مقبلة على

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله
لدي تساؤلات أريد مساعدةً أو توجيهاً في الوصول للإجابة عنها ,,فتاة بسن الزواج أكملت دراستي ومقبلة على الإرتباط (الخطبة) بشخص متخلق ذو مستوى تعليمي جيد ومستقر من كل الجوانب الإجتماعية والمادية قمنا بالرؤية الشرعية بالمنزل وتم القبول من الطرفين وتمت مناقشة بعض الأمور وكل شيء كان إيجابي ومشجع ومرّ اللقاء بسلام

لكـــــــــــــن

وليتها لم تكن هاته ال لكن.
قبولي كان فقط لأنه سن الزواج وشعوري كان حيادياً وحان وقت إنجاب الأحفاد كما تخاطبني جدتي ككل مرة.
نأتي للسبب
وهو الإعجاب الذي أكنه لشخص آخر والذي تمت معه الخطوة الإبتدائية لكن قدر الله لأن لا يكمل لرفض أسرتي لأسباب معينة والتي لا تهمني أنا شخصياً (تحت لعنة الحب لم تعد تهمني).
المـــــهــــــم ما أريد أن أعرفه هل سيضمحل هذا الإعجاب المنغص بمجرد الشروع في الخطوات الموالية ؟هل أنا ظالمة لنفسي وللشخص المعني بالإرتباط لأنني مواصلةً في هذا الشأن ؟ وهل وجب أن يكون حب و إعجاب كبيرين حتى يتم الزواج أم سيأتي ذلك لاحقاً ؟ هل سيكون زواج ناجح بهاته النسبة بهاته المعطيات(الشعور
الحيادي ) ؟ نعلم أن الزواج نصيب ومكتوب لماذا إذن ربنا سبحانه جلّ في علاه لا يقدم لنا من الأول مكتوبنا ــــ لنعجب به وينتهي الأمر(أستغفر الله العظيم على هذا التساؤل الذي أشعر فيه سوء أدب مع الله ) أعلم أنه كل شيء وقع لحكمة ..ترى ما هي الحكمة من اللقاء للشخص الأول وغيره...إلى أن نصل إلى النصيب؟
هل هذا يعتبر خيانة وظلم للشخص ولنفسي ؟..أسعى لأن أكون صادقة في علاقة كهاته ليدوم الإرتباط وينجح.
من فضلكم أريد ردوداً جادة مبنيّة على ما قدمته من تفاصيل ,مبنية على تجارب واقعية سابقة ,مبنية على خبرة في الموضوع. كما أشكر كل من أسدى لي أو لغيري في هذا الصرح المريح توجيهاً ونصحاً جاد نصل به إلى السكينة و الطمئنينة .


(عبارات: روحي تزوجي أحسن لك ,,,و خليك من التقلاش,,,,وما إلى ذلك,,,لا أريدها من فضلكم) .

[الفارس النبيل 93]

الحب لا يأتي إلا بعد علاقة ، لا يمكن أن تقع في حب شخص يتقدم إليك

أنا لم أفهم ما هو مصدر هدا الحب ولكن إن كان غير شرعي فأنت من فعلتها بنفسك ومن العجب أن تسألين لمادا لا يقدم الله لنا مكتوبنا من الأول وأنت قد عصيته ، هدا إن فرضنا أنه كان لديك علاقة مع هدا الشخص لأني كما قلت لك لم أفهم ما هو مصدر هدا الحب على حسب كلامك

أما إن لم يكن لديك أي علاقة قبل الزواج فيستحيل أن يكون هدا حبا ، ولكن أقول لك لا تتزوجي بشخص وأنت تحبي شخص آخر لأن هده جريمة كبرى سترتكبينها في حياتك ، فلا تتزوجي حتى تشفين من مرض الحب الأول وأنصحك بكتاب الداء و الدواء لإبن القيم وإسمه أيضا الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

وبإدن الله سيستعيد قلبك عافيته وإبدئي حياتك لن جديد

[sohaibdz]

لا حول ولا قوة الا بالله مقبلة على الزواج و تحب اخر اين تربيتك

[عثمان الجزائري.]

الجواب في قوله تعالى" و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم" أختي قضية الحب لا تكون قبل الزواج و حتى لو كان فليس الحب الحقيقي الذي يقع بعد المعاشرة و معرفة الشريك من كل الجوانب، فالحب الأول شكلي قد يأتيك منه أشياء لم تتوقعينها و ستصدمين، أما الحب الثاني المبني على العشرة هو الأصل، و أقول لك أن الرجال لا يحبون الحب الذي تتصورينه بل حبهم يكون غالبا لبعض المواصفات الخارجية للمرأة و لا يقع ذلك الحب إلا بعد العشرة،لذا لا تضيعي من رضيه أهلك لك خصوصا و أنك قلت أنه على خلق و هذا هو الأصل، و بعد الزواج مباشرة ستتغير نظرتك و سترين أنك كنت ساذجة التفكير...ربي يوفقك.

[مراد سابقا10]

وتقولون لماذا لا يتزوج الشباب

انا انصحك اذا في قلبك ذرة حب للرجل الأول فاتركي ابن الناس في حاله ولا تلوثيه

[أم عبد الكريم]

الحب الحقيقي و الصادق يكون بعد الزواج وغير ذلك اوهام

[محمد جديدي التبسي]

لم تخبرينا بأسباب رفض أسرتك للشاب الأول الذي اعجبك المهم هم أدرى وقرار زواج الفتاة ليس بيدها وحدها مثل الرجل
تقدم لك شخص آخر ليس به ما يعيب وقبله اهلك ووافقت انت ايضا اعجابك بالشخص الأول سيزول لأنه مجرد اعجاب فقط ماعليك الان هو المضي قدما في حياتك ونسيان الماضي كل الفتيات تقدم لهم الكثير وفي النهاية المكتوب واحد قد يكون أسوأ من تقدم لها ولله الحكمة البالغة فكل ميسر لما خلق له والخير فيما اختاره الله هذا ما يجب ان يعتقده المؤمن ويحسن الظن بالله دائما...كما لا نغفل أن هناك الابتلاء وفي الزواج وفي الحياة عموما ما تعرفي الخير وين المهم الواحد يتبع شرع ربي ويسأل الله التوفيق والسداد ...ربي يتمم على خير

[محارب الحمق]

أختي راح نكون صريح معك. ان كان الشخص الأول الذي أعجبك قد ربطتك به علاقة قبل الخطوبة وتطورت الى حب (زعما), أناشدك بالله أن لا تظلمي هذا الرجل الذي دخل من الباب وأرادك زوجة له, لا تظلميه, ماذنبه ان أراد الحلال وقصد فتاة ملكها غيره في الحرام؟ والله هذا ظلم. أما ان كان من أعجبك قد أعجبك بعدما خطبك فهنا أقول: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. لا تظلمي ابن الناس ان كنت غير مرتاحة له

[أم رقية نسرين]

السلام عليكم ختي
شوفي ختي الطريق الصحيحة باينة و الطريق المعوجة باينة نتوما قبلتو بهاد الشاب أكيد سقسيتو على دينو و أخلاقو مليح لأنو الحياة الزوجية طويلة
صفي نفسك و ادعي ربي سبحانه و تعالى يطهرلك قلبك و صدقيني الحب الحقيقي راهو بعد الزواج
ربي يكملك بالخير و يهنيك

[بسمـة أمل]

يا اختي (( الخير في ما اختاره الله لنا و ليس ابدا فيما اردناه او احببناه نحن ))

الحب يكون في الحلال مع الشخص الذي كتبه الله لك

و بما ان الشخص الذي اعجبت به تقدم لك و لم تتم الخطبة فانسيه و تيقني انه ليس لك

و لا تستسلمي لحديث قلبك و لا تدعي مجالا للشيطان بان يذكرك به قاوميهما بقولك (لم يكتبه الله له ...و الله الرحيم الكريم أدرى بمصلحتي و بسعادتي )

[mohamed nadim]

لا تخافي سيتلاشى هدا الحب

و ستحبين ابنائك

[المكارم]

شعورك نحو الشخص الأول ليس حبا بمعناه الحقيقي فما هو إلا إعجاب سيبدأ بالتلاشي مع أول خطوة جادة وصادقة
في درب العلاقة الشرعية بينك وبين خاطبك الحالي أي زوجك المستقبلي إن شاء الله .. لذا لا تعطي الأمر أكثر من حجمه واتركي عنك وساوس المقارنة بين هذا وذاك وحاولي أن تجعلي أفكارك مركزة على من سيكون شريكك في الحياة وأبا لاولادكما ولا تشتتيها في متاهة المقارنات غير السوية وغير العادلة بينهما معا .. إعجابك بالأول سيُغمض عينيك عن كل مساوئه وشعورك الحيادي تجاه الثاني هو من سيفسح لك ولعقلك المجال لرؤية الحقائق كما هي دون تزيين وتنميق ....
أسأل الله أن يلهمك الحكمة والبصيرة في اتخاذ قراراتك المصيرية

[رندة.]

بالنسبة للخاطب الاول هذاك مجرد اعجاب فقط، ومادام خطبك وماتمتش الخطبة معناها ماهوش مكتوبك، ركزّي في الخاطب الثاني الي وافقتو عليه وانساي الاول خلاص، استغفري وأدعي ربي وان شاء الله تتخلصي من هاذو الوساوس. والحب الحقيقي والجاااد يكون بعد الزواج والعشرة بين الزوجين.
ربي يوفقك ان شاء الله

[سيرين راجي]

هذه الامور لا تحتاج لنقاش ولا لنصيحة كلش باين اتق الله
لا تفضحي ما ستره الله اكرمك الله بزوج اخلصي له
وان كنت لا تريدينه لا تخدعيه

[saadTib]

الحب هو شعور مؤقت نتيجة الاعجاب ...يزول تدريجيا ...
اما المودة فهي اعظم من الحب وتتشكل بالعشرة والمعروف
فهي التي ذكرها الله جلا علاه وجعلنا بينكم مودة ....
نفسيا لا يمكن للاعجاب ان يبني علاقة ..
فالعلاقة هي امتزاج روحي عاطفي جسدي
ويجدر التاكيد على ما تحته سطر لانه متوفر في زواج فقط ....
الفرق بين خطيبك الاول والثاني واضج وضوح االشمس ....
الثاني كفؤ لك وفيه شروط شريك الحياة .....
لان والديك يرضونه زوجا لك ويرضونه صهر ..
قرار والديك نابع عن تجربة عقود .....وتاكدي ان والديك
يحبون لك الخير اكثر من حبك لنفسك ....
لان من يحكم بالعقل هو الانسان ناضج والمسؤول فقط
اما القلب غهو يتبع الهوى الاحاسيس والمشاعر التي ليس
لها اثر مستقبلي ولا نتيجة .....
لذا صلي في ثلث الاخير من الليل وادعي االله باخلاص ....
ليوفقك ويسدد خطاك