مقالات فلسفية (بكل الطرق " جدلية /إستقصاء بالوضع ......) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقالات فلسفية (بكل الطرق " جدلية /إستقصاء بالوضع ......)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-31, 18:23   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ابتسام.ف
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci merccccccccccccccccccccccccccccci









 


قديم 2010-03-31, 18:58   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
BAC-2010
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية BAC-2010
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة خو
موضوع في القمة










قديم 2010-04-01, 20:07   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
Vickey
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Vickey
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merçiiiiii bcp










قديم 2010-04-01, 20:29   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
saadimad
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية saadimad
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

they are mine










قديم 2010-04-01, 20:35   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
saadimad
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية saadimad
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعور و اللاشعور :
إذا كان من المؤكد إن الإنسان ككائن حي يشترك مع غيره من الكائنات الحيةفي مجمل الوظائف الحيوية، فإنه يبدو أن الإنسان يزيد عن غيره من هذه الكائناتبالوعي فينطبع سلوكه بطابع من المعقولية و الذي يصطلح على تسميته عادةبالشعور و الذي يمكننا من فهم ذواتنا و فهم ما يحيط بنا و تكفي المقارنةبين نائم و يقظ لنكتشف الفرق بينهما فاليقظ يعرف حالته النفسية بل و يستطيعصفها بينما يلاحظ العجز عند النائم كما يستطيع اليقظ أن يضبط أفعاله ويعطيها طابعا إراديا عكس النائم الذي يفتقد القدرة على ذلك، إن الفرق بينالاثنين كامن في الشعور و هذا يعني أنه يكتسب أهمية بالغة في حياتنا إذيشكل الأساس لكل معرفة و من ثمة لا نستغرب كيف أن جميع الفلاسفة ينطلقونمن مسلمة أن الإنسان كائن عاقل واع و بناء على .... تقدم نطرح الأسئلةالتالية: ماذا يراد بالشعور؟ بماذا يتميز؟ هل يتصف دوما بالوضوح و القصديةأم يمكن أن يكون باهتا مختلطا؟ و الأهم هل الشعور و الوعي يطبع كل سلوكياتناليكون هو المقوم الوحيد لحياتنا النفسية أم أن الشعور لا يشمل كل الحياةالنفسية بل بعضها مما يفتح المجال لفاعلية أخرى تؤثر في السلوك هي فاعليةاللاشعور؟
مفهوم الشعور:
أ- المفهوم العامي: كثيرا نا تستعمل كلمة الشعور مرادفة للإحساس كأن يقالشعرت بالجوع أو أحسست بالجوع، كما تستعمل للتعبير عن الحالات النفسية الباطنيةكالشعور بالفرح.
نقد: يعترض علماء النفس على المساواة بين الشعور و الإحساس ذلك أن الإحساسعملية بيولوجية يشتر فيه الإنسان و الحيوان بينما الشعور عملية نفسية قوامهاالوعي و الإدراك و المعرفة و من ثمة فهو خاص بالإنسان وحده.
ب- المفهوم الاصطلاحي: تشير موسوعة لالاند الفلسفية أن الشعور يطلق علىمجموعتين من العمليات، "الأولى الأكثر تداولا تكون الفكرة الرئيسيةهي فكرة حالة عاطفية و في الثانية تكون فكرة المعرفة، لاسيما المعرفة المباشرة". و هذا يعني أن الشعور هو إدراك المرء لذاته، أفعاله و انفعالاته إدراكامباشرا أو هو الاطلاع على ما يجري في النفس، أو هو الاطلاع المباشر علىما يجول في داخلنا من حالات شعورية.
خصائص الشعور: من المفاهيم السابقة نكتشف أن الشعور يتصف بالخصائص التالية:
1/ الشعور إنساني: أي أن الشعور ظاهرة إنسانية بل هو الذي يعطي للإنسانإنسانيته فالحيوان قد يحس بالألم و لكنه لا يشعر بالألم ولا يعيه.
2/ الشعور ذاتي: كل خبرة شعورية تعبير عن حالة الفرد ذاته إذ لكل فرد مناإدراكاته و انفعالاته و عواطفه.
3/ الشعور حدس: أي أنه معرفة مباشرة، دون اللجوء إلى وسائط فالفرح لا يحتاجإلى شهادة من أحد تثبت فرحه.
4/ الشعور تيار مستمر ومتصل و دائم و متغير: و هذا يعني أن الشعور النفسيتيار لا ينقطع لقد أشار برغسون إلى هذه الخاصية و وصف الشعور بأنه ديمومةمتجددة كما يتصف بالتغير من حيث الموضوع أو من حيث الشدة.
5/ الشعور انتقاء و اصطفاء: إذا كانت ساحة الشعور ضيقة لا تستوعب كل الأحوالالشعورية دفعة واحدة فهذا يعني أن الإنسان ينتقي منها ما يهمه في الحياةاليومية.
6/ الشعور كل متشابك: و هذا معناه أن الحالة النفسية ظاهرة معقدة ترتبطبجملة من الشروط النفسية و العضوية و الاجتماعية.
الشعور و الحياة النفسية:
أ- النظرية التقيدية: اعتقد الكثير من الفلاسفة و من بعدهم علماء النفسأن الشعور قوام الحياة الإنسانية و لعل أوضح اتجاه فلسفي أكد هذه الحقيقةو بشكل قطعي هو الاتجاه العقلاني الذي أرسى دعائمه ديكارت من خلال الكوجيتو "أنا أفكر إذن أنا موجود" غير أن الفكرة أخذت عمقها مع علم النفسالتقليدي و ننتقي للتعبير عنه برغسون مؤسس علم النفس الاستبطاني و معهوليام جيمس في بداية حياته هذا الأخير الذي كتب يقول "إن علم النفسهو وصف وتفسير للأحوال الشعورية من حيث هي كذلك" لقد ناضل علماء النفسالتقليديون في البدء ضد النزعة المادية السلوكية التي أنكرت وجود النفسو رأت في الظواهر النفسية و الأحوال الشعورية مجرد صدى للنشاط الجسمي،غير أن فكرة الشعور كأساس للحوادث النفسية تعزز مع الظواهرية، إذا أعطىإدموند هوسرل بعدا جديدا للمبدأ الديكارتي "أنا أفكر إذن أنا موجود" و حوله إلى مبدأ جديد سماه الكوجيتاتوم و نصه "أنا أفكر في شيء ما،فذاتي المفكرة إذن موجودة". و معناه أن الشعور ل يقوم بذاته و إنمايتجه بطبعه نحو موضوعاته.
يلزم عن موقف كهذا أن ل حياة نفسية إلا ما قام على الشعور أي لا وجود لفاعليةأخرى تحكم السلوك سوى فاعلية الوعي و الشعور و من ثمة فعلم النفس التقليديعلى حد تعبير هنري آي في كتابه الوعي "و قد قام علم النفس التقليديعلى المعقولية التامة هذه و على التطابق المطلق بين الموضوع و العلم بهو تضع دعواه الأساسية أن الشعور و الحياة النفسية مترادفان".
إذا أردنا أن نقرأ الحجة التي يركن إليها هؤلاء وجدناها منطقية في طابعهافإذا كان ما هو شعوري نفسي فما هو نفسي شعوري أيضا و ما هو خارج الشعورلا يمكنه إلا أن يكف عن الوجود إذ كيف السبيل إلى إثبات ما لا يقبل الشعورو يلزم عن ذلك أن الحياة الشعورية مساوية تماما للحياة النفسية و اعكسصحيح.
زيادة على حجة نفسية إذ الدليل على الطابع الواعي للسلوك هو شهادة الشعورذاته كملاحظة داخلية.
النقد: إذا كان الاعتقاد بأن ما هو شعوري نفسي صحيحا فإن عكس القضية القائلكل ما هو نفسي شعوري غير صحيح من الناحية المنطقية إذ الأصح أن يقال بعضما هو نفسي شعوري أما من الناحية الواقعية فالسؤال الذي يطرح هو كيف نفسربعض السلوكات التي نؤتيها و لا ندري لها سببا.
ب- النظرية اللاشعورية: قبل الحديث عن النظرية اللاشعورية ينبغي أن نفرقبين المعنى العام للاشعور و بين المعنى الخاص أي بالمعنى السيكولوجي، فالأوليعني كل ما لا يخضع للوعي و للإحساسا كالدورة الدموية، أما المعنى الثانيفيقصد به مجموع الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في السلوك دون وعيمنا. غير أن الفكرة تتضح مع فرويد باعتباره رائدا للتحليل النفسي القائمعلى فكرة اللاشعور، إذ اللاشعور لديه هو ذلك الجانب الخفي من الميول والرغبات التي تؤثر في السلوك بطريقة غير مباشرة و دون وعي.
فكرة اللاشعور من الطرح الفلسفي إلى الطرح العلمي: ظل الاعتقاد سائدا لمدةطويلة أن الحياة النفسية قائمة أساسا على الشعور و الوعي و لا مجال للحديثعن اللاشعور، غير أن ذلك لا يعني أن الفلسفة لم تطرح فكرة اللاشعور بليلاحظ أن لايبنتز في اعتراضه على الفكرة الديكارتية القائلة أن النفس قادرةعلى تأمل كل أحوالها و من ثمة الشعور بها و يلخص هذه المعارضة في ثلاثنقاط هي:
1/ الإدراكات الصغيرة: هنالك إدراكات متناهية في الصغر لا حصر لها في النفس،تعجز النفس عن تأملها مثلها في ذلك مثل الموجة التي تحدث هديرا نسمعه ولكن لا نستطيع سماع صوت ذرات من ماء هذه الموجة رغم أنها مؤلفة لذلك الهدير.
2/ مبدأ التتابع: لا يوافق لايبنتز على أن النفس قادرة على تأمل كل أفكارهاتبعا لمبدأ التتابع فالحاضر مثقل بالماضي و مشحون بالمستقبل و ليس بالإمكانأن نتأمل و بوضوح كل أفكارنا و إلا فالتفكير يأخذ في تأمل كل تأمل إلىما لا نهاية دون الانتقال إلى فكرة جديدة.
3/ الأفعال الآلية: و هذه ينعدم فيها الشعور، إن تأثير العادة في السلوكيجعلنا لا نشعر به أو يجعله لا شعوريا، يقول لايبنتز: "إن العادةهي التي لا تجعلنا نأبه لجعجعة المطحنة أو لضجة الشلال".
النقد: إم محاولة لايبنتز الفلسفية لتأكيد إمكانية وجود اللاشعور لاقتمعارضة شديدة لأن السؤال المطروح هو كيف يمكن أن نثبت بالوعي و الشعورما لايقبل الوعي أو الشعور.
وضعية علم النفس قبيل التحليل النفسي: إن تقدم علم النفس و الاهتمام بالمرضىالنفسيين أدى إلى نتائج هامة في علم النفس و منها المدرستين الشهيرتينفي علم النفس.
1/ المدرسة العضوية: كان تفكير الأطباء في هذه المدرسة يتجه إلى اعتبارالاضطرابات النفسية و العقلية ناشئة عن اضطرابات تصيب المخ، و يمثل هذاالرأي الطبيب الألماني وليم جريسنجر (1818-1868م) لتنتشر بعد ذلك آراءجريسنجر و كانت تعالج الاضطرابات النفسية بالعقاقير و الأدوية و الراحةو الحمامات و التسلية...
2/ المدرسة النفسية: في مقابل المدرسة السابقة اعتقد بعض الأطباء ذوي النزعةالنفسية أن الاضطرابات النفسية تعود إلى علل نفسية و من المؤسسين الأوائللهذه المدرسة مسمر (1784-1815م) الذي اعتقد بوجود قوة مغناطيسية تحكم النفسو أن امرض ناتج عن اختلال في هذه القوة و من ثمة كان جهد الطبيب ينصب علىإعادة التوازن لهذه القوة.
و من أشهر الأطباء الذي استخدموا التنويم في علاج الأمراض برنهايم (1837-1919م) و لقيت هذه النظرية رواجا و خاصة بعد انضمام شاركو إليها بعد ما رفضهامدة طويلة في هذه الأثناء كان فرويد يولي اهتماما إلى كيفية علاج الأمراضالنفسية فسافر إلى فرنسا أين اشتغل بالتنويم ثم عدل عنه بعد حين.
اللاشعور مع فرويد: ما كان لفرويد أن يبدع النظرية اللاشعورية لو لا شعورهبعجز التفسير العضوي للاضطرابات النفسية وكذا عجز النظرية الروحية و يمكنتبين وجهة النظر اللاشعورية من خلال إجابتها على الأسئلة التالية:
إذا كان هنالك لا شعور ما الدليل على وجوده؟
كيف يمكن أن يتكون و يشتغل؟ و كيف يمكن النفاذ إليه؟
مظاهر اللاشعور: حرص فرويد على بيان المظاهر المختلفة التي يبدو و من خلالهاالبعد اللاشعوري للسلوك و التي تعطي المشروعية التامة لفرضية اللاشعورإذ يقول فرويد "إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة و أن لناأدلة كثيرة على وجود اللاشعور".
ومنها:
* الأفعال المغلوطة: التي نسميها عادة فلتات لسان و زلات قلم و التي تدلعلى أنها تترجم رغبات دفينة، لأن السؤال الذي يطرحه فرويد هو لماذا تظهرتلك الأفعال مع أن السياق لا يقتضيها، و لماذا تظهر تلك الأخطاء بالذاتلا شك أن الأمر يتعلق بوجه آخر للحياة النفسية، لأن الوعي لا ينظر إليهاإلا باعتبارها أخطاء، مع أن فهمها الحقيقي لا يكون إلا في مستوى لا شعوري "فأنت ترى الإنسان السليم، كالمريض على السواء يبدي من الأفعال النفسيةما ل يمكن تفسيره إلا بافتراض أفعال أخرى يضيق عنه الشعور".
* الاضطرابات النفسية أو العقد النفسية: مظهر آخر يدل على أن الحياة النفسيةحياة لا شعورية فهي من وجهة نظر فرويد تعبير مرضي تسلكه الرغبة المكبوتةفيظهر أعراضا قسرية تظهر الاختلال الواضح في السلوك.
* أحلام النوم: اكتسب الحلم معنى جديدا عند فرويد، إذ أوحت له تجاربه أنالرغبة المكبوتة تتحين الفرص ااتعبير عن نفسها و أثناء النوم حينما تكونسلطة الرقيب ضعيفة تلبس الرغبة المكبوتة ثوبا جديدا وتطفو على السطح فيشكل رموز على الحيل اللاشعورية كالإسقاط و التبرير...إلخ.
و حاصل التحليل أن فرويد يصل نتيجة حاسمة أن المظاهر السابقة تعبر عن ثغراتالوعي و هي تؤكد على وجود حياة نفسية ل شعورية.
و بتعبير فرويد تكون هذه المظاهر "حجة لا ترد" على وجود اللاشعور.
الجهاز النفسي: لكي نفهم آلية اشتغال اللاشعور و طريقة تكونه يضع فرويدأمامنا تصورا للحياة النفسية، إذ يفترض أن النفس مشدودة بثلاث قوى:
الهوى: الذي يمثل أقدم قسم من أقسام الجهاز النفسي و يحتوي على كل موروثطبيعي أي ما هو موجود بحكم الولادة، بمعنى أن الهوى يمثل حضور الطبيعةفينا بكل بدائيتها و حيوانتها الممثلة رأسا في الغرائز و أقوامها الجنسيةو هذه محكومة بمبدأ اللذة و بالتالي فهي تسعى التي التحقق، إنها في حالةحركة و تأثير دائم.
الأنا: ونعني بها الذات الواعية و التي نشأت ونبتت في الأصل من الهوى وبفعل التنشئة امتلكت سلطة الإشراف على الحركة و السلوك و الفعل الإراديو مهمتها حفظ الذات من خلال تخزينها للخبرات المتعلقة بها في الذاكرة وحفظ الذات يقتضي التكيف سواء بالهروب مما يضر بحفظ الذات أو بالنشاط بمايحقق نفس الغاية، و هي بهذا تصدر أحكاما فيما يتعلق بإشباع الحاجات كالتأجيلأو القمع.
الأنا الأعلى: و هي قوة في النفس تمثل حضور المجتمع بأوامره و نواهيه أوبلغة أخرى حضور الثقافة، فقد لاحظ فرويد أن مدة الطفولة الطويلة تجعل الطفليعتمد على والديه الذين يزرعان فيه قيم المجتمع ونظامه الثقافي لأن هذاما يقتضيه الواقع، فيمارس الأنا الأعلى ضغطا على الأنا. التي تكون مطالبةفي الأخير بالسعي إلى تحقيق قدر من التوفيق بين مطالب الهوى و أوامر ونواهي المجتمع فيلزم على ذلك صد الرغبات و ينتج عن هذا الصد ما يسمى بالكبت،الذي يختلف عن الكبح في كون الأول لا شعوري و الثاني شعوري و كبت الرغبةلا يعني موتها بل عودتها إلى الظهور في شكل جديد تمثله المظاهر السابقة.
التحليل النفسي: لم تتوقف جهود فرويد على القول بحياة نفسية لا شعوريةبل اجتهد في ابتكار طريقة تساعد على النفاذ إلى المحتوى اللاشعوري لمعرفتهمن جهة و لتحقيق التطهير النفسي من جهة أخرى و يقوم التحليل النفسي علىمبدأ التداعي الحر للذكريات و القصد منه مساعدة المريض على العودة بذاكرتهإلى مراحل الطفولة الأولى و الشكل المرضي و الشاذ و المنحرف للرغبة و استعانفرويد في وقت لاحق بتحليل رموز الأحلام وكان ذلك في الأصل بطلب من إحدىمريضاته زيادة إلى البحث في النسيان شأن أستاذ الأدب الجامعية التي كانتتنسى باستمرار اسم أديب مشهور فكان أن اكتشف فرويد أن اسم الأديب هو نفسالاسم
لشخص كانت له معها تجربة مؤلمة.
و باختصار يمكن تلخيص مراحل العلاج في: أولا اكتشاف المضمون اللاشعوريللمريض ثانيا حمله على تذكر الأسباب و التغلب على العوائق التي تمنع خروجالذكريات من اللاشعور إلى الشعور.
لكن ينبغي أن نفهم أن فرويد لم يجعل من التحليل النفسي مجرد طريقة للعلاجبل أصبح منهجا لمعرفة و فهم السلوك ثم أصبح منهجا تعدى حدود علم النفسإلى الفلسفة.
قيمة النظرية اللاشعورية:
حققت النظرية اللاشعورية نجاحات مهمة و عدت فتحا جديدا في ميدان العلومالإنسانية، فمن الناحية العرفية أعطت النظرية فهما جديدا للسلوك يتم بالعمقإذ لم تعد أسباب الظواهر هي ما يبدو بل أصبحت أسبابها هي ما يختفي و هذاما أوحى للبنيوية لا حقا لتعطي ميزة للبنية من أنها لا شعورية متخفية ينبغيكشفها. أما من الناحية العملية فالنظرية اللاشعورية انتهت إلى منهج ساهمفي علاج الاضطرابات النفسية. و مع ذلك كانت للمبالغة في القول باللاشعورانتقادات لاذعة يمكن إجمالها في اثنين: أولا: معرفيا ترتب على اللجوء البسيطإلى اللاشعور نقل ثقل الحياة النفسية من مجال واع إلى مجال مبهم غامض وهذه ملاحظة المحلل النفساني جوزاف نتان، كما ترتب على ذلك التقليل من شأنالشعور أو الوعي و هي خاصية إنسانية و هو ما ترفضه الوجودية و الظواهريةمعا فكارل ياسبرس يرفض أن يكون اللاشعور أساس الوجود لأنه ببساطة وجد لدراسةالسلوك الشاذ أو المرضي و لا مبرر لتعميمه، فالوجود أوسع من أن يستوعبهاللاشعور و هو نفس الرفض الذي نجده عند سارتر الذي لا يراه سوى خداعا وتضليلا إذ يتعارض مع الحرية، إن ربط اللاشعور بدوافع غريزية (الغريزة الجنسية) آثار حفيظة الأخلاقيين و الإنسانيين إذ كيف تفسر مظاهر الإبداع و الثقافةالإنسانية بردها إلى ما دونها و هي الغريزة الجنسية.
ثانيا عمليا و تطبيقيا: لم يحقق التحليل النفسي ما كان مرجوا منه إذ يعترففرويد بصعوبة إثارة الذكريات الكامنة و هو ما دفع بعض امحللين إلى توسيعدائرة التحليل باعتماد طريق جديد مثل إكمال الصورة المنقوصة أو إكمال حوارأو قصة ناقصة. أو التعليق على بقعة الحبر...إلخ.
خاتمة:
مهما تكن الانتقادات الموجهة إلى التحليل النفسي فإن علم النفس اليوم يسلمبأن حياتنا النفسية يتقاسمها تفسيرات كثيرة منها النفسية شعورية و لا شعوريةو منها العضوية السلوكية و منها الاجتماعية الثقافية










قديم 2010-04-02, 10:26   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
abdo3.bob
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdo3.bob
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merci beaupcou










قديم 2010-04-12, 18:57   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
Barçawia
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مقالة .....بالاستقصاء بالوضع /ان معيار صدق الفكرة هو نجاحها في ارض الواقع.../اطروحة فاسدة تعين علينا الدفاع عنها










قديم 2010-04-13, 03:12   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
souad16
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية souad16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2010-04-14, 17:40   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عزيزة10
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

merçi beaucoup

baraka allah fik










قديم 2010-04-15, 14:21   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
houwirou
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-04-20, 20:05   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
سارة 18
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااا










قديم 2010-04-21, 06:59   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
anissa*
عضو جديد
 
الصورة الرمزية anissa*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

mecrie خويا ربي يوفقك نشالله










قديم 2010-04-21, 08:58   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
سيلين05
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيلين05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2010-04-21, 14:39   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
nono92
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية nono92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

WAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAW
MRCI BCP MON FRéR vraiment c magnifique










قديم 2010-04-22, 08:21   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
LOTFI310
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المجهود المبدول










 

الكلمات الدلالية (Tags)
فلسفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc