحترام جميع أصنافه
.
.
أففففففففففففففف ديتلي ياسر من وقتي يا سلال
شرح المفردات :
=========
الدلاّل :هو التاجر الذي يضع مجموعة من السلع الرديئة في السوق ويبعها بالكذب وبذكر محاسنها وكل مرة يخرج سلعة يظهرها لك كانها لباس ملكي فضرب فيه المثل الشعبي أنه لا لوم عليه لكثرة كذبه
.
.
أخوكم :محمد بن حامد
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-09-02, 01:14
"لا لوم على الدلال*....في كلام سلال":
العرض العادي
